التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن ياقوت الحموي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المقدمة:

يتحدث تقريري عن ياقوت الحموي، وسبب اخياري لهذا الموضوع لان ياقوت الحموي يعتبر من اشهر الناس لانه قدم لنا الكثير من المعلومات
الموضوع:
من هو ياقوت الحموي:
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط أشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، وقد سمى نفسه (عبد الرحمن)، وكان يقيم في المدرسة النظامية. وأهم مؤلفات ياقوت الرومي كتابهُ المعروف (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات.
نشأته:
وهو رحالة جغرافي وأديب وشاعر وخطاط ولغوي، عربي الأصل ولد في مدينة حماة عام 574هـ/1178م، ولهذا يلقب أحياناً بالحموي، وأستوطن مدينة بغداد ونشأ بها فلقب بالبغدادي، وقد أسر الروم والدهُ في غارة لهم على مدينة حماة، ولم يستطع الحمدانيون فداءه مثل غيره من العرب فبقي أسيراً بها وتزوج من فتاة رومية فقيرة أنجبت "ياقوتا" ولهذا لقب بالرومي. وأنتقل بعدها إلى بغداد وهو طفل، وكان واليهِ التاجر عسكر بن أبي نصر البغدادي، وعاملهُ عسكر معاملة الابن، وقد حفظ القرآن الكريم في مسجد متواضع هو المسجد الزيدي بدرب دينار الصغير على يد مقرئ جيد وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحين أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على مكتبة مسجد الزيدي يقرأ بها الكتب وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره الكتب ليقرأها.
وعلمه عسكر شئون التجارة وعمل معه بمتجرهِ، وسافر معه إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى جزيرة كيش في جنوب الخليج العربي، وكانت جزيرة شهيرة في وقتها بالتجارة. وتوالت أسفار ياقوت إلى بلاد فارس وكافة أرجاء الشام والجزيرة العربية وفلسطين ومصر، وحين اطمأن عسكر لخبرته بالتجارة مكث في بغداد وكان ياقوت يسافر بمفرده وكان أثناء رحلاته يدون ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان والمساجد والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف.
وفي عام 597هـ/1200م ترك ياقوت الرومي تجارة عسكر وفتح دكاناً متواضعا بحي الكرخ في بغداد ينسخ فيه الكتب لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من الكتب التي اشتراها أثناء رحلاته أو الكتب التي نسخها بيده من مكتبة مسجد الزيدي. وكان في الليل يفرغ للقراءة، وأدرك ياقوت أهمية التمكن من اللغة والأدب والتاريخ والشعر فنظم لنفسه أوقاتاً لدراسة اللغة على يد ابن يعيش النحوي، والأدب على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.
تأليفه للكتب
وعندما بلغ ياقوت خمساً وعشرين سنة وتمكن من العلوم المختلفة وشعر أن خبراته الجغرافية قد نضجت عاود السفر مرة أخرى، وعمل في تجارة الكتب، فزار فارس ولقي علماءها وأدباءها وسافر إلى الشام وزار بلد مولدهِ حماة. وزار نيسابور وتزوج هناك ومكث عامين، ولكنهُ لم يستطع الأستقرار طويلاً فعاود السفر وتجارة الكتب مرة أخرى بين مدائن خراسان، ومر بمدينة هراة وسرخس ومرو، وكانت مدينة جميلة، فقرر أن يمكث بها فهي مركز ثقافي هام، وكان ياقوت يختبر ما يسمعه من أخبار عن المدينة فقد سمع مثلاً عن أهالي مرو أنهم بخلاء، ولكنهُ وجدهم ليني الأخلاق، يؤثرون الإقتصاد والأعتدال ويكرهون الإسراف وفي مرو وضع عدداً من الكتب، وبدأ في إنجاز مشروعه الكبير لتأليف معجم جغرافي يدون به أسماء البلدان ومما سمعه ورآه عنها محققاً أسماءها ذاكراً لموقعها الدقيق مراعياً الدقة والتحقيق ذاكراً خطوط الطول والعرض وموضحاً لتاريخها وحكاياتها وأخبارها، وهو: (معجم البلدان)، ومع اجتياح المغول لمرو هرب ياقوت الرومي وسافر إلى حلب وكان في رعاية واليها الوزير والعالم المؤرخ الطبيب القفطي الذي رحب به وجعل له راتباً من بيت المال وقد كان ياقوت معجباً بالوالي لعلمه، وقضى ياقوت في حلب خمس سنوات أنهى فيها الكتابة الأولى لمعجم البلدان وكان قد بلغ من العمر خمسة وأربعين عاماً.
ويروى أن سبب تأليف ياقوت لهذا المعجم أن سائلاً قد سأله عن موضع سوق حُباشة بالضم ولكنه نطقها بالفتح وأصر على صحة نطقه وتحقق ياقوت من صحة نطق الاسم فتأكد من صواب نطقه هو للاسم فقرر أن يضع معجماً للبلدان.
وعاود ياقوت السفر مرة أخرى إلى سورية وفلسطين ومصر وكان يودع دائما المعلومات الجديدة التي يجمعها في معجمهِ فظل يصحح فيه ويضبطه إلى أن حان أجله عام 623هـ -1225م في بغداد، وقد طلب من صديقهِ المؤرخ ابن الأثير أن يضع نسخة من كتابهِ في مكتبة مسجد الزيدي ببغداد في الجامع الذي شهد أولى مراحلهُ التعليمية. وقد طلب القفطي منه أن يختصر المعجم لكنه رفض لاعتقاده أن الاختصار يشوه الكتب ويفقدها الكثير من قيمتها العلمية.
وفاته
قال المؤرخ وليد الأعظمي في كتابهِ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران: ((كان أبو الدر ياقوت الرومي قد تحول من المدرسة النظامية وسكن في دار بدرب دينار الصغير، ووجد ميتاً في منزلهِ يوم الأربعاء 12 جمادى الأولى عام 622هـ/1225م، وكان قد توفي قبل ذلك بأيام، ولم يشعر بهِ أحد، ثم دفن في مقبرة الخيزران بجوار مشهد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه)).
ورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر‏:‏ كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.
وقال المؤرخ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية في التاريخ: ((توفي في رجب سنة 623هـ)).
الخاتمة:
هذه هي قصة ياقوت الحموي وتجمع قصته بين حياة الجسد وحياة الروح ، وقد كان لها بالأمس القريب والبعيد أناس حافظوا عليها وتركوها لأجيال
المصادر:
البغداديون أخبارهم ومجالسهم – إبراهيم عبد الغني الدروبي – بغداد – مطبعة الرابطة – صفحة 217 في فصل (الخطاطون في بغداد)، حيث ذكر أسمه ياقوت الحموي وذكر انه من مشاهير الخطاطين البغداديين في العصر العباسي ولم يذكر سنة وفاته.
أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران – وليد الأعظمي – مكتبة الرقيم – بغداد 2022م – صفحة 73 ، 74 – (وفيه أسمه مهذب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي المتوفي في جمادي الأولى من عام 622هـ).
البداية والنهاية – ابن كثير – 13/116 – (وفيهِ ياقوت المتوفي في شهر رجب من عام 623هـ).
المختصر المجتاج إليه من تاريخ الحافظ ابن الدبيثي – تحقيق وتعليق الدكتور مصطفى جواد – بغداد – مطبعة المعارف 1371هـ/1951م – 2/201 (وفيه وفاته في شهر ربيع الآخر من عام 622هـ).
شذرات الذهب في أخبار من ذهب – ابن عماد الحنبلي (المتوفي عام1089هـ) – القاهرة – مكتبة القدسي 1350هـ – 5/105.
تاريخ الأعظمية – وليد الأعظمي – بيروت 1999م – صفحة 502 (وفيه اسمه ياقوت الرومي).
جمهرة الخطاطين البغداديين – وليد الأعظمي – بغداد – مطبعة آفاق عربية 1989م – 1/381 (وفيه اسمه ياقوت الرومي).
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان – شمس الدين أحمد بن محمد ابن خلكان – تحقيق محمد محي الدين – القاهرة – مطبعة النهضة المصرية 1949م – 5/173.
التكملة لوفيات النقلة – عبد العظيم المنذري (المتوفي عام 656هـ) – تحقيق الدكتور بشار بن عواد معروف – النجف 1968م – 5/221 وفيه اسمه ياقوت الرومي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جهود تشكرين عليها..

مأجورة ان شاء الله..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تسلمين
اشكرج ع مرورج

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير , بحث عن ياقوت الحموي / معلومات للصف التاسع

السلام عليكم شحالكم عساكم بخير وسهاله
ابا تقرير عن ياقوت الحموي بليززززززز

افااا مطنشيني

مسويلي اكبر طاااااااف

آمممم ،،

احينه حصلت هذا >> ويت بدور بعد

كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي:

فأما ياقوت الحموي فيقول: وقد قدمت أمام الغرض من هذا الكتاب خمسة أبواب بها يتمّ فضله ويغزر وَبْله:

الباب الأول: في ذكر صورة وحكاية ما قاله المتقدمون في هيئتها ( أي الأرض). وروينا عن المتأخرين في صورتها. وقد تناول في هذا الباب ما قيل أيضاً في حجم الأرض طولاً وعرضاً وغلظاً وعددا، وما قيل في البحار وسبب ملوحة مائها، وما قيل في الجبال وأحوالها.

الباب الثاني: في وصف اختلافهم في الاصطلاح على معنى الإقليم وكيفيته واشتقاقه، وفيه يتحدث عن حدود كل إقليم من الأقاليم السبعة المعروفة قديماًـ ولم تكن بالطبع قد اكتشفت أمريكا التي هي العالم الجديد ـ ويتحدث عن سكانه، ويتحدث أيضاً عن دلائل القبلة في كل ناحية.

الباب الثالث: في ذكر ألفاظ يكثرتكرار ذكرها فيه ـ أي في الكتاب ـ يحتاج إلى معرفتها.

كالبريد والفرسخ والميل ـ وهي تتعلق بالمسافات .

والكَوْرة والمخلاف والأستان والرستاق والجند والمصر ـ وهي ما يتعلق بالمناطق ومواضع الأرض وأقسامها.

والسكة ـ أي الطريق ـ والطول والعرض والدرجة والدقيقة وهي تقسيمات اعتبارية لتحديد موقع المكان.

والصلح والعَنْوة والخراج والفيء والغنيمة، وهي مصطلحات إسلامية شرعية لها علاقة بالأرض التي فتحها المسلمون ودخلت في دولتهم.

الباب الرابع: في بيان حكم الأرضين والبلاد المفتتحة في الإسلام، وحكم قسمة الفيء والخراج فيما فتح صلحاً أو عَنْوة، وهذا بحث فقهي في الأصل، إلا أنه ألحق بالجغرافيا لعلاقته الوثيقة بها.

الباب الخامس: في جمل من أخبار البلدان التي لا يختص ذكرها بموضع دون موضع.

وفي هذا الباب يورد لطائف من الفوائد تتعلق بأسماء ملوك البلدان وطبقات الناس ومراتب الممالك.

وقد ذكر لبعض الشعراء قوله:

الـدار داران: إيـوان وغـُمـْدان والملك ملكان: ساسان وقحـطان

والأرض فارس والأقليم بـابل والـ إسلام مكـة، والدنيـا خراسـان

والجانبـان العلنـدان الـذا حسـنا منها: بخارا وبلخ الشـاه، تـوران

والبيلقـان وطبرستـان، فَأُزرهمـا واللّكز شروانها، والجيل جَيْـلان

قد رتب الناس جـم في مراتبهـم: فمرزبان، وبطريـق، وطرْخـان

في الفرس كسرى، وفي الروم القياصر وال حبش النجـاشي، والأتـراك خـاقان

وحصلت هذا بعد <

نبذة:

هو شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي، اشتهر بالجغرافيا، توفي سنة 626 هجرية.

——————————————————————————–

سيرته:

هو الشيخ الإمام شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي. لا تذكر المراجع الأصيلة شيئاً عن تاريخ ميلاده، إلا أن الثابت أنه أخذ أسيراً من بلاد الروم وحمل إلى بغداد مع غيره من الأسرى، حيث بيع. فاشتراه تاجر غير متعلم ، يقال له عسكر الحموي، فنسب إليه، وسمي ياقوت الحموي.

ألحقه مولاه بأحد الكتاتيب ليتعلم، على أمل أن ينفعه وينفع الناس في ضبط الحسابات وحصر الأعمال التجارية. وقرأ ياقوت الصرف والنحو وسائر قواعد اللغة، ولستخدمه مولاه في الأسفار التجارية، ثم اعتقه. عندئذ راح ياقوت يكد ويكسب العيش عن طريق نسخ الكتب، وقد استفاد من هذا العمل فطالع العديد من الكتب واتسع أفقه العلمي. والمعروف أن الكتب المنسوخة كان يشتريها المهتمون بالقراءة وجمع الكتب، والأسواق كانت تعج بالكتبة والخطاطين وباعة الكتب.

وبعد مدة عاد ياقوت إلى مولاه الذي وكل إليه عمله وعطف عليه. وطلب منه السهر على أسفاره للتجارة. فأفاد ياقوت من رحلاته المتعددة فجمع المعلومات الجغرافية الفريدة. ثم سافر إلى حلب، مستغلاً تنقله لجمع المعلومات، ومن حلب انتقل إلى خوارزم فاستقر فيها إلى أن أغار جنكيزخان المغولي عليها عام 616 هـ. ففرّ ياقوت معدماً إلى الموصل، مخلفاً وراءه كل ما يملك. ثم سار إلأى حلب وأقام في ظاهرها، إلى أن توفي في سنة 626 هـ.

أهم مؤلفات ياقوت الحموي كتابه المعروف (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات. ويعالج المؤلف في كتابه هذا خمسة مواضيع رئيسية:

ذكر صورة الأرض، وما قاله المتقدمون في هيئتها، والمتأخرون في صورتها.

معنى الأقليم وكيفيته.

البريد، الفرسخ، الميل، الكورة، وهي ألفاظ يكثر تكرارها.

حكم الأرضين والبلاد المفتتحة في الإسلام.

أخبار البلدان التي يختص ذكرها بموضع دون موضع.

>>>> بالإضافه إلي

ياقوت الحمودي

ياقوت الحموي (1178-1228): أديب ومؤلف موسوعات، ولد في مدينة حماة السورية. اشتهر بكتابه "إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب"، الذي جمع فيه أخبار الأدباء إلى أيامه، ورتبهم فيه حسب حروف المعجم، وأشار إلى من اشتغل منهم بالكتابة أو الوراقة أو النسخ أو الشعر. ويعتبر الكتاب موسوعة ضخمة للأدباء. ذكر ياقوت في مقدمته كتب التراجم الكثيرة التي استفاد منها، وتدل القائمة الكبيرة التي ذكرها على أنه علم من أعلام مؤلفي الموسوعات في التاريخ. كما يدل على ذلك أيضاً تأليفه كتاب "معجم البلدان"، وهو موسوعة جغرافية ضخمة تستغرق عدة مجلدات، رتبت هي الأخرى على حروف المعجم.

نشأته
وهو رحالة جغرافي وأديب وشاعر وخطاط ولغوي، عربي الأصل ولد في مدينة حماة عام 574هـ/1178م، ولهذا يلقب أحياناً بالحموي، وأستوطن مدينة بغداد ونشأ بها فلقب بالبغدادي، وقد أسر الروم والدهُ في غارة لهم على مدينة حماة، ولم يستطع الحمدانيون فداءه مثل غيره من العرب فبقي أسيراً بها وتزوج من فتاة رومية فقيرة أنجبت "ياقوتا" ولهذا لقب بالرومي. وأنتقل بعدها إلى بغداد وهو طفل، وكان واليهِ التاجر عسكر بن أبي نصر البغدادي، وعاملهُ عسكر معاملة الابن، وقد حفظ القرآن الكريم في مسجد متواضع هو المسجد الزيدي بدرب دينار الصغير على يد مقرئ جيد وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحين أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على مكتبة مسجد الزيدي يقرأ بها الكتب وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره الكتب ليقرأها.

وعلمه عسكر شئون التجارة وعمل معه بمتجرهِ، وسافر معه إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى جزيرة كيش في جنوب الخليج العربي، وكانت جزيرة شهيرة في وقتها بالتجارة. وتوالت أسفار ياقوت إلى بلاد فارس وكافة أرجاء الشام والجزيرة العربية وفلسطين ومصر، وحين اطمأن عسكر لخبرته بالتجارة مكث في بغداد وكان ياقوت يسافر بمفرده وكان أثناء رحلاته يدون ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان والمساجد والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف.

وفي عام 597هـ/1200م ترك ياقوت الرومي تجارة عسكر وفتح دكاناً متواضعا بحي الكرخ في بغداد ينسخ فيه الكتب لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من الكتب التي اشتراها أثناء رحلاته أو الكتب التي نسخها بيده من مكتبة مسجد الزيدي. وكان في الليل يفرغ للقراءة، وأدرك ياقوت أهمية التمكن من اللغة والأدب والتاريخ والشعر فنظم لنفسه أوقاتاً لدراسة اللغة على يد ابن يعيش النحوي، والأدب على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.

[عدل] من شعره
وكان حسن الخط بارعاً فيه يجوده وينقحه، وكان شاعراً لا يمدح أحداً بشعرهِ، ولهُ ديوان شعر جميل يحفظه الفقهاء ويتغنى بهِ العلماء، ومنه قوله:

إن غاض دمعك والأحباب قد بانوا فكل مـا تدعـي زور وبهتان
وكيف تأنس أو تنسى خيالهم وقد خلى منهم ربع وأوطـان
لا أوحش الله من قوم نـأوا فنـأى عن النواظر أقمـار وأغصـان
ساروا فسار فؤادي إثر ظعنهم وبان جيش أصطباري ساعة بانـوا
لا أفتر ثغر الثرى من بعد بعدهم ولا ترنح أيـك لا ولا بـان
أجري دموعي وأذكي النار في كبدي غداة بينهم هم وأحـزان
لو كابد الصخر مـا كابدت من كبد فيكم لمـاد لـهُ (أحد) و(لبنان)
وذاب (يذبل) من وجدي ورض على (رضوى) ولان لمـا القاه (ثهلان)
يا من تملك رقي حسن بهجته سلطان حسنك مالي عنه إحسان
كن كيف شئت فمالي عنك من بدل أنت الزلال لقلبي وهـو ظمآن

ومن شعر ياقوت قولهُ أيضاً:

جسدي لبعدك يامثيـر بلا بلي دنف بحبك مـا أبل بلى بلي
يا من إذا ما لام فيه لوائمي أوضحت عذري بالعذار لسائل
أأجيز قتلي في (الوجيز) لقاتـلي أم حـل في (التهذيب) أم في (الشامل)
أم في (المهذب) أن يعذب عاشق ذو مقـلة عبرى ودمع هـامـل
أم طرفـك الفتـاك قد أفتـاك في تلف النـفـوس بسـحـر طرف بابلي

والكلمات بين الأقواس هي أسماء كتب.

[عدل] تأليفه للكتب
وعندما بلغ ياقوت خمساً وعشرين سنة وتمكن من العلوم المختلفة وشعر أن خبراته الجغرافية قد نضجت عاود السفر مرة أخرى، وعمل في تجارة الكتب، فزار فارس ولقي علماءها وأدباءها وسافر إلى الشام وزار بلد مولدهِ حماة. وزار نيسابور وتزوج هناك ومكث عامين، ولكنهُ لم يستطع الأستقرار طويلاً فعاود السفر وتجارة الكتب مرة أخرى بين مدائن خراسان، ومر بمدينة هراة وسرخس ومرو، وكانت مدينة جميلة، فقرر أن يمكث بها فهي مركز ثقافي هام، وكان ياقوت يختبر ما يسمعه من أخبار عن المدينة فقد سمع مثلاً عن أهالي مرو أنهم بخلاء، ولكنهُ وجدهم ليني الأخلاق، يؤثرون الإقتصاد والأعتدال ويكرهون الإسراف وفي مرو وضع عدداً من الكتب، وبدأ في إنجاز مشروعه الكبير لتأليف معجم جغرافي يدون به أسماء البلدان ومما سمعه ورآه عنها محققاً أسماءها ذاكراً لموقعها الدقيق مراعياً الدقة والتحقيق ذاكراً خطوط الطول والعرض وموضحاً لتاريخها وحكاياتها وأخبارها، وهو: (معجم البلدان)، ومع اجتياح المغول لمرو هرب ياقوت الرومي وسافر إلى حلب وكان في رعاية واليها الوزير والعالم المؤرخ الطبيب القفطي الذي رحب به وجعل له راتباً من بيت المال وقد كان ياقوت معجباً بالوالي لعلمه، وقضى ياقوت في حلب خمس سنوات أنهى فيها الكتابة الأولى لمعجم البلدان وكان قد بلغ من العمر خمسة وأربعين عاماً.

ويروى أن سبب تأليف ياقوت لهذا المعجم أن سائلاً قد سأله عن موضع سوق حُباشة بالضم ولكنه نطقها بالفتح وأصر على صحة نطقه وتحقق ياقوت من صحة نطق الاسم فتأكد من صواب نطقه هو للاسم فقرر أن يضع معجماً للبلدان.

وعاود ياقوت السفر مرة أخرى إلى سورية وفلسطين ومصر وكان يودع دائما المعلومات الجديدة التي يجمعها في معجمهِ فظل يصحح فيه ويضبطه إلى أن حان أجله عام 623هـ -1225م في بغداد، وقد طلب من صديقهِ المؤرخ ابن الأثير أن يضع نسخة من كتابهِ في مكتبة مسجد الزيدي ببغداد في الجامع الذي شهد أولى مراحلهُ التعليمية. وقد طلب القفطي منه أن يختصر المعجم لكنه رفض لاعتقاده أن الاختصار يشوه الكتب ويفقدها الكثير من قيمتها العلمية.

[عدل] من أهم مؤلفاته
المشترك وضعاً من أسماء البلدان والمختلف صقعاً من الأقاليم.
معجم الأدباء.
المقتضب في النسب.
أنساب العرب.
أخبار المتنبي.
معجم البلدان.

[عدل] وفاته
قال المؤرخ وليد الأعظمي في كتابهِ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران: ((كان أبو الدر ياقوت الرومي قد تحول من المدرسة النظامية وسكن في دار بدرب دينار الصغير، ووجد ميتاً في منزلهِ يوم الأربعاء 12 جمادى الأولى عام 622هـ/1225م، وكان قد توفي قبل ذلك بأيام، ولم يشعر بهِ أحد، ثم دفن في مقبرة الخيزران بجوار مشهد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه)).
ورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر‏:‏ كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»[1]
وقال المؤرخ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية في التاريخ: ((توفي في رجب سنة 623هـ)).

[عدل] المصادر
البغداديون أخبارهم ومجالسهم – إبراهيم عبد الغني الدروبي – بغداد – مطبعة الرابطة – صفحة 217 في فصل (الخطاطون في بغداد)، حيث ذكر أسمه ياقوت الحموي وذكر انه من مشاهير الخطاطين البغداديين في العصر العباسي ولم يذكر سنة وفاته.
أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران – وليد الأعظمي – مكتبة الرقيم – بغداد 2001م – صفحة 73 ، 74 – (وفيه أسمه مهذب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي المتوفي في جمادي الأولى من عام 622هـ).
البداية والنهاية – ابن كثير – 13/116 – (وفيهِ ياقوت المتوفي في شهر رجب من عام 623هـ).
المختصر المجتاج إليه من تاريخ الحافظ ابن الدبيثي – تحقيق وتعليق الدكتور مصطفى جواد – بغداد – مطبعة المعارف 1371هـ/1951م – 2/201 (وفيه وفاته في شهر ربيع الآخر من عام 622هـ).
شذرات الذهب في أخبار من ذهب – ابن عماد الحنبلي (المتوفي عام1089هـ) – القاهرة – مكتبة القدسي 1350هـ – 5/105.
تاريخ الأعظمية – وليد الأعظمي – بيروت 1999م – صفحة 502 (وفيه اسمه ياقوت الرومي).
جمهرة الخطاطين البغداديين – وليد الأعظمي – بغداد – مطبعة آفاق عربية 1989م – 1/381 (وفيه اسمه ياقوت الرومي).
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان – شمس الدين أحمد بن محمد ابن خلكان – تحقيق محمد محي الدين – القاهرة – مطبعة النهضة المصرية 1949م – 5/173.
التكملة لوفيات النقلة – عبد العظيم المنذري (المتوفي عام 656هـ) – تحقيق الدكتور بشار بن عواد معروف – النجف 1968م – 5/221 وفيه اسمه ياقوت الرومي.

[عدل] المراجع
^ * النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي.
[أظهر]عرض • نقاش • تعديلالخط العربي

إجازة (توقيع، رياسي) • أصفهاني • أفريقي • أندلسي • بصري • بهاري • بيضاوي • بيهقي • تاج (تاجي) • تركستاني • تركي • تونسي • ثلث • ثلث جلي • جزائري • جليل • حجازي • ديواني (سلطاني) • ديواني جلي • رقاع • رقعة • ريحان (ريحاني) • سنبلي • سوداني (تمبكتي) • شامي • شكستة (شكستة تعليق) • شكستة نستعليق • صيني • طغراء (طغري) • طومار • غبار • فارسي (تعليق) • فاسي • قيرواني • كوفي • محقق • مدني • مشق • مصحفي (مصاحف) • مصري • مغربي • مكي • مهدية • نيريزي • نستعليق • نستعليق هندي • نسخ (نسخي)

[أظهر]عرض • نقاش • تعديلأقلام الخط العربي

قلم الأجوبة • قلم الثلث الكبير • قلم الثلثين • قلم الجليل • قلم الحرفاج • قلم الحرم • قلم الديباج • قلم الزنبور • قلم السجلات • قلم الطومار الكبير • قلم العهود • قلم القصص • قلم المفتح • قلم النصف الثقيل • قلم المؤامرات

[أظهر]عرض • نقاش • تعديلخطاطو الخط العربي

THANKS

ماشاء الله >> اللي يبا اي شي عن ياقوت الحمودي >> بيلقااه هني

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده