التصنيفات
الصف الثاني عشر

مشروع و تقرير التحنيط -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحاااااااااالكم

اخوتي في الله

نحن مشروعنا لهذه السنة انا ناخذ اشياء ونحنطها

عرفنا من المعلمة (الله يخليها حقنا ) ان في مادتين لو مزجناهم مع بعض بيعطونا مادة التحنيط

بس هي ما تعرف شو اسم هالمادتين

وقالتلنا ان هذي المادتين ينباعوا في المكتبات اللي فالمدن

فمن يعرف اسم هالمادتين يخبرنا وسيثاب باذن الله

أدوات التحنيط

إيثـر أو كلوروفورم للتخدير – مادة البوراكس – فورمالين للحفظ – قطن أو قش للحشو – أسلاك مختلفة السمك – قصافة لقطع الأسلاك – مسامير ودبابيس للتثبيت – قواعد خشبية – خيوط وإبر لخياطة شق البطن – عيون صناعية فرجار لأخذ مقاييس النماذج .

ذكر في مواقع أخرى أن ملح النطرون أساس التحنيط

وهذا الرابط الثاني يعلمك التحنيط ويبيعك كل ماهو خاص بالتحنيط :
http://www.taxidermy.net/learn/learn1.html

وهذا فيه روابط خاصة بالتحنيط ومنتديات .. وللمعلومية له علاقة بالرابط الثاني :
http://www.taxidermy.net/

تسلمي على المرور والمشاركة الطيبة

هذا رابط لمنتدى خاص بالتحنيط ( بالعربي ) وكل اللي فيه عرب واصحاب خبره

http://www.embalmart.com/vb/

التحنيط هو :- حفظ لأجسام الحيوانات بما تحتويه من فراء أو ريش أو قشور أو حراشف من التلف والحفاظ على المظهر الطبيعي الخارجي لها .

الأدوات المستخدمه في التحنيط

* المشارط ويجب أن تكون ثلاثة مقاسات : صغيرة ، متوسطة ، كبيرة
* مقصات ويجب أن يتوفر منها مقص صغير وآخر كبير
* قصافة أو زرادية لقطع وشد الأسلاك
* ماسكان أحدهما صغير والآخر كبير
* مجموعة أسلاك مختلفة السمك
* مسامير مختلفة الحجم
* شعر كتان ، قطن ، قش ، نشارة خشب
* رمل " يستخدم عند الحاجة "
* خيوط
* إبر خياطة
* عيون صناعية
* غراء ، سيكوتين للصق
* قواعد خشبية
* ورق مقوى أو فلين
* منشار تشريح لقطع العظام وآخر لقطع الخشب
* دبابيس للحشرات
* صلابات
* نفتالين
* مصايد للحشرات
* صناديق زجاجية لحفظ النماذج
* متر
* مسطرة
* ملح
* محاقن لحقن الحيوانات بالمواد الحافظة
* دسوس " غطاء لليد "
* فرشاة للدهان

المواد والمركبات التي تستخدم لحفظ الجلد من التعفن وطرد الحشرات الرمية

المركب الأول ويسمى صابون الزرنيخ ويتكون من :-

(1) 2 أوقية زيت كافور
(2) 2 رطل زرنيخ " زرنيخات صوديوم "
(3) 2 رطل صابون
(4) 10 أوقية ملح ترتريك
(5) 4 أوقية كربونات كالسيوم أو مسحوق الطباشير
طريقة الإعداد :-
يقطع الصابون إلى قطع صغيرة جداً ثم يوضع مع قليل من الماء فوق نار هادئة ويقلب المخلوط بقطعة خشب ، وعند إذابة الصابون يضاف إليه ملح ترتريك والطباشير أو كربونات الكالسيوم ، ثم يرفع من اللهب ويضاف إليه الزرنيخ ويقلب ويضاف إليه الكافور بعد أن يكون الأخير قد أذيب في الكحول ، ويقلب المزيج بعد ذلك حتى يصبح عجينة متماسكة ثم يحفظ في آنية زجاجية أو وعاء من الفخار ، وعندما يراد استخدام هذا المركب تؤخذ قطعة صغيرة من هذه العجينة وتوضع في وعاء منبسط ثم تخفف بكمية قليلة من الماء البارد .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::

المركب الثاني ويتكون من :-

(1) 1 أوقية زرنيخات صوديوم أو بوتاسيوم
(2) 1 أوقية صابون
(3) 1 أوقية كربونات صوديوم
(4) 6 أوقية ماء مقطر
(5) 2 أوقية زيت كافور
طريقة تحضيره :-
ويحضر هذا المركب بنفس الطريقة السابقة ، غير أنه يحفظ جافاً كقطع الصابون . وعند استخدامه تغمس الفرشاه في الكحول أولاً ، ثم تمرر على الصابون ويدهن بها الجلد والعظام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::

المركب الثالث ويتكون من :-

(1) 1 رطل زرنيخ
(2) 3 رطل طباشير مسحوق
(3) 2 رطل صابون لين " طري"
(4) 2 أوقية زيت الكافور
طريقة تحضيره :-
يحضر بوضع الزرنيخ داخل وعاء من الصفيح ولا يستعمل بعد ذلك في أي عمل آخر ويضاف إليه الطباشير وكمية من الماء كافية لمزجه ، حتى يصبح المزيج كالعجينة ، ويضاف بعد ذلك الصابون وكمية أخرى من الماء ، ويقلب المحلول ثم يرفع فوق اللهب حتى يغلي وتضاف إليه بعد ذلك كميات قليلة من الماء على فترات مختلفة حتى يغلي مرة أخرى ثم يبعد المزيج عن النار حتى يبرد ويضاف إليه زيت الكافور ، ويحفظ كما سبق في المركب الأول .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::

المركب الرابع ويتكون من :-

(1) 2.5 رطل طباشير مسحوق
(2) 1 رطل صابون طري
(3) 2 أوقية كلوريد الكالسيوم
(4) 1 أوقية زيت الأوكالبتوس " زيت خردل "
طريقة تحضيره :-
يحضر بوضع الطباشير والصابون في إناء ، ويضاف إليها نصف لتر من الماء ، ثم يقلب المزيج ويوضع على النار حتى يغلي ثم يرفع عن اللهب ، ويضاف إليه كلوريد الكالسيوم بعد سحقه سحقاً جيداً ويجب أن يضاف هذا المسحوق قبل أن يبرد المزيج ، ثم يقلب ويترك ليبرد ، ويضاف إليه زيت الأوكالبتوس "الخردل" ويقلب مرةً أخرى . ونظراً لأن هذا المركب ليس ساماً فيفضل استعماله بدلاً من جميع المركبات السابقة وخاصة في حفظ جلود الطيور والثدييات الصغيرة .

المركب الأول " مكوناته وطريقة تحضيره " :-

نضع مقدار ملعقة شاي من كلوريد الزئبق على لتر من الكحول داخل زجاجة ونترك المحلول لمدة أثنى عشر ساعة . ولكي نختبر صلاحية المحلول وأنه لا يغير الألوان الطبيعية نغمس فيه ريشة سوداء ونتركها لتجف ، فإن لاحظنا أي تغيير في لون الريشة ، أضفنا إلى المحلول قدراً آخر من الكحول . ثم يعاد الاختبار حتى نتأكد من أن المحلول لا يؤثر في اللون وترش الطيور والثدييات بهذا المحلول بواسطة مضخة خاصة . ويجب أن تتم هذه العملية في الهواء الطلق .

المركب الثاني ويتكون من :-

(1) 1 أوقية حامض تانيك
(2) 1 أوقية فلفل أحمر
(3) 1 أوقية كافور
(4) 8 أوقية شبه

طريقة تحضيره :-
تسحق هذه المواد جيداً وتخلط ثم تحفظ داخل زجاجات محكمة الغلق وترش بها الجلود والريش والفراء . ومما يجدر ذكره أن هذا المسحوق غير سام وصالح لحفظ النماذج لمدة طويلة .

طريقة استعماله :-
أن يرش بعد عملية السلخ . وقد جربت هذه الطريقة ، وثبت أن الحشرات لا تقترب من الجلود بعد ذلك وهذا المركب يكسب الجلد مرونة وجمالاً .

المركب الثالث وهو لوقاية الشعر وتثبيته ويتكون من :-

(1) 1 رطل شب
(2) 0.5 رطل صوديوم أو نترات صوديوم

طريقة تحضيره :-
تسحق هذه المواد جيداً ويدلك بها الجلد باليد حتى تتخلل أنسجته ، وكذلك ترش على الفراء وعلى الرأس وهذا المخلوط لا يصلح إلا لتثبيت الشعر وحفظه من السقوط ، ولكنه لا يقي من الحشرات .
ولحفظ الجلد من الآفات يرش النموذج بمحلول كلوريد الزئبق بعد إزالة أثر المسحوق على الفراء بإمرار الفرشاة عليه .

معادلة الأوزان

1 ـ الأوقية = 28.35 جم
2 ـ الرطل = 0.4536 كيلوجرام
3 ـ الكيلو = 35 أوقية
4 ـ الكيلو = 2.2 رطل
5 ـ الرطل = 15.9 أوقية

يمكن تقسيم التحنيط إلى أنواع حسب طريقة التحنيط المتبعة ،والمواد المستخدمة التي تمليهما نوعية الشيء المحنط.

أولا :التحنيط البسيط:

أ) التحنيط بالتجفيف :يكون هذا لبعض الكائنات الحية الصغيرة ،مثل الدود ،الجنادب والأزهار و أوراق الشجر.

1) الفراش والدود والجنادب : قتل الفراشة بحيث لا تفقد بغض أجزائها ،ثم غرز دبوس في الجانب الايمن من صدرها ،وتثبت الدبوس في قطعة كرتون ،ويفضل وضعها داخل صندوق زجاجي آو كرتون ،أحد جوانب جيلاتين شفاف تظهر الفراشة منه . ويمكن عمل تشكيلات جميلة منها.

2) الأزهار وأوراق الشجر : يحتاج تجفيفها الى وضعها داخل أوراق بين الكتب حتى تأخذ شكلا جميلا ، ويفضل وضع ورق المحارم (فاين) تحت وفوق الأوراق أو الأزهار لتمتص الرطوبة منها ، حتى لا تتعفن ثم تثبت على قطع من الكرتون المقوي ، أو داخل علب زجاجية أو علب من الكرتون لها غطاء من الجيلاتين الشفاف ،ويمكن عمل تشكيلات جميلة منها أيضا .

ب) التحنيط بالسوائل :يكون بوضع الكائن الحي من محلول الكحول ، أو الفورمالين* والماء المقطر والغلسرين بنسبة 30% غرام ،60% غرام ماء مقطر 10 غرام غلسرين ،ويكون هذا للحيوانات المتوسطة الجسم ، وحجم أحشائها كبيرة، إذا جففت تضمر ويتشوه شكلها ،وقد تتعفن قبل إن تجف نظرا لإمكانية غزو البكتيريا لها .

ويشترط بها أن لا يكون لها ريش أو شعر ،لان السوائل تشوه منظر الشعر أو الريش ،مثل ألا فاعي والعناكب والضفادع والعقارب .ويكون تحنيط الواحدة منها بوضع الكحول كالسبيرتو أو الفورمالين (فورمالدهيد مخفف بالماء بنسبة 30%)،داخل مطربان زجاجي شفاف لتسهل رؤيته، فما يلبث أن يموت،أو بعد خنقه بمادة الكلوروفورم بناقوس ثم يغلق غطاء المطربان، ويحكم بوضع ورق لصق جيد عليه كالماسكنج تيب.

————————-

* فائدة الكحول هنا تطهير الجسم مما عليه من بكتيريا قد تحلله وتمنع وصول غيرها إليه والقليل منه الذي يدخل الجسم من فتحات الأنف أو الفم والشرج تقتل ما بداخله من بكتيريا وتمنع تعفن أجزاءه الداخلية.

الطريقة السابقة تتبع للتحنيط الغير دائم،وفيما يلي طريقة التحنيط التي نحفظ الحيوان لمدة طويلة بدون تحلله أو تفسخه.

أ) تحنيط الفقاريات الصغيرة الحجم كالقنفذ مثلا:

أولاً: يقتل الحيوان أو يوضع في ناقوس به فورما لين على قطعة قطن إلى أن يموت.

ثانياً:يغسل الحيوان بالماء الجاري جيدا ، لإزالة ما على جسمه من أوساخ ،ويوضع في فمه أنبوب بلاستيك رفيع ،ويحقن بالماء لإخراج البراز من أحشائه.

ثالثاً: يثبت على قطعة زجاج مناسبة بواسطة خيط نايلون.

رابعاً: يوضع الحيوان بالمحلول التالي خمسة أيام

· 730 غرام ماء مقطر.

· 250 غرام فورما لين تجاري 30%.

· 10 غرام ملح طعام.

·

1000 غرام

10 غرام كبريتات المغنيسيوم.
خامساً:يخرج الحيوان أو الشريحة من المحلول ، ويوضع تحت ماء حار جاري لمدة 4 ساعات ، لغسل جسمه من بقايا المحلول السابق.

سادساً:يحضر (مطربان) زجاجي مناسب ويعبأ بالمحلول التالي.

· 820 غرام ماء مقطر.

· 1000 غرام

100 غرام فورما لين تجاري 30%.

· 80 غرام غلسرين.

سابعاً: لإحكام الغطاء ، يوضع قليلا من الغلسرين على حافة فوهة (المطربان) وحواف سدادته ويحكم الغطاء بواسطة البرافين،أو لصق الماسكنج تيب.

ب) تحنيط الفقاريات الكبيرة الحجم كجنين خروف مثلا:

يمكن تحنيط هذه النماذج بطريقة علمية، بحيث نستطيع حفظ النموذج في محلول داخل صندوق زجاج به سائل ،ونتبع الخطوات التالية في هذا العمل.

1- يثبت النموذج على شريحة من الزجاج ، لتساعد على انتصاب النموذج، ويوضع في المحلول التالي لمدة شهر.

· 880 غرام ماء عادي.

· 80 غرام فورما لين تجاري 30%.

· 40 غرام خلات الصوديوم.

2- بعد الشهر يرفع النموذج من المحلول الأول، ويوضع في المحلول التالي لمدة شهر أيضاً.

· 880 غرام ماء عادي.

· 40 غرام فورما لين تجاري 30%.

· 40 غرام خلات الصوديوم.

· 1 غرام فوسفات ثلاثي الصوديوم.

3- بعد شهر أيضاً يرفع النموذج من المحلول السابق ، ويوضع في محلول ثالث لمدة شهر أيضا تركيبته كالتالي:

· 945 غرام ماء عادي.

· 15 غرام فورما لين تجاري 30%.

· 40 غرام خلات صوديوم.

· 1 غرام فوسفات ثلاثي الصوديوم.

4- بعد مرور شهر كذلك تحضر المحلول التالي :

· 945 غرام ماء مقطر .

· 15 غرام فورمالين تجاري 30%.

· 40 غرام خلات الصوديوم.

· 1 غرام فوسفات ثلاثي الصوديوم.

· ثم نغلي هذا المحلول ، ونضيف إليه غرام واحد(1) هيدروكبريت الصوديوم،لكل 300 غرام من وزن الجسم المحنط ، وبعد أن يبرد، نضيف إليه بلورتيمول، ويوضع به الجسم المحنط.

ثانياً التحنيط التشريحي المعقد:

مدخل في تحنيط الحيوانات والطيور المتوسطة الحجم

وتكون هذه الطريقة للحيوانات والطيور الكبيرة ،ويكون بإحدى طريقتين تشتركان في الخطوات الأولى ، فلو أردنا تحنيط حمامة مثلا،نتبع الخطوات التالية:

1- نصب شباك لصيد الطائر حياً دون جرحه، حتى لا يتلوث ريشه بالدم،وحتى لا يكون الجرح عنصر تشويه له بعد التحنيط، ويفضل عدم استخدام بندقية الصيد.

2- نقل الطائر إلى مكان التحنيط مباشرة، وقبل أن يتحلل لحمه وجلده.

3- وضع الطائر داخل ناقوس به مادة الكلوروفورم ليموت.

4- نبدأ بتحنيط الطائر بعد موته مباشرة للأساليب التالية:

أ- لمنع تساقط الريش.

ب- لئلا يبدأ اللحم بالتعفن والتحلل.

ج- لعدم فركشة الريش.

وبعد موت الطائر يمكن اتباع إحدى الطريقتين التاليتين:

1-نقوي أرجله بإدخال الأسلاك داخلها وكذلك الأجنحة والرقبة لتأخذ الشكل المطلوب، ثم يحقن جسم الطائر من أماكن مختلفة بمادة الكلوروفورم * بالإبرة عدة مرات على فترات متفاوتة وبعد أن يجف الطائر نثبته على قاعدة أو غصن شجرة .

2- هذه الطريقة يمكن عملها بأسلوبين يشتركان في بعض الخطوات ثم يفترقان:

أ-فتح بطن الطائر على طوله، وسلخ الجلد عن اللحم مستخدمين بودرة التلك للأسباب التالية:

1) لئلا يلصق الشعر أو الريش بلحم الطائر.

2) حتى تمتص الدم الذي ينزف حتى لا يتلوث الشعر أو الريش.

———————————-

* هذه المادة سامة مجففة للجلد واللحم ،ويشترط فيمن يعمل بها، أن يكون حذراً بحيث لا تدخل رأس الإبرة في يديه،وإلا يكون بيديه جروح، ويشترط إلا يلمس بيديه هذه المادة ،لذا يفضل أن يلبس من يستعملها قفازات من البلاستيك لتقي جلد يديه شرها .

ب- إزالة جميع القفص الصدري، وتجويف البطن ،وما بداخلهما.

ج-الإبقاء على:

1- فتحة العينين 2- فتحة الشرج 3- الأطراف للمفاصل 4- الرقبة 5- مؤخرة الذيل.

د- فتح الرأس وإزالة المخ واللسان.

ه-تقوية الأرجل والأجنحة والذيل والرقبة بأسلاك وإعطائها الحركة التي نرغب بها.

و-حفظ الجلد والريش.

بعد أن نصل بالطائر إلى هذا الحد، يمكن أن نتبع أحد الأسلوبين التاليين،كما ذكرنا سابقاً:

الأول: 1- عمل مود يل من الجبس مساوٍ لحجم الطائر.

2- وضع زرنيخ أو جير على الجلد من الداخل ، والخارج بين الريش للأسباب التالية:

أ) طرد الحشرات. ب) لمنع انقباض الجلد وتثبيت الريش به .

3- تلبيس الجلد للموديل ،وخياطة فتحة البطن .

4-تثبيت الطائر على قاعدة أو غصن شجرة .

الثاني: 1- حشو جلد الطائر بمخلوط من الجير والبهارات والفلفل الأسود الناعم والقرفة وملح الطعام بنسب متساوية.

2- خياطة البطن.

3- نثبت الطائر على قاعدة أو غصن شجرة.

اسفه اسفه اسفه على الاطاله واتمنى ان تكون اطاله مفيدة .

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التحنيط للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إرتبطت الديانة المصرية القديمة إرتباطا وثيقا بعقيدة البعث والخلود ، لإيمانهم القوي بأن الموت ليس إلا رحلة عبور من عالم الحياة المؤقته الى عالم الحياة الدائمة والأبدية ، ومن هذه المنطلقات التي شكلت جوهر الديانة المصرية ، كان البحث عن سر الخلود ، شغل المصريين الشاغل ، ليس فقط خلود ال ( با ) الروح ولكن أيضا خلود ال ( كا ) الجسد ، وفي ظل هذا السعي الدؤوب للحفاظ على الجسد برع المصريون في فن حار فيه علماء العالم على مدي القرن العشرين ، وحاولوا تقليده بطرق مختلفة وهو فن التحنيط ، الذي تحول الى سر من أسرار عالم الخلود الخفي ، الذي لم يدرك العلم كنهه بعد .
ليس اخر الالغاز

والتحنيط ليس هو آخر الألغاز ولا أولها ، ولكنه حلقة في سلسلة من الألغاز الكثيرة التي يحاول العلماء فك طلاسمها ، فلم تكشف لنا الهيروغليفية عن أسرار الأهرامات ، والتي أعدت خصيصا كمقابر لدفن الملوك ، ويفسرها البعض في دراسات حديثة على أنها كانت مرصدا فلكيا مرة ، ومخزنا للحبوب مرة أخري ، وأخيرا وليس آخرا توصل بعض العلماء الأمريكان الى كشف يدعي أن الأهرامات وخاصة الهرم الأكبر كان مخزنا لتوليد الطاقة ولكن جرت محاولات لمحاكاة فن التحنيط تقوم على حفظ جسد الميت ، عن طريق تبريد غاز النيتروجين الى درجات عالية تحت الصفر ، ليتم حفظ الجثة في كبسولة وحفظها فيما يشبه الثلاجة ، وهي الطريقة التي أتبعت في تحنيط جثمان فلاديمير لينين مؤسس الدولة الشيوعية في روسيا والذي مات عام 4291 ومازالت جثته محنطة في الميدان الأحمر بموسكو .
مومياء
أي رهبة تلك التي تنتابك عندما تقف بقاعة المومياوات بالمتحف المصري بالقاهرة ، وأنت تشاهد مومياء رمسيس الثاني بكامل تفاصيلها .. رجل ميت ،ولكن جسده مازال يحتفظ بشكله مع قليل من الجفاف ، أي إحساس ذلك الذي تشعر به في هذا الموقف ، وأنت أمام سر لم تتكشف أبعاده بعد ؟! والتحنيط هو أحد الأسرار الذي اختص به فئة من المصريين ، وذلك في محاولة لحفظ أسراره وعدم إطلاع أي إنسان من الدول المجاورة عليه ، مما يضع تساؤلا مشروعا ، لماذا أحاط القدماء التحنيط بهذه السرية ؟
هل لارتباطه بطقوس الموت والحياة الآخرة فقط ؟
أم أن ثمة أسباب أخري وراء هذه التكتم والسرية ؟

فمن خلال البرديات والنقوش الموجودة على جدران المعابد قصة البعث وأهداف التحنيط فقد اعتقدوا أن ست إله الشر قتل أخاه أوزوريس إله الخير ، وقطع جثته قطاعا ثم رماها في نهر النيل ، وجاءت إيزيس زوجته وخادمة الآلهة لتغوص في مياه النيل لجمع أشلاء أوزوريس وأعادت إليه الحياة ، ومن هذه الأسطورة كوّن قدماء المصريين معتقداتهم حول البعث والخلود في الحياة الثانية ، فحاولوا حفظ جثمان الميت من التحلل ليكون أهلا لإستعادة الروح مرة أخري في العالم الآخر . نظام الأسرار
نظام الاسرار
ولأن التحنيط كان يدخل في النظام الديني المصري المعروف باسم ( نظام الأسرار ) لم يكن مسموحا لأحد بالإطلاع عليه ، إلا الكهنة ، ولكن التحنيط بشكل خاص لم يكن يطلع عليه إلا الكاهن الأكبر وإثنان من كبار الكهنة كان يتم إستدعاؤهم للقيام بعملية التحنيط مع الكاهن الأكبر ، والأمر المثير هو أن الفرعون شخصيا لم يكن يعرف أسرار التحنيط كما يؤكد على ذلك علماء الآثار ، بل والأكثر غرابة أن التحنيط كان يتم في إحدي الغرف السرية للغاية ، وفي معابد الطقوس الجنائزية ، وكان ينتقل السر من الكاهن الأكبر الى ابنه ، وليس الى مساعديه ، هذا الابن الذي يعامل معاملة خاصة لحيازته سر التحنيط الذي ورثه من والده الكاهن الأكبر .
ومن المعروف أيضا أن نظام الأسرار المصري كان خاصا بالإله آمون وكاهنه الأكبر ، أما بقية أشكال العبادة والآلهة الإقليمية فلم تكن تعرف شيئا عن سر التحنيط ، ولذا لم ينتقل الى أي جنازة أخري من خلال الهجرات ، وهناك من يدعي أن الفرعون الشهير إخناتون كان يعرف سر التحنيط ، لكنه دفن معه في مقبرته المجهول مكانها ، ولم تكشف عنه برديات تل العمارنه التي أكتشفت منذ وقت قريب ، مما ينفي إطلاع إخناتون على هذا السر ، لأنه كان إنقلابيا ضد عبادة آمون ، وهو الفرعون الذي لا تعرف له نهاية واحدة واضحة المعالم حتى الآن .. ونعود مرة أخري لسر التحنيط الذي لم يتم اكتشافه حتى الآن وإن كان البعض كشف عن بعض مواده ، ولكن الطرق المستخدمة فيه لا تزال مادة مثيرة للخيال العلمي حتى اليوم .
تحنيط طبقي

وأول من قدم معلومات عن أسرار التحنيط كان المؤرخ اليوناني هيرودوت كما يذكر زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار قائلا : إن هيرودوت زار مصر في منتصف القرن الخامس ق .م ، وحاول معرفة بعض المعلومات والطرق المفيدة في عملية التحنيط ، وذكر عدة طرق للتحنيط أغلاهم ثمنا هي التي تتم بواسطة قطعة حديد مثل الخطاف لتفتيت المخ الى أجزاء صغيرة ، وإخراجها من المنخرين بواسطة بعض العقاقير المذيبة التي يصبونها في الرأس ، أما الجسد فكانوا يشقونه من الجنب بحجر أثيوبي مسنون لإخراج الأحشاء وتنظيفها بغسول خاص وهو نبيذ للثمر ، ويتم تطهيرها بتوابل مهروسة ، ثم يملأون الجوف بمسحوق من القرفة واللبان وعطور الأعشاب ويقومون بخياطة الجثة وتمليحها بوادي النطرون لمدة سبعين يوما ، هي فترة الحزن لديهم ، وعند الدفن يقومون بغسل الجثة ولفها بشرائط من كتان شفاف مدهون بالضمغ ، ثم بعد ذلك يتم تسليم الجثة لأصحابها ليقومون ببناء هيكل خشبي ، ويحفظونه واقفا في غرفة الدفن مسندا الى جدارها ، وهذه الطريقة كانت خاصة بميسوري الحال ، حيث تعد مكلفة جدا .. أما الطريقة الثانية المخصصة للأسر المتوسطة الحال لإنخفاض تكاليفها عن الأولي فيشرحها د. حواس قائلا : في هذه الطريقة تقتصر عملية التحنيط على حقن الميت بزيت الصنوبر دون اللجوء الى إستخراج الأحشاء ، ويتم تمليح الجثة سبعين يوما ثم يستخرجون الزيت من نهايتها بعد أن تكون الأحشاء قد تحللت تماما وذاب اللحم ، ولا يبقي من الجثة سوي الجلد ، والعظم ثم ترد الجثة الى أهل المتوفي لدفنها.. وللفقراء أيضا طريقة في التحنيط ، يكتفون فيها بغسل الجوف بماء الفجل ، ويضعون الجثة في الملح سبعين يوما ، ثم ترد الى أصحابها ، ولعل هذا ما يفسر بقاء مومياوات الحكام والأسر الغنية الى اليوم ، لأنها حنطت بالطريقة الأولي التي تتكلف الكثير ، بينما لا تبقي الطريقة الثالثة على جثث الفقراء فترة طويلة .
تطور مراحله
وعن مراحل تطور فن التحنيط يقول د. أحمد شفيق أستاذ ورئيس قسم الجراحة بجامعة القاهرة ورئيس الأكاديمية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي : بدأ التحنيط في أواخر عصر الأسرة الثالثة ، ومر بمراحل عديدة ، ظل يتطور خلالها نحو الأفضل والأجود بفضل البحث والتجربة ، ففي المرحلة الأولي قاموا باستخراج أجزاء الجسم القابلة للتحلل والتعفن من خلال تجويفي الصدر والبطن وتنظيف الجسم من الداخل ، ولكن هذا لم يكن كافيا للمحافظة التامة وقد تبين من خلال مومياء تنتمي لعصر الأسرة الخامسة 0032 ق . م أن تحنيطها تم باستخراج الأحشاء أولا وتجفيف الجسم من السوائل ، وحشي التجويف الصدري والبطن بأقمشة مغموسة بالراتنج وملح النطرون والقرفة ويغطي الجسم كله بمواد راتنجية لسد المسامات الجلدية لمنع تسرب الرطوبة الى أنسجة الجلد لحمايته من أي لون من ألوان بكتيريا التعفن أما الرأس فيتم تغطيته بطبقة رقيقة من الكتان لإظهار تفاصيل الوجه .
ويضيف د. شفيق أنه بفحص بعض المومياوات وجد أنها ظلت محتفظة بالأحشاء الداخلية ، وهذا يؤكد أنهم استغنوا عن إستخراج الأحشاء في مرحلة لاحقة من تطور عملية التحنيط ، أما في عصر الدولة الحديثة ( 0051 – 0011 ) ق . م ، فقد بلغت أقصي درجات التطور الحضاري ، وبالتالي بلغ فن التحنيط ذروة تطوره ، حتى أتخذ القائمون عليه دارا خاصة تسمي بيت التطهير ولوحا خاصا توضع عليه الجثة ، وكانت الطريقة المستخدمة في هذه المرحلة تبدأ بنزع المخ وإخراجه بآله دقيقة من فتحتي الأنف ، ثم شق الجانب الأيسر من البطن وتستخرج من خلاله جميع الأحشاء ، ويتم تطهير جوف البطن بنبيذ الخل والبهارات ، ويحشي بلفائف من الكتان تحتوي على مسحوق النطرون ، ومواد صمغية معطرة ، تعجل من تخفيف الأنسجة وتساعد في إزالة رائحة التعفن طوال فترة التجفيف ، وتدوم مدة التجفيف أربعين يوما – على خلاف ما ذكره زاهي حواس من أنها سبعين يوما – وهي مدة الحزن التي ظلت قائمة حتى الآن .. وبعد ذلك تقام أربعينية الفقيد تكريما له .. ويقوم المشرحون بعد ذلك بجمع كل المواد والسوائل والأحشاء ويضعونها في أوان صغيرة على أن تدفن بالقرب من الجثة ..
وهنا تبدو إشارة هامة الى ما قام به بعض العلماء الألمان بالكشف عن سر إخراج المواد المذكورة من جثة الميت المراد تحنيطه ، والذين اكتشفوا بعد عدة أبحاث وتجارب أن وجود أعضاء وأجهزة داخلية مثل الأحشاء والمخ والعينين تقوم بتفاعل كيميائي مضاد للمواد المستخدمة في التحنيط ، وتهدد بقاء الجثمان سليما لفترة طويلة ، وهو ما يبرز مدي التقدم الطبي المذهل عند المصريين القدماء .
سائل التحنيط
وفي متحف التحنيط بالأقصر يكشف مدير المتحف عن إكتشاف سائل التحنيط الذي يعود عمره لثلاثة آلاف عام وتم إكتشافه في أحد مقابر سقارة لأحد قادة الجيش ويبدو أن الأحوال السياسية في عصره لم تكن مستقرة فتم تحنيطه في أسبوع فقط ، فحدث تفاعل بين مواد التحنيط والجثة ، أدت الى تسرب سائل أسفل القدمين ظل في مكانه حتى عام 2491 حيث تم اكتشاف هذه المقبرة وتجميع هذا السائل وتحليله وثبت أننا نمتلك عينة من سائل التحنيط الذي كان يستخدمه الفراعنه . ويضيف : والمتحف أيضا يحتوي على أدوات التحنيط المصنوعة من البرونز وتعود الى مراحل تاريخية مختلفة وبحالة جيدة ، فهناك المقص والمشرط اللذين يقطع بهما الجسم والفرشة التي يزال بها ملح النيترون ، وهناك أداه تسمي الأسيتيولة وهي ألة تستخدم في إستخراج أنسجة المخ .
ويوجد بالمتحف مومياء كاملة من الأسرة 12 ، وهذا عصر الكمال في عمليات التحنيط ، وكانت هناك اختلافات بين الرجل والمرأة في عملية التحنيط ، فاللون الأحمر الغامق كان يستخدم للرجال أما السيدات فكان يضعن عليهن لونا أصفر فاتحا ، مع المحافظة على ملامح الجسد الطبيعية ، وكانوا يقومون بحشو الأحشاء في أماكن معينة بالجسد لتظهر العضلات والخدود .. ورغم كل هذه الاكتشافات والمعلومات ، إلا أنه لازالت هناك أشياء غامضة في فن التحنيط ، هي التي يمكن أن تكون أسرار لدي الكهنة والأطباء القائمين على التحنيط والتي جعلت تحنيط الفراعنة بمثل هذا القوة والقدرة على الإستمرار بهذه السرية رغم كل عوامل الزمن .

م/ن

السلام عليكم
يعطيج العافية
تسلم يمناج
موفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’’

يزاج ربي الف خير,

ويعطيج الصحة والعافية,,

موفقين’’

جزاج الله الف خير ع المجهود الرائع
الف شكر لج
والله يعطيج الصحه والعافية

دمتي بود

سبحان الله و بحمده