لو سمحتوا ممكن بحث مختصر عن الشاعر الحطيئة
ارجو الرد بسرعة لانى محتاجه ضرورى
وشكراا
و السموووحة
مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد في بني عبس دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت ، ويدفع به العدوان ، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس ، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.
كان سبب حبسه أن الزبرقان بن بدر التيمي سيد قومه عَمِل للنَبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان يجمع زكاة قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمراً لما هجاه الحطيئة ويمدح بغيض وكلاهما جاره:
فقال له عمر وما قال لك:
قال: قال لي :
فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة.
فقال الزبرقان : أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد عليَّ منه.
فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله : أتراه هجاه ؟
قال حسان : نعم وسلح عليه ! فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة يستعطفه ويرسل إليه الأبيات،
فمن ذلك
قوله :
فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة
قال عمر : فإياك والمقذع من القول
فقال الحطيئة : وما المقذع ؟
قال عمر : أن تخاير بين الناس فتقول فلان خير من فلان وآل فلان خير من آل فلان ؛
قال الحطيئة : فأنت والله أهجى مني .
ثم قال له عمر : والله لولا أن تكون سُنّة لقطعت لسانك .
فاشترى عمر منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداًولكن يقال أنه رجع للهجاء بعد مقتل عمر بن الخطاب.
قال عن أمه :
وقال لأبيه:
وقال يهجوا نفسه :
فرأى وجهه في الماء فقال:
قال حين حضرته الوفاة:
قـال حـين ارتدت العرب:
وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه:
وبالتوفيق=)
.ولد في بادية المدينة المنورة في العصر الجاهلي في قبيلة بني عبس الغطفانية.
ولم شبّ نظم الشعر وتفنن فيه، ثم أصبح من فحول الشعراء وفصحائهم ومتقدميهم، تصرف في جميع فنون الشعر من المديح والهجاء والفخر والنسيب، وكان مجيداً في ذلك كلّه. ويعتبر من الشعراء المخضرمين لأنه أدرك الجاهلية والإسلام.
أسلم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ارتد، ثم أسر وعاد إلى الإسلام، كان ذا شر وسَفَهَ، كثير الهجاء حتى إنه هجا أباه وأمه وأخاه وزوجه ونفسه !!
قال في هجاء نفسه:
أبت شفتاي اليوم ألا تكلما — بسوء فلا أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجهاً شوه الله خلقه — فقبّح من وجهٍ وقبّح حامله
وقوله في أمّه:
تـنـحي فـاقعدي مـني بـعيداً — أراح الله مــنـك الـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني — ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغـربـالاً إذا اسـتُـودعت سـراً — وكـانـوناً عـلـى الـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن عـجوز — ولـقَّـاك الـعقوق مـن الـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ سـوءٍ — ومـوتُـكِ قــد يـسرُّالصالحينا
وهجا أبوه فـقال:
لـحـاك الله ثــم لـحاك حـقاً — أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ وخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى المخازي — وبـئس الشيخُ أنت لدى المعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي — وأبــواب الـسـفاهةِ والـظلالِ
يقول عنه الأصمعي: كان الحطيئة سؤولاً ملحفاً دنيء النفس، كثير الشر قليل الخير، قبيح المنظر، رث الهيئة، مغموز النسب، فاسد الدين وكان الناس يخافون شره، ومغبة هجائه.
قدم مرة إلى المدينة، فأرصد له أهلها من المهاجرين والأنصار العطايا حتى جمعوا له أربعمائة دينار، وظنوا أنهم قد أغنوه، ولكن فاجأهم في يوم جمعة، أن استقبل الإمام ماثلاً ينادي: من يحملني على نعلين وقاه الله كبّة جهنم، وذلك لطمعه وشرهه. له ديوان شعر يحتوي على جميع أغراض شعره
ومن أشهر ذلك قصيدته التي هجا فيها الّزِبْرِقان بدر التميمي ومنها:
دع الـمكارم لا تـرحل لـبغيتها — وأقـعد فـأنت الـطاعم الكاسي
فكاد الزبرقان أن يموت كمدا وقهرا من شدة هذا البيت فذهب لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكوه فطلب عمرُ حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ وسأله عن القصيدة وقال هل هجا الحطئية الزبرقان ؟
فقال حسان : لا ، بل سلح عليه .
فأمر عمر بالحطيئة فسجن لفترة ثم ضاق الأمر بالحطئية فقال قصيدة يستعطف عمرا بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مطلعها :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ — زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
أسكنت عائلهم في قعر مظلمة — فاصفح عليك سلام الله يا عمر
فأخرجه عمر على أن لا يهجو مسلما فقال الحطيئة إذن يموت عيالي ، فاشترى منه عمر أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم .
قال حين حضرته الوفاة:
لـكل جـديدٍ لـذةٌ غـير أنـني رأيـت جـديد الـموت غير لذيذ
لـه خبطةٌ في الخلقِ ليست بسكرٍ ولا طـعم راحٍ يـشتهى ونـبيذِ
ويروى عنه أنه لما حضرته الوفاة، قيل له: من أشعر الناس؟ فأومأ بيده إلى فمه وقال: هذا إذا طمع.
ثم قال: احملوني على أتان (حمار) ، واتركوني راكباً حتى أموت، فإن الكريم لا يموت على فراشه، والأتان مركب لم يمت عليه كريم قط، فحملوه على أتان وأخذوا يذهبون به ويجيئون حتى مات وهو يقول:
لا أحد ألأم من حطيّة — هجا بنيه وهجا المريه
من لؤمه مات على قرية
أختى خيمينا
شكراا ع التقرير جزاكما الله خيرا
^ …^
اسمه : جرول بن أوس بن جويه بن مخزوم بن مالك , كنيته أبو مليكه ((نسبة الى ابنته مليكه)) , ولقبه الحطيئه , لقصره ودمامته وقربه من الارض. هو من بني عبس , من مضر , لايعرف تاريخ ميلاده , ولكنه ولد في الجاهليه , من أمة اسمها الضراء , وكان له اخوة من ابيه , ولكنهم لم يعترفوا به , لذلك حاول الالتحاق بأهل امرأة أبيه , فنبذوه , فهجاهم كما هجا أخوته .
والمعروف ان الحطيئة كان فقيرا منذ صغره وانه كان يتعيش بالعمل , أو بما يكرم عليه المحسنون .
بدأ ينظم الشعر وهو فتى ويقال ان اول شعره كان في الهجاء لسؤ حاله , وتندر الناس بدمامته , ونفورهم من قبحه , وقد استند الى الهجاء متكسبا , فكان من يخشى أذى لسانه يعطيه ..
قيل : اسَْتَيقظ ذات صباح مُتَكدِّرَ المِزَاج ِ , منحرف الطبع , فجعل يدور في المكان , لايلوي على شئ , ولا يعرف مايريد , حتى طالعه وجهه في صفحة ماء , فأشمأز من صورته وقال :
أََبَتْ شفتاي اليومَ إلاَّ تَكَلُّمَا بِشَرٍّ فما أَدري لمنْ أنا قَائِِِلُهْ
أَرَى لِيَ وَجْهاً شَوَّهَ اللَّهُ خَلْقَهُ فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وقُبِّحَ حَامِلُهْ
منقوول
و هذا اللي قدرت اطلعه
و اللي عنده طلبات انا تحت امره
و بحاول قد ما اقدر البي كل طلباتكم
بارك الله في الخوات’’
يزاهم الف خير,,
موفقين’’
ششكرا لكم
موفقين