ويكون بمقدمة وموضوع وخاتمة ومراجع
بسررررررررررررررررررررعة جنونية طائشة اي شي المهم بسررررررررررررررررعة
لو سمحتواااا
انا اباه لان االتسليم يوم الاحد
امانة افزعوا وياي
دخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييلكم
تحفل سجلات التاريخ بألوف مؤلفة من أسماء النساء العظيمات، وأعظمهن من كرمهن القرآن الكريم أو النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة أو أنجزن أعمالا تضيف إلى الحضارة الإسلامية، ومن هذه الأسماء نختار هذه الباقة هي صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنة والسبب الحقيقي في اختياري لهذا الموضوع رغبتي فالتعرف عليها والحصول على القدر من الامكان من معلومات مفيدة لي والله ولي التوفيق..
الموضوع:
نسبها
هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، أبوها عبد المطلب بن هاشم سيد قريش بلا منازع في أيامه ، و أمها هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كُلاب ،توفي والدها و هي طفلة بعمر التسع سنين ، فكفلها أحد اخوتها ، و المرجح أنه أبو طالب لأنه كان أبزر أخوتها و أرشدهم .
نشأتها
نشأت صفية و ترعرعت كلداتها من بنات عبد المطلب الهاشميات , و لما بلغت مبلغ النساء في الجاهلية تزوجها ، الحارث بن حرب بن أُمية أخو سفيان بن حرب و لما مات عنها الحارث ، تزوجها العوام بن خويلد فولدت له الزبير بن عوائم ، و الشائب بن عوام
صفاتها
كانت (رضى الله عنها) صابرة محتسبة، راضية بقضاء الله، ترى كل المصائب هينة مهما عظمت ما دامتْ في سبيل الله ، فهي قدوة ، في وجدها إنسانة و في صبرها مؤمنة .
إسلامها
أسلمت صفية مع ولدها الزبير وأخيها حمزة، وبايعت النبي وهاجرت إلى المدينة، وكانت من أوائل المهاجرات ، و ما يذكر في ذلك ، أنه لم يختلف في إسلامها كما اختلف في إسلام غيرها من عمات الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
منهاجها
كانت (رضى اللَّه عنها) مقاتلة شجاعة.و يذكر التاريخ لصفية أنها نالت شرف الصحبة ، روت عن النبي بعض الأحاديث و روي عنها ، و يذكر لها أنها لما استشهد شقيقها حمزة ، حزنت عليه حزنا شديدا ، و عصف بها الحزن بعد ما مثل المشركون بجثته بعد استشهاده و لكنها قالت : " بلغني انه مثل بأخي ، و ذاك في الله , فما أرضانا بما كان من ذلك ! لأصبرن و لأحتسبن إن شاء الله " ، وأتت صفية موضع إستشهاد حمزة بأحد , فنظرت إليه , و استغفرت له , ثم عادت ادراجها تسترجع و تستغفر و لا تزيد .
دورها في غزوة الخندق
عندما خرج المسلمون لغزوة الخندق أمام الأحزاب ، أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بحماية النساء و الضعفاء في أماكن آمنة داخل المدينة ، و عندما تحالف بني قريظة مع الأحزاب قرر المتحالفات إبادة المسلمين ، و كانت خطتهم هي تهديد بني قريظة لنساء المسلمين و شيوخهم و اطفالهم داخل المدينة ، مما يدفع المسلمين للإنسحاب من مواضعهم في الخندق للدفاع عن ذويهم و حينها يقتحم الأحزاب الخندق و يهزمون المسلمين ، و لتنفيذ الخطة ، بعثت قريظة واحد من رجالها الأذكياء ، فتسلل إلى الآطام التي فيها عوائل المسلمين و كانت مهمته معرفة أماكن النساء و الذراري و معرفة درجة حمايتهم ، و كانت صفية حينها في حصن فارع لصاحبه حسان بن ثابت ، فلمحت اليهودي ، و أخذت عمودا و نزلت من الحصن إليه و ضربته بالعمود على رأسه بقوة حتى قتله ، و انتظرت قريظة عودة ذاك اليهودي اليهم دون جدوى ، فحسبوا أن نساء المسلمين و ذراريهم ليسوا وحدهم بل في حماية قوة ضاربة من المسلمين ، و لذلك قبع اليهود في حصونهم لا يفكرون في التعدي على نساء المسلمين و ذراريهم .
وفاتها
عاشت في المدينة حتى توفيت سنة عشرين هجرية (640 م) في خلافة عمر بن الخطاب (رضى اللَّه عنه) و لها من العمر ثلاث و سبعون سنة ، ودفنت في مدافن أهل المدينة بـ البقيع في دار المغيرة بن شعبة ، وقد روت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعض الأحاديث الشريفة .
الخاتمة:
وفي نهاية هذه الرحلة ارجو ان ينال هذا التقرير علي اعجابكم وحسبي انني لم ادخر جهد في اتمامة
والله ولي التوفيق
المصادر :
http://www.al-shia.com/html/ara/ahl/…=zavuhom&id=26
http://www.uae.ii5ii.com
مجلة العربي ، " المرأة التي أنقذت جيشاً من الفناء " لـ اللواء ركن : محمود شيت