شحالكم ؟ عسااكم بخير وسهاله …
بغيت منكم مسااعده بليززز !!
ابغي موضوع عن الجغرافياااا (( مشكــلااات الزراعـــه ))
ابغييه ضرووووري ….
والسموحه منكم
1. ويمكن القول بشكل عام أن تجربة الإصلاح الزراعى كان وراءها دافعان مهمان:
وثانيا: كانت هناك أشكال من الإصلاح الزراعى الاشتراكى وزعت الأرض على الفلاحين, ولكن هذه الأشكال اشتملت على إجراءات اعمق فى تغيير نموذج الإنتاج الرأسمالى. ولهذا السبب تضمنت آليات مختلفة مثل الملكية التعاونية لوسائل الإنتاج وللإنتاج نفسه وتأميم الأرض.
اتسم كل برنامج للإصلاح الزراعى بسماته المنفردة. ويعتمد ذلك على التطور التاريخى للبلد التى تطبقه, ومستوى التنظيم بين صفوف المجتمعات الزراعية فيه. وبالرغم من كل القضايا الخلافية عليه (الإصلاح الزراعى هذا) واختلاف الاستراتيجيات, الا انه كان عملية ادت الى ديموقراطية الأرض وخفض الفقر فى الريف والتفاوت الاجتماعى الشديد داخله.
2. فى بلاد العالم الثالث مع استثناءات نادرة, لا يمكن القول انه حدث إصلاح زراعى حقيقى ساعد على خروج الفلاحين من حالة الفقر. بالرغم من ان الغالبية من الفلاحين الفقراء تعيش هناك حيث يمثل سكان الريف وزنا كبيرا فى تلك البلاد عنها فى اى مكان آخر. ففى بعض البلاد يمثلون الاغلبية من السكان. ويرجع غياب الإصلاح الزراعى هناك الى عاملين:
المشكلة الزراعية
3. لا تزال المشكلات الزراعية الخطيرة قائمة فى كل بلاد العالم الثالث التى لم تطبق برامج للإصلاح الزراعى, متمثلة فى استمرار وجود الملكيات الزراعية الكبيرة للأرض, وتركز الاراضى فى ايدى حفنة قليلة من السكان, واستخدام الأرض فقط من اجل الاستغلال وتحقيق الربح. وفى السنوات الاخيرة اصبحت الاراضى الصالحة للزراعة تباع ايضا من اجل بناء المنتجعات خمسة نجوم لتمضية العطلات الاسبوعية بها. هذه المشاكل تعود اسبابها الى مستويات حادة من الفقر وتفاوت اجتماعى هائل واسوأ شروط لمعيشة السكان الريفيين والتخلف المزمن فى التنمية الاقتصادية التابعة والغياب العام لوضع العمل فى المنظور العام.
4. وعلاوة على ذلك ازدادت الاوضاع سوءا خلال العشر سنوات الاخيرة, عندما اقرت غالبية الحكومات السياسات الاقتصادية النيوليبرالية. تلك السياسات التى استجابت فقط امصالح الرأسمال خصوصا مصالح الشركات المتعدية الجنسيات التى سيطرت على الاسواق الزراعية والإنتاج الزراعى. هذه السياسات التى اخضعت لسطوتها, الاقتصادات الزراعية الضرورية لاى تنمية زراعية, بالاضافة الى اخضاع الابحاث الزراعية والدعم الفنى وسياسات التسعير والتسليف والتأمين.
ولقد ادى ذلك الى تزايد عدد الفلاحين الاجراء الذين لا يمتلكون أرضا, ويأس الفلاحين اصحاب الملكيات الصغيرة والمتوسطة الذين باتوا لا يستطيعون الاعتماد على الزراعة كبديل اقتصادى قابل للاستمرار للنهوض باسرهم ومجتمعاتهم.
بدأت فى السنوات الاخيرة عملية متسارعة لتدمير الملكيات الصغيرة والمزارع العائلية مما يركز اكثر فاكثر ملكية الأرض والإنتاج. ويتسبب فى زيادة الهجرة من الريف, خصوصا من الشباب.
5. وبالمنظور التاريخى للاستغلال الذى يقع على الاقتصادات الزراعية فى الاطراف, اصبحت المنظمات الفلاحية, نتيجة لاستفحال الظلم الاجتماعى المتسبب عن هذا النموذج الرأسمالى ونتيجة لزيادة استغلال الفلاحين الصغار حتى فى العالم المتقدم, اصبحت هذه المنظمات اليوم اكثر مما سبق تدافع عن ضرورة اتباع سياسات اوسع للإصلاح الزراعى كاداة للقضاء على الفقر والتفاوتات الاجتماعية العميقة وللارتقاء بالتطور المنسجم لمجتمعاتنا.
طبيعة الإصلاح الزراعى
6. يجب ان يبدأ الإصلاح الزراعى بعملية واسعة من توزيع ملكية الأرض. بالاضافة الى ذلك, يجب ان تصاحب هذه العملية تغيرات فى النموذج الاقتصادى والاجتماعى والسياسى, آخذين فى الاعتبار درجة التطور التى عليها الرأسمالية ودرجة الاستغلال الواقع على المجتمعات المحلية .
7. يجب ان تخضع ملكية الأرض لمعايير, ان هؤلاء الذين يعملون فى الأرض وهؤلاء الذين يحيون منها ويعيشون عليها مع عائلاتهم هم وحدهم فقط الذين يملكون الحق فى الأرض. الأرض هبة الطبيعة التى يجب ان تخدم سبيل رفاهية الجميع. الأرض لم تكن ولن تكون سلعة للبيع والشراء, ولا سلعة يحوزها بأى كمية كانت من يملك المصادر المالية. اننا ندافع عن مبدأ اكبر حجم ممكن من الملكية الاجتماعية للأرض لكل عائلة, متناسبا مع الواقع فى كل بلد.
8. يجب ان نفهم حيازة الفلاحين للأرض على انها ضمانة من اجل البقاء, وتعظيم لقيمهم الحضارية والاستقلال الذاتى لمجتمعاتهم. وان نفهمها على انها رؤية جديدة من اجل الحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية لصالح الإنسانية ومستقبل الاجيال. الأرض هى وقف للعائلة, ويجب ان نتجنب منح حقوق الانتفاع بها لاسم الرجل فقط.
9. اننا ندافع عن مبدأ الملكية الاجتماعية للأرض. وهكذا فالعائلات تمتلك الحق فى الانتفاع بها من اجل البقاء, وبطريقة نافعة للمجتمع كله. فلا يمكنهم الانتفاع بها لاغراض تجارية, ولا يجب ان تكون هناك مضاربات عليهاا. ويجب ان يحظر على الشركات الرأسمالية سواء الصناعية او التجارية او المالية ان تتملك مساحات واسعة من الاراضى.
10. يعنى الإصلاح الزراعى, فضلا عن توزيع الأرض, الحاجة لاقرار الحكومات لسياسات تسعير محفزة. ويعنى ايضا ضمان ديموقراطية وسائل الإنتاج والسيطرة على التجارة, من اجل تشجيع الزراعة العائلية والزراعة التعاونية, من خلال التسليف والتأمين. اى نظام متكامل وفعال للتعويض الكافى فى حالات خسارة المحصول نتيجة للكوارث الطبيعية.
11. فى عالم اليوم, امام سيطرة قلة من الاحتكاريين للصناعة الزراعية وسرعة العمليات التكنولوجية الحديثة, فمن الجوهرى ان يضمن الفلاحون وعمال هذه المؤسسات التحكم فى تحالف الصناعة الزراعية الذي يقوم بتحويل المنتج الزراعى الى طعام.
12. الحق فى التعليم من الاهمية بمكان مثله فى ذلك مثل الحق فى الأرض, وذلك لضمان مستقبل افضل لاطفالنا ولشبابنا ولنسائنا فى الريف. اننا ندافع عن مبدأ الحق فى الحصول على التعليم الرسمى مجانا فى كل مستوياته, بالاضافة للضمان الاجتماعى كعنصر لايمكن اغفاله فى حالات المرض او الشيخوخة.
13. يجب الا نفصل بين الإصلاح الزراعى ومسألة سيادة الغذاء. ونفهم الاخيرة على انها حق كل الشعوب فى تخطيط زراعتها كأولوية, من اجل اشباع حاجات شعبها اولا من الغذاء الرخيص الثمن والوفير والجيد طوال العام.
14. من الضرورى تطوير نماذج تكنولوجية لديها فرصة زيادة الإنتاج وزيادة إنتاجية العمل, دون تأثير ضار على صحة الفلاح والسكان عموما. ولها القدرة على الحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية. يجب ان تكون هذه التكنولوجيا ملك للجميع. وان يتاح الحصول عليها مجانا, من قبل الجميع. كما يجب ان تخضع التطورات التكنولوجية للسيطرة الكاملة عليها من قبل مجمل الفلاحين.
انه من الضرورى انشاء بنوك البذور لكفالة وضمان الدعم الحكومى المالى. ولسوف تخضع هذه البنوك لاشراف وسيطرة الفلاحين عليها.
15. الحصول على الماء والسيطرة على موارده هو اليوم واكثر مما سبق, عنصر حيوى وهام لمن يعيشون فى المناطق الريفية. ولندرته تزداد ضغوط المشروعات الخاصة الرأسمالية لخصخصة مياه الشرب وتوسيع سيطرتها عليه. يجب ان نربط معا, عملية الإصلاح الزراعى, والدفاع عن مصادر الثروة الطبيعية, بالاضافة الى استخدامها للصالح العام. وبطريقة ديموقراطية.
16. يجب ان يتضمن اى إصلاح زراعى الاتى:
17. على هذا الإصلاح الزراعى ان يحظر تحويل الحق فى الإنتاج, والحق فى تحقيق السيطرة على الإنتاج, الى تجارة تضع قيودا على الإنتاج. خصوصا لو كان ذلك من اجل التصدير. وان تضمن سيادة الغذاء للسكان المعنيين.
مبادئ ونضالات
18. كل العائلات التى ترغب فى العيش والسكن والعمل فى الأرض لها كل الحق فى حب هذه الأرض والحق فى ان تحافظ على بقائها وبقاء كل موجودات الطبيعة فيها لفائدة كل البشر.
19. ان ننتج الغذاء أساسا وان نقضى على الجوع عند الإنسانية وان نحسن شروط الحياة والتغذية.
20. ان نحافظ على الغابات الموجودة وان نعيد تشجير مناطق الغابات المضارة.
21. ان نهتف بكلمة "لا" لتسديد فوائد الديون الخارجية وذلك حتى نوفى بها تغطية ديون الفلاحين مع بنك التجارة والتنمية. خصوصا الجزء الاجتماعى منها والذى ضمنها البنك فى (Cartera Vencida) .
22. ان نحمى الماء وندافع عن مصادره وانهاره وينابيعه وبحيراته ونحارب ضد خصخصة وبيع الماء.
23. ان نتحاشى الزراعة الكثيفة للمحصول الواحد فى غير مواعيد زراعته الطبيعية. وان نتحاشى استخدام المبيدات والسموم الزراعية. وان نتعامل بطريقة سليمة مع الصرف. وان نحارب اى ممارسة تلوث البيئة, وتعتدى عليها.
24. ان نناضل ضد كبار ملاك الأرض. ونرفض السياسات المتعلقة بالإصلاح الزاعى التى ينفذها, البنك الدولى, والشركات متعدية الجنسيات, والشركات التى تحتكر التكنولوجيا والصناعات الزراعية التى تستغلنا, والهيئات الدولية كصندوق النقد الدولى ومنضمة التجارة العالمية والبنك الدولى والدول السبع الكبار, التى تنسق حركتها بين انفسها فقط لمصلحة الرأسمال.
25. ان نجود معارفنا بالطبيعة وبالزراعة وان ننقلها الى الشباب لالهامهم بالاستمرار فى الريف.
26. ان نمارس التضامن وان نغضب ضد حالات الظلم والعدوان والاستغلال الذى يمارس ضد اى شخص او ضد اى جماعة او الطبيعة فى اى بقعة على الأرض.
27. ان نحارب من اجل وندافع عن المساواة بين الرجل والمرأة ونحارب ضد أشكال التمييز العرقى والجنسى. وان نخلق المناسبات الفعالة حتى لا يستبعد او يضطهد اى فرد بسبب نوعه او جنسه.
28. ان نجعل مجتمعاتنا جميلة وان نعتنى بها وان نزرع الاشجار والزهور والاعشاب الطبية والخضروات.
29. الا نبيع ابدا أرض تم غزوها فالأرض نعمة سامية ويجب ان نضمن بها مستقبل الاجيال القادمة.
30. ان نضع حدا للاستخدام غير المسئول للأرض لاغراض اخرى مثل استخدامها لبناء المنتجعات الريفية او كملاعب للجولف الخ.
31. ان نرفض سياسة الاستيراد بديلا عن النشاط الإنتاجى وكمحاولة تستهدف القضاء على سيادة الغذاء لشعوبنا.
وسائل الكفاح والتحول الاجتماعى (استراتيجيات)
32. لا يمكن النظر الى الكفاح من اجل تنفيذ الإصلاح الزراعى كاحتياج او كشعار للفلاح وحده, وانما كحل اجتماعى لمشاكل المجتمع جميعه. ومن هذا المنظور فلسوف يكون كفاحنا حيويا لو اثير كقضية ولو رفع كبرنامج عمل لكفاح قطاعات جماهيرية اوسع فى بلداننا. فلن نظفر بالإصلاح الزراعى ولا بالتغيير فى الريف كفلاحين فقط.
33. علينا طرح اقتراحات التغيير فى الزراعة وفى ملكية الأرض وفى عمليات التنمية الريفية, كجزء من مشروع شعبى, من اجل الشعوب. حيث يوجد نظام جديد اقتصادى واجتماعى وسياسى.
34. تكمن قوة الفلاحين والشعوب عموما بشكل ملموس فى قدرتها على نظم اوسع عدد ممكن من الناس من الجماعات وحشدهم للحركة حول هدف استراتيجى مشترك. ولهذا فمن الجوهرى اشراك العائلة باكملها خاصة النساء وافراد العائلة صغار السن فى عملية الوعى هذه وفى عملية التحرك الاجتماعى. من الضرورى توليد الحماس والرضا بكفاح مستمر من اجل حقوقنا سواء ايكون ذلك من خلال العمل المباشر او عن طريق تتعبئة الجماهير الحاشدة.
35. علينا ايجاد أشكال جديدة من التنظيم ومن جمعيات ومن تعاونيات الفلاحين والذين يعيشون فى الريف, حول عمليات ادارة الاقتصاد والإنتاج والنظم المالية والتنمية الريفية. وان يتم ذلك بالتوافق مع التقاليد الثقافية والتنظيمية لشعوبنا, تبنى على مبادئ الدعم المتبادل والتعاون الزراعى. ذلك التعاون الزراعى فى العمل, والتراكم الاجتماعى لرأس المال, هو عملية طبيعية لتنمية قوى الإنتاج. ولكن علينا ضبطها وابتكار أشكال متنوعة للضبط وكافية لواقع كل منطقة. وعلينا ان نضع ثمارها لخدمة تحسين شروط معيشة العمال فى المناطق الريفية.
36. فى هذه اللحظة من تاريخ البشرية, حيث يتوسع الاستغلال والسيطرة التى يمارسها رأس المال المالى الدولى عن طريق عولمة محتكرة, فمن الجوهرى ان تنتظم شعوب العالم الثالث والعمال عموما, ومن بين هؤلاء الاخيرين الفلاحين من الاعضاء فى الفيا كامبسينا . وان يطوروا طرق للاتصال والتبادل والكفاح الدولى لمواجهة العدو المشترك.
خطة العمل
هذا الفصل كان جزءا من النقاش الذى دار اثناء فعاليات "المؤتمر الثالث" ومبنى على السؤال, التحدى, التالى: ما الذى يحب علينا عمله فى بلادنا حتى نضمن تطبيق مبادئنا والمضى قدما باستراتيجيتنا حتى تصبح حقيقة واقعة؟
بناء على هذا التحليل نطرح الاتى:
[LIST][*] للتنسيق بين كفاحاتنا المحلية, آخذين الحملة العالمية للإصلاح الزراعى كنقطة انطلاق, بادئين الكفاح الدائم واضعين فى حسباننا ثلاثة تواريخ أساسية:
[*] أن نحارب ضد إعادة تركيز الأرض فى ايدى القلة [*] أن نحارب ضد سياسات البنك الدولى [*] أن نحارب من اجل اختفاء المليشيات المسلحة الخاصة والجماعات شبه العسكرية وجماعات الشرطة, وان نحارب ضد انتزاع الاراضى وضد العنف فى المناطق الريفية وضد القمع [*] ان نحارب من اجل إطلاق سراح السجناء السياسين الفورى الذى يكافحون من اجل الأرض [*] أن نؤكد على شبكة معلومات واتصالات كنشاط عريض فى تنمية ودعم نضالاتنا [*] أن نؤكد على مؤتمر دولى للإصلاح الزراعى وسيادة الطعام مع الفيا كامبسينا والفيان FIAN [/LIST]مواقف محددة فى مؤتمر فيا كامبسينا الثالث:
مراجع :
معهد الامارات التعليمي
uae.ii5ii.com
قوقل
http://www.kefaya.org/znet/0010ViaCampesina.htm
يعطيك العااافيه … ^ـ^
صدق لا قالوا عنكم Losers