بغيت بوربوينت درس آداب التعامل مع الغير المسلمين
(بليز كوكلي)
احلل :
أشارت الآية …؟
* عدم السخرية من الآخرين ومعاملتهم معاملة حسنة .
بم ترد على …؟
* انصحه بانه يجب معاملة الناس معاملة حسنة وعدم احتقار الآخرين والسخرية منهم .
أفكر :
فما مخاطر انتشار مثل هذه الظاهرة في المجتمع المسلم ؟
* انتشار الحقد والكره والحسد .
* انعدام الثقة بينهم .
* تفكك المجتمع .
أنقد :
ما رأيك في المواقف الآتية :
1- اوافقه على موقه لحسن خلقه .
2- لا اوافق على موقفها وتعد من اللمز .
3- لا اوافقها لانها تعتبر من السخرية .
4- اوافقه لانه من حسن الخلق .
أفكر :
كيف يمكن…؟
* لا يعيب على الآخرين لانه بذلك يعيب على نفسه .
اقرأ الموقف الآتي ….؟
فمن مخاطر …؟
* يأخذ من ذنوبه ويمحي سيائته .
أتذكر :
امين الامة : ( ابو عبيدة الجراح ) .
حواري الرسول (ص) : ( الزبير بن عوام ) .
الطيب المطيب : ( عمار بن ياسر ) .
حب رسول الله ( ص) : ( اسامة بن زيد ) .
سيد اهل الوبر : ( قيس بن عاصم التميمي ) .
حبر هذه الامة : ( عبد الله بن عباس ) .
ما الاسم الذي..؟
* المؤمن الصادق الأمين .
ما موقفك …؟
اتضايق منه وانصحه بان يناديني باسمي .
أستنتج :
ما أثر …؟
* الخروج عن طاعة الله والوقوع في الظلم وتعريض نفسه للعذاب .
ما الذي يجب…؟
* الاستغفار ومعاملتهم بالحسنى والاعتذار والتوبة .
أجيب :
كل من ارتكب تلك الانواع المذمومة من السلوك في حق اخوانه فقد ظلمهم ومنعهم حقهم..؟
* انه ظلم نفسه وعرضها للعذاب وغضب الله .
أفكر :
ما العلاقة …؟
ان سوء الظن يدفع المسلم الى التجسس .
اكمل ما يلي :
من اشكال التجسس :
1- التجسس على اقوالهم وافعالهم والانصات لهم .
2- التجسس على اتجاهاتهم ودخول بيوتهم بدون استأذان .
هناك مصادر ….؟
لا تظن الظن السيء لان الظن السيء يؤدي الى الايقاع بين المسلمين النفس والمجتمع .
قال الامام ….؟
ما الخلق ……؟
* الظن السيئ لانه من وساوس الشيطان .
أصف :
جاء نهي ….؟
الذي يعتاب كأنه يكل لحم اخيه ميتاً .
أقرأ واستنتج :
أقرا الحديث ….؟
العذاب الشديد يوم القيامة وانه يجعل لهم اظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم بها .
أحدد :
1- البهتان
2- الغيبة
3- الافك
استنتتج :
1- بل هي مشورة وتقديم نصيحة في الزواج .
2- طلب الحق من القاضي
3- الاستفتاء عن الاحكام الشرعية
اتعاون مع زملائي :
الأخ الثالث : لان فيه توبة وذكره في نفس المجلس بالخير .
النشاط الاول :
1- الآية رقم (11)
2- من عند( ولا يغتب ………………….. فكرهتموه)
3- من عند ( ومن لم يتب …………… الظالمون )
النشاط الثاني :
اربعة سرور مترتبة على الاحتقار …..:
* انتشار الحقد والكراهية والحسد .
* انعدام الثقة وتفكك المجتمع .
* عدم رضا الله وغضبه والوقوع في المعاصي .
* عدم المحبة والترابط
النشاط الثالث :
عم نهى …….؟
* عدم ايذاء المسلمين والتجسس عليهم .
ما علامات الايمان ………؟
* الابتعاد عن كل ما يؤذي المسلمين في اقوالهم وافعاله .
اذكر العاقبة ……..؟
يفضحه الله ولو في جوف بيته وغضب الله وعدم محبة الله والناس و عدم التوفيق .
النشاط الرابع :
1- التوبة
2- اللمز
3- التجسس
النشاط الخامس :
مذموم
غير مذموم
مذموم
قال الرسول ……..؟
1- لان اصل الظن كاذباً وغير صادق .
2- انصحهم اذا لم يستجيبوا اترك المجلس .
اتمنــى تستفيـــدوا منـــه ….
اتمنــى يعجبكــم
يعطيج العافية اختي..
ما قصصرتي..
ننتظر منج المزيد
صــ35ــــ *أتذكر:
1- أبو عبيدة الجراح .
2- الزبير بن العوام .
3-عمار بن ياسر.
4- أسامة بن زيد.
5- قيس بن عاصم التميمي.
6- عبدالله بن عباس.
ص36 *استنتج:
1- الوقوع في الظلم وتعريض النفس للعذاب والخروج عن حدود الإيمان إل دائرة الفسوق والعصيان.
2- ان يتوب الى الله تعالى ويعتذر لاخوانه.
*اجيب:
ظلم نفسه بتعريضها لعذاب الله وغضبه.
*أفكر :
1-سوء الظن بالآخرين يؤدي الى التجسس عليهم وهتك الحرمات.
س2:
– التنصت عليهم. / استراق السمع / التجسس على أسرار الآخرين/ الاستماع إلى حديث قوم وهم له كارهون
ص37 :
3. النفس – المجتمع .
4. الظن السيء لانه من وسوسة الشيطان.
*اصف :
الذي يغتاب الاخرين كأنما يأكل من لحومهم وهم أموات ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاص فكرهتموه ).
*اقرأ وأستنتج :
يجعل لهم أظفارا من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم.
ص38: * احدد:
1-بهتان.
2- غيبة .
3- إفك.
*استنتج :
تم حله خلال الحصة
أنشطة الطالب :*النشاط الأول :
– قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى اي يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أي يكن خيرا منهن))
واتمنى الردود الكثيرة
والرد ولو بكلمة
وشكرا على الرد
مشكوووووووووووووور والله يعطيك العافيه
تسلم على هذه الحلول الرائعه
انتمنالك كل توفيق والنجاح الباهر
صــ35ــــ *أتذكر:
1- أبو عبيدة الجراح .
2- الزبير بن العوام .
3-عمار بن ياسر.
4- أسامة بن زيد.
5- قيس بن عاصم التميمي.
6- عبدالله بن عباس.
ص36 *استنتج:
1- الوقوع في الظلم وتعريض النفس للعذاب والخروج عن حدود الإيمان إل دائرة الفسوق والعصيان.
2- ان يتوب الى الله تعالى ويعتذر لاخوانه.
*اجيب:
ظلم نفسه بتعريضها لعذاب الله وغضبه.
*أفكر :
1-سوء الظن بالآخرين يؤدي الى التجسس عليهم وهتك الحرمات.
س2:
– التنصت عليهم. / استراق السمع / التجسس على أسرار الآخرين/ الاستماع إلى حديث قوم وهم له كارهون
ص37 :
3. النفس – المجتمع .
4. الظن السيء لانه من وسوسة الشيطان.
*اصف :
الذي يغتاب الاخرين كأنما يأكل من لحومهم وهم أموات ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاص فكرهتموه ).
*اقرأ وأستنتج :
يجعل لهم أظفارا من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم.
ص38: * احدد:
1-بهتان.
2- غيبة .
3- إفك.
*استنتج :
تم حله خلال الحصة
أنشطة الطالب :*النشاط الأول :
– قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى اي يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أي يكن خيرا منهن))
– قال تعالى ((ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
– قال تعالى ((ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ))
*النشاط الثاني :
1- الوقوع في الذنب وعذاب الله/ إشاعة العداوة والبغضاء.
2- انتشار الحقد والبغضاء بينهما/ انعدام الثقة بينهم.
3- قطع العلاقات الاجتماعية بينهما/
4-تفكك المجتمع الاسلامي
النشاط الثالث :-
1- عدم إيذاء المسلم / عدم التعيير على المسلم / عدم طلب عثراتهم.
2- الابتعاد عن كل ما يؤذي المؤمن سواء باللسان او بالفعل./ الستر عليهم/ عدم تتبع عوراتهم / عدم معايرتهم/ عدم الاستهزاء.
3- يفضحه الله ولو كان في جوف بيته.
*النشاط الرابع :
1- ( التوبة )
2- ( اللمز )
3- ( التجسس )
النشاط الخامس :-
* اي المواقف يعتبر مذموما شرعا :- الموقف الاول+الثالث.
* لم يعتبر …….
لأن الظن يؤدي إلى سوء العلاقات بين الناس لأنه من وسوسة الشيطان ولا يستند إلى دليل.
* ماذا تفعل اذا ………….
أنصحهم بأن يتركوا الغيبة لأنها تضر بصاحبها يوم القيامة، فإن رفضوا ذلك أتركههم ولا أجلس معهم.
مشكووورة الله يعطيج العافية
بارك الله فيج .. فميزان حسناتج إن شاء الله
تعني كلمة "آداب" في اصطلاح فقهاء الإسلام وغيرهم ما نعبر عنه نحن اليوم بـ "أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه.
فللأكل آداب ، و للسفر آداب ، و للوضوء والصلاة و الصيام و الزكاة الخ آداب ( زيادة على فرائضها وسننها ومستحباتها…) .
من آداب الحرب وأخلاقياتها التي أولاها الفقهاء عناية خاصة ما يتعلق بتصرفات المسلمين أثناء الحرب مع الكفار ، مثل من يقتل ومن لا يقتل ، و ما يجوز إتلافه وما لا يجوز الخ ، كل ذلك نظمته أحاديث كثيرة وأفعال صدرت من النبي والصحابة وبنى عليها الفقهاء حكم الشرع فيها .
من ذلك ما روي عن النبـي ( صلى الله عليه و سلم ) من أنه نهى عن قتل النساء و الصبـيان في دار الـحرب . و اعتمد الفقهاء هذا في فهم هذه الآية : " وَقَاتِلُوا فِـي سَبِـيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " (البقرة – 190) ، فقالوا إن من لا يقاتل من أهل دار الحرب لا يجوز قتله مثل النساء و الصبـيان ، و أضاف الإمام مالك و الإمام أبو حنيفة : الأعمى و الـمعتوه و الـمقعد و أصحاب الصوامع الذين طينوا الباب علـيهم و لا يخالطون الناس .
وأضاف الإمام مالك أنه يجب أن يترك لهم من أموالهم ما يعيشون به ، ومن خيف منه شيء قتل . و قال الإمام الأوزاعي : لا يقتل الـحراث والزراع ، و لا الشيخ الكبـير، و لا الـمـجنون ، و لا راهب ، و لا امرأة .
وهذا لأن المعروف عادة أن هذه الأصناف لا تشارك في القتال لأنها لا تقوى عليه .
والمبدأ هو : لا يجوز قتل من لا يقاتل . "فإذا قاتلت المرأة استبيح دمها" وكذلك الشأن في غيرها ممن ذكر .
" 1 " آداب النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
في الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة و العدل و التفضل و مراعاة أعلى آدابها الإنسانية ؛ ففي قتاله لا يَغدر و لا يفسد و لا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلاً ، و لا يَتبع مُدبرا ، و لا يُجهز على جريح ، و لا يُمثِل بقتيل ، و لا يسيء إلى أسير ، و لا يلطم وجها ، ولا يتعرض لمسالم .
" 2 " وصايا النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
عن بريدة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز و جل و بمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال : ( اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ولا تغدروا ) .
و يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذه غَدْرة فلان بن فلان ) .
و قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به ) .
وقال أيضًا : ( لا تقتلوا ذرية و لا عسيفًا و لا تقتلوا أصحاب الصوامع ) .
و قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ( غزوة حنين ) امرأة مقتولة فغضب و قال : ( ما كانت هذه تُقاتِل ) .
فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أو السجن أو الجلد أو المثلة والتشويه ، فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسول صلى الله عليه و سلم يربي أصحابه .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يوفي بالعهود و الوعود التي يقطعها على نفسه ، ويشدد على نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء .
و ما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية : " والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام ، و تعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها " .
هذه الوصايا في ( آداب الحرب ) أسمى و أكمل و أبر و أرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر ، و لا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة و القانون الدولي الإنساني خاصة ، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول ، و كلها جاءت محمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا ، و أزكاهم عملا ، و أطهرهم نفسا ، و أعطرهم سيرة .
" 3 " الحرب مع غير المسلمين :-
للحرب مع غير المسلمين سببان :
1- جهاد الدفع : وهو الذي يكون من أجل رد الظلم و العدوان ، فالمسلم لا يرضى الضيم ولا يقبل الهوان ، ولا يقف مكتوف الأيادي حين تنتهك حرماته و تستباح أعراضه أو تهان عقيدته .
و قد شهد التاريخ الإسلامي صور مشرقة من تناصر المسلمين في ما بينهم ، فلقد سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قينقاع بجيشه انتصار لشرف مسلمة كشف اليهود على حين غفلة منها شيئاً مما يجب ستره ، فقام مسلم كان يرى هذا المشهد بقتل من فعل بها ذلك ، فقتل اليهود المسلم ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه فحاصرهم حتى استسلموا و طردهم من المدينة إلى الشام .
و لما سمع أمير المؤمنين المعتصم بمسلمة أسيرة عند الأعداء تستنصر به ، أرسل خطاباً إلى ملك الروم أن أطلقها و ألا بعثت إليك جيشاً أوله عندك وآخره عندي ، فما كان من ملك الكفرة إلا أن أطلق سراحها جبناً و خوفاً .
2- جهاد الطلب : وهو الحرب التي يشنها المسلمون لنشر الدين و العقيدة الإسلامية ورفع راية الحق عالية خفاقة ، و المسلمون لا يجعلون هذا الطريق هو الأوحد أو الأول لنشر دينهم ، بل لا بد من الدعوة أولاً بالحجة والبرهان ، فمن كانت عنده شبهة أو حجة تدحض العقيدة الإسلامية فالإسلام يحضه على تقدمها ، و كم نادى القرآن ( قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ) [ الأنعام:148 ] ، ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ البقرة : من الآية111 ] ، فمن ليس عنده إلا الجحود و العناد و أبي منطق العقل و الحجة و البرهان ، فليس له أن يفرض الباطل – الذي عجز عن الدفاع عنه وتبين له فساده – نظاماً يُحتكم إليه و يُدان به .
" 4" آداب الحرب في الإسلام :-
إن الحرب كما سبق أمر قدري لا محيد عنه ، فكما أن السلم موجود ، فكذا ضده موجود ، و الإسلام قد استقبل هذا القدر الكوني بمجموعة من التشريعات سبق إليها أدعياء الحضارة بمراحل ، و تميز عنهم أيضاً في التزام أهله بها ، و يمكن أن نوجز الحديث عن هذه الأخلاقيات في هذه النقاط :
1- لا يقتل إلا المقاتل فقد نهى الإسلام عن قتل غير المقاتلين : قال الله تعالى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ البقرة: 190 ] ، قال الشوكاني : " و قال جماعة من السلف : إن المراد بقوله : ( الذين يقاتلونكم ) من عدا النساء والصبيان والرهبان ونحوهم" .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " انطلقوا باسم الله و بالله وعلى ملة رسول الله و لا تقتلوا شيخاً فانياً و لا طفلاً و لا صغيراً و لا امرأة ، و لا تغلوا ، و ضموا غنائمكم ، و أصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" .
2- النهي عن قتل المدبر والإجهاز على الجريح : عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم فتح مكة : " ألا لا يقتل مدبر و لا يجهز على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن" .
3- النهي عن الغدر والمثلة – تشويه الجثث – : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغزوا باسم الله و في سبيل الله و قاتلوا من كفر بالله اغزوا و لا تغدروا و لا تغلوا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا " .
4- النهي عن التدمير والتخريب من غير حاجة : عن صالح بن كيسان قال : لما بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبو بكر رضي الله عنه معه يوصيه و يزيد راكب وأبو بكر يمشي فقال يزيد : " يا خليفة رسول الله إما أن تركب و إما أن أنزل " ، فقال : " ما أنت بنازل و ما أنا براكب ، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، يا يزيد إنكم ستقدمون بلاداً تؤتون فيها بأصناف من الطعام ، فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها ، و إنكم ستجدون أقواماً قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع ، فاتركوهم و ما حبسوا له أنفسهم ، و ستجدون أقواماً قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلك الأعناق ، و لا تقتلوا كبيراً هرما،ً و لا امرأة ، و لا وليداً ، و لا تخربوا عمرانا ً، و لا تقطعوا شجرة إلا لنفع ، و لا تعقرن بهيمة إلا لنفع ، و لا تحرقن نخلاً و لا تغرقنه ، ولا تغدر ، و لا تمثل ، و لا تجبن ، و لا تغلل ، ( و َلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) [الحديد: من الآية 25] أستودعك الله وأقرئك السلام " .
5- إكرام الأسير : قال الله تعالى : ( و َيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) [ الإنسان : 8 ] ، قال البيضاوي : " مسكينا و يتيماً و أسيرًا يعني أسراء الكفار فإنه صلى الله عليه و سلم كان يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول : أحسن إليه " .
6- السلم و عقد الصلح مع العدو : إذا طلب الأعداء السلم و التزموا بموحباته وهم في بلادهم ، على المسلمين أن يستجيبوا لهم فيوقفوا الحرب تلبية لرغبتهم السلمية كما قال تعالى : ( وَإن جَنَحوا لِلْسِلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَ تَوَكَّل عَلى الله إنَّهُ هُوَ الّسَميعُ العَليمُ ) (الانفال : 61 ) .
الخاتمة
اداب الاسلام في الحرب :-
لا يهدم البيوت .
لا يقتل الاطفال ولا الشيوخ ولا النساء ولا الرجال العاجزين عن القتال .
لا يقطع الاشجار .
لا يهدم الكنائس .
لا يقتل الحيوانات .
يحترم الديانات الاخرى .
لقد استخدم المسلمون – على فترات الزمان – القوة ، لكنها مضبوطة بخطام و زمام فلا استكبار ولا جبروت و لا ظلم و لا عدوا ن . . و هل تعلم أن جهاد المسلمين كان فتحا للشعوب المظلومة ، و انتصارا للفضيلة ، وانحسارا للظلم و الظلمات…
والدليل أن هذه الشعوب حين تُخَيَّر ولا تكره ترغب في الإسلام وتكون من جنوده الأوفياء.. و أين هذا من حروب اليوم ؟ .
فهذه بعض مظاهر سماحة الإسلام حتى التي شملت حتى ساحات الوغى ووسعت حتى من حمل السلاح راجياً أن يطفأ نور الله، فهل ثمة مقارنة بين ما نراه من الصليبين واليهود وأشباههم اليوم في حربهم على الإسلام الموسومة تمويهاً بالحرب على الإرهاب؟.
هذه هي بعض ملامح الحرب في شريعة الإسلام الغراء التي ضيقت من نطاقها، وعالجت آثارها، فهل من وجه للمقارنة بينها وبين الحرب التي يشعلها طغاة اليوم فلا تبقي ولا تذر.
والسمووووووووووووووووووووووووحه منكم
بس غيرته لان كان صعب علي
بس بصراحة الموضوع طيب و رائع
مشكورة على التقرير
ربي يحفظها !.
واي طلب ثاني نحن في الخدمه .
بالتوفيق