التصنيفات
الصف العاشر

حل درس التفسير بالرأي للصف العاشر

السلام عليكم

ص82
على ماذا………؟
على التفسير بالرأي

ما الفرق…………
الاول استند على علم ومعرفة وسأل اهل الذكر
الثاني استند على جهل ولم يكلف نفسه السؤال عما لا يعلم

السؤال الأول
التفسير بالمأثور : هو تفسير القرآن الكريم بالقرآن أو بالسنة أو بأقوال الصحابة
التفسير بالرأي : هو إعمال العقل و الإجتهاد في تفسير القرآن الكريم
السؤال 2
: ماذايقصد ………………..
ج : هو إعمال العقل و الإجتهاد في تفسير القرآن الكريم

السؤال الثالث :

س : اختلف العلماء ………
ج : المذهب الثاني ، لوجود الأدلة من القرآن و فعل الصحابة

السؤال الرابع :

س : ابحث عن …………..
ج : التفكر و التمعن بآيات الله و هو المقصود بالتفسير بالرأي

س : استخرج الأحكام ………….
ج : كتاب أنزلناه ( إظهار حقيقي ) ، أنزلناه ( إخفاء حقيقي ) ، مبارك ليدبروا ( إدغام بلا غنة ) ، ليدبروا آياته ( مد جائز منفصل ) ، آياته و ليتذكروا ( مد صلة صغرى ) قرآن الكريم

السؤال 5
تفسيرالقران الكريم

وبالتوفيق=)

شكرا لج

تسلمين

العفو
الله يسلمج
شكرا لمرورج

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس التفسير الفقهي والموضوعي للصف الحادي عشر

الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكمــ احبتي حل درس التفسير الفقهي والموضوعي
ف المرفق
موفقين ان شاء الله

م

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
بوركت جهودك
كفيت وفيت
يعطيك العافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك العافية,,

وتسلم يمناك..

موفقين ان ششاء الله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية

ما تقصر .. إلى الامام ^^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير جاهز / التفسير بالرأي للصف العاشر

آلسَلآم عليكم والرحمَه ,

بحث , تقرير جاهز / التفسير بالرأي ،

فالمرفقات ,

الملفات المرفقة

شكرا لج ع البحث

تسلمين

مشكووووووووووووووووووووووووور جدا

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث التفسير الفقهي والتفسير الموضوعي للصف الحادي عشر

لوسمحتو بسرررررررررررعة في البحث التفسير الفقهي والتفسير الموضوعي

… ابغي بحث

هذا هو الرابط

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=27661

و السموحة ع القصور

مشكوووووووووووووووووووووووورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ما قصرتي,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوورة احساس عذاري

إلى الامام .. وبارك الله فيج


اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس التفسير بالماثور للصف العاشر

ممكن حل درس التفسير بالماثوور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تفضل اخوي الحل,,

تفضلوا :
صفحة 96 :
اجيبه بقدر ما اعرف
نعم
مختصر ابن كثير
صفحة 97 :
تفسير القران بالقران – تفسير القران بالسنة – تفسير القران باقوال الصحابة – واذا تعذر ذلك يمكن الرجوع الى اقوال التابعين .
لما شاهدوه من القرائن والاحوال التي اختصوا بها – لما لهم من العلم التام والفهم الصحيح والعمل الصالح .
باحسن التفاسير لان اصح الطرق ان يفسر القران بالقران او بالسنة او بالرجوع الى اقوال الصحابة والتابعين .
صفحة 98 :
التفسير بالماثور (تفسير القران بالقران )
التفسير الموضوعي
صفحة 99:
لان الشعر ديوان العرب الفصحاء البلغاء والقران نزل بلغتهم
تساعد على فهم الماعني اللغوية للايات .
صفحة 100:
اقتران لفظ الحكمة في اغلب الايات بلفظ الكتاب .
لان القران هو مصدر كل حكمة .
ان كل ما في القران حكمة .

الانشطة التقويمية :
-السؤال الاول :
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتولى بنفسه تفسير ما اشكل على الصحابة من معاني القران الكريم وبعد وفاته تولى ذلك الصحابة ثم التابعين
السؤال الثاني :
لان الشعر ديوان العرب الفصحاء البلغاء والقران نزل بلغتهم فاذا تعاجم شيء من القران بالامكان معرفة معناه بالرجوع الى الشعر
السؤال الثالث :
أ-تفسير القران بالقران : الجواب صفحة 98 اولا
ب- تفسير القران بالسنة : الجواب صفحة 98 و 99 ثانيا .
السؤال الرابع :
1- كان بعض الصحابة يسالون علماء اليهود عن قصص والاخبار التي اشار اليها القران الكريم بايجاز ومن هؤلاء العلماء كعب الاحبار و عبد الله بن سلام .
2- دخل الكثير من اهل الكتاب في الاسلام مما جعل نفوسهم تميل الى سماع ما يشير اليه القران الكريم من احداث
3- رغبة البعض بالطعن بالتفسير بالماثور فادخلوا اليه ما ليس منه
السؤال الخامس :
– كلمة قلب تكررت 6 مرات منهم ال عمران 159 – الشعراء 89 – الصافات 84
كلمة فؤاد تكررت 3 مرات هي ااسراء 36 – القصص10 – النجم 11
الفرق بينهم ان الفؤاد بمعنى العقل او التفكير
– الامام ابن كثير – تفسير القران العظيم
الامام السيوطي – الاتقان في علوم القران

منقول,,

الله يوفقكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاج الله الف خير الرمش ع المجهود
الف شكر لج
والله يعطيج الصحه والعافيه
دمتي بود

اسمحلي يالغالي

لو انا قدرت والله بييب

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ابغي امتحان في التفسير بالماثور ويوميات الحاج2؟ -تعليم الامارات

ابغي ضروري لو سمحتوا

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

مقارنة : بين منهج التفسير اللغوي والتفسير الأدبي [ تم ]

بغيت حل لصفحة 35 سؤال الثالث:
قارن بين منهج التفسير اللغوي والتفسير الأدبي من حيث أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما؟ إذا حد عنده هالحل لا يبخل علي لازم اسلمه يوم الأحد 18/10/2017 وشكراً لكم

السلام عليكم

أوجه التشابه : انهما يقومان على تفسير صور القرآن الكريم ..

أوجه الاختلاف ، التفسير اللغوي :: يتبادل القضايا اللغوية ويعالج الكلمات والمفردات الغامضة

التفسير الادبي : تفسير يقف فيه الادباء والبلغاء على صورة ادبيه …

وساعدناج ^^

واذا ممكن تساعدينا في هذا الرابط :: http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=47997

مشكورة اختي عسب ساعدتيني الله يجزيلج كل خير^^ وبغيت اساعدج بس لقيت الموضوع مغلق (:_:)

مشكورة اختي عسب ساعدتيني الله يجزيلج كل خير^^ وبغيت اساعدج بس لقيت الموضوع مغلق (:_:)

لا شكر على واجب خيتو

الصراحه انا اغلقته لاني حصلت الحل

وعساج على القوه

والسموحه منج الغلا ^^

مشكورهـ

فميزانـ حسناتجـ

عشوووقه ما قصرت

بالتوفيق ..

.. بارك الله فيج يا عشووقة ,,,
جاري +++++++++++

ملاحظة : السموحة بغيير عنوان الموضوع ليستفيد منه الجميع

شكراً جزيلاً وبارك الله فيك في ميزان حسناتك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة كوريا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أوجه التشابه : انهما يقومان على تفسير صور القرآن الكريم ..

أوجه الاختلاف ، التفسير اللغوي :: يتبادل القضايا اللغوية ويعالج الكلمات والمفردات الغامضة

التفسير الادبي : تفسير يقف فيه الادباء والبلغاء على صورة ادبيه …

وساعدناج ^^

واذا ممكن تساعدينا في هذا الرابط :: بليززز ابا حل صفحتيين بس ^^

شكرا لك ولك مني خالص التحية علئ المساعدة والحل

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

حل درس التفسير الفقهي للصف التاسع

لوسمحتو بغيت حل درس التفسير الفقهي الموضوعي ضروريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييي

بتشوفين الي تبينه هني
بس دوريه زين
سوري ماقدرت ادور لج لاني شوي مشغول بالمذاكره يالله بالتوفيج

http://www.study4uae.com/vb/study4uae108

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : التفسير بالراي – تتربية اسلامية – عااشر للصف العاشر

اتمنى ان ينال اعجاب الجمييع

بالتوفييييييق

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
بزاك الله خير
يعطيك العافيه..
تسسلم

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
بزاك الله خير
يعطيك العافيه..
تسسلم

ويجزيج خييير
الله يعاافيج
يسلمك ربي من عذابه

يسلمو ع الرد
بارك الله فيج ما قصرتي
ثاانكس
جاري ++

السلام عليكم
شكرا لك"

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..همسة طموح.. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا لك"

العفوو ؛ الشكر لله اختي

يسلمووو على الررد
بارك الله فيج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيك,,

ويعطيك الف عافية,,

موفق,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيك,,

ويعطيك الف عافية,,

موفق,,

ويبارك الله فيج

جزاك الله الف خير اخي عأأأآآآشق
الف شكر لك
والله ويعطيك الصحه العافية
موفق ان شاء الله

تحياتي لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريــ الشمال ــح مشاهدة المشاركة

جزاك الله الف خير اخي عأأأآآآشق
الف شكر لك
والله ويعطيك الصحه العافية
موفق ان شاء الله

تحياتي لك

ويجزيك الف الف الف خير اخوي ريح الشمال
العفوو اخوي ؛ الشكر لله على كل شيء

ويعطيك الله الف اللف عاافية وصحة وسلامة
ان شاء الله الجمييع موفقين

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التفسير بالرأي مفهومه حكمه أنواعه -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مفهوم الرأي:
الرأي: مصدر رأى رأياً. مهموز، ويُجمع على آراء وأرءاءٍ.
والرأي: التفكّرُ في مبادئ الأمور،ونظر عواقبها،وعلم ما تؤول إليه من الخطأ والصواب(1).
والتفسير بالرأي: أن يُعْمِلَ المفسر عقله في فَهْمِ القرآن، والاستنباط منه، مستخدمــــاً آلات الاجتهاد. ويَرِدُ للرأي مصطلحاتٌ مرادفةٌ في التفسير، وهي: التفسير العقلي، والتـفـسـيـر الاجتهادي. ومصدر الرأيِ: العقلُ، ولذا جُعِلَ التفسيرُ العقليُ مرادفاً للتفسير بالرأي.
والـقـول بالـــــرأي: اجتهادٌ من القائل به، ولذا جُعِلَ التفسيرُ بالاجتهادِ مرادفاً للتفسير بالرأي.
ونتيجة الرأي: اسـتـنـبــــاط حكم أو فائدةٍ، ولذا فإن استنباطات المفسرين من قَبِيلِ القول بالرأي.
أَنْوَاعُ الرّأي، وموقف السـلـف مـنـهـــــا: يحمل مصطلح (الرأي) حساسية خاصة، تجعل بعضهم يقف منه موقف المتردِّد؛ ذلك أنه ورد عن السلف، آثارٌ في ذمِّه.
بَيْدَ أنّ المستقرئ ما ورد عنهم في هذا الـبـــاب (أي: الرأي) يجد إعمالاً منهم للرأي، فما موقف السلف في ذلك؟
لنعرض بعض أقوالهم في ذلك، ثمّ نتبيّن موقفهم منه.
أقوالٌ في ذمِّ الرأي:
1- ورد عـــــن فـــاروق الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قوله: (اتقوا الرأي في دينكم)(2).
وقال: (إياكم وأصحاب الرأي؛ فإنهم أعداء السنن. أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا برأيهم، فضلّوا وأضلوا)(3).
2- وورد عن الحـســن البصري (ت: 110) قوله: (اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله، وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم ودينكم)(4).
أقوالٌ في إعمالِ الرأي:
ورد عن عمر بن الخطـــاب والحسن البصري – اللذين نقلت قولاً لهما بذمِّ الرأي ما يدلّ على إجازتهما إعمال الرأي، وهذه الأقوال:
1- أما ما ورد عن عمر فقـولـــه لشريح – لما بعثه على قضاء الكوفة: (انظر ما تبين لك في كتاب الله؛ فلا تسأل عنه أحـــــداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله، فاتبع فيه سنة رسول الله لله، وما لم يتبيّن لك فيه سنة، فاجتهد رأيك)(5).
2- أمّا ما ورد عن الحسن، فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن سأله: أريت ما يفتى به الناس، أشيءٌ سمعته أم برأيك؟
فقال الحسن: ما كل ما يفتى به الناس سمعناه، ولـكـــــنّ رَاًيـَـنــــــا لهم خيرٌ من رأيهم لأنفسهم)(6).
هذان عَلَمان من أعلام السلف ورد عنهما قولان مختلفان في الظاهر، غير أنك إذا تدبّرت قولهم، تبيّن لك أن الرأي عندهم نوعان:
* رأي مذموم، وهو الذي وقع عليه نهيهم.
* ورأي محمود، وهو الذي عليه عملهم.
وإذا لم تَقُلْ بهذا أوقعت التناقض في أقوالهم، كما قال ابن عبد البَرِّ (ت: 463هـ) – لما ذكر من حُفِظ عنه أنه قال وأفتى مجتهداً: (ومن أهل البصرة: الحسن وابن سيرين، وقد جــــــــاء – عنهما وعن الشعبي – ذمّ القياس، ومعناه عندنا قياسٌ على غيرِ أصلٍ؛ لئلا يتناقض ما جاء عنهم)(7). والقياس: نوع من الرأي؛ كما سيأتي.
العلوم التي يدخلها الرأي:
يدخـــــل الـرأي فـي كـثـير من العلوم الدينية، غير أنه يبرز في ثلاثة علوم، وهي: علم التوحيد، وعلم الفقه، وعلم التفسير.
أما علم التوحيد، فيدخله الرأي المذموم، ويسمى الرأي فيه: (هوىً وبدعة). ولذا تجد في كثير من كتب السلف مصطلح: (أهل الأهواء والبدع)، وهم الذين قالوا برأيهم في ذات الله – سبحانه.
وأما علم الفقه، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى الرأي فيه: (قياساً)، كما يسمى رأياً، ولذا تجد بعض عباراتٍ للسلف تنهى عن القياس أو الرأي في فروع الأحكام، والمراد به القياس والرأي المذموم.
وأما علم التفسير، فيدخله الرأيان: المحمود والمذموم، ويسمى فيه: (رأياً)، ولم يرد له مرادفٌ عند السلف، وإنما ورد مؤخراً مصطلح: (التفسير العقلي).
وبهذا يظهر أن ما ورد من نهي السلف عن الرأي فإنه يلحق أهل الأهواء والبدع، وأهل القياس الفاسد، والرأي المذموم؛ إذ ليس كلّ قياسٍ أو رأيٍ فاسداً أو مذموماً.
حُكْمُ القَوْلِ بالرّأي:
سيكون الحديث في حكم الرأي المتعلق بالعلوم الشرعية عموماً – وإن كان يغلب عليه الرأي والقياس في الأحكام – وقد سبق أن الرأي نوعان: رأي مذموم، ورأي محمود.
أولاً: الرّاًيُ المَذْمُومُ:
ورد النهي عن هذا النوع في كتاب الله – تعالى – وسنة نبيِّه لله، كما ورد نهي السلف عنه.
وحَدّ الرأي المذموم: أن يـكون قولاً بغير عـلمٍ وهـو نوعـان: علم فاسد ينشأ عنه الهوى، أو علم غير تام وينشأ عنه الجهـل، ويكون منشؤه الجهـل أو الهوى.
وهذا الحدّ مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله لله.
أمّا من كتاب الله فما يلي:
1- قوله – تعالى: ((قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [الأعراف: 33].
2- وقوله – تعالى: ((وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إنَّمَا يَاًمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأََن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)) [البقرة: 168، 169].
3- وقوله – تعالى: ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـئُـولاً)) [الإسراء: 36].
في هذه الآيات نهي وتشنيع على القول على الله بغير علم؛ ففي الآية الأولى جعله من المحرّمات، وفي الآية الثانية جعله من اتباع خطوات الشيطان، وفي الآية الثالثة جعله منهياً عنه. وفي هذا كلِّه دليلٌ على عدم جواز القول على الله بغير علم.
وأما في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم :
فإن من أصرح ما ورد فيها قوله: (إن الله – عز وجل – لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، فيقبض العلم، حتى إذا لم يترك عالماً، اتخذ الناس رؤساء جُهّالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) رواه البخاري في كتاب الاعتصام، وترجم له بقوله: (بابُ ما يذكر من ذمِّ الرأي وتكلف القياس)(8).
وأمّا ما ورد عن السلف، فمنها:
1- ما سبق ذكره عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – والحسن البصري – رحمه الله – من نهيهما عن الرأي.
2- عن مسروق (ت: 63هـ) قال: (من يرغب برأيه عن أمر الله يضلّ)(9).
3- وقال الزهري (ت: 124هـ): (إياكم وأصحاب الرأي، أعيتهم الأحاديث أن يعوها)(10).
وممن نُقِل عنه ذم الرأي أو القياس ابن مسعود (ت: 33هـ) من الصحابة، وابن سيرين (ت: 110هـ) من تابعي الكوفة، وعامر الشعبي (ت: 104هـ) من تابعي الكوفة، وغيرهم(11).
صور الرأي المذموم:
ذكر العلماء صوراً للرأي المذموم، ويطغى على هذه الصّوَر الجانب الفقهي؛ لكثرة حاجة الناس له، حيث يتعلّق بحياتهم ومعاملاتهم. ومن هذه الصور ما يلي:
1- القياس على غير أصل(12).
2- قياس الفروع على الفروع(13).
3- الاشتغال بالمعضلات(14).
4- الحكم على ما لم يقع من النّوازل(15).
5- ترك النظر في السنن اقتصاراً على الرأي، والإكثار منه(16).
6- من عارض النصّ بالرأي، وتكلف لردِّ النص بالتأويل(17).
7- ضُروب البدع العقدية المخالفة للسنن(18).
هذه بعض الصور التي ذكرها العلماء في الرأي المذموم، وسيأتي صور أخرى تخصّ التفسير.
ثانياً: الرأي المحمود:
هذا النوع من الرأي هو الذي عَمِلَ به الصحابة والتابعون ومن بعدهم من علماء الأمّة، وحدّه أن يكون مستنداً إلى علمٍ(19)، وما كان كذلك فإنه خارج عن معنى الذمِّ الذي ذكره السلف في الرأي.
ومن أدلة جواز إعمال الرأي المحمود ما يلي:
1- مفهوم الآيات السابقة والحديث المذكور في أدلة النهي عن الرأي المذموم؛ لأنها كلها تدل على أن القول بغير علم لا يجوز، ويفهم من ذلك أن القول بعلم يجوز.
2- فعل السلف وأقوالهم، ومنها:
أ – عن عبد الرحمن بن يزيد قال: أكثرَ الناس على عبد الله (يعني: ابن مسعود) يسألونه، فقال: أيها الناس إنه قد أتى علينا زمان نقضي ولسنا هناك، فمن ابتلي بقضاءٍ بعد اليوم فليقض بما في كتاب الله، فإن أتاه ما ليس في كتاب الله – ولم يَقُلْهُ نبيّه – فليقض بما قضى به الصالحون، فإن أتاه أمر لم يقض به الصالحون – وليس في كتاب الله، ولم يقل فيه نبيّه – فليجتهد رأيه، ولا يقول: أخاف وأرى، فإن الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ، وبَيْنَ ذلك أمورٌ مشتبهات، فدعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم)(20).
قال ابن عبد البر (ت: 463هـ) معلقاً على هذا القول: (هذا يوضح لك أن الاجتهاد لا يكون إلا على أصولٍ يضاف إليها التحليل والتحريم، وأنه لا يجتهد إلا عالم بها، ومن أشكل عليه شيءٌ لزمه الوقوف، ولم يَجُز له أن يُحيلَ على الله قولاً في دينه لا نظير له من أصلٍ ولا هو في معنى أصلٍ. وهذا لا خلاف فيه بين أئمة الأمصار قديماً وحديثاً؛ فتدبّره)(21).
ب – وعن الشعبي (ت: 104هـ) قال: لما بعث عمرُ شريحاً على قضاء الكوفة قال له: انظر ما تبيّن لك في كتاب الله فلا تسأل عنه أحداً، وما لم يتبيّن لك في كتاب الله فاتّبع فيه سنة رسول الله -، وما لم يتبين لك فيه السنة فاجتهد رأيك)(22).
ج – وعن مسروق (ت: 63هـ) قال: سألت أُبَيّ بن كعب عن شيءٍ؛ فقال: أكان هذا؟
قلت: لا.
قال: فأجمّنا (أي: اتركنا أو أرحنا) حتى يكون؛ فإذا كان اجتهدنا لك رأينا)(23).
الرّأيُ فِي التّفْسِير:
اعلم أن ما سبق كان مقدمة للدخول في الموضوع الأساس، وهو التفسيـر بالـرأي، وكان لا بدّ لهذا البحث من هذا المدخل، وإن كان الموضوع متشابكاً يصعب تفكيك بعضه عن بعض، ولذا سأحرص على عدم تكرار ما سبق، وسأكتفي بالإحالة عليه، إن احتاج الأمر إلى ذلك.
وسأطرح في هذا ثلاثة موضوعات:
الأول: موقف السلف من القول في التفسير.
الثاني: أنواع الرأي في التفسير.
الثالث: التفسير بين المأثور والرأي.
وسيتخلّل هذه الموضوعات مسائل عِدّة؛ كشروط القول بالرأي، وأدلة جواز الرأي في التفسير، وصور الرأي المذموم…. إلخ، وإليك الآن تفصيل هذه الموضوعات:
أولاً: موقف السلف من القول في التفسير:
التفسير: بيان لمراد الله – سبحانه – بكلامه، ولما كان كذلك، فإن المتصدي للتفسير عرضة لأن يقول: معنى قول الله كذا.
ثم قد يكون الأمر بخلاف ما قال. ولذا قال مسروق بن الأجدع (ت: 63هـ): (اتقوا التفسير؛ فإنما هو الرواية عن الله – عز وجل).
وقد اتخذ هذا العلم طابعاً خاصاً من حيث توقِّي بعض السلف وتحرجهم من القول في التفسير، حتى كان بعضهم إذا سئل عن الحلال والحرام أفتى، فإذا سئل عن آية من كتاب الله سكت كأن لم يسمع.
ومن هنا يمكن القول: إن السلف – من حيث التصدي للتفسير – فريقان: فريق تكلّم في التفسير واجتهد فيه رأيه، وفريق تورّع فقلّ أو نَدُرَ عنه القول في التفسير.
وممن تكلم في التفسير ونُقِلَ رأيه فيه عمر بن الخطاب (ت: 23هـ) وعلي بن أبي طالب (ت:40هـ) وابن مسعود (ت: 33هـ) وابن عباس (ت: 67هـ) وغيرهم من الصحابة.
ومن التابعين وأتباعهم: مجاهد بن جبر (ت: 103هـ) وسعيد بن جبير (ت: 95هـ) وعكرمة مولى ابن عباس (ت: 107هـ) والحسن البصري (ت: 110هـ) وقتادة (ت: 117هـ) وأبو العالية (ت: 93هـ) وزيد بن أسلم (ت: 136هـ) وإبراهيم النخعي (ت: 96هـ) ومحمد ابن كعب القرظي (ت: 117هـ) وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت: 182هـ) وعبد الملك بن جريج (ت: 150هـ) ومقاتل بن سليمان (ت: 150هـ) ومقاتل بن حيان (ت: 150هـ) وإسماعيل السدي (ت: 127هـ) والضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) ويحيى بن سلام (ت: 200هـ)، وغيرهم.
وأما من تورّع في التفسير فجمعٌ من التابعين (24) من أهل المدينة والكوفة.
أما أهل المدينة، فقال عنهم عبيد الله بن عمر: لقد أدركت فقهاء المدينة، وإنهم ليغلظون القول في التفسير؛ منهم: سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع(25).
وقال يزيد بن أبي يزيد: (كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام – وكان أعلم الناس – فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع)(26).
وقال هشام بن عروة بن الزبير: (ما سمعت أبي يتأوّل آية من كتاب الله قطّ)(27).
وأمّا أهل الكوفة فقد أسند إبراهيم النخعي إليهم قَولَه: (كان أصحابنا – يعني: علماء الكوفة – يتّقون التفسير ويهابونه)(28).
هذا.. ولقد سلك مسلك الحذر وبالغ فيه إمام اللغة الأصمعي (ت: 215هـ)، حيث نقل عنه أنه كان يتوقّى تبيين معنى لفظة وردت في القرآن(29).
فما ورد عن هؤلاء الكرام من التوقي في التفسير إنما كان تورّعاً منهم، وخشية ألاّ يصيبوا في القول.
ثانياً: أنواع الرأي في التفسير:
الرأي في التفسير نوعان: محمود، ومذموم.
النوع الأول: الرأي المحمود.
إنما يحمد الرأي إذا كان مستنداً إلى علم يقي صاحبه الوقوع في الخطأ. ويمكن استنباط أدلةٍ تدلّ على جواز القول بالرأي المحمود.
ومن هذه الأدلّة ما يلي:
1- الآيات الآمرة بالتدبّر:
وردت عدّة آيات تحثّ على التدبّر؛ كقوله – تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) [محمد: 24]، وقوله: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص: 29]. وغيرها من الآيات.
وفي حثِّ الله على التدبر ما يدلّ على أن علينا معرفة تأويل ما لم يُحجب عنا تأويله؛ لأنه محالٌ أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له: اعتبر بما لا فهم لك به(30).
والتدبّر: التفكّر والتأمّل الذي يبلغ به صاحبه معرفة المراد من المعاني، وإنما يكون ذلك في كلامٍ قليل اللفظ كثير المعاني التي أودعت فيه، بحيث كلما ازداد المتدبِّر تدبّراً انكشف له معانٍ لم تكن له بادئ النظر(31).
والتدبّر: عملية عقلية يجريها المتدبـر من أجل فهـم معاني الخطـاب القرآني ومراداتـه، ولا شك أن ما يظهر له من الفهم إنما هو اجتهاده الذي بلغه، ورأيه الذي وصل إليه.
2- إقرارُ الرسول – اجتهادَ الصحابة في التفسير: لا يبعد أن يقال: إن تفسير القرآن بالرأي نشأ في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفي ذلك وقائع يمكن استنباط هذه المسألة منها، ومن هذه الوقائع ما يلي:
أ – قال عمرو بن العاص: – بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام ذات السّلاسِلِ، فاحتلمت في ليلة باردةٍ شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيمّمت به، ثمّ صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو، صليت بأصحابك وأنت جُنُبٌ؟
قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أَهْلَكَ، وذكرتُ قول الله: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ))[النساء: 29] فتيمّمْتُ، ثم صليت، فضحك – ولم يقل شيئاً)(32).
في هذا الأثر ترى أن عَمْراً اجتهد رأيه في فهم هذه الآية، وطبّقها على نفسه، فصلى بالقوم بعد التيمم، وهو جنب، ولم ينكر عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الاجتهاد والرأي.
ب – وفي حديث ابن مسعود، لما نزلت آية: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ)) [الأنعام: 82] قلنا يا رسول الله: وأينا لم يظلم نفسه، فقال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح ((يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) [لقمان: 13])(33)، ترى أن الصحابة فهموا الآية على العموم، وما كان ذلك إلا رأياً واجتهاداً منهم في الفهم، فلما استشكلوا ذلك سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأرشدهم إلى المعنى المراد، ولم ينههم عن تفهّم القرآن والقول فيه بما فهموه. كما يدل على أنهم إذا لم يستشكلوا شيئاً لم يحتاجوا إلى سؤال الرسول. والله أعلم.
3- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: (اللهم فقِّهه في الدين، وعلِّمه التأويل) وفي إحدى روايات البخاري: (اللهم علمه الكتاب)(34).
والتأويل: التفسير، ولو كان المراد المسموع من التفسير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان لابن عباس مَزِيّةٌ بهذا الدعاء؛ لأنه يشاركه فيه غيره(35)، وهذا يدلّ على أن التأويل المراد: الفهم في القرآن(36)، وهذا الفهم إنما هو رأيٌ لصاحبه.
4- عمل الصـحــابة: مما يدل على أن الصحابة قالوا بالرأي وعملوا به ما ورد عنهم من اختلافٍ في تفسير القرآن؛ إذ لو كان التفسير مسموعاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وقع بينهم هذا الاختلاف.
ومما ورد عنهم نـصــــاً في ذلك قولُ صدِّيق الأمة أبي بكر – رضي الله عنه – لما سئل عن الكلالة، قال: (أقول فـيـهــــــا برأيي؛ فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطان)(37).
وكذا ما ورد عن علي – رضي الله عـنـه – لما سئل: هل عندكم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيءٌ سوى القرآن؟ قـال: (لا، والذي فلق الحبّة، وبرأ النسمة، إلا أن يُعطِي الله عبداً فهماً في كتابه)(38).
والفهم إما هو رأي يتولّد للمرء عند تفهّم القرآن؛ ولذا يختلف في معنى الآية فهم فلان عن غيره.

م/ن

السلام عليكم

يزاج الله خير

بوركت جهودج
=)

الحــــــــــــــــــــــمد لله