التصنيفات
الارشيف الدراسي

انواع من علم البديع -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

انواع من علم البديع

التورية

التورية، وتسمّى ايهاماً وتخييلاً أيضاً، وهي أن يكون للّفظ معنيان: قريب وبعيد، فيذكره المتكلّم ويريد به المعنى البعيد، الذي هو خلاف الظاهر، ويأتي بقرينة لا يفهمها السامع غير الفطن، فيتوهّم انّه أراد المعنى القريب، نحو قوله تعالى: (وهو الّذي يتوفّاكم باللّيل ويعلم ما جرحتم بالنهار)(1) أراد من (جرحتم): ارتكاب الذنوب، وكقوله:

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق ومن العجائب لفظها حرّ ومعناها رقيق

فللرقيق معنيان: قريب وهو العبد. وبعيد: وهو من الرقة، والشاعر أراد الثاني، لكن الظاهر من مقابلته للحرّ إرادة العبد.

الإستخدام

الإستخدام: وهو أن يكون للّفظ معنيان فيطلقه المتكلّم ويريد به أحد المعنيين، ثم يذكر ضميره ويريد به المعنى الآخر، نحو قوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)(2) أراد بالشهر أوّلاً: الهلال، ثمّ أعاد الضمير عليه وهو يريد أيّام الشهر المبارك، وكقوله:

إذا نزل السماء بأرض قوم ق رعينـــاه وإن كـــانوا غضابا

أراد بالسماء: المطر، وبضميره في (رعيناه) النبات.

الإستطراد

الإستطراد: وهو أن يشرع المتكلّم في موضوع، ثم يخرج منه قبل تمامه إلى موضوع آخر، ثم يرجع إلى موضوعه الأول، كقوله:

وانّا لقوم لا نرى القتل سبّة ق إذا ما رأته عامر وسلول

يقرّب حبّ الموت آجالنا لنـا ق وتـــكرهه آجالهم فتـطول

أراد مدح قومه، ثم خرج قبل تمام كلامه إلى ذم عامر وسلول، ثم رجع في الشطر الثالث إلى ما بدأ به في الشطر الأول.

الإفتنان

الإفتنان: وهو الجمع بين فنّين من الكلام، كالمدح والذم، والتهنئة والتعزية، والغَزَل والحماسة، وأمثالها، كقوله: (عينه كالذئب لكن سنّه كالاقحوان… ).

وقوله: (فقلبي ضاحك والعين تبكي…).

وقوله:

فوددت تقبيل السيوف لأنها ق لمعت كبارق ثغرك المتبسم

الطباق

الطباق: ويسمّى بالمطابقة وبالتطبيق وبالتطابق وبالتكافؤ وبالتضاد أيضاً، وهو: الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، ويكون على قسمين:

1 ـ طباق الايجاب: وهو ما لم يختلف فيه اللّفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً، نحو قوله تعالى: (وانّه هو أضحك وأبكي)(3) وقوله سبحانه: (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء)(4).

2 ـ طباق السلب: وهو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً فمثبت مرّة ومنفي اُخرى، نحو قوله تعالى: (فلا تخشون الناس واخشون)(5) وقوله سبحانه: (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون)(6).

المقابلة

المقابلة: وهي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب، قال تعالى: (فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى)(7) ونحو قوله:

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ق واقبـــح الكفــــرَ والإفلاس بالرجل

مراعاة النظير

مراعاة النظير: وتسمّى بالتوافق والإئتلاف والتناسب أيضاً وهو: الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة، كقوله تعالى: (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين)(8).

ومنها: ما بني على المناسبة في (المعنى) وذلك بأن يختم الكلام بما بدأ به من حيث المعنى، كقوله تعالى: (لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير)(9). فاللطيف يناسب عدم ادراك الابصار، والخبير يناسب ادراكه للأبصار.

ومنها: ما بني على المناسبة في (اللفظ) وذلك بأن يؤتى بلفظ يناسب معناه أحد الطرفين ولفظه الطرف الآخر، كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان)(10) فالنجم لفظه يناسب الشمس والقمر، ومعناه – وهو النبات الذي لا ساق له ـ يناسب الشجر.

الإرصاد

الإرصاد، ويسمّى التسهيم أيضاً وهو: أن يذكر قبل تمام الكلام – شعراً كان أو نثرا ـ ما يدل عليه إذا عُرف الرويّ، كقوله تعالى: (وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(11) فإنّ (يظلمون) معلوم من السياق، وكقول الشاعر:

احلّت دمي من غير جرم وحرّمت ق بــلا سبب عـــند اللقاء كلامي

فـــليس الــــذي حـــلّلته بمــــحلّل ق ولـــيس الــذي حــرَّمته بحرام

فإن (بحرام) معلوم من السياق.

أو يدل عليه بلا حاجة إلى معرفة الرويّ، نحو قوله تعالى: (ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)(12).

الإدماج

الإدماج: وهو أن يدمج في كلام سيق لمعنى، معنى آخر غير مصرّح به، كقوله:

وليل طويل لم أنم فيه لحظة ق أعد ذنوب الدهر وهو مديد

فإنه أدمج تعداد ذنوب الدهر بين ما قصده من طول الليل.

المذهب الكلامي

المذهب الكلامي: وهو أن يؤتى لصحة الكلام بدليل مسلّم عند المخاطب، وذلك بترتيب المقدمات المستلزمات للمطلوب كقوله تعالى: (أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم)(13) فإن المسلّم عند منكر البعث ان اعادة الموتى أهون من خلق السماوات والارض، ولذا جعله تعالى دليلاً على البعث.

حسن التعليل

حسن التعليل: وهو أن يأتي البليغ بعلة طريفة لمعلول علّته شيء آخر، كقوله:

مـا بـه قتلُ أعاديه ولـكن ق يتقي إخلاف ما ترجو الذئابُ

فإنه أنكر كون قتل أعاديه للغلبة وقطع جذور الفساد، وادعى له سبباً آخر، وهو: أن لا يخلف رجاء الذئاب التي تطمع في شبع بطونها.

التجريد

التجريد: وهو أن ينتزع المتكلّم من أمر ذي صفة أمراً آخر مثله في تلك الصفة، وذلك لأجل المبالغة في كمالها في ذي الصفة المنتزع منه، حتى كأنه قد صار منها، بحيث يمكن أن ينتزع منه موصوف آخر، وهو على أقسام:

1 ـ أن يكون بواسطة (الباء التجريدية) نحو: (شربت بمائها عسلاً مصفّى…). فكأن حلاوة ماء تلك العين الموصوفة وصلت إلى حدّ يمكن انتزاع العسل منها حين الشرب.

2 ـ أن يكون بواسطة (من التجريدية) كقوله:

لي منك أعداء ومنه أحبة ق تـــالله أيّكمــــا إلـــيّ حبيب

فكأنه بلغ المخاطب إلى حدّ من العداوة يمكن أن ينتزع منه أعداء، وكذلك بلغ غيره من المحبّة بحيث ينتزع منه أحبة.

3 ـ أن لا يكون بواسطة، كقوله: (وسألت بحراً إذ سألته) جرّد منه بحراً من العلم، حتى أنه سأل البحر المنتزع منه إذ سأله.

4 ـ أن يكون بطريق الكناية، كقوله: (… ولا يشرب كأساً بكف من بخلا) أي: أنه يشربها بكفّ الجواد، جرّد منه جواداً يشرب هو بكفّه، وحيث أنّه لا يشرب إلاّ بكف نفسه، فهو إذن ذلك الكريم.

5 ـ أن يكون المخاطب هو نفسه، كقوله:

لا خيل عـندك تـهديها ولا مـال ق فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

فإنّه انتزع وجرّد من نفسه شخصاً آخر وخاطبه فسمي لذلك تجريداً، وهو كثير في كلام الشعراء.

المشاكلة

المشاكلة: وهي أن يستعير المتكلّم لشيء لفظاً لايصح اطلاقه على المستعار له إلاّ مجازاً، وانما يستعير له هذا اللفظ لوقوعه في سياق ما يصح له، كما في الدعاء: (غيِّر سوء حالنا بحسن حالك)(14) فإن الله تعالى لا حال له، وانما استعير له الحال بمناسبة سياق (حالنا) وكقوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)(15) فإن الله تعالى لا نفس له، وإنما عبّر بها للمشاكلة، وكقوله:

قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه ق قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً

أي: خيّطوا لي جبّة وقميصاً، فأبدل الخياطة بلفظ الطبخ لوقوعها في سياق طبخ الطعام.

المزاوجة

المزاوج: وهي المشابهة وذلك بأن يزاوج المتكلّم ويشابه بين أمرين في الشرط والجزاء، فيرتب على كل منهما مثل ما رتب على الآخر، كقوله:

إذا قــال قولاً فأكّد فيه ق تجانبت عنه وأكّدت فيه

رتب التأكيد على كل من قول المتكلّم وتجانب السامع.

الطي والنشر

الطي والنشر، ويسمّى اللّف والنشر أيضاً، وهو: أن يذكر أموراً متعددة، ثم يذكر ما لكل واحد منها من الصفات المسوق لها الكلام، من غير تعيين، اعتماداً على ذهن السامع في إرجاع كل صفة إلى موصوفها، وهو على قسمين:

1 ـ أن يكون النشر فيه على ترتيب الطي، ويسمّى باللّف والنشر المرتّب كقوله:

آرائهم ووجــوهم وسيوفهم ق في الحادثات إذا دجون نــجوم

منها معالـم للهدى ومصابح ق تجلو الدجى والأخريات رجـوم

فالآراء معالم للهدى، والوجوه مصابح للدجى، والسيوف رجوم.

2 ـ أن يكون النشر فيه على خلاف ترتيب الطي، ويسمّى باللّف والنشر المشوّش، نحو قوله تعالى: (فمحونا آية اللّيل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربّكم ولتعلموا عدد السنين والحساب)(16) فابتغاء الفضل في النهار وهو الثاني، والعلم بالحساب لوجود القمر في اللّيل وهو الأول، فكان على خلاف الترتيب.

الجمع

الجمع: وهو أن يجمع المتكلّم بين أمرين أو أكثر في حكم واحد، كقوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)(17) وقوله سبحانه: (إنَّما الخمرُ والميسرُ ولأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه)(18)، وكقوله:

انّ الشباب والفراغ والجده ق مفسدة للـمرء أيَّ مــفسدة

التفريق

التفريق: وهو أن يفرق بين أمرين من نوع واحد في الحكم، كقوله تعالى: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح اُجاج)(19).

يتبع ..

التقسيم

التقسيم: وهو أن يأتي بمتعدّد ثم يحكم على كل واحد منها بحكم، كقوله تعالى: (كذَّبتْ ثمود وعاد بالقارعة فأمّا ثمود فاُهلكوا بالطاغية وأما عاد فاُهلكوا بريح صرصر عاتية)(20).

وقد يطلق التقسيم على أمرين آخرين:

1 ـ على استيفاء أقسام الشيء، كقوله تعالى: (يهب لمن يشاء اُناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوّجهم ذكراناً واناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)(21) فإنّ الامر لا يخلو من هذه الاقسام الأربعة.

2 ـ على استيفاء خصوصيات حال الشيء، كقوله تعالى: (فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم)(22).

الجمع والتفريق

الجمع والتفريق وهو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد، ثم يفرق بينهما في ما يختص بكل واحد منهما، كقوله:

قلب الحبيب وصخر الصم من حجر ق لكـــن ذا نــابع والقلـــب مغلوف

الجمع والتقسيم

الجمع والتقسيم: وهو أن يجمع بين متعّدد ثم يقسّم ما جمع، أو يقسم أولاً ثم يجمع، فالأول كقوله:

حتــى أقـام على أرباض خرشنة ق تشقى به الــروم والصلبان والـبيع

للرق مـا نسلوا والقتل ما ولدوا ق والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا

والثاني كقوله:

قــوم إذا حـاربوا ضروا عدوهم ق أو حاولوا النفع في أشياعهم نفـعوا

سجية تلك فــيهم غــير مــحدثة ق انّ الخلائق فــاعلــم شرّهــا الـــبدعُ

الجمع مع التفريق والتقسيم

الجمع مع التفريق والتقسيم: وهو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد ثمّ يفرّق بينهما بما يخصّ كلّ منهما ثمّ يقسّم ما جمع، نحو قوله تعالى: (يوم يأتي لاتكلّم نفس إلاّ بإذنه فمنهم شقيّ وسعيد، فأمّا الّذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق، خالدين فيها ما دامت السماوات والارض إلاّ ما شاء ربّك انّ ربك فعّال لما يريد، وأمّا الّذين سُعدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك عطاءاً غير مجذوذ)(23) جمع الانفس في عدم التكلّم ثمّ فرّق بينها بأن بعضها شقيّ وبعضها سعيد، ثم قسّم الشقي والسعيد إلى ما لهم هناك في الآخرة من الثواب والعقاب.

المبالغة

المبالغة: وهي الإفراط في الشيء، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1 ـ التبليغ، وهو أن يكون الإدعاء ممكناً عقلاً وعادة، كقوله:

جـــــــــــــاء رجـــــــــــال البلد ق مــليكمـــهم كـــــــــــــالفرقـــــــد

فإن مجيْ جميع رجال البلد ممكن عقلاً وعادة.

أباد عسكرنا ما دب أو درجـــا ق في أرض نجد وما فرد لهم برجا

فإن الإبادة ممكنة عقلاً، مستحيلة عادة.

2 ـ الغلو، وهو أن يكون الإدعاء مستحيلاً عقلاً وعادة، كقول الغالي:

ان الوصــــي هـو الإله وأنما ق آياتــــــه احياء عظــــــم رمــــيم

فإن الوهية علي رضي الله عنه مستحيلة عقلاً وعادة.

المغايرة

المغايرة: وهي ـ أن، يمدح المتكلّم شيئاً ثم يذمّه، أو بالعكس، كقوله:

جـــزى الله الــحوادث منجيات ق وأخـــزاها حــــوادث مـــاحــقات

فإن الحادثة قد ترفع الشخص وقد تضعه.

تأكيد المدح

تأكيد المدح بما يشبه الذمّ، وهو على ثلاثة أقسام:

1 ـ أن يأتي بمستــثـــنـــى فيه معنى المــــدح معمولاً لفعل فيـــه معنى الذمّ، نحو قوله تعالى: (وما تنقم منّا إلاّ أن آمنّا بأيات ربنا)(24).

2 ـ أن يستثني صفة مدح من صفة ذمّ منفية عن الشيء، نحو قوله:

ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم ق بــهنّ فلول من قـراع الكـــتائب

3 ـ أن يثبت صفة مدح لشيء ثمّ يأتي بعدها بأداة استثناء أو استدراك يعقبها بصفة مدح اُخرى، نحو قوله:

فتى كملت أوصـــافه غيـــر أنّه ق جواد فما يبقى مــن المال باقياً

ونحو قوله في مثال الإستدراك:

وجوه كاظهار الـرياض نضارة ق ولكــنها يــوم الهيـــاج صخــور

تأكيد الذمّ

تأكيد الذم بما يشبه المدح، وهو على قسمين:

1 ـ أن يثبت صفة ذمّ لشيء ثمّ يأتي بعدها بأداة استثناء أو استدراك يعقبها بصفة ذمّ اُخرى كقوله: (كله ذم سوى أنّ محياه قبيح(.

2 ـ أن يستثني صفة ذمّ من صفة مدح منفية عن الشيء، كقوله:

خلا مــــن الفضل غـــير أنّي ق أراه فـــي الحُمـــق لا يجــــــارى

التوجيه

التوجيه: وهو أن يؤتى بكلام يحتمل أمرين متضادين كالذمّ والمدح، والدعاء له وعليه، كقوله – في خيّاط اسمه عمرو، وكان أعور -:

خــــاط لــي عمــــــرو قبــاءأً ق لـيــت عينيــــــــــه ســـــــــــواء

قلت شعــراً لــــــيس يــــدري ق أمـــــــــديــــــــــح أم هجــــــــاء

والفرق بين التوجيه والتورية: أن التورية لا تكون إلا فيما له معنيان بأصل الوضع، بخلاف التوجيه.

نفي الشيء بإيجابه

نفي الشيء بإيجابه: وهو أن ينفعي شيئاً عن شخص فيوهم اثباته له في الجملة، نحو قوله تعالى: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)(25).

وكقوله للخليفة:

لم يُشغَلَنْك عن الجهاد مكاسب ق تــــرجو ولا لــــهو ولا أولاد

فإنه يوهم اشغال المكسب له في الجملة – كما في الأولاد – مع أنه لا كسب للخليفة.

القول بالموجب

القول بالموجب: وهو أن يحمل كلام الغير على خلاف مراده، كقوله:

وقــــالوا قد صفت مـــنّا قلوب ق لـقد صدقوا ولكن عن ودادي

فإنهم أرادوا الخلوص له، فحمله الشاعر على الخلوّ من وداده.

ائتلاف اللّفظ والمعنى

ائتلاف اللفظ والمعنى: وهو أن يُختار للمعنى المقصود ألفاظ تؤديه بكمال الوضوح، كقوله ـ في الذمّ ـ:

ولو أن برغوثاً على ظهر قملـــــة ق تـــكرّ علـــى صفيّ تميم لـــــــــولّت

وكقوله في المدح:

اذا مـــــا غضبنا غضبة مــــضرية ق هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما

التفريع

التفريع: وهو جعل الشيء فرعاً لغيره وذلك بأن يُثبت لمتعلّق أمر حكماً بعد أن يُشتبه لمتعلّق آخر على نحو يُشعر بالتفريع، كقوله:

طبّــــــــــــه يــــــــنفي الــــــمرض ق فقهــــــه ينفــــــــــي البــــــــــدع

فله الله طبيباً وفقيهاً متّبع

الإستتباع

الإستتباع: وهو الوصف بأمر على وجه يستتبع الوصف بأمر آخر، مدحاً أو ذماً، مدحاً كقوله:

سمح البديهة لــيس يــمسك لفظه ق فـــــــــــكأنما ألفاظه مـــــــــن ماله

وذمّاً، كقوله ـ في قاضٍ ردّ شهادته برؤية هلال شوال ـ:

أتــــــــــــــرى القاضــــي أعمــى ق أم تــــــــــــــــراه يــــــــتعامـــــــــى

سرق العيـــــــــد كــــــــــــأنّ الـــ ق عـــــــــــيد أمــــــوال اليتــــــامــــى

السلب والإيجاب

السلب والإيجاب: وهو أن يسلب صفة مدح أو ذم عن الجميع ليثبتها لمن قصد، فالمدح كقوله:

كـــــــل شخص لقـــيت فيــه هنـات ق غـــــــير سلمى فخلقها من فضائل

والذم، كقوله: (لا أرى في واحد ما فيه من جمع الرذائل).

ويسمّى السلب والإيجاب: الرجوع أيضاً بمعنى العود على الكلام السابق بالنقض لنكتة، كقوله:

وما ضاع شعري عندكم حين قلته ق بلــى وأبيكم ضـــاع فــــهو يضوع

الإبداع

الإبداع: وهو أن يكون الكلام مشتملاً على جملة من المحسنات البديعية، كقوله تعالى: (وقيل يا أرض ابلعي مائك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقُضي الامر واستوت على الجوديّ وقيل بُعداً للقوم الظالمين)(26).

قيل: أنّه يوجد في هذه الآية الكريمة اثنان وعشرون نوعاً من أنواع البديع اشيرها إليها في المفصّلات.

وكقوله:

فضحتَ الحيا والبحر جوداً فقد بكى الـ ق حــيا مـــن حـــــياء منك والتطم البحر

الأسلوب الحكيم

الأسلوب الحكيم: وهو اجابة المخاطب بغير ما سأل، تنبيهاً على كون الاليق هو السؤال عمّا وقع عنه الجواب، كقوله تعالى: (يسألونك عن الأهلّة قل هي مواقيت للناس والحجّ)(27) فإنهم لّما لم يكونوا يدركون سبب اختلاف أشكال الهلال، اجيبوا بما ينبغي السؤال عنه، وهو فائدة اختلاف الأهلّة.

وكقوله:

قـــــلت: ثقلتُ إذ أتيتُ مـراراً ق قـــــــال: ثقّلتَ كـاهلي بالأيادي

قلت: طوّلتُ، قال أوليتَ طَولاً ق قلت: أبرمتُ، قال: حبل ودادي

تشابه الأطراف

تشابه الأطراف: وهو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين لفظاً أو معنى:

الأول: وهو التشابه في اللــّفــــظ كقوله تعالى: (مثل نــــوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنّها كوكبٌ درّيّ)(28).

الثاني: وهو التشابه في المعنى كقوله:

سم زعــــاف قـولـه وفعاله ق عند البصير كمثل طعم العلقم

فإن العلقم يناسب السمّ في المذاق.

العكس

العكس: وهو أن يكون الكلام المشتمل على جزئين أو أكثر، في فقرتين، فيقدم ما أخّره في الفترة الأولى، ويؤخّر ما قدّمه، كقوله تعالى: (لا هنّ حلّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ)(29) وكقوله:

في هواكم يا سادتي متُّ وجداً ق مـتُّ وَجداً يا سادتي في هـواكمُ

الهزل

الهزل: وهو أن يأتي بهزل يراد به الجدّ، كقوله:

إذا ما جاهلي أتاك مـــفاخراً ق فقل: عَدّ عن ذا كيف أكلك العنب

الاطراد

الاطراد: وهو أن يأتي باسم من يقصده واسم آبائه على ترتيب تسلسلهم في الولادة بلا تكلّف في السبك، كقوله:

إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ق بعتيبة بن الحــارث بـن شهاب

ومنه قوله (صـــلى الله عليه وآله وسلم): الكريم ابن الـــكريـــم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم(30).

تجاهل العارف

تجاهل العارف: وهو أن يرى المتكلّم نفسه جاهلاً، مع أنه عالم، وذلك لنكتة كقوله: (أمنزل الأحباب ما لك موحشاً(…؟

أما إذا وقع مثل ذلك في كلام الله سبحانه، كقوله تعالى: (وما تلك بيمينك ياموسى)(31) أو في كلام أوليائه، فلا يسمّى بتجاهل العارف، بل يسمّى حينئذ: ايراد الكلام في صورة الإستفهام لغاية.

م/ن

التورية

أمس دآرسين عنها ،،

كشششخة حيل ^^

تسلمين ,

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

السسلام عليكم
يزاج الله خير
اششكرج

في ميزان حسناتج ان اشاء الله
بارك الله فيج

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث عن علم البديع -تعليم الامارات

علم البديع: وهو يشبه بالنسبة للبلاغة العربية كل ما يستخدمه الناس لتجميل أشيائهم تجميلاً ظاهرياً، يلفت الأنظار، ويحرك الأفكار، ويثير الإعجاب، ويطرب الألباب.
تعريف البديع:وهو علم تُعرف به وجوهُُ تفيد الحسن في الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال، أو هو التحسين والتزيين العرضي بعد تكميل دائرة الفصاحة والبلاغة.ومن هذا العلم استخدام السجع، وهو نهاية كل جملة على حرف أو حرفين متطابقين، كقول الأعرابي عندما سئل عن دليل وجود الله فقال: البعرة تدل على البعير، وأثر الأقدام يدل على المسير، أَفَسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج ألا تدلان على الحكيم الخبير.ومن هذا العلم أيضاً استخدام الطباق والجناس كقولك: تآلف المؤتلف، وتخالف المختلف، وتشابه المتشابه، وتعارض المتعارض…
قال التهانوي في( كشاف اصطلاحات الفنون): وأما منفعته فإظهار رونق الكلام، حتى يلج الآذان بغير إذن، ويتعلق بالقلب من غير كد، وإنما دونوا هذا العلم ، لأن الأصل وإن كان الحسنَ الذاتي، وكان المعاني والبيان مما لا يكفي في تحصيله، لكنهم اعتنوا بشأن الحُسْن العرضي أيضاً، لأن الحسناء إذا عَريت عن المزينات، ربما يذهل بعض القاصرين عن تتبع محاسنها، فيفوت التمتع بها. ولاشك أن علوم البلاغة الثلاثة لا تنال بمجرد معرفة الاسم، أو مطالعة المبادئ، وإنما لابد للمرء من دراسة مستفيضة، واستماع عميق، ومعايشة ومعاشرة لكتب الأدب وخزائن العربية.
القرآن الكريم كتاب البلاغة الأم:وليس ثمة أنفع للإنسان من دراسة القرآن الكريم دراسة لغوية بلاغية، لتحصيل علوم البلاغة، بل وعلوم العربية كلها، فضلاً عن الهداية والاسترشاد اللذين هما مقصودا القرآن الأول.
واستمع إلى قوله سبحانه: { وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء، وقضي الأمر، واستوت على الجود وقيل بعداً للقوم الظالمين } (هود/44) ثم انظر إلى الآية كيف حوت: أمرين، وخبرين، وبشارة، ودعاء.
أو أجل فكرك في قوله سبحانه: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون } (النحل/90) كيف جمعت الأمر بكل خير الدنيا والآخرة، على المستوى الفردي والجماعي ونهت عن كل الشرور الدينية والدنيوية، ثم ختمت ذلك بالتذكير ترغيبا وترهيبا.

عاشت ايدك ولا حرمنا الله من يديك

شكراَ جزك الله خيرا…

مشكووووووووووور

مشكووووووووور

جزاك الله خير اخوي تسلم

مشكوووووووووووووووووور

وايد حلوووووووووووووووووووووووووووووه

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور والله انك ماتقصر ويزاك الله خير

مشكورين ع البحث الروعة

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن علم البديع للصف العاشر

سويت هذا التقرير ليستفيد منه
اعضاء المدونة

الملفات المرفقة

شكرا اخوي ع تقرير الرائع

جـــزآآآك الله خير

جـــآآآري التقييم

مشكور

وفي ميزان حسناتك ..

السلام عليكم

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير علم البديع للصف الثاني عشر

علم البديع فرع من علوم البلاغة يختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية والمعنوية. أول من وضع قواعد هذا العلم الخليفة العباسي الأديب المعتز بالله، في كتابه الذي يحمل (عنوان البديع)، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه (نقد الشعر)، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرىن مائة وستين نوعًا. ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين :(محسّنات معنوية / محسنات لفظية).

المحسنات المعنوية
__________________________________________________ ___________________________________________

هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها :
الطباق : وهو اما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ﴾ الكهف : 18.
المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى : ﴿ فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ﴾ التوبة : 82
التورية : هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان ؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر :

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق… ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيـق
حسن التعليل : هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.

المشاكلة : هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
التوجيه أو الإيهام : هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
المحسنات اللفظية
__________________________________________________ __________________________________________
هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حــسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس : هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى… وهو نوعان :

تام : وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي : نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها قال الله ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾الروم : 55. غير تام : وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة.
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم :
«اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا.»
رد العجز على الصدر : هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى : ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾الأحزاب : 37.

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث تقرير علم البديع -التعليم الاماراتي

لو سمحتوا ممكن تسوون تقرير عن علم البديع الله يخليكم
ضرورري لو سمحتوا سوي تقرير مع مقدمة وخاتمة
الله يخليكم ضروري بسرعة لو سمحتوا …………………………..

علم البديع

علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبدالله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا.

ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين:
محسّنات معنوية،
ومحسنات لفظية.

المحسّنات المعنوية.

هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:

الطباق.
هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: ﴿وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود﴾ الكهف:18. وقول الشاعر:

وننكر إن شئنا على الناس قولهم ولاينكرون القول حين نقول

المقابلة.
هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى: ﴿فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا﴾ التوبة: 82

التورية.
هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:

أبيات شعرك كالقصـ ور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيــــــق

فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد.

حسن التعليل.
هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس:
أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت إلا لفرقة ذاك المنظر الحسن

المشاكَلة.
هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء كقول الشاعر:

قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا

عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام.

التوجيه أو الإيهام.
هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء:

خاط لي عمرو قبـاء ليت عينيه سواء
قل لمن يعـرف هـذا أمديح أم هجاء؟

المحسّنات اللفظية.

هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حــسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:

الجناس.
هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:

تام.
وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾ الروم: 55.

غير تام.
وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر:

يمدون من أيد عواص عواصم تصول بأسياف قواض قواضب

السجع.
هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي ³: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) .

رد العجز على الصدر. هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾ الأحزاب: 37. ومثل قول الشاعر:

سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه وليس إلى داعي الندى بسريع

انتي رتبي هالاثنين وبيطلع لج تقرير

شكرا اختي وايد على هذا
بس اذا رتبتيه انتي لاني وايد مضغوطين بالشغل والامتحانات
لو سمحتي اختي لو ترتبيه وتحطينه بالورد دخيليج اختي لاتردين طلبي لو سمحتي ………………ز

شكرا يا اختي علي هذا التقرير

تسلمين اختي =)

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن علم البديع ونسميها المحسنات البديعية -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

ونسميها ( المحسنات البديعية ) وهى التي تزين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال ، وتشمل : –
الطباق ــ المقابلة – السجع – الجناس – الازدواج – التورية – التصريح – حُسن التقسيم – الترادف – مراعاة النظير – الاقتباس .

– طباق الإيجاب : مثل : – لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
– ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) .
– طباق السلب : مثل : – ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ) .

مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع ) .
قال تعالى : – ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) .
جمال الطباق والمقابلة إثارة الانتباه إلى الفكرة ، ورسوخها في النفس وإبراز المعنى ، وتوكيده

أ- جناس تام : – ويكون فيه اتفاق اللفظين في أربع أمور هي : نوع الحروف – شكلها – عددها – ترتيبها
مع الاختلاف في المعنى .
– مثال : – ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
– وسميته يحيى ليحيا فلم يكن إلى رد أمر الله فيه سبيل .
– ( يقيني بالله يقيني ) .
ب – جناس غير تام ( ناقص ) :- وهو ما اختلف فيه اللفظان في جانب من الجوانب الأربعة السابقة .
مثال : – ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ) .
– بيض الصفائح لاسود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
جمال الجناس : يشيع في الكلام نغمة موسيقية جميلة نابعة من التشابه في اللفظ ، وإثارة الانتباه ، وتحريك الذهن عن طريق الاختلاف في المعنى .
– الاختلاف في حرف : – ( رغبة – رهبة ) – ( خيل – خير ) – ( عسر – يسر ) .
– الاختلاف في الترتيب : – ( صحائف – صفائح ) .
– الاختلاف في العدد : – ( الجوى – الجوانح ) ــ ( هوى – هوان ) .
– الاختلاف في التشكيل : – ( عِبرة – عَبرة ) ــ ( ظَفَر – ظُفْر ) .

في الحرف الأخير ( ويوقف عليه بالسكون حتى يظهر السجع ) .( ولا يكون السجع إلا في النثر )
مثال : – * ( اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا ) .
* أكرم الناس هو : – ( من إذا قرب منح ، وإذا بعد مدح ، وإذا ظُلم صفح ، وإذا ضويق سمح ) .
* خير العذب هو : – ( ما اخضر عوده ، ،وطال عموده ، وعظم عنقوده ) .
* قال أعرابي لصاحب الماء : – ( حلئت ركابي ، وضربت صحابي ، وخرقت ثيابي ) .
والسجع في القرآن يسمى فواصل مثل : – ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شانئك هو الأبتر ) .
جمال السجع :- أنه يعطى نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن وتطرب لها النفس .
ملحوظة : – السجع لا يأتي إلا في النثر فقط .

مثال : * ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا أؤتمن خان ) .
مثال : – ( لا يتغير ولا يتبدل ) ، ( النبتة الحائلة ، والنحلة الطائرة ، والفراشة الحائمة ) .
جمال الازدواج : – إحداث تأثير موسيقي هادىء يطرب الأذن .
ملحوظة : – الازدواج يوجد في النثر وإذا وجد في الشعر سمي ( حُسن تقسيم ) .

مثال : – والنهـــــــر يشبـــــــه مبـــــــــردا فلأجل ذا يجلو الصَّــــــــدى .
( الصدى ) : – صدأ الحديد ( قريب غير مراد ) ، العطش ( بعيد وهو المراد ) .
مثال : – وما الشعر إلا روضة راق حسنها ولا سيما إن كان قد وقع الندى .
( الندى ) قطرات الماء ( قريب غير مراد ) ، الكرم ( بعيد مراد ) .
مثال : – وروى النعمــــــان عن ماء السما كيف يـــــروى مالك عن أنس .
( النعمان ) ملك الحيرة ( قريب غير مراد ) ، زهر شقائق النعمان ( بعيد مراد ) .
( ماء السما ) جد النعمان ( قريب غير مراد ) ، المطر ( بعيد مراد ) .
مثال : يقول شاعر عن نيل مصر :
– وكرر على سمعي أحاديثَ نيلهــــا فقد ردت الأمواج سائله نهرا .
( نهرا ) مجرى الماء ( قريب غير مراد ) ، زجر ( بعيد مراد ) .
جمال التورية : – إثارة الذهن وتحريكه ، واستغلال ثراء اللغة في أداء الفكرة ، والتعبير عن المشاعر

مثال : – قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل .
مثال : – اختلاف النهــــــار والليل ينسى اذكرا لي الصِّبــــــــا وأيام أنسى .
جمال التصريع : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة .
ملحوظة :- التصريع لا يكون إلا في الشعر وفى أول بيت من القصيدة .

مثال : – أهبت بصبري أن يعود فعزني وناديت حلمي أن يثوب فلم يُغنِ .
مثال : – ( قابلت الصديق ولاقيته على عجل ) – ( عاد صاحب السمو الى البلاد سالما معافى ) .
جمال الترادف : – تأكيد المعنى عن طريق تكراره بلفظ جديد .

أ ــ إيجاز بالقصر : – وهو ما يعنى خير الكلام ما فل ودل .
مثال : – ( واذكر في الكتاب إبراهيم )( ولكم في القصاص حياة ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
ب ــ إيجاز بالحذف : –
– ( ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ) أي على ألسنة رسلك .
– ( واسأل القرية ) إيجاز بحذف المفعول به .
– ( كتب الجهاد علينا ) إيجاز بحذف الفاعل .
– ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) إيجاز بحذف المفعول به .
جمال الإيجاز :- إثارة العقل وتحريك الذهن ، ويمتع النفس والعقل ، ويجعل اللفظ القليل يؤدي المعنى الكثير .

مثال : ( وما تلك بيمينك يا موسى ؟ قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي منها مآربُ أخرى )
وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ( المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير ) .
* اعلم ـــ وفقك الله ـــ إن الكتاب نعم الجليس .
قال واصل بن عطاء : – ( سبحانه لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ) إطناب بالترادف .
قال تعالى : – ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) إطناب بعطف الخاص على العام .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ….. ) إطناب بذكر التفصيل بعد الإجمال.
قال شاعر : – ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعثٍ . أي الرجال المهذب .
( إطناب جاء بعد تمام المعنى لتأكيده ويسمى التذييل ) .

مثال : – متفـــــــرد بصبابتي متفــــــرد بكآبتي ، متفــــرد بعنائـــــــي .
مثال : – ذاك مرعى أُنسي وملعب لهوي وجَنى صبوتي ومغنى صحابي
جمال حسن التقسيم : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن .
ملحوظة : – حسن التقسيم في الشعر فقط .

مثال : – أصبراً على مس الهوان وأنتــــــم عديد الحصى ، إني إلى الله راجع .
مقتبس من قوله الله تعالى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
مثال : وذرهم يخوضوا، إنمـــــــا هي فتنة لهـــم بينهــــــا عما قليل مصارع .
اقتباس من قوله تعالى : – ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) .
مثال : أرى أرؤساً قد أينعت لحصادها فأين – ولا أين – السيوف القواطع ؟
اقتباس من قول الحجاج بن يوسف الثقفي : – ( إني لأرى رءوساً قد أينعت وحان وقت قطافها وإني لصاحبها ) .
جمال الاقتباس : – يؤكد المعنى ويوضح مدى ثقافة الأديب وإطلاعه .

قال تعالى : – ( والشمس والقمر يسبحان ، والنجم والشجر يسجدان ) .
قال الشاعر : – كأن الثريا عُلِّقتْ في جبينه وقي خدِّه الشِّعْرى وفي وجهه البدر .
جمال مراعاة النظير : – تأكيد المعنى وتقويته .

مثال :- وما كلفة البدر المنير قديمــــــــــة ولكنهـــا في وجهه أثر اللطم .( في الرثاء ) ( والكلفة هي الكدرة )
مثال :- ما قصَّر الغيث عن مصر وتربتها طيعاً ولكن تعداكم من الخجل . ( لأن الممدوح أكرم من المطر ) .

مثال :- ليس به عيبٌ سوى أنه لا تقع العين على شبهه .
مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ) .
مثال : – ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر .
مثال : – فتى كملت أخلاقه غير أنه جواد فما يبقي على المال باقياً .

مثال :- لا جمال في الخطبة إلا أنها طويلة في غير فائدة .
مثال :- القوم شحاح إلا أنهم جبناء .
ملحوظة : –
المحسنات اللفظية هي : – ( الجناس – الاقتباس – السجع ) .
المحسنات المعنوية هي : – ( التورية – الطباق – المقابلة – حسن التعليل – تأكيد المدح بما يشبه الذم ) .
حكم السجع في الدعاء؟ والتوسع في وصف الجنة أو النار من أجل ترقيق القلوب؟
لا أعلم في هذا شيئا إذا كان ليس فيه تكلف أما السجع المتكلف فلا ينبغي , ولهذا ذم النبي عليه الصلاة والسلام من سجع وقال : هذا سجع كسجع الكهان في حديث حمل بن النابغة الهذلي , لكن إذا كان سجعا غير متكلف فقد وقع في كلام النبي عليه الصلاة والسلام وكلام الأخيار , فالسجع غير المتكلف لا حرج فيه , إذا كان في نصر الحق أو في أمر مباح . وتكرار دعوات فيما يتعلق بالجنة أو النار وتحريك القلوب . كل ذلك مطلوب شرعا.
1- الطباق : – وهو الجمع بين الشيء وضده في الكلام ( الكلمة وضدها ) وهو نوعان : 2- المقابلة :- وهو أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب . 3- الجناس : – وهو أن يتشابه ويتفق اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى ، وهو نوعان :- 4- السجع : – وهو توافق الفاصلتين ( الحرفين الأخيرين ) في الجملتين المتجاورتين 5- الازدواج :- وهو التوازن الموسيقى بين الفقرات من غير اتفاق في الحرف الأخير . 6- التورية : – وهى لفظ يذكر وله معنيان : قريب ظاهر غير مقصود ، وبعيد خفي وهو المقصود . 7- التصريع : – وهو اتفاق نهاية الشطرة الأولى من البيت مع نهاية الشطرة الثانية في حرف واحد ( وذلك في أول بيت في القصيدة ) 8- الترادف : – وهو اتفاق كلمتين أو أكثر في المعنى مع الاختلاف في اللفظ . 9- الإيجاز : – وهو أداء المعنى الكثير بلفظ قليل ، وهو نوعان : 10 – الإطناب : – زيادة اللفظ على المعنى ، وهو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة مثل : – ( الرغبة في الحديث المحبوب – أو التعليل – أو الاحتراس – أو الدعاء – أو التذييل – أو الترادف – أو ذكر الخاص بعد العام – أو التفصيل بعد الإجمال ) . 11 – حسن التقسيم : – وهو تقسيم بيت الشعر إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع . 12– الاقتباس : – وهو يتضمن أبيات الشعر أو الفقرة النثرية شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف . 13 – مراعاة النظير : – وهي ذكر الشيء وما يتصل به في المعنى من غير تضاد . 14 – حسن التعليل :- وهو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمناً علة الشيء المعروفة ، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه . 15 – تأكيد المدح بما يشبه الذم : – 16 ــ تأكيد الذم بما يشبه المدح : –

م/ن

تسلمين

والف شكر لج

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

اللعم اعز الاسلام و المسلمين