التصنيفات
الارشيف الدراسي

[انتهى] بحث , تقرير الجغرافيا عن القضايا البيئية _ الامارات -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمه الله

ابغي تقرير الجغرافياا عن القضايا البيئية مع المقدمة والخاتمة والمراجع بلللللللللللليززز لاتردوني

تراني متوهقة
وشكرااا
لفصل الثاني

السلام عليكم
كيف حالك عزيزي ؟!! ان شاء الله تمام ^_^


كلمات عن الارهاب البيئي

الارهاب هو كل عمل أوقرار يقصد الى الاضرار المفاجئ بحياة الناس، أو بما يملكون ويحفظون منثروات أو تراث، أو بالظروف البيئية التي تتأثر بها وظائفهم العضوية أوتفاعلاتهم النفسية والمزاجية، أو بصحة النظم البيئية التي يعتمد عليهامعاشهم، الى غير ذلك من وجوه الضرر. نقصد بالناس الفرد أو الجماعة، وقديتسع مدى الجماعة حتى يشمل الجنس البشري جميعاً. الارهابي الفردأو الارهابي العصبة قد يطلق الرصاص على ضحيته، أو يفجر مسكنه أو يحرقزرعه أو يسمم ماشيته أو يطلق على غاباته مواد تدمرها (بمثل ما كان يحدثفي فيتنام)، أو يطلق في مياه مصايده مواد تقتل الأسماك أو تجعلها خطراًعلى من يأكلها، أو يقيم سداً يمنع جريان الماء الى أحباس النهر الدنيا. هذه بعض صور الارهاب والترويع المباشر بالفعل الموجب. لكن الضرر قديحدث بالقرار السالب، أي الامتناع عن الغوث أو عن العمل الذي يدفعالضرر. وهذا سلوك ظهر في السنوات الأخيرة بامتناع بعض الدول عنالمشاركة في برامج إقليمية أو دولية تقصد الى حماية البيئة أو صونمواردها.

نذكر أن دول حوض البحر المتوسط اتفقت في برشلونة (اسبانيا) عام 1976 على المشاركة في برنامج عمل يقصد الى حماية مياه البحر من المزيد من التلوث، وصون موارده وتراثه الطبيعي من التدهور. كذلك فعلت دول الخليج التي وقّعت على اتفاقية الكويت لصون بيئة الخليج، وفعلت دول حوض البحر الأحمر التي وقّعت على اتفاقية جدة لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن من أضرار التلوث البحري. واتجه المجتمع الدولي الى عقد اتفاقيات اقليمية تقصد الى صون البيئة والمحافظة على توازناتها وحماية عناصرها لصالح الجميع. مثال ذلك اتفاقيات الحد من الملوثات العابرة الحدود في إقليم أوروبا وفي إقليم أميركا الشمالية. نجاح هذه الاتفاقيات، وما ينبع عنها من برامج العمل، في تحقيق مقاصدها يعتمد على التطبيق الدقيق لما ترسمته في وسائل الصون وطرائق التصحيح، وعلى أن ينهض كل من المشاركين في الاتفاق بما ينبغي أن ينهض به بالدقة والكمال. وتقصير البعض يفسد جهود الآخرين ويذهب بفعلهم أدراج الرياح.

قضية النظم البيئية الاقليمية تبلغ أوجها في أحواض الأنهار الدولية، لأن للنهر بفطرته أحباساً وعليا هي المنابع، وله أحباس دنيا هي المصبات. ادارة حوض النهر جميعاً تعتمد على التزام المجتمعات المشاركة فيه بمبادئ حسن الجوار والتعاون بما يحقق صالح الجميع. بغير ذلك يكون في قدرة مجتمعات المنابع أن تُرهِب مجتمعات المصب بأن تمنع عنها الماء بما تقيمه من سدود، أو تفسد الماء الجاري بالملوثات والمخرجات ذات الضرر. ان عدم التزام أحد الأطراف الشركاء بالأعراف يفسد البيئة على الآخرين ويحرمهم من الموارد البيئية التي تعتمد عليها حياتهم ومعاشهم. وتتعرض أقطار المنطقة العربية لقضايا المياه وتداعياتها نظراً الى شحّ الموارد المحلية: فالأنهار ذات موارد محدودة، ومصادر المياه الأرضية قليلة. وتقاسي المجتمعات العربية في أرض فلسطين المحرومة من القدر الكافي من المياه العذبة بسبب تغوُّل الاسرائيليين على هذه الموارد. كذلك تقاسي المجتمعات العربية في الأردن من تحكم الاسرائيليين في مصادر المياه السطحية، وتقاسي المجتمعات العربية في سورية والعراق نتيجة ما تقيمه تركيا من سدود ضخمة على منابع النهرين.

يواجه العالم عدداً من قضايا البيئة ذات المدى العالمي. وتحديد عالمية القضية البيئية كان موضع جدل علمي وسياسي. وعندما نشأ مرفق البيئة العالمي حددت الدول المانحة أربع قضايا تستحق الدعم المالي من المرفق (المناخ ـ الأوزون ـ المياه الدولية ـ التنوع الاحيائي). هذا اختيار سياسي وليس علمياً، لأن الأساس العلمي يميز بين صنفين من القضايا البيئية ذات الصفة العالمية. الأول قضايا بيئية جهازية (systemic)، أي تتصل بواحد من النواميس التي تتحكم في الاطارات والظواهر البيئية لكوكب الأرض. القضيتان المؤهلتان للدخول في هذا الصنف هما قضية التغيرات المناخية المتوقع حدوثها في غضون القرن الحادي والعشرين، وقضية تخلخل طبقة الأوزون الموجودة في طبقات الجو العليا (الستراتوسفير) بين 20 و40 كيلومتر فوق سطح الأرض. تتميز هذه القضايا باتصالها بظواهر كوكبية ذات عموم، وبأن آثارها تقع على العالم جميعاً: مَن تسبَّب ومَن لم يتسبب. ارتفاع درجات حرارة الجو يأتي نتيجة تزايد تركيزات الغازات الحابسة للحرارة والناتجة عن توسع الناس في استخدام الوقود الحفري (غاز ثاني اوكسيد الكربون)، وفي أعمال الزراعة والري وتربية الحيوان (غاز الميثان)، وفي الصناعات الملوثة للهواء (غازات اكاسيد النتروز والكربون المكلور والأوزون). قد يكون الجزء الغالب من هذه الغازات من مخرجات بعض الدول دون غيرها. ولكن آثار تغير المناخ تصيب الأقطار جميعاً. العلاج ـ أو على الأقل تأجيل الضرر، لعل الكشوف التكنولوجية تجد للناس المخرج ـ يعتمد على التزام أقطار العالم جميعاً في اطار برامج للتعاون الدولي للتحكم في قدر المخرجات. ان تقصير بعض الدول أو رفضها التعاون يفسد جهد الآخرين ويذهب بجدوى عملهم والتزامهم. لذلك يحرص المجتمع الدولي على مشاركة الجميع. انظر الى الاتفاقية الاطارية للسعي الى تَوقّي ارتفاع درجات حرارة الجو وما يتبعه من تغيرات مناخية أخرى. وقعت الدول هذه الاتفاقية عام 1992، وأمضت خمس سنوات في مفاوضات مضنية حتى توصلت الى بروتوكول كيوتو عام 1997، وفيه تحديد لواجبات الدول في سعيها الى الحد من تزايد كميات الغازات الحابسة الحرارة التي تتصاعد منها. وتهيأ العالم لتطبيق برنامج تساهم فيه كل دولة بقسط. فاذا بحكومة الولايات المتحدة الأميركية تعلن في مارس (آذار) 2001 انسحابها من الالتزام ببروتوكول كيوتو، أي رفضها القيام بقسطها من الجهد الدولي. ولما كانت قضية تغير المناخ من قضايا البيئة العالمية الجهازية، فان خروج قطر عن إطار العمل الجماعي يكفي لافساد جهد الآخرين وجَعْله غير ذي جدوى. لهذا شرع العالم في استئناف المفاوضات سعياً لصياغات جديدة يرضى عنها الجميع ولا يخرج عن اطارها أحد. ولو أن الذي خرج عن بروتوكول كيوتو كان الهند أو الصين أو البرازيل لكانت النتيجة مثل خروج الولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا أو روسيا أو اليابان.مثل هذا يقال عن المساعي الدولية لمقابلة قضية تخلخل طبقة الأوزون.

الصنف الثاني من قضايا البيئة العالمية يكتسب صفة العالمية بحكم امتداد حيزه الجغرافي حتى ليشمل قارات العالم جميعاً أو أغلب حيّزها. أمثلة هذه القضايا عديدة، منها: قضايا السكان، تدهور الغابات، التصحر، فقد التنوع الاحيائي، انتقال المخلفات والكيميائيات الضارة عبر الحدود وقد برزت على السطح في السنوات الأخيرة قضايا الكائنات المهندسة وراثياً.

يعتمد النجاح في تناول كل من هذه القضايا على برامج العمل الوطنية، كل في اطار حدوده الوطنية. وكل انجاز وطني يحقق مراميه هو خطوة تصحيحية نافعة حتى وإن لم تلتزم الأقطار جميعاً بالأداء الناجح. لكن البرامج الوطنية في الدول النامية يحتاج تنفيذها الى العون التقني والمالي من مصادر العون الدولي. وامتناع هذا العون أو قصوره يقعد بهذه الدول عن النهوض بما يحقق أهداف برامج العمل الوطني ومراميه. في المفاوضات التي جرت على مدى عامي 1993 و1994 لوضع اتفاقية دولية لمكافحة التصحر، الذي تتضرر منه أكثر من مئة دولة، كان مجمل الجدل بين الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وهي دول تعاني خسائر فادحة وتدهوراً في قدراتها على انتاج الغذاء، ودول الشمال التي تملك التقنيات والموارد المالية التي تحتاجها دول الجنوب، يدور حول قضايا التمويل ونقل التكنولوجيا. جدل لا ينتهي وتتشعب فيه الأقوال. ان حجب المعونات الدولية في سائر صورها ينطوي على تهديد للدول المحتاجة، وترويع لها حتى ترضخ للنوازع السياسية التي تبتغيها دول العون. قد يبدو الارهاب البيئي مختلفاً عن ما درجنا على تسميته الارهاب. لأن الذي درجنا عليه عمل ضار عاجل الأثر، درامي الخطى. إلا أن الارهاب البيئي يمشي في خطى بطيئة بفعل الأثر التراكمي الذي تتصف به الأضرار البيئية. ولكنه في آخر الأمر يتهدد حياة الناس، ويتهدد معاشهم والنظم البيئية التي يحصدون منها حاجاتهم من سلع وخدمات، في الحيز المحلي المحدود والحيز الواسع.

بقلم: محمد عبدالفتاح القصاص
المصدر : مجلة البيئة والتنمية العدد (50)

توصيات المنتدي العالمي الأول للبيئة من منظور إسلامي

انعقد المتندي العالمي الأول للبيئة من منظور إسلامي بقصر المؤتمرات بمدينة جدة فى الفترة ما بين 26 ـ 28 رجب 1421 هـ الموافق 23ـ 25 اكتوبر 2000م، وذلك بناءً على دعوة من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية ، وشاركها فى الدعوة وزارة الخارجية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والبنك الإسلامي للتنمية .

وافتتح المنتدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بكلمة اعتبرت وثيقة من وثائق المنتدي لما تضمنته من رؤية مستقبلية لقضايا البيئة والتنمية فى العالم الإسلامي . كما تم تضمين الكلمات الافتتاحية لكل من معالي الدكتورة معصومة إبتكار مساعد رئيس الجمهورية ومدير إدارة البيئة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وسعادة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة كوثائق للمنتدي .

ومن خلال ستة محاور مختلفة ، قام المشاركون بالمنتدي ببحث ومناقشة العلاقة بين البيئة والتنمية من منظور إسلامي ، والأحام الشرعية والقوانين البيئية فى الإسلام ، والمنظور الإسلامي للجوانب البيئية فى النظام العالمي الجديد ، وتبنى المبادئ الإسلامية فى المحافظة على صحة الإنسان وبيئته وترشيد أنماط الاستهلاك والتحفيز نحو الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ومعالجة قضايا البيئة العالمية من منظور إسلامي ، والتربية الإسلامية ودورها فى تنمية الجوانب الاجتماعية نحو غرس مفاهيم التنمية المستدامة من المنظور الإسلامي .

ولقد أجمع المشاركون على أن للإسلام منظوراً شاملاً متكاملاً ومتميزاً لمفهوم البيئة وقضاياها المختلفة وطرق التعامل معها وحمايتها ، وذلك من خلال ما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واجتهادات علماء المسلمين وفقهائهم. ويستمد هذا المنظور أسسه من مقاصد ثلاثة لله تعالي من المكلفين من بنى الإنسان

المقصد الأول : عبادة الله تعالي .

المقصد الثاني : استخلاف الله للإنسان في الأرض ، وهذا الاستخلاف يتم بإقامة الحق والعدل ونشر الخير والصلاح .

المقصد الثالث : عمارة الأرض ، وعمارة الأرض إنما تتم بالغرس والزرع والبناء، والإصلاح والإحياء ، والبعد عن كل إفساد وإخلال .

وهذه المقاصد كلها متداخلة ومتكاملة ومتلازمة ، فعمارة الأرض تدخل فى الخلافة، وكلتاهما ضرب من العبادة لله تعالي ، كما أن العبادة تدخل فى الخلافة ، فلا خلافة بلا عبادة .

وعلاقة المسلم بالكون من حوله علاقة متميزة . فالكون " أو البيئة " ليس عدواً للإنسان يريد أن يقهره ، بل هو مخلوق مسخر لخدمة الإنسان ومنفعته . فهو ـ أي الكون أو البيئة ـ يشترك مع الإنسان فى كونه مخلوقا لله تعالي ، ويشترك مع المسلم فى سجوده وتسبيحه لله جل شأنه .

ومن أجمل ما جاء به الإسلام فى علاقة الإنسان بالبيئة وبالكون عامة من حوله، إنشاء عاطفة الود والحب لما حول الإنسان من كائنات حية او جامدة ، فالأحياء من الدواب والطيور يراها أمماً أمثالنا ، لكل أمة خصائصها وطرائقها كما نبه على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .

ولاينظر الإسلام للبيئة على أنها مادية بحته ، بل يراها مادية ومعنوية ، عقيدة وعبادة ، دنيوية وأخروية .

واعتماداً لهذا المنظور وفى سياق واقعنا البيئى المعاصر يوصى المشاركون فى المنتدى بما يلي : ـ

1 ـ مناشدة المملكة العربية السعودية للسعي نحو استصدار قرار من قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التاسع المزمع عقده فى دولة قطر خلال شهر شعبان 1421 هـ بتبنى إعلان جدة للبيئة من منظور إسلامي كإطار للعمل البيئى على مستوي الدول الإسلامية ، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية لإعداد برنامج عمل يقدم إلى قمة الأرض القادمة فى 2022م كوثيقة تمثل وجهة نظر الدول الإسلامية حيال البيئة والتنمية .

2 ـ التأكيد على أهمية استمرار عقد هذا المتندي بصورة دورية ومناشدة الجهات المنظمة له بوضع الآليات اللازمة لذلك .

3 ـ تأصيل المفاهيم الإسلامية وتطبيقاتها بشأن التوازن البيئى من منطلق العدل والإحسان والاحتساب القائم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى المجالات البيئية كأساس للتعامل مع قضايا البيئة وحمايتها في العالم الإسلامي، والتأكيد على الأبعاد الروحية والأخلاقية فى التعامل مع البيئة .

4 ـ تبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بأنماط الإنتاج والاستهلاك المتوازنة بيئياً واستخدام أساليب التقانة الملائمة للبيئة .

5 ـ التأكيد على تبنى الأجهزة البيئية بالدول الإسلامية للمنظور الإسلامي للبيئة وتطويره بما يتناسب مع القضايا البيئية المعاصرة .

6 ـ سن الأنظمة والقوانين البيئية فى الدول الإسلامية وتطويرها انطلاقاً من المنظور البيئى للإسلام مع تفعيل النظم الإسلامية كالوقف والإحياء والحسبة والحمي ودعمها.

7 ـ تشجيع الباحثين المتخصصين فى مجالات العلوم البيئية وعلوم الفقه والشريعة على التعاون لتأصيل المفاهيم الإسلامية للبيئة وتطويرها لتتماشي مع القضايا البيئية المعاصرة .

8 ـ التأكيد على دور التربية البيئية ورفع الوعي البيئى من منظور إسلامي وخاصة فيما يتعلق بالنشء بغرض تأصيل السلوك السليم للتعامل مع البيئة .

9 ـ العمل على رفع الوعي البيئى بمنظوره الإسلامي لدي الأسرة المسلمة والتأكيد على دورها كوحدة أساسية فى بنية المجتمع .

10 ـ التأكيد على واجب المسجد فى رفع الوعي البيئى من منظور إسلامى .

11 ـ التأكيد على دور وسائل الإعلام المختلفة فى التوعية البيئية والإصحاح البيئى من منطلق إسلامي .

12 ـ التأكيد على المنظور الإسلامي للبيئة فى مناهج وبرامج التعليم فى المدارس والجامعات بالدول الإسلامية .

13 ـ دعم الجمعيات والهيئات الأهلية وغير الحكومية للعمل فى مجالات البيئة من المنظور الإسلامي وتشجيعها .

14 ـ دعوة المنظمات الإسلامية المتخصصة لتأسيس قاعدة بيانات للمعلومات البيئية للدول الإسلامية ، وحصر المتخصصين فى علوم البيئة والمهتمين بالمنظور الإسلامي لها، وتشجيع الاتصال والتعاون بينهم باستعمال وسائل الاتصال الحديثة وشبكات المعلومات الإلكترونية .

15 ـ تشجيع إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة بقضايا البيئة من المنظور الإسلامي وخاصة تلك التى تتعلق بعمارة الأرض وأصول العمران وإسقاط ذلك على القضايا المعاصرة فى المجتمعات الإسلامية .

16 ـ الاهتمام بقضايا التصحر وندرة المياه ونوعيتها والتنوع الحيوي مع ترتيب أولوياتها وتقديم الدعم اللازم لها .

17 ـ التعاون مع الجهات الدولية المتخصصة وبصفة خاصة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى من أجل تنفيذ البرامج الهادفة لتحسين الأوضاع البيئية فىالعالم الإسلامي .

18 ـ الاستفادة من مصادر التمويل العالمية وخاصة تلك التى تساهم الدول الإسلامية فيها لدعم مشروعاتها ونشاطاتها البيئية .

19 ـ دعوة الدول الصناعية إلى تحمل مسئولياتها التاريخية تجاه الخلل الخطير فىالبيئة العالمية الذى تسببت فيه خلال مسيرتها التنموية . ودعوتها إلى مراعاة ظروف الدول النامية وخاصة الإسلامية منها عند تبنى إجراءات حماية البيئة وسياساتها مع العمل على الإقلال من الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها .

20 ـ الدعوة إلى إلغاء التحيز ضد صادرات الدول النامية وخاصة الإسلامية منها وعدم الحد من قدراتها التنافسية فى الأسواق العالمية .

21 ـ حث الدول الإسلامية على التعاون فى مجالات الإعلام البيئى والبحث العلمي وتبادل الخبرات البيئية من خلال الأجهزة ذات العلاقة .

22 ـ الدعوة إلى توضيح المنظور الإسلامي فيما يتعلق بأبحاث وأعمال الهندسة الوراثية التى تؤدي إلى تغيير خلق الله والإضرار بالانسان والبيئة .

23 ـ التصدى لأية محاولات لاستخدام أراضي الدول الإسلامية ومياهها للتخلص من المواد والنفايات الخطرة والنووية .

24 ـ التنديد فى كل المحافل الدولية بالتدابير المدمرة للبيئة التى تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية فى الأراضي المحتلة واتخاذ التدابير اللازمة لردعها .

25 ـ رفع آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على استضافتها للمنتدي وحسن الاستقبال وتوفير وتسهيل أعماله كافة من خلال الجهات ذات العلاقة وعلى الأخص وزارة الخارجية ومصلحة الأرصاد وحماية البيئة بالمملكة .

قضايا بيئية: كُن صديقا للبيئة
22-10-2007
اعداد/ صباح جاسم

شبكة النبأ: في خضم الزوابع التي اخذت تثيرها مؤخرا الدراسات والبحوث حول مدى خطورة الاستمرار بتجاهل التغيرات المناخية التي يسببها الاحتباس الحراري المتولد من النشاطات الصناعية الغير محسوبة العواقب للدول الكبرى اصبح لزاما على كل مُهتم بالحياة على كوكب الارض الإلتزام باحترام البيئة والسعي لصداقتها وعدم استمرار الإضرار بها:
كن صديقا للبيئة بالاكثار من تناول الشكولاته!
يمكن لعشاق الشكولاته ان يستريحوا من أي شعور بالذنب قد يراودهم وذلك بعد تطوير عملية جديدة من شأنها ان تحول المنتجات الثانوية الناجمة عن عملية تصنيع الشكولاتة الى وقود حيوي وهو ما يعني انه يمكن للمرء ان يتناول الشكولاته وان يكون في نفس الوقت صديقا للبيئة.
وستنطلق شاحنة تعمل بالوقود الحيوي من بولي على الساحل الجنوبي لانجلترا الى مالي في غرب افريقيا في وقت لاحق من هذا الشهر في مهمة خيرية. بحسب رويترز.
وقال منظم الرحلة اندي باج الذي سيكون احد اثنين من السائقين في هذه الرحلة "كان من المعتاد القاء مخلفات الشكولاته في موقع للدفن. لكن بوسعنا الان استخدامها في السفر كوقود حيوي."
واخذت شركة ايكوتيك في شمال غرب انجلترا مخلفات من عملية تصنيع الشكولاته وحولتها الى الايثانول الحيوي وخلطته بزيت نباتي لانتاج الديزل الحيوي.
وتتعرض بعض انواع الوقود الحيوي لانتقادات اما لان انتاجها يتسبب في استخدام محاصيل غذائية تشتد الحاجة اليها او انها تؤدي الى ازالة الغابات لتهيئة الارض لزراعتها بمحاصيل تستخدم خصيصا لانتاج الوقود الحيوي.
وقال باج لرويترز "هذا يظهر انك بوسعك ان يكون لديك وقود حيوي صديق للبيئة كما انه لا يتعين عليك اجراء تحويل في محركات الديزل الطبيعي لاستخدامه."
ومن المقرر ان تغادر شاحنة الوقود الحيوي في 26 نوفمبر تشرين الثاني ومن المتوقع ان تستغرق حوالي ثلاثة اسابيع تقطع خلالها 4500 ميل الى تيمبوكتو حيث ستنقل وحدة صغيرة لانتاج الوقود الحيوي الي منظمة (ام اف سي) الخيرية المحلية.
لكن الشاحنات التي تستخدم المنتج الجديد لن تبعث عادما برائحة النجاح الحلوة. وقال باج "أخشى ان العادم لن يكون برائحة الشكولاته."
انبعاثات السفن تسبب 60 ألف حالة وفاة سنويا
قالت دراسة حديثة ان الانبعاثات من السفن العابرة للمحيطات مسؤولة عن حوالي 60 ألف حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب وسرطان الرئة ودعت الى تشديد المعايير لوقود السفن.
واضافت الدراسة التي نشرتها دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا التي تصدرها الجمعية الكيميائية الامريكية ان شنغهاي وسنغافورة وهونج كونج وهي ثلاثة من أزحم الموانيء في العالم من المحتمل ان تعاني آثارا متفاوتة من الانبعاثات ذات الصلة بالسفن. بحسب رويترز.
وقال ديفيد مارشال وهو مستشار كبير (لقوة مهمة هواء نظيف) ومقرها بوسطن التي شاركت في رعاية الدراسة "لفترة طويلة كان الاعتقاد أن انبعاثات السفن في المحيطات لا تؤثر على أحد على اليابسة وأظن ان هذه الدراسة تظهر ان هذا زيف جلي… انها تؤثر ويتعين السيطرة عليها."
وقال علماء ان حقيقة وجود السفن التي تبحر في أعالي البحار بعيدا عن السكان الذين يمكن ان يروا بسهولة آثار الانبعاثات هي جزء من السبب في ان معايير الوقود لهذه الصناعة أوهن من معايير الوقود لصناعة السيارات.
لكن جيمس كوربت أحد معدي الدراسة قال ان انبعاثات الكبريت من السفن العالمية تمثل حوالي ثمانية في المئة من انبعاثات الكبريت الناجمة عن كل الوقود الاحفوري.
وتسير معظم السفن باستخدام زيت الوقود الثقيل وهو أرخص من نواتج التقطير لكنه ايضا أكثر تلويثا للبيئة.
وقال كوربت ان عدد حالات الوفاة المبكرة نتيجة لانبعاثات السفن قد يرتفع بنسبة 40 في المئة في السنوات الخمس القادمة بسبب الزيادات في نشاط السفن مضيفا ان العدد لا يشمل الآثار الاضافية على الصحة مثل التهاب الشعب الهوائية والربو.
والتحول الى التقطير سيقلل معدلات الوفيات الناجمة عن انبعاثات السفن الا انه من المرجح ان يزيد التكلفة لصناعة الشحن البحري بشكل هائل.
وأوضح كوربت ان الخيارات الأخرى تشمل تنظيف غازات العادم قبل اطلاقها باستخدام أجهزة غسل الغاز التي تعمل مثل مصافي المداخن وتحجز الجزيئات العالقة.
مياه البحر المحلاة يمكن ان تلحق ضررا بالمزروعات
افادت دراسة اجراها باحثون اسرائيليون ان ري المزروعات بمياه البحر المحلاة قد يضر بها بسبب نقص بعض المعادن منها نتيجة عملية التحلية.
ولاحظ الباحثون وفق نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان هذه المياه التي تنقصها بعض المعادن تسبب عيوبا في نباتات الطماطم والريحان (حبق). بحسب فرانس برس.
ويحدث نقص الكالسيوم في المياه اثارا سلبية على شكل النباتات والثمار في حين يعيق نقص المغنيزيوم نموها.
وتزيد شدة هذه الاثار سواء لدى الزراعة في الرمل او الزراعة في مستوى اعلى من مستوى الارض وفق الدراسة التي نشرتها كذلك مجلة "ساينس" العلمية الاميركية.
وينصح الباحثون باضافة المعادن الى تلك المياه محذرين من استخدام مياه البحر المحلاة بدون اضافات كمياه للشرب.
ويتم تخصيص نصف مياه الشرب التي ينتجها مصنع التحلية في عسقلان جنوب تل ابيب للزراعة. وينتج المصنع 100 مليون متر مكعب.
وتعتبر اسرائيل من الدول التي تعتمد كثيرا بحكم موقعها على مياه البحر المحلاة في الري.
كارثة بيئية بسبب تسرب النفط في البحر الاسود
قالت سلطات محلية ان مسافات كبيرة من السواحل الروسية على البحر الاسود تواجه كارثة بيئية بعد ان شطرت عاصفة عاتية ناقلة مما أدى الى تسرب مئات الاطنان من النفط على الشاطئ.
وغرق ثلاثة بحارة. وتجري عمليات بحث عن خمسة اخرين مفقودين بينما يخفت بصيص الامل في العثور عليهم احياء. بحسب رويترز.
وغطى زيت الوقود المتسرب من الناقلة الطيور بطبقة سوداء كثيفة ترسبت على امتداد مسافة كبيرة من الساحل في المنفذ الشمالي للبحر الاسود بالقرب من حدود روسيا مع اوكرانيا.
وارسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء فيكتور زوبكوف الى المكان للاشراف على عمليات التنظيف.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن الكسندر تكاتشيوف حاكم منطقة كراسنودار المطلة على البحر الاسود في روسيا قوله "الاضرار من الضخامة بمكان بحيث يتعذر تقييمها. يمكن تشبيهها بكارثة بيئية."
وقال لمسؤولين محليين "مات 30 ألف طائر واحصاء الخسائر في الاسماك مستحيل." واغرقت العاصفة الناقلة واربع سفن شحن على الاقل وعطلت سفنا اخرى في مضيق كيرتش الضيق بين البحر الاسود وبحر ازوف.
وعثر فريق الانقاذ على جثث ثلاثة بحارة فقدوا منذ هبوب العاصفة. وتبحث طائرات هيلكوبتر وسفن انقاذ عن خمسة بحارة مازالوا مفقودين لكن هناك عاصفة جديدة في طريقها وقال مسؤولون ان الامل في العثور عليهم احياء يخفت.
وقال نشطاء بيئيون يؤيد رأيهم رئيس الوزراء الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش ان الحادث يثير الشكوك بشأن معايير سلامة الشحن في المنطقة.
وقال مسؤولون روس ان قباطنة عدة سفن ابحروا رغم تحذيرات من هبوب عاصفة. وقال مسؤولون ان الناقلة التي تسببت في تسرب النفط بنيت في سبعينيات القرن الماضي ولم تصمم للنقل في البحار ذات الامواج المتلاطمة.
وفي نوفوروسيسك ثاني ميناء روسي لتصدير النفط ومنتجاته امر مسؤولون بعدم دخول الناقلات الى حوض السفن لان هناك عاصفة جديدة في طريقها.
وقال اناتولي يانتشوك وهو رئيس قسم للانقاذ في وزارة النقل الروسية ان المناخ المتفاقم الذي من المتوقع ان يستمر الى يوم الثلاثاء يعرقل عمليات الانقاذ.
واضاف للصحفيين في ميناء القفقاز الذي يطل على مضيق كيرتش "سنواصل الجهود حتى يتم العثور على الخمسة المفقودين لكن فرص العثور عليهم أقل الان."
وتسرب النفط من الناقلة فولجانيفت 139 الروسية الصغيرة. وقال مسؤولون ان 1300 طن من زيت الوقود على الاقل تسرب من الناقلة في البحر بينما قالت جماعة جرينبيس المدافعة عن البيئة ان النفط الذي تسرب يصل الى 2000 طن.
وفي قرية اليتش الساحلية الصغيرة الواقعة بين القفقاز ونوفوروسيسك استخدم نحو 100 عامل جواريف وجرافات لتنظيف الشاطئ من تسربات النفط.
وجثم سرب من طيور مائية على الشاطئ لا تستطيع الطيران بسبب ما يحمله ريشها من طبقة النفط بينما عجز بعضها عن الوقوف على ساقيه.
ودعا رئيس الوزراء الاوكراني إلى اعادة النظر في السلامة البيئية في مضيق كيرتش وهو ممر مائي نشط يفصل بين شبه جزيرة القرم الاوكرانية وجنوب روسيا. وقال ان التيارات المائية تحمل بقعة النفط بعيدا عن الساحل الاوكراني.
وقال يانوكوفيتش في افادة صحيفة "في مضيق البوسفور من المستحيل استخدام الناقلات التي ليس لها هيكل مزدوج. كيف يكون مضيق كيرتش مختلفا… أليس كذلك."
وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية (دبليو.دبليو.اف) وهو أكبر منظمة دولية لحماية البيئة في بيان انه يأمل "ان تدفع كارثة البحر الاسود روسيا الى تبني قانون يضمن سلامة ملائمة لعمليات النفط في البحر والانهار."
يمكن انتاج وقود الهيدروجين من فاقد المياه والبكتريا
اعلن باحثون انه يمكن انتاج وقود هيدروجين نظيف لتسيير المركبات التي تعمل حاليا بالبترول وذلك من خلال البكتريا التي تتغذى على الخل وفاقد المياه التي يضاف اليها شحنة من الكهرباء.
وقال بروس لوجان من جامعة ولاية بن ان ما يسمى "خلايا الوقود الميكروبية" يمكنها أن تحول تقريبا اي مادة عضوية قابلة للتحلل بالبكتريا الى وقود غاز الهيدروجين الذي لا يتسبب في انبعاثات. بحسب رويترز.
وسيكون هذا ميزة بيئية تفوق الجيل الحالي من السيارات التي تعمل بالهيدروجين حيث يصنع الهيدروجين حاليا في معظمه من الوقود الاحفوري. ومع ان السيارات نفسها التي تعمل بالهيدروجين لا تبعث غازات تؤدي لارتفاع حراراة الارض فان المصنعين لهذا الوقود يتسببون في ذلك.
وقال لوجان في اتصال هاتفي مع رويترز "هذه طريقة لاستخدام مادة عضوية متجددة باستخدام اي شىء قابل للتحلل بفعل البكتريا لانتاج الهيدروجين من تلك المادة."
وفي بحث نشر بدورية الاكاديمية الوطنية للعلوم "Proceedings of the National Academy of Sciences" استخدم لوجان وزميله شاوان شينج بكتريا توجد بصورة طبيعية في خلية تحليل كهربائي مع حمض الخليك (الاسيتيك) وهو الحمض الذي يوجد في الخل.
والتهمت البكتريا حمض الخليك واطلقت الكترونات وبروتونات انتجت 0.3 فولت من الكهرباء. وعندما يضاف قدر اخر من الكهرباء من مصدر خارجي فان غاز الهيدروجين يمكن ان ينبعث من هذا السائل.
وتعد هذه الطريقة اكثر فعالية من توليد الهيدروجين بالتحليل المائي والذي يجري خلال تمرير شحنة كهربائية عبر الماء لتحليله الى اجزائه المكونة له من الاوكسجين والهيدروجين

مراجع و المصادر :
معهد الامارات التعليمي
uae.ii5ii.com
قوقل
ww.google.com
http://www.islamset.com/arabic/aenv/tawsiat1.html
http://www.annabaa.org/nbanews/67/190.htm

<<< تم تعديل عنوان الموضوع

شكلنا متعبينك ويااانا
ولا حرمنا منك يا ربي

تسلم يالشيخ
يزآآك الله الف خير يآربي
يعله افـ ميزان حسناتك ان شاءالله
يسلموو ونخدمك فالافرآح ان شاءالله ^^

يسلمو يدج وانشاء الله ما يحرمنا منج ويخليج للمنتدى واكيد الكل بيدعيلج

……………………..

تسلم يدك اخويه الصغير
والله لايحرمنا منك
مشكووووووووووور ماقصرت

يسلموووووووووووووووووووووووووو

أستغفرك يا رب من كل ذنب