الهدف من كتابة التقرير :
أريد أن أعرفكم على التنمية وأهميتها وأريد أن أعلمكم بأن الإنسان هو المحور الرئيس في عملية التنمية .
أفكار البحث :
التنمية البشرية
معنى التنمية
مفهوم التنمية في النهج الإسلامي
الإسلام يحث على التنمية
دور الزكاة في التنمية
(1)
الموضوع :
التنمية البشرية:
فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرفاه للسكان، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.
إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.
والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية
إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني
(2)
والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين، أولهما يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحية ….
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل والبنى المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس
التنمية في الإسلام
معنى التنمية:
التنمية بالمعنى المعاصر يقصد بها زيادة الموارد عن طريق كثرة الإنتاج و تقليل النفقات. و يستخدم هذا المصطلح كثيرا في الدراسات الاقتصادية كما يستخدم بصورة أكثر تحديدا عن طريق ربطها بالمجالات المختلفة كمصطلح التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الزراعية.(1)و التنمية يجب أن تكون تنمية متواصلة و مستمرة يستفاد منها الأجيال المقبلة. و هي عملية حضارية تمثل نقله جزرية في الشكل و المضمون على المجتمع ككل و ليست فئة معينة به. و هذه العملية الحضارية تمتد إلى كل المجالات مثل الاقتصاد و السياسة و الإدارة و الثقاف
مفهوم التنمية في النهج الإسلامي:
التنمية في الإسلام هي التنمية الشاملة للإنسان الذي يؤدي وظيفته في القيام بأعباء الاستخلاف في الأرض و إعمارها. (2)و التنمية الاقتصادية في الإسلام هي مسئولية مشتركة تجمع بين الحكومة و الفرد. و لا يؤيد الإسلام التنمية الرأسمالية التي تضمن حرية التعبير
________________________________________
(1)أحمد ماهر البقري. الزكاة و دورها في التنمية دار الدعوة: الأسكندرية،ط2، 1985،ص12
(3)
ولا تضمن قوت اليوم ، كما لا يؤيد التنمية الاشتراكية التي تضمن قوت اليوم و تمنع حرية التعبير. و يركز مفهوم التنمية في الفكر الإسلامي على محاولة القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشكلة الاقتصادية. كما تسعى إلى الوصول إلى تنمية المجتمع للنواحي غير المادية، حيث السمو بأرواح الأفراد و إعلاء الروابط الإنسانية و حل المشاكل الاجتماعية و ذلك لا يتحقق إلا بتنمية الاحتياجات الأساسية أولا و تنمية ثروات المجتمع و تحقيق رخاءه.(3(
الإسلام يحث على التنمية:
حرص الإسلام في تعاليمه حرصا شديدا على التنمية و إعمار الأرض. و ذلك يتضح من خلال أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه و سلم، منها: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم الساعة حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر." فيدعو الإسلام إلى العمل والجد و السعي. فكما قال عمر بن الخطاب " السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة." و قول الله تعالى " و أن ليس للإنسان إلا ما سعى" و العمل الجاد المتقن في الإسلام عبادة و بذلك فهو جزء لا يتجزء من الدين. و معنى ذلك أن المسلم الذي يتعبد بدون عمل، فعبادته ناقصة. فكل مسلم مطالب أن يعمل، وهذا العمل هو الأداة الأساسية لمحاربة الفقر. فيقول الله "فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه" سورة الملك:15. و بالتالي من سعى في الأرض و اجتهد، نال جزاءه في الدنيا و الآخرة و عم عليه الرخاء و من امتنع عن السعي و العمل، فليس من حقه أن يلوم الفقر و التخلف، بل يلوم نفسه أولا. وروى البخاري عن الزبير بن العوام أن النبي صلى الله عليه وسلم
________________________________________
(2)السيد أحمد المخزنجي. "الزكاة و تنمية المجتمع" دعوة الحق، الستة 17، ع 187، مكة المكرمة، رابطة العالم الإسلامي،ط2، 2022، ص 21
(3)مدحت حافظ إبراهيم. دور الزكاة في خدمة المجتمع، م. س. ذ، ص ص 36_39
(4)
سلم قال: "لأن يأخذ أحدكم حبله، فيأتي بحزمة الحطب على ظهره، فيبيعها فيكف الله بها وجهه، خير من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه" وروى أصحاب السنن: عن أنس بن مالك_رضي الله عنه_: أن رجلاً من الأنصار، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال" أما في بيتك شيء" قال: بلى حلس نلبس بعضه و نبسط بعضه، وقعب نشرب فيه الماء. قال: "إئتني بهما" … فأتاه بهما فأخذهما رسول الله(ص) وقال: " من يشتري هذين" قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال: "من يزيد على درهم"؟_مرتين أو ثلاثاً، قال رجل: أنا
آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، و أعطاهما الأنصاري، و قال: أشتر بأحدهما طعاماً و انبذه إلى أهلك ، واشتر بالآخر قدوماً فأتني به… فشد فيه رسول الله(ص) عوداً بيده ثم قال له "أذهب فاحتطب وبع..ولا أرينك خمسة عشر يوماً". فذهب الرجل يحتطب و يبيع، فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم!! فاشترى ببعضها ثوباً، و ببعضها طعاماً.. فقال رسول الله(ص): "هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكته في وجهك يوم القيامة؟ إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع." و الإسلام يكره الفقر و يقرنه بالكفر لأثره السيء على المجتمع ككل. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " اليد العليا خير من اليد السفلى" كما تعوذ الرسول من الفقر فقال: " اللهم إني أعوذ بك من الكفر، وأعوذ بك من الفقر…".
دور الزكاة في التنمية:
تعد الزكاة إحدى الأدوات لتحقيق الضمان الاجتماعي. و في العصور الإسلامية الماضية كانت الزكاة ببيت المال مسئولية الدولة لتوزع بالعدل و لسد الاحتياجات الأساسية للفقراء و توفير لهم وسائل للعمل و كسب العيش. فهي أول مؤسسة للضمان الاجتماعي. وهي كذلك من أهم أدوات الحفاظ على المجتمع و إقامة العدالة الاجتماعية و تقليل الفجوات بين الأغنياء و الفقراء. (4)و قد نجحت الزكاة في تحقيق دورها بصورة رائعة في عصري الخلفاء عمر بن الخطاب و عمر بن عبد العزيز. و من الملاحظ أن دور الزكاة لم يكن فقط يقتصر على توزيعها على الفقراء، إنما كانت تستخدم في بدأ مشروعات للفقراء مما يجعلها وسيلة هامة لخلق فرص عمل. و بالتالي، فإن للزكاة دورا حيويا يجب
(5)
أن يستغل استغلالا سليما لحل العديد من المشاكل الاقتصادية
التي يعاني منها المجتمع في الوقت الحالي مثل مشكلة البطالة، و الفقر، و الديون، و الفجوة الاقتصادية الفاحشة.
و من ثم، فإن الإسلام أرسى قواعد أساسية تحث كل مسلم على السعي و العلم و العمل الجاد لتحقيق النمو و الإعمار المستمر. و بدون ذلك، فإن حال المسلمين سوف يبقى كما هو عليه من الفقر و البطالة و التخلف و الاعتماد على الدول الأجنبية المتقدمة و بالتالي التذلل و الضعف و غياب الحيلة. و المسلمين بهذا الوضع اليوم لا يجب إلا أن يلوموا أنفسهم حيث أنهم تعودوا على التكاسل و الاعتماد على الآخرين و الأخذ بدلا من العطاء. و لذلك يجب أن نعمل و أن نلغي الكسل و التواكل من حياتنا و أن نتفكر جيدا في كلمة سيدنا عمر بن الخطاب و التي ذكرناها سابقا، "السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة."
الخاتمة :
و في الختام أتمنى من كل إنسان موجود على هذه الكرة الأرضية أن يحافظ على نفسه و ينمي نفسه لكي نتطور للأفضل دائما …..و أبدا …..
فما أجمل أن يكون المرء مثقفا متعلما و عاملا ………بدلا من أن يكون جاهلا و عاطلا عن العمل
________________________________________
4.السيد أحمد المخزنجي. "الزكاة و تنمية المجتمع" م.س.ذ، ص 186
(6)
التوصيات والمقترحات :
يجب إعطاء الناس فكره ومعلومات عن التنمية
ويجب تعليم الطالبات وإعطائهن معلومات عن التنمية
المصادر :
من ألنت
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
. www.mof.gov.kw/study3.doc
2. كتاب لدولة الإمارات العربية المتحدة ., تاريخ الإصدار 2022/ 2022
انا بدي عن الأتحاد الأوربي
فيكم أتساعدوني ^^
تحياتي
رمال ^_*
يسلــــــــــــــــــــــــمو
انا بدي عن الأتحاد الأوربي
فيكم أتساعدوني ^^
تحياتي
رمال ^_*
قم بكتابة طلبك في القسم المناسب و ان شاء الله ما بقصر اوياك ^_^
ما عليكم امر
بغيت بحث عن التنميه في الامارات بشكل خاص
لاني اسصعبت البحث عن معلومات متعلقه في التنميه في الامارات فقط
واذا ما قدرتو بعد مشكورين وما قصرتو
^^
بارك الله فيك
تحيتي ويزاكم الله خير
وإي طلب نحن ف الخدمةً
علـــ::ـــــومكم عربـــــ… معهدنااا …
البحثــــ.. في المرفقاتــــ.},
منقول.}ْ,
يا حبيتي
يسلموووووووووووو
وتسلمين خيتووو ع الرد الكثوخيـْ..
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يزاج ربي الف خير.,
عساج عالقوة,,
بالتوفيق,,
وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاته..
ويزاج ..الله يقويج
اشكرج ع مرورج الرائع
ممكن طلب صغير؟
ابغي بحث عن الجغرافيا ويتضمن المقدمه والموضوع والخاتمه
ويتكون من 15 صفحه
والسموحه منكم
تقبلو مروري
اختكم في الله
ام مرايم
تسلم اخويه ع جهودك
المقرر التطبيقات الجغرافيه لأستخدام الارض في دولة الامارات
الانشطه الاقتصاديه بدولة الامارات
البيئه والتنميه
أهمية المؤتمر
Conference In English
إن اتساع حجم التجارة الدولية والمشاكل البيئية الناجمة عنه على المستوى الإقليمي والدولي أثار صراعاَ واسع النطاق بين البيئة وحمايتها من ناحية والتجارة وتحريرها من ناحية أخرى. من هذا المدخل يمكن لنا أن نتفهم التوتر الحساس القائم بين الدول المتقدمة والنامية في هذا الشأن. و يكون السبب الرئيسي الذي يمكن أن يكون وراءه هو اختلاف وجهات النظر والآراء والمداخل والمصالح وأيضاَ تكلفة اللوائح البيئية الوطنية وأثرها على تحرير التجارة الدولية. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التدابير المتخذة من أجل حماية البيئة لهاَ آثارها على التجارة والعكس صحيح. ومن هنا يجب الأخذ في الاعتبار و قياس تأثير المقترحات أثناء صياغة السياسات التجارية والعمل على تحقيق أقصى مردود يراعي متطلبات الحفاظ على البيئة، هذا مع العلم بأن الجهود الرامية من أجل السيطرة على هذه الجوانب اتسعت لتغطى ليس فقط أسس التنمية المستدامة ولكن لتشمل أيضاَ الأسس الاجتماعية و الاقتصادية.
أهداف المؤتمر
ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو دعم وبناء قدرات الدول وعلى وجه الخصوص الدول النامية على فهم أهمية اتباع التدابير البيئية في سياق تخطيطها التنموي وإدراج الأمور البيئية ومراعاتها في سياساتها الاقتصادية والتجارية. والتركيز على أهمية المكون التجاري في البرامج البيئية من أجل تكثيف التوعية حول التأثيرات البيئية والمجتمعية والاقتصادية المصاحبة لتحرر التجارة وتأثيرها على السياسات البيئية.
إن النتائج المتوقعة من المؤتمر هو التشجيع ومساندة الدول في بناء القدرات لتطوير وصياغة سياسات مساندة للتجارة والبيئة في آن واحد لخدمة التنمية المستدامة وإزالة الفقر. هذا التجمع سوف يسهم في توفير المدخلات التقنية والعلمية وشفافية الجدال حول التجارة والبيئة.
محاور المؤتمر
1- العلاقة بين التجارة الدولية والتنمية المستدامة
تأثير التجارة الدولية على التنمية المستدامة؛
السياسات والتدابير والإجراءات المتخذة للوفاق بين التجارة والبيئة؛
تأثير السياسات البيئة على التجارة والسياسات التجارية؛
تأثيرات التدابير البيئية المتخذة على التدفق التجاري؛
استخدام التدابير البيئية لتحقيق غايات حمائية تجارية؛
الترابط بين الآليات الإقليمية والدولية في مجال التجارة الدولية والتنمية المستدامة؛
2- دور المؤسسات في تطبيق الأطر التي تدعم التجارة والتنمية المستدامة
دور الحكومات المحلية والمركزية؛
دور مراكز أبحاث التحليل الاقتصادي والبيئي؛
دور القطاعات المتخصصة (الزراعية/الصناعية/ السياحية) ؛
دور المؤسسات والهيئات المعنية بالبيئة والتعليم والبحث العلمي؛
دور البلديات والجمعيات واتحادات التجارة؛
دور المنظمات الإقليمية والدولية؛
دور مؤسسات المجتمع المدني؛
3 – التشريع والاتفاقات الدولية كأداة توفيقية بين الأهداف البيئية والتجارية
• الأبعاد المتعلقة بالتنمية المستدامة الواردة بمفاوضات الدوحة.
• تحرير السلع والخدمات البيئية.
• السياسات البيئية الإقليمية والدولية المتعلقة بالتجارة؛
• قوانين وتشريعات عربية المتعلقة بحرية التجارة والتنمية المستدامة؛
• الأطر القانونية التي تمنع التأثير السلبي للتجارة على البيئة والتنمية المستدامة؛
• الإجراءات والقرارات البيئية المتخذة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتجارة؛
المدعون للمشاركة
الجهات الدولية والإقليمية العاملة في المنطقة العربية في مجال التنمية الاقتصادية والتجارة والإدارة والبيئة كالأمم المتحدة والبنك الدولي وكذلك منظمات جامعة الدول العربية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) ومنظمة المدن العربية والمعهد العربي لإنماء المدن.
رؤساء وأعضاء المجالس واللجان الوطنية المعنية بالبيئة ( التشريعية – الشورى – البرلمانات ).
الجهات الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة على المستوى المركزي مثل وزارات الصحة والإسكان والمرافق، والزراعة، والسياحة والبيئة.
الإدارات المحلية والبلديات والجهات المعنية بالشئون القروية وغيرها من الجهات المختصة بإدارة المستقرات البشرية بما في ذلك أعضاء المجالس المحلية المنتخبة أو المعينة.
منظمات المجتمع المدني والشركاء المعنيين وأصحاب المصالح.
المنظمات غير الحكومية والنقابات ومنظمات العمل التطوعي والجمعيات الأهلية .
المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان و المرأة والأمومة والطفولة.
مد راء المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات.
الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والغرف التجارية والصناعية ومنظمات الأعمال بالوطن العربي.
الجامعات والكليات العربية والباحثين والأكاديميين المعنيين بالتنمية المستدامة وإدارة شئون الدولة والمجتمع.
وسائل الإعلام العربية المختلفة بما فيها الفضائيات العربية.
ارشادات حول البحوث و أوراق العمل
– تقدم الأبحاث مطبوعة ومكتوبة على ورق مقاس A4.
– يمكن إرسال البحوث على بريد المنظمة الإلكتروني arado@arado.org.eg
– يرفق مع البحث ملخص لا يتجاوز الصفحة الواحدة.
– في حالة إرسال البحث ورقيًا يرفق معه ديسك كمبيوتر أو CD جاهز للنسخ.
– يجب أن لا يزيد عدد صفحات البحث عن 25 صفحة
آخر موعد لتقديم أوراق العمل
* يمكن الاشتراك بالمؤتمر من خلال ورقة علمية أو ورقة عمل أو بحث أو تجربة, على أن يقدم الملخص في موعد أقصاه30 مايو 2022 ويقدم كامل البحث في30 يونيو 2006.
رسوم الإشتراك
تبلغ قيمة الاشتراك في المؤتمر 700$ دولار أمريكي أو ما يعادلها
وتغطي رسوم التسجيل ما يلي:
– الاشتراك في جلسات المؤتمر.
– بوفيه المشروبات والمأكولات خلال فترة الاستراحة طوال المؤتمر.
– حقيبة المؤتمر العلمية (الأوراق والأبحاث) .
– الحجز فى الفندق باسعار مخفضة
التوصيات
نشكركم على مشاركتكم في فعاليات وجلسات المؤتمر وكذلك في تفاعلكم الإيجابي حول توصيات المؤتمر وقد تم اعتمادها بشكل نهائي
توصيات المؤتمر الخامس للإدارة البيئية :التنمية المستدامة من منظور إقتصادي
التجارة الدولية وتأثيرها على التنمية المستدامة
27-31 أغسطس 2022 – أبو نواس البلاس – قمرت – الجمهورية التونسية
· وضع مؤشرات واقعية لخدمة تحديات التنمية المستدامة وخاصةَ المتعلقة بالتقييم الكمي للجوانب الاجتماعية.
· العمل على عدم اعتماد التنمية على قطاعات حساسة (مثل قطاع السياحة) والسعي لتوسيع قاعدة الاقتصاد وتنوع مصادره حتى لا تعتمد التنمية على مصدر أو قطاع واحد تفادياَ لعدم الاستمرارية.
· البحث عن القيمة المضافة التي تحققها الاهتمام بالجوانب البيئية الإضافات البيئية (added values) لتكون عملية التقييم البيئي أكثر موضوعية .
· تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على مراعاة الجانب البيئي في إنتاجها والإلتزام بقوانين حماية البيئة مما يزيد من القدرة التنافسية في ظل نظام التجارة العالمية.
· العمل على اعتماد سياسة تسويقية تمكن المؤسسات من تأهيل نظم انتاجها مما يوفر لها أفضلية في تحرر التجارة.
· إلمام الفرق التفاوضية التي تمثل البلدان العربية في منظمة التجارة الدولية بكل المواقف التي اتخذتها الدول بخصوص المجالات البيئية والإجتماعية والاقتصادية.
· ضرورة تفعيل قاعدة بيانات محدثة عن آخر القرارات للربط بينها في بناء الموقف في المفاوضات المقبلة.
· تفعيل الدور المجتمعي لمؤسسات القطاع الخاص لخدمة المجتمع والبيئة.
· ضرورة تطويع التكنولوجيات الحديثة المتعلقة بحصر أو متابعة الظواهر الطبيعية (مثل الاستشعار عن بعد) لتوفير أفضل حظوظ للبلدان العربية للتعامل الإيجابي في اتجاه خدمة التنمية المستديمة.
· تثبيت مسارات التنمية المستدامة في البلدان العربية يستلزم العمل على تشجيع تبادل الموارد البشرية والخبرات مثل تحرير تبادل السلع والخدمات وذلك لضمان توفر الجوانب الاجتماعية في التنمية المستدامة.
· ضرورة العمل على توافق منظومة التجارة الدولية من خلال القرارات الصادرة والمنظومة البيئية من خلال الالتزامات المتضمنة بالاتفاقات الدولية.
· التجارة هي مصدر أساسي لدعم النمو الإقتصادي ويجب العمل على تثمين ذلك في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة وذلك من خلال الحد من قصر النمو على الربح السريع فقط وذلك ما يميز التنمية المستدامة.
· العمل على توفير الوسائل الكفيلة بتمكين البلدان من الانتقاء عند التعامل مع قواعد والتزامات منظمة التجارة الدولية.
· استخدام تقنيات القياسات المعيارية Benchmarking في رفع مستوى الشركات العربية فيما يتعلق بتطبيق نظم الإدارة البيئية والاستفادة العملية من تجارب الشركات المحلية والعالمية في الإدارة البيئي
ويقاس مستوى النهوض والتقدم التنموي في أي مجتمع فيما تحدثه (التنمية) من تغييرات في البنية الاجتماعية والاقتصادية تتجلى في تحسين الحياة المعيشية لإفراد المجتمع وزيادة الدخل القومي.
وبناء على ما تقدم يمكن أن نلاحظ العلاقة الوثيقة بين التنمية والبيئة فالأولى تقوم على موارد الثانية ولايمكن أن تقوم التنمية دون الموارد البيئية وبالتالي ،فان الإخلال بالموارد من حيث إفسادها سيكون له انعكاساته السلبية على العملية التنموية والإخلال بأهدافها كما أن شحه لموارد وتناقصها سيؤثر بشكل أو بأخر على التنمية من حيث مستواها وتحقيق أهدافها حيث انه لايمكن أن تقوم التنمية على موارد بيئية محدودة كما إن الأضرار بالبيئة ومواردها يضر بالاحتياجات البشرية وعلية ينبغي على التنمية أن تقوم على أساس وضع الاعتبار للبيئة وان ينظر إلى البيئة والتنمية باعتبارهم متلازمان فالتنمية لن تحقق أهدافها دون الأخذ بسياسات بيئية سليمة.
إن الصراع بين البيئة والتنمية الذي ظهر في مطلع ستينات القرن العشرين أسهم بشكل أو بآخر في تأخيرا لاهتمام بالبيئة وإدراك أهمية البيئة في التنمية وذلك لان المطالبة بحماية البيئة جاءت كرد فعل للكوارث البيئية التي شهدها العالم من جراء النشاطات الصناعية والتكنولوجية وبالتالي ظهرت هذه المطالبة وكأنها تقف موقفاً معارضا ًمن التقدم العلمي والتكنولوجي.
إن ظهور الحركات المطالبة بحماية البيئة في مطلع ستينيات القرن العشرين كرد فعل لما أنتجته الصناعة من تدهور في البيئة يعتبر بمثابة القلق على البيئة من الأخطار المضرة بها وهو قلق لم يكن جديدا على الإنسان حيث أن قلقة على البيئة بسبب تدهورها بفعل التعامل مع مواردها هو قلق قديم يمتد إلى العصور التي انتقل فيها الإنسان إلى حياة الزراعة ولعل ظهور الكثير من الأعراف والتقاليد في المجتمعات الزراعية التي تهدف إلى تنظيم عملية جني المحاصيل والتحطيب وحتى نوعية المواشي التي يتم ذبحها وغيرها من العادات والتقاليد التي لا يزال بعضها موجود حتى الآن كل ذلك يدل على اهتمام الإنسان المبكر بحماية البيئة ومواردها ولعل ذلك ما جعل الصينيين القدامى يقومون بتعيين مفتشين لضمان عدم تدهور الأراضي الزراعية نتيجة لسوء الاستخدام.
أما ما يتعلق بالأضرار البيئية الناتجة عن الثلوت فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون كتب في قوا نينة ما يمكن اعتباره مبدأ تغريم مسبب التلوث كما صدر في بريطانيا أول قانون لتخفيف انبعاث الدخان وتصريف النفايات وذلك في العام 1273م.
إن العلاقة بين الإنسان والبيئة هي علاقة فطرية وأزلية طالما و أن البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان و منه يحصل على مقومات حياته إذ انه اتجة لتلبية هذه الاحتياجات من الموارد البيئية وأنظمتها وقد تنامت وتصاعدت هذه العلاقة في تلبية الاحتياجات خلال العصور البشرية المختلفة وهي العلاقة الفطرية التي كان فيها الإنسان يراجعها بشكل عفوي وفطري إلا آن ثمة تعامل عشوائي واظرار أخرى قد تعرضت لها البيئة في عصور لاحقه وهو عصر الثورة الصناعية التي بدأت مع اختراع جيمس واط للآلة البخارية في العام 1763م حيث ظهرت العديد من الكوارث البيئية وكانت أول كارثة ثم تسجيلها في العام 1948م في ولاية دونوار الامريكيه المقام فيها عدد من المصانع الخاصة بالصلب وحامض الكبريتيك وإنتاج الزنك حيث أدت إلى وفاة عشرون شخصا ومرض 5900 إضافة إلى ذلك حدوث كوارث بيئية أخرى في لندن وغيرها من البلدان الصناعية الأخرى وذلك في أعوام 66،63،53،52، من القرن الماضي لكن اشهرها الكارثة التي تعرضت لها لندن عام 1952م جراء تلوث الجو بالضباب ألدخاني مما أدى إلى وفاة أربعه ألاف شخص بسبب تركز ثاني أكسيد الكبريت في الجو.
لقد أدت مثل هذه الكوارث إلى نهوض وعيا بالبيئة ومشكلاتها والذي برز في كتاب النبع الصامت عام 1962 للكاتبة الأمريكية راشيل كارسون حيث بينت في هذا الكتاب تسرب بقايا المبيدات في السلسلة الغذائية للإنسان إلى جانب الآثار السلبية الأخرى للتكنولوجية وقد أدى نشر هذا الكتاب إلى حدوث المظاهرة الاحتجاجية للأمريكان على استخدام القوات الامركية للمبيدات ضد الفيتناميين.
وتولت الاحتياجات والمؤلفات التي تحذر من أخطار التلوث البيئي على البيئة والكائنات وتصاحب ذلك بظهور الحركات المطالبة بحماية البيئة وهنا ظهر الصراع بين التنمويين والبيئيين.
ولان التنمويين قد حققوا انتصارات من جراء الثورة الصناعية دون وضع اعتبار للبيئة ومواردها فان ذلك كان وراء رفضهم للمطالب التي كان أنصار البيئة يطالبون بها خاصة فيما يتعلق بالتلوث وتقييم الأثر البيئي حيث اعتبر الصناعيين والتنمويين مسالة التحكم في التلوث وإعادة النظر في المنشات الصناعية مساله مكلفه أي أن إعادة ملائمة وتجديد المنشات والتجهيزات القائمة هو أمر باهظ التكاليف بل ولعله أكثر تكلفه وأصعب من إعداد وسائل التحكم الملائمة عند التأسيس كما أن الوقت اللازم للتحكم في الانبعاثات الضارة منها مثل العناصر الكيميائية الناتجة عن احتراق الوقود في المنشات أوفي عملية التصنيع يبدو دائماً قصيراً جداً ويحتاج إلى وقت طويل حتى تظهر نتائجها إضافة إلى أن الأساليب المتبعة لمعالجة بعض النفايات والملوتاث قد يكون لها مترتبات ضارة ومن المنطلق الاقتصادي والحساب النقدي فان التنمويين يرون انه لا يوجد وسيله واضحة ودقيقه لقياس القيمة الاقتصادية للفوائد العائدة من إيجاد هواء نقي اوبحيره أنظف وقيمه العائد من التكاليف الاجتماعية للأخطار على الصحة العامة أو الضغوط البيئية وبالتالي فأنهم عاجزون عن تقديم تقديرات إجمالية كما أن التنمويين يفضلون استثمار تكاليف النفقات الباهضة للتحكم في التلوث في مشاريع مربحه أخرى بالاظافة إلى أن مشكلة التلوث يصعب التغلب عليها في اقتصاد تام فالبلدان النامية هي بحاجة للاستفادة من المبالغ التي ستدفعها لحماية البيئة أو حتى التحكم في التلوث من اجل حل مشكلات اقتصاديه اواجتماعية أخرى تحظى بأولوية الاهتمام وعلى هذا النحو استمر الصراع بين البيئة والتنمية أي ذلك الاستنزاف والأضرار بالبيئة من اجل التنمية وذلك الخلاف بين أنصار البيئة والتنمويين واستمرت النتائج والمترتبات بظهور كوارث ومشكلات أكثر خطورة مما دفع الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر التنمية البشرية كان ذلك في العام1972 في مدينة استكهولم السويسرية كانت من نتائجه الإعلان عن إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتلي ذلك إصدار مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في أواخر السبعينات من القرن الماضي تقرير مستقبلنا المشترك الذي خرج بمفهوم التنمية المستدامة وهي التنمية تلبي متطلبات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة كان لتقرير مصيرنا المشترك الصادر عن جماعة بورتلاند نسبة إلى رئيسة لجنة الخبراء وذلك في العام 1978 دورة في وضع حد للخلاف الدائر بين البيئة والتنمية وعلى هذاالاساس تحركت القضايا والاعتبارات البئبة إلى أفق أوسع حتى أصبحت جزءاً هاماً من السياسات والفلسفات الاقتصادية والتنموية.
رد مع اقتباس
1- الزراعة والبيئة :-
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصورا ً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة :-
*
قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:- التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض .
*
قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض .
*
التزايد المستمر في عدد السكان ، وزيادة الاستهلاك .
*
الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.
2- الصناعة والبيئة :-
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي :-
1- صناعات غذائية .
2- صناعات كيميائية .
3- صناعات هندسية .
4- صناعات معدنية وحرارية .
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى التلوث السمعي بل والبصري " أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث :-
*
فألادخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء .
*
المخلفات السائلة تلوث الماء .
*
أصوات الآلات تلوث السمع .
*
المخلفات الصلبة تلوث البصر .
3- الطاقة والبيئة :-
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضا ً دورا ً كبيرا ً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء . وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل ، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من : ثاني أكسيد الكبريت ، أكاسيد النيتروجين ، والجسيمات العالقة .
4- النقل والبيئة :-
تتعدد وسائل النقل :-
1- نقل بري .
2- نقل جوي .
3- نقل مائي : نهري – بحري .
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية ، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها : سيارات ، دراجات بخارية ، أتوبيسات ، عربات نقل ، قطارات ، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة . وتتصل وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها ، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية :-
احتراق النفط =
*
الرصاص .
*
ثاني أكسيد الكربون .
*
أول أكسيد الكربون .
*
المواد الهيدروكربونية .
*
أكاسيد النيتروجين .
*
الجسيمات والمركبات الكيميائية .
*
الضباب الدخاني ( الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس ) .
ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من :-
*
أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي .
*
التهابات العين والأنف والأذن .
*
الإصابة بأمراض السرطان .
*
تعرض النباتات للتلف .
*
إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض .
ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى .
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية ( السيارات ) .
*
استخدام الغاز الطبيعي .
*
تحسين موتورات السيارات .
*
إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات .
*
وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة .
5- السياحة والبيئة :-
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت . وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر التلوث . لكنه علي العكس ، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق . انظر معي إلي هذه الأسطر التالية :-
*
الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً علي مرافق الدولة من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء ومياه .
*
إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
*
ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر .
*
زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها .
*
ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
*
ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي حيث نمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي .
مراجع و مصادر:
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com
يزاك الله خير
~ بس الي يسوي التقاارير ويخلصهاا يحطهـا اهنـه عسب الكل يستفيد ~
^^
1- الزراعة والبيئة:
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصوراًً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة:
– قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:-
التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض.
-1 قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض.
-2 التزايد المستمر في عدد السكان، وزيادة الاستهلاك.
– 3الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي:
إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.
2- الصناعة والبيئة:
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي:
1- صناعات غذائية.
2- صناعات كيميائية.
3- صناعات هندسية.
4- صناعات معدنية وحرارية.
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى "التلوث السمعي بل والبصري" أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث:
– فالأدخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء.
-1 المخلفات السائلة تلوث الماء.
-2 أصوات الآلات تلوث السمع.
– 3المخلفات الصلبة تلوث البصر.
3- الطاقة والبيئة:
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضاًً دوراً كبيراًً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء.
وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من: ثاني أكسيد الكبريت، أكاسيد النيتروجين، والجسيمات العالقة.
4- النقل والبيئة:
– تتعدد وسائل النقل:
1- نقل بري.
2- نقل جوي.
3- نقل مائي: نهري – بحري.
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعاً فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها: سيارات، دراجات بخارية، أتوبيسات، عربات نقل، قطارات، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة. أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعاًً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة. وتتصل وسائل النقل اتصالاً وثيقاًً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية:
-1 الرصاص.
-2 احتراق النفط = ثاني أكسيد الكربون.
-3 أول أكسيد الكربون.
-4 المواد الهيدروكربونية.
-5 أكاسيد النيتروجين.
– 6الجسيمات والمركبات الكيميائية.
-7 الضباب الدخاني (الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس) .
– ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من:
-1 أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي.
-2 التهابات العين والأنف والأذن.
-3 الإصابة بأمراض السرطان.
-4 تعرض النباتات للتلف.
– 5إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض.
ونجد أن وسائل النقل البرية (السكك الحديدية) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى.
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية (السيارات ) :
-1 استخدام الغاز الطبيعي.
-2 تحسين موتورات السيارات.
-3 إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات.
-4 وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة.
5- السياحة والبيئة:
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت. وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وأنها لا تسبب الإزعاج أى ليست مصدراًً من مصادر التلوث، لكنه علي العكس، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدراًً رئيسياً من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضاً، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها. هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق. انظر معي إلي هذه الأسطر التالية:
– الزيادة المقررة في أعداد السياح، تمثل عبئاً علي مرافق الدول من وسائل النقل، الفنادق، كافة الخدمات من كهرباء ومياه.
– إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
– ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر.
– زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها.
– ازدياد تلوث الغلاف الجوي.
– ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي فتمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي.
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضاًً ويمكننا توضيح العلاقة بالجدول الآتي:
المصادر الطبيعية المصادر البشرية
1- الكوارث الطبيعية: – تلوث التربة
– الاهتزازات والزلازل
– تلوث الهواء
– الأمطار والسيول – تلوث الماء
– العواصف والرياح – الانفجارات النووية
– الانهيارات – الزحف العمراني
2- تغيرات مناخية: – وسائل صرف صحي غير متقدمة.
– تغير في درحات الحرارة. – تزايد عدد السكان.
– الرطوبة
– الأمطار
– المياه الجوفية
البيئة
تعريفها … مشكلاتها
مقدمة:-
يعمل الإنسان دائما ً وأبدا ً علي استغلال مواد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله لهذه الموارد تتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدي إلي اختلال توازن جودة حياته ، وأضر البيئة بشكل عام فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته . وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هو الأساس في النهوض بالبيئة من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثل هذه الموارد .
" أرض – هواء – أناس " إلي أي شئ تنتمي هذه العناصر الثلاث ؟ تنتمي إلى مجموعة من الأنظمة الطبيعية ، وتتحكم فيها أيضا القوانين البشرية أي التي هي من صنع البشر . نحن دائما نقرأ أو نسمع الآخرين يتحدثون عن البيئة ، وإذا ذكرت هذه الكلمة فأنت تفهم أن البيئة المشار إليها هي البيئة التى يعيش على سطحها الإنسان إلى جانب الكائنات الحية الأخرى والجماد ، بدءا من ذرة التراب لتنتهي بالسماء التى نراها من فوقنا . وتتوقف معرفتنا بالبيئة عند هذا الحد والتي تمتد إلى ما وراء تلك الحدود ، فما يهمنا منها هو الجزء الظاهر لنا ليس الخفي أو بمعنى آخر ينصب إهتمامنا على الجزء المتصل بالأنظمة والقوانين ومعنى ذلك أن البيئة جزء من الكل وعليه فهي لا تتحكم فى الإنسان كما يعتقد البعض وإنما العكس صحيح فالإنسان هو الذي يتحكم فيها هذا إلى جانب القوانين الطبيعية كما ذكرنا من قبل ( جزء من الأنظمة التى تنتمي إليها).
واذا تحدثنا عن البيئة أو أي عنصر من العناصر التى توجد فيها أو حتى عن مشكلة ما ، قد لا تجد أية صعوبة فى تناول هذه المواضيع أما إذا أردنا التعامل معها عن قرب مثل السيطرة عليها سنجد صعوبة بالغة ستبدو آنذاك علي أنها وحش كاسر لا يمكن التحكم فيه بسهولة . ولا توجد مؤسسة في هذا العالم أو أية جهة حكومية يمكنها السيطرة على البيئة بشكل كلي فهي لا تمتلك الموارد الكافية من أجل ذلك . يفهم من ذلك أن هناك سيطرة موجودة بالفعل أو على الأقل القدرة على السيطرة ، ويتمثل منحنى هذه السيطرة بدءا من طرف أصابع الإنسان ليعظم ويزيد إلى استخدام الطائرة التى تجول فى الفضاء الخارجي الذي عنده يبدأ مرة أخري هنا المنحني في انخفاض مؤشراته إلى الصفر خارج حدود الغلاف الجوى (الفضاء الخارجي ) حيث يفقد الإنسان قدرته علي السيطرة .
هل نحن ننتمي إلى البيئة أم إلى أنظمتها ؟؟
واذا كان الانتماء للأنظمة ، هل ننتمي إلى الأنظمة الفعالة (الإيجابية) أم الأنظمة غيـــر الفعالــة (السلبية) ؟؟
* أولا : الأنظمة الفعالة : –
وهى التى تقر دائما بوجود الضرورة الملحة والواضحة لإنجاز المتطلبات والاحتياجات ( تنص علي معني الوجوب ) و التى تكمن فى الكلمات الآتية :-
و إلا لن تدعمنا البيئة :-
– خلق مصادر إضافية للطاقة والطعام .
– خفض (الإقلال) من نسبة تلوث الماء والهواء.
– تنظيم النسل.
ثانيا : الأنظمة غير الفعالة : –
وهى التى تناهض مذهب الأنظمة الفعالة ومذهبها وجوب التفكير والبحث أولا فى أي حاجة ملحة تقر بها الأنظمة الفعالة ومعرفة عواقبها حتى لا تقودنا إلى كارثة أكيدة وحقيقية وتركز فى مذهبها على الكلمات الآتية (بتهكم وسخرية(
– نخلق مصادر إضافية للطعام والطاقة ثم بعد ذلك ندمر إنتاجية الأراضي الزراعية .
– نحد من تلوث الماء ثم نسن القوانين التى تحد من التوسع فى الصناعات .
– نطالب بتنظيم النسل عن طريق هدم القيم الحضارية والدينية والاجتماعية .
ويتضح أن كلا النظامين يسيرا فى اتجاه مضاد ، ويبدو الأمر وكأنه حـرب أهليـة ( مدنية ) بين من يؤيدون وجوب تنفيذ الضرورة الملحة وبين من يؤيدون وجوب التفكير أولا فى الضرورة الملحة .
– و لكي نجيب على السؤال الآن عما إذا كنا ننتمي إلى النظام المكون للبيئة أم البيئة نفسها ستجد الإجابة ببساطة شديدة تكمن فى التالي :-
" بما أن البيئة هي عبارة عن مجموعة من العناصر المتغيرة والتي يتحكم فيها النظام إذا نحن ننتمي إلى الاثنين سويا ، فالإنسان والبيئة يخضعون لنظام محدد يحكم السلوك " .
ويجب أن نعى التالي أيضا لكي يزداد فهمنا لتعريف البيئة وتعاملنا معها .
أ- أن البيئة هي المحيط الذي نعيش بداخله وهو من وجه نظر الإنسان له بداية ونهاية بدايته الأرض ونهايته ما قبل الفضاء الخارجي ويتحكم فيه نظام خاص .
ب- تؤثر البيئة على النظام المرسوم لها والعكس صحيح .
ج- لا يتغير النظام المحدد للبيئة فى حالة استقرارها كما أن النظام المستقر لن يغير البيئة وهذه العناصر تحدد مدي العلاقة الوطيدة التي توجد بين البيئة وأنظمتها من ناحية وبين الإنسان من ناحية أخري
* تعريف البيئة:
"هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".
هل يمكننا تصنيف أنواع البيئة؟
– يوجد نوعان من البيئة:
– بيئة مادية (الهواء – الماء – الأرض)
– بيئة بيولوجية (النباتات – الحيوانات – الإنسان)
– وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظها العالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلي ثلاثة أنواع أخري مرتبطة بالتقدم الذي أحدثه الإنسان:
أ- بيئة طبيعية:
والتي تتمثل أيضاً في: الهواء – الماء- الأرض.
ب- بيئة اجتماعية:
وهي مجموعة القوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلي جانب المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية.
ج- بيئة صناعية:
أي التي صنعها الإنسان من: قري – مدن – مزارع – مصانع – شبكات.
– مكونات البيئة:
– وتشتمل علي ثلاثة عناصر:
1- عناصر حية مثل:
أ- عناصر الإنتاج مثل النبات
ب- عناصر الاستهلاك مثل الإنسان والحيوان
ج- عناصر التحليل مثل فطر أو بكتريا إلي جانب بعض الحشرات.
2- عناصر غير حية: الماء والهواء والشمس والتربة.
3- الحياة والأنشطة التي يتم ممارستها في نطاق البيئة.
– تعريف الحياة:
لا يوجد تعريف معين، ولكن هي مجموعة من الصفات يختص بها الكائن الحي (الصفات مثل الغذاء – النمو – الحركة – التنفس – التكاثر – الإحساس … الخ) .وسنقدم بعض الأمثلة التي توضح صفات بعض العناصر التي تتكون منها البيئة:
– عناصر حية (النبات)
– صفات النبات:
يعتمد عليه الإنسان والحيوان كتغذية.
ينتج الأكسجين ويخلص البيئة من ثاني أكسيد الكربون الضار.
يستخدم في إنتاج العديد من العناصر الأخرى.
كما أن الأشجار تمتص جزء ضخم من الضوضاء.
عناصر غير حية (الماء)
– صفات الماء:
تغطى المياه حوالي 4/5 مساحة الأرض لأنها تحتوى على كائنات منتجة للأكسجين، كما تحتوي علي ثروات بحرية هائلة من أسماك وبترول وأحجار كريمة.
المشكلات البيئية/
ما هي المشكلات البيئية؟
الذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
المشكلة السكانية:-
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية . وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان . فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي ، غذائي ، تجاري ، تعليمي ، اجتماعي … إلخ . هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .
– انتشار بعض العادات والخرافات:-
نعم ، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر علي حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه . ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:-
* المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم.
* معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم : مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل . أما البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلي القضاء عليها وانقراضها ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلي زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل .
*سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر ، وهو نوعا ً من أنواع التلوث الفكري.
التنوع البيولوجي:-
يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة . وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل :-
– النباتات .
– الأحياء البحرية .
– الطيور .
– الحيوانات البرية والمائية .
وقد تعرضت أنواعا ً عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها :-
– أساليب الزراعة الخاطئة .
– الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات البحرية .
– تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلي أراضي زراعية .
– الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدرا ً هاما ً من مصادر الغذاء .
استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور .
الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية . – الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
– الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
ينبغي أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة " لا " أمام كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل ، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع في العديد من المشكلات
التلوث:-
ما هو … التلوث ؟ بالتأكيد يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا : " كون الشيء غير نظيفا ً " والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية ، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة :-
" هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلي اختلاله " والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلي موارد ضارا ً ولنضرب مثلا ً لذلك :-
نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة .
والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي :-
الإنسان = التوسع الصناعي – التقدم التكنولوجي – سوء استخدام الموارد – الانفجار السكاني .
* فالإنسان هو الذي يخترع .
* وهو الذي يصنع .
* وهو الذي يستخدم .
* وهو المكون الأساسي للسكان
تلوث الهواء:
– إذا أراد الإنسان أن يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه.
وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت.
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصًا سنوياً فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.
ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة … وغيرها من العوامل الأخرى.
– القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة.
– ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء:
– الجسيمات الدقيقة:
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.
– ثاني أكسيد الكربون:
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.
– أكاسيد النيتروجين:
تنتج من حرق الوقود.
– الأوزون:
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).
– أول أكسيد الكربون:
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل.
– دخان السجائر:
وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل – المكتب).
– الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 – 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات:
الملوثات الضرر
1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين – أمراض الرئة.
– إلحاق الضرر بالحيوان والنبات.
– تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية.
2- الجسيمات العالقة – تسبب الأمراض الصدرية.
3- أول أكسيد الكربون – يؤثر علي الجهاز العصبي.
– يحدث قصور في الدورة الدموية.
4- الرصاص – يسبب أمراض الكلي.
– يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.
5- الضباب الداخلي – التهابات العين.
– تأثير سلبي علي الرئة والقلب.
تلوث المياه:
أولا/تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:
– ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
– استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته.
3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
– آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
– الكوليرا.
– التيفود.
– الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الملاريا.
– البلهارسيا.
– أمراض الكبد.
– حالات تسمم.
– كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره:
– مصادر التلوث:
– إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
– أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
– الآثار المترتبة على التلوث البحري:
– تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان:
– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الكوليرا.
– الإصابة بالنزلات المعوية.
– التهابات الجلد.
– تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
– الإضرار بالثروة السمكية.
– هجرة طيور كثيرة نافعة.
– الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
تلوث التربة وتدهورها:
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها.
* أسباب تدهور التربة:
– تمليح التربة والتشبع بالمياه ، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
– وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
– استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.
– التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأرضي الزراعية.
– التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
– التلوث بواسطة المواد المشعة.
– التلوث بالمعادن الثقيلة.
– التلوث بواسطة الكائنات الحية.
* الآثار المترتبة علي تدهور التربة:
– نقص المواد الغذائية اللآزمه لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.
– اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.
– تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
أ- الإضرار بالثروة السمكية.
ب- هجرة طيور كثيرة نافعة.
ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.
مغالطات :
أصبحت البيئة الآن كلمة مضادة وليست مرادفة لمفهوم الراحة ، فالراحة أن لا يكون هناك إجهاد للحواس وعندئذ يمكننا وصف البيئة بأنها مريحة . أم التأقلم هو خلق بيئة مناسبة للإنسان. ونجد الإنسان يحاول التأقلم مع بيئته وتكوين خطوط دفاع له ، فهو يمتلك خطوط دفاع داخلية وخارجية لكنه للأسف لا يحاول المحافظة على هذه الوسائل من خلال تعامله غير المكترث مع كل ما يحيط به :-
* خطوط الدفاع الداخلية :-
1- درجة حرارة الجسم درجة الحرارة الطبيعية 37 ْ .
2- حركة الدم داخل الجسم تعمل علي احتفاظ جسم الإنسان بدرجة حرارة ثابتة
3- احتكاك العضلات .
4- إفراز العرق .
* خطوط الدفاع الخارجية :-
1- الملابس :- ملابس خفيفة في الصيف – ملابس ثقيلة في الشتاء .
2- المباني مصممة بحيث تساعد علي راحة الإنسان سواء بالوسائل الطبيعية أو الصناعية .
الوسائل الطبيعية تصميمها علي نحو صحي .
الوسائل الصناعية استخدام المراوح والتكييفات .
طرق الوقاية من المخاطر البيئية :-
تتلخص في النقاط الآتية :-
.اتخاذ الإجراءات الوقائية .
النظافة والذي هو مفتاح الوقاية بكافة المقاييس :-
أ- النظافة الشخصية .
ب- نظافة بيئة العمل .
ج- نظافة الآلات .
د- نظافة الملابس .
الفحص الطبي الدوري .
تحسين مستوي المناعة .
تحسين نمط الحياة الرياضي .
الارتقاء بالنظم الغذائية .
اتباع العادات الصحية السليمة .
تنقية المياه .
الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية .
التخلص الجيد من الفضلات .
القضاء علي القوارض والحشرات .
التخلص من السيارات المتهالكة .
التهوية الجيدة .
الاختيار المناسب لأي مكان يتعامل معه الإنسان .
تقليل الضوضاء .
وقاية الجسم :-
أ- استخدام النظارات الواقية .
ب- أغطية الرأس .
ج- كريمات للجلد .
د- الملابس الواقية .
وأخيرا ً الرصد البيئي المستمر .
وضع معايير للصحة .
* الأولويات الضرورية :
ما الذي ينقصنا إذا للمحافظة علي بيئتنا الجميلة ؟ وحتى يعلق في ذهننا عند ذكر المصطلح الخاص بها الإطار الجمالي فقط ، وبحيث لا ينطوي فيما بعد علي كلمات التلوث ومرادفاتها من إلحاق الأذى أو الضرر ، تدمير الموارد …إلخ .
إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة علي موارد البيئة .
عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل .
التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الأفراد أيضا ً .
تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الإضرار بالبيئة والذي يظهر علي المدى البعيد
توفير الاعتمادات المالية التي تساعد علي تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة .
توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ علي البيئة .
إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة .
تنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي ، لأن عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر علي مؤسسة أو جهاز يعينه مخصص لذلك وإنما هو مسئولية جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات.
توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة .
العلاقة بين التنمية والبيئة :-
تعتبر التنمية إحدى الوسائل للارتقاء بالإنسان . ولكن ما حدث هو العكس تماما ً حيث أصبحت التنمية هي إحدى الوسائل التي ساهمت في استنفاذ موارد البيئة وإيقاع الضرر بها ، بل وإحداث التلوث فيها .
فمثل هذه التنمية يمكننا وصفها بأنها تنمية تفيـد الاقتصاد أكثـر منها البيئـة أو الإنســان فهي " تنمية اقتصادية " وليست " تنمية بيئية " تستفيد من موارد البيئة وتسخرها لخدمة الاقتصاد مما أدي إلي بروز مشكلات كثيرة .
ونتيجة لما تحدثه هذه التنمية السريعة من تلوث لموارد البيئة وإهدار لها ، فإن تكاليف حماية البيئة تضاعفت في الآونة الأخيرة حيث تتراوح التكلفة الاقتصادية لعملية الإصلاح في البلدان المتقدمة ما بين 3 % و 5 % من الناتج القومي الإجمالي ، علي الرغم من هذه الدول تستخدم هذا الإنفاق علي أنه استثمار ضروري يحقق عوائد ضخمة ؟ فما بالك الدول النامية ؟
ويمكننا تحديد المجالات الأكثر شيوعا ً في عمليات التنمية والتي ذكرناها من قبل ،وإن لم تكن بشكل مباشر ( أنواع التلوث ) ، و التى تؤثر علي البيئة .
1- الزراعة والبيئة :-
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصورا ً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة :-
• قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:- التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض .
• قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض .
• التزايد المستمر في عدد السكان ، وزيادة الاستهلاك .
• الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.
2- الصناعة والبيئة :-
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي :-
1- صناعات غذائية .
2- صناعات كيميائية .
3- صناعات هندسية .
4- صناعات معدنية وحرارية .
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى التلوث السمعي بل والبصري " أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث :-
• فألادخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء .
• المخلفات السائلة تلوث الماء .
• أصوات الآلات تلوث السمع .
• المخلفات الصلبة تلوث البصر .
3- الطاقة والبيئة :-
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضا ً دورا ً كبيرا ً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء . وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل ، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من : ثاني أكسيد الكبريت ، أكاسيد النيتروجين ، والجسيمات العالقة .
4- النقل والبيئة :-
تتعدد وسائل النقل :-
1- نقل بري .
2- نقل جوي .
3- نقل مائي : نهري – بحري .
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية ، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها : سيارات ، دراجات بخارية ، أتوبيسات ، عربات نقل ، قطارات ، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة . وتتصل وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها ، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية :-
احتراق النفط =
• الرصاص .
• ثاني أكسيد الكربون .
• أول أكسيد الكربون .
• المواد الهيدروكربونية .
• أكاسيد النيتروجين .
• الجسيمات والمركبات الكيميائية .
• الضباب الدخاني ( الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس ) .
ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من :-
• أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي .
• التهابات العين والأنف والأذن .
• الإصابة بأمراض السرطان .
• تعرض النباتات للتلف .
• إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض .
ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى .
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية ( السيارات ) .
• استخدام الغاز الطبيعي .
• تحسين موتورات السيارات .
• إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات .
• وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة .
5- السياحة والبيئة :-
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت . وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر التلوث . لكنه علي العكس ، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق . انظر معي إلي هذه الأسطر التالية :-
• الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً علي مرافق الدولة من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء ومياه .
• إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
• ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر .
• زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها .
• ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
• ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي حيث نمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي .
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضا ً ويمكننا توضيح العلاقة بالجدول الآتي :-
المصادر الطبيعية المصادر البشرية
– الكوارث الطبيعية :-
• الاهتزازات والزلازل .
• الأمطار والسيول .
• العواصف والرياح .
• الانهيارات . • تلوث التربة .
• تلوث الهواء .
• تلوث الماء .
• الانفجارات النووية .
• الزحف العمراني .
– تغيرات مناخية :-
• تغير في درجات الحرارة.
• الرطوبة .
• الأمطار .
• المياه الجوفية . • وسائل صرف صحي غير متقدمة .
• تزايد عدد السكان.
الخاتمة
آمل أن أكون قد حققت ولو الجزء اليسير من حق البيئة علينا كما أن هذا البحث هو عبارة عن جهد استمر لأكثر من اسبوعين من جمع المعلومات لهذا النظام الذي نعيش فيه ونؤثر ونتأثر به فقد كتبت ما كتبت فإن من خطأ فمن نفسي والشيطان وان من صواب فبتوفيق من مدبر هذا الكون كله سبحانه وتعالى والحمد لله أولا وأخيرا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم,,,,
المراجع1_
كتاب " أساسيات علم البيئة" للأستاذ الدكتور عبد القادر عابد والأستاذ الدكتور غازي سفاريني من قسم الجيولوجيا بالجامعة الأردنية ونشرته دار وائل للطباعة والنشر الطبعة الثانية 2022.
2_كتاب "تلوث البيئة: أسبابه، أخطاره ، مكافحته" للدكتور فؤاد حسن صالح والدكتور مصطفى محمد أبو قرين، الهيئة القومية للبحث العلمي، دار الكتب الوطنية- بنغازي، الطبعة الأولى 1992.
3_ كتاب "التوازن البيئي وتحديث الصناعة" للدكتور صلاح محمود الحجار أستاذ الطاقة والبيئة بالجامعة الأمريكية- القاهرة،دار الفكر العربي- القاهرة، الطبعة الأولى 2022
×حزاينـ×
مشكوره خيتووو على هاالبحث القيم ان شاء الله يستفيد منه الجميع دوماَ في انتظار جديدك المميز والهاااادف بكل شوق فلاتحرمني لك مني كل الشكر والتقدير
×حزاينـ×
العفووووووووووووووو ,, ان شاء الله .. تسلمين عالمرور الطيب
وشكرا لج