التصنيفات
الصف الثاني عشر

اكتبي على ضوء النص للصف الثاني عشر

اندوكم خواتي هذا واجب ملف الانجاز لعوزتنا الابلة بهالملف هو الدرس طوفناه بس يمكن يلزم حد فيكم
واجب ملف الانجاز*اكتبي على ضوء النص*
كانت العائلة تجلس على مائدة الغداء في بيتهم المتواضع الذي يفتقر إلى الغنى..ولكنه غني بالحب والعمل والتعاون والترابط الأسري..كل فرد في العائلة يحاول قدر المستطاع إسعاد البقية ..نظر الأب إلى أبناءه ثم قال: ما رأيكم في أن نذهب برحلة عائلية إلى البحر..فمنذ وقت طويل لم نجلس على شاطئ بيتنا..فرح الأبناء بخبر والدهم فلطالما كانوا منتظرين تلك اللحظة.. وقالت الابنة الوسطى (هدى) أجل فأريد أن أجمع بعض الأصداف الملونة.. ضحك الأب وقال إذا فلنذهب غدا!! قالت الأم ..حسنا سوف أجهز الأغراض اللازمة للرحلة ودخل الأطفال والإخوة الخمسة ليجهزوا ملابس السباحة .. وفي الصباح استيقظ الجميع باكرا واستيقظ الأطفال والبسمة تملأ وجوههم البريئة منتظرين لحظة مغادرتهم المنزل ..حملت هدى وأخواتها الأغراض وحمل الأب الحصيرة للجلوس عليها عند وصولهم..وحال وصولهم رموا الأبناء ما يحملونه وركضوا نحو الشاطئ وكأنهم يعانقونه بعد غيبة طويلة..صاحت الأم لا تذهبوا بعيدا فأنا أخاف غرقكم ابقوا بجانبي هنا..هيا تعالوا لتأكلوا أولا ثم اذهبوا والعبوا ..جلست العائلة على الشاطئ والجميع أثناء تناولهم يحدقون بالمنظر الرائع..سبحان الخالق الوهاب على ما منحنا إياه من نعم… وقفت هدى..وقالت الأم :إلى أين؟؟ لم تكملي غداءك؟؟قالت هدى :الحمد لله لقد شبعت سأذهب لأجمع بعض الأصداف بينما تكملون غداءكم..
ذهبت وجلست قرب الماء تجمع أصدافها المفضلة..وإذا بسماعها صوت إطلاق قنابل من كل الجهات نظرت ورأت الناس يتهافتون على الشاطئ يسقطون على الرمل الحارق .. ووجدت بارجة كبيرة تصطاد هؤلاء الضعفاء وكأنهم عصافير أو ذباب…
ركضت هدى عائدة إلى أهلها وكانت تعبر بين القنابل المندفعة ..ولكنها لم تصب بأي أذى ,وكأن أحدا يسعفها ..أو يدا من نور تحجبها عن الخطر والموت.. عادت ..وصعقت بالمنظر الذي لم تصدقه أو بالمعنى الأصح ..لم تشأ تصديقه ..لم تجد أحدا من أهلها يجلس أو يقف,,,, الكل مستلق على ظهره تاركا وراءه أحلاما وأمالا لم يشأ التفريط بها ولكن أحدا ما سلبها منه رغما عنه.. توجهت نحو جثة والدها ..والدموع تغسلها وتفيض كاللؤلؤ على وجنتيها البريئتين..تصرخ ..أبي ……………أبي ……….قم لنرجع يا أبي …لا تتركوني وحيدة ..أرجوك قف..هيا لنذهب إلى منزلنا فالبحر ليس لأمثالنا… تصرخ وتندب حالها ولا صدى للصدى ..لا احد يجيب تلك الفتاة الغارقة في بحر الهموم فاقدة لسبعة من أهلها مرة واحدة والأعظم أنها فقدتهم أمام عينيها.. غادروا منزلهم ولم يتوقع أي شخص منهم ذلك بل ولم يتصور ما سوف يحل بهم…. غادروا بعيدا عنها ولكنهم لم يغادروها..فصورهم عالقة في أحشائها .. وأرواحهم متمسكة بها ….ضاعت عائلتها وضاع أملها بالحياة ..وسلبت كل أحلامها …وفقدت هدفها بالحياة والعيش…
أكل هذا يحدث بسبب جشع وطمع ؟؟؟أي حق هذا وأي قانون ينص على سلب الأرواح من الناس دون ذنب يقترف؟؟؟
السؤال الذي يستحق الإجابة ….. هل ستحتمل مصرع والديها وإخوتها من قبل أيد مليئة بالدماء البريئة تغتصب من تشاء ومتى تشاء دون احد يردعها ويوقفها عند حدها؟؟؟؟؟؟؟ هل ستنسى هدى هذه الحادثة؟؟؟ هل سيغيب هذا المشهد عن مخيلتها ولو للحظة؟؟؟
عمل أناملي الذهبية…..خخخخخخخخ

تسلمين تستاهلين ++

مشكووووووووووووره الغاليـــــــــه . . . !!

تسلم انااااملج الذهبيــــــــه ^.^

ثــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانـ ـــــــــكس

ثااااااااااااااااااااااانكس
تسلم الأيادي

مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق
مع احترامي وتحياتي
بحبك يا بلدي @

تسلمييييييييييييييييييييييييييين

أستــــغفر الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.