نشأة المدرسة الرومانتيكية
المقدمة
في هذا الوطن العربي الواسع، العديد من الشعراء، و بتعدد الشعراء تتعدد طرق و أساليب كتابة الشعر من شاعر لآخر، و لهذا وجدت العديد من الأطر التي ضمت أساليب كتابة الشعر المتعددة كالمدرسة الرومانتيكية التي سنتحدث عنها في هذا التقرير مبينيناً ظاهرة من أهم الظواهر التي تظهر في هذا النوع من الــشعر، ألا و هي ظاهرة الألم في الشعر الرومانتيكي، و لنتمكن في النهاية، بعد عرض كل طرح على حدة، من إيجاد جواب للسؤال الذي نطرحه في البداية ، الشعر الرومانتيكي، عواطف متفجرة أم كلام معسول؟؟؟
قدم المدرسة الكلاسيكية
سيطرت لفترة طويلة من الزمن المدرسة الكلاسيكية على الأدب العربي و العالمي، و المدرسة الكلاسيكية مذهب أدبي استخدم لوصف الشعر – و الفنون الأدبية عموماً –، و في القرن الثاني الميلادي من قبل الأوروبيين لوصف الشعر الأرستقراطي الموجه لقمة المثقفين في ذلك العصر، و في المرحلة الانتقالية التي عرفت بالثورة الصناعية و ما واكبها و جاء بعدها في العصر الحديث، فقد تغير تعريف المدرسة الكلاسيكية لتتحول إلى وصف الأدب الذي يرد فيه الألفاظ الخاصة بالحق و العدالة و كل المعاني الإنسانية السامية في إطار من المنطق و الاعتدال و احترام التقاليد السائدة، أما فيما يخص الأدب العربي، فكان التعريف لا يختلف كثيراً، إلا أن الفرق أن المدرسة الكلاسيكية كانت أكثر تحفظاً في الأدب العربي، خاصة بالمنطقية عند وصف الجمال في الشعر التقليدي و كذلك الحديث، حيث كان يرفض الخيال و المبالغة – مهما كان حجمها ضئيلاً – في وصف الجمال و الأخلاق الإنسانية الرفيعة الأخرى.
(1)الثورة على المدرسة الكلاسيكية
بعد الانتشار الواسع الذي صاحب الشعر الكلاسيكي في مختلف أنحاء العالم، بدء الشعراء يرغبون في التحرر من القيود التي تفرضها المدرسة الكلاسيكية، و من هنا بدأ التحول نحن عوالم أخرى، عرفت اصطلاحا بالمدرسة الرومانتيكية.
جاءت التسمية بداية من اللغة الإنجليزية، من الكلمة Romance، و معناها الرواية أو القصة التي تتضمن مغامرة عاطفية و خيالية في الآن ذاته، و قد أدت الكلمة المطلوب منها، فكانت التسمية المناسبة، حيث اشتملت على أسس المدرسة الجديدة، التي تعتبر التحرر من العوالم الواقعية و اتخاذ المشاعر عقيدة يسير عليها الأديب هي العالم الذي يجب أن يخلقه الأديب لنفسه ليصنع منه ما يريد كتابته.
و حيث أن الواقعية ستحد من قدرات الأديب عند الكتابة، تتطلب المدرسة الرومانتيكية أن يتخلى الأديب عن كل ما هو واقعي و اللجوء إلى الأفكار و المعتقدات ليصنع منها كوناً آخر، ليجسد به أفكاره ليكون ذلك هو عالمه، الذي سينظر إليه كمصدر إلهام عند اتخاذ الرومانتيكية مذهب كتابة و إبداع.
فالأدب الرومانتيكي يجحد منطق العقل، و يعتبره هراء في مواجهة المشاعر التي تطلق لها العنان عند الكتابة، و كما أن الأدب الكلاسيكي يستخدم العقل هادياً، فإن الرومانتيكي يستخدم القلب دليلاً، فهو عند الأديب الرومانتيكي منبع الإلهام، و موطـــن الشـعور والإحساس و العاطفة
(2) ظهور المدرسة الرومانتيكية
في نهاية القرن الثامن عشر، بدأ الأدباء يبحثون عن التحرر، فكانت البداية للبحث عن إطار جديد يفرغ به الأدباء مشاعرهم التي كانت المدرسة الكلاسيكية تعاملها بشيء من الدكتاتورية، و عندها جاءت المدرسة الرومانتيكية، لجمع تلك القلوب لا العقول ضمن إطار من التحرر الذي لا يضع للخيال حدود و لكن كان الثمن هو التخلي عن المنطق و الواقعية، و قد كانت البداية على يد الألماني فريدريك شليجل، الذي اعتبر الرومانتيكية ثورة على الكلاسيكية، دون أن ينسى وضع أسس هذه المدرسة الجديدة، و استمر الوضع على هذا المنوال، حتى بدأت تظهر الحركات الرومانتيكية في كل أنحاء العالم و أوروبا، وقد نشأت الحركية الفكرية الرومانتيكية الإنجليزية على يد توماس جراي و ويليام بليك في عام 1711م، و لكن بعيداً عن التحرر، جاءت الحركة الرومانتيكية الإيطالية نتيجة للعوامل السياسية التي عصفت
في البلاد إبان السنوات التي تلت عام 1815م.و لم يكن العرب بعيدين كثيراً عن هذه المدرسة، فظهرت الحركة الرومانتيكية أولاً في سوريا، و تبعتها بقية بلاد الشام و خاصة في لبنان و من بعدها مصر، ثم واصلت هذه الحركة تقدمها إلى أن غزت العالم العربي بأجمعه و أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أسطورة الأدب العربي
(3) حرية التعبير في المدرسة الرومانتيكية عند الشعراء.
نتيجة لمبــادئ المدرسة الرومانتيكية التي تمنح الإنسان تلك الحرية، فإن الإنسان – بطبيــــعته الفـــطرية – يبالغ أحياناً في التخيل و إظهار عاطفته، فيكون أحياناً النص الأدبي مـــــــــا هو إلا طريقة للبحث عن الذات، و المبالغة تكون فيه خطوة لمراجعة النفس، و لكن في حين يظن بعض الناس أن هذه المبالغة غير مطــــــــــلوبة إلى هذه الدرجة بالرغم من الحرية التي يمنحها المذهب الرومانتيكي لأهله عند الــــكتابة، فإن الأدباء الرومانتيكيين يعللون تصرفهم هذا بأنه إظهار لقوة العاطفة و المشـــــــــــاعر
بالإضافة إلى كون النص الرومانتيكي معقد – في بعض الأحيان – حيث أن العالم الذي يصنعه الأديب يخصه، و لهذا فإن ملامحه لا تتبين بسهولة للقارئ و المتلقي، و لإيصال الفكرة فإن الأديب يحتاج لفسحة لإظهار كل أفكاره في إطار يسهل للمتلقي استسقاءه.
رأي النقاد في النص الرومانتيكي
و بالرغم من أن البعض من غير الأدباء، يعتبر النص الأدبي ما هو إلا وسيلة لتفريغ الشحنات و العواطف، إلا أن الأدباء لا يرون ذلك صحيحاً، فهم لا يرون أي تغيير ينتج عن كتابة هذه العواطف و تجسيدها بل هم يرون أن ذلك ما هو إلا تعميق لهذه العواطف و لكن بشكل جديد يختلف عن الصورة السابقة لهذه العاطفة.
(4)
الألم في الشعر الرومانتيكي..
و نتيجة لهذه العوامل فقد أوجد الأدباء و بخاصة الشعراء منهم ظاهرة أصبحت تعرف بظاهرة الألم في الشعر، و قد خلقت هذه الظاهرة الفسحة الحقيقية، حيث أن القصيدة – أو سائر أنواع النصوص الأدبية – التي لا تتضمن هذه الظاهرة – كما أوردنا سابقاً – لا تفرغ الشحنات التي يختزنها الأديب بل تأصل هذه العواطف، لذا فالحل كائن في الألم، و بالرغم من أن التسمية قاسية، إلا أن هذه الظاهرة تساعد على إيصال الفكرة بأفضل صورة إلى المتلقين و بطريقة الكاتب ذاته فيما يظن أنه عالمه الخاص الذي يحلق فيه بأجنحة من خيال.
و لهذا أصبحت ظاهرة الألم مطلوبة في كثير من النصوص الأدبية، لما تتضمنه من إظهار فائق الوضوح لحقيقة الحال التي هي عليها الأديب، فأصبحت هذه الظاهرة تزيد من فردية و وحدانية الأديب و ارتباطه بأفكاره الخاصة مبتعداً عن الواقع بشكل لا يقبله البعض، فالألم الذي يظهر الأديب في نصه ما هو إلا عجز من قبل الأديب – كما يراه البعض – أو فشل في التجربة الأدبية المقيدة اضطره إلى انتهاج الرومانتيكية الحرة وسيلة للتعبير. الرومانتيكية الإيطالية نتيجة للعوامل السياسية التي عصفت بالرومانتيكية الإيطالية نتيجة للعوامل السياسية التي عصفت من شعراء العرب الرومانتيكيين
ترك أبو القاسم الشابي لعشاق الشعر العربي، ومتذوقي الرومانتيكية الحالمة، والتائقين إلى مستقبل عربي حر كريم ديوانا شعريا ضخما بالقياس إلى عمره القصير الذي خيم عليه المرض، وعكرت صفوه نكبات الوطن الرازح تحت وطأة الاحتلال الاجنبي
(5)
والذي يميز هذا الديوان إن الشابي اختار قصائده ورتبها بنفسه قبل وفــــاته، وفقا للتسلسل التاريخي الذي نظمت فيه، فكانت أولاها قصيدة بعنوان "أيها الحــب"، نظمها سنة 1924م، وأخراها قصيدة بعنوان "فلسفة الثعبان المقدس" نظمها فـــــي الواحد والعشرين من آب سنة 1934م ، ولم يتمكن أبو القاسم من طباعة ديوانه في حياته، فقام أخوه محمد الأمين الشابي بطباعته للمرة الأولى سنة 1955م فـــي "دار الكتب الشرقية" وفقا لترتيب الشاعر، مع إضافة لسبع قصائد لم يتضمنها الديوان في الأصل، وهي: أنشودة الرعد، أغنية الأحزان، جـدول الحـــب، أيها اللـــيل، شعري، زايها الحب، نظرة في الحياة سنة 1966م، مضيفة إليه سبع قصــائد أخــرى لـــــم تتضمنها طبعة الديوان الأولى، ليصبح عدد قصائده وفقا للنسخة التي بين أيدينا مائة واثنتي التي بين أيدينا مائة واثنتي عشرة قصيدة، طال بعضها ليقارب المائة بيت,
مثل قصيدة "يا شعر"، وقصر بعضها الآخر فلم يتجاوز الثلاثة أبيات، مثل قصيدة "سر النهوض"، و"خله للموت"، و "الحياة أولا"، وغيرها.
(6) من قصائد الشاعر الرومانتيكية
نشيد الجبار – لأبي القاسم الشابي
سَأعيشُ رَغْـمَ الـدَّاءِ والأَعـــــداءِ كالنَّسْـر فـوقَ القِمَّـةِ الشَّمَّــــــاءِ
أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئـاً بالسُّحْـبِ والأَمطـارِ والأَنـــــواءِ
لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيــــــبَ ولا أرَى مَا فـي قَـرارِ الهُـوَّةِ السَّــــوداءِ
وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعـــرِ حالِمـاً غَرِداً وتلـكَ سَعـادةُ الشعَـــــراءِ
أُصْغي لمُوسيقى الحَياةِ وَوَحْيـِهـا وأذيبُ روحَ الكَوْنِ فـي إنْشَائـي
وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهـيِّ الَّــــــذي يُحْيـي بقلبـي مَيِّـتَ الأَصْــــــداءِ
وأقـولُ للقَـــــــدَرِ الَّـذي لا ينثنـي عَنْ حَـرْبِ آمالـي بكـلِّ بَــــــــلاءِ
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمـي موجُ الأسى وعواصـفُ الأَزراءِ
فاهدمْ فؤادي ما استطعـتَ فانَّـهُ سيكون مثلَ الصَّخـرة الصَّمَّـــاءِ
لا يعرفُ الشَّكوى الذليلَة والبكـا وضراعَة الأَطفـالِ والضّعفـــــاءِ
ويعيـشُ جبَّـــــــاراً يحـدِّق دائمـاً بالفجر بالفجـرِ الجميـلِ النَّائـــي
إِملأْ طريقي بالمــخاوفِ والدُّجـى وزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـــــاءِ
وانْشر عليه الرُّعـب واثـر فوقـه رُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأســاءِ
سَأَظلُّ أمشي رغـــمَ ذلـك عازفـاً قيثارتـي مترنِّـمـاً بغنـائــــــــــي
أَمشـي بـروحٍ حالــــــمٍ متَوَهِّـجٍ فــي ظُلـمــــــــةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبيـنَ جوانحـــي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ فـي الظلمـاءِ
إنِّي أنا النَّـايُ الَّـذي لا تنتهــــي أنغامُـهُ مـا دام فـــــــي الأَحيـاءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيـدُهُ إلاَّ حيـاةً سَـطْـوةُ الأَنــــــــــــــواءِ
أمَّا إِذا خمدت حياتـي وانقضــى عُمُري وأخرسَتِ المنيَّـةُ نائــــــي
(7)
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الَّـذي قد عاش مِثْلَ الشُّعْلَـةِ الحمـــــراءِ
فأنـا السَّعيـد بأنَّنـي مُتـحــــــــــــوِّلٌ عـن عالـمِ الآثـامِ والبغضـــــــاءِ
لأذوبَ في فجر الجمـال الســـرمديِّ وأرتوي مـن مَنْهَـلِ الأَضـــــواءِ
وأَقولُ للجَمْـــــــعِ الَّذيـن تجشَّمـــو هَدْمي وودُّوا لـو يخـرُّ بنــــــائـي
ورأوْا على الأَشــواكِ ظلِّيَ هامِـــداً فتخيَّلـوا أَنِّـي قضيْـتُ ذَمائـــــــي
وغدوْا يَشُبُّون اللّــــَهيبَ بكـلِّ مـــا وجدوا ليشـوُوا فوقَـهُ أشلائـــــي
ومضَوْا يَمُدُّونَ الخُـــــوَانَ ليأكـلـوا لحمي ويرتشفـوا عليـه دِمائــــي
إنِّي أقولُ لهمْ ووجهـــــي مُشـــرقٌ وعلى شفاهـي بَسْمَـةُ استهــــزاءِ
إنَّ المعـاوِلَ لا تَهُـدُّ منــــــــــاكـبـي والنَّارَ لا تأتي علـى أعضــــــائـي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ والعبوا يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحـتَ سَمائــــي
وإذا تمرَّدتِ العَواصــــفُ وانتشـى بالهـولِ قلْـبُ القبَّـةِ الزَّرقــــــــــاءِ
ورأيتمونـي طائـراً متـــــــــــرنِّـمـاً فوقَ الزَّوابعِ في الفَضـاءِ النَّائـي
فارموا على ظلِّي الحجارةَ واختفوا خَوْفَ الرِّياحِ الْهـــــوجِ والأَنـواءِ
وهناكَ في أمنِ البيوتِ تطارحـــــوا غَـثَّ الحديـثِ ومـيِّــــــــتَ الآراءِ
وترنَّمـوا مـا شئتـمُو بِشَتــــــَائمـي وتجاهَـروا مـا شئتـمُو بعِـــدائـي
أمَّا أنـا فأُجيبــــــــــكـمْ مِـنْ فوقكـمْ والشَّمسُ والشَّفقُ الجميـل إزائـي
مَنْ جَاشَ بالوحـــي المقـدَّسِ قلبُـه لـم يحتفـل بحِجَـارةِ الفلـــــــــتـاءِ
(8)
الخاتمة
بالرغم من كون المدرسة الرومانتيكية أكبر حركة أدبية ظهرت في العالم أجمع، إلا أنها لم تخلو من النقاد و المعترضين، و لكن القائمين على هذه المدرسة يعتبرون وجود النقاد ما هو إلا اعتراف منهم على التأثير القوي للحركة الرومانتيكية.
ومن ميزات المدرسة الرومانتيكية أن لها سمات من أهمها بروز العنصر الذاتي الذي يسيطر علي الشعر الوجداني وهذا يعني الذاتية الذي ينقل فيها الشاعر أفكاره وعواطفه وخياله المستوحى من تجربته الذاتية في الحياة بما فيها من آمال وآلام وتفاؤل وتشاؤم ، ويكفي أن الصدق الفني في شعرائها واضح لأنه تعبير عما يحسه أو يراه أو يؤثر فيه فيحوله إلي أفكار وصور ووجدان ، وقد يرى البعض أن شعراءها كانوا يطلقون العنان لعواطفهم بلا ضابط ، واستقوا موضوعاتهم وأفكارهم من وحي الخيال ، ونشدوا صدق التصوير واتقان التعبير والتحرر من أي قيد ، والنص يعكس أفكار قائله ومشاعره الذاتية ويعكس شخصيته في حبه وحزنه وأحلامه ومخاوفه كاشفا في ذلك عن دخيلة نفسه رغبة في تحقيق الفردية في عالم الأدب والفن .
و لكن على الجانب الآخر نرى أن معارضيها متمسكون بآرائهم، حتى وإن لم يكن رأيهم هو دحر هذه الحركة، فإن غرضهم هو أبعاد الناس عنها.
(9)
قائمة المراجع..
أولاً: المراجع المطبوعة.
1 مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر/ نشر دار الشعاع – الكويت.
2 المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
3 الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار العودة- بيروت.
4 محمد مفيد الشوباشي / الأدب ومذاهبه ص 106،107
ثانياً: المراجع الإلكترونية.
I. http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=20600
II. http://encyclopedia.aarabiah.net/Romanticism
III. http://encyclopedia.aarabiah.net/Neoromanticism
IV. http://www.islamonline.net/iol-arabi…-23/alrawe.asp
V. http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?p=282284
http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=41812
(10)
الفهــــرس ….
م العنــــوان الصفحة
1 نشأة المدرسة الرومانتيكية (المقدمة + قدم المدرسة الرومانتيكية) صـ1ـــ
2 الثورة على المدرسة الكلاسيكية صـ 2ـــ
3 ظهور المدرسة الرومانتيكية صــ3ـــ
4 حرية التعبير في المدرسة الرومانتيكية عند الشعراء صـ 4ـــ
5 رأي النقاد في المدرسة الرومانتيكية صـ 4 ــ
6 الألم في الشعر الرومانتيكي ص6,5
7 قصائد الشاعر الرومانتيكية ص8,7
8 الخاتمة صـ 9ـــ
9 المراجع المطبوعة والإلكترونية صـ10ــ