التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن عبد الرحمن الكواكبي للصف ثاني عشر للصف الثاني عشر

السلام عليكم

ان شاء الله تستفيدون من هذا التقرير

منقول للافاده

دولة الامارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
المنطقة الغربية التعليمية
مدرسة …………………

عبد الرحمن الكواكبي

الاسم :………….
الصف :الثاني عشر الادبي …
باشراف المعلمة :…………

الفهرس
– المقدمة ………………………….
– الموضوع ………………………
– ولادته…………………………..
– دراسته …………………………..
– وضائفه…………………………….
– أعماله …………………………….
– دعوته …………………………..
– قال في كتبه ……………………….
– أراءة وأفكارة …………………..
– الخاتمة ……………………………..
– المراجع ……………………………..
– الفهرس ……………………………..

عن عبدالحمن الكواكبي

المقــدمة:

عبدالرحمن بن أحمد الكواكبي هو أديب من أدباء الشـام الكبار المرموقين الذين يعتز بهم العرب والمسلمون, درس عبد الرحمن الكواكبي في المدرسة الكواكبية في حلب وتخرج منها كان واسع العلم مما جعل منه حجة في علم الميراث، وأميناً لفتوى الولاية مدة من الزمن، وعضواً بمجلس إدارة الولاية وقاضياً لها، ومستودع سر الناس ومحرر عقودهم وصكوك معاملاتهم وعُين الكواكبي عضواً فخرياً في لجنة المعارف، ولجنة المالية في ولاية حلب، كما عُين عضواً في لجنة الأشغال العامة، وكان الكواكبي من أبرز الرجال الذي أسهموا بدور كبير جداً في تطور الصحافة السياسية عندما هاجر الى مصر والتي كانت من العوامل التي أدت الى ازدهار الأدب في العصر الحديث.

الموضـــوع:

* ولادته :-

ولد عبد الرحمن الكواكبي عام 1854 في ولاية حلب، والده السيد أحمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي، وأحد أجداده (إسماعيل الصفوي) مؤسس الأسرة الصفوية الشيعية في تبريز، والتي حكمت إيران قرابة قرن ونصف من الزمان.
جاء السيد أحمد بهائي مهاجراً من بلاد فارس إلى حلب، حيث تزوج من سيدة حلبية أنجبت نسل الأسرة الكواكبية. كان خطيباً وإماماً في مسجد جده (أبي يحيى)، ومديراً ومدرساً بالمدرسة الكواكبية، والمدرسة الشرقية والجامع الأموي بحلب.
أما أم عبد الرحمن فهي السيدة عفيفة بنت مسعود آل النقيب، ابنة مفتي أنطاكية، توفيت عند بلوغ الكواكبي السادسة من عمره، فاحتضنته خالته ثلاثة أعوام عندها بمدينة أنطاكية، وكانت سيدة فاضلة استفاد الكواكبي من كبر عقلها ونفسها الشيء الكثير، كما قامت بتعليمه اللغة التركية، وفي أنطاكية تتلمذ الكواكبي على يد عم أمه السيد (نجيب النقيب) الذي شغل منصب الأستاذ الخاص للأمير المصري الخديوي عباس حلمي الثاني.

* دراستة :-

درس عبد الرحمن الكواكبي في المدرسة الكواكبية في حلب، حيث كان أبوه مديراً ومدرساً فيها، فدرس العلوم العربية والشرعية إلى جانب المنطق والرياضة والطبيعة والسياسة، كما أحب قراءة المترجمات عن اللغة الأوروبية، وبعد تخرجه من المدرسة الكواكبية ونيله الإجازات وأعلى الشهادات، اشتغل بالتدريس مدة وكان عمره عشرين سنة.
ولما كانت الصحافة وسيلة ومنبراً رفيعاً من منابر الإصلاح، فقد كتب الكواكبي في صحيفة الفرات التي كانت تحرر بالعربية والتركية، وأنشأ صحيفة (الشهباء) مع السيد هاشم العطار، وأخذت مقالاته النارية العميقة توقظ ضمائر مواطنيه، وتفضح الاستبداد آنذاك، فأغلقها الوالي العثماني (كامل باشا). ولم يستسلم الكواكبي فأنشأ جريدة الاعتدال، وواصل فيها تقديم آرائه وأفكاره، لكنها هي الأخرى أغلقتها الحكومة لجرأة صاحبها في انتقاد سياستها.

* وظائفة :-

في سنة 1879 عُين الكواكبي عضواً فخرياً في لجنة المعارف، ولجنة المالية في ولاية حلب، كما عُين عضواً في لجنة الأشغال العامة، ثم أخذت أعماله ومسئولياته تمتد إلى العديد من اللجان والمناصب في مجموعة كبيرة من القطاعات، منها تعيينه عضواً في لجنة المقاولات، ورئاسة قلم المحضرين في الولاية، وعضوية اللجنة المختصة بامتحان المحامين. ثم أصبح مديراً فخرياً للمطبعة الرسمية بحلب، ثم الرئيس الفخري للجنة الأشغال العامة ثم دخل إلى ساحة القضاء عضواً بمحكمة التجارة بالولاية بأمر من (وزارة العدلية) العثمانية، عًين رئيساً للغرفة التجارية ورئيساً للمصرف الزراعي، ثم عُين رئيساً لكتاب المحكمة الشرعية بالولاية، وفي سنة 1896 أصبح رئيساً لكل من غرفة التجارة ولجنة البيع في الأراضي الأميرية.
رحل إلى مصر واستقر هناك وكتب في كثير من الصحف المصرية والعربية. ساح في سواحل أفريقيا الشرقية وسواحل آسيا الغربية وبعض بلاد العرب والهند حتى سواحل الصين، وكان في كل بلد ينزلها يدرس حالتها الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات.

* أعمــــــــالة :-

يعتبر الكواكبي رائداً من رواد التعليم، حيث دعا إلى إصلاح أصول تعليم اللغة العربية والعلوم الدينية وتسهيل تحصيلها والجد وراء توحيد أصول التعليم وكتب التدريس، وقدم الكثير من الأسس لاعتمادها في مجال التربية والتعليم، ودعا إلى فتح باب محو الأمية، وبين دور المدارس في إصلاح المجتمع. كما ركز على أهمية تعليم المرأة كي تجيد رسالتها في الحياة.

* دعوته:-

كما يعتبر الكواكبي أحد أعلام الحركة الإصلاحية، فوجه جهوده إلى العمل الأخلاقي، وكافح العادات السيئة والتقاليد البالية، ونقد المعتقدات الفاسدة، وبذل السعي المتواصل لنشر الفضائل والتمسك بها للنهوض بأخلاق المجتمع، فقام بتشكيل الجمعيات والنوادي في القرى والمدن لتقوم بدور التوعية والتثقيف للجمهور، كما رد فساد الأخلاق إلى انحلال الرابطة الدينية والاجتماعية وفقد التناصح وغياب الأخلاق (فلمثل هذا الحال لا غرو أن تسأم الأمة حياتها فيستولي عليها الفتور، وقد كرت القرون وتوالت البطون ونحن على ذلك عاكفون، فتأصل فينا فقد الآمال وترك الأعمال والبعد عن الجد والارتياح إلى الكسل والهزل، والانغماس في اللهو تسكيناً لآلام أسر النفس والإخلاد إلى الخمول والتسفل طلباً لراحة الفكر المضغوط عليه من كل جانب… إلى أن صرنا ننفر من كل الماديات والجديات حتى لا نطيق مطالعة الكتب النافعة ولا الإصغاء إلى النصيحة الواضحة، لأن ذلك يذكرنا بمفقودنا العزيز، فتتألم أرواحنا، وتكاد تزهق روحنا إذا لم نلجأ إلى التناسي بالملهيات والخرافات المروحات، وهكذا ضعف إحساسنا وماتت غيرتنا، وصرنا نغضب ونحقد على من يذكرنا بالواجبات التي تقتضيها الحياة الطيبة، لعجزنا عن القيام بها عجزاً واقعياً لا طبيعياً). أم القرى
كان عبد الرحمن الكواكبي واحداً من المفكرين العرب الذين كشفوا عن أسباب الجمود الذي خيم على العالم الإسلامي، وقارن ذلك بحالة التقدم التي وصل إليها الأوربيون في العصور الحديثة، والتي مكنتهم من الهيمنة على أجزاء واسعة من العالم الإسلامي.

وتركزت أعمال الكواكبي الفكرية في الصحافة، حيث كتب المقالات والأبحاث الكثيرة في الكثير من الصحف العربية التي عاصرها وفي كتبه أم القرى، وطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد.

* قال في كتبة :-

قال في كتابه أم القرى: (إن مسألة التقهقر بنت ألف عام أو أكثر، وما حفظ عز هذا الدين المبين كل هذه القرون المتوالية إلا متانة الأساس، مع انحطاط الأمم السائرة عن المسلمين في كل الشؤون، إلى أن فاقتنا بعض الأمم في العلوم والفنون المنوَّرة للمدارك، حزبت قوتها فنشرت نفوذها على أكثر البلاد والعباد من مسلمين وغيرهم، ولم يزل المسلمون في سباتهم إلى أن استولى الشلل على كل أطراف جسم المملكة الإسلامية).
أما كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، مواضيعه في نقد الحكومات الإسلامية (الاستبداد صفة للحكومة المطلقة العنان؛ التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء؛ بلا خشية حساب ولا عقاب). (ويقولون إن المستبدين من السياسيين يبنون استبدادهم على أساس من هذا القبيل أيضاً؛ لأنهم يسترهبون الناس بالتعالي الشخصي والتشامخ الحسي، ويذللونهم بالقهر والقوة وسلب الأموال حتى يجعلونهم خاضعين لهم عاملين لأجلهم، كأنما خلقوا من جملة الأنعام نصيبهم من الحياة ما يقتضيه حفظ النوع فقط). (أنفع ما بلغه الترقي في البشر هو إحكامهم أصول الحكومات المنتظمة، وبناؤهم سداً متيناً في وجه الاستبداد وذلك بجعلهم لا قوة فوق الشرع، ولا نفوذاً لغير الشرع، والشرع هو حبل الله المتين، وبجعلهم قوة التشريع في يد الأمة، والأمة لا تجتمع على ضلال، وبجعلهم المحاكم تحاكم السلطان والصعلوك على السواء.

* أراءه وافكارة :-

نشر الكواكبي آراءه وأفكاره في أهم كتابيه، أم القرى: وهو كتاب يدور موضوعه حول مؤتمر تخيله الكواكبي ليعرض فيه آراءه الإصلاحية في قالب جذاب يستهوي النفوس، وأغلب مواضيعه في نقد الشعوب الإسلامية.

*الخاتــمة:

في عز العطاء والنضال، ويوم نضجت أفكار الكواكبي وبدأ عطاؤه وتأثيره الذي وجد فيه الأتراك معولاً يدك تسلطهم، وينبه الناس إلى فساد أحوالهم، ويدفعهم للثورة والتحرر ابتغاء للتقدم. وُضع السم للكواكبي في طعامه وهو في القاهرة لما كانوا يكنون له الحقد والكراهية لأنه كان دائما مع الحق والحقيقة العدل ، وكانت وفاته في سنة1902.رحم الله عبدالرحمن الذي كرس جهوده إلى العمل الأخلاقي، والذي كافح العادات السيئة والتقاليد البالية، ونقد المعتقدات الفاسدة، والذي بذل السعي المتواصل لنشر الفضائل والتمسك بها للنهوض بأخلاق المجتمع والذي شغل مناصب عديدة في شتى المجالات الأدبية والاجتماعية وهذا يدلنا على أنه كان رجل ذكياً وفطناً وصاحب رأي سديد ولا ننسى أنه كان من الذين يغارون على دينهم وطنهم ومجتمعهم فكرسوا كل اهتماماتهم على رقيهم وسموهم كي يصلوا الى أعلى درجات الرفعة والشموخ.

*المراجــــع:

ـ محمد عمارة، (عبد الرحمن الكواكبي شهيد الحرية ومجدد الإسلام، دار الشروق، القاهرة ـ بيروت، الطبعة الثانية 1988).
ـ د. صالح زهر الدين (موسوعة رجالات من بلاد العرب، المركز العربي للأبحاث والتوثيق، بيروت، الطبعة الأولى 2022، ص(395ـ 400).
ـ عبد الرحمن الكواكبي (طبائع الاستبداد، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأولى 1984).
ـ محمد جمال الطحان (الأعمال الكاملة للكواكبي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، الطبعة الأولى 1995).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الملفات المرفقة

جزاك الله خيرا اخوي عاشق

مشكور ع مرور

ان شاء الله الاعضاء يستفيدون منه

ميررررررررررررررررسي

ربي يثلمك ويعطيك العافيه

ان ثاء الله يكون هذا ف ميذان حثناتك….>><<

والثموحه ع الرمثه عثب اللسان معواي

تقيمك اخوي +++++

تسلم أخــــــــــــــــــووي

يزاك الله كل خير

تقبلوا مروري
**~نونو~**

عفو

مشكورين ع مرور

تسلم اخوي ويزاك الله الف خير

..يزااك اللهـٍ آلف خير..

تسلم أخوي

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

تفسيير سورة الرحمن (( أرجو الدخول)) للصف الثامن

التفسيير ف المرفقاات وانشا الله يعيبكم
لا تنسوون الردوود
موفقيين

الملفات المرفقة

مشكوره اختي ع التفسير
وفي ميزان حسناتج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العين 2 مشاهدة المشاركة
مشكوره اختي ع التفسير
وفي ميزان حسناتج

العفو
ومشكوورة ع الرد
موفقة اختي

السلام عليكم , saro0h

ما شاء الله عليك ,

تحبين تساعدين الاعضاء وتفيدي الناس

مشكورة على الطرح الاكثر من روعة ,

موفقة و في ميزان حساناتك.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلَحً ـَنٌوِنٌهِ♥} مشاهدة المشاركة
السلام عليكم , saro0h

ما شاء الله عليك ,

تحبين تساعدين الاعضاء وتفيدي الناس

مشكورة على الطرح الاكثر من روعة ,

موفقة و في ميزان حساناتك.

مشكورة وايد ع الرد الحلو
آميين.. وياآج

جزاكِ الله خير تسلم الأيادي

موفقيـن إن شاء الله ..

يسلموؤ اختي

ف ميزان حسناتكك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالوجينةحالمة مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خير تسلم الأيادي

مشكوورة ع المرور

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريمية مشاهدة المشاركة
موفقيـن إن شاء الله ..

آميين…وياآج

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن عبد الرحمن السميط -مناهج الامارات

المقدمة :

عبد الرحمن السميط
قبل أن يصبح أحد فرسان العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لم يكن طبيبا عاديا، بل طبيبا فوق العادة، إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني، كان يتفقد أحوال المرضى، في أجنحة مستشفى الصباح (أشهر مستشفيات الكويت)، ويسألهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويطمئنهم على حالاتهم الصحية.

الموضوع :
واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك خطورة حملات التنصير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير، واستقطب معه فريقا من المخلصين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.

مولده ونشأته
ولد د. عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م، ويحكي المقربون منه أن د. السميط بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره، ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.
تخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبرا ذلك نوعا من الرفاهية.

حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهريا ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى.

حياة حافلة بالإنجازات
عمل أخصائيا في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 – 1983م، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م، وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999م.
شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا.

نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.

الخير في قارة تحتاج إليه
تركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي أفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها: من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم، من أجل رعاية قرية مسلمة تعليميا أو صحيا أو اجتماعيا، من أجل حفر أو صيانة بئر مياه للشرب، من أجل بناء أو صيانة مدرسة، من أجل رعاية الآلاف من المتشردين، من أجل مواجهة الخطر التنصيري الزاحف، من أجل استمرارية العمل الخيري الإسلامي. وكان اهتمامه بأفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم –خاصة أطفالهم في المدارس– عرضة لخطر التنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.

قصة دخوله أفريقيا
والسميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث كان مسكونا بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.

وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.

التنصير أبرز التحديات
وعن أبرز التحديات التي تواجه المسلمين في أفريقيا يقول الدكتور عبد الرحمن: ما زال التنصير هو سيد الموقف، مشيرا إلى ما ذكره د. دافيد بارت خبير الإحصاء في العمل التنصيري بالولايات المتحدة من أن عدد المنصرين العاملين الآن في هيئات ولجان تنصيرية يزيدون على أكثر من 51 مليون منصر، ويبلغ عدد الطوائف النصرانية في العالم اليوم 35 ألف طائفة، ويملك العاملون في هذا المجال 365 ألف جهاز كمبيوتر لمتابعة الأعمال التي تقدمها الهيئات التنصيرية ولجانها العاملة، ويملكون أسطولا جويا لا يقل عن 360 طائرة تحمل المعونات والمواد التي يوزعونها والكتب التي تطير إلى مختلف أرجاء المعمورة بمعدل طائرة كل أربع دقائق على مدار الساعة، ويبلغ عدد الإذاعات التي يملكونها وتبث برامجها يوميا أكثر من 4$$$ إذاعة وتليفزيون، وأن حجم الأموال التي جمعت العام الماضي لأغراض الكنيسة تزيد على 300 مليار دولار، وحظ أفريقيا من النشاط التنصيري هو الأوفر…

ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.

حصيلة مشاريع العون المباشر
وكانت حصيلة المشاريع التي نفذت في أفريقيا -كما يذكر د. السميط- حتى أواخر عام 2022م: بناء 1200 مسجد، دفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، رعاية 9500 يتيم، حفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، بناء 124 مستشفى ومستوصفا، توزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس، توزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، طبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة، بناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد، دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، تنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، تنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف، إقامة عدد من المخيمات الطبية ومخيمات العيون للمحتاجين مجانا للتخفيف على الموارد الصحية القليلة في إطار برنامج مكافحة العمى، تقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية (تخصصات طب، هندسة، تكنولوجيا.(

وما زالت الطموحات مستمرة
وأشار إلى أن طموحات جمعية العون المباشر في أفريقيا لا تتوقف عند حد معين؛ فالجهود مستمرة لإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء كلية لتدريب المعلمين في ملاوي؛ لأن الحاجة هناك ماسة جدا لتخريج معلمين مسلمين، فرغم أن المسلمين يشكلون 50% من عدد السكان فإن عدد المدرسين المسلمين المؤهلين لا يزيد على 40 مدرسا، فضلا عن أن الدولة تفقد سنويا ما بين 12% – 13%

من العاملين في التدريس بسبب مرض الإيدز المنتشر، والاستقالات والموت الطبيعي، ويبلغ تعداد المدرسين المفقودين سنويا قرابة تسعة آلاف مدرس من أصل 90 ألفا هم مجموع المدرسين العاملين في ملاوي؛ وهو ما تسبب في خلق فجوة كبيرة وعجز واضح في المدرسين المسلمين، وبالتالي فهذا الظرف فرصة كبيرة في سد هذا الفراغ التربوي بالمعلمين المسلمين، هذا بالإضافة إلى إنشاء محطات إذاعية للقرآن الكريم، بدأت بإنشاء محطة في جمهورية توجو وهناك مائة محطة يجري العمل في مراحل تنفيذها المختلفة بمناطق مختلفة من أفريقيا، وتبلغ تكلفة المحطة الواحدة عشرة آلاف دينار كويتي، تتضمن المعدات اللازمة ومصاريف التشغيل عاما كاملا.
ولم تؤثر حملة ما يسمى الحرب العالمية على الإرهاب -في تقدير د. السميط- على العمل الخيري في أفريقيا مقارنة بالضغوط التي مورست على الهيئات الخيرية العاملة في جنوب شرق آسيا خاصة في أفغانستان وباكستان والجمهوريات الإسلامية المستقلة، يقول: "الضغوط التي تمارس ضد العمل الخيري ومنظماته هي جزء من مخطط كبير ضد الإسلام والمسلمين، ويجب أن نعمل ولا نتأثر بهذه الحملات، المهم أن نعمل عملا مدروسا ومؤسسيا، له كوادره ومتخصصوه، وقد دعوت جامعة الكويت والجامعات الخليجية إلى تدريس مادة إدارة العمل الخيري إلى أبنائنا لسد العجز في الكوادر المتخصصة التي تحتاجها الجمعيات الخيرية، خاصة أنها في حاجة ماسة إلى أفراد مدربين ومعدين إعدادا جيدا، يمكنهم الولوج في العمل الإداري على أسسه العلمية الصحيحة".

زكاة أثرياء المسلمين
ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.
وبعد أن وضعت الحرب الأنجلو-أمريكية أوزارها ضد العراق قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة، وفي تلك الأثناء تعرض رئيس الجمعية إلى حادث مروري في منطقة الكوت (160 كيلومترًا غرب بغداد) بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقله ومرافقيه بشاحنة، توقفت فجأة؛ وهو ما أسفر عن إصابته بكسور وجروح متفرقة عولج خلالها في أحد مستشفيات الكوت ثم نقل إلى مستشفى الرازي بالكويت لاستكمال علاجه، و بحمد الله خرج الدكتور من المستشفى معافا.

و بعد سنوات من العمل الدءوب في القارة الأفريقية لأكثر من ربع قرن من الزمان، آثر الدكتور أن يكون قريبا للأرض و الشعب الذين أحبهم، فاختار من جزيرة مدغشقر موطنا جديدا له، رضي بأن يقضي ما بقي من حياته هناك ليكون أقرب إلى مجال عمله الدعوي، و قد بدأ مشروعه العظيم المسمى ب(أسلمة قبائل الأنتمور) تلك القبائل ذات الأصول العربية الحجازية، و هي نموذج من العرب و المسلمين الضائعين في أفريقيا.

وقد نال الدكتور السميط جائزة الملك فيصل الخيرية عن خدمة الإسلام سنة 1996، وفي سنة 2022 نال جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية العالمية لدوره في مجال الطب والعمل الخيري.

الخاتمه و التوصيات :ـ
لذا أرجو من الله أنني شرحت حياة الرجل العظيم عبدالرحمن السميط ،و أرجو من الطلاب أن يثابرو على أعمال الخير مثل هذا الرجل الكريم .

المصادر و المراجع:ـ
المصدر .. طريق الإسلام
http://sty4uae.com/vbud/
الصف العاشر

بارك الله فيك تستاهل ++ ,, ثابر ع المجهود

مشكوووووور اخوي”mokalove”
و تــــــــــــســـــــــــلــــــــــــــم

اشكر حلا هي اللي عطتني التقرير

ثآآآنكس

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

بغيت تقرير عن عبدالرحمن السميط للصف العاشر

بغيت تقرير عن عبدالرحمن السميط

باسرع و قت

ويكون كامل 100 %

و يا المراجع و التوصيات

بليييييييييييييييز

إن شاء الله إختي بدورلج و بنزلج
وإن شاء الله الأعضاء ما بيقصرون
وياج والسموحة

السموحة إختي انا دورت بس ما لقيت

مشكورة اختي

ما قصرتي

انقذتيني

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

بحث تقرير عن عبدالرحمن سميط -للتعليم الاماراتي

أريد ضروري بحث للدين عن شخصية عبد الرحمن سميط

ألمقدمة

قبل أن يصبح أحد فرسان العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لم يكن طبيبا عاديا، بل طبيبا فوق العادة، إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني، كان يتفقد أحوال المرضى، في أجنحة مستشفى الصباح (أشهر مستشفيات الكويت)، ويسألهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويطمئنهم على حالاتهم الصحية.

واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك خطورة حملات التنصير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير، واستقطب معه فريقا من المخلصين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.

مولده ونشأته
ولد د. عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م، ويحكي المقربون منه أن د. السميط بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره، ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.
تخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبرا ذلك نوعا من الرفاهية.
حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهريا ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى.

حياة حافلة بالإنجازات
عمل إخصائيا في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 – 1983م، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م، وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999م.
شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا.
نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.

أختي اضغطي ع الإسم

عبدالرحمن سميط

الدكتور عبدالرحمن السميط على فراش المرض


يرقد الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر

على الفراش الأبيض في احدى المستشفيات بالرياض، لإجراء عملية في القلب دعواتكم له بالشفاء العاجل …

أسأل الله جل وعلا أن يلبسه الصحة والعافية وأن يجعل ما أصابة تكفيراً لذنوبه ورفعة لدرجاته ..

انظر ماذا قدم للدين فماذا قدمنا لديننا ؟؟

صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوةالدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويتومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيريةدعوية كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشروهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!

فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال؟ يقول الدكتور السميط : خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، ]وهم يسألون : أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على

تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،

الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.

ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ….. فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له : ‘ انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! ‘

سبحان الله …… لان الاسلام دين الفطرة …….

من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.

يقول الشيخ جزاه الله خير :امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ..وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!

ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجةمليون مسلم ؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت مليار دولار ، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله

وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية

3288 داعية

1200 مسجد،

9500 يتيم،

2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية
160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس،
51 مليون نسخة من المصحف،
102 مركز إسلامي متكامل،
عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،

الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي يرأسها الدكتور السميط :

http://www.labaik-africa.org/

قد تكون رسالتك هذه جزء من الصدقة الجارية وعونا على نشر ديننا الاسلامي

مقابلة مع حرم الدكتور السميط

الداعية أم صهيب في سطور:

* نوريه محمد البداح الخشرم – ربة منزل-
متزوجة منذ 30 سنة.
* خريجة كلية التجارة – تخصص محاسبة.
* أم لخمسة من الأبناء (أسماء، نسيبة، صهيب، سمية، عبد الله).

– –

حين تهجر الرفاهية إلى أدغال إفريقيا .. نورية البداح:

أشعر بالسعادة حين أتذكر أننا أسهمنا في دخول 3.5 مليون شخص إلى الإسلام

للمرأة دور في نجاح الدعوة في إفريقيا

أيتام إفريقيا.. سبب في صلاح أبنائي

– –

غراس إفريقيا.. تثمر في الكويت

* تعاني زوجات الشخصيات العامة من مشكلة انشغال أزواجهن، وانغماسهم بالعمل العام، يأتي ذلك على حساب زوجاتهم وأبنائهم ومتطلبات الحياة.. لكن أن تكون الزوجة شخصية ارتضت لنفسها أن تشغل كل جهدها وعقلها في قارة كاملة، فهذا يعني الكثير.. كيف تعاملت مع غياب زوجك الطويل.. خاصة في تربية أبنائك الخمسة؟

– عندما يكون هناك توافق بين الرجل وزوجته ووحدة في رؤية الهدف وهو رضا الله سبحانه، تهون كل المصاعب عندها يشعر المرء أن الله معه في كل خطوة ولن يخيب رجاءه، وقد تعجبن أن أقول بأنه قد سهل الله علي تربية 5 أولاد وبنات حتى تخرّج أربعة منهم والخامس في سنواته الجامعية الأخيرة.
وكأن الله بتسهيله تربية الأولاد يقول ما دام الأب مشغولاً بتربية الأيتام في أفريقيا فلقد يسر لي تربية الأولاد وأحمد الله كلهم نشأوا نشأة إسلامية، وملتزمون في حياتهم الخاصة والعامة.. فلقد غرس زوجي الخير في إفريقيا.. فوجدنا ثماره في الكويت..

* دعينا نتحدث عن أسلوبك في التعامل مع بناتك وأولادك؟

– كان حديثي لأبنائي عن والدهم وعمله وعظم المهمة التي يطلع بها لخدمة المسلمين في إفريقيا. كما حرصت على غرس معاني البذل والتضحية في نفوس الأبناء مما عزز قيمة ما يقوم به والدهم وربطهم به وبما يقوم به من عمل جليل، وأحمد الله أن أغلبهم يتبرع بنصف راتبه أو دخله لصالح الأعمال الخيرية حتى أصغرهم لديه منحة جامعية يتبرع بجزء منها للدعوة، وإذا عاش الفتى أو الفتاة في بيئة جيدة فالتربية تكون مهيأة لتعطي نباتاً طيباً. أنا راضية برضى الله عن عملنا لأن الله دفع الكثير من البلاء عنا، وراضية بما يقضيه الله علينا.
أختي إيمان دعيني أذكر لك موقفاً، فقد تركنا د. عبد الرحمن مرة في قرية أفريقية مع الأولاد وسافر إلى الولايات المتحدة ولما عاد لم نرغب في الانتقال والسفر لأنني والأولاد قد بدأنا دورات للنساء والبنات والأولاد نعلمهن مبادئ الإسلام، ولكن عودته كانت قبل أن ننتهي من الدورات.

شراكة في النجاح

* بعد تجربتك الطويلة مع د. السميط، كيف ترين دور المرأة في الجانب الدعوي؟

– قد يبخس البعض دور المرأة وأهميتها في صنع الحضارات، ولكنني لن أقول (ابحث عن المرأة من وراء العظماء)، ولكن أجزم أن كل فاشل لم يكن وراءه امرأة أو كانت وراءه امرأة فاشلة، ولطالما علقت على شماعاتنا أخطاء الآخرين..
المرأة تستطيع أن تساهم بشكل فعّال في نجاح زوجها وأبنائها، وكذلك في فشلهم ودعيني أتحدث عن تجربتي، فإن مشاركتي لزوجي وأبنائي في السفر إلى إفريقيا والنوم في الغابات والصحاري والمساجد الطينية وتحمل بعض الصعوبات في السفر في طرق متعبة وقلة الأكل، كل هذا أقنعني بأن ما يقوم به أبو صهيب من خدمة لإخوانه المسلمين في إفريقيا هو شرف لنا جميعاً ونتطلع أنا والأولاد كل سنة للسفر والمشاركة في الدعوة.
إن أي نجاح يحققه في تشرفه بكونه خادماً لإخوانه المحتاجين هناك، هو نجاح لي وللأولاد ومما يسعدني أن نكون سبباً في دخول 3.50 مليون شخص إلى الإسلام في المناطق التي نعمل فيها في أفريقيا ولا زلنا نعمل في هذه المناطق بعد 25 سنة من بداية عملنا، فأنا أعتبر نفسي شريكة مع أبي صهيب في كل خطوة يخطوها، وهو ما يؤكده لي دائماً..

هذا طريقنا..

* واجهت د. عبد الرحمن العديد من العقبات في عمله بالجمعية من مشاكل صحية ومحاولات اغتيال وصعوبات في التنقل وغيرها. كيف كان شعورك في ظل تلك المشاكل والمصاعب؟

– الإنسان معرض للمصائب والمشاكل في كل الحالات، فخير لي وله أن يتعرض لها في سبيل الله من أن يتعرض لها في وضع آخر. وبئس الرجل الذي يصاب في غير طاعة، وأنا والأولاد كلنا رضى بما يكتب الله لنا ولأبي صهيب من عوارض، ونرجو أن يرضى الله عنا وعنه.
أصيب زوجي بالملاريا مرتين عندنا في الكويت، وأعرف أنه مصاب بجلطة قلب في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة لإخواننا في العراق. أما إطلاق النار فلم يخبرنا به، ولكن قرأتها في الصحف وأكرر أننا نتقبل كل ما يكتبه الله علينا..

غرائب .. أفريقية

* زرت إفريقيا عدة مرات مع الدكتور بصحبة الأبناء. كيف وجدت الحياة الأفريقية؟ وما هي أبرز الأعمال التي قمت فيها هناك؟

– وجدت في أفريقيا البساطة والحياة فيها على الفطرة التي تجعل المرء يعيش على السجية، فيكون ارتباطه بالخالق واعتقاده به أقرب فيها مما سواها بعيداً عن تعقيدات الحياة الحضارية ومعضلاتها.
نقوم عادة بزيارة دور الأيتام ومراكز تدريب المؤمنات ومخيمات اللاجئين والمجاعة وغيرها من المراكز الإسلامية التي تقيمها اللجنة هناك ونتعلم منهم الزهد والرضى والبساطة بقدر ما نعلمهم مبادئ الإسلام، وقد ألقيت عشرات المحاضرات على النساء في إفريقيا وعقدت عدة دورات لهن، وساهمت في التوعية بالمصاعب التي تواجه المرأة في إفريقيا وجمعت لها تبرعات. واستغربت من حرص المرأة الإفريقية على أن يتزوج زوجها بزوجات أخريات بنفس راضية بل بإلحاح من الزوجة، وهناك كثير من زعماء القبائل الوثنيين أو غيرهم لديهم 40 أو50 زوجة، أما ملك سوازيلاند فله أكثر من 100 زوجة.

لذة التضحية

* وماذا تتمنى الداعية نورية البداح لبناتها وأبنائها؟

– لو لم أتمنى انخراط أحد أبنائي في العمل الدعوي لما عززت عمل والدهم في نفوسهم ولما قبلت اصطحابهم والذهاب معهم إلى إفريقيا وما فيها من أمراض ومخاطر، ولكني كما أسلفت آمنت مع أبي صهيب بأهمية العمل الخيري التطوعي ونشر الخير. وأتمنى أن يكون أبنائي الخمسة لبنات جديدة تبني عليها الأمة الإسلامية مستقبلها. ومرحباً بالتضحية بنفسي وبأولادي وبزوجي في سبيل المساهمة في ذلك.
أنا أبحث عن السعادة لهم، وأعتقد أنهم سيجدونها في هذا العمل. وأدعوا الله أن يرزقهم وييسر لهم مصدر رزق يعيشوا من دخله فلا يحتاجون للوظيفة ويتفرغون لإكمال المسيرة التي بدأها أبوهم، ففي ذلك سعادة الدنيا والآخرة.
أختي إن النوم بين الحيوانات المتوحشة في ظروف بدائية وسلوك طرق صعبة غير معبدة متعب جسدياً خاصة مع قلة النوم والأكل. ولكن.. في ذلك سعادتنا وسرورنا، وكما ذكر أحد السلف إننا لفي سعادتنا ونحن في طاعاتنا لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!!

* كيف كانت سنوات الغربة؟ وما أبرز ما فيها؟
– الغربة أياً كانت وفي أي الدول صعبة في فراق الأهل والأحباب ولكن شغل الإنسان لوقته في غربته بأعمال سامية تهوّن آلام الغربة وتحيلها إلى لذة ونشوة تتجدد بابتسامة طفل شبع أو دمعات فرح تنزل من عين رجل قد من الله عليه بالإسلام.
السعادة الحقيقية أن ندخل السرور في نفس مسلم في إفريقيا أو أن تكون الواحدة منا سبباً في دخول امرأة للإسلام، هذه السعادة تنسينا كل ألم.

أفراح .. و .. أتراح

* تمر مواسم أفراح وأتراح على الإنسان يتمنى أن يشاركه شريك حياته فيها. ما هي تلك المواسم؟ وماذا كان شعورك حينها؟

– دخول الأبناء للمدارس.. تفوقهم.. تخرجهم.. كلها لحظات يتمنى الإنسان أن يرى كل من يحب حوله فيها، ولكن عندما قبلت بأن يعمل زوجي في إفريقيا عندها فقط أوقفته هو ووقته لله. فكنت أحاول أن أتحين هذه اللحظات وأستعيدها معه بعد عودته، فيشجع أبناءه ويداعبهم وقد أحضر لهم هدية ليعطيهم إياها كتقدير منه لهم.

أتمنى أن أرى حياة في كل مركز إسلامي

* بصفتك أم وداعية.. كيف ترين المجلات النسائية المحافظة.. ومجلة (حياة) بشكل خاص؟

– أشكرك على هذا السؤال، فنحن أحوج ما نكون إلى مجلات أصيلة توصل الكلمة الصادقة بأسلوب مشوق فضلاً أن تكون بأقلام نسائية.. ومجلة حياة مجلة قيّمة وثرية بمادتها ومنوعة، وأتمنى لو أراها في كل مركز إسلامي في إفريقيا حتى تخفف وحدة زوجات دعاتنا العرب وتساهم في تقوية عزيمتهن وهن منقطعات هناك بعيداً عن العالم العربي.

سأهاجر إلى مدغشقر

* ما هو طموحك مع الدكتور السميط؟

– أتطلع حالياً للهجرة إلى جنوب شرق مدغشقر مع زوجي للتفرغ للدعوة ورعاية الأيتام.

http://www.4shared.com/file/62251231…4fe/_____.html

قصة حياته بالصوت على هذا الرابط استمعي لها فقد تفيدك

المصادر

http://www.4shared.com/file/62251231…4fe/_____.html
www.muslmh.com/modules.php?name=News&file=article&sid=667 – 44k
forums.naseej.com/showthread.php?p=917514 – 114k
www.hwazn.com/vb/showthread.php?t=119317 – 109k

لا الـــه الا الله