ساهم في تقويم الوضع، حتى وإن كان خارج نطاقك.. يكفي أن تصنع أثراً جميلاً لغيرك، فشروعك في الحل يدل على أن معدنك نظيف وقلبك يتسع للجميع.
في خضم العمل، توقف وخذ قسطاً من الراحة وتأكد أنه يكفيك، فأنت في النهاية بشر، لك حدود يجب أن تدركها ولا تتجاوزها فمهما كنت متميزاً أو قادراً على تدبير وإنجاز الأمور، تأكد أنك لا تستطيع المواصلة من دون فسحة تأمل، لذا عليك أن تتوقف بين الحين والآخر في محطات «الشحن» لتستريح، وتذكر دائماً أنك لست «سوبرمان».
من الجميل أن تحجز لك مكاناً في القمة، وأن تكون متميزاً عن الجميع، لكن لا تنسَ أنك لست الوحيد في الساحة، فهناك من ينافسك على القلادة الذهبية.. ليس كل ما تملكه من نجاحات يملكه غيرك، وليس كل ما يملكه غيرك تملكه أنت، فبهم يكتمل تميزك، وروعة النجاح ونصر التميز يبدوان أجمل في حضور الجميع.
لا تخف مما ستواجه، فما هو مكتوب سيصيبك، لذا اطمئن ودع قلبك الصغير يكبر بالتفاؤل والإصرار، حتماً ستصل إلى وجهتك؛ لكن لا تنسَ أن تكافئ نفسك بابتسامة، واستمر بمكافئتها، فهي لطالما تحملت قسوة وأنانية فشلك المزعوم.
لا تصبح مثل الشمعة التي تحترق من أجل الجميع، إذا انطفأت فمن سيأخذ مكانك؟ ولتكن مهمتك إنارة الدروب المظلمة، وتذكر أن هناك من ينتظرك على جانبي الطريق.. هنا ستبدأ من جديد، وستظل حياً في ذكرياتهم.. هذا أكيد.
لا توجد خطوات عشوائية تصل إلى القمة، الأمر يحتاج إلى جهد كبير ودراسة مركزة لتسير في الطريق الصحيح، هذا ما سيميزك عن الجميع. وفي النهاية أنت متميز بجدارة، ورغم أنف الجميع.
قرائت المقاله مرتان حتى استمتع باسلوبك الرائع .
شكرا لك
يسعدني وجودك معنا ,, واتمنى ان تستمري في طرح كل ما هو حصري منك