بلييييييييييييييز
لا تبخلون
بلييييييييييييييز
لا تبخلون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم ؟؟ عساكم بخير ؟؟
حبيت اقدم لكم ورقة عمل
لدرس ((( في الحكم )))
شكرا ،،تسلميين يارب ^^
ربي يوفقكم
.. الرجـآء الـتـآكد من الرآبط أو وضـع رآبط صحيح ..!!
.. [ ع العمومـ شكـرآآ جزيلـآ ..
..يعطيكـ العافيه .َ!
لان الرابط عدم شغال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المقدمة
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على نبي الأمم، سيدنا محمد الأجل الأكرم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم أما بعد:
لكل دولة حياة سياسية خاصة بها قد تكون خارجية مع الدول الأخرى أو داخلية تتمثل في نظام حكمها وكيفية إدارتها لشؤونها الخاصة.
لقد اخترت الحياة السياسية لدولة الإمارت عنوانا لتقريري، لرغبتي في التعرف على سياستها الداخلية قبل الاتحاد وما هو النظام السائد فيها.
سأتناول في البداية نظام الحكم، وحياة القبائل سابقا، ثم سأتطرق إلى الأحلاف القبلية وأبرز شيوخها وأدوارهم في حكم الإمارات.
والله ولي التوفيق..
الحياة السياسية في الإمارات قبل الاتحاد
نظام الحكم:
تعتبر القبيلة الوحدة السياسية عند العرب في الجاهلية ، ذلك لأن القبيلة هي جماعةمن الناس ينتمون الى اصل واحد مشترك تجمعهم وحدة الجماعة وتربطهم رابطة العصبيةللأهل والعشيرة ورابطة العصبية هي شعور التماسك والتضامن والإندماج بين من تربطهمرابطة الدم وهي على هذا النحو مصدر القوة السياسية والدفاعية التي تربط بين افرادالقبيلة .
تكون مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة منذسنين طويلة، من قبائل عربية أصيلة، وفدت من مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية. وترجع أصول هذه القبائل إللى قبيلة الأزد العربية التي هاجرت من وسط شبه الجزيرة العربية والمناطق الشمالية منها.
وقد كان نظام الحكم السائد في مشيخات الساحل هو النظام القبلي، وفي هذا النظام يتم اختيار الحاكم بواسطة مجلس القبيلة ويتم توريث المشيخة والحكم عادة بين أبائها، والتي غالبا ما تتمتع بوزن اجتماعي وأهمية كبيرة في القبيلة أو التحالف القبلي، ويطلق على هذا الحاكم لقب شيخ القبيلة.
وقد كان حكام الإمارات يزاولون سلطاتهمبطريقة أقرب إلى النظام القبلي حيث يلجأ الأفراد إلى الحكام مباشرة لغرض مشكلاتهم الآتية عليهم، كما أن المتخاصمون يعرضون خلافاتهم على الحكام الذين كانوا بدورهم يصدرون الأحكام المناسبة بصددها. وقد ساعد على تنمية وتطويرالإدارة الحكومية في بعض هذه الإمارات إنشاء مجلس حكام إمارات الساحل عام 1925.
الأحلاف القبلية
برز في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي في منطقة ساحل الإمارات تكتلان كبيران هما:
أولا: تكتل بني ياس :
بني ياس قبيلة قحطانية ولها وجود قوي على ساحل الخليج العربي، ولقوتها وما وصف به رجالها من شجاعة [بحاجة لمصدر] نحالفت بعض القبائل معها وأطلق على هذا الحلف تحالف بني ياس فاختلط الأمر على البعض فظنو أنها حلف سياسي عسكري ولا تمت هذه القبائل بصلة إلى بعضها البعض. كما يشير بعض خبراء النسب إلى أن أصولها قد تكون عدنانية[بحاجة لمصدر] ، وقبيلتي آل بوفلاح التي ينحدر منها حكام إمارة أبوظبي آل نهيان وآل بوفلاسة والتي ينحدر منها آل مكتوم حكام إمارة دبي زعامة هذا الحلف.
ثانيا: تكتل القواسم:
القواسم قبيلة عربية حكمت اراضي واسعة من رأس الخيمة والشارقة بدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة على أثر انحلال دولة اليعاربة.
وكانت بداية دولتهم في ما يسمى اليوم برأس الخيمة والشارقة، ثم انتشرت لتشمل اجزاء من شرق الخليج العربي بساحليه الشمالي والجنوبي، إضافة للجزر. وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم أصطدموا مع بريطانيا الأمر الذي دفع الأنجليز لأرسال حملة بحرية للمهاجمة القواسم
خاضت إمارة القواسم حروباً عديدة ضد البرتغال والهولنديين. ونجح القواسم في الإغارة على إمام عُمان إلا أن الفرس تمكنوا بمساعدة الإنكليز عام 1898م (1316هـ) من احتلال لنجة بعد قتال شديد مع حاكمها يوسف بن السيد جعفر، وطردوا الكثير من العرب منها[1]، حيث يعرفون اليوم باسم الهولة. ومع ذلك فلا تزال غالبية السكان من العرب السنة إلى اليوم.
وقد صمد القواسم في رأس الخيمة أمام الهجوم البريطاني منذ 1805م، وذلك عندما حاولت القوات البريطانية السيطرة على مضيق هرمز لمصلحة شركة الهند الشرقية التابعة لبريطانيا. ولم تتمكن القوات البريطانية إلا في أواخر عام 1819م بعد مقاومة شديدة، من النزول إلى أرض الإمارة.
وحالياً تنتمي الأسر الحاكمة في رأس الخيمة والشارقة إلى القواسم.
ومن الذين ذاع صيتهم الباشا علال القاسمي القائد بوبكر القاسمي وابنه سيدي علي الذي يرأس القبيلة حاليا ولعل ما يؤكد العلاقة بين قواسم رأس الخيمة والشارقة و قواسم دكالة رياضة الصيد بالصقور. وخلال زيارة مولاي رشيد القاسمي حفيد القائد بوبكر إلى إمارة الشارقة كان له حديت مطول مع قواسم الشارقة يثبت علاقة الفرعين ببني هاشم الاشراف.
زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان (1836–1909)، ويعرف أيضا بزايد الأول أو زايد الكبير، هو حاكم أبوظبي بين 1855 و1909 تاريخ وفاته. أصبح حاكما للإمارة سنة 1855 خلفا لإبن عمه سعيد بن طحنون. عرف بداية عهده صراعا مع القواسم إنتهت بمقتل حاكم الشارقة خالد بن سلطان القاسمي سنة 1868. سنة 1870 تمكن بالتحالف مع قوات عمانية من إجبار السعوديين على الإنسحاب من واحة البريمي. شهد عهده كذلك في سنة 1880 حربا مع قطر. أصبحت أبوظبي في عهده قوة سياسية وعسكرية بارزة في ساحل عمان. خلفه إبنه طحنون، وقد حكم من بعده أيضا أبناءه، حمدان، سلطان وصقر. له من الأبناء أيضا خليفة، سعيد، شخبوط، هزاع، ومحمد.
الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ولد في عام 1885 وتولى الحكم في إمارة الشارقة عام 1924 وكان الأبن الثاني من أولاد حاكم الشارقة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي و نشأ في كنف والده ودرس في المدرسة التيمية المحمودية في الشارقة و تعلم على يد عدد من الشيوخ و الأدباء و العلماء . وقد ظهرت على الشيخ سلطان منذ صغره ميول أدبية و أهتمام باللغة العربية و النحو و حفظ الشعر و الحكم و الأمثال و الأناشيد الوطنية و قراءة القصص التاريخية كما تميز بإختيار الكلمات و المعاني المعبرة و كان يطعم حواراته بالقصص و المواقف التاريخية . منذ توليه الحكم في أمارة الشارقة عام 1924 قام بأداء دور ثقافي ريادي في إمارات الساحل كما كانت تسمى و وقف بقوة إلي جانب المثقفين مما أسهم في بناء وعي ثقافي متميز في تلك المرحلة وكانت تربطه بالأدباء و الشعراء و المثقفين علاقة وطيدة و يستمع لهم و أسس خلال حكمه ( المكتبة القاسمية ) التي تعد من أوائل المكتبات في الشارقة وقد كان خلال حكمه فارساُ كبيرا و أديبا فصيحاُ فتح أبواب الثقافة و الأدب أمام المثقفين و كانت رعايته لرجال الثقافة شغله الشاغل و همه الدائم . كان الشيخ سلطان من أوائل المثقفين الذين أشتركوا في عدد من الصحف والمجلات العربية التي كانت تصل إلي الشارقة من الحجاز و الكويت و العراق و لبنان و مصر و سوريا وقد شجع على تعليم النساء و تثقيفهن و إعدادهن رغم صعوبة ذلك في ذاك الزمان . و في عام 1948 بدأت صحته بالإعتلال فسافر إلي الهند لتلقى العلاج و مكث فيها عدة شهور كتب خلالها العديد من الرسائل و القصائد التي فيها شوقه إلي بلاده و حنينه إلي الديار و منها قصيدة أرسلها إلي قاضي الشارقة الشيخ يوسف المدفع و الأديب الكويتي عبدالله الصانع ، ثم عاد إلي وطنه لكن الألم لازمه وغادر إلي بريطانيا للعلاج عام 1950 و هناك وافته المنية و دفن في الشارقة .
الخاتمة
بتوفيق من الله تعالى استطعت إنجاز هذا التقرير الموجز عن سياسة الإمارات قبل الاتحاد، فتعرفت في البداية على نظام الحكم السائد وهو النظام القبلي، ثم تناولت الأحلاف القبلية وتطرقت إلى أهم القبائل آنذاك (قبيلة بني ياس وقبيلة القواسم) وتعرفت على أبرز سيوخها الحكام آنذاك.
التوصيات:
– من الجميل أن يتعرف الشخص إلى ماضي دولته، وحياة شعوبها سابقا، فذلك يساعد على اكتشاف الأخطاء الماضية وتصويبها، أو الافتخار بالأمجاد السابقة، و قد وجدت أن لكل قبيلة سابقا دور كبير في الحفاظ على حياة أبنائها ورخائهم، فلقد ظل الكفاح مستمرا،حتى جاء يوم السعد(الثاني من ديسمبر) الذي جمع بين كل تلك القبائل والأحلاف تحت اسم واحد **دولة الإمارات العربية المتحدة** فرحمك الله يا بابا زايد يا باني الاتحاد ورحم كل حكام الإمارات الأخرى الذين أسهموا بدور كبير في بناء اتحاد دولتنا الغالية.
المقدمة……………………………………. ……………………………………2
الموضوع……………………………………. ………………………………..3
الخاتمة……………………………………. ……………………………………6
المصادر……………………………………. ………………………………….7
م/ن
بالتوفيق
ما قصرتي يالغلا..
تم التقييم..
بوربوينت , عرض تقديمي عن تطور نظم الحكم / اجتماعيات , خامس
بوربوينت , عرض تقديمي عن تطور نظم الحكم / اجتماعيات , خامس
تجدونها في المرفقات
شكراً لج ،
مشكوورة رؤية .. يزاج الله الف خير
يعطيج العافية ^^
سااااعدوني ..ابي تقرير ومالقيته باي مكان وهو .:::.
تقرير عن انظمة الحكم السياسية في شبه الجزيرة العربية ..
واتمنى تلقون لي
اختي ليش ما تعطينا الافكار الفرعية ف تقريرج و نحن بنحاول ندورلج فكرة فكرة ..
بس شوفي يمكن بيفيد :
النظم السياسية العربية: قضايا الاستمرار والتغيير
خدمة كيمبردج بوك ريفيو:
شهدت المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين غياب عدد من القادة التاريخيين، وخلافة كراسي الحكم من قبل أبنائهم, سواء في الدول الملكية أم الجمهورية أم الأميرية, الأمر الذي أعاد طرح موضوع شكل وطبيعة التغيير في الأنظمة السياسية العربية، ونمط التعاقب على الحكم. وهذا الكتاب يحاول -بحذر واضح يميل إلى التعميم، ويبتعد عن ضرب الأمثلة والاقتراب من حالات محددة ليتعمق فيها- أن يؤطر نظرياً لأشكال وأنماط الحكم في الدول العربية، ويحوم حول القضايا الحساسة المتعلقة بالتغيير.
غلاف الكتاب
اسم الكتاب: النظم السياسية العربية: قضايا الاستمرار والتغيير
المؤلفان: علي الدين هلال ونيفين مسعد
عدد الصفحات: 219
الطبعة: الأولى- 2000م
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت
ابتداء لم يحسن المؤلفان صنعاً باعتمادهما منهج تحليل وصفي موضوعي مدرسي، لا يتبنى منظوراً نقدياً، ولا ينتهي إلى خلاصات نقدية او معيارية, خاصة وأن موضوع الكتاب في غاية الأهمية والحساسية. ومن الطبيعي أن يكون من حقهما اعتماد أي نهج تحليلي يرتئيانه شريطة تبرير الاختيار.
وفي حالة الكتاب الذي بين أيدينا فإن التبرير الوحيد الذي يمكن تقديمه هنا -وإن يكن خلافياً لناحية قبوله أو رفضه- هو أن الكتاب مصوغ ليدخل قائمة الكتب الجامعية، التي يعتمد عليها طلبة العلوم السياسية، ولو أشار المؤلفان إلى هذا بشكل مباشر أو غير مباشر لأمكن فهم هذا الاختيار.
فمشكلة منهج التحليل غير النقدي عند معاينة قضايا مركبة وخلافية، وسجلها التاريخي مختلط بالنجاح والفشل، هو أن معايير الإنجاز والإخفاق تظل مبهمة, ولا يتم الدفع إلى الأمام باتجاه الاستفادة من درس التاريخ. الأمر الجوهري الذي هو مناط أي دراسة نقدية.
وللتطبيق المباشر على هذا نرى مثلاً أن المؤلفين عندما يتناولان "معيار مصدر الشرعية" في البلدان العربية (72-73) لا يتجاوز الوصف الموضوعي لهذا المعيار الخطير والمركزي في الحياة السياسية في العالم العربي اليوم الصفحتين. ويوردان ثلاثة مصادر لهذه الشرعية هي:
1- المصدر التقليدي: أي "مجموعة التقاليد الدينية والأعراف القبلية والعشائرية التي تعتمد القيادة السياسية على تحقيق رضا المحكومين من خلال احترامها لها، إيماناً بتجذر دور الدين والتقاليد في الوعي العربي".
2- المصدر الشخصي: أي "الشخصية التاريخية أو الكاريزمية"
3- المصدر العقلاني-القانوني: أي "مجموعة المؤسسات والقواعد الإجرائية التي تتصل بتنظيم الخلافة السياسية، وتضبط سير العملية السياسية." (ص 72-73).
شرعيات عربية
”
النظم القائمة على نظام الفرد الواحد لا ترجع شرعيتها إلى هذا الفرد بل إلى شرعية الثورة أو الحركة التصحيحية أو سوى ذلك, وهذه "الشرعيات" جميعاً لا تخضع للتحليل النقدي أو المقارني مع "الشرعيات" المعاصرة في عالم اليوم
”
وفضلاً عن إغفال الحديث عن "الشرعية الثورية" أو التعرض لها سريعاً في سياق الحديث عن الشرعية الشخصية بطريقة غير مقبولة -ذلك أن النظم القائمة على نظام الفرد الواحد لا ترجع شرعيتها إلى هذا الفرد بل إلى شرعية الثورة أو الحركة التصحيحية أو سوى ذلك- فإن ما هو أهم من ذلك هو أن هذه "الشرعيات" جميعاً لا تخضع للتحليل النقدي أو المقارني مع "الشرعيات" المعاصرة في عالم اليوم. وليس هناك موضع للأسس التي تقوم عليها الشرعيات العربية في إطار معياري يقيسها على أقل تقدير بمؤشرات الشرعية الانتخابية والاختيار الحر للشعوب.
ويشعر القارئ بانقطاع الصلة بين الأنظمة العربية والشعوب التي تحكمها, وبأن هذا الانقطاع لا يحفز المؤلفين للتوقف عنده في معظم فصول الكتاب, وبشكل خاص طبعاً في الجزء المتعلق بالشرعية.
يتحدث المؤلفان عن مجموعة سمات تتصف بها البلدان العربية, وتشترك فيها مع بقية بلدان الجنوب أو العالم الثالث, وهي الخبرة الاستعمارية, والتبعية, ومحدودية الموارد, والمعاناة من مشكلات المرحلة الانتقالية وأزماتها. لكن يغيب عن قائمة السمات سمة هشاشة الدولة نفسها، وأثر هذه الهشاشة. كما أن الحديث عن "محدودية الموارد" حديث خلافي، ذلك أن وفرة هذه الموارد في الوطن العربي بل وفي دول الجنوب بعامة كانت هي السبب الذي أثار الأطماع الاستعمارية. والمشكلة ليست في الموارد بل في حسن استثمارها وإدارتها وتعظيم الاستفادة منها.
وفي سياق معالجة "بيئة النظم السياسية العربية" هناك نقاشات يديرها المؤلفان حول ثلاثة محاور أساسية:
الأول: السياق المجتمعي متضمناً الموقع الجغرافي، والخبرة الاستعمارية، والتكوين الاجتماعي, والموارد الاقتصادية, والثقافة السياسية.
والثاني: الإطار الدستوري والقانوني ويتضمن تاريخ إصدار الدساتير، وطريقة إصدارها، والخبرة الدستورية للدول العربية، والسمات المشتركة بين الدساتير العربية.
والثالث: العملية السياسية ومن ضمنها الإيديولوجيات، والنخب، والأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وعلى ما في هذه السرديات من تأطير مهم متعلق بجيوبوليتيك المنطقة, والعلاقات السياسية الإقليمية, والتكوين السكاني, والموارد الاقتصادية, وغير ذلك مما يؤثر في الأنظمة السياسية العربية, إلا أن المحور الكبير الناقص هو العلاقات الدولية, أو البيئة الدولية التي تتحرك فيها الأنظمة، وأثر تلك البيئة على شكلها, واستمرارها, أو تغيرها. فليس هناك قراءة معمقة ونقدية لانعكاس التحولات العالمية -سواء في السياسة أم الاقتصاد أم الإعلام- على احتمالات التغيير أو الاستمرار في النمط السائد في الحكم العربي.
إضافة إلى ذلك فإن ما هو ناقص حتى في النقاش حول المحاور الثلاثة الواردة -باعتبارها إطارا للبيئة التي تحكم تحرك الأنظمة العربية- هو ربط هذه البيئات بشكل مباشر في إشكاليات التغيير، أو الاستمرار في طبيعة النظم السياسية وأنماط التعاقب على الحكم فيها. مثلاً ليس هناك تحليل لحقيقة التوزيع الديموغرافي العربي، وبروز شريحة الشباب باعتبارها الشريحة الأكبر عدداً، والتي تخضع لمؤثرات خارجية عولمية سياسية، تدفع بها للتساؤل حول طبيعة أنظمة الحكم في بلدانها، ومقارنتها بالديموقراطيات في العالم أو سائر أنماط الحكم.
تطور الأنظمة
”
تهيئة المناخ الديموقراطي تتطلب التحرر من القوالب والأشكال النموذجية لممارسة الديموقراطية. فعلى الرغم من أن هناك اتفاقاً على أهمية التعددية السياسية, إلا أن هذا لا يعني أن تتخذ هذه التعددية بالضرورة شكل تعدد الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بصورتها القائمة في الغرب
”
وبخلاف ما يعد به الكتاب في المقدمة من هدف "استشراف آفاق تطور الأنظمة من حيث عناصر الاستمرار والتغيير" فإن النقاش ظل محصوراً بما هو واقع الآن، ومن دون الانخراط في تقدير توقعات أو استشرافات لما قد تؤول إليه أشكال تلك الأنظمة. كما أن هناك ابتسارا في مناقشة قضايا مركبة مثل الديموقراطية في العالم العربي في إطار البحث الذي يتصدى له الكتاب. فمثلاً يطرح المؤلفان رأياً خلافياً يقول إن تهيئة المناخ الديموقراطي "تتطلب التحرر من القوالب والأشكال النموذجية لممارسة الديموقراطية. فعلى الرغم من أن هناك اتفاقاً على أهمية التعددية السياسية, فإن هذا لا يعني أن تتخذ هذه التعددية بالضرورة شكل تعدد الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بصورتها القائمة في الغرب, بل يمكن للمجالس والتكوينات القبلية والعشائرية أن تهيء أطراً أفضل للحوار والمشاركة، وفض النزاعات بالنسبة لدول شبه الجزيرة العربية, وهي في هذه المحصلة المبكرة من تطورها السياسي. ويتضمن هذا: الاختلاف مع الفكرة الداعية إلى إلغاء الدور السياسي للقبيلة، لأن إعمالها قد يؤدي في واقع الأمر إلى إطلاق القوى المهددة للاستقرار في المجتمعات ذات الصلة." (ص 192).
والمشكلة التي يطرحها نص كهذا متعددة الأوجه. فإلى كونه يجزم ويحسم بشأن أطروحة في غاية التعقيد وبطريقة سريعة ومقتضبة, فإنه يخرج خروجاً غير مألوف عن التحليل الوصفي الذي ساد الكتاب بطريقة مملة, وينتقل فجأة إلى التحليل النقدي المعياري. ويطرح فكرة تميل في جوهرها نحو تكريس ما هو قائم، وتعضيد أطروحة الأنظمة السياسية نفسها خاصة في منطقة الخليج، تجاه رفض الأشكال الديموقراطية، والنزوع نحو أطروحة "خصوصية المجتمع الخليجي, أو العربي بشكل عام, وعدم ملاءمة الديموقراطية له". أي أن المؤلفيين عملياً انحازا "للاستمرار" على حساب "التغيير" بذريعة "المحافظة على الاستقرار".
وهذه الذريعة التي استخدمت في دولة ما بعد الاستقلال في العالم الثالث لفترة تجاوزت النصف قرن أثبتت هشاشتها, حيث وضح أن الاستقرار المزعوم لم يكن سوى شكل من أشكال الخوف من بطش السلطة, قاد إلى إنزال معضلات عدم الاستقرار, الفقر, انعدم المساواة, الفساد, الاستئثار بالسلطة, إلخ.., إلى تحت السطح وليس إلى حلها. أي أن الاستقرار كان متوهماً، أجل انفجار الأزمات إلى أوقات لاحقة، بدل مواجهتها وكسب الوقت وحلها مبكراً تحت الشمس، وبالحرية السياسية التي ستقود بالتأكيد إلى مضاعفات سلبية هنا وهناك، لكنها آلام الجراحة التي لا بد منها.
المصدر: الجزيرة
………….
اتمنى اتمنى اني وضحت وبصراحة الموضوع ابيه اليوم او بكره ضرووووووووري بليييييز احد يساعدني
هذا أول موضوع أحطه في المدونة وأتمنى ان يفيدكم
وهو لدرس من الحكم الصف التاسع الفصل الثاني
أبي الفتح البستي
كان أبو الفتح رحمه الله تعالى شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون(
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
موفق
شكراً جزيلاً ,,
ملخص , ملخصات التربية الاسلامية , الدين , الامارات , امارات , فصل الدراسي الثاني , ف2
عيب عليكم كلام بس
السموحة منكم ما حصلت..
اي طلب ثاني احنا في الخدمة..