اخبــآآركم عســآآكم بخيـــر
ولا هنتـــوو ابي تقريـــر عن ظواهر اجتماعيه
امممـ يالله بعاشر بيعرف ف درس التقرير
ابي تقرير عن التدخين او الاسراف او عقوق الوالدين
دخيــــلكم ولا عليكم امر ابي بمقدمه وخاتمه مابي طويل
<< طرااره وتشرط بس شو اسوي بكتبه بايدي
وادري فيكم ما بتقصرووون
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ …
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.
وسأتحدث خلال بحثي عن التدخين
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.
من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.
من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.
تساهل الوالدين
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
الرغبة في المغامرة
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.
الاقتناع بواسطة الأصدقاء
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
توفير السجائر
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته.
الحقيقة الأولى
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات حيث كان عدد الإصابات لهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بحوالي 600 إصابة سنويا وقد ارتفع هذا الرقم في سنة 1977م إلى حوالي 85,000 إصابة وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين
إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
إن لسرطان الرئة أنواع عديدة، وإن زيادة الإصابات هي نتيجة الزيادة التي حصلت في الأنواع التي يسببها التدخين، أما الأنواع الأخرى التي لا علاقة لها بالتدخين فقد بقيت تماما كما كانت قبل عصر "أمراض التبغ"
لقد أظهرت الأبحاث العلمية أن دخان التبغ يسبب أمراضا سرطانية عديدة في أنواع مختلفة من الحيوانات.
إن هذه البراهين لا تترك مجالا للشك بأن التدخين هو من أهم مسببات سرطان الرئة ولكن يجدر بنا أن نوضح أن هناك فرقا كبيرا بين تدخين السيجارة وتدخين الغليون والسيجار، فالسيجارة أكثر خطرا. لقد أثبتت الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعا، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مره بين مدخنين السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليون و 3-5 مرات بين مدخني السيجار إن سرطان الرئة ليس هو السرطان الوحيد الذي يسببه التدخين – فالتدخين يسبب سرطان الشفة (وخصوصا بين مدخني الغليون) وسرطانات الفم بما فيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسببات سرطان المريء والمثانة.
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الحقيقة الثانية
التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض كسعال بسيط في الصباح لا يعيره المدخن أو حتى الطبيب اهتماما (سعلة سيجارة) ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.
لقد أثبتت دراسات على المراهقين أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. إن وجود الفلتر ليس ضمانه إذ أن الفلتر الفعال الذي يزيل كل النيكوتين والرماد والزيوت وغيرها من الكيماويات من الدخان لا يمكن لهذا الدخان أن يعبره. زيادة على الأمراض الرئوية المزمنة التي يسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية كالربو مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.
الحقيقة الثالثة
التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولو لم (يبلع) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
لقد أثبتت الدراسات الطبية على المتطوعين الأصحاء بواسطة تلوين شرايين القلب أن تدخين أقل كمية ممكنة من التبغ يسبب تقلصا مؤقتا في قطر الشريان وأن التدخين المتواصل والمزمن يسبب بالتالي ضيقا في شرايين القلب، لقد دلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة لمدة 20 سنة أن التدخين يزيد نسبة الإصابة بنشاف الشرايين بحوالي 200% وتخف هذه النسبة تدريجيا بعد التوقف عن التدخين. يجدر بنا أن نشدد على أن التدخين ليس هو السبب الوحيد لنشاف شرايين القلب – فهناك مسببات أخرى كارتفاع الضغط ووجود زيادة في المواد الدهنية بالدم والاستعداد الوراثي إلا أن التدخين يزيد بشكل واضح خطورة هذه الأسباب. إن الصغار والشباب هم أكثر تأثرا بالتدخين من الكبار إذ أن شرايين قلوبهم تكون (أطرى) وتتقلص بقوة أكثر، هؤلاء هم الذين يجب أن نحميهم من مضار التدخين بسرعة ولكن لسوء الحظ هؤلاء هم الأكثر استعدادا للبدأ بالتدخين لأسباب نفسية ودعائية تركز عليهم، وهم في العادة أقل حذرا واهتماما بصحتهم من الكبار.
الحقيقة الرابعة
التدخين يؤذي الجنين
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
كما أظهرت هذه الدراسات بأن تدخين الأم يسبب تقلصا في شرايين الدماغ عند الجنين، فالغاز الموجود في السجائر يمكن أن يعرقل عملية انتقال الأكسجين من الدم إلى الجنين. إذ أن ارتفاع مستوى أول أكسيد الكربون في دماء الأجنة والأطفال المولودين من أمهات مدخنات يضعف من قدرة الدم على نقل الأكسجين (وذلك لأن غاز أول أكسيد الكربون له القابلية والقدرة على الاتحاد بالهيموغلبين وإضعاف قدرة الأكسجين على ذلك). وتفسر الدراسات أن سبب صغر حجم الأطفال المولودين من أمهات مدخنات يعود إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجنين.
الحقيقة الخامسة
التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثير أيضا على تساقط الشعر، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين.
اكتشفت إحدى الدراسات أن 75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21-22 سنة كانوا من المدخنين وأن معظمهم كانوا قد بدؤوا بالتدخين وهم في سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة. برغم العوامل الوراثية للصلع فإن المدخنين يفقدون شعرهم بأسرع مما يفقده غير المدخنين.
ترجمة وإعداد : محمد بشير الوظائفي ( كاتب وإذاعي )
التدخين .. و .. إتلاف الدماغ:
يحتاج الدماغ عزيزنا القارئ لكي يؤدي عمله جيدا ، إلى كمية محددة من الدم لتغذيته بالأكسجين . وأحد الأخطار التي تهدد الدماغ … الكوليسترول ! وسنويا ، يموت آلاف الأشخاص نتيجة الإصابة بالسكتة . معظم أولئك ممن تجاوزوا سن الأربعين . وتحدث السكتة عندما ينزف احد الأوعية الدموية في الدماغ .. أو حين تتكون جلطة على سطح الوعاء الدموي ، وفي كلتا الحالتين تتسبب في توقف جريان الدم إلى جزء من الدماغ مما يسبب فقدان النطق ، والضعف أو الشلل . وفي حالات صعبة يسبب الموت .
إن تكوين الكوليسترول في الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم والأكسجين ، يمكن أن يسبب العجز ، وذلك بحرمان بعض أجزاء الدماغ من الأكسجين اللازم . ولكون كل من التغذية غير الصحية .. والتدخين يسهم في تكوين الكوليسترول ، فأن الشخص المدخن يكون هدفا رئيسيا للإصابة بالسكتة أو العجز .
التدخين .. و .. التضخم الرئوي :
إذا كنت مدخنا ، فأن فرص وفاتك بمرض التضخم الرئوي تعادل حوالي عشرة أضعاف أولئك الذين لم يدخنوا أبدا …!
من أكثر المشاكل الصحية ا ازديادا في أمريكا الآن ، مرض يعرف باسم التضخم الرئوي – EMPHYSEMA PULMONARY حيث يسيطر هذا المرض حاليا على أكثر من مليون أمريكي . ويموت سنويا حوالي ( 14000 ) فردا نتيجة هذا المرض في أمريكا . والمرض يشبه – بشكل عام – سرطان الرئة . إذ أن كليهما يسبب تغيرات في أسطح خلايا ممرات الهواء في الرئة ، ويعزى كلاهما إلى التدخين
يحدث تضخم الرئة عندما تبدأ أسطح الخلايا في النمو بشكل غير طبيعي لأسباب مهيجة خارجية . ومع استمرار مثل هذا النمو فأنها تبدأ في سد فتحات الهواء في الرئتين وحشوها بأكسيد الكربون … ونتيجة هذا الانسداد فأن الشخص المصاب يجد صعوبة في استنشاق الهواء . وكلما ساءت الحالة .. فأن المواد السامة في دخان التبغ تضعف جدران الممرات الهوائية والتي تنفجر نتيجة الضغط منتجة ما يشبه البالونات التي تكبر وتكبر وتفقد جدران أشباه البالونات هذه مرونتها بسبب المواد الكيماوية في الغازات والقطران .
ويعاني المصابون بالتضخم الرئوي من ضيق التنفس وفقدان الطاقة ونقصان الكفاءة ، ثم لا يتمكنون من ممارسة واجباتهم الضرورية في الحياة .
والإقلاع عن التدخين ، يمكن الرئتين من استعادة نشاطهما بإمكانية اكبر ثانية … بينما لا يمكن أن تشفى وتندمل جدران الممرات الهوائية .
التدخين .. و .. تصلّب الشرايين:
إذا كنت تدخن .. فأن فرص موتك بسبب مرض القلب تعادل 103% أكثر من غير المدخن
تزداد الإصابات والوفيات أكثر وأكثر بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى بنسبة 50% في أمريكا من مجموع الإصابات والوفيات نتيجة أمراض أخرى . وفي السنوات الأخيرة ، اكتشف الأطباء أن السبب المباشر لهذا المرض ، تناول المأكولات عالية الدسم التي يتناولها معظم الأمريكيين.
أما الآن ، فقد بيّن بحث علمي جديد أن النيكوتين ومواد كيماوية أخرى ناتجة عن التبغ ، تزيد من تكوين الترسبات الدسمة ( على شكل كوليسترول ) على طول الجدران الداخلية للشرايين … ! وليس هذا فحسب ، بل أن النيكوتين يتسبب في تضييق – أو انسداد – الشرايين ، مما يمنع الأوعية الدموية من أمداد القلب والدماغ والأطراف وغيرها بكمية الدم اللازمة .
ومع ازدياد الحالة سوءا ، تنتج أضرار أكبر وأخطر . وفي هذه الحالة فأن جلطة صغيرة من الدم في أحد الأوعية الدموية المتقلصة ، كافية لأن تسبب نوبة قلبيه …!!
لايخفى على أي احد منا خطر التدخين ويبقى أصحاب العقول الواعية هم من يعون ذلك ويقلعون عن هذه العادة المدمرة ، ولن ننسى أن التدخين محرم شرعا ، وهذا حفاظا على صحتنا ، ومن الأفضل لنا توفير نقود ووقت التدخين والاستفادة به في شيء آخر
http://www.sehha.com/generalhealth/smoking1.htm
http://www.feedo.net/smoking1/smokingindex.htm
ان رأيت التقرير طويل اختاري اهم المشاركات فقط
بالتوفيق
تستاهلين التقيم ويزاج الله خير يالغاليه