التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير , بحث عن الشنفرى عمرو بن مالك الازدي للصف الحادي عشر

اريد تقرير عن الشنفرى *عمرو بن مالك الازدي*

دخيلكم تساعدوني

سامحيني الغالية ما أقدر أساعدش

اعطيني بل اول عن العثيمين هههههه

الي قدرت علية :

[color=#FF0000]هو ثابت بن أوس الأزدي و الشنفرى لقب غلب عليه حتى أصبح لا يكاد يعرف إلا به ومعنى الشنفرى أي غليظ الشفتين وهذه بداية المظالم التي تعرض لها الشنفرى حياً وميتا إذ اقتصر كل من شرح تلك الكلمة على هذا المعنى فقط غليظ الشفتين رغم ورود معانٍٍ أُخَــرْ لهذه الكلمة ففي لسان العرب وكتاب العين وردت المعاني التالية: 1 – سئ الخلق : شنفر شنفر رجل شنذيرة وشنظيرة و شنفيرة إذا كان سيء الخلق وأنشد : شنفيرة ذي خلق زبعبق . 2 – حـِـدّة الســير ، والخفة والنشاط والشهرة . قال الطرماح يصف ناقتة : ذات شنفارة إذا همـت الذف بماء عصائم جسده أراد أنها ذات حدة في السير وقيل ذات شنفارة أي ذات نشاط و الشنفار الخفيف مثل به سيبويه وفسره السيرافي وناقة ذات شنفارة أي حدة ، و الشنفرى اسم رجل ، الشهرة والوضوح ، وهذا المعنى هو أقرب المعاني إنطباقاً مبني ومعني على الشنفرى . لنسترسل قليلاً مع إبن خيار وهو يبحث عن الشنفرى من وادٍ إلى واد ومن جبلٍ إلى جبل وهو يصف ما واجه بقوله : بحثت عنه كثيراً في سوق حباشة ظللت أتفرس في وجوه الناس ابحث عن ذي الشفتين الغليظتين ..!! وفي بطحــان بحثت عن ذي النقـزتان التي عجز عن تحطيم رقمها القياسي حتى الآن كل أبطال القفزة الثلاثية من شرق الأرض إلى غربها مررت بسوق ذي مجاز فوجدته يباباً خلي الفؤاد والمهاد قرعت سني ندماً وأسفا فكم كنت أمني نفسي بساعة من نهار مع شاعر الأزد [ الشـــنفرى ] عدت أدراجي وأنا أندم من الكسعي سلكت طريقي آيــبـــاً نحــو الجنوب إلى دياره ، ديار الأزد وأنا لا أ حمل إلا الحسرات والندم والإحبــاط وحينما تخطيت ديار بجيلة ظل بصري معلق بكل قنة جبل ، يحدوني بصيص أمل، وأنا أردد بيته المشهور: لعمرك ما في الأرض ضيق على أمريء سـرى راغبـاً أو راهبـاً وهـو يعقـل وحين توغلت في ذرا دوس تذكرت وادي حظــوة فسلكت طريقها وقبل أن أخوت بشعابها سمعت الشنفرى فوق علياء يغني: فضج وضجت بالبراح كأنها وإياه نوح فوق علياء ثكـل فغنيت بأعلى صوتي : ألالاتعُدنـي إن تشكّيـت خُلّتـي شفاني بأعلى ذي البُريقَين عَدوتي وإنّي لحلو إن أريدت حَلاوتـي ومُرّ إذا نفس العزُوف استمرتِ أبيّ لما أبى سريـع مبـاء تـي إلى كل نفس تنتحي في مسرتي كانت هذه الأبيــات هي المفـتاح الذي استطعت أن انفذ بها إلى قلب الشنفرى فاسترعي انتباهه ، دعاني إلى الجلوس فجلست إلى جواره فوق صخرة عالية تمعنت في وجهه وأطلت النظــر فوجدت رجــلاً حسن الصورة [ عــادي الشــفتـيـن ] ليس وسيماً ولا قبيحا وجه قمحي كلون حنطة فرعة دوس وهامته شامخة كشموخ قممها يغطيه شعر أبيض متروك على سجيته فســألني من أنت ..؟؟ فقلت له أنا ابن خيار …!! لم يتركني أكمل ، التقط الكلمات من فمي وأكمل : أنا ابن خيار الحجر بيتا ومنصبا وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينها أتـمـم البيت وهو يبتسم. فاسرعت بســـؤاله: أما زالت مطيـُّـك راحلة ياثابت؟؟ قال وقد اخرج من صــدره زفرة ســاخنة : أما الأن فــــــلا وأردف قــائلا : وإني كفاني فقد من ليس جازياً بحُسنى ولا في قربه متعلـل ســألته انت الأن في دوس فأين ولدت ؟ وأين عشت ؟ عشت بداية حياتي في ثلاث قبائل فقبيلتي هي الحِـجـْر ثم انتقلت إلى بني شـبـّابة بن فهم ثم انتقلت إلى بني سلامان وعشت في كنف رجل طيب حتى ظننت أنني ابنٌ له وكنت أعيش معه ومع ابنةً له يقال لها قعسوس وكأني واحد من بني سـلامان بن مفرح أما بقية حياتي فكانت برفقة خالي تأبط شرا والبراق وعدد أخر أمثالي ممن احتوتهم تنائف جبال السراة وشعابها. ولكنهم يقولون انك عشت مابين يثرب ومكة وفي أعماق الصحراء المترامية الأطراف ..!! يضحك الشنفرى ساخراً ويقول : ألم تتغنى بأشعاري كما كان يفعل أهل زماني ..؟؟ قلت له : بلى لقد قرأت وحفظت بعضهــا وعــلامَ دلتــــك ..؟؟ دلتني على أن مرابعك كانت تمتد من سوق حباشة في تهامة حتى بطحــان ومنحل والعصداء وبجيلة وعصنصر والعوص في سراة الحجــاز وسوق ذي المجاز ومنى وأرض هذيل وأخبرني بعض الرواة المنصفين أن أخوالك هم قبيلة بني عدوان الذين كانوا يستوطنون مايسمى اليوم [ قرى معشوقه ] أســافل وادي بطحــان الذي كنت تفضل جنا أليفه والذي قيل أنك أسرت به وفيه ختمت حياتك . مادام شعري ينطق بهذا فلم تســألني أين عشت ..؟؟ أسألك ليطمئن قلبي وقد كثر المجتهدون والمؤلفون عنك وكلهم يدعي صدق روايته وكلهم يدعي العلم والمعرفة عن سيرتك وحياتك ومع ذلك يؤكدون خـــطــأً انك عشت بعيدا عن هذه المنطقة. حياتي وأصلي ودياري يتحدث عنها شعري اسمع ماقلت : بريحانة من بطن حلية نورت لها أرج ماحولها غير مسنت ———————————————————- ثلاثـا علـى الاقـدام حتـى سمابنـا على العوص شعشاع من القوم محرب —————————————————————— وإني لأهوى أن ألـف عجاجتـي على ذي كساء من سلامان أو برد وأصبح بالعصداء أبغي سراتهـم وأسلك خلا بين أربـاع والسـرد —————————————————————— قتيلي فجار أنتمـا إن قتلتمـا بجوف دحيس أو تبالة يا اسمعا —————————————————————— فإلا تزرني حتفتـي أو تلاقنـي أمش بدهـر أو عـذاف فنـورا أمشي بأطراف الحمـاط وتـارة تنفض رجلي بسبطا فعصنصـرا وأبغي بني صعب بن مر بلادهم وسـوف ألاقيهـم إن الله يسـرا ويوما بذات الرأس أو بطن منحل هنالك تلقى القاصـي المتغـورا —————————————————————— وما شــأنك مع قعسوس ..؟؟ قعسوس هذه إبنة السلاماني – الطيب الشهم الكريم – الذي عشت طفولتي وشئ من شبابي في أكنافه ، قلت لها يوماً ( اغسلي رأسي يا أخيه ) فصكت وجهي ثم سعت إلى أبيها فأخبرته فخرج إلي ليقتلني فوجدني أنشد : ألا ليت شعري والتلهـف ضلـة بما ضربت كف الفتـاة هجينهـا ولو علمت قعسوس أنساب والدي ووالدها ظلـت تقاصـر دونهـا أنا ابن خيار الحجر بيتا ومنصبا وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينهـا فقال لي : لولا أني أخاف يا شنفرى أن يقتلني بني سلامان لأنكحتك ابنتي فقلت : علي إن قتلوك أن أقتل منهم مائة رجل فزوجني ابنته وأخلى سبيلي ثم أخبرتني أمي فيما بعد أنني كنت مستعبداً عندهم بالإضافة إلى أن والدي مات قتلاً من قبل كما قتل والد زوجتي فيما بعد وكان لهذه الأحداث أثر كبير في نشوء الغضب في نفسي فاتخذت من الصعلكة أسلوباً للحياة أعيش في نتائــف جبال دوس بصفة خاصة وسراة زهران بل كل السراة بصفه عامة وكنت معروفاً بسرعة العدو حتى ضرب العرب بي المثل فقالوا : ( أعدى من الشنفرى ) والقرى التي تعرفونها الآن بيضان والعصداء ومنحل والسرد وغيرها وقبيلة بجيله ( بني مالك ) وتبالة كانت مسرحاً لعملياتي ، فوق قممها الشماء وفي بطون أوديتها الخصبة ومرابعها الجميلة وحول مياهها العذبة أنشدت أحلى أشعاري ومنها قصيدتي التي أسميتموها فيما بعد ( لامية العرب ) والتي أقول في مطلعها : أقيموا بنـي أمـي ، صـدورَ مَطِيكـم فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأميـلُ ! فقد حمت الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ وشُدت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُـلُ؛ وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ وكان الشنفرى يريد أن يستمر في إنشادي قصيدته ذات ال68 بيتاً لكني استمهلته بقولي له : مهلاً فحديثي معك سيطول ويتشعب ولدي الكثير مما أود التعرف عليه منك شخصياً والوقت قد لايسعفنا مع أن اعتزازي بك وبأدبياتك التي أوردتها في قصيدتك دفعني للبحث عنــك للقائك والتحاور معـــك وكم يسعدني مرافقتك ولو لهنيهات قصيرة . تبسم وقال : هـــات ماعندك . كيف قبل الســلامي أن يزوجك ابنته وأنت أســود ..!![هجـيـــن ] ..!! ومن [ أغــربة العــرب ] كما يقولون..؟؟ ســــود الله وجــه من ســــود وجــهي ..!! لقد استدلوا على ذلك من كــلامك وأشــعارك كيــــف ..؟؟ حين أطلقت بيتك المشـهور: ألا ليت شعري والتلهف ضلة بما ضربت كف الفتاة هجينها أولاً : انتم تقرؤون البيت الأول وتهملون ما بعده من أبيات ثم أنكم تناسيتم المعاني الأخرى لكلمة هجين لأنه قد شاع عندكم فقط معنى واحد لكلمة هجين دون بقية المعاني الأخرى ففي قواميس اللغة أن [ الهجان من الإبل البيض الكرام ] وأن [ الهجان الخيار وامرأة هجان كريمة من نسوة هجائن وهي الكريمة الحسب لتي لم تعرق فيها الإماء تعريقا ] و [ ورجل هجان كريم الحسب نقي وبعير هجان كريم ] قال ابن حمزة : الهجين مأخوذ من الهجنة وهي الغلظ و الهجان الكريم مأخوذ من الهجان وهو الأبيض و الهجان البيض وهو أحسن البياض وأعتقه في الإبل والرجال والنساء ويقال خيار كل شيء هجانه قال وإنما أخذ ذلك من الإبل وأصل الهجان البيض وكل هجان أبيض و الهجان من كل شيء الخالص. وأنشد : وإذا قيل من هجان قريـش كنت أنت الفتى وأنت الهجان والعرب تعد البياض من الألوان هجانا وكرما وأنشد : ابنوا على ذي صهركم وأحسنوا ألم تروا صغرى اللقاح تهجـن أهلهم أهجنوهم أي زوجوهم صغارا يزوج الغلام الصغير الجارية الصغيرة ويقال للقوم الكرام إنهم لمن سراة الهجان وقال الشماخ: ومثل سراة قومك لم يجاروا إلى الربع الهجان ولا الثمين الهجان الخيار من كل شيء و الهجان من الإبل الناقة الأدماء وهي الخالصة اللون والعتق من نوق هجان و هجن و الهجانة البياض ومنه قيل إبل هجان أي بيض وهي أكرم الإبل وقال لبيد : كأن هجانها متأبضات وفـ ـي الأقران أصورة الرغام و من الا بل البيض والبيضاء والرجل الحسيب ويقال للقوم الكرام إنهم لمن سراة الهجان ونخلص مما سبق إلى المعاني المؤكدة التالية: البيض الكرام ، الهجان الخيار ،المرأة الكريمة الحسب ، ورجل هجان كريم الحسب ، و الهجان البيض وهو أحسن البياض وأعتقه في الإبل والرجال والنساء ،و خيار كل شيء هجانه ، و الهجان من كل شيء الخالص. والعرب تعد البياض من الألوان هجانا وكرما وثانيــاً : تذكر أنني قلت شعري هذا وأنا مازلت صغيراً لم أتزوج قعسوس بعد ألا ليت شعري والتلهـف ضلـة بما ضربت كف الفتـاة هجينهـا ولو علمت قعسوس أنساب والدي ووالدها ظلـت تقاصـر دونهـا أنا ابن خيار الحجر بيتا ومنصبا وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينهـا وثالثــــا : فقد ورد في كتبكم نصوصاً كثيرة ًمؤداها: ( فكان الشنفرى في بني سلامان لاتحسبه إلا أحدهم حتى نازعته بنت الرجل الذي كان في حجره وكان السلامي أتخذه ولداً له ) فلو كنت أســوداً من فصيلة [ العبيــد ] فهل ســأكون بينهم ولا تحسبوني إلا أحــدهم وأين سيذهب الإعتقــاد من اللون الأسود وكيف سيتخذني السلامي ولداً له لو كنت أسود اللون . وممتى كان العرب يجعلون عبيدهم أبنــاءً لهم ألم يتنكر كثير من العرب لأبناءهم من أصلابهم لأنهم سود البشرة ..؟؟ ألم يفعلوا ذلك مخــافة العــار ..؟؟ فما بالك بمثلي ممن لم يكن من صلب السلامي ولا من جاريته ولو لم أكن من أحرار العرب فهل كان السلامي العربي الأصيل سيتبناني أو يزوجني إبنته قعســوس لولم يعلم أنني من سراة الحـــجر أم أن العبيد عندكم اليــوم هم الســادة ..؟؟ سادت في فترة من الفترات مقولة تنسب قصيدتك [ اللاميــة ] إلى غيرك وبالذات إلى خلف الأحمر الأعجمي الذي عاش في القرن الثاني الهجري وكان ذلك صورة من صورالصراع الذي ساد بين العرب والعجم في العصر العباسي وتبعه في العصر الحديث بعض المستشرقين الذين يشكون في نسبة هذه القصيدة إليك حتى أن اشهر من جمع القصائد العربية في سفر يعد الأشمل وقد وسمه بإسم [[ الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ]] لم يضم كتابه قصيدتك اللامية ومن إسمه أستطيع أن أصنفه ضمن من ذكرت لك . انفعل الشنفرى وبدت على ملامحه عوامل الغضب الشديد وسألني من أي قبيلة أنت ..؟؟ فأخبرته بأني أزدي من قبيلة غامد التي ترتبط بجوار ودم مع قبيلته زهران وظننت أنني حين ذكرت له ما ذكرت سيخفف من إنفعاله وغضبه لكن ثورته ازدادت وقال ألم تسمع بقبيلة دوس ..؟؟ ألم يتضمن شعري أسماء الأماكن التي كنت أغدو وأعدو فيها ..؟؟ الم تؤرخوا لحياتي ثم كيف تصدقون تلك الأكاذيب ..؟؟ بالرغم من أن تلك القرى ما زالت حتى اليوم تحمل نفس الأسماء وماتزال قائمة بذات الأماكن ومنها وادي دحيس والتي تقع فيه قريتا الشطبة والاشتاء وقرية السرد التي أقول عنها في إحدى قصائدي كأن قد فلا يغررك مني تمكثـي سلكت طريقاً بين يربـع فالسـرد وإني زعيم أن تلـف عجاجتـي على ذي كساء من سلامان أو برد وكان لي في وادي حظــوة -هذّا الذي نشرف عليه ونجلس في علياءه – صولات وجولات مع بني سلامان وهي قرية سميت باسم ذلك الوادي المشهور الذي يعود لبني فهم من دوس وتبعد عن المندق حوالي 8 أميال ووادي أبيده وهو الوادي المشهور بفاكهة الرمان التي ما زلتم تتذوقونها وتجنونه ثمراتها حتى اليوم ثم قرية منحل القريبة من وادي أبيده والتي أخذت اسمها من انشغال أهلها بتربية النحل وإنتاج العسل منذ عصري وحتى عصركم هذا حيث اقول عنها في شعري : ويوما بذات الرأس أو بطن منحل هنالك تلقى القاصـي المتغـورا وأقول في بيت آخر : أمشي بأطراف الحماط وتـارة تنفض رجلي بسبطا فعصنصرا وهـو جبل في ديار بني سلامان ، و لقد أوردت في شعري كما ذكرت سابقا أماكن وأودية وقرى وعليكم الرجوع إلى كتـَابـَي صفة جزيرة العرب للهمداني ومعجم البلدان لياقوت الحموي إن كنتم قد فقدتم ذاكرتكم وتاريخكم وصدقتم ادعاءات الأدعياء والمشككين الذين لا يريدون إلا مسخ هويتكم العربية والتي أمثل أحد رموزها وإني لأستنكر هذا وأسألكم كيف يمكن لرجل أعجمي عاش في بلاد فارس أن يذكر بالوصف الدقيق تلك القرى وتلك الأماكن وهو لم يعش فيها ولم يتفاعل معها ، وحين أنشدت قصائدي ونضمت قوافيها التي تفاعلت معها ، واختلطت بها حتى أصحبت جزء منها وهي جزء مني وتسكن في سويداء القلب فوصفت حتى صخورها ألم أقول في قصيدتي التي أسميتموها لامية العرب : إذا الأمعز الصوان لاقى مناسبي تطـا يرمنـه قـادح ومفـلـل فكيف يمكن أن يأتي فتى أعجمي بمثل هذا المعنى الجميل الذي مزجت الطبيعة فيه بنفسي حتى غدوت وإياها كائنا واحدا. وأغدو على القوت الزهيد كما غدا أزل تهـاداه التنائـف اطـحـل غدا طاويا يعارض الريـح هافيـاً يخوت بأذناب الشعـاب ويعسـل ولقد تفاعلت هنا مع الطبيعة ( طبيعة جبال دوس ) ونقلت لكم تجربة إنسانية لا يمكن (ولا فخر ) أن يأتي بها إلا من عايشها مثلي فجبال دوس الشاهقه ذات النتائف المليئة بالذئاب والريح الباردة والجوع وهبتني تجربه إنسانية فريدة أخرجتها في قالب شعري جميل ولقد وصفت مكونات الطبيعة بكافة أشكالها وألوانها بالإضافة إلى ماسبق فقد نقلت صور اخرى للمكونات الطبيعة الثرية المتنوعة في تلك المنطقة فوصفت الذئاب الجائعة التي تنوح فوق أعالي الجبال حيث تتألف من شدة الجوع على شكل جماعات وكأنها مرامل تعزي بعضها بعضا وصورت ملك النحل وهو يحثحث دبره والقطا والضباء والافاعي والحيّـات ولبائد الشعر التي لم يمسسها الدهن ووصفت صبري وايلافي الهموم والجوع وكلها معاني ترتبط بتلك المنطقة وجغرافيتها وحياتها الفطرية بارتباط وثيق تختلف اختلاف كبير عن الحياة في وادي الرافدين ثم الا تراني قــد وضعت ميسمي على كل حرف مما أسميتموه باللامية ومنها توقيعي الشخصي حيث أقول : وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ كِعَابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فـهـي مُـثَّـلُ فإن تبتئـس بالشنفـرى أم قسطـلِ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ! طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تياسـرنَ لَحْـمَـهُ عَقِيرَتُـهُ فـي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ تنامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا حِثاثـاً إلـى مكروهـهِ تَتَغَلْـغَـلُ لقد استرسلت حتى تثبت لنا أنك المالك الوحيد لقصيدتك التي أسميناها لامية العرب وهنا قاطعني قائلا : سأسألك سؤال فيه دليل أخر، لما تسمون قصيدتي بلامية العرب ..؟؟ أليس في ذلك تمييز لها عن لامية العجم التي أنشأها الحسين بن علي الطغرائي في القرن السادس الهجري وأسماها بلامية العجم ..؟؟ والتي مطلعها : أصالة الـرأي صانتنـي عـن الخطـل وحلية الفضـل زانتنـي لـدى العَطَـلِ مجـدي أخيراًومـجـدي أولاً شَــرَع والشمسُ رأد الضحى كالشمس في الطفلِ فأصبح لديكم لاميتان مُيـّزَت إحداهما بأنها لامية العجم فلابد أن تميز الأخرى بأنها لامية العرب ثم أخذت بطرف الحديث وسألته عن التناقض بين شهرة قصيدته وحياته المجهولة فأجاب قائلا : أنا أســتنكف أن أجيب على هذا السؤال لأني في حياتي كنت مشهوراً ومعروفاً وتتردد مغامراتي على كل لسان وتشدو بقصائدي الركبان ولم أكن مجهولا فأنا كما ذكرت سابقا في قصيدتي : أنا ابن خيارالناس لكن عقوقكم لي وإغفالكم لتاريخكم جعل تاريخ حياتي أشبه بالمجهول عندكم رغم شهرة قصيدتي وما أوردته فيها من المعاني الكريمة حتى قال عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ علمو أولادكم لامية العرب فإنها تعلمهم مكارم الأخلاق ] . ومذا عن النساء وأشعارك فيهن ..؟؟ أنشــد وأصابع يمناه تعبث بلحيته البيضــاء : أرى أم عمرو أجمعت فاستقلت وما ودعت جيرانها إذ تولـت فقد سبقتنا أم عمـرو بأمرهـا وقد كان أعناق المطي أظلـت فواندما علـى أميمـة بعدمـا طمعت فهبها نعمة العيش ولت تبيت بُعيد النوم تهدي غبوقهـا لجارتهـا إذا الهديـة قـلـت أميمة لا يخزي نثاهـا حليلهـا إذا ذكر النسوان عفت وجلـت يحل بمنجاة من اللـوم بيتهـا إذا ما بيوت بالملامـة حلـت لقد أعجبتني لا سقوط قناعهـا إذا ما مشت ولا بذات تلفـت كأن لها في الأرض نسيا تقصه إذا ما مشت وإن تحدثك تبلـت يقول بعض النقاد عن قصيدتك اللامية بأنها [نشيد الصحراء ] فهل أبحرت في رمالها وهل قطعت فيافيها وهل لك تجربة شعرية استوحيتها من تلك الفيافي والقفار ؟ كما تعرفون فقد كانت سراة زهران وما تحتويه من جبال وشعاب مسرح لحياتي ولم تكن الصحراء بعيد عني حيث كانت تحيط بالسراة من شرقها وغربها وكانت تربض على أطراف تلك الجبال ولأنني كنت من أكثر الناس عدوا فقد أمر بتلك الأطراف من الصحراء إلا أنني لم اكن أتتوغل فيها كثيراً بحكم حياتي الجبلية وتألفي مع قممها وشعابها وقد كنت أجد في تلك القمم ضالتي فأنشأت صداقاتي مع حيواناتها الضارية من الذئاب والسباع والثعالب والضباع والنحل والمياه العذبة حتى أنني قلت فيها حين أستعداني قومي : ولي ، دونكم ، أهلونَ سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلـول وَعَرفـاءُ جيـألُ هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ هناك في حياتك تناقضات يتمثل التناقض الاول فيما احتواه شعرك من قيم ومثل جميله والثاني في صعلكتك التي تعتمد على السلب والنهب والتي اتخذتها أسلوب لحياتك فماذا يعني هذا لك ؟ التناقض الذي ذكرته لي لست أنا سببه بل أنتم وحدكم لأن الصعلكه كانت في عصرنا تمثل جانب مهم من جوانب الحياة فماذا يفعل الفرد منا إذا لفظه مجتمعه ظلماً وعدوانا..؟؟ أليس من حقه أن يحيا حياة كريمة ..؟؟ ويعيش في مجتمع يتفاعل معه وان يدفع الظلم عن نفسه إذا لحق به فلقد قتل الفهميون أبي واستعبدني بنو سلامان برغم أنني من أسرة تعتبر من خيار الأسر وقتلوا والد زوجتي ولقد أظهرت أهدافي النبيلة ومبادئي القيمة التي كنت احملها وأومن بها في ثنايا شعري فجاء ت معبرة أصدق تعبير عن خلجات نفسي وكنت أتوق إلى حياة كريمة هادئة مطمئنة كبقية البشر لكنهم طاردوني في كل مكان رغم أنهم كانوا يتغنون بقصائدي ويتعاطفون مع مشاعري لكنهم لم يبادلوني تلك المشاعر فكان من حقي أن أعيش ولكن بأسلوبي ألست القائل : وفي الارض منأى الكريم عن الاذى و فيها لمن خـاف القلـى متعـزل أديم مطـال الجـوع حتـي أميتـه و أضرب عنه الذكر صفحا فأذهـل واستف ترب الارض كيلا يرى له علىَّ من الطـول امـرؤ متطـول ولولا اجتناب الذام لم يبق مشـرب يعـاش بـه إلا لـدىّ و مـأكـل و لكن نفسـاً حـرة لا تقيـم بـي علـى الضيـم إلا ريثمـا أتحـول وأخيراهل سمعت برثاء خالك لك ..؟؟ وكيف يسمع الميت بمن يرثيه وقد ضمته اللحود ..؟؟ هل تود سماعها ؟؟ أجاب وهو يهز رأسه بالإيجــاب نعم أسمعته مرثية خاله فرأيت دمعة كبرياء تعلقت بأهداب عينه ولمــّا تسقط وكأنها غيمة شــاردة: على الشنفرى ساري الغمام ورائـح غزير الكلى وصيـب المـاء باكـر عليك جـزاء مثـل يومـك بالجبـا وقد أرعفت منك السيـوف البواتـر ويومـك يـوم العيكتيـن وعطـفـة عطفت وقد مس القلـوب الحناجـر تجول ببـز المـوت فيهـم كأنهـم بشوكتـك الحـدى ضئيـن نوافـر فإنـك لـو لاقيتنـي بعدمـا تـرى وهـل يلقيـن مـن غيبتـه المقابـر لألفيتنـي فـي غـارة أنتمـي بهـا إليـك وإمـا راجعـا أنـا ثـائـر وإن تك مأسـورا وظلـت مخيمـا وأبليـت حتـى مـا يكيـدك واتـر وحتى رماك الشيب في الرأس عانسا وخيـرك مبسـوط وزادك حاضـر وأجمل موت المـرء إذ كـان ميتـا ولا بد يومـا موتـه وهـو صابـر فـلا يبعـدن الشنفـري وسـلاحـه الحديـد وشـد خـطـوه متـواتـر إذا راع روع الــمـــوت راع وإن حمى معه حر كريـم مصابـر ودعته وتركته لشــأنه وأنا أردد أبيات قالها ذات يوم وكأنه ينتظر مصيره ويطلب من من يقف على جثته أن لا يدفنه ولا يحفر له قبراً: فـلا تقبرونـي إن قبـري مـحـرم عليكـم ولكـن أبشـري أم عـامـرِ إذا احتملت رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عنـد الملتقـى ثـم سائـري هنالـك لا أرجـو حيـاة تسـرنـي سميـر الليالـي مبسـلا بالجرائـرِ تركت سمير الليالي ومازالت صورته لا تبرح خيالي تركته وأنا أســبح في بحر مـن الخيــال مع تلك القمم والشــعاب وكل مايرتبط بالســمر وتســاءلت هل يذكر ذوو الأسماء المرتبطة بهذا الفـعل [ ســمر ] مابينهم وبين ثابت من علاقة ..؟؟ وهل يتذكر الســمار في ليالي أسمارهم بيتا واحدا [ لسمير الليالي الشنفرى ] ألا ليت شــعري . ولمن لم يسترسل مع ابن خيار هذا التفصيل السلس لشخصية الشنفرى : هو ثابت بن أوس الأزدي المتوفى عام 510 ميلادي ، أي قبل هجرة النبي- صلى الله عليه و آله وسلم – بسبعين سنة تقريبا … أختلف المؤرخون في تدوين شخصية الشنفرى .. ولهم في هذا أقوال ، منها : (1) قيل أنه نشأ في قومه في الأزد ثم غاظوه فهجرهم ثم هجاهم … (2) ومنهم من قال إن بني سلامان أسروه صغيرا ثم هرب منهم وهجاهم … (3) وقالت فئة ثالثه إنه ولد في سلامان وعاش رهينة عندهم مع أخيه وأمه…. وقال يوما لإبنة مولاه: (( اغسلي رأسي يا أخية )) فغاظها أن يدعوها بأخته فلطمته .. فهرب ثم هجاهم .. (4) القول الرابع والصحيح أنه عاش عبدا رقيقا عند بني الأحمر .. ولما كبر واشتد ساعده تقدم لسيده وطلب منه أن يـُــزوجه ابنته … فتعجب سيده من جرأته .. وزوجه إياها إكراما له على شجاعته وجرأته .. فلما علم بنو الأحمر بخبره .. وأنه تزوج منهم – وهم من أشراف القبائل – .. وهو عبدا رقيقا ، وأن القبائل الأخرىستنال منهم بسببه، قرروا قتل والد الزوجة – سيد الشنفرى – عقابا له . وفعلا قتلوه ، فلما عاد الشنفرى وزوجته – من شهر العسل – وعلم بالقصة ؛ أقسم أن يقتل مائة رجل من بني الأحمر . وفعلا بدأ بإيفاء نذره .. فقتل الأول والثاني والثالث والرابع .. ولا يكاد يمر يوم إلا ويقتل منهم رجل أو أكثر ، فلما رأوا ما فعله بهم تآمروا على وضع كمين له، وفعلا استطاعوا وضع هذا الكمين بعد أن قتل تسعة وتسعين رجلا منهم .. وكان في طريقه لقتل الرجل المائة ، لكنهم أمسكوه قبل أن يقتل الرجل المائة ، وصلبوه حيا ، جردوه من ثيابه وجعلوا الصبيان ترجمه ، والسباع تنهش من جسده ، والغربان تنخر في رأسه ، حتى مات ، ثم تركوه شهورا مصلوبا، حتى لم يبق من جسده إلا النزر اليسير، فأسقطوه وجعلوه ملقى ً على التراب ، فجاء أحد رجال بني الأحمر .. ورأى الجثة ملقاة .. والجمجمة بجوارها .. فركل الجمجمة بقدمه .. فدخلت عظمة من جمجمة الشنفرى في قدم الرجل …. فأثرت عليه حتى مات بسببها ..وقيست قفزاته في تلك الليلة فبلغت القفزة الواحدة عشرين قدماً. فقال الناس : وفـّــى الشنفرى بنذره وقتل من بني الأحمر مائة رجل . وماجاء من صفاته أنه أسمر البشرة ، نحيل الجسد، يتلذذ بالعيش في البراري والجبال والقفار ، وكان أيضا خفيف الظل . وكان مشهورا بالسرعة حتى ضرب في سرعته الأمثال فقيل ( أعدى من الشنفرى ) . و مغامراته في البادية تفوق حد الخيال ويختلط فيها التاريخ بالأسطورة ؛ و الشنفري من الشعراء الصعاليك الذين يمثلون الجانب الإنساني والشيطاني معا، لقي من اضطهاد الناس وعنت الحياة ما لم يلقه غيره .. وكان عنيدا ومع هذا كله ، فقد كان وفيا لسيده حتى مات في سبيل هذا الوفاء . كما أنه كان شاعرا عظيما في الجاهلية، له قصائد كثيرة ، في الهجاء ، وفي المدح والثناء ، وفي الغزل ، وفي الحـِــكم .[/color

اه شوو رأيك ؟؟

الاخت اموره بارك الله فيج و ف ميزان حسناتج

بسم الله الرحمن الرحيم

اختلف العلماء في اسم الشنفري ولقبه ونسبه فقال بعضهم ان الشنفري لقب له واسمه عمرو بن براق او ثابت بن اوس او ثابت بن جابر على ثلاثة اقوال وقال بعضهم ان الشنفري هو اسمه الحقيقي لا لقبه وهو يعني الغليظ الشفتين وان الشاعر لقب بذلك لعظم شفتيه وهو من الاوس بن الحجر بن الهنء بن الازد بن الغوث

ولا نجد في مصادر ترجمته تاريخا محددا او تقريبا لتاريخ ولادته ولا لمكانها ولا تعيينا دقيقا لوالدة او لوالدته ونشاته فقد اختلف الرواة فيها الى ثلاث اقوال

اذ قال بعضهم انه نشا في قوم الازد ثم اغاظوه فهجرهم

وقال اخرون ان بني سلامان اسروه صغيرا فنشا فيهم يطلب النجاة حتى هرب ثم انتقك منهم

وقال ت فئة ثالثه انه ولد في بني سلامان فنشا بينهم وهو لايعلم انه من غيرهم

حتى قال يوما لابنة مولاه اغسلي راسي ياخية فغاضها ان يدعو باخته فلطمته

فسال عن سبب ذلك فاخبر بالحقيقه فأضمر الشر لبني سلامان وحلف ان يقتل منهم مئة رجل وفعل

ولئن كانت المصادر العربية تتفق في جعل الشنفري من الشعراء الصعاليك بل اهمهم فنها تختلف في سبب تصعلكه وفي الاغاني له ثلاث روايات

احداها عن ابي هاشم محمد بن هاشم النمري وفيها ان الشنفري اسرته بنو شبابه بن فهم فلم يزل فيهم حتى اسرت بنو سلامان بن مفرج من الازد رجلا من بني شبابه ففدته بنو شبابه بالشنفري فنشا الشنفري في بني سلامان

اما الرواية الثانية فعن مجهول وتقول ان الازد قتلت الحارث بن السائب الفهمي فأبوا ان يبوؤوا بقتله فباء بقتله رجل منهم فلما ترعرع الشنفري جعل يغير على الازد مع فهم

اما الرواية الثالثة جاء فيها ان بني سلامان سبت الشنفري وهو غلام فجعله الذي سباه في بهمه يرعاها مع ابنه له فلما خلا بها ذهبت ليقبلها فصكت وجهه ثم اخبرت اباها فخرج اليه ليقتله فوجده ينشد ابياتا ياسف فيها على ان هذه الفتاه لاتعرف نسبه فساله الرجل عن نسبه فقال الشنفري انا اخو بني الحارث بن ربيعه فقال له لولا اني اخاف ان يقتلني بنو سلامان لانكحتك بنتى فقال علي ان قتلوك ان اقتل بك مئة رجل منهم فانكحه ابنته وخلى سبيله فشدت بنو سلامان خلافه على الرجل فقتلوه ثم اخذ يوفي بوعده فيغزو بني سلامان ويقتلهم

ومهما تكن الروايات المختلفه فانه من الثابت ان الشنفري انشأ مع بعض رفاقه العدائين ومنهم تأبط شرا و السيلك بن السلكه و وعمرو بن البراق و واسيد بن جابر وهم عصبة عرفت في الادب بالشعراء الصعاليك

نقل الرواة عن مقتل الشنفري روايتيين وهي

ان بني سلامان هم الذين قتلوه بعد ان قتل منهم خلقا كثيرا وتقول الرواية الاولى ان بني سلامان قتلوه بمساعدة أسيد بن جابر أحد العدائين

وفي الثانية انه غزا بني سلامان فجعل يقتلهم ويعرفون نبله بافواقها في قتلاهم

حتى قتل تسعة وتسعين رجلا ونحن نعلم انخ حلف ان يقتل منهم مئة رجل المهم ثم غزاهم غزوة فنذروا به فخرج هاربا وخرجوا في اثره فمر بامرأة منهم يلتمس الماء فعرفته فاطعمته اقطا ليزيد عطشه ثم استسقى فسقته رائبا ثم غيبت عنه الماء ثم خرج من عندها وجاءها القوم فأخبرتهم بخبره ووصفته لهم فعرفوه ورصدوه على ركي لهم وهو من ركي ليس لهم ماء غيره فلما جن عليه الليل اقبل الى الماء فلما دنى منه قال إني اراكم وليس يرى احد انما يريد بذلك ان يخرج رصدا ان كان ثم فاصاخ القوم فسكتوا وراى سوادا وقد كانةا اجمعوا قبل ان قتل منهم قتيل ان يمسكه الذي الى جنبه لئلا تكون حركته قال فرمى لما ابصر السواد فاصاب رجلا فقتله فلم يتحرك احد فلما رأى ذلك امن في نفسه واقبل الى الركي فوضع سلاحه ثم انحدر فيه فلم يرعه الا يهم على راسه قد أخذوا سلاحه فنزا ليخرج فضرب بعضهم شماله فسقط فأخذها فرمى بها كبد الرجل فخر عنده في القليب فوطئ رقبته فمات

ثم خرج اليهم فقتلوه وصلبوه فلبث عاما او عاميين مصلوبا وبقي عليه من نذره رجل قال فجاء رجل منهم اي بني سلامان كان غائبا عن تلك الاحداث فمر به وقد سقط فركل رأس الشنفرى برجله فدخل فيها عظم من رأسه فهاجت عليه رجله فمات فكان هذا الرجل تمام المئة

تم تغيير عنوان الموضوع

يعطييييكم ألف عاافيه

يعطيكم ألف عافية يزاكم الله ألف خير وانشاءالله يكون في ميزان حسناتكم شكراً شكراً

مشكووووووووووووووووووورا اخى على ها الموضوع الرائع من هايدى يوسف الى المساهم بها الموضوع وبارك الله فيك

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

أكتب على ضوء النص لقصيدة لامية العرب (الشنفرى)

دخيلكم ساعدوني

تفضلي إختي
من ملامح الذئب التي رسمها الشاعر
في هذه الأبيات هي العدو السريع
كالذئب الجائع الأحمر الذي يميل لونه
للسواد كلون الطحال .
الشنــــــــــــــــفرى

أنا الشنفرى .. أنا الذي لطالما كانت معاني الرجولة السامية محفورة في قلبي وذهني …أنا الذي طرده قومه من دياره غير معترفين به ولا بأصله الذي يرجع إليه .
أنا الذي لاقيت ماكفاني من الذل والاهانة من ذلك القوم الظالم ، ولكنني بالرغم من ذلك ، أحتفظ بهذه الأصالة العريقة في دمي وروحي ، أحتفظ بكل ماتعلمته منذ أن وعيت على هذه الدنيا ، فكل ماأحتفظ به في قلبي نابع عن قناعة أتأصل ، قناعة تحثني دائما على استخدام العقل والحكمة في اتخاذ الأمور .
لم أذل نفسي لأحد قط ، وكانت هذه العزة والكرامة تحلي الشنفرى في كل موقع ومكان وزمان ، أحب صفة الشجاعة ، وأحب من يتحلى بها ، لأن هذا الصفة هي التي تكمل الرجل وتعطيه موقعا في مجتمعه ، وهي التي تجعله قويا صامدا في الأمور الصعبة .
طردوني قومي ، وحطموا كل ما في داخلي من المشاعر الجيدة الباقية تجاههم ، وها أنا الآن أمامكم في هذه المدينة المعاصرة ، المدينة التي كل واحد من مجتمعنا هذه الأيام يرغب في العيش والسكن فيها ، إلا أنا !!!
لأنني تعودت العيش على الرمال الندية ، تعودت على العيش وسط الصحراء الجميلة ، التي هي حارة في صيفها ، وباردة ساكنة في شتائها ، تعودت العيش وسط أصوات الذئاب والضباع .
كان يروقني دائما في تلك الصحراء الجمال الرائعة ، التي يعجبني ركوبها ، والتي أشعر بأنها من ترافقني في دربي الصعب ، كنت دائما أسافر من مكان لآخر متخذا هذه الجمال وسيلة لي ، وهي أجمل وسيلة للتنقل في نظري إلى الآن .
أمــــــــــــــــا النار والحطب ، فما أدراكم ماالنار والحطب ؟؟!!
كان أجمل شي عندي هو الجلوس بالقرب من تلك النار المشتعلة ، التي كانت تدفئني دائما وتحسسني بالراحة والأمان ، كانت من أجمل الأشياء التي تعلقت بها في الصحراء ، هذه النار التي هي بسيطة في أعينكم ، والتي هي غالية ..غالية جدا في نظري .
والآن أنتم أيها الرجال … ماهذا الذي تعيشونه ؟؟ ماهذه الصفات التي تتحلون بها ؟؟ أتسمون هذه رجولة ؟؟
سيارات فارهة الثمن وبأشكالها وألوانها تقودونها ، قمتم بتربية القطط والكلاب لكي تحرس بيوتكم ونسيتم الجمال وغيرها ، أضواء الشموع تملأ المنزل وتزينه بالكامل ، وبالإضافة إليها أضواء المصابيح المنيرة .!!
ولكـــــــــــــن مع كل ذلك ، فأنا باق على رأيي ، وهو التحلي بالقيم والمبادئ الفاضلة فوق كل شي ، لأن كل هذا زائل وممحو ، ولن تبقى سوى القيم الأخلاقية السامية بمعانيها الكريمة ، لأن الإنسان بلا مبادئ وأخلاق تحليه ، كالبيت بلا قوت وزاد ، واليــــوم قررت ماسأفعله ، قررت مصيري بيدي ، ولن أتخاذل عن هذا القرار ولن أتهاون في فعله ، لأنني كما تعلمون لم أتهاون عن شي قط ، والذي سأفعله هو أنني سأتمسك بما ربيت عليه ، وسأتمسك بكرامتي وصفاتي النادرة التي قل وجودها في هذه الأيام ، وسأحاول في المقابل بأن أصلح هذا المجتمع الذي يجب علي أن أغيره والذي هو من واجبي القيام به .

مشكووووووووووووووره اختي

وجزاااااااااااك الله خيراااااااااا

اختي **مريوووم**
تم تقييمج ++

مشكوره يالغاليه

وتسلم ايديج

تسلمين مريوم

بارك الله فيج

تسلمي عالإجابة يا مريوم

وجعله في ميزان حسناتج

يزااااااااااااااج الله الف خير

مشكورة اختي مريوم

يسلمووووووووووووووووو

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عمرو بن مالك الأزدي، (الشنفرى) -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الشنفرى
? – 70 ق. هـ / ? – 554 م
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان.
شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.
قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً .

الشنفرى هو من شعراء الصعاليك والصعاليك هم فئة من فتيان الجاهلية خلعتهم قبائلهم وتبرأت منهم، إما لسوء تصرفاتهم أو لسواد وجوههم .

فلما رأوا أنفسهم منبوذين وهم من أبناء القبائل نظموا أنفسهم في جماعات ، لكل جماعة قائد وأطلقوا على أنفسهم اسم الصعاليك.

والصعلوك معناه الفقير ، ولكن معنى الكلمة اتسع وصار له معنى آخر فأصبح يعني نوعا من الفتوة ،لأن الصعاليك جعلوا شعارهم التشرد والغزو وقطع الطريق على الأغنياء ونهب أموالهم وإعطاءها للفقراء .

وكان زعيم الصعاليك في بلاد نجد عروة بن الورد التميمي أما في تهامة فكان زعيمهم تأبط شرا.

ومن الصفات التي لازمت الصعاليك وتمدحوا بها :قلة النوم وسرعة الجري وتحمل المشاق وقلة الشكوى والشجاعة التي لا تعرف الخوف ومن الصعاليك من زعم أنه تزوج في تشرده غولا وانجب منها أولادا وهم يزعمون أن الغول هي من الجن ويروون قصصا عن مغامراتهم معها في ليالي الشتاء .

والشنفرى من عشيرة الإواس بن الحجر الأزدية اليمنية فهو قحطاني النسبومعنى الشنفرى أي الغليظ الشفاه وأمه حبشية وقد ورث عنها سوادها وقد ورث عنها سوادها ولم ينشأ في قبيلة الأزد وغنما في قبيلة فهم ويضطرب الرواه في سبب نزوله مع أمه واخ له بها وربما أقرب ما يروونه أن قبيلته قتلت أباه فتحولت أه عنها إلى بني فهم …ويقال أن الذي روضه على الصعلكة وقطع الطرق هو تأبط شرا وهو خاله ومازال يغير على الأزد وينكل بها حتى قتل تسعة وتسعين انتقاما لأبيه لكنهم رصدوا له كمينا فيقع فيه ويمثلون به تمثيلا فظيعا يقطعون جسده تقطيعا ويقال أن رجلا عثر بجمجمته فعقرته فمات وبذلك يبلغ قتلاه من الأزد المائة

و هو صاحب القصيدة الجاهلية المشهورة (لامية العرب ) الذي يقول فيها :

أقيموا بني أمي ، صــــــدورَ مَطِيكم
فإني ، إلى قومٍ سِـــــواكم لأميلُ !

فقد حـمت الحــاجــاتُ ، والليلُ مقمرٌ
وشُـــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ

وفي الأرض مَنْأىً ، للكــريم ، عن الأذى
وفيها ، لمن خــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ

لَعَمْـرُكَ ، ما بالأرض ضــيقٌ على أمرئٍ
سَـــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ

ولي ، دونكــم ، أهـلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ
وأرقطُ زُهــلـول وَعَـرفـاءُ جـيألُ

هــم الأهلُ . لا مستودعُ الســرِّ ذائعٌ
لديهم ، ولا الجـــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكــلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غيـر أننــي
إذا عرضت أولـى الطـرائدِ أبســلُ

وإن مـدتْ الأيـدي إلى الزاد لم أكــن
بأعجلهم ، إذ أجْشَــــعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْـطـَةٌ عــن تفضـــلٍ
عَلَيهِم ، وكان الأفضـــــلَ المتفضِّلُ

وإني كفـاني فَقْدُ مــن ليس جـــازياً
بِحُســنى ، ولا في قـربـه مُتَعَلَّــلُ

ثـلاثـةُ أصحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ
وأبيضُ إصـليتٌ ، وصــــفراءُ عيطلُ

هَـتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُــونِ ، يـزيـنها
رصـائعُ قــد نيطت إليها ، ومِحْمَـلُ

إذا زلّ عنهــا الســـهمُ ، حَنَّتْ كأنها
مُــرَزَّأةٌ ، ثـكـلى ، تـرِنُ وتُعْــوِلُ

ولســتُ بـمهيافِ ، يُعَـشِّى سَوامـهُ
مُـجَـدَعَةً سُـقبانـها ، وهـي بُـهـَّلُ

ولا جـبـأ أكهــى مُـرِبِّ بعرسـِـهِ
يُطـالعها في شــــأنه كيف يفعـلُ

ولا خَـرِقٍ هَيْـــقٍ ، كأن فُــؤَادهُ
يَظَـلُّ به الكَّـاءُ يعلو ويَسْــــفُـلُ

ولا خــالفِ داريَّـةٍ ، مُـتـغـَـزِّلٍ
يــروحُ ويـغـدو ، داهــناً ، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَــــرُّهُ دُونَ خَـيرهِ
ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهــــتاجَ ، أعـزلُ

ولســتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت
هدى الهوجلِ العســـيفِ يهماءُ هوجَـلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســـمي
تطـاير منه قـــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجـــــوعِ حتى أُمِيتهُ
وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــفحاً ، فأذهَلُ

وأسـتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ
عَليَّ ، من الطَّـــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشــربٌ
يُعــاش بـه ، إلا لـديِّ ، ومــأكــلُ

ولكنَّ نفســـاً مُـرةً لا تقيمُ بــي
على الضــيم ، إلا ريثمــا أتـحــولُ

وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ
خُــيـُوطَــةُ مـاريّ تُـغـارُ وتفتــلُ

وأغدو على القوتِ الزهـــيدِ كما غدا
أزلُّ تـهـاداه التَّـنائِـفُ ، أطــحـــلُ

غدا طَـاوياً ، يعارضُ الرِّيـحَ ، هـافياً
يخُـوتُ بأذناب الشِّــــــعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُـــــوتُ من حيث أمَّهُ
دعــا ؛ فأجـابتـه نظــــائرُ نُحـَّـلُ

مُهَلْهَلَــةٌ ، شِيبُ الوجـوهِ ، كأنــها
قِـداحٌ بكـفـيَّ ياسِــرٍ ، تـتـَقَلـْقَـلُ

أو الخَشْــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْــرَهُ
مَحَابـيـضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُـعـَسـِّـلُ

مُهَرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كـــأن شُـدُوقها
شُقُوقُ العِصِــيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُسَّــلُ

فَـضَـجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها
وإياهُ ، نــوْحٌ فـوقَ عــلياء ، ثُكَّـلُ

وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّســتْ بهِ
مَـرَامـيلُ عَـزَّاها ، وعَـزَّتهُ مُـرْمِــلُ

شَكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت
ولَلصَّـبرُ ، إن لم ينفع الشــــكوُ أجملُ!

وَفَـاءَ وفـــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــلُّها
على نَكَـظٍ مِمَّا يُكـاتِمُ ، مُـجْــمِـلُ

وتشربُ أســـآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما
سـرت قـرباً ، أحـناؤها تتصـلصــلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــدَلَتْ
وَشَــمــَّرَ مِـني فَــارِطٌ مُتـَمَهِّـلُ

فَـوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكــــبو لِعَقْرهِ
يُباشـرُهُ منهـا ذُقـونٌ وحَوْصَــــلُ

كأن وغـاها ، حـجـرتيهِ وحـــولهُ
أضاميمُ من سَــفْـرِ القـبائلِ ، نُــزَّلُ

توافـينَ مِن شَـتَّى إليهِ ، فضَــــمَّها
كما ضَـمَّ أذواد الأصـاريم مَـنْـهَــل

فَعَبَّتْ غـشــاشــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها
مع الصُّــبْحِ ، ركـبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشــــها
بأهـْدَأ تُنبيه سَـناسِـنُ قُـحَّـــــلُ

وأعـدلُ مَـنـحـوضاً كـأن فـصُوصَهُ
كِـعَـابٌ دحـاها لاعـبٌ ، فهـي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشــنــفـرى أم قسـطلِ
لما اغتبطتْ بالشــنـفـرى قبلُ ، أطولُ !

طَـرِيدُ جِـناياتٍ تياســرنَ لَــحْـمَهُ
عَـقِـيـرَتـُهُ فـي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ

تـنامُ إذا ما نام ، يـقـظى عُـيـُونُـها
حِـثـاثـاً إلى مكـروهـهِ تَـتَغَـلْغَـلُ

وإلفُ هــمـومٍ مـا تـزال تَـعُـودهُ
عِـيـاداً ، كـحمى الرَّبعِ ، أوهي أثقـلُ

إذا وردتْ أصدرتُـها ، ثُــمَّ إنـهــا
تـثوبُ ، فـتأتي مِـن تُـحَـيْتُ ومن عَلُ

فإمـا ترينــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضاحـياً
عـلى رقــةٍ ، أحـفى ، ولا أتنعـــلُ

فأني لمــــولى الصبر ، أجــتابُ بَزَّه
على مِثل قلب السَّــمْع ، والحـزم أنعـلُ

وأُعـدمُ أحْـياناً ، وأُغـنى ، وإنـمـا
يـنالُ الغِـنى ذو البُـعْـدَةِ المـتــبَذِّلُ

فلا جَـزَعٌ من خِـلـةٍ مُتكشِّـــفٌ
ولا مَـرِحٌ تحــت الغِــنى أتـخيـلُ

ولا تزدهـي الأجـهال حِلمي ، ولا أُرى
ســؤولاً بأعقاب الأقاويــلِ أُنـمـِلُ

وليلةِ نحــسٍ ، يصطلـي القوس ربـها
وأقـطـعـهُ اللاتـي بـها يــتـنبـلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــحبتي
سُــعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفكُـلُ

فأيَّمتُ نِسـواناً ، وأيتمـتُ وِلْـــدَةً
وعُــدْتُ كما أبْـدَأتُ ، والليــل أليَلُ

وأصـبح ، عنــي ، بالغُميصاءِ ، جالساً
فريقان : مسـؤولٌ ، وآخـــرُ يسـألُ

فقالوا : لقد هَــرَّتْ بِليــلٍ كِلابُـنا
فقـلنا : أذِئـبٌ عــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فـلمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثم هـوَّمَـتْ
فقلنا قطــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــدَلُ

فإن يَكُ من جــنٍّ ، لأبـرحَ طَـارقاً
وإن يَكُ إنســاً ، مَاكهــا الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّـــعرى ، يذوبُ لُعابـهُ
أفــاعيـه ، فـي رمضـائهِ ، تتملْمَـلُ

نَصَـبـْتُ له وجـهي ، ولاكـنَّ دُونَهُ
ولا ســتر إلا الأتـحميُّ المُرَعْـبَــلُ

وضافٍ ، إذا هـبتْ لـه الريحُ ، طيَّرتْ
لبائدَ عن أعـــطـافــهِ ما ترجَّــلُ

بعـيدٍ بمسِّ الدِّهــنِ والفَلْــى عُهْدُهُ
له عَبَـسٌ ، عــافٍ من الغسْـل مُحْوَلُ

وخَرقٍ كظـهر الترسِ ، قَـفْرٍ قطعتـهُ
بِعَامِلتــين ، ظـهـرهُ لـيـس يعمـلُ

وألحـقـتُ أولاهُ بأخـراه ، مُوفـيـاً
على قُنَّةٍ ، أُقـعـي مِـراراً وأمـــثُلُ

تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولي ، كأنَّهـا
عَذارى عــلـيهنَّ المــلاءُ المُذَيَّــلُ

ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولي ، كأنـنـي
مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــي الكيحَ أعقلُ

م/ن

السسلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلم يمناج

يسلمووو ع النقل المفيد خيتوو
الف شكر لج
والله يعطيج العافية

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده