التصنيفات
القسم العام

ما هو عملكم ؟ أيها المعلمين -مناهج الامارات

ما هو عملكم ؟1المعرفة والتعليم
لأن هذا هوالأمر المتبادر الى الذهن ، وهو أن المعلم يعطي الطلاب معلومات يفرغونها ، ويحفظونها ، ثم يسألون عنها فيكتبونها ، وهذا في حد ذاته جزء أساسي لا شك في أهميته، لكنه ليس وحده كما سيأتي.
فقضية التعليم عندما تفهم بهذا المعنى تكون حشواًللمعلومات في الرؤوس ، و تكون في الوقت نفسه عملية مملة يرى الطالب أنها أثقل عليهمن الجبال العظيمة الشاهقة ، لأنها تسرد له المعلومات سرداً ، و يحشى بها عقلهحشواً ، ويراد بعد ذلك كما قاله بصراحة أحد الأساتذة أو المدرسين الذين درست عندهم، وهو درسنا في مرحله جامعية عليا ، فكان يقول : كان المدرسين يجهلونكم 16 عاماً ثمجئتم إليّ لتتعلموا ، ثم قال : المطلوب من كثير من الطلاب – يقصد في اسلوب التعليمأن يحفظوا اوراق معينة ،ثم يأتي يوم الاختبار فيتقيؤها على الورق ، ثم ينتهيالأمر إلى هذا ، فإذا هذه المهمة ينبغي أن تعرف بقدرها ، وأن تعرف بأساليبها وطرائقها كما سأشير إليها :
أول عمل هو التعليم والتعليم كما أخبر النبي – صلىالله عليه وسلم – 🙁 إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم ) له طرائق و له وسائل وله أساليب محببة إلى النفوس ، ومقربة إلى الأفهام و العقول ،هذه كلها ينبغي ان لاتخفى على المدرس .

2- صياغة التفكير
وهذه مهمة عظيمة ، وهذا عمل خطيرجداً ، لأن المعلومات وحدها لا تنشئ شيئا ، ولا تقوم معوجاً ، ولا تحرك ساكناً ،ولا تدفع الى فضيلة ، ولا توجه إلى مهمات الأمور ومعاليها ، وأهم ما ينبغي علىالمعلم أن يضع الأسس الصحيحة للتفكير السليم و للمبادئ التي ينبغي أن تكون مسلمات ،و الأخلاقيات التي ينبغي أن تكون أموراً متعارف عليها ، ومقر بها ، لا خلاف فيأهميتها و فضيلتها ، بمعنى أن المعلم يحتاج من خلال التعليم أن يصوغ الفكر الصحيح . مثلاً : هناك كما يقال هزيمة نفسية عند كثير من أبناء المسلمين ، و يرى بعضهم أنالمسلمين متخلفون ، وأن غير المسلمين متقدمون ، و قد يرى بعضهم تشويه في أفكارهم..
أيضا هنا تفكيرات أخرى وهي أن قضايا العلم مرتبطة بالأجناس ، و تجد عند بعضالطلاب هذا المعنى يقول لك : يا أخي الغربيون الأمريكيون هؤلاء عقولهم كبيرة همالذين يمكن أن يخترعوا .. لا يتصور أن يكون في بنى الإسلام أو في بنى العروبة منعنده عقل مبدع أو منتج أو مفكر أو كذا.
هناك أيضا أمور وأسس ثابتة في أمور الدين، وأمور العقائد ، لا بد أن يتصورها الطالب ، وأن يحسن التفكير في أن هذه لا مساسبها ، ولا مفاوضة عليها ، لا مجاملة فيها ، ولا مداهنة فيها ، إلى غير ذلك هناكأيضا قضايا متعلقة بتاريخ الأمة و بمقوماتها الأخلاقية والفكرية ، و ينبغي أن تكونأيضا من مهمة المدرسين ، وهذه لها أثرها الكبير والعظيم .

3ـ التربيةالسلوكية والصياغة الفكرية
أحياناً عند الناس نظرات فكرية ممتازة يقول : ينبغيأن يكون كذا والحقيقة أن الأصل هو كذا وهذه الأمور كما قلت في قضية المعلمون هي كذاوكذا.
ولكن ما هو التطبيق الواقعي، إن من الطلاب – خاصة في السنوات الأولىوسنوات الشباب – كثير من صور الخلل السلوكي ، والانحراف العملي والتطبيقي ، فمنمهمة المدرس الأولى ، ومن أعظم وظائفه العلمية ، أن يقوِّم هذه السلوكيات ، وأنيعود الكاذبين على الصدق ، وأن يمنع المنحرفين عن الانحراف ، إلى غير ذلك من الصفاتالتي قد توجد في كثير من الشباب فيمراحل سنينهم الأولى ، وفي فترات المراهقة ،ومقتبل الشباب ، والمرحلة التي يمر بها الطلاب في أثناء دراستهم التعليمية ولا شكأن هذه البصمات التأثيرية السلوكية أهم بكثير جداً من الناحية المعرفية التي ذكرتهاأولا ، ولذلك ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إنما بعثت لأتمممكارم الأخلاق ) وهذا الحديث رواه الامام مالك ، وقال ابن عبدالبر : روي من وجوهموصوله أخرى و صححه وأخرجه غيره.
هذا المعنى هو الشق الآخر لمهمة النبي – صلىالله عليه وسلم – فلقد بعث معلماً ، وبعث مربياً ، فالتعليم من غير التربية لا يؤتىثمرته ، بل يكون على العكس من ذلك ، والأحاديث و المعاني الإسلامية في هذا كثيرة .

4 ـ العمل و البناء
من مهمة المدرس عندما يعطي المعرفة ، ويصوغالتفكير ، وينمي التربية والسلوك ، و يوجه هؤلاء الطلاب إلى أن يشقوا الطريق العمليفي الحياة والبناء ، وأن يكونوا مبدعين في تخصصاتهم ، وأن يكونوا عاملين لمصلحةأمتهم ، وأن لا يكون هذا كله مرتبطا بنفسية ليست مندفعة للعمل.. بنفسية ترى واقعالأمة فتستسلم له بدلاً من أن تغالبه وتكافحه.
هذه الروح الحركية القوية هي منأعظم المؤثرات التي يحتاج إليها التي هي من مهمات المدرس والمعلم في طبيعة عمله .

منقول

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

برقيات إلى المعلمين والمعلمات -تعليم الامارات

برقيات إلى المعلمين والمعلماتأولاً : من أنتم ؟وهذاليس بسؤال غريب ، إنما هو تأكيد و تذكير وإحياء لمعنى العلم ، و مفهوم العلم ،ورسالة المعلم، فنحن نريد ابتداء أن يعرف المعلم من هو؟، وعندما نذكر بعض النقاط قديقول بعض المعلمين – وأعرف هذا من خلال ممارستي ومعايشتي لكثير منهم- سيقول كثيرون : إن هذه منطلقات و مسميات ، أو مدلولات نظرية ، ولكن الواقع يخالفها ، أيضاً سيقولفريق آخر : هذا الوصف الذي سيذكر عن المعلم لا يعرف به أكثر الناس ، ولا يعرفه مجملمن لهم تأثير في واقع المجتمعات .

أقول :كل هذا قد يكون حقيقة ، لكن أعظمشيء ، وأهم شيء أن يعرف المعلم من هو .. أن يكون مقتنعا بهذا الوصف ؛ فإذا كنتعلى سبيل المثال – تعرف نفسك أنك ذا مال ، فلا يضرك أن يقول الناس أنك فقير معدم .
لكن متى يحصل الخلل؟ عندما تكون ذا مال وتظن وهماً أو خطأ أو من كلام الناسأنك فقير معدوم ، وهذا هو الخطأ الأكبر لتلك المهمة الأولى ، أو الرسالة الأولى ،أو البرقية الأولى ، وهي من أنتم ؟.

من أنتم أيها المعلمون و من أنتن أيتهاالمعلمات ؟
في الحقيقة كلام الله – عز وجل – وفي منهج رسول الله – صلى الله عليهوسلم – ، وفي دين الإسلام ، وفي واقع الحياة ، وفي مستقبل الأمة ، ينبغي أن نركزهذا تركيزاً نظرياً ، وأن يكون أيضا قضية فكرية وشعورية تلامس القلب والنفس ، حتىيمكن أن يتحمل المعلم الأخطاء الواقعة في المجتمع ، لفهم مهمته ، ولفهم منـزلتهومكانته.
من أنتم ايها المعلمون نقولها في برقيات سريعة :
1-
أنتم المرفوعون؛ أي عند الله – سبحانه وتعالى – :{ يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلمدرجات}

2- أنتم المندوبون عن الأمة . كما قال – جل وعلا -: { فلو لا نفرمن كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهميحذرون{.

3- انتم الوارثون ، أي الوارثون لأعلام النبوة كما أخبر النبيصلى الله عليه وسلم – : ( العلماء ورثة الأنبياء(

4 ـ أنتم المأجورون ؛لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – بيّن عظمة الأجر الذي يلقاه معلم الناس الخير فيقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله (

5 ـأنتم المحسودون ، أي حسد الغبطة التي ينبغي إذا فهمها أهل الإيمان أن يتنافسوا فيها، و يتسابقوا اليها ، ويتكالبوا عليها ، كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، و رجلآتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها(

6- أنتم المورثون كما كنتموارثون ؛ فانتم تورثون كما اخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بخصيصة عظيمة لأهلالعلم ، فيظن بعض الناس إنها جزئية لهم ، وذكر بعض العلماء إنها كلية في حديثهصلى الله عليه وسلم – 🙁 إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له (
ما نصيب أهل العلم من هذا الحديث ؟. هوقوله : ( أو علم ينتفع به ) ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن أهل العلم من المعلمين لايأخذون هذا الجزء فقط ، وإنما الأجزاء الثلاثة كلها ؛فإن التعليم في حد ذاته صدقة ؛لأن فعل الخيرات كانت صدقة يقول ابن جماعة في كتابه عن التعليم: وشاهد ذلك حديثالنبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولما جاء الرجل بعد انقطاع الصلاة ، قال : من يتصدقعلى هذا ؟ ففعل الخير في حد ذاته صدقة ، فتعليمك الرجل صدقة منك عليه .
ثم علمينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، و ما أكثر ما يكون الطلبة أكثر دعاء من الأبناء ،فبذلك يكون المعلم ممتد أجره ، و مورث لفضله و خيره بهذه الصورة الشاملة ، التيذكرها العلماء – كما أشرت – .

7ـ أنتم الأولون ؛ فكل أحد ليست له بداية إلابالتعليم .
بل إن الله – عز وجل – قد أشار في قوله – سبحانه وتعالى -:( فاعلمأنه لا إلا الله ) دلالة على أن العلم هو الطريق الى الإيمان . وعقد الإمام البخاريفصل في كتاب العلم من صحيحه قال:" باب العلم قبل القول والعمل " .
فإذا هو الأولفي الاقتصاد ، والأول في القول والأول في العمل ، والأول في واقع الحياة .
انظرإلى الوزراء والمدراء ، والأطباء والمهندسين والفقهاء ، كلهم كانوا يوماً من الإيامتلاميذ مروا عليك في فترة من الزمن ، وتلقوا على يديك بعضاً من العلم .
ولو أنكعلمتهم القراءة والكتابة ، فيظن بعض الناس أن معلم الابتدائية هذا في أدنى المراتبوفي أحقرها ، لكنك يوما ستجد عظيماً من العظماء ، أو عالماً من العلماء ، سيذكرالذي علمه الف وباء ، والكتابة ، وكيف ربما كان يخطئ فيها ويعلمه إياه ، وكيف ربماعاقبه على عدم اجادته فيها في أول أمره ، فهذه المفاتيح كلها ، وهذه المراتب كلها ،وهذه المناصب كلها إنما انت بادئها ، وأنت فاتحها ، وأنت الأول فيها

8 ـأنتم المجاهدون ؛ وهذا ذكره العلماء بما يدل على فقههم ، وعميق علمهم ، ذكره الخطيبالبغدادي في كتابه[الفقيه و المتفقه ] عندما ذكر أن سبيل الله – عز وجل – يشملالتعليم والجهاد و قال ما ملخصه: " إن الجهاد حماية لبيضة الإسلام ، بالدفاع عنالمسلمين ، وأن التعليم حماية للمسلمين بالحفاظ على الدين".
ولذلك يقول ابنالقيم – رحمة الله عليه – في هذا المعنى بعبارة ضافية عندما أشار إلى أن العلم هونوع من الجهاد في سبيل الله – : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله – عز وجل – لأن بهقوام الإسلام – كما أن قوامه بالجهاد العلم والجهاد معا – فقوام الدين بالعلموالجهاد ، ولهذا كان الجهاد نوعين :
1- جهاد باليد والسنان وهذا لمشارك فيهكثير.
2- جهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهادالأئمة ؛ وهو أفضل الجهادين لعظمة منفعته ، و شدة مؤنته وكثرة أعدائه ثم استدل بقولالله – عز وجل – في سوره الفرقان المكية : { ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً * فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً } قال : هذا الجهاد لم يشرع بعد ،فالمراد به جهادهم بالقرآن والبيان والحجة الداحضة التي تبين الحق ، وتقيم الدليلعليه.
وعندما يقول قائل : لماذا يطلق مثل هذا القول في كلامه – رحمه الله عليهعندما قال : و هو أفضل الجهادين ، فنقول : إن الجهاد المعروف إنما تعرف فضيلته ، وتعرف أحكامه ، و تعرف أهدافه و غايته من خلال العلم ، فالعلم هو السابق على الجهاد، وهو الممهد له ، وهو المهيج عليه ، وهو المبين لغاياته وأهدافه ، وبالتالي هوالذي ينشئه في النفوس انشاءً ، ويبينه في العقول بياناً واضحاً شافياً .

9
ـأنتم المدافعون عن الأمة في أخلاقها ، وفي تفكيرها ، وفي حضارتها وفي تقدمها ؛ فإنالمعلم كأنما هو أعظم مجاهد في واقع الأمر . لماذا ؟.
لأنه يجاهد الجهلةبالتعليم ، ويجاهد الحماقة بالتقويم ، ويجاهد الشطط بالاعتدال ، ويجاهد الخمولوالكسل بالتوجيه إلى الجد والعمل ، يواجه أموراً كثيرة ، ثم هذا كله يصوغه ويجاهدبه في نفوس متغيرة ، وأفكار متبدلة ، وعواطف متأججة ، فعمله صعب شديد ، وأثره عندمايتحقق بإذن الله – عز وجل – قوي ومديد .
ولذلك عندما يريد أعداء الأمة ، أو تريدجهة من الجهات أن تؤثر في مجتمع ، أو في أمة ؛ فإن أوكد اهتمامها ، وأولى همها أنتتوجه إلى التعليم ، وتغير المناهج ، وهذه خطورة ، تصوغ المعلمين ، وإذا عملت فيهذين الجانبين ، استطاعت أن تدمر كل المقومات ، استطاعت أن تزعزع العقائد في النفوس، واستطاعت أن تحرّف السلوك ، واستطاعت أن تغيّر طرائق التفكير ، استطاعت أن تجعلهناك الهزيمة النفسية ، إلى آخر ذلك مما يعلم في قضايا الغزو الفكري ونحوه ،فالمعلمون هم المدافعون عن هذه الأمة عندما يقومون بواجبهم على النحو المطلوب .

10
ــ أنتم المصلحون لما يفسده الآخرون ؛ فقد يفسد الطالب أهله ، وقد يفسدهمجتمعه ؛ وقد يفسده أحيانا ما يسمعه وما يراه أو ما يقرأه . ومهمتك أن تصلح كل هذا . لماذا ؟ لأن المعلم أثره مستمر ، يبقى مع الطالب وقت طويل و سنوات عديدة ، و منخلال مواقف متكررة من خلال تدريس وتعليم ونشاط وغير ذلك.
بينما المخربون الآخرونأحيانا يكون دورهم مقصور ، إما مقصوراً بالوسائل ، أو مقصوراً في الوقت والزمن ،فيبقى عامل الاصلاح في المعلمين أغلب و أنجح وأكثر تأثيرا واستمرارية من غيره إذاهم أتقنوه وأحسنوه ، وكما يقول البشير الابراهيمي – الذي كان رئيساً لجمعية العلماءفي الجزائر في اوائل هذا القرن – للمعلمين : " أنتم معاقد الأمل في إصلاح هذه الأمة؛ فإن الوطن لا يعقد رجائه على الأميين الذين يريدون أن يصلحوا فيفسدون ، ولا علىهذا الغثاء من الشباب الجاهل المتسكع الذي يعيش بلا علم ولا عقل ولا تفكير ، ولاالذي يغط في النوم ما يغط ، فإذا افاق على صيحة تمسّك بصداها ، و كررها كما يكررالببغاء " .
فنحن نرى أن المعلمون هم المصلحون و هم المقومون .
فإذا كنتأخي المعلم – مرفوعاً عند الله مندوباً عن الأمة ، ووارثاً لأعلام النبوة ،ومأجوراً من الله – سبحانه و تعالى – ، ومحسوداً من أهل الإيمان والصلاح ، ومورثاًلكثير من الخير يمتد به أجرك ، وأنت من المجاهدين في سبيل الله – سبحانه وتعالىومن المدافعين عن هذه الأمة ، ومن المصلحين فيها ، والمقيمين لأمرها و شانها ، فمنأنت يا أخي ؟
إنك في منـزلة يكفي شرفا فيها أن تكون وارث للأنبياء.

نقطهأخرى هنا وهي لا تأثير للقناعات الخاطئة عند الآخرين من غير المعلمين. الخطر عندماينظر المعلم الى نفسه نظرة خاطئة هنا يقع الخطر فلا يعرف أنه له مهمة عظيمة و لارسالة ولا فائدة إذا لماذا يعمل ؟ و كيف يعمل ؟ و بأية نفسية سيتوجه الى عمله ..الآخرون لسنا معنيون بهم في هذا المقام ، فإذا اقنعت نفسك بهذا فستسمع كل كلامفلا يؤثر فيك ، و تسمع كل احتقار فلا تكترث له ، حتى تكون حينئذ بهذه الانطلاقةمصلحاً ومغيراً لأفهام الآخرين بإذن الله – عز وجل – .

عندما يكون بعضالأباء و بعض المدراء و بعض قطاعات في المجتمع لا تدرك هذه الأهمية ! فمن الذيسيغيرها ؟! أقول التغير في أيدي المعلمين في كثير من الجوانب أقوى من أي جهة أو منأي تيار غيره لأسباب كثيرة:

كثرة المعلمين ؛ انظروا إلى أي دائرة من الدوائر، كم عدد موظفيها ؟ و كم عدد الموظفين القائمين بمهمات التعليم والتدريس ؟ انظرواأيضا الى المحتاجين الى الخدمات في أي قطاع خدمات.. الجوازات أو خدمات المطارات.. خدماتهم فئات قليلة ، لكن التعليم كل الأمة تمر خلاله ، كل مولود في هذه العصرغالباً في بيئات كثيرة مثل بيئتنا ، لا بد أن يمر في هذا التعليم اذا وعيتم وأجمعتم ، و قررتم ، وعملتم ، وواصلتم يمكن أن تغيروا كل هذه الافكار ، وكل هذهالتصورات الخاطئة ، ثم عندكم ثروة عجيبة يمكنكم أن تغزوا عقول الآباء والأمهات منخلال أبنائهم ، يمكنكم أن تغزوا المجتمع من خلال الذين تخرجونهم على أيديكم ،ويكونون غداً موظفين ومعلمين ومهندسين وأطباء إلى غير ذلك .
يمكنكم أن تغيروا كلشيء ، لأن عندكم أكبر قوه تغيرية ، وهي القوة البشرية لا تغيير بالقوة المادية ،ولا القوة الإعلامية ، ولا أية قوه أخرى ، وإن كانت هذه لها تأثيرها .

القوةالبشرية ، والقناعة الفكرية ، والتربية السلوكية ، والحقائق الإيمانية التيتزرعونها في طلابكم يمكن أن تغيروا ولا يكون التغيير الإيجابي في غمضة عين وانتباهتها ، ولا بين عشية وضحاها ، وإنما لهذا وقته ، ولكن المهم أن تكون مقتنعاًبه ، أن تكون متفاعلاً معه ، حينئذ يمكن أن يكون لك مثل هذا الحظ .

وأما هذهالنظرات التي أشرت إليها عند إخواننا المدرسين ، وأذكر لهم بعض ما قد يوافق هوىبعضهم من باب الطرافة ، أومن باب التحميس ، أو النظر الى بعض النماذج .. الاستاذعلي الطنطاوي – رحمه الله – له في مذكراته كلام عن المدرسين ، من حيث همومهم ، وتجد أنه يصف لك دور المدرس عندما يصحح الكراريس ما يجعلك تحزن لهذا المدرس حتى كأنكفي جنازة و مأتم ، و تجد أنه يعبر بتعبيراته الأدبية بأمور لا يقصدها ولا يعينيها ،و إنما يعبر عن الحقيقة والمعاناة التي لا يلمسها الآخرون ، فهو يعبر عن هذا ثميقول : و ماذا حظي بعد ذلك ؟ بعض الطباشير التي يقذفها على الطلاب و بعض الامور كذاو كذا … الخ و كما عبر شاعر معلق و معارض لقصيده شوقي :
قم للمعلم ووفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولاً
قال هذا القائل من أهل التعليم أو من المتعاطفينمعهم قال:
شوقي يقول و مادرى بـمصيبتي **** قــم للـمعلم ووفه التبـجيلاً
ويكاد يقلقني الأمير – أمير الشعراء – بقوله **** كــاد المعلم أن يكون رسولا
لوجرب التعليم شوقي مــرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمــولا
يا من يرد الانتحار وخـبرتـه **** إن المعلم لا يعيش طويــــلا

و هو إن كان يعاني ، و لكن لا بد أنيدرك هذه القيمة العظمى لأهميته ومنـزلته ، والحديث برقيات والبرقيات لا بد أن تكونمختصره .

منقول

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

₪ || هموم المعلمين المتميزين ،،، مقال جميل يستحق القراءة || ₪ ‏ مدارس الامارات

هناك شريحة من المعلمين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وتجاه طلابهم بأمانة وتفان يدفعهم
لذلك استشعارهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحرصهم على نيل رضا الرب جل شأنه.

انهم معلمون سخروا كل طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة طلابهم ومدرستهم، حتى اننا نجد
أن هؤلاء المعلمين يحاولون جاهدين التغلب على ظروف حياتهم الخاصة والعاملة
على أمل ألا تحد من نشاطهم واجتهادهم مع طلابهم.

مدارسنا – ولله الحمد – تحوي الكثير والكثير من المعلمين المتميزين الذي ظهرت
جهودهم جلية على طلابهم، وهذا أمر يجب ألا نغفله أو نتجاهله.

نعم هناك سلبيات في تعليمنا نرجو أن تتلاشى في المستقبل، ولكن في المقابل هناك الكثير
والكثير من الايجابيات التي نحن بحاجة إلى إبرازها ومن ذلك وجود نخبة من المعلمين
الوطنيين المتميزين والذين ساهموا بشكل كبير في تطوير مدارسهم لكي تكون قادرة على
تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة والتي رسمتها سياسة التعليم في بلادنا.

هناك معلمون استطاعوا تعديل الموازنة في مدارسهم واستطاعوا تغطية النقص
الذي تعانيه المدرسة سواء من حيث نقص الإمكانات أو من حيث النقص في المعلمين
الذين تحتاج إليهم المدرسة، لنجد ان المعلم المتميز يكون حاضراً بقوة من أجل تخطي
الصعاب التي تواجهها مدرسته، حتى إننا نجد ان المعلم المتميز وبالإضافة إلى أدائه المهام
المطلوبة منه يقوم بأداء أدوار منوطة بمعلمين آخرين لم يتمكنوا من أدائها لأسباب كثيرة جداً
يصعب حصرها في هذا المقام، ليكون تميز هذا المعلم والجهود الكبيرة التي يبذلها في المدرسة
بمثابة القوة التي تحتاجها المدرسة لكي تواجه السلبيات والمشاكل التي قد تحدث في المدرسة في أي وقت.

وأنا هنا سأركز على الأمور التي يعاني منها المعلمون المتميزون والتي تقف حجر عثرة أمامهم،
لنجد أن هناك بعضاً من المعلمين المتميزين قد انخفضت مستوياتهم وانعدمت لديهم الرغبة
في الجد والاجتهاد ومنهم من لم يتمكن من استخدام طاقاته ولهذا أسباب كثيرة منها:

1- بعض مديري المدارس يقومون باستغلال المعلم المتميز لنجد انه يقوم بتكليفه بأعمال إضافية
داخل المدرسة تثقل كاهله وتعوقه عن أداء دوره الأساسي، وفي المقابل يتجنب بعض مديري المدارس
تكليف المعلمين – غير المنضبطين – بأعمال تعتبر من المهام التي يجب أن يؤديها المعلم
في المدرسة كالمناوبة والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقيمها المدرسة وهذا بالطبع
يعتبر اجحافا بحق المعلم المتميز الذي أضحى وقد أوكلت إليه جميع المهام!!

2- نجد أن بعض مديري المدارس يقومون بتحميل المعلمين المتميزين وزر زملائهم الذين
يكثرون من الاستئذان والغياب وإهمال ما يجب عليهم القيام به في المدرسة من مسؤوليات
هي من صميم عمل المعلم، لنجد ان مدير المدرسة يقوم بتكليف المعلمين المتميزين
بحصص الانتظار والمناوبة لأكثر من يوم في الأسبوع وذلك كتعويض عن اهمال زملائهم،
وهذا بالطبع ينعكس سلبا على أداء المعلم المتميز والذي أصبح يقوم بأدواره وأدوار غيره!!

3- عدم حصول المعلم المتميز على التشجيع الكافي والذي يوازي الجهود التي يبذلها من
اجل خدمة الطلاب، خصوصاً إذا علمنا أن هناك معلمين متميزين ينفقون من مالهم الخاص
في سبيل الحصول على ما يمكنهم من ايصال الأهداف التربوية والتعليمية إلى نفوس وعقول الطلاب،
ومن ذلك شراء وسائل تعليمية متنوعة وذات فعالية، وتقديم الجوائز القيمة للطلاب المتميزين
داخل الفصل كتشجيع لهم لمواصلة اجتهادهم.

4- بعض المدارس تعاني من نقص في الإمكانات الأساسية كالوسائل التعليمية
وغرفة التربية والبدنية وغرفة التربية الفنية وغرفة المكتبة المدرسة إلى غير ذلك
من المتطلبات الأساسية والتي تحتاج إليها المدرسة، ونقص كل ذلك يتسبب في
عدم تمكن المعلم المتميز من أداء الأدوار التي يسعى إليها والتي تخدم الطلاب بصفة مباشرة.

5- ضعف وعي بعض مديري المدارس بكيفية التعامل الايجابي مع المعلم المتميز.
وهذا يتسبب في الحد من نشاط هذا المعلم، فهذا النوع من مديري المدارس لا يدرك
ما يتوجب عليه القيام به تجاه المعلم المتميز من أجل تشجيعه ومساعدته لمواصلة نشاطه
وتوفير ما يحتاج إليه داخل المدرسة.

6- ضعف وعي بعض أولياء الأمور حول الكيفية المثلى في التواصل مع المعلمين
وهذا يولد لدى المعلم المتميز إحباطاً وشعوراً بعدم تقدير الجهود التي يقوم بها تجاه طلابه.
فبعض أولياء الأمور يريدون من المعلم ان يقوم بكل شيء يخص أبناءهم، لنجد أن ولي الأمر
يحمل المعلم المسؤولية كاملة في تدني مستوى ابنه، وهذا النوع من أولياء الأمور يجهل أن
البيت هو شريك للمدرسة وأن على الأسرة متمثلة في الأب والأم مهمة متابعة الابن ومساعدته
في استذكار دروسه وتوفير الأجواء الأسرية المناسبة التي يحتاج إليها الابن ليكون دور الأسرة
مكملاً لدور المدرسة.

هذه بعض من الهموم الكثيرة التي يواجهها المعلمون المتميزون والتي تستوجب أن يتنبه
لها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة المعلم المتميز والأخذ بيده لكي يكون قادراً
على تجاوز كل ما من شأنه أن يحد من نشاطه أو يكون سبباً في تراجع مستواه.

منقول

مشكوووورة^^ ع الموضوع

العفو

آميرةً رآكٍ

يسعدليً ممسآج بوردٍ جوريَ . .

تسلمين ع الطرح النآيسوهَ . . .

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصل. مدارس الامارات


تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل.

تمشياً مع تطوير تحضير الدروس اليومية، من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، وما يتطلبه ذلك من تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل، وما لوحظ أثناء الخدمة التعليمية من أن أغلب الأسئلة تركزعلى النوع الذي يقيس الحفظ والتذكر واسترجاع المعلومات، وتقل أسئلة الفهم والتطبيق،وتنعدم أسئلة التحليل والتركيب والتقويم، والتي تعكس المستويات العليا من التفكير.
ولما كان ذلك له أثر على تحصيل الطلاب وتمكنهم من المادة العلمية لأن التذكر هوأدنى المستويات المعرفية وسرعان ما تتطاير منه المعلومات، ولا يبقى عند الطالب أثرلما تعلمه، إذا لم يدعم بمستوى أعمق من التحصيل كالفهم والتطبيق والتحليل والتركيبوالتقويم، وحتى لا يضيع الجهد الذي بذل في تعلم الشيء المراد تحصيله، والعناء الذيتكبده التلميذ في ذلك، وأيضاً جهد المعلم والمشرف التربوي وكافة العاملين من مخططينومنفذين للمناهج والمقررات الدراسية في الحقل التعليمي والتربوي.
لذلك كان منالضروري تطوير أسئلة المعلمين في المدارس والمواد والمراحل المختلفة إلحاقابتطويرنا لأهداف الدروس اليومية من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، فتطويرناللأهداف لن يحقق أهدافه المنشودة إذا لم يصحبه تطوير في أسئلة المعلم، وكذلك تطويرفي كافة مكونات العملية التربوية من طرق تدريس وأنشطة ووسائل تعليمية واختباراتتحصيلية ….الخ.
فالعملية التربوية منظومة عضوية ترتبط مكوناتها بعضها ببعض،وتطوير أي جانب منه لابد وأن يصحبه تعديلات وتطوير في الجوانب الأخرى، كما أن تطويرالأسئلة سيساعد المعلم على التحقق من الوصول لأهدافه التعليمية التي حددها في مقدمةدرسه والتأكد من إتقان أساسيات المعلومات عند الطلاب قبل نهاية الدرس ليتسنى لهمعالجتها أثناء الدرس أو في الحصص القادمة.
ويتطلب تطوير الأسئلة أن يستخدمالمعلم أنواعاً مختلفة منها، بعضها في مستويات التفكير الدنيا ( التذكر، والفهم،والتطبيق ) والآخر في المستويات العليا ( التحليل، والتركيب، والتقويم ) وهي جميعهامجتمعة تثير في الطالب فاعليته وإيجابيته ليسأل ويناقش ويطبق ويحلل ويختار ويبتكر ( في حدود مستواه وقدراته ) وينفذ ويقترح إلى آخره من الأنشطة والمهارات العقلية، كماأن المعلم مسؤول عن تهيئة المناخ الملائم لذلك فهو يعرض مادته بأسلوب يثير اهتمامالتلاميذ، وتنوع من المثيرات التي يستخدمها في مرحلتي المقدمة والعرض، ويشجعالتلاميذ على المبادأة، ويتقبل آراءهم ويناقشها، ويدربهم على عمليات التفكيرالمتنوعة، وهذا يتطلب منه إعداد أسئلته مقدماً، عند تحضير دروسه مقدماً، عند تحضيردروسه في دفتر التحضير، بحيث تعطى الأسئلة المستويات الست للمجال المعرفي أو أغلبهعلى الأقل، وبحيث لا تركز على نوع واحد منها ويترك المستويات الأخرى. وقد يكون هناكبعض المعلمين لديهم قدرة على ارتجال الأسئلة الشفوية أثناء الشرح، إلا أن المعلمالذي يعد نماذج أسئلته مقدماً يكون أكثر نجاحاً من الذي يرتجل الأسئلة.
وكذلكالطالب الذي يصل إلى مستوى التمكن والإتقان من معلوماته يمكنه أن يذكر المعلوماتالمتضمنة فيه من حيث مفاهيمه وحقائقه وتعميماته ونصوصه وقوانينه ونظرياته ويكونقادر على فهمها والتعبير عن المعاني بأسلوبه، ويستطيع أن يطبق حقائقه وتعميماتهوقوانينه ونظرياته وقواعده ومبادئه إن وجدت في حل مشكلات أو مسائل جديدة،والاستفادة من تطبيقاتها في الحياة، ويتمكن من تحليل المعلومات والأفكار الواردةوإظهار العلاقة والروابط وأوجه الشبه والاختلاف بينها، ويقدر على تجميعها كلياتجديدة لها معنى جديد مبتكر، وتعبر عن رأيها وتصدر أحكام ومبررات بناءً على معاييرذاتية و خارجية.
فالإقتصار على الحفظ والتذكر لا يحقق أهداف التعليم، لأن ثقافةالذاكرة معرضة للنسيان وسرعان ما تتطاير وتقضي على ثقافة الإبداع، وتعطل تطويرجوانب العملية التربوية الأخرى، وهذا ما يدعونا، إلى تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصول وحسب تصنيف المجال المعرفي بمستوياته الستة.
أولاً: الأنماط الستة للأسئلة حسب تصنيف بلوم للمجال المعرفي:-
ينبغي ألا يقتصر المعلمعلى نوع واحد وإنما يتنوع بحيث يشمل الأنواع الآتية:-
1-
أسئلة منخفضةالمستوى:-
أ- وتتطلب هذه الأسئلة تذكر واسترجاع وإعادة معلومات، وأفكار وحقائقوتعريفات وقوانين وخطوات أعطيت للطالب في الدرس، وهي رغم أهميتها إلا أنه من الخطأالإقتصار عليها، وقد تعرضت أسئلة التذكر لانتقادات كثيرة من المربين غير أن بعضأنواع التذكر مطلوب وضروري للوصول بالتلميذ إلى المستويات العليا، ولكي يكون قادرعلى حل أسئلة أكثر تعقيداً و أعلى مستوى.
وتذكر المعلومات لا يتضمن بالضرورةفهمها، كما أن الاهتمام الزائد بالتذكر قد يؤدي إلى إغفال كثير من العمليات العقليةالعليا كالتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والتي لا تكتسب إلا عن طريق الممارسةوالتدريب لهذه النوعية من الأسئلة.
وفيما يلي أمثلة للكلمات والحروف التيتستخدم بكثرة في صياغة أسئلة التذكر: عرف، عدد، كم، ما، متى، أين، أكمل … الخ.
ب- أسئلة الفهم:- وهي الأسئلة التي يطلب فيها من الطالب عقد مقارنات بينمعلوماتين أو مفهومين أو نظريتين أو إبراز علاقات بين أفكار ومعلومات.
والتعبيرعن ذلك بأسلوبه الخاص، أو يطلب منه تلخيص معلومات أو توضيح فكرة سبق دراستها أوإعادة صياغتها.
ويعتبر هذا النوع من الأسئلة هاماً بالنسبة لجميع الموادالدراسية مجرد حفظ واسترجاع الأفكار والمفاهيم والنظريات والقوانين لا يعني شيئاًبدون فهم الطلاب لها، فالفهم يساعد الطلاب على التطبيق فيما بعد وحل تمارين جديدة.
ومن أمثلة الكلمات التي ترد في أسئلة الفهم:-
-صف، قارن، أعد صياغة المعنى،ضع المعنى في عبارة من عندك، أعد ترتيب، ما أوجه الشبه والاختلاف بين، أعطي مثال،حول المنحنيات أو الأشكال أو الرسوم البيانية إلى صور رياضية أخرى مناظرة تحمل نفسالمعنى، ما علاقة …. الخ.
2-
أسئلة التطبيق:-
تهدف أسئلة التطبيق إلىإختبار قدرة التلميذ على استخدام ما لديه من معلومات والتي سبق تحصيلها في مستوىالتذكر والفهم وفي حل مشكلات جديدة أو تعميم لحل موقف بشكل جديد لم يسبق تعلمه.
ولأسئلة التطبيق أهمية خاصة في العملية التعليمية وفي جميع المواد الدراسية بلااستثناء، حيث أن الغرض الأسمى للتعليم هو الإعداد للحياة بحيث يستطيع التلميذ بعدتخرجه أن يطبق ما سبق أن تعلمه من مواقف الحياة العملية والمشكلات التي يصادفهاليجد لها حلولاً ملائمة، ولذلك فأسئلة التطبيق ضرورية وعى المعلمين الإهتمام بها فيأسئلتهم وتدريب التلاميذ على حل أسئلة من هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدمفي هذا النوع من الأسئلة ما يلي:
طبق – صنف – استخدم – اكتب مثلاً – احسب – كيفأي من – وضح … الخ.
ب- أسئلة مرتفعة المستوى
3-
أسئلة التحليل:-
تعتمد أسئلة التحليل على قدرات عقلية أعلى من المستويات السابقة، والتلميذ.
لا يستطيع أن يجيب عن سؤال تحليل بتكرار المعلومات التي سبق دراستها.
وإنمالكي يجيب عن سؤال من هذا النوع لابد له أن يحلل المعلومات ويحدد الأسباب والنتائج.
ومن المهم أن يتعود التلاميذ من خلال الدروس وأسئلة المعلم الإجابة على أسئلةمن هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التحليل:-
لماذا – حددالدوافع والأسباب – وتوصل إلى النتائج – حدد الشواهد والأدلة – دعم إجابتك بالأدلةبرهن … الخ.
4-
أسئلة التركيب
وتتطلب أسئلة التركيب أن يؤلف الطالب بينمكونات منفصلة وغير مترابطة أو يُوجد علاقات جديدة لم يكن يعرفها الطالب من قبل أويضع خطة مقترحة للوصول إلى الهدف، والتركيب عملية عكسية للتحليل الذي يجزءالمعلومات إلى مكونات أبسط.
وتتطلب أسئلة التركيب تفكير إبتكاري على مستوىالتلاميذ وليس على مستوى المخترعين، فالتلاميذ في الإجابة عن أسئلة المستوياتالسابقة يتقيدون بالمادة الدراسية بينما من في أسئلة التركيب يشجعون على استخدامالمعلومات التي اكتسبها في أي مجال من مجالات الحياة وبصورة لم يسبق تقديمها وبشكليناسب قدراتهم وإمكاناتهم.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التركيب:-
خططافترض – ابتكر – ماذا يمكن أن يحدث … إذا …؟ …الخ.
5-
أسئلة التقويم:-
والتقويم هنا إصدار حكم على موقف معين أو شيء معين مع تبرير هذا الحكم، وتتطلبأسئلة التقويم استخدام معظم المستويات المعرفية الأبسط منه إن لم تكن جميعها.
وأسئلة التقويم ليست لها إجابة واحدة وهي تتطلب من الطالب أن يحكم على فكرةمعينة أو مشكلة أو تقييم عمل فني، وقد يستخدم الطالب في حكمه محاكاة موضوعية أومحاكاة شخصية أو ذاتية، وفي كل الأحوال ينبغي تدريب الطالب على أسئلة من هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التقويم:-
أيهما أفضل – أصدر حكماً – قيمتخير – ناقش قيمة كل نوع أو طريقة – استخلص – هل من الأفضل أن – أي من الحلينأفضل؟ – وأكثر فائدة – قارن بين مميزات وعيوب طرق معينة – وضح أهمية دراسة كذابالنسبة لك …الخ
هذا وسوف نكمل حديثنا إن شاء الله في المقال القادم ونتحدث عنأنواع الأسئلة ، وماهي الأمور التي ينبغي مراعاتها عند الإعداد والتخطيط ، وعندتوجية الأسئلة ،،،

اليكم في المرفقات
تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل.
م
نفع الله به

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
بوركت جهودج الطيبـ’ه
طرق حلوة..
ششكرا لج

جزاكِ الله خير ع المرور الطيب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يعطيج العافية عالمجهود الجميل..

دمتي في رعاية المولى

جزاك الله خيرا .
استفد كثيرا ولله الحمد .
زادك الله علما ونورا وهدايه .

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أولا ما شاء الله موضوع جاء حسب طلبي تبارك الرحمن وسجلت عشان أشكرج
ثانيا حبيت أسجل وشكرج وتسلم أيد من كتبه ومن نقله عداد من يستفيدون منه
كنت أبي بحث عن واجبات المعلم وتطويره وشمل هالجزئية وهذا كفانا ووفانا علج تسلمين
ودعتكم الله

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

الفروق بين المعلمين -شبكة الامارات

يتفاوت المتعلمون في تحصيلهم الدراسي في الصف الدراسي او المدرسة , فبعضهم يستفيد استفادة كبيرة والبعض الآخر تكون استفادته محدودة,وهناك عوامل مختلفة قد يكون لها الأثر في إنماء الفروق الفردية بين المتعلمين في تحصيلهم الدراسي أهمها:

أولا : عوامل تنسب الى الفرد نفسه ( المتعلم ):

1- اختلاف نسبة الذكاء : الفرد ذو الذكاء المرتفع أفضل من الفرد ذو الذكاء المتوسط في القدرة على الفهم والتفكير وإدراك العلاقات وغيرها من القدرات الأساسية التي تؤثر في التحصيل الدراسي.

2- اختلاف الاستعدادات والميول: المناهج والأنشطة المدرسية التي تتفق مع ميول واستعدادات المتعلم تزيد من تفوقه الدراسي.

3- الحالة الصحية والمزاجية للمتعلم : المتعلم الذي يعاني مرضا معينا يقل نشاطه العام بغض النظر عن ذكائه , كما تؤثر الحالة المزاجية للمتعلم من حزن أو سعادة على درجة تحصيله الدراسي.

4- اختلاف مدى الانتباه: ويتأثر انتباه المتعلم بعدة عوامل منها:
أ‌- الحالة المزاجية للمتعلم
ب‌- درجة الذكاء
ت‌- الاستعدادات والميول
ث‌- مستوى الطموح والدافعية

5- اختلاف مستوى الطموح والدافعية : المتعلم ذو الطموح تزيد إمكانية نجاحه وتفوقه الدراسي والعكس صحيح.

6- الضعف التراكمي لتحصيل المادة العلمية: قد يكون له الأثر في ظهور الفروق الفردية خاصة عندما لا يشخص الضعف ولا يعالج في وقت مبكر.

ثانيا : عوامل تنسب الى المعلم :

1- قدرة المعلم على التنويع في طرق التدريس وفي وسائل الإيضاح المستخدمة : قد يستخدم المعلم طرق تدريس تناسب بعض المتعلمين ولا تناسب البعض الآخر . مما يؤدي الى التباين في التحصيل الدراسي , او قد لا تشمل طرق التدريس جانب التشويق والإثارة

2- قدرة المعلم على التعامل مع الأنماط النفسية والشخصية المختلفة: المتعلمون يختلفون في أنماطهم النفسية ويظهر دور المعلم في استخدام الحوافز المناسبة في التدريس

3- الحالة النفسية والمزاجية للمعلم ومدى تأثر المتعلمين بها : لوجود بعض المشاكل لدى المعلم تتغير حالته الانفعالية من غضب واكتئاب فتتأثر طريقة شرحه وتعامله مع ا لمتعلمين , بعض المتعلمين لا يبالون وبعضهم يتأثر بهذه الحتاللة فينشغل عن الدرس وينخفض تحصيله الدراسي

4- قدرة المعلم على تصميم واستخدام اختبارات تحصيلية جيدة : الاختبار الذي يفتقر للموضوعية والشمولية يتيح الفرصة لعوامل الحظ والتخمين

ثالثا : عوامل تنسب الى المناهج والمقررات الدراسية :

1- صعوبة المنهج او المقرر الدراسي وعدم ملائمته لمتوسط مستوى المتعلمين : حيث ان المنهج الدراسي الذي يفوق قدرة المتعلمين ذوي المستوى المتوسط كصعوبة اللغة او طبيعة المادة الدراسية , يذيد من تحصيل المتعلمين ذوي القدرات التحصيلية العالية ويزيد من حجم الفروق الفردية بين المتعلمين

2- خلو المنهج من عناصر التشويق كالصور والرسومات والأنشطة العملية التي تربط التعليم بالبيئة قد يقلل من متابعة المتعلمين للدرس مما يؤدي الى انخفاض تحصيلهم الدراسي

3- عدم ترابط موضوعات المنهج يؤدي الى تقليل قدرة بعض المتعلمين على الفهم والربط مما يزيد الفروق الفريدة بينهم في التحصيل

4- تركيز المنهج على موضوع دون آخر : قد يركز المنهج على الموضوعات التي تخدم بعض المتعلمين ذوي الاستعدادات والميول العلمية دون ان تخدم المتعلمين الذين يميلون الى المجالات الأدبية فتزيد الفروق الفردية بين المتعلمين في التحصيل الدراسي

رابعا : عوامل تنسب الى الأنشطة المدرسية :

اهتمام المدرسة بالأنشطة المدرسية التي يميل إليها بعض المتعلمين وعدم توفير أنشطة تتفق مع اهتمامات جميع المتعلمين مما يقلل من التحصيل الدراسي للمتعلمين الذين لا يجدون من الانشطة ما يناسب ميولهم

خامسا : عوامل تنسب الى الامتحانات :

1- نوعية الاختبار : التركيز على نوع معين من الاختبارات التحصيلية مما يعمل على قياس بعض الجوانب دون الأخرى

2- ظروف عملية الاختبار : وما يصاحبها من جو نفسي يؤثر في أداء المتعلمين وتحصيلهم الدراسي فوجود قلق الامتحان قد يقلل من التحصيل الدراسي

3- زمن الاختبار: ضيق وقت الاختبار قد يحول دون تمكن بطيئين الأداء من المتعلمين من الإجابة في الوقت المحدد

4- وسائل وأدوات الاختبار قد لا تتناسب مع شكل ووقت الاختبار وحاجات المتعلمين

سادسا : عوامل تنسب الى زملاء الدراسة :

نظرا لاختلاف المتعلمين في أجسامهم وميولهم واهتماماتهم ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية قد يحدث عدم انسجام فيما بين المتعلمين ويؤثر ذلك على انتباه المتعلمين في الفصل واختلاف الفرص البيئية المتاحة للتعلم

سابعا: عوامل تنسب الى الاسرة :

1- المستوى العلمي والثقافي للوالدين: الوالدين ذوي المستوى العلمي والثقافي المرتفع يساعدان على زيادة التحصيل الدراسي لأبنائهما

2- نوع وطبيعة عمل الوالدين: الوالدان اللذان يرتبط عملهما بالناحية العلمية والتربوية اقدر على مساعدة أبنائهم في الواجبات المدرسية

3- المستوى الاقتصادي للأسرة : يمكن الاسرة من توفير حاجات الأبناء من الغذاء والتي تساعد على لنمو الجسمي والكتب والألعاب إلي تنمي القدرات العقلية والمعرفية

4- طبيعة العلاقة القائمة بين إفراد الاسرة : انسجام العلاقة فيما بين الأب والأم وبين الأبناء

5- مستوى طموح الوالدين: الطموح المرتفع للوالدين يزيد من حرصهما على نجاح وتفوق أبنائهما مما يساعد على زيادة مستوى التحصيل الدراسي

6- العلاقة ين الاسرة والمدرسة : التعاون بين الاسرة والمدرسة ودور الاسرة في المساهمة بحل مشكلات المتعلم التي تعوق تحصيله الدراسي

ثامنا : عوامل تنسب الى ظروف المجتمع :

1- لعل وسائل الإعلام وأماكن الترفيه والأنشطة المجلية الخارجة عن نطاق الاسرة والمدرسة لها الأثر في التحصيل الدراسي للمتعلمين واستغلال الوقت بما ينمي القدرات

2- الاستفادة من العطلات الأسبوعية والصيفية في تنمية القدرات البطيئة مثل القراءة والكتابة

مشكور اخوي الموضوع مفيد ورائع تسلم

سلام عليكم

تسلمين عالمرور

منوره خيتو

مشكوووور
ع الطرح

العفو

منورين

السسلام عليكم
معلومات طيبة
اششكرك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

معلومات طيبة..

ان شاء الله يستفاد منها..

مأجور ان شاء الله..

صلى الله على محمد