المقدمـة
لا يزال اقتصاد الدول الإسلامية بصنف صمن اقتصاد الدول النامية في العالم ، مع وجود دول إسلامية بدأت تشق طريقها في مجال التصنيع ، واستثمار مواردها الافتصادية عن طريق مشاريع كبرى وخطط تنموية فعـالة ، ومنها الدول الإسلامية النفطية وبعض الدول الصناعية مثل ماليزيا و أندونيسيا
الموضوع
إن دراسة الأنشطة الاقتصادية في العالم الاسلامي لديها أهمية كبيرة لأنها تسهم في التعرف على :-
– حجم العاملين القادرين على العمل
توزيع السكان على الانشطة الاقتصادية المتنوعة –
مدى كفاية الموارد الاقتصادية في تحقيق متطلبات الحياة –
-الأساليب المستخدمة في الانتاج وغيرهـا .
تشترك دول العالم الاسلامي بخضائص مشتركـة ومن أهمها :
– انخفاض نصيب الفرد من الدخل
-تباين مساهمة القطاعات الاقتصادية في الانتاج
-سيطرة أساليب الإنتاج التقليدي
-عدم استغلال الموارد الاقتصادية استغلال امثل
– انخفاض حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية .
الخاتمـة
بالرغم من تنوع الموارد الاقتصادية ، إلا أنها تتفاوت في حجمها و توزيعها بين دولة وأخرى ، مما يحتم العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية وإبرازها كقوة اقتصادية هامة بين التكتلات الاقتصادية الأخرى في العالم .