لوووووو سمحتوا أبا تقرير عن لازدحاااااااام المروري في دبي مع المصار والمراجع والمقدمة والخااااااتمة دخيييييييلكم اليوووووووووم ………………….
لا تسووون طاااااااااااف
أصبح الازدحام المروري جزءاً من الروتين اليومي للمدينة، وأصبحت طوابير السيارات التي تتجاوز في بعض الأحيان عدة كيلومترات طولاً منظراً مألوفاً في التقاطعات والطرق الرئيسية. وتقول إحدى ساكنات مشروع جرينز في دبي إن المسافة بين عملها وبيتها والتي تبلغ 30 كم أصبحت تحتاج الآن ضعف الوقت الذي كانت تحتاجه منذ سنة. وتضيف "الوضع يصبح أصعب فأصعب شهراً بعد شهر."
الاطلاع على الإحصائيات السكانية للمدينة يوضح أن الازدحام المروري سوف يبقى مشكلة يواجهها سكان المدينة خلال الفترة القادمة. هناك الآن 465.000 مركبة مسجلة في دبي، إضافة إلى 5000 سيارة أجرة. وهناك عدد كبير من سكان الإمارات المجاورة ممن يعملون في دبي. وهذا يعني أن هناك أكثر من مليون مركبة تجوب شوارع دبي، وتقوم بما معدله 3.1 مليون رحلة يومياً. والأهم من ذلك، أن عدد المركبات يتزايد باستمرار. فمعدل نمو المركبات في دبي حالياً هو 12 بالمائة، ومن المتوقع أن يستمر النمو على هذا النحو. كما أنه يتوقع أيضاً أن يزداد عدد سكان دبي ليصل إلى أربعة ملايين شخص عام 2022، وأن يزداد عدد الرحلات إلى 13.1 مليون رحلة يومياً.
من الواضح أن شبكة الطرق الحالية تحتاج إلى دعم، وهذا ما تخطط بلدية دبي لفعله. وفقاً للمهندس ناصر أحمد سعيد، مدير قسم الطرق ومنسق مشروع سكة قطارات دبي (LRT)، فإن ما مجموعه 4 مليارات درهم سوف يتم استثماره في نظام الطرق في دبي خلال العامين المقبلين. وهذا استثمار ضخم، خاصة بالنظر إلى أن قيمة شبكة الطرق الحالية في المدينة تساوي 9.1 مليار درهم.
تشمل المخططات تطويرات مكثفة لأحد أهم شرايين المدينة، شارع الشيخ زايد، وتضم معبراً رابعاً فوق الخور، قرب فيستيفال سيتي. وهذا سوف يساعد على تدفق السير بانسيابية أكبر بين ديرة وبقية المدينة، الأمر الذي يشكل حالياً أزمة كبرى.وسوف يصل المعبر الرابع إلى طريق جديد، موازٍ لشارع الشيخ زايد، يصل من حدود الشارقة إلى أبو ظبي. وهناك خبر سار للذين يقودون سياراتهم يومياً بين دبي والشارقة، هو إضافة مسارات جديدة لطريق الإمارات، بحيث يستطيع استيعاب عدد أكبر من المركبات. إضافة إلى ذلك، سيضاف معبر من طريق الإمارات إلى العاصمة، للاستخدام من قبل الشاحنات.
كما سوف تحمل شوارع دبي قريباً لوحات إعلانية ذات رسائل متغيرة، تبقي السائقين على علم بأحوال الطرق من ناحية الازدحام، بحيث تساعدهم على تجنب الاختناقات المرورية. وسيتم تنفيذ معظم المشاريع المذكورة قبل نهاية العام المقبل.
ورغم وجود مشاريع تطوير ضخمة قادمة، فليس من المتوقع أن تنتهي مشكلة السير تماماً. يقول سعيد: "في بعض الأحيان، لا يمكن حل المشاكل بواسطة حل هندسي، حيث أن عدد السيارات أكبر بكثير من استيعاب شبكة الطرق." ويضيف "من الخطأ أن نقول بأننا نستطيع دائماً حل مشكلات السير بإضافة طرق وجسور جديدة." فكثيراً ما يكون الحل، كما يرى سعيد، عن طريق إدارة شبكة الطرق الموجودة حالياً عوضاً عن توسيعها.
يؤكد سعيد على الحاجة لوضع المزيد من التحكم على الطرق، بحيث تتم السيطرة على تدفق السير بشكل أفضل. الإدارة الأفضل تشمل تقييد الساعات التي يمكن فيها للمركبات الثقيلة السير في الطرق، وجعل ساعات العمل للموظفين مختلفة قليلاً عن بعضهم البعض في القطاعات المختلفة، لمنع اكتظاظ الطريق بعدد هائل من السيارات في أوقات محددة. تحصيل رسوم على المرور بالطرق الأكثر ازدحاماً يعتبر خياراً آخر، تفكر البلدية في تطبيقه حالياً.
وأحد الحلول لأزمات السير الحالية هو تشجيع المزيد من الناس على استخدام نظام النقل الجماعي بالحافلات المتوفرة حالياً في المدينة. يقول سعيد "تطوير نظام النقل الجماعي هو أحد أهم أساليب التحكم بالسير." وحتى هذه اللحظة هناك 200 ألف راكب يستخدمون شبكة النقل كل يوم. ورغم عدم وجود إحصائيات حول الموضوع، يبدو أن مستخدمي الحافلات في دبي ينتمون إلى أقل الفئات دخلاً، بينما يعتبر المهنيون ذوي الدخول العالية أن امتلاك سيارة أمر ضروري لمظهرهم.
سعيد مصمم على تغيير هذا. يقول "إذا توفرت هناك خدمة جيدة من الباب إلى الباب، عندها لن يعود هناك داعٍ لامتلاك سيارة." وبالنسبة لسعيد، فإن الركاب يجب ألا يمشوا مسافة تزيد على 300 متر ليستطيعوا الاستفادة من خدمة الحافلة. يوجد حالياً 537 حافلة في دبي، تخدم 58 شارعاً. وتخطط البلدية لزيادة عدد الحافلات في محاولة لتقديم الخدمة إلى قسم أكبر من المدينة. هناك أيضاً مخططات جارية لتطوير المواقف الجانبية على جميع الطريق بحيث تجعل انتظار الحافلة أكثر سهولة.
من الحلول الأساسية لمشكلة السير مشروع قطار دبي، والذي يجري بحثه وتصميمه من قبل البلدية منذ عام 2022. يقول سعيد "سوف يشكل دبي مترو حلاً للعديد من المشاكل، لأن خطاً واحداً من خطوطه يعادل 60 مساراً على الطريق." وتشمل فوائد القطار تقليل عدد السيارات في شوارع دبي، تسهيل المرور، وزيادة السلامة على الطرقات. كما أن المشروع أكثر ملاءمة للبيئة من السيارات والحافلات، وسوف يساعد على تقليل التلوث في المدينة. وهذا المشروع الذي يخدم 50 ألف راكب في الساعة سوف يتمكن من تأمين المواصلات اللازمة حتى ما بعد عام 2022.
وهذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى 12.5 مليار درهم هو حالياً في آخر مراحل مناقصته، حيث تم اختيار 5 شركات لتقديم العروض النهائية. ويقول سعيد "لقد أتممنا أخيراً الهندسة التفصيلية وتصميم المشروع، وقمنا بتسليم المستندات إلى خمس شركات متنافسة لتقديم عروضها".
أماعملية المناقصة فتتم على مرحلتين، أولهما تقديم العروض التقنية، بينما ينتظر تقديم العروض التجارية والأسعار النهائية بتاريخ 28 فبراير، 2022. ويتوقع من الشركات أن تقدم حلولاً تمويلية مع عروضها، تغطي 90% من تكلفة المشروع، مع برنامج لاستعادة التكاليف والمدفوعات خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 12 و20 عاماً، معظمها من دخل العمليات السنوي.
وسوف تستثمر حكومة دبي 10% هي المبلغ المتبقي من التكلفة. ويتوقع أن يتم إرساء العقد بحلول مارس أو أبريل 2022، وبدء العمل في الموقع في مايو 2022.
تغطي المرحلة الأولى من المشروع 43 كيلومتراً، وسوف تمتد من الراشدية إلى جامعة دبي الأميركية. ويتوقع إنهاء المرحلة الأولى في مايو 2022. أما المرحلة الثانية فسوف تضيف 29 كيلومتراً إلى الشبكة، تغطي المسافة بين جامعة دبي الأميركية وميناء جبل علي. هناك خط آخر يصل بين المنطقة الحرة لمطار دبي، ومدينة دبي للخدمات الطبية، يبدأ العمل فيه بعد إكمال المرحلة الأولى، ويتوقع إكماله في 2022.
ويتضمن كلا الخطين أقساماً مرتفعة وأقسام تحت الأرض، مع محطتي تقاطع في مربع الاتحاد وبرجمان.
وسيكون حوالي 30% من المشروع تحت الأرض، بينما الباقي على سكك مرتفعة عن الأرض. وسيطبق النظام تحت الأرض في المناطق المركزية من دبي للحفاظ على الهيئة الجمالية للمدينة، بينما تقام السكك المرتفعة في الأجزاء الخارجية من الإمارة.
وستقام 55 محطة على امتداد الخطوط تفصل بينها مسافات تتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، وسوف يعمل على الخط 99 قطاراً يحتوي كلٌ منها على 5 مقصورات، تشمل الدرجة الأولى ومقصورة خاصة للنساء والأطفال. وستكون القطارات آلية، تعمل دون سائق، وهناك مخططات لاستخدام الشبكة في نقل البضائع ليلاً بحيث يكون المشروع أكثر جدوى اقتصادياً.
ويشير سعيد إلى أن المشروع سوف يدر دخلاً سنوياً يزيد عن 500 مليون درهم، إذا كان معدل سعر البطاقة 3 دراهم للشخص في الرحلة الواحدة، فيما يتوقع أن تصل تكاليف التشغيل والصيانة إلى 200 مليون درهم سنوياً.
وبقدر ما تبدو التغييرات شيقة، فما زال على السائقين أن يتعاملوا مع مشكلة الازدحام في المستقبل القريب. ولذا ينصح سعيد بتجنب ساعات الذروة قدر المستطاع، والقيادة بحذر حيث تسبب الحوادث تأخيراً لجميع من على الطريق.
الازدحام المروري حول العالم
تتوقع الأمم المتحدة أن يكون هناك 23 مدينة أو ضاحية كبرى يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة حول العالم بحلول العام 2022. وبينما يزداد عدد السكان، تزداد أيضاً مشاكل الازدحام المروري.
كما وينتظر أن تصبح أدوات إدارة المرور أكثر شعبية عند مخططي المدن حول العالم. فقبل نحو سنتين، قامت لندن باستيفاء رسم 5 جنيهات يومياً باسم "رسم ازدحام لندن"، ويبدو أن العديد من المدن سوف تحذو حذوها.
واستناداً لجريدة الأوبزيرفر، فإن 26 من أصل 34 مدينة في 15 دولة أوروبية قد أظهرت دعماً كبيراً لفرض أحد أشكال الرسوم. وفي 11 دولة في أمريكا اللاتينية، أظهرت 47% من المدن دعماً كبيراً، وقالت 40% من المدن أنها تفكر في الأمر.
GMT 9:45:00 2022 الثلائاء 2 ديسمبر
صحافة عربية
——————————————————————————–
دبي: أكّد المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي مطر الطاير، أن العام 2022 سيشهد بداية اختفاء الازدحام المروري بشكل ملموس في إمارة دبي، إذ تنوي الهيئة الانتهاء من معظم مشروعات الطرق والمواصلات في هذا العام.
وكشف الطاير في حوار لمجلة «999» أن خسائر اقتصاد إمارة دبي بلغت 4.5 مليارات درهم بسبب الازدحام المروري، علاوة على 500 مليون درهم خسائر ناتجة من الحوادث المرورية.
وأقرّ بعدم وجود التنسيق المطلوب بين الجهات المسؤولة عن المواصلات في إمارات الدولة، معرباً عن أمله في تفعيل التنسيق والتعاون بشكل أكبر في هذا المجال حتى تعمّ الفائدة على الدولة بشكل عام.
ووعد الطاير بأن تختفي ورش العمل والتحويلات المرورية في دبي بشكل لافت في العام 2022 وذكر ان إستراتيجية الهيئة في حل مشكلة الازدحام تعتمد على مبدأ التكامل بين مختلف أنظمة النقل في الإمارة، ولا تعتمد على نظام واحد فقط.
وتشتمل الخطة على 5 محاور رئيسة، تتضمن إعداد برنامج شامل لتطوير شبكة الطرق والتقاطعات الاستراتيجية، وتطوير النقل الجماعي، وسياسات وتشريعات النقل واستخدام تقنيات النقل الحديثة مثل نظام الملاحة الديناميكي والأنظمة المرورية الذكية وإعداد برنامج شامل للتوعية والتثقيف المروري، يتضمن إطلاق العديد من الحملات التوعوية مثل حملة النقاط المرورية والمشاة والدراجات الهوائية، والسرعة الزائدة، وحملة العودة للمدارس، إضافة إلى حملة حزام الأمان والإشارة الحمراء، وحملة الشاحنات.
وأوضح أن قضية الازدحامات المرورية التي تعانيها الدولة من أكبر التحديات التي تواجه الجهات المعنية بهذا الشأن، مشيراً إلى أن التغلّب على هذه المشكلة، وتلافي آثارها الخطرة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية يتطلب حلولاً متكاملة قادرة على معالجة الأسباب الرئيسة لهذه الظاهرة.
من جانبه اعتبر مدير الإدارة العامة للمرور في القيادة العامة لشرطة دبي العميد محمد سيف الزفين، ان مستقبل الازدحام المروري يحتم مواجهة العديد من التحديات، خصوصاً في ظل النمو الكبير في عدد السكان وعدد المركبات الذي يواكب التطور الهائل الذي تشهده مدن الدولة كافة.
واوضح ان نسبة زيادة السكان في الإمارات تبلغ نحو 5 ٪ سنوياً، وتصاحبها زيادة في نسبة المركبات المسجلة بنسبة 51% سنوياً، وهي نسب تفوق مثيلاتها في غالبية دول العالم. لافتاً إلى أن طرقاً عدة في الدولة لا تحتمل التوسّعات، بسبب الصعوبات الكبيرة في تغيير التخطيط الجذري لهذه المدن، مما سبّب صعوبة كبيرة في تنفيذ أي توسعات على هذه الطرق، وتطلب استحداث طرق جديدة.
يقطنها 1.4 مليون نسمة والسيارات المسجلة تتجاوز 368 ألفا
دبي ـ رويترز: كانت دبي تفاخر يوما ما بمنشآتها التي شيدت على احدث الطرز العالمية وتربطها طرق سريعة تتميز بسيولة الحركة غير ان الاختناقات المرورية حاليا أضحت تؤرق سكان المدينة الصغيرة الذين جاءوا اليها بحثا عن ترف الحياة.
ويقول اقتصاديون وخبراء ان اختناق حركة المرور في الشوارع لعدة ساعات يوميا ربما يؤثر على تطلعات دبي للتحول من نجم ساطع في سماء الخليج الى مركز تجاري عالمي.
وقال دافيد فارييل، وهو من لندن ويعمل بنشرة غلف ترافيك التي تبث على شبكة الإنترنت «سيؤثر ذلك في الصورة الجميلة المضيئة لكل ما هو في دبي». واضاف «المرور الرهيب اهدار للوقت والطاقة وهو احد اسباب انتقالي الى دبي هربا منه بعد ان امضيت ساعات طويلة في الانتقالات في لندن». وتابع «اذا اردت ان افتح مكتبا في دبي فسأدرس موقعه بعناية». وتبلغ اجمالي مساحة دبي 3900 كيلومتر مربع تقريبا وبها طرق سريعة وتقاطعات عريضة على الطراز الأميركي. وهي مركز سياحي وتجاري لمنطقة الخليح يقطنه نحو 1.4 مليون نسمة. ويقدر مسؤولون أن يزيد تعداد سكانها بمقدار 120 الفا في الاقل سنويا.
وثمانون في المائة من السكان اجانب اجتذبتهم الاجور المعفاة من الضرائب التي تتجاوز ما يحصلونه في بلادهم كما ان المناخ الليبرالي ومستوى المعيشة المرتفع كانا عاملين اضافيين اجتذبا المصرفيين ورجال الاعمال وغيرهم. ولكن في الشوارع تزاحم الحافلات المكتظة بعمال البناء اساطيل السيارات الفارهة من طراز تويوتا وفيراري وسيارات الدفع الرباعي. وتفاقم اعمال الطرق ومشروعات البناء التي لا تنتهي من حالة الفوضى على ما يبدو. وعلى عكس المدن العالمية التي تكافح دبي جاهدة لمحاكاتها فان نظام النقل العام بها يقتصر على عدد قليل من الحافلات حتى ان السكان يقولون ان من الصعب تحديد مواعيدها.
وتحول درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة دون المشي. كما ان قيادة الدراجات خطيرة جدا في غياب حارات مخصصة لها. ويقول السكان ان ليس هناك بديل حقيقي لسياراتهم نظرا لارتفاع تكاليف سيارات الاجرة.
ويقول سانجاي كاماث المحلل المالي الهندي «السبب الرئيسي للانتقال الى هنا تحقيق حياة كريمة تتميز بالراحة والسكينة. ولكن المرور يدمر حلم دبي»، اذ تستغرق رحلته الى العمل الذي يبعد 46 كيلومترا اكثر من ساعة ونصف الساعة. ويقول اليستر بارلي مدير العمليات في متجر تجزئة بريطاني كبير يعمل في دبي منذ سبعة اعوام ان ازدحام المرور يؤثر في النشاط التجاري بالمدينة. ويضيف «يلتهم جزءا من عملي المثمر خلال اليوم. امضي ساعات طويلة جالسا في السيارة بدلا من زيارة المتاجر. يعمل الموظفون في المتجر لمدة تسع ساعات يوميا.. واذا اضفنا ساعتين يوميا في الطريق من العمل واليه فان نصف اليوم يضيع». ويقول ستيف برايس، كبير الاقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد، ان الازدحام المروري احد «المشاكل المتنامية» لاقتصاد دبي الذي نما بنسبة 17 في المائة العام الماضي.
وقال «ينبغي ان نتعايش مع ازدحام المرور. انه احد العوامل التي تدرسها الشركات ولكنه ليس العامل الوحيد». واعترف مسؤولو الحكومة بان ازدحام المرور يشتد بنفس السرعة التي تطورت بها المدينة التي تشهد حركة بناء محمومة يغذيها الاقتصاد المحلي المزدهر. وتشير احصاءات مجلس المدينة الى ان عدد السيارات المسجلة في دبي سيتجاوز 368 الفا بحلول نهاية العام. وتدخل 60 الف سيارة اضافية المدينة من الامارات الاخرى يوميا. وقال اللواء ناصر السيد عبد الرزاق رئيس اللجنة العليا للمرور في دبي، «دبي واحدة من اسرع المدن نموا في العالم لذا فهذا تأثير طبيعي».واضاف «نعلم ان المرور مزعج ولكنه امر ضروري لنجعل من دبي المدينة العظيمة التي نتصورها». وقال عبد الرزاق ان الحكومة خصصت ما بين ستة وسبعة مليارات درهم (1.6 و1.9 مليار دولار) هذا العام لتوسعة الطرق والكباري كما ان دبي تبني خط مترو يتكلف 14 مليار درهم من المقرر ان يفتتح عام 2022. واضاف ان هناك خططا لتحسين شبكة الحافلات وربما فرض رسوم على المرور على الطرق السريعة. وحذر قائلا «لن تحل المشكلة على الفور ولكننا نتوقع ثورة في اعمال الطرق في السنوات القليلة المقبلة». ومن الاسباب الرئيسية للوفيات في الامارات ضعف مهارات القيادة وتجاهل قيود السرعة ونظام الحارات الى حد كبير، وكذلك ازدحام المرور وحوادث السيارات.
لكن سكانا وخبراء بالمرور يرون ان المشكلة الرئيسية هي الغياب الواضح لخطة رئيسية على نحو يسمح بإقامة مشروعات عقارية قبل تحديد طرق الوصول اليها.
وتقول اريكا برنر، وهي استاذة جامعية أميركية قادت سيارات في أكبر المدن الأميركية واكثرها ازدحاما، «هناك نقص خطير في التخطيط الاستراتيجي هنا. دبي مدينة شابة وكان ينبغي ان تجد حلا للمشكلة. ليس عذرا ان مدنا اخرى تعاني من نفس المشكلة». ويقول بنك إيه.اف.جي هيرمس الاستثماري انه سيجري خلال السنوات الاربع المقبلة مشروعات سكنية بقيمة 50 مليار دولار في الاقل تضم 85 الف منزل.
وينصح برايان سكودر من اروكس العقارية العملاء بدراسة شبكة الطرق قبل شراء عقار، ويقول «ستتاح خدمات ملائمة للأغلبية العظمى ولكن الامور ستزداد سوءا قبل ان تتحسن.. وسوف تتحسن».
أخر تحديث: الثلاثاء 25 نوفمبر 2022 الساعة 03:26AM بتوقت الإمارات
دبي
وام:
عرضت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تجربتها في التصدي للمشاكل المرورية في الإمارة، وذلك خلال مؤتمر النقل الدولي الأول في الشرق الأوسط الذي استضافته منطقة البحر الميت في الأردن خلال اليومين الماضيين.
واستعرض مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة الذي يترأس وفد الهيئة المشارك، التحديات والإنجازات التي حققتها الهيئة في مسيرتها للتحول إلى النقل الجماعي في دبي. وقال إن أهم تحديات النقل التي تواجه إمارة دبي الازدحام المروري الذي يكلف الإمارة خسائر سنوية تقدر بنحو 4,6 مليار درهم، نتيجة للوقت الضائع في الازدحامات، وكذلك السلامة المرورية حيث يبلغ معدل الوفيات 17 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، مقارنة مع 5 إلى 6 حالات في دول مثل بريطانيا والسويد، ويقدر الفاقد الاقتصادي بأكثر من 800 مليون درهم سنوياً.
وأضاف الطاير أمام أكثر من 500 مشارك من المنطقة وآسيا وأوروبا، أن من التحديات التي تواجهها دبي، محدودية استخدام وسائل النقل الجماعي التي لا تزيد عن 6؟ في حين تتراوح هذه النسبة في الدول المتقدمة بين 40 – 80؟، إلى جانب تلبية متطلبات النهضة العمرانية والاقتصادية السريعة لإمارة دبي.
وأوضح الطاير أن الهيئة وضعت خططاً للتغلب على هذه التحديات. ففي مجال السلامة المرورية تم وضع برنامج متكامل يهدف إلى خفض وفيات الحوادث المرورية تدريجياً، وصولاً إلى حوالي 5 وفيات لكل 100 ألف من السكان بحلول العام ،2020 وفي جانب حماية البيئة من الانبعاثات الكربونية تشمل الخطة تطبيق معايير ”يورو ”4 على الانبعاثات الصادرة من المركبات، واشتراط تطبيق المعايير البيئية في جميع الحافلات.
أما فيما يتعلق بحل مشكلة الازدحام المروري فتشمل خطة الهيئة تنفيذ 500 كيلومتر من الطرق، وإنشاء 120 تقاطعاً طبقياً بتكلفة تصل إلى 44 مليار درهم حتى العام ،2020 كما تشمل الخطة التوسع في تطبيق الأنظمة المرورية الذكية إلى جانب وضع السياسات والتشريعات التي تحد من زيادة عدد المركبات مثل وضع مسارات خاصة للحافلات ونظام التعرفة المرورية وتخصيص مناطق خاصة للمشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية إلى جانب اقتراح التشريعات المتعلقة بتسجيل المركبات وترخيص السائقين.
وأضاف أن الهيئة تهدف إلى النهوض بقطاع النقل الجماعي عبر رفع نسبة رحلات الأفراد عبر وسائل النقل الجماعي إلى 30؟، من خلال توسعات كبرى في أنظمة المواصلات العامة تشمل تنفيذ 380 كيلومتراً من خطوط القطارات، و270 كيلومتراً من خطوط الترام، حيث تم في المرحلة الأولى تنفيذ الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي بطول 75 كيلومتراً، أما بالنسبة لخطوط الترام فإن العمل يجري حالياً على تنفيذ مشروع ترام الصفوح الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً ويضم 19 محطة ويتوقع تشغيله في أبريل .2011
وتشتمل الخطة كذلك على زيادة أسطول الحافلات العامة ليصل إلى 3 آلاف حافلة بحلول العام ،2020 وإنشاء قرابة ألف مظلة مكيفة لركاب حافلات المواصلات العامة، إلى جانب إطلاق مبادرات لتشجيع النقل الجماعي مثل برنامج شاركني وأوصلني.
——————————————————————————–
قالت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إنها سترفع إلى الجهات المسؤولة دراسةً أعدتها أخيرًا عن تقسيم بدء عمل الموظفين في الدوائر الحكومية بهدف تخفيف الازدحام المروري.
واقترحت الهيئة في دراستها تقسيم ساعات العمل بين المؤسسات الحكومية، لحلّ مشكلة الازدحام المرورية في الإمارة، على أن يبدأ في الساعة الخامسة صباحًا، وتوقعت أن يؤدي اعتماد هذا التقسيم بفارق زمني 30 دقيقة، بين موعد بدء عمل كل شريحة من الموظفين إلى توفير حركة مرورية انسيابية تخفف من حدة الازدحام الحالي، بحسب تقريرٍ أعده الصحفي أحمد الأنصاري، ونشرته صحيفة الإمارات اليوم الثلاثاء 23-9-2008.
وكشفت هيئة الطرق عن إعدادها دراسة لحل مشكلة الازدحام، تعتمد على تقسيم ساعات العمل بين الدوائر، وتوزيعها بفوارق زمنية لا تقل عن 30 دقيقة في ساعات محددة من الصباح، كأحد الحلول المستقبلية للمشكلة، ومن المنتظر أن ترفع الدراسة إلى الجهات المسؤولة للنظر في تطبيقها.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الهيئة مطر الطاير أن مقترح تقسيم العمل، يمثل أحد البدائل التي وضعتها الهيئة لمواجهة مشكلة الازدحام المروري حتى عام 2022.
وأضاف أن الدراسة التي أعدتها الهيئة عن تقسيم ساعات العمل، أثبتت عدم جدوى المقترح إذا طبق خلال الساعات الاعتيادية للدوام، من السابعة صباحًا وحتى الـ 12 ظهرًا، إذ يتضاعف عدد الرحلات على طرق دبي خلال هذه الفترة، كما أن شبكة الطرق لن تتحمل الضغط الناجم عن التقسيم.
وقال إذا بدأنا تقسيم ساعات العمل من الخامسة وحتى السابعة صباحًا، وهي الفترة التي تقل فيها الحركة المرورية على الطرق، وبفارق زمني 30 دقيقة بين موعد بدء دوام كل شريحة من الموظفين ستتوافر حركة مرورية انسيابية تقضي على الازدحام الحالي&.
ولفت إلى أن الدراسة أكدت أهمية تقسيم العمل بين موظفي المؤسسة الواحدة إذ يتعيّن على كل مؤسسة حكومية أو خاصة تقسيم ساعات بدء عمل الموظفين وفقًا لطبيعته لكل منهم&.
وأكد الطاير أن التقسيم المقترح سيلغي فكرة ساعات الذروة، وسيوفر انسيابية عالية في الحركة المرورية&.
وتتمتع دبي بشبكة طرقات حديثة مع أنفاق وجسور وتقاطعات ضخمة، إلا أن الزحمة سجلت ارتفاعًا كبيرًا على مدى السنوات الأخيرة بالتوازي مع النمو الهائل الذي تشهده الإمارة؛ حيث هناك مليون سيارة مسجلة، في حين تقدر مصادر غير رسمية عدد السكان بنحو مليوني نسمة.
وكانت دبي أطلقت في يوليو/ تموز الماضي نظامًا متطورًا للتعرفة المرورية على الطرقات يُعرف باسم سالك بهدف الحد من الازدحام، إلا أن النظام لم ينجح على ما يبدو بالحد من الازدحام بشكلٍ جدي.
وشغلت في بداية الشهر الحالي المرحلة الثانية من نظام التعريفة المرورية على طريق الشيخ زايد الرئيسي في المدينة وجسر آل مكتوم، ليرتفع بذلك عدد بوابات تحصيل الرسوم في الإمارة إلى أربع.
وأثار تركيب بوابات التعرفة المرورية ردود فعل غاضبة بين سائقي السيارات بوصفه يحملهم أعباء مالية جديدة، تضاف إلى أعباء المعيشة المرتفعة في الإمارة، واعتبروا أن هيئة الطرق لا هدف لها سوى تحصيل مبالغ مالية كبيرة عبر هذا المشروع، لكن الهيئة أكدت عبر بيانات صحفية أن المشروع سيحد من الازدحام المروري في الطرق الرئيسية.
وتشير التقديرات إلى أن الخسائر التي يتسبب بها الازدحام توازي 3.15% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة، أي نحو 4.6 مليارات درهم سنويًا، وذلك بسبب الوقت الطويل الذي يمضيه السكان للانتقال من مكان إلى آخر ضمن عملهم.
حثت هيئة الطرق في دبي أمس المواطنين على السير على الأقدام بدلا من المشي في خطوة للتقليل من الازدحام المروري.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت الهيئة الأسبوع الماضي بأن الازدحامات المرورية تكبد الإمارة خسائر سنوية تقدر بنحو 6ر4 مليار درهم إماراتي.
وقال عبد المحسن إبراهيم المدير التنفيذي في الهيئة"تقرر إنشاء شبكة جسور وأنفاق مشاة مكيفة بإمارة دبي، بهدف تشجيع ثقافة المشي على الأقدام للتنقل في المسافات القصيرة وجعله أكثر جاذبية والتقليل من الاعتماد على المركبات".
وأوضح إبراهيم أن "شبكة الجسور والأنفاق المكيفة ستغطي معظم المناطق الحيوية لإمارة دبي سواء كانت مبان تجارية أو سكنية أو مؤسسات حكومية أو محطات قطار المترو أو مواصلات عامة،مشيرا الى أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها منطقة الخليج، حيث يستطيع الجمهور من خلالها التنقل من مبنى إلى مبنى في بيئة مكيفة ونظيفة، وبعيدا عن الزحام المروري والطقس الحار".
يشار الى أن الهيئة كانت قد أصدرت بيانا صحفيا بينت فيه فوائد المشي على الأقدام فقالت "السير على الأقدام يعتبر إحدى وسائل التنقل الآمنة ويعود بالنفع الصحي لممارسيه، بالإضافة إلى أنه وسيلة تنقل اقتصادية وموفرة للوقت مقارنة بالتنقل بالمركبة في وسط الزحام "
سيريانيوز
2022-11-1
من الحلول التي قد تجدي توفير المزيد من حافلات النقل الجماعي على الرغم من أنها قد لاتجدي بالقدر الكافي لأن البعض قد لايحي استخدامها لحجج شخصية تحول دون استنفاعه بها
ومن الحلول أيضا زيادة الجسور والأنفاق التي قد تخفف من الضغط المروري
ولن ننسى أهمية الطرق البديلة التي ستخفف الازدحام على الطرق الرئيسة كطريق دبي الشارقة وغيرها من الطرق التي صارت حائلا دون يسر التنقل