التصنيفات
القسم العام

الموسوعة الطبية الشامله لذوي الاحتياجات الخاصة -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمه الله

تحية طيبة للجميع هنا ..
بالبحث وجدت هذا الموضوع فنقلته لكم
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

متلازمة آسبرجر:
متلازمة آسبرجر: ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر". عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.

الشرح :

– متلازمة آسبرجر:

ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر" .
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر"
وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.

العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":

– اللغة: قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
– التعامل والاتصال بالآخرين: تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها،
ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
– التفاعل الاجتماعى: يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل
استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
– خلل في الحواس: ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى
من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
– اللعب: الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
– السلوك: من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.

يتبـع ,,

الشلل الدماغي :

الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة. ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج . وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ. تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي.

الشرح :

الشلل الدماغي:

الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة،
وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً، ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى
لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.

أسباب الشلل الدماغي:

– إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
– الولادة المبكرة.
– نقص وصول الأكسجين للطفل.
– أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
– التسمم بالرصاص.
– العدوى الفيروسية.
– إساءة التعامل مع الطفل.
– وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير
التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل،
أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون
عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات
والوقوع وسوء معاملة الطفل.

أنواع الشلل الدماغي:

توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.

أعراض الشلل الدماغي:

تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي، ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.

علاج الشلل الدماغي:

التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
– علاج التخاطب.
– علاج مهني.
– تأهيل جسدي.
– المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
– وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.

يتبــع

إصابات الحبل الشوكي

إصابات الحبل الشوكي: يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم. إن أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً.

الشرح :

إصابات الحبل الشوكى:

يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.

وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:

– عند توقف الإمداد الدموي.
– أو في حالة نقص الأكسجين.
– أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.

حدوث إصابات الحبل الشوكي:

إصابات الحبل الشوكي :

إصابات الحبل الشوكي: يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم. إن أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً.

الشرح :

إصابات الحبل الشوكى:

يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.

وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:

– عند توقف الإمداد الدموي.
– أو في حالة نقص الأكسجين.
– أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.

حدوث إصابات الحبل الشوكي:

إصابات الحبل الشوكي :

إصابات الحبل الشوكي: يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم. إن أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً.

الشرح :

إصابات الحبل الشوكى:

يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.

وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:

– عند توقف الإمداد الدموي.
– أو في حالة نقص الأكسجين.
– أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.

حدوث إصابات الحبل الشوكي:

يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون-كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4،ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.

أسباب إصابات الحبل الشوكي:

– تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها… ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
– حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات،ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
– الوقوع: 19%.
– الرياضات المائية: 13%.
– العنف: 3%.
– كرة القدم: 2.5%.
– الرياضات الأخرى: 1.2%.
– ركوب الخيل: 0.6%.

– أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:

غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
– العدوى الفيروسية.
– الأورام.
– تكون الحويصلات.

تأثير إصابات الحبل الشوكي:

تأثير إصابات الحبل الشوكي:

– أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
– عدم القدرة على تحريك الأطراف.
– عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
– عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
– تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
– تأثر الناحية الجنسية عند الرجال،من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
– انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
– للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
– وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.

علاج إصابات الحبل الشوكي:

علاج إصابات الحبل الشوكي:

في البداية،لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال..
زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد
الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا
تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن
يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه
حتى ولو كنا أصحاء.

يتبـع

الإعاقة الحركية

لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب. تتمثل أسباب الإصابة بالإعاقة الحركية فى حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات.

الشرح :

الإعاقة الحركية:

لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.

أسباب هذا النوع من الإعاقات:

تتمثل أسباب الإصابة بالإعاقة الحركية فى حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل. حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.

تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):

تيبس العضلة هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى إلى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.

التحول العظمى (Heterotopic ossification):

وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم بوجود جبيرة داخلية.

يتبــع

البتر

البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع. كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية.

الشرح :

البتر:

بتر الأطراف:

البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع … ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك … أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما
أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.

البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:

بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم،
وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:

بتر القدم:

1- بتر إصبع القدم.
2- بتر منتصف القدم.
3- بتر ليسفرانك Lisfranc
4- بتر بويدزBoyds
5- بتر سيم Symes
– بتر الساق (Transtibial):وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.
– فصل الركبة Knee Disarticulation:يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.
– بتر الفخذ(Transfemoral):ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.
– فصل الحوض Hip Disarticulation:يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.

البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:

-بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.
– فصل الرسغ: Wrist Disarticulation يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.
– بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.
– بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.
– فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.
– Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.

أسباب البتر:

– أسباب البتر للأطراف السفلية:

– الأمراض (70%).

– الإصابات (22 %).

– عيوب خلقية (4 %).

– أورام (4 %).

– من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان
الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.
– الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.
– التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.
– الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.

أسباب البتر للأطراف العلوية:

وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق … والمرض هنا لا يكون له دخل
كبير.
وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر … فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها
الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.

نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:

لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:
– لوسيون أو مرطب.
– أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).
– مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).
– لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.

الطقس السئ:

فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.

صيانة الأطراف الصناعية:

الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير
إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.

الجلد:

يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً
وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.

يتبــع

التوحد Autism

التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى. لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة. لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون.

الشرح :

التوحد Autism

التوحد:

التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى. وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى
15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات.
ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

الأسباب التى تؤدى إلي التوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis
-Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.

الأعراض:

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.

تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد، ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد
من:
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.

أدوات التشخيص:

يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية. لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن
تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.

2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):

ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.

3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):

تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.

4- استطلاع التوحد:

وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.

5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:

وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب – التقليد (قيادة
السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

يتبــع

علاج التوحد

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض
العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى
والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد
على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

– العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
– فرط النشاط.
– قلق.
– نقص القدرة على التركيز.
– الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من
ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
– كم عدد الجرعات الملائمة؟
– أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
– ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
– كيف يتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
– ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor

اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض
ومنها:
– (Clomipramine (Anafranil
– (Fluvoxamine(Luvox
– (Fluoxetine(Prozac
– لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
– السلوك المتكرر.
– التهيج والاستثارة.
– السلوك العدائى.
– تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.

2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:

– Elavil
– Wellbutrin
– Valium
– Ativan
– Xanax

3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic

– وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
– فرط النشاط.
– السلوك العدوانى.
– السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.

وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:

– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.

4- أدوية محفزة:

– وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine

الفيتامينات و المعادن:

فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى
الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر
يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من
الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين
دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
– الاتصال العينى.
– القدرة على الانتباه.
– تحسن فى المهارات التعليمية.
– تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد
تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.

Secretin- :

المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
– الاستغراق فى نومه.
– تحسن فى الاتصال العينى.
– نمو المهارات الكلامية.
– زيادة الوعى.

الاختيار الغذائى:

قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد
يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين
والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول
البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين. وعلى الجانب الآخر فأطفال
التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب" والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط،
اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن
التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.

يتبــع

نقص الانتباه

نقص الانتباه هو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط. ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها….

الشرح :

نقـص الانـتـبــاه

نقص الانتباه (Attention Deficit Disorder):

نقص الانتباه هو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)،
وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.

أعراض نقص الانتباه:

وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
– مغص.
– اهتياج وإثارة.
– صعوبة السيطرة عليهم.
– عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).
– الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).
– النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).
– الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في
القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما
يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج ال+++++++++++++++ة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً
ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.
تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها
العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر
بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).
2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.
3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني
أقل من 70.
4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه
الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها
للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:

1- تلف المخ العضوي:

الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل
اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة
عند الميلاد.
ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات
عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.
ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت
العقاقير التالية:
– Methylphenidate (Ritalin)
– Dextroamphetamine (Dexedrine)
فاعلية في الحد من الأعراض لدى بعض الأطفال، وهذا يدعونا إلي أن يتجه تفكيرنا إلي إنتاج المادة الكيميائية بالمخ علي نحو طبيعي. وبالرغم من نجاح هذه الأدوية
في علاج السلوك إلا أنه لها آثار جانبية بما فيه: الأرق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.
وفي عام 1971 اقترح العالم (ويندر-Wender) أن بعض الأطفال تظهر أعراضاً تتصل بخلل في النشاط الكيميائي بالمخ (Defective Inhibitory System) المسئولة بشكل
مباشر عن اليقظة والانتباه والثواب والتي تترجم في صورة نشاط مفرط وزائد عن الحد، كما تجعل الطفل أقل حساسية وإدراكاً للثواب والعقاب وبالتالى تتسبب في
عدم مقدرتهم علي التعلم بكفاءة، واستكمالاً للنتائج التي تم التوصل إليها فإن بعضاً من الباحثين توصلوا إلي أن هؤلاء الأطفال ليست لديهم المقدرة علي تعديل
سلوكهم بالانتباه في المواقف الجديدة. وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا
في حالات معدودة.

2- الجينات:

للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة
أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد
توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.

3- العوامل البيئية:

الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه
الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في
المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.

4- عوامل متصلة بالأسرة:

أظهرت دراسات " باتل ولاسى – Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة
لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل
طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.
ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين
باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية
الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم
التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات
الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

علاج نقص الانتباه:

– خمس خطوات إرشادية للعلاج:
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.
2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.
4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.
5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.

– قبول " A.D.D " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
– توفير المعلومات عن الحالة المرضية.
– متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.
– الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.
– الوعي والتثقيف لحالات "A.D.D".
– توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.
– ضمان توافر الرعاية الطبية.
– تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.
– اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.
– تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث
من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.

أمثلة علي ذلك:

– إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.
– تحسن في إظهار احترام الذات.
– تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.
– تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
– تحسن في السلوك المضطرب.
– تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب
الدراجات.

يتبــع

إصابات المخ

المخ عضو معقد فى جسم الانسان والذى يتحكم فى كل وظائف الجسم من حركة وتفكير ومشاعر وذكريات وأحاسيس وقدرة على الاتصال فإصابته بأى خلل أو مرض يعوق من قدراته على العمل بكفاءة لمواصلة حياتنا الطبيعية. تنتج إصابة المخ من حوادث السيارات – تعرض لاعتداء بأداة حادة على الرأس – حوادث فى المصانع – أثناء ممارسة إحدى الرياضات – الوقوع – الاصابة بطلقات نارية … وغيرها. مدى الإصابة – قدرات الشخص قبل الإصابة – شخصية المصاب وطريقة استيعابه وتعلمه – السن – الوقت الذى مضى على الإصابة – محيط المصاب من أفراد العائلة والأصدقاء وقدراتهم فى مساعدة الشخص – توافر وسائل إعادة التأهيل.أكثر جزء يتأثر بالإصابة فى المخ هو الجزء الأمامى وذلك لأن الجمجمة من الأمام عظمها بارز فعند التعرض لحادث ينتج عنه الكدمات والنزيف. هناك اختبارات طبية تستخدم للكشف عن إصابات المخ.

الشرح :

إصابات المخ:

المخ عضو معقد فى جسم الانسان والذى يتحكم فى كل وظائف الجسم من حركة وتفكير ومشاعر وذكريات وأحاسيس وقدرة على الاتصال فإصابته بأى خلل أو مرض يعوق من قدراته على العمل بكفاءة لمواصلة حياتنا الطبيعية.

أسباب إصابة المخ:

تنتج إصابة المخ من حوادث السيارات – تعرض لاعتداء بأداة حادة على الرأس – حوادث فى المصانع – أثناء ممارسة إحدى الرياضات – الوقوع – الاصابة بطلقات نارية … وغيرها من الأسباب التى تؤدى إلى تلفه ومن ثم موت الانسان. وقد تكون الأسباب داخلية وليست خارجية عند إجراء عملية جراحية أو التعرض لعدوى أو نقص الأكسجين الواصل للمخ كما فى حالات السكتة الدماغية.ونظراً لتعقد تركيب المخ فاستجابة كل شخص تختلف، ويعتمد الشفاء على عدة عوامل:
مدى الإصابة – قدرات الشخص قبل الإصابة – شخصية المصاب وطريقة استيعابه وتعلمه – السن – الوقت الذى مضى على الإصابة – محيط المصاب من أفراد العائلة والأصدقاء وقدراتهم فى مساعدة الشخص – توافر وسائل إعادة التأهيل.

وظائف المخ:

يتكون المخ من بلايين من الخلايا العصبية التى تتحكم فى نشاط الإنسان بما فيها التفكير وإظهار العواطف وردود الفعل وممارسة الحركة بشكل طبيعى. وتتجمع هذه الخلايا العصبية الدقيقة جداً لتكون مجموعة من الألياف العصبية التى تظهر فى شكل كتلة جيلاتينية فى الجمجمة لذا فأنسجة المخ دقيقة وحساسة للغاية فإذا لمستها بإصبعك من الممكن أن تؤدى إلى توقف الإشارات العصبية فى مسارها، والحماية لهذه الخلايا هى عظام الجمجمة ذلك الإطار الذى يحيط بالمخ. توجد ثلاث طبقات من الأغشية بالإضافة إلى سائل يسمى السائل المخى الشوكى (cerebrospinal fluid).

تركيب المخ:

– الجزء الأول أول جزء فى المخ فى القاع والذى يستمر فى الامتداد ليشكل الحبل الشوكى،وهذا الجزء له دور كبير فى وظائف الجسم الحيوية مثل: تنظيم عملية التنفس – البلع – الحفاظ على درجة حرارة الجسم – خفقان القلب.
– أما الجزء الخلفى مسئول عن معالجة الرسائل التى يتم استقبالها من أعضاء الإحساس مثل: الرؤية – السمع – التذوق – الشم – الإحساس.
– والجزء الأمامى يعمل بمثابة المنسق لكل هذه الرسائل واتخاذ القرارات للقيام بالأعمال المختلفة.

كيف تحدث إصابة المخ؟

أكثر جزء يتأثر بالإصابة فى المخ هو الجزء الأمامى وذلك لأن الجمجمة من الأمام عظمها بارز فعند التعرض لحادث ينتج عنه الكدمات والنزيف فى هذه المنطقة. والسبب الرئيسى الثانى هو تمدد أو تمزق الخلايا العصبية الدقيقة التى يتألف منها المخ بما فيها عنق الدماغ (Brainstem) والغشاء الخارجى الذى يحيط بالمخ. وتظهر أعراض
الإصابة فى قلة مستوى التركيز والانتباه وبطء فى معالجة الرسائل التى يستقبلها المخ.

اكتشاف إصابات المخ:

هناك اختبارات طبية تستخدم للكشف عن إصابات المخ:
1- أشعة الرنين المغناطيسى.
2- الأشعة المقطعية.
لمعرفة المنطقة المصابة فيه،وليست هذه هى الطريقة الوحيدة لمعرفة هذه الإصابات وإنما توجد طرق أخرى منها:

– اختبار(Neuropsy chological) :

وهذا الاختبار يقيس قوة الشخص ونقاط ضعفه فى مختلف المناطق المسئولة عن السلوك.

– (Neurofunctional) اختبار:

أما هذا الاختبار فهو مسئول عن تقييم آداء الشخص فى أنشطته اليومية مثل الطهى أو اتباع تعليمات مكتوبة له.وبإستخدام الثلاث مجموعات يؤدى إلى تشخيص دقيق وواضح عن إصابات المخ.

ماذا بعد إصابات المخ؟

ينبغى على الشخص الذى عانى من إصابات المخ أن يشارك فى برنامج لإعادة التأهيل لأن الشخص نفسه سيلاحظ تغير فى سلوكه الادراكى والعاطفى وخاصة إذا واجهته مشكلته .. كما لا تمكنه من التصرف بطريقة صحيحة مع الغير ومن أكثر الاضطرابات الإصابة بالاكتئاب والقلق.

يتبــع

مشاكل النطق عند الأطفال

النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية. لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشاكل النطق قائمة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته. بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى)

الشرح :

مشاكل النطق عند الأطفال

ما هو النطق:

النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

ما هى مشاكل النطق:

إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟

تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

ما هى أسباب مشاكل النطق:

1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

– "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:

لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشاكل النطق قائمة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

– هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:

إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

– هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:

عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب
(العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

– هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:

يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

– كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:

1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

– هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:

بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان
قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

– كيفية المساعدة:

لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.

يتبــع

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الموسوعة الخاصة بعالم ذوي الأحتياجات الخاصة لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجاتالخاصة

إن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة ، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، هذا وقد جعله جل وعلا العالم بشؤون خلقه ، سنة في الكون، فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول ، أو نبي ، أو مصلح ، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ، فيحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والأصلح من التصرف والعمل .

لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلى أكمل وجه .. ولكن يحدث بين الحين والآخر أن تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها.. أحد أطفالها .. الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة .. ومع هذه المأساة التي تحول الطفل إلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق المساعدة .. فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال (

التربية الخاصة

) هو الوقوف بجانب هذا الطفل أي كانت نوع إعاقته – باذلين له كل أنواع المساعدة والعون سواء المادي أو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ولمجتمعه رغم إصابته .



وغالباً ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياج الخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وأهم من ذلك المعنوية .. فكثير من الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياج الخاص .. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف ( الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفة عليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أن نعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. ونسعى معاً لتحقيق ( مبدأ الدمج ) بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بها الله سبحانه وتعالى ..

قال تعالى : " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "


ما هي الإعاقة ؟

تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعاً لمتغيرات عديدة . وبوجه عام ، لعل التسمية التي أصبحت الأكثر قبولاً في السنوات القليلة الماضية هي (( الأطفال ذوو الحاجات الخاصة )) ، ذلك لأن استخدام كلمة (( معوق

)) تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف وتلغي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الإعاقة … على أن ذلك لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين ، والعاجزين وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن التسميات ، فهي عموماً تشير إلى الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتمادية لديهم ، وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل .
والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عادياً من الناحية الجسمية ، أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية ، مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة ، لا توجد لدى الأطفال الآخرين. وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم ، واستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية ، فالإعاقة هي وضع يفرض قيوداً على الأداء الأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه لبعض الإعاقات .
وتعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه في نفس العمر سواء في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما .


والإعاقة قد تكون عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً . وهناك تعريف آخر وهو ( هم الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الإعتماد لديهم ، وتحد من قدراتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل … ) .
كما يمكن أن تكون الإعاقة ثانوية بمعنى أن تصيب الإنسان بعد إكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف في حوادث الطرق … كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة (
أي وجود أكثر من إعاقة في الشخص ) وهذا راجع بدرجة كبيرة إلى ما يسمى " بزواج الأقارب " .



تصنيف الإعاقات:

ويمكن تصنيف الإعاقات إلى الفئات التالية:

o التخلف العقلي : إنخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة درجة الذكاء تقل عن ( 70 ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر والمجموعة الثقافية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 2-3%.

o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ، التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 3-5%.

o الإعاقة السمعية: فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 6,.%

o الإعاقة البصرية: ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية الاعتيادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 1,.%

o الإعاقة الجسمية: إضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أو أمراض مزمنة تفرض قيوداً على إمكانية تعلم الطفل – النسبة التقريبية لحدوثها : 5,.%.

o إضطرابات الكلام واللغة: إضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الإستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 3– 3,5%.

o الإضطرابات السلوكية: إنحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل الطفل بحاجة إلى أساليب تربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 2%.

o المجموع الكلى : 12،2 -14,7%



التعريفات المختلفة:

يبين العرض السابق فئات الإعاقة السبع الرئيسية ، من حيث تعريفها ونسبة انتشارها وهناك حاجة لتوضيح بعض المعلومات الواردة في هذا العرض:

o أولاً : أن التعريفات التي وردت هي تعريفات تربوية ، والتعريفات التربوية ليست إلا نوعاً واحداً من التعريفات المتداولة



o تعريفات طبية ( وهي تعريفات تستخدم معايير دقيقة عموماً لتوضيح طبيعة العجز الحسي أو الجسمي الذي يعاني منه الطفل كما هو الحال بالنسبة لحدة البصر أو الفقدان السمعي ، وما إلى ذلك ) ..



o تعريفات اجتماعية ( تركز على القيود التي تفرضها حالة الإعاقة على قابلية الإنسان للقيام بأدواره كفرد في المجتمع )..

o تعريفات مهنية ( ينصب الاهتمام فيها على تحديد التأثيرات المحتملة ، للإعاقة على أداء الإنسان في عالم العمل ) ..

o ثانيا ً: أن تصنيف الإعاقات إلى الفئات السبع المذكورة في العرض ، إنما هو نظام تصنيف يعتمده معظم الاختصاصين ، ولكن ذلك لا يعني أنه نظام التصنيف الوحيد الموجود ، فثمة من يصنف الإعاقات إلى فئات أكثر ( فالبعض يتحدث عن فئة الإعاقات المتعددة أو عن فئة الإعاقات الشديدة وغير ذلك ) ..


o ثالثاً : أن التسميات التي استخدمت في العرض للإشارة إلى الإعاقات هي التسميات الأكثر استخداما ، فهناك تسميات أخرى عديدة لكل فئة ولكنها أقل تداولاً.


o رابعاً : لا بد من كلمة عن نسبة انتشار الإعاقات في المجتمعات البشرية ، فالنسب المشار إليها في العرض هي نسب تقديرية ، حيث أن النسب تختلف باختلاف التعريفات المعتمدة وباختلاف أدوات التشخيص المستخدمة والفئات المجتمعية التي تشملها الدراسات المرتبطة بالإحصائيات من هذا النوع على أي حال

المعوقون والخدمات المقدمة :

إذا ما أخذنا بالنسب التقديرية الموجودة في العرض السابق ، وليس هناك ما يبرر عدم الاعتقاد بصحتها ، فمعنى ذلك هو أن هناك ما يزيد على خمسة عشر مليون إنسان معوق في الدول العربية.
إذا كانت هذه الحقيقة مرة فالحقيقة الأكثر مرارة منها أن ما يقل عن 5 % من هؤلاء الناس تقدم لهم خدمات تربوية وتأهيلية مناسبة.

أين هم هؤلاء ؟
وما ظروفهم ؟
إنهم موجودون حولنا في كل مكان – بعضهم أبناء أو بنات الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران – انظر جيداً قد تراهم ، وإن كانت معظم أسرهم تحاول إخفاءهم عن الأنظار ، ظناً منها بأن الإعاقة شيء مخجل أو محرج وما إلى ذلك. ولكن المطلوب عكس ذلك تماماً المطلوب هو إبراز مشكلة الإعاقة لكي يدرك المجتمع حجمها الحقيقي ، فبدون ذلك لن يحظى الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي يستحقه ..


يتبع..

أسباب الإعاقة :

إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة، فهذه المعرفة تلعب دورا حيوياً في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة، وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص ، وهي كذلك تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة و التنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو و التعليم و السلوك.
وعلى الرغم من أن نسبة غير قليلة من حالات الإعاقة لا يعرف لها سبب محدد أو ظاهر وأن الأسباب تختلف من إعاقة إلى أخرى ، هناك المئات من الأسباب العامة المحتملة والتي يعرف أن بعضاً منها أكثر انتشاراً من البعض الآخر،

ويمكن تقسيمها لفئتين :

الفئة الأولى من الأسباب :

وهي الأسباب الأكثر شيوعاً .. يوجد سببان للإعاقة وهما :

1 ) أسباب وراثية :

وهي التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الأسر مثل التخلف العقلي ، النقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية ، ومن أهم أسبابه زواج الأقارب .

2 ) أسباب بيئية : وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها .

أ ــ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ( الحمل ) :
قد تتعرض الأم الحامل أو الجنين الذي تحمله لجملة من العوامل التي يحتمل أن تنتهي بضعف أو عجز أو إعاقة مستقبلية لدى الطفل ومن أهم هذه العوامل :



o إصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية (حيث يرتبط هذا المرض بالعديد من الإعاقات) واضطرابات القلب والكلى والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والأمراض الجنسية . مما يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصابات العين والقلب والمخ والكلى والغدد والربو الشديد .



o إستخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون إستشارة الطبيب .



o تعرض الأم للأشعة السينية لذلك يجب على الطبيب التأكد ما إذا كانت المريضة حامل أم لا قبل إجراء الفحوصات بالأشعة السينية .



o تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل : التدخين والكحول والمخدرات وسوء التغذية. ( ضار بالجنين والأم معاً ) .



o تسمم الحمل ( إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ـ تورم الجسم ) .

o الخداج : والذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .

o عدم توافق العامل الريزيسي (عدم وجود العامل الريزيسي لدى الأم ووجوده لدى الجنين) ..

o نقص الأكسجين لسبب أو لآخر مثل: الأنيميا وتعرض الأم الحامل للاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.

o العوامل الوراثية، حيث أن كثيرا من الإعاقات تنتقل وراثيا من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات السائدة أو المتنحية أو المحمولة على الكروموسوم الجنسي.

o الاضطرابات الكروموسومية (كما في حالة المنغولية – متلازمة داون – مثلاً ) ..

ب ـ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة :
بوجه عام تتضمن هذه المجموعة من الأسباب جملة العوامل التي قد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي قد تؤثر على النحو المستقبلي للطفل ومن أهم هذه العوامل :


o حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد يؤدي هذا إلى نزيف أثناء الولادة .


o إصابة دماغ الجنين أثناء الولادة .



o اختناق الجنين أثناء الولادة المتعسرة يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب إنفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة .
o عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة مما يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي والذي قد يؤدي إلى فقد البصر .
o
صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو بالشفط .
o النزيف أثناء الولادة ..
o الولادة باستخدام أساليب خاصة ..
o إرتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين ) ..
o نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة أو الاختناق وغير ذلك.
o استخدام العقاقير وغير ذلك.


ج – مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة :

ما تشير إليه هذه المجموعة من الأسباب هو جملة المتغيرات الطبية أو البيئية التي إذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي بإعاقة ما وهذه المتغيرات هي :
o تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض ( كمرض الحَمى الشوكية ، شلل الأطفال ، التهاب السحايا ، التهاب الأذن الوسطى ) .
o الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب .
o الإصابات المختلفة وبخاصة إصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع سواء داخل البيت وخارجه أو حوادث السيارات .
o الأمراض الخطيرة المزمنة .
o إساءة إستخدام العقاقير الطبية .
o الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد .
o التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون وغير ذلك .


ما هي ردود فعل الوالدين النفسية نحو إعاقة طفلهما ؟

إن أغلى ما في الوجود هم الأبناء " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وأن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدث مهم تتم على أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات … لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفل يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يترتب على مثل هذا الأمر الكثير من الصعوبات … وتحدث الإعاقة في العادة ردود أفعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدين الأمر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص والعناية به ، وعلى الرغم من إن ردود الفعل تختلف بمراحل إنفعالية ونفسية متشابهة وينبغي التأكيد على أن هذه الانفعالات ليست مرضية بل هي طبيعية … أم ردة الفعل

ردود الفعل – الإجراء المطلوب من الأخصائيين:
ويمكن تلخيصها في ما يلي:

o " الصدمة "
عدم تصديق حقيقة أن الطفل غير عادي وتعتبر الصدمة أول ردة فعل تنجم من جراء ولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة للأسرة حيث يعاني الأهل من الإرباك ، وأنهم واقعون في مشكلة ، ويبدؤون بطرح الأسئلة التي تعبر عن الصدمة مثل : أنا لا أصدق ذلك ماذا أفعل ، أنا أعرف بأن ابني يعاني من مشكلة لكن ليست بهذه الجدية … ؟ ضرورة دعم الوالدين وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة والرضا بقضاء الله وقدره .

o " النكران "
عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من إعاقة . لا توجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل أتح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره ، ساعدهم على تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة له .

o " الحداد "
تعيش الأسرة فترة حداد أو عزاء على الحلم الجميل الذي لم يتحقق ( الطفل العادي ) . قدم المساعدة العملية للوالدين ، وعبر عن تعاطفك معهم ، وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل ، وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الإعاقة .

o " الخجل والخوف "
تخوف الأسرة من عدم مقدرتها على التعايش مع حالة الإعاقة . كن بجانب الوالدين الذين يعبرون عن خجلهم وخوفهم ، وزودهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة ، وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة .


o " اليأس والاكتئاب "
لجوء الوالدين إلى الانطواء على الذات والامتناع عن مخالطة الناس لفقدان الأمل والثقة بالأطباء وعدم قدرتهما على التحمل . شجع الوالدين على حضور الندوات والبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقبل انفعالاتهما دون أن تطلق الأحكام عليهما .



o " الغضب والشعور بالذنب "
وهي محصلة طبيعية لخيبة الأمل والإحبلط ، ويظهر الغضب والشعور بالذنب عند الأهل ، فقد يوجه الغضب الى الخارج
مثل :
1. انتقاد تجهيزات المستشفى : بحيث لم تكن كافية وبمستوى مناسب وقت الولادة .
2. الأطباء : بأنهم حديثو العهد في مجال الطب ومهاراتهم ليست عالية .
3. انتقاد المعلمين : وخبراتهم ومؤهلاتهم واتجاهاتهم وأنهم لم يقدموا التدريب والتعليم المناسب لأبنهم .
4. النقد نحو الذات : بحيث يلوم الأب نفسه أوزوجته ، وقد تلقي الزوجة باللوم على نفسها أوعلى زوجها ، وأنهم لم يتخذوا الإجراءات المناسبة أثناء الحمل .
تقبل تعبير الوالدين عن الغضب— ووجه غضبهما بطريقة صحيحة — ودعهما يعبران عما في داخلهما ، تفهم شعورهم بالإحباط .

o " التمني والآمال غير الواقعية "
انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما . إن الوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما على تبني الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية

o " الرفض أو الحماية الزائدة "
تكون مشاعر سلبية نحو الطفل أو المغالاة في العناية به ، مما يحد من استقلالية الطفل ونموه وتكون نتائجه النفسية على المدى البعيد مدمرة وتزرع فيه روح الاتكالية وهناك نوعان للرفض : ــ
1. الرفض العلني : يظهر عند الآباء بعدة أنماط سلوكية منها الامتعاض من الطفل والاستياء منه ونقده وتجريحه وإيذائه وحرمانه من إشباع رغباته وعزله عن الآخرين وتهديده وإهماله وهذه الأنماط تؤدي إلى حدوث نوع من الهوة في العلاقة بين الأسرة والفرد من ذوي الاختياج الخاص .
2. الرفض الضمني :ويتمثل بالحماية الزائدة والقلق الزائد والعناية والرعاية المفرطة والدلال الزائد بحيث يصل الطفل على أشياء لا يستطيع أن يحصل عليها أخوته ويمكن أن يستحوذ الطفل على اهتمام الوالدين فنجدهما يعملان كل ما بوسعهما للطفل حتى لو كان قادراً على ذلك ، ويهمل الأهل بقية الأخوة مما يؤثرعلى شخصيته وعلى تكيف أخوته وشخصياتهم ومدى تقبلهم… وجه الوالدين وقدم لهما الاستشارات المناسبة ، ولعل أفضل الطرق هو أن تتعامل مع الطفل إيجابياً وتركزعلى التحسن في أدائه.

o " التكيف والتقبل "
يتمثل تكيف وتقبل الوالدان في القدرة على التحمل وتفهم الحاجات الخاصة للطفل ومحاولة البحث عن الخدمات المتوفرة في المجتمع والتي من شأنها تلبية تلك الحاجات . دع الوالدين يشاركان في تقديم الخدمات لطفلهما وزودهما بالمعلومات التي يحتاجان إليها للتعامل مع طفلهما بطريقة مناسبة .


o " التسوق الطبي والاجتماعي
"
مراجعة العديد من الأطباءوالمراكز الاجتماعية لكي يسمع الوالدين أن طفلهم من ذوي الاحتياج الخاص . مساعدة الآباء على تقبل حقيقة إعاقة أبنهم والتكيف لها والتعايش معها . فمن الطبيعي أن مرور الأسرة بكل ما سبق من مراحل وحتى البدء بالبحث عن المساعدة تكون قد مرت بالعديد من المشاكل والضغوط .

هذا بالإضافة إلى أنه عند البدء بالبحث عن المساعدة تظهر هناك مشاكل أخرى مع بقية الأبناء وهي الشعور بالغيرة أوالخجل منه خاصة أمام أصدقائهم وكذلك الانشغال عنهم وخاصة الأم بتوفير المزيد من الرعاية لهذا الطفل ، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاركة بالمناسبات الاجتماعية لما يتطلبه هذا الطفل من تفرغ وملاحظة مستمرة ، وأحياناً لما يسببه هذا الطفل من إحراج للأهل عند الاختلاط مع الغير أوفي المجتمع الخارجي نظراً لظهور بعض التصرفات أوالسلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً ( إن أخي مختلف ) ، هذا بالإضافة إلى الخوف من إنجاب طفل آخر تكون له نفس الصعوبة ، ناهيك عن إستنزاف الطاقة الجسدية والفكرية ووقت الفراغ للأسرة حيث يكون كله موجه للطفل المصاب .

يتبع..

ما هو التدخل المبكر؟؟؟

التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المــــــــدرسة ( للسنوات الست الأولى من العمر ) الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر.

كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟؟؟

كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التـــــــدخل المبكر، من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو العـــيون أو الأنف و الأذن و الحنجرة ، وبعد إحالتهم تطبق على الأطفــال اختبارات كشـــــفية سريعة ، لمعــــرفة مواطــن الضعف أو العجز في نموهم من النـــــــواحي العقلية و الحركية و السلوكية ، فإذا كانت النتائج غير مطمئـنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجـــه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

وهل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟؟؟

للأسف نعم ، وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا في ضوء الإحصائيات الدقيقة ولكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصاءات العالمية الموثوقة ، بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر.

ولماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخرين نمائيا أو في وضع خطر؟

الأسباب عديدة جدا لا يمكن ذكرها جميعا هنا، عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل و الولادة ( مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولها لعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، و الخداج وعسر الولادة وعدم توافق العامل الريزيسي الخ ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته ( مثل : إصابات الرأس و الأمراض المعدية و الحرمان البيئي الشديد…. الخ) ويمكننا أن نضيف هنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابون بأمراض خطرة ، في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكرا في العقود الماضية.

ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟

بكل تأكيد ، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية و الغذائية و النفسية للأمهات الحوامل و الأطفال اليافعين ، ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة و المدرسة و المجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

وهل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقا؟

تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 70% تقريبا من حالات الإعاقة لدى الأطفال ، وتنوه هذه المنظمات إلى أن الوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، في حالة توفر الوعي.

وماذا يحدث لو أن طفلا متأخرا نمائياً أو معوقا لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟

أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد ، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مشكلات عديدة أخرى ، فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيرات بالغة على النمو الإنساني المستقبلي ، و التدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدمات المناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة ، قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلى الوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة.

ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟

تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي ، و العلاج النطقي و الإرشاد الأسري ، و التقييم التربوي – النفسي ، و البرامج التربوية الفردية ، والإشراف الطبي والتمريضي .

وأين تقدم هذه الخدمات؟

يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة أعلاه حيث يلتحق الأطفال العاديين بالحضانات ورياض الأطفال ، وإما في منازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية.

التعايش مع الإعاقة :

إن تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا ؟
التعايش مع الإعاقة عملية صعبة ، ولكنها غير مستحيلة إن تربية الأطفال ، كل الأطفال ، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وشاقة. وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين ، وهو حقاً كذلك ، فإن تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ،
لماذا؟؟….

لأن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. فالإعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية ومادية وطبية واجتماعية وتربوية. وعلى أي حال ، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للإعاقة على جميع الأسر. فكل أسرة لها خصائصها الفردية ، وتتمتع بمواطن قوة محددة ، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة ، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن إعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية ، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أن إعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية ، وليس هناك – لسوء الحظ – دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة ؟ فالانطباعات العامة لا تكفي ، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع .


مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة :

ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء ، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع في هذه النشرة ، للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي :
1) إن الإعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما ، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن ، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً .
2) إن الإعاقة شيء غير متوقع ، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قل مثالياً ، ولذلك فليس غريباً أن تمثل إعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال ، والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان إعاقة طفلهما دفعة واحدة ، وبدون صعوبات في البداية.
3) ولما كانت الإعاقة تشكل أزمة حقيقية ، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة ، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول أنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الإعاقة والحداد ، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً ، ولكنه لم يأت ، وعدم الاعتراف بالإعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل ، ووضعه في المجتمع ، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب. إذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل ، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي ، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول الحقيقة حقيقة أن الطفل لديه إعاقة ، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله ، وأنه لابد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة ، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة للطفل.

بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:

إننا ندرك ونتفهم طبيعة الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي ، أو التي تواجهها الآن ، ولا ندعي أننا أكثر حرصاً على طفلك منك ، أو أننا أكثر معرفة به منك ، ولكننا سنقدم لك بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمح معرفتنا العلمية بوصفها مقترحات بناءة ومفيدة وهي :
1 ) تقبل الطفل كما هو ، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث أنه لن يتعلم بالقوة ، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شئ باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون .
2 ) إن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبدا عدم محاولة تغيير سلوكه أوعدم توضيح قواعد السلوك المناسب .
3 ) كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه ، حتى لو أبدى التحسن بسيطاً ، فتعزيزالتحسن يقود إلى المزيد منه .
4 ) أعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب ، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل ، فتحلى بالصبر …
5 ) لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط ، أنظر إلى الصفات المقبولة في أدائه ، ووفر الفرص لتطويرها .
6 ) تبنى المواقف الواقعية من الطفل … فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية ، فالنتيجة هي الإحباط ، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية … وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل إهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والإجتماعي معاً …

استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل :

هناك استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل ومنها :

1 ) يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته وإستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهن الوالدين عن الطفل وذلك من أجل مساعدته هو ……
2 ) البحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيه السليم …
3 ) إيجاد سلوكيات إجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها .
4 ) إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركة والنشاط المفرط لدى الطفل إن وجد .
5 ) ملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية ، لمسية ، بصرية.. الخ.
6 ) إيجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل ( محدودية التعليمات في البداية مع استخدام وسائل إيضاح بالإضافة إلى الكلام سواء كانت هذه الوسائل إشارة أم صورة أو رموزأو مجسمات ).
7 ) الحصول على الخبرة في التعامل مع الطفل من أولياء الأمور لديهم نفس المشكلة وذلك للاستفادة من التجارب .
8 ) التنظيم في البيئة سواء كانت بيت أم مدرسة أو مركز والاستعداد لأي تغيير يظهر من الطفل .
9 ) اكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع أي سلوك قد يظهر .
10 ) المزيد من الفهم والاطلاع والقراءة عن الإعاقة وذلك لمزيد من الفهم .
11 ) التدخل المبكر والذي يكون عن طريق :

– الالتحاق ببرنامج خاص ومناسب لحالة الطفل .
– فنية التعامل مع الطفل بالشكل الصحيح .
– تدريب الطفل على مهارات العناية الذاتية والاعتماد على النفس .

12 ) الثبات والاستمرار في التدريب .
13 ) الاستعانة بالعلاج الدوائي عند الحاجة وتحت إشراف طبيب مختص .
14 ) اللعب مع الطفل لما له من أثر في بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل بينه وبين الغير .
15 ) توفير الوسائل التربوية التي تساعد على شد الانتباه و التركيز والتعلم .


يتبع..

كيفية خلق البيئة المناسبة للتعلم :

1 ) توفير الأمان في البيئة بالإضافة إلى التنظيم .
2 ) الاستعانة بالمساعدات الجسدية في بدايات التدريب .
3 ) التدريب على المهارات الحياتية الأساسية الأولية .
4 ) أن يكون برنامج الطفل مناسبا لحالته وفي تقييم مستمر .
5 ) متابعة خطط وبرنامج الطفل مع المدرسة .
6 ) الاستعانة بالأبناء في تدريب الطفل ( الأقران ) .

مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين :

1 ) التعليق الإيجابي : يجب مراعاة التعليق الموجه للوالدين على شكواهم أو أي موضوع يخص طفلهم ، أن يكون التعليق إيجابي والابتعاد عن التعليقات السلبية وذلك بهدف كسب ثقته وتشجيعهم على التواصل معنا لمصلحة الطفل .


2 ) الإصغــــاء :
مهم جدا أن نصغي للوالدين هذا بالإضافة ألى أنه أحيانا كثيرة ما نجد الحلول المناسبة لمشاكلهم من محتوى حديثهم عن المشكلة نفسها وكثيراً ما ندفعهم نحن للتوصل لهذه الحلول من سياق حديثهم .

3 ) التقييم والتقدير :
لمحتوى حديثهم وأنه موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا .

4 ) الإقنـــــاع :
يجب أن يكون لدى الشخص الحجة والإقناع للوالدين وذلك لتوصيل موضوع معين يكون فيه مصلحة الطفل .

5 ) المشاركـــة :
يجب أن يكون واضح علينا مشاركتهم لمشاكلهم وتقدير معاناتهم والإحساس بها .

6 ) الاتفــــاق :
أي يجب أن يكون بالنهاية اتفاق على نقاط معينة يتم إتباعها وتطبيقها مع الطفل لأنهم هم من سيقوم بالعمل مع الطقل وخاصة في السنوات الأولى التي تسبق مرحلة المدرسة

7 ) الدعـــــم :
التأكيد من إيصال رسالة محددة للوالدين هي أننا موجودين لدعمهم ومساندتهم ويمكنهم الرجوع لنا عند الحاجة وفي أي وقت .

8 ) التخطيـــط :
مساعدة الوالدين على وضع الخطط العلاجية المناسبة سواء كانت خطط لتعديل السلوك أو برنامج تدريبي أو تعليمي مع الاحتفاظ بسجلات لهذه الخطط يمكن الرجوع لها لمتابعة ورصد مدى تقدم وتطور حالة الطفل .

9 ) توفير المبادئ الأساسية والمبسطة :
عن الفهم وذلك لمزيد من الفهم والوعي بحالة الطفل .

المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسرهـ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :

1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل .

2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم .

3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه .

4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك على الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها .

5 ) على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة و أن يتواصلوا معها إلى القرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها .

6 ) أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف على إعاقة أبنهما .

7 ) الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لإكتشاف إعاقة الطفل أوحتى الاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه .

8 ) تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحد ويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة .

الحقائق التي يجب أن تكون نصب أعيننا عند العمل مع أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة:

1 ) إن حاجات الطفل ذوي الاحتياج الخاص كبيرة ولكن حاجات أسرته أكبر .
2 ) إن تكيف الطفل ذوي الاحتياج الخاص يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته له وتفهمها لحاجاته وخصائصه .
3 ) إن وراء كل طفل ذي حاجة أسرة ذات حاجة خاصة .
4 ) كما إن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال ، هناك فروقاً كبيرة بين الأسر .
5 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري من الأعباء الثقيلة والمتواصلة التي تفرضها العناية بطفل ذوي احتياجات خاصة .
6 ) الأخصائيين غالباً ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل وينسون أولا يهتمون بما فيه الكفاية بحاجات أسرته .
7 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دون إشعارها بالضعف أو عدم الحيلة .
8 ) أن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص غالباً ما تعبر عن اعتقادها بأن الأخصائيين لا يتفهمون مشكلاتها ومشاعرها الحقيقية .
9 ) إنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .


أهمية الأسرة بالنسبة لطفلها من ذوي الحاجات الخاصة:

أن المبدأ المهم الذي تقوم عليه خدمات التربية الخاصة هو التأكيد على دور الأسرة وأهمية هذا الدور وذلك استنادا إلى : ـ

1 ) أن الأسرة هي المؤسسة الأولى والهامة التي يوجد ويعيش فيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
2 ) أن الأسرة بردود أفعالها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
3 ) أن المهنيين والمتخصصين في كافة المجالات والخدمات لن يستطيعوا وحدهم تدريب أو تأهيل أو معالجة الفرد ذوي الاحتياج الخاص بمعزل عن أسرته . ولقد كشفت دراسات كثيرة عن أن السبب الرئيسي المباشر لتدهور مفهوم الذات لدى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة هو الإحساس بالرفض من قبل والديهم ( وهو ما نسميه بالخجل الاجتماعي عند بعض الأسر ) …..

الخجل الاجتماعي :

تلجأ بعض أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما التي لديها طفل من ( الإعاقات الشديدة ) إلى إخفاء أطفالهم بأي صورة من الصور تحاشياً لما قد يتعرضون له من إحراج من خلال مساءلة البعض لهم .


الآثار المترتبة عن الخجل الاجتماعي :

لعل من أهم الآثار السلبية التي من الممكن أن تترتب على ظاهرة الخجل الاجتماعي هي العزلة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس بالتالي على سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية سواءاً مع أسرهم أومع من حولهم ، وحرمان هذه الفئة من الفرص التعليمية والخبرات التدريبية اللازمة لتنمية مختلف الجوانب النمائية لديهم ( من خلال حبسهم وعزلهم وعدم رؤيتهم للآخرين لهم بالمنزل ) .

كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع ؟

قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى . ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك ، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولاتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك ، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض. وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الانفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية ، وبالإضافة إلى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك ، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.


كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟

إن كونك مسئولاً عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة ، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك. وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع . ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع ، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف. وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول ، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية ، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.


ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟


غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه. وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي : ــ

1) الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك .
2) الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء .
3) الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسئولاً عما حدث بطريقة أو بأخرى .
4) الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام .
5) الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته .
6) الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجه طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين .
7) الشعور بالاستياء ، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك .
8) الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك .
9) الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك .
10) الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى .
11) وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك .
12) أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
13) عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها ، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة .
14) قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.

كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟

1) بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الاستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها..
2) أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الاجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك ، ويكون على استعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
3) بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
4) أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة ، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
5) بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة ، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الخيل والدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
6) أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للاختلاء بنفسك يوميا.
7) وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الاعتيادية.

هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية ؟

إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية ، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية. فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم . فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائماً. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة. وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافاً في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة ، فضلاً عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها ، والقيام بأعمال محببة لكليهما ، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.

كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟

إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل … لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على :
1) أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
2) وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي ، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.


يتبع

على من تقع المسئولية :

أن المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الذي ربي على تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد ( عليه أفضل الصلوات ) والداعية إلى الترابط والرعاية وكفل الحقوق : ـ

o هل هي المؤسسات التي تعمل في هذا المجال .
o أو الأجهزة الإعلامية .
o أو المجتمع .
o أوذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم .
وفي الحقيقة أن المسئولية مشتركة بين الجميع ويقع الدور الأكبر في عملية الحد من هذه الظاهرة على ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم وذلك من خلال فرض تواجدهم المتميز في مواقع الحياة .
وبالرغم من وجود نماذج جيدة للأسر التي يوجد فيه أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة تكون ردود أفعال الوالدين فيها أقل سلبية ، فإن الأسرة تظل تعاني من الكثير من المشكلات والتي تتعدد مصادرها وشدتها ، وهناك أسر متميزة في اهتمامها ورعايتها لأبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ..

دور الأسرة :معظم الدراسات أكدت على دور الأسرة الهام والضروري في المشاركة في تربية أبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومع تزايد أدراك أهمية دور الأسرة في هذا المجال وتأثير هذه المشاركة الإيجابية على نمو وتنشئة أبنها فإن العناصر التالية تعتبر مبرارت لتلك الأهمية :
1 ) دور الأسرة الكبير في إحداث نتائج إيجابية في نمو أبنهم ذوي الاحتياج الخاص وبخاصة في مراحل النمو المبكرة .
2 ) إبقاء الأسرة على اتصال وإطلاع مستمرين بطبيعة الخدمات والبرامج التي تقدم لأبنها لإبداء رأيها وملاحظاتها ..
3 ) أن الفترة الأطول التي يقضيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص من حياته هي بين أفراد أسرته وليس في مكان آخر .
4) اشتراك الوالدين في تربية أبنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الواجبات الاجتماعي والتشريعية .
5) أن مساعدة الأهل الهامة ودورهم في تربية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل تعزيزاً طبيعياً ويحقق تكافؤا الفرص والديمقراطية في تربية الأبناء الآخرين إلى جانب الابن ذي الاحتياج الخاص .
6 ) إن تعاون الآباء يزيد من فعالية البرامج المقدمة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
7 ) أن مشاركة الآباء تساهم في زيادة المعلومات لديهم عن مفهوم الإعاقة وكيفية التعامل معها وتزيد من خبراتهم وتساهم في تدريبهم.

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة ؟

1)
يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..
3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .
4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .
5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .
6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .
7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .
8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .
9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .
10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .
11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .
12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .
13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي فليس من الصعب التعامل معه .

إرشادات للحد من الإعاقة :

1) يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً .
2) يجب على الأم الحامل الا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
3) يجب على الأم الحامل عدم التعرض للاشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب .
4) الحرص على أن تكون الولادة في المستشفى لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معاً .
5) الحرص على أرضاع الطفل رضاعة طبيعية . 6) متابعة نمو الطفل متابعة جيدة والاهتمام بعناصر غذائه .
7) متابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الإعاقة .
8) تفادي الحوادث سواءً داخل المنزل أوخارجه وذلك باتباع قواعد السلامة .
9) تفادي حوادث السيارات وذلك بالسواقة المأمونة واتباع القواعدالمرورية .
10) الالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية ..

إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم :

1) امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .
2) أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .
3) تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .
4) استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .
5) التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6) التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
7) لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .
8) شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
9) عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .
10) أعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .
11) تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .
12) عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكانياته .
13) أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .
14) شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .
15) شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .
16) لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .
17) لاحظ قدرات أبنك وحاول تنميتها . فالأسرة إذن هي المؤسسة الهامة والأولى التي تحتضن الطفل وبخاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي معنية بقيامها بالدور الأساسي لها وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لإنجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له ..


المصدر – مجلة العلوم الإجتماعية
إعــداد مـريـم صالح الأشـقـر – موجهة التربية الاجتماعية – وزارة التربية والتعليم – قطر
انتهى نقله من مواقع متخصصه الى شاشه المنتدى آمله لكم الفائده مما ورد فيه من معلومات وبانتظار مشاركتكم الفعاله وفتح النقاش من خلال ماورد ذكره..أتمنى لكم كل ماهو أجمل بالوجود ودمتم في رعايه الله وحفظه..

م

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

الله يسلمج..

ربي يحفظج..

مشكورة والله …
والسموحة…

العفو اختي..

شكرا لمرورج..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يشافيهم ويعافيهم
تسلم الايادي

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموسوعة الفلاشية للحروف الهجائية

من إعداد : حسين الطويرقي
جزاه الله خيراً

والتي تشتمل على الآتي :
1- التعرف على الحروف الهجائية
2- أشكال الحروف مع الحركات
3- نطق الحروف الهجائية
4- تعلم كتابة الحروف
5- التعرف على الكلمات المتشابهة
6- أمثلة على الحروف وأشكالها مع الحركات والتنوين والمدود
7- املأ الفراغ – التعرف على الحرف في جميع أوضاعه
8- تمارين تركيب الأحرف والكلمات












للتحميل هنــــا



شكرا لج ..

تسلمين ..

للأسف ما رضى يقيم

يعطيج العافيه

صلى الله على محمد