التصنيفات
الصف السابع

طلب حل درس منظمات العالم الاسلامي -تعليم الامارات

[]%[]لوسمحتو ممكن مساعدة أبـــا منكمـ حل درس منظمات العالم الاسلامي وبعد أذا سمحتو ممكن بوربينت عن الدرس ورح أكون شاكره لكمـ[]%[]

[]&&[]بلييييز علي شرح تخيلكمــ[]&&[]

سووري بعدنا ماوصلنا ^^

سوري ما أخذنا الدرس……………..~

ما عندي السموحه بحاول احطلج

ان شاء الله

اللي لقيته هو :

حل صفحة 122
1- بسبب تعرض المسجد الأقصى لحريق على يد اليهود 1969م
2- انه مكان عظيم فيهص124
اضرب…
الحرب في فلسطين
دور الأمانة…..
هي الجهاز التنفيذي للمنظمة
بعض التوصيات……..
تطبيق قوانبن الإسلام،جعل مندوب عن المنظة في كل دولة إسلامية حدثت معجزة الرسول ولهذا المسجد مكانه عظيمة والدليل ذكر في القرآن الكريم
ص121
نشاط:يضم الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي
ص 122
1-حريق المسجد الاقصي في فلسطين علي يد الصهاينة
2-اولي القبلتيين- ثالث الحرمين
ص124 نشاط
تحديات اقتصادية
تحديات تربوية تعليمية
القضية الفلسطينية
نشاط استنتج
1-عقد الاجتماعات
انتخاب رئيس للمنظمة
2-دعم منظمة التحرير الفلسطينية
دعم مبادر السلام العربية
انشاء الله تستفيدين والله ع البوربوينت انا مش خبيرة واايد بس راح احاول
تحياتي : احلى بنووتة

[&] مرحبأ بصراحة أشكر شكر خـــــــــأص(( أحلى بنووتة))مشكوره وماتقصرين حبيبتي ولا تحرمينا من مساعداتج[&]

مشكورة أحلى بنوتة

يسـلـمــوو ..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

حل درس مناخ العالم الاسلامي و اقاليمه -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اريد حل صفحة 40 و41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 يعني درس مناخ العالم الاسلامي واقاليمه ادري الصفحات وايد بس مب لازم تحلونها كلها حلولي الي تقدرون عليه ومشكوووووووووووووووووووووووووووووين مقدما …

أنا عندي الحلول بس مب كلهن أحينه بيوصلنج

مشكوووووووووووووووووووووووورة واتمنى السرعة في الحل

اين الحل يا carameloo

انا عندي الحل ص40 و41

ص40

نشاط

الرياح: اصطدام الرياح الشماليه بها وعدم امتدادها نحو الجنوب
الامطار:سقوط الامطار الغزيره على السفوح والمرتفعات الشماليه بعكس السفوح الجنوبيه
الحراره:تناقص الحراره مع الارتفاع

التفكير الايداعي:

قلة الامطار و صعوبة المواصلات

ص41

نشاط<<اللي فوق

بسبب قلة تعرجها وقلو سقوط الامطار

نشاط <<تحت

المرتفع<< الظغط المرتفع السيبيري
الظغط المرتفع الازوري

المنخفظ<<الظغط المنخفظ الاسلندي
الظغط المنخفظ الاستوائي

واسمحولي ع التقصير

اختي هل من الممكن حل صفحة 44 و 45

شكرا على حل الاسئلة

ارجوكم اريد حل 45 و46

ارجوكم اريد الحل

والله نحن ماوصلنا لأن الأبلةشوي متأخرة شهر كامل

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الفتح الاسلامي للاندلس و محاولات بلاد الغال للصف الثامن

ص59
1_غيطشة ملك الاندلس
2_وقلة (ابن غيطشة)
3_جوليان حاكم السبتة
4_روديك(لذريق)استولى على الحكم
ص60
1_فتح الاندلس
2_طريف بن مالك,طارق بن زياد,موسى بن نصير
ص61
1_الكشف والاستطلاع
2_سهلة حملة طريف بن مالك فتح الاندلس على طارق بن زياد
3_التخطيط,الاستعداد الجيد,قوة الايمان,الشجاعة
ص63
1_معركة وادي (لكة)الاطراف المشاركة_المسلمين وقائدهم طارق بن زياد,والقوط بقيادة لذريق_
2_نتائجها _انتصار المسلمين هزيمة القوط واختفا لذريق _
3_معركة بلاط الشهدا الاطراف المشاركة_المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي,جيش من سكان اوروبا بقيادة شارل مارتن_
4_النتائج _استشهاد عدد كبير من المسلمين منهم عبد الرحمن وانتصار شارل مارتن وجيشه

عاشفة الورد
فعلا انج وردة ذهبية , شكرا مساعدتج اخواتج و نتتظر المزيد

السلام عليكم..

بارك الله فيج اختي عالمساعدة..

عساج عالقوة,,,

مشكووورة كتيييير ع الموضوع الرائع والمميز

فعلا تستحقي التقييم

ثااااااااانكس

مشكككككككككككور

رائع ارجوا ان تتقدموا إلى الأفضل


❤ тнаиќ џоu ❤



فعلا شكرا احنا كنا محتجينو

يسلمو على الطرح

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بحث , بور بوينت مشكلة الفقر في العالم الاسلامي للصف التاسع

بلييييييييييييييييييز …………عرض بوربونت درس مشكلة الفقر في العالم الاسلامي
ضروووووووووري دخيلكم

الملفات المرفقة

مااعندي اسمووحه

السمووووحه

افا ما حد عنده هذا الدرس

شكرااااااااااااااااااااا

يعني محد عنده

><

بليز

لو لقيت بنزلو عالمنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلو بحث + بوربوينت عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي..

مشكلة الفقر والتخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي

كتبهاالأستاذ أبو جواد حسين آل درويش ، في 2 سبتمبر 2022 الساعة: 14:44 م

* مشكلة الفقر والتخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي :

قبل أن نبدأ بالحديث عن أسباب مشكلة الفقر و التخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي، لابد من التوقف عند الواقع الإقتصادي الحالي لهذا العالم ، والذي يتصف بعدة أمور ، يتمثل أهمها بالآتي :

1- التفاوت في توزيع الموارد الطبيعية،الأمر الذي أدى إلى إيجاد تفاوت في مداخيل دول العالم الإسلامي .

2- عدم التناسق في توزيع السكان ، مما جعل دولا تشكو من زيادة السكان ولديها فائض في الأيدي العاملة ، مثل : مصر و بنغلادش وباكستان ، وهذا من شأنه أن يثقل كاهل الموارد في هذه الدول، حيث تزيد قوة العمل على الطلب عليه ، ثم يؤدي إلى انخفاض في مستوى المعيشة وارتفاع معدل الفقر ، بينما تؤدي قلة السكان في بعض الدول إلى عدم توفر قوى العمل اللازمة ، كما هو الحال في دول البترول بصفة خاصة.

3- عدم التوازن بين الإنتاج و الاستهلاك ، ويتميز بذلك عدد كبير من دول العالم الإسلامي ، فبعض دوله مزدحمة بالسكان بصورة غير متوازنة مع النمو الاقتصادي، وبذلك تستهلك الزيادة السكانية كل الزيادات في الإنتاج مما يؤدي إلى تدهور في مستوى المعيشة وارتفاع معدل الفقر. وقد يحصل العكس.

4- انخفاض مستوى المعرفة التقنية ، وقد أدى ذلك إلى التأخر عن اللحاق بركب التقدم ، وسبب ذلك يرجع إلى ندرة وجود مراكز البحوث العلمية ، وضعف الإمكانات المتاحة لهذه المراكز.

5- عدم الاستفادة من أساليب الإنتاج المتقدمة، لعدم توفر رؤوس الأموال التي تحتاج إليها المشروعات الضخمة التي تتميز بكبر حجمها ، في دول العالم الإسلامي الفقيرة .

6- الافتقار إلى التخطيط , وكان من نتيجة ذلك انعدام التنسيق بين الخطط الاقتصادية والإنتاجية , وغياب الخطط الواضحة المعالم التي ترسم الطريق , وتحدد الأولويات , لما يعود بالنفع والفائدة على الأمة الإسلامية جمعاء .

7- عدم التنسيق بين السياسيات الاقتصادية والتجارية , سواء فيما بين الدول الإسلامية مع بعضها البعض , أو فيما بينها وبين دول العالم الخارجي , ذلك لأن الدخول في اتفاقيات اقتصادية معينة من شأنه تسهيل انسياب الأيدي العاملة ورؤوس الأموال بين الدول الموقعة على ذلك .

8- تزايد السكان بمعدل أكبر من تزايد الإنتاج في كثير من دول العالم الاسلامي , الأمر الذي يترك أثارا اقتصادية سلبية علة طائفة كبيرة من السكان .

9- عدم توفر المعلومات عن الموارد الطبيعية المتاحة بشكل دقيق , في كثير من دول العالم الاسلامي , حتى يمكن وضع خطة عامة للإنتاج في العالم الإسلامي .

10- عدم التعرف على المشكلات والمعوقات التي تعوق الإنتاج في بعض دول العالم الإسلامي, حتى يمكن مواجهتها في إطار خطة شاملة للدول العالم الإسلامي .

11- كثرة الخلافات والحروب بين بعض الدول الإسلامية مما يعوق التنمية الاقتصادية ويقف أمام إمكانية التعاون وحدة الصف بين دول العالم الإسلامي .

12- عدم استغلال الأراضي الواسعة الصالحة للزراعة لتوسيع الرقعة الزراعية.

13- عدم استغلال المراعي الواسعة بصورة فعالة للإنتاج الحيواني .

14- عدم الاستفادة من المسطحات المائية الواسعة بشكل فعال , التي يمتلكها العالم الاسلامي , في صيد الأسماك .

15- اختلاف النظم الاقتصادية السائدة في دول العالم الاسلامي , ببعضها يتبع النظام الرأسمالي الغربي , وبعضها الآخر يتبع النظام الاشتراكي الشرقي .

تلك هي أهم صفات الواقع الإقتصادي للعالم الإسلامي . والكلام الآتي يتضمن ذكر أهم الأسباب المؤدية إلى إيجاد مشكلة الفقر والتخلف الاقتصادي في العالم الاسلامي , والباحثون والمفكرين اعتمدوا وركزوا على عنصر استقراء الواقع لاكتشاف أهم تلك الأسباب .

وتمثلت أهم أسباب مشكلة الفقر بالآتي :

1- سيطرة التخلف الاقتصادي ويتمثل في عدم الاستغلال السليم لموارد المجتمع المادية والبشرية , مما ينعكس في انخفاض مستوى المعيشة بوجه عام , وانتشار الفساد بأنواعه على غالب اقتصادات دول العالم الاسلامي حيث تعاني من المفردات التي ورد ذكرها في مفهوم التخلف بالمعنى الواسع ولا شك أن لتلك المفردات دورا رئيسا في إيجاد مشكلة الفقر . وتأتي دول العالم الإسلامي غير المنتجة للنفط في طليعة تلك الدول , بل حتى إن بعض الدول المنتجة للنفط ما زالت تعاني من التخلف الاقتصادي وإن كان بدرجة أقل والسبب في ذلك يرجع إلى أنها لم تعتمد سياسات اقتصادية مثلى في توظيف عائدات النفط للخروج من مرحلة التخلف , خصوصا تلك الدول التي تشهد مرحلة النمو السكاني , والتي لها إقليم جغرافي كبير , والتي يندرج تحتها كل من الجزائر والعراق وليبيا . ولكي تخرج دول العالم الإسلامي – المتخلفة اقتصاديا- من مرحلة التخلف , لابد لها من اعتماد التنمية كسبيل موصل إلى مرحلة النمو الاقتصادي .

2- سيطرة التبعية الاقتصادية والعمالة الأجنبية على غالب اقتصاد دول العالم الإسلامي .

3- عدم تطبيق مبدأ التكامل الاقتصادي على صعيد دول العالم الاسلامي .

4- وجود تفاوت في توزيع الموارد البشرية والموارد الطبيعية بين دول العالم الاسلامي .

5- سوء استخدام الموارد المتاحة في دول العالم الاسلامي .

6- تفاقم ديون غالب دول العالم الاسلامي .

7- ندرة استثمار رؤوس الأموال الإسلامية في دول العالم الاسلامي الفقيرة , حيث تنعم غالب الدول الإسلامية المنتجة للنفط – خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي – بثروة مالية كبيرة ناتجة عن بيع النفط ومشتقاته , لكن السؤال الذي يفرض نفسه يتمثل بالآتي : أين نستثمر تلك الأموال الوفيرة استثمارا مناسبا وسليما وصحيا ؟؟؟ وكيف نحافظ عليها ونعتني بها , لكي تبقى لنا ولشعوبنا العربية والإسلامية ؟؟؟ …

أما الحلول المقترحة لمعالجة تلك الأسباب , فتمثلت بالآتي :

· تحقيق النمو الاقتصادي من خلال التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر, حيث يقول صاحب كتاب (( العالم الثالث غدا)) تحت عنوان (( لأي شيء تكون التنمية ؟: دروس للعالم )): (( كثيرا ما ترتبط كلمة تنمية بين المراقبين والمساهمين فيها , كما لو كان لها مفهوم عام تعنيه . وهناك اختلاف شديد في الواقع حول الأسئلة الأساسية الآتية : التنمية لأي غرض ؟ والتنمية إلى أين ؟ الكل متفق على نقطة واحدة , وهي أن التنمية يجب أن تعني القضاء على الفقر والجوع والعوز )) . ثم تحدث – صاحب الكتاب نفسه – عن الغاية من ظهور الخطط الجديدة للتنمية فقال : (( وكانت الاستراتيجيات الجديدة للتنمية تظهر مبدئيا كوسائل للقضاء على الفقر المطلق بأسرع ما يمكن حتى يستطيع الرجال والنساء أن يتطلعوا إلى حياة متحررة من الفقر والجوع والجهل والمرض , إن لم يكن لأنفسهم , فعلى الأقل لأولادهم أو أحفادهم , ولكن الاستراتيجيات الجديدة تحتوي أيضا على قيم وأهداف ضمنية تتمشى مع الفكرة أن التنمية ليست للأشياء فقط , وإنما للبشرية أيضا , ولجميع الرجال والنساء بكامل إمكانياتهم الاجتماعية والجمالية والفكرية .

· تحقيق الاستقلال الاقتصادي للدول التي تعاني من مشكلة التبعية الاقتصادية .

· تطبيق مبدأ التكامل الاقتصادي بين دول العالم الاسلامي , والتكامل الاقتصادي هو عبارة عن بناء لشكل اقتصادي أكثر صلابة , بحيث تزول فيه كل العوائق والقيود المفتعلة أثناء عملية التنفيذ , بحيث يمكن الحصول على المؤسسات والوسائل الخاصة بالتنسيق والتوحيد التي تدعم من بعد .

· إعادة توزيع الموارد البشرية والموارد الطبيعية أو ( عائداتها ) لدول العالم الاسلامي فيما بينها .

· اعتماد التخصيص الأمثل لاستخدام الموارد المتاحة في دول العالم الاسلامي .

· اعتماد سياسة اقتصادية ونقدية تؤدي إلى تسديد ديون العالم الاسلامي المدينة .

· وفرة استثمار رؤوس الأموال الإسلامية في دول العالم الإسلامي الفقيرة , ولكن ربما تكون هناك معوقات تحول دون ذلك , موجودة في بعض الدول , ويمكن تصنيفها إلى خمس مجموعات على النحو التالي :

· 1- المعوقات البنيوية .

· 2- المعوقات التشريعية والقانونية .

· 3- المعوقات السياسية والاجتماعية .

· 4- المعوقات الاقتصادية والمالية .

· 5- المعوقات التنظيمية والإدارية .

أما بالنسبة للنتائج التي توصلت إليها الدراسة ( مشكلة الفقر في العالم الإسلامي – الأسباب والحلول ) , وذلك بعد الاعتماد على مفاهيم الاقتصاد الاسلامي , فإنها تتمثل بالآتي :

· إن الأصل في الموارد الطبيعية على صعيد دول العالم الإسلامي هو الوفرة أيضا وليس الندرة , وبالتالي لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر على صعيد دوله , وإن وجدت – تلك المشكلة – فإن هناك أسبابا أدت إلى إيجادها , سعت الدراسة لتقديم حلول لها .

· إن الأصل في الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي هو الوفرة وليس الندرة , وبالتالي لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر على الصعيد الكوني .

· أما على صعيد بلد معين فإن الموارد قد تتصف بالندرة , وهنا توجد مشكلة الفقر , وقد تتصف بالوفرة , وهنا لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر , وإن وجدت فإن هذا الأمر يعتبر حالة استثنائية .

يمتلك العالم الاسلامي رصيدا متنوعا وكبيرا من الموارد الطبيعية , سيصار إلى توضيحه فيما يلي : فبالنسبة لواقع الزراعة في العالم الإسلامي فإن العالم الإسلامي يشغل مساحة كبيرة تقدر بنحو2,935 مليون هكتار , وهذه المساحة تمثل نحو 22% من مساحة العالم , البالغة 13,392 مليون هكتار , وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة . ويزرع من هذه المساحة نحو 2,525 ألف هكتار , وهي تمثل نحو 11,4% من المساحة القابلة للزراعة في العالم الإسلامي , وهذا يعني أن هناك كمية كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة , تقدر بنحو 2,600 مليون هكتار معطلة , ويمكن أن يكون لها دور في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الغذاء , الذي يقوم بتأمين القسم الأكبر منه من الخارج , وذلك لأن إنتاجه الزراعي لا يكفي الاستهلاك المحلي من الغذاء .

كذلك يمتلك العالم الإسلامي ثروة معدنية تعتبر مهمة في بعض المجالات , كما هو الحال بالنسبة لإنتاج البترول , إذ يساهم بنحو 47% من الإنتاج العالمي , وإن إنتاجه في بعض الدول – كما هو الحال بالنسبة للسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة – يدخل في ميدان التجارة الدولية من خلال تصديره إلى الخارج .

وبناء على ما نقدم , فإنه يمكن القول – من حيث الجملة – إن العالم الإسلامي يتمتع بموارد طبيعية كثيرة , وإن تلك الموارد تتصف , من حيث الأصل , بالوفرة وليس بالندرة , وإذا فرض أن إنتاج أحد الموارد يتصف بالندرة , كما هو الحال بالنسبة للحديد مثلا, فإن هناك إمكانية لاستيراد ذلك الموارد من الدول المنتجة له من دون أن يشكل ذلك عبثا على الميزان التجاري الإجمالي للدول الإسلامية .

وفي الختام .. فإن حقيقة مشكلة الفقر – بناء على ما تقدم – لا تكمن من حيث الأصل في ندرة الموارد – إذا أردنا أن ننظر إلى الموضوع نظرة كونية , لأن الموارد على الصعيد الكوني تتصف بالوفرة – بل ترجع إلى سوء توزيع الثروة والدخول بين شعوب الكرة الأرضية , وقد أثبتت الدراسات أن 23% من سكان العالم يعيشون في الدول المتقدمة – دول الشمال – ويحصلون على 82 % تقريبا من الدخل العالمي , بينما يعيش 77% من سكان العالم في الدول النامية – أو ما يعرف بدول الجنوب – ولا يحصلون إلا على 18% من الدخل العالمي , وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل سوء توزيع الثروة والدخول بين الشعوب .
منقول..

موفقين يارب..

مشكووووووووة
ما قصرتوا ويانا

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف السابع

ابا تقرير نمو السكان في العالم الاسلامي للصف السابع

ابا تقرير نمو السكان في العالم الاسلامي يكون فيه المقدمه والموضوع والخاتمه والمصادر بليييز اباه ضرررررررررروري اليوم

ان من ابرز الاسباب التي جعلت من العالم الاسلامي يندرج في مأزقه الراهن هو وصول معظم المجتمعات فيه الى مرحلة الانفجار السكاني حيث يبلغ معدل النمو نحو 2,7 % سنوياً ( اكبرها في فلسطين يبلغ 8,3 % تليها سيراليون 4,3 % فالصومال 4,1 % فالسعودية 4 % فاليمن 3,3 % …) تذكر جريدة الرياض مثلاً: بان عدد سكان المملكة العربية السعودية كان في حدود 8 مليون نسمة قبل خمسة وعشرين سنة واليوم اصبح في حدود عشرين مليون نسمة, يتوقع ان يصل الى اكثر من 45 مليون نسمة بحلول عام 2025 ، ويبرز تقرير "50 :50 " الصادر عن مجلة " ميدل است ايكونميك" لسنة 2022 الطفرة الهائلة التي حدثت في اعداد سكان منطقة الشرق الاسط (اغلبها من دول العالم الاسلامي)، حيث ارتفع عدد السكان ليبلغ في الوقت الحالي 377 مليون نسمة بعد ما كان 162 مليون نسمة في العام 1957 اي ان الزيادة خلال 50 سنة كانت 215 مليون نسمة وفي العام 2030 يتوقع ان يصل عدد السكان الى 524 مليون نسمة. وهذا المؤشر يوحي الينا بان عدد الناس في العالم الاسلامي سوف يتضاعف خلال فترة تقل عن 25 سنة اذا استمر النمو على ما هو عليه الآن، ويعتبر النموالسكاني الاسلامي من اعلى معدلات النمو السكانية في العالم فعندما نقارنه مع المعدلات الاخرى في العالم، نجد بان معدل نمو السكان في العالم يصل الى 1,6 %، وفي الدول المتقدمة نسبته: امريكا 0,8 % ، اوربا 0,3 %. ونلاحظ ان المسلمين قد زادوا خلال قرن من الزمان اكثر من 1000 مليون نسمة، وهذه الزيادة ترتبت من ناحية نسبية كالتالي: ففي عام 1900 كان المسلمون 12 % من سكان الارض، وكان المسيحيون 33 %، وفي عام 1980 وصلت نسبة المسلمين الى 20 %، وفي العام 2000 اصبحوا يمثلون 25 % من سكان الارض، بينما المسيحيون يمثلون 30 % فقط. من هذا نرى ان نسبة نمو هائلة حدثت في العالم الاسلامي تقدر بستة اضعاف من عام 1900 الى العام 2000 بينما كان نمو المسيحيين 2,5 ضعف فقط. ويصاحب هذا النمو الانفجاري في العالم الاسلامي تراجع مخيف في الانتاج الزراعي من حيث انحسار المساحات الصالحة للزراعة وتوسع موجات التصحر وشحة مياه السقي وبدائية طرق الزراعة وانخفاض مستوى الحياة من جميع وجوهها في الارياف، وعلى مستوى الانتاج الصناعي لم يحدث اي حراك مهم فظلت دول العالم الاسلامي بعيداً عن الانتاج الصناعي الحديث وتصنف ضمن الدول المتخلفة، بالطبع ينتج من ذلك تدني مستويات التنمية البشرية والاخفاق في ادراج الناس في مجالات التمدن والرقي او التمتع بحقوق الانسان كاملة. ان من اهم اسباب هذا النمو الانفجاري هو الخصوبة التناسلية العالية حيث تصل الى 6,1 طفل لكل امراة، اضافة الى ان الثقافة الاسلامية (التقليدية والمتشددة) تحث على زيادة النسل وتشجع على الزواج المبكر والتعدد في الزوجات وذلك عكس المسيحية التي تعتبر قمة التدين فيها الرهبانية والعزوف عن الزواج، من العوامل الاخرى التي تساعد على زيادة النمو هي ان معظم الدول الاسلامية ذات طبيعة ريفية تسودها التقاليد والاعراف العشائرية والعادات البالية وتحبذ ان تكون اسرها كبيرة، كما تتفشى فيها الامية والجهل، ولان القوانين غير فعالة في هذه الدول وغالباً مايرافق تطبيقها تفسيرات ملتوية وطرق غير شفافة، ويشوب المحاكم والاجراءات الردعية انتهاكات خطيرة تتدخل فيها الرشاوي والعلاقات الشخصية وصلات الرحم والضغوطات السياسية والدينية، لذا يلجأ المواطن في العالم الاسلامي الى عشيرته واقربائه، لا الى الحق والقانون، لحمايته من الابتزاز والمظالم والاعتداء وتامين الامان لحياته وحياة اسرته ومجال عمله، فهو يحبذ (ويشجع) لان يكون افراد عشيرته بعدد كبير، يستقوي بهم على الغير( بحق او دون حق) ويأخذ حقه بيده -كما يقال – وبمساعدة ابناء عمومته، ومن المستبعد، كما هو الحال مع المواطن العادي، ان نجد زعيماً في العالم الاسلامي لايستند الى هذه القاعدة، اي عصبة العشيرة، لتعزيز سلطته وحمايتها والامساك بها الى ما شاء الله . من ناحية اخرى تؤدي الصراعات الحضارية احياناً الى الدفع باتجاه التكاثر المفرط كما الصراع بين العرب الفسلطينيين والاسرائيليين او بين المسلمين و المسيحيين في لبنان وفي هذه الحالة كل طرف يحاول ان يزيد من نموه الطبيعي لكي تكون له الغلبة. ان نسبة نفوس العالم الاسلامي اذا ما استمر النمو على تلك الوتيرة المتسارعة ستصل في العقود الخمسة الاولى من القرن الواحد والعشرين الى اعلى نسبة في العالم من الناحية العددية.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=138471

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورهــ تسلمين ^^ ..^^(=

يسلموووووووووووووو

بس ما عجبني*

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووورة اختي هاجر و ما قصرتي يا الغلا

شكرا جزيلا

Thank you

يسلمو على الطرح ツ

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن العالم الاسلامي للصف السابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابي تقرير عن العالم الاسلامي

ضروري

ارجو المساعده من جميع الاخوه والاخوات

واللي يحصل جزاه الله خير

مستمريــــــــــــــــــــــــــــن

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

التخلف الاسلامي والتقني للصف الثامن

هلا والله شحالكم اليوم
أبا حل الانشطة والتقويم للدرس الثالث الوحدة الثالثة
التخلف العلمي والتقني في العالم الاسلامي
وأرجو من مدرسين الدين أن يسرعون

السلام أحلى ختام

آآآآسفه والله مااااااااااااعندي

——————————————————————————–

آآآآسفه والله مااااااااااااعندي

——————————————————————————–

حل انشة الطالب صفحة:266
1ايمان بالله
2اعمال الصالحة
3عدم اشراك بالله
صفحة 267
المتقدم
المتاخر
المتقدم
المتقدم
المتاخر
المتقدم
المتاخر
المتاخر
المتقدم
صفحة 268
1تفشي امية بين المسلمين في هذا العصر
2تمزق العلم اسلامي واحتلال اجزاء عديدة من ارضيه
3ضعف التربية ابداعية في الحياة العلمية
4تراجع الدور الريادي لاهل العلم
5هجرة العقوول الى دولة الصناعية الكبرى

والسمووووووووووووووووحة

نبا حل الدرس في المنهج اليديد مب القديم

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثامن

حل نشاط ابحث درس الحملات الصليبية على العالم الاسلامي ’’’’ صـــ 86 ـــــ ’’’’ -تعليم الامارات

^_^ هذا نشاط ابحث ص 86

ابحث صـــ86ــــــ

# اهم
اسباب ضعف وسقوط الدولة الفاطمية :
***************************:

كان أول أسباب سقوط الدولة الفاطمية هو الانقسامات التي حدثت داخل المذهب الإسماعيلي نفسه حيث أن انقسام الدعوة إلى فرقة (مستعلية) وفرقة (نزارية) ولد فريقان متعاديان وصل (بالنزارية) إلى قتل الأمام الآمر بأحكام الله [IMG]file:///C:UsersuserAppDataLocalTempmsohtmlclip11c lip_image001.gif[/IMG]. وثاني هذه الأسباب الأزمات الاقتصادية التي واكبت انخفاض منسوب مياه النيل. وثالثها هو زيادة سطوة ونفوذ الوزراء بعد استتار أئمة المذهب الإسماعيلي وانتقال مركز المذهب لليمن جراء قتل الإمام الحاكم بأمر الله [IMG]file:///C:UsersuserAppDataLocalTempmsohtmlclip11c lip_image001.gif[/IMG]، وأصبح هؤلاء الوزراء هم من يعين الخلفاء فكانوا يتعمدون اختيار الصبية ليتحكموا فيهم ودارت بين الوزراء الذين زاد نفوذهم والجيوش حروب أثنية طاحنة للاستفراد بالحكم. ورابع هذه الأسباب هو الخطر البيزنطي الصليبي الذي هدد الدول الإسلامية قاطبة فتحالفوا مع خصوم الأمس الأيوبيين الذين حملوا لواء العباسيين وعينوهم وزراء فيصف لنا المقريزي في كتابه (اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الخلفاء) :
" لما اتصل بهم الغزو وزر لهم أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين وهم من صنائع دولة بني العباس الذين ربوا في أبوابها وغذوا بنعمها ونشئوا على اعتقاد موالاتها ومعاداة أعدائها لم يزدهم قربهم من الدولة الفاطمية إلا نفوراً ولا ملأهم إحسانها إليهم إلا حقداً وعداوة لها حتى قووا بنعمتها على زوالها واقتدروا بها على محوها‏.‏
وكانت أساسات دولتهم راسخة في التخوم وسيادة شرفهم قد أنافت على النجوم وأتباعهم وأولياؤهم لا يحصى لهم عدد وأنصارهم وأعوانهم قد ملئوا كل قطر وبلد فأحبوا طمس أنوارهم وتغيير منارهم وإلصاق الفساد والقبيح بهم شأن العدو وعادته في عدوه‏.‏
فتفطن رحمك الله إلى أسرار الوجود وميز الأخبار كتمييزك الجيد من النقود تعثر إن سلمت من الهوى بالصواب‏.‏
ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم أن الأخبار الشنيعة لا سيما التي فيها إخراجهم من ملة الإسلام لا تكاد تجدها إلا في كتب المشارقة من البغداديين والشاميين كالمنتظم لابن الجوزي والكامل لابن الأثير وتاريخ حلب لابن أبي طي وتاريخ العماد لابن كثير وكتاب ابن واصل الحموي وكتاب ابن شداد وكتاب العماد الأصفهاني ونحو هؤلاء‏.‏
أما كتب المصريين الذين اعتنوا بتدوين أخبارها فلا تكاد تجد في شيء منها ذلك ألبتة‏.‏
فحكم العقل واهزم جيوش الهوى وأعط كل ذي حق حقه ترشد إن شاء الله تعالى‏.‏" [2]

سسسلمت يــدإأج حبيبتي ,,

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي -تعليم الامارات

المقدمة
إن المشكلة الاقتصادية الأساسية التي عانى الإنسان منها منذ فجر التاريخ وحتّى يومنا هذا تتمثل بمشكلة الفقر، ويتحدث رجال الاقتصاد الوضعي عن ذلك من خلال بيان طرفي المشكلة الاقتصادية المتمثلين بندرة الموارد الطبيعية وتزايد الحاجات الإنسانية أكبر من نسبة تزايد الموارد الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد المشكلة الاقتصادية التي يتمثل معظمها في مشكلة الفقر•
وبناء عليه: فإنَّ سبب نشوء مشكلة الفقر حسب اجتهاد رجال الاقتصاد، يرجع إلى أن الحاجات الإنسانية تتزايد بنسبة أكبر من تزايد الموارد الطبيعية، وهذا يعني أن معدل النمو السكاني ومعدل حاجاتهم يتزايدان بمعدل أكبر من تزايد الموارد الطبيعية، لكونها (الموارد الطبيعية) تتصف بالندرة، ولكن هل يقبل علماء الاقتصاد الإسلامي هذه النتيجة؟ للإجابة على هذا السؤال لابد من بيان مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية، ثم بيان مدى كفاية الموارد الطبيعية•

الموضوع :

(مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية)
نتناول توضيح ذلك على الصعيد العالمي، ثم على صعيد بلد معين، ثم على صعيد العالم الإسلامي•
1-مدى ندرة أو وفرة الموارد على الصعيد العالمي:
يجب على الباحث الذي يقوم بدراسة هذه المسألة أن تكون عنده نظرة شمولية لهذا الموضوع، وأن ينطلق من مبادئ النظام الاقتصادي في الإسلام خلال تحليله لتلك المسألة•
وإن النظرة الشمولية تحتم على الباحث أن ينظر إلى الموضوع نظرة كونية لا قطرية، خلال تفحصه للموارد الطبيعية بهدف معرفة ندرتها أوفرتها، والناظر في آيات القرآن الكريم يكتشف أن الأصل في الموارد الطبيعية هو الوفرة وليس الندرة•
ولتوضيح المعنى السابق المتمثل بوفرة الموارد ندلل على ذلك بآيات عدة من القرآن الكريم فيما يلي:
– قال تعالى{والأرض مَدَدْناها وأَلْقيْنَا فيها رواسي وأنْبَتْنَا فيها من كُلِّ شيءٍ مَوْزونٍ• وجعلنا لكم فيها معايِش ومن لسْتُم له برازقين• وإنْ من شَيْءٍ إلاّ عندنا خزائنه وما ننزله إلاّ بقدَر معلوم} >الحجر، الآيات 19-20-21<•
والخطاب الوارد في هذه الآية عام لجميع خلقه في مشارق الأرض ومغاربها، أراد ربّنا سبحانه وتعالى من خلال هذا الخطاب أن يخبرنا بأنّه جعل في هذه الأرض التي تعتبر المصدر الأساسي للموارد الطبيعية، ما يؤمِّن أسباب معيشتنا عليها، مّما هو موزون بالوزن >2<، من الثمار والزروع والجواهر والمعادن على اختلاف أنواعها وكل ما يحتاجه عباده، وقد أودعها- اللّه سبحانه- أسباب المعيشة لكنّه لا يخرجها إلّا بأجَلٍ معلوم وقدرٍ معلوم، وذلك بمقدار ما يكفي عباده في كُلِّ عَصْر من العصور، ولذلك قال تعالى:{وَجَعَلنَا لكم فيها مَعايش}، أي ما يؤمّن أسباب معيشتكم ويكفيكم وفي ذلك إشارة إلى الوفرة•
وكلمة >معايش< كلمة جامعة لكل ما يتعيش به، ويكون سبباً يعيشها في هذه الحياة الدنيا، وذلك بالشكل الذي يؤمن حاجات الإنسان وحاجات جميع مخلوقات اللّه
ومما يؤكد أيضا وفرة الموارد ما ذكره >سيد قطب< في تفسير هذه الآىة >3< حيث قال يرحمه اللّه:
والآية الكونية هنا تتجاوز الآفاق إلى الأنفس، فهذه الأرض الممدودة للنظر والخطو، وهذه الرواسي الملقاة على الأرض، تصاحبها الإشارة إلى النبت الموزون، ومنه إلى المعايش التي جعلها الله للناس في هذه الأرض، وهي الأرزاق المؤهلة للعيش والحياة فيها• وهي كثيرة شتى، يجملها السياق ويبهمها، {جعلنا لكم فيها معايش}، وجعلنا لكم كذلك {من لستم له برازقين}، فهم يعيشون على أرزاق اللّه التي جعلها لهم في الأرض، وما أنتم إلا أمة من هذه الأمم التي لا تحصى، أمة لا ترزق سواها إنما الله يرزقها ويرزق سواها، ثم يتفضل عليها، فيجعل لمنفعتها ومتاعها وخدمتها أمما أخرى تعيش من رزق الله، ولا تكلفها شيئا، هذه الأرزاق، ككل شيء، مقدر في علم الله، تابع لأمره ومشىئته، يصرفه حيث يشاء وكما يريد، في الوقت الذي يريده حسب سنته التي ارتضاها وأجراها في الناس•
أما من جهة الأرزاق {وإنْ من شيءٍ إلاّ عندنا خزائنُه، وما ننّزلُه إلاّ بقَدَرٍ معلوم}، فما من مخلوق يقدر على شيءٍ أو يملك شيئاً، إنما خزائن كُلّ شيء، أي مصادر الموارد، عند اللّه، ينزلها على الخلقِ في عوالمهم المختلفة بقدر معلوم•
فالذي تقدم يدل على وفرة الموارد على صعيد الكرة الأرضية•
قال تعالى:{وما من دابَّةٍ في الأرض إلاّ على اللهّ رزقُها} هود->6<•
وقال أيضا {وكأيِّن من دابَّةٍ لا تحمل رزقها اللّه يرزقها وإياكم} >6< العنكبوت ->60<•
ولقد أخبر ربنا سبحانه وتعالى في هاتين الآيتين أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها،حتى ولو كانت ضعيفة لا تقدر على كسب رزقها فإن الله سبحانه وتعالى يرزقها مع ضعفها بالإضافة إلى رزقه إيّانا نحن البشر >الله يرزقها وإياكم< وهذا يُدلّ أيضا على أن الأصل في المواد، أو الأرزاق، هو الوفرة وليس النّدرة•
وإذا نظرنا إلى هذه المسألة نظرة شمولية، من دون أن نحصرها في بلد ما•
فإننا بناءً عليه: لا يمكن القول بوجود مشكلة فقر إذ انطلقت من مبدأ أن الأصل في الموارد هو الوفرة وليس الندرة، ذلك لأن الخطاب الوارد في الآيات السابقة هو خطاب عام يتناول جميع الناس، كما أن وفرة الرزق وما يستتبعه من حاجات أخرى هو للبشر جميعاً، بل إن هذه الوفرة في الموارد أو الرزق تغطي حاجات البشر بل سائر مخلوقات اللّه تعالى، وإذا نظرنا إلى الموضوع نظرة شموليَّة، ومن دون أن نحصر البحث في إقليم جغرافي بعينه•
فإن سياق الكلام يقودنا للبحث عن وفرة الموارد الطبيعية أو ندرتها على صعيد إقليم جغرافي، بعينه، أي دراسة هذه المسألة في بلد مُعَين تتمّثل صورتها بمايلي:
2- مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد بلد معين:
يتفاوت توزيع الموارد الطبيعية على صعيد الكرة الأرضية فإذا نظرنا إليها على أنها مكونة من أقاليم جغرافية محددة أو دول متعددة فقد نرى إقليما جغرافياً معينا غنياً بمورد معين، وأقول في هذه الحال: إن هذا المورد يتصف بالوفرة بالنسبة لهذا الإقليم، كما هو الحال بالنسبة للسعودية التي تنتج مورد البترول، ومقابل ذلك قد نرى إقليماً جغرافياً معينا أو دولة ما- لا ينتج المورد السابق، فأقول في هذه الحال:
إن وجود هذا المورد في تلك الدولة يتصف بالندرة، كما هو الحال لإنتاج مورد البترول في لبنان• وقد ينتج المورد نفسه في بلد ما، لكنّه لا يكفي حاجات الأسواق المحلية، وأقول في هذه الحال أيضاً: إن إنتاج هذا المورد في ذلك البلد يتصف بالندرة، كما هو الحال بالنسبة لباكستان وتركيا، فإنهما تنتجان البترول بكميات قليلة، لكنهما تضطران لأن تؤمنا حاجتيهما من البترول من خلال استيراده من الخارج•
وبصفة عامة يمكن القول: إنه على صعيد بلدٍ معين قد تتصف الموارد الطبيعية بالندرة أو الوفرة، فإذا اتصفت تلك الموارد بالندرة، فهذا يعني أن ذلك البلد يعاني من مشكلة الفقر، واذا اتصفت -الموارد- بالوفرة، فهذا يعني أن هذا البلد لايعاني من مشكلة فقر•
وبناء عليه: فإنه على صعيد بلد ما- إقليمي جغرافي معين – يمكن القول: إن سبب مشكلة الفقر تتمثل بندرة الموارد، وأن تلك الموارد لا تفي بحاجات المستهلكين المتزايدة• الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد المشكلة الاقتصادية، التي تتمثل في مشكلة الفقر بشكل أساسي
3- مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي:
-يمتلك العالم الإسلامي رصيداً متنوعاً وكبيراً من الموارد الطبيعية سيصار إلى توضيحه فيما يلي: >5<
– بالنسبة لواقع الزراعة في العالم الإسلامي: فإن العالم الإسلامي يشغل مساحة كبيرة تقدر بنحو 2.935 مليون هتكار، وهذه المساحة تمثل نحو 22 في المئة من مساحة العالم البالغة 13.392 مليون هتكار، لكن المساحة الصالحة للزراعة تبلغ 5.210 مليون هتكار، وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة ويزرع من هذه المساحة نحو 2.525 ألف هتكار وهي تمثل 11.4 في المئة من المساحة القابلة للزراعة في العالم الإسلامي، وهذا يعني أن هناك كمية كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة تقدر بنحو 2.600 مليون هتكار معطلة، ويمكن أن يكون لها دور في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الغذاء الذي يقوم بتأمين القسم الأكبر منه من الخارج، ذلك لأن إنتاجه الزراعي لا يكفي الاستهلاك المحلي•
كذلك فإن العالم الإسلامي يتمتع بثروة غابية نادرة، لأن تنوع المناخ في العالم الإسلامي أدى إلى تنوع الغابات من جهة كثافة النمو الشجري في أنحائه، وقد لعبت كميات الأمطار الساقطة من حيث توزيعها وموسم سقوطها دوراً كبيراً في تباين وكثافة الأشجار لكن استخدام الثروة الغابية الطبيعية لايحقق سوى 9 % تقريبا من إنتاج الغابات في العالم، وتأتي الأخشاب في طليعة ذلك الإنتاج•
وما قيل عن الثروة الزراعية يقال عن الثروتين الحيوانية والمائية، ذلك لأن إنتاجهما لا يكفي حاجات سكان العالم الإسلامي بسبب عنصري الإهمال وعدم المضي قدماً في تطوير الأساليب المؤدية إلى زيادة الموارد في مجال الثروة الحيوانية والمائية•
كذلك يمتلك العالم الإسلامي ثروة معدنية تعتبر مهمة في بعض المجالات كما هو الحال بالنسبة لإنتاج البترول، إذا يسهم العالم العربي بنحو 47 في المئة من الإنتاج العالمي، وأن إنتاجه في بعض الدول، كما هو الحال بالنسبة للسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة – يدخل في ميدان التجارة الدولية من خلال تصديره إلى الخارج•
وبناء على ما تقدم يمكن القول: إن العالم الإسلامي يتمتع بموارد طبيعية كثيرة، وأن تلك الموارد تتصف من حيث الأصل بالوفرة وليس بالندرة، وإذا فرض أن إنتاج أحد الموارد يتصف بالندرة كما هو الحال بالنسبة للحديد مثلا، فإن هناك إمكانية لاستيراد ذلك من الدول المنتجة له من دون أن يشكل ذلك عبئا على الميزان التجاري الإجمالي للدول الإسلامية•
ويستنتج مما تقدم – بالنسبة للعالم الإسلامي- أن الأصل في موارده الطبيعية هو الوفرة، وهذا الاستنتاج يمكننا من القول: إن مشكلة الفقر ليست موجودة، أولا ينبغي أن تكون موجودة وإن وجدت لسبب من الأسباب فإنه بالإمكان إيجاد حل لها بما يلي
(مدى كفاية الموارد الطبيعية)
من خلال بيانها على الصعيد العالمي أولاً، ثم على صعيد بلدٍ معيّن ثانيا، ثم على صعيد العالم الإسلامي ثالثاً، مع الإشارة إلى أن مفهوم كفاية الموارد معناه أن الموارد الطبيعية تحقق إشباع الحاجات للناس
1- مدى كفاية الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي
فقد اتضح من خلال بيان >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي< أن الموارد الطبيعية تتصف بالوفرة على الصعيد العالمي – حسب رأي علماء الاقتصاد الإسلامي، وهذا يعني حكما أن تلك الموارد تسد حاجات المستهلك على الصعيد العالمي•
ويستدل على ما تقدم بقوله تعالى:{ قُلْ أَئنّكم لتَكفرون بالذي خَلَقَ الأرضَ في يومَين وتجعلون له أنداداً ذلك ربُّ العالمين• وََجَعَل فيها رواسِيَ من فوقها وبَارك فيها وقَدّر فيها أقْواتها في أربعة أيامٍ سواءً للسّائلين} >فصِّلت، 9-10<
تتحدث هاتان الآياتان عن خلق اللّه سبحانه وتعالى للأرض في يَوْمَيْن، ثم عن جعل الجبال عليها، وبث البركة في هذه الأرض بالإضافة إلى تقدير أرزاق العباد في باطنها، بالشكل الذي يكفي مخلوقاته عليها من لدن آدم عليه السلام إلى أن يرث اللّه تعالى الأرض ومن عليها، وذلك في يومين إضافيين، وبذلك يصبح مجموع الأيام أربعة•
ولقد فَسَّرَ الإمام >الطبريّ< الآيتين، لكنه اقتصر على ذكرمايهم توضيح النقطة المتمثلة بكفاية الموارد الطبيعية، فقال في تفسير قوله تعالى:{وبارك فيها}: وبارك في الأرض فجعلها دائمة الخير لأهْلِها >6< وقال في تفسير قوله تعالى:{وقَدَّر فيها أقواتها}: تأويله أن يقال: إن الله تعالى أخبر أنه قدر في الأرض أقوات أهلها، وذلك ما يقوتهم من الغذاء، ويصلحهم من المعاش، ولم يخصص جل ثناؤه بقوله {وقَدّر فيها أقوَاتها}أنَّه قَدّر فيها قوتا دون قوت، بل عمّ الخير عن تقديره فيها جميع الأقوات، ومما يقوت أهلها ما لا يصلحهم غيره من الغذاء، وذلك لا يكون إلاّ بالمطر والتصرف في البلاد لما خص به بعضاً دون بعض ومما أخرج من الجبال من الجواهر، ومن البحر من المأكل والحلّي >7<•
ويفهم مّما ذكره الإمام >الطبري< أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق هذه الأرض قدّر فيها حاجة أهلها من الرزق، وحاجة الذين يتعاقبون عليها جيلاً بعدجيل،وهذا المفهوم عن الأرض- على اعتبار أنها مصدر الموارد الطبيعية، وأن تلك الموارد تكفي حاجات الإنسان على الصعيد العالمي- أكده علماء الاقتصاد الإسلامي حيث ذكروا >8< أن الأرض لا تضيق ولن تضيق عن استيعاب البشر وتوافير ما يحتاجون إليه من موارد مهما كثر تعدادهم أو تقدّم بهم الزّمن، لأنّ اللّه سبحانه وتعالى عندما أراد استخلاف آدم وذريته في هذه الأرض قدر أن تكون الأرض كافية ولذلك فإنه لم يثبت حتى الآن، ولن يثبت عدم قدرة الأرض على استيعاب بني البشر، وعلى عدم كفاية حاجاتهم على الصعيد العالمي، وإنه – سبحانه وتعالى- لما خلقها ضّمنها من الأرزاق ما يفوق تلك الحاجات مهما تضاعفت أو تعاظمت•
والمشكلة بعد ذلك لا تتعلّق بوجود الموارد الطبيعية، فهي موجودة في هذه الأرض منذ أن خلقها اللّه سبحانه وتعالى، لكنها تتعلق بمدى قدرة العقل البشري على اكتشافها، لأن اللّه سبحانه وتعالى خلق تلك الأرض، وجعلها مذللة لبني البشر، وخلق الإنسان ليعيش عليها، وزوده بالعقل الذي يستطيع من خلاله اكتشاف تلك الموارد وتسخيرها لصالحه بالشكل الذي يكفي حاجاته، وإذا كان رجال الاقتصاد الوضعي يقولون: >9< إن كمية النفط في العالم محددوة، فإن على رجال الاقتصاد الإسلامي أن يردوا عليهم قائلين لكن مصادر الطاقة البديلة غير محدودة، واذا كان رجال الفريق الأول يقولون: إن كمية الأراضي الخصبة قليلة، فإن على علماء الفريق الثاني أن يردّون عليهم قائلين: لكن طرق الزراعة المؤدية إلى زيادة الإنتاج الزراعي غير محدودة، بل هناك إمكانية لأن تحصل العملية الزراعية من دون الحاجة إلى تربة•• والفضل في ذلك كله يرجع إلى قدرة العقل البشري على اكتشاف البدائل المؤدية إلى تأمين حاجات الإنسان، ذلك لأن فرص الاكتشاف والاختراع غير محددة•
وبعد أن تبين أن الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي تكفي حاجات البشر، لذلك فإنه لايمكن القبول بوجود مشكلة فقر على الصعيد العالمي، لأن الموارد تفوق الحاجات، وإذا وجدت، فإن ذلك يعتبر أمراً عارضا وهناك إمكانية لإيجاد علاج لها•
2- مدى كفاية الموارد الطبيعية على صعيد بلدٍ معين
أتضح من خلال بيان >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد بلدٍ معين<، أن هناك صورتين محتملتين لذلك: فإما أن تتصف موارد بلد معين بالوفرة >10< ويقال في هذه الحال: إن موارده تكفي حاجاته المحلية، أبو ربما يصدر قسم منها للخارج، ويكون لذلك دور في تحقيق فائض في الميزان التجاري، ويستنتج من هذه الصورة أن إمكانية وجود مشكلة الفقر ضئيلة في هذا البلد – من حيث الأصل – بسبب وفرة الموارد الطبيعية فيه، وكفاية تلك الموارد لحاجات مواطنيه•
أما الصورة الثانية فتتمثل بأن تكون موارد بلد ما >11< نادرة، أي تتصف بالندرة، ويقال في مثل هذه الحال: إن موارد هذا البلد لا تكفي حاجات الناس فيه، فيضطرون إلى استيرادها من الخارج إذا كان البلد يمتلك أثمانها، وإلا فإنه سيحقق عجزاً في ميزانه التجاري، ويستنتج من هذه الصورة أن إمكانية وجود مشكلة الفقر كبيرة في هذا البلد- من حيث الأصل بسبب ندرة الموارد الطبيعية فيه، وعدم كفايتها لتحقيق إشباع الحاجات لمواطينه•
ويمكن اختصار ما تقدم بما يلي:
-إذا اتصفت الموارد الطبيعية بالوفرة فإن كفاية الموارد لإشباع حاجات الناس تقضي على وجود مشكلة الفقر•
– إذا اتصفت الموارد الطبيعية بالندرة- أي عدم كفاية الموارد الطبيعية لإشباع حاجات الناس فهناك وجود مشكلة فقر•
3-مدى كفاية الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي
تبين من خلال الحديث عن >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي< أن العالم الإسلامي يتمتع بأرض صالحة للزراعة تقدر بنحو 2.75 في المئة من مساحته الإجمالية البالغة 3.935 مليون هكتار، وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة، لكنه لا يزرع من تلك المساحة، إلا 2.525 ألف هكتار، وهي تمثل 11.4% من المساحة الزراعية للعالم الإسلامي الصالحة الزراعة•
كما أنه -العالم الإسلامي – يتمتع بثروات غابية وحيوانية ومائية- يمكن أن يكون لها دور كبير في تغطية حاجاته، وربما التصدير إلى الخارج، لو تم الاهتمام بها بالشكل المطلوب، وتم- أيضا، تطوير الأساليب المؤدية إلى زيادة مواردها، مع الإشارة إلى أن تلك الموارد بواقعها الحالي لا تكفي حاجة العالم الإسلامي الحالية، وإنه يقوم بتأمينها من خلال استيرادها من الدول المنتجة لها•
ويتمتع العالم الإسلامي بثروة نفطية مهمة، إذ يسهم بنحو 47 في المئة من الإنتاج العالمي، وهذا يعني أنه يكفي حاجاته من الموارد النفطية، ويصدر الباقي إلى الخارج•
ويمكن القول: إن الموارد الموجودة في العالم الإسلامي تتصف بالوفرة بالنسبة للكثير من مفرداتها (الموارد)، وهذا يعني أنها تكفي الحاجات المحلية للمستهلكين، بل يتم تصدير بعضها إلى الخارج، كما هو الحال بالنسبة للبترول، الذي تحقق عائداته فائضاً، ويلعب ذلك الفائض دوراً مهماً في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الموارد التي لا تنتج محليا، وذلك من خلال استيرادها من الخارج•
وبناء عليه: يمكن القول من حيث الأصل – على صعيد العالم الإسلامي – عدم وجود مشكلة فقر، لأن سبب مشكلة الفقر يرجع إلى ندرة الموارد وتزايد الحاجات، بل إن تلك المشكلة تنشأ من أن الموارد تتزايد بنسبة أقل من نسبة تزايد الحاجات، وهذا الأمر ليس موجوداً على صعيد العالم الإسلامي برمته، بسبب وفرة موارده الطبيعية، التي من المفترض أن تؤمن حاجات سكانه•
ثالثا: حقيقة مشكلة الفقر
تبين من خلال بيان النقطة السابقة أن الأصل في الموارد الطبيعية هو الوفرة وليس الندرة على الصعيد العالمي، بل حتى على صعيد العالم الإسلامي، لكنه مع ذلك توجد مشكلة فقر في بلدان كثيرة، وما يمكن أن يقال في هذا المجال يتمثل بمايلي: >الفقر في ظل الوفرة هو أكبر التحديات التي يواجهها العالم بصفة عامة، والعالم الإسلامي بصفة خاصة<، مع الإشارة إلى أن دول الكرة الأرضية تنقسم إلى قسمين: دول الشمال الغنية التي تتصف بالقلة السكانية، ودول الجنوب التي تتصف بالكثافة السكانية•
ما حقيقة مشكلة الفقر إذا؟
أجاب علماء الاقتصاد الإسلامي عن ذلك فقالوا: إن مشكلة الفقر تكمن في وجود التفاوت الشديد في الثروة والدخول بين الأفراد إذا أردنا قياس ذلك على مستوى المجتمع المحلي، أو بين الدول على مستوى المجتمع العالمي، فمعنى ذلك أن المشكلة الاقتصادية التي تمثل مشكلة الفقر تعتبر عنصراً أساسياً فيها ليست كما تصورها الرأي الاقتصادي التقليدي السائد بأنها مشكلة تعدد الحاجات وندرة الموارد، وإنما هي مشكلة سوء توزيع الثروة والدخول >12<، فتلك هي حقيقة مشكلة الفقر، إنها مشكلة الإنسان وسوء تنظيمه الاقتصادي، وهو الأمر الذي تداركه الإسلام منذ فجر ظهوره >13<•
فحقيقة المشكلة >14< إذا تتمثل في سوء توزيع الثروة، وليست في الندرة، لأن الله سبحانه وتعالى لم يبخل على عباده ومخلوقاته بما هم في حاجة إليه من معايش، فهو سبحانه المتكفل برزقهم جميعاً، وبرزق من ليسوا له برازقين، وإن إنسان الحضارة الوضعية هو المتسبب في إيجاد هذه المشكلة وفي تضخيمها، بل في قصر إيجادها في معظم الأحوال على البلاد النامية التي تضم قسماً كبيرا من الدول الفقيرة، وقد ظهر ذلك جليا من خلال استغلال الدول المتقدمة صناعياً لثروات الشعوب المستضعفة نتيجة للسيطرة التي مارستها عليها بأساليب متنوعة من دون رحمة أو وازع من خلق أو دين، هذا على الصعيد العالمي•
أما على الصعيد المحلي لكل دولة على حدة فيمكن أن يكون لسوء توزيع الثروة دور في إيجاد مشكلة الفقر بالإضافة إلى عوامل أخرى، تتمثل أبرزها بما يلي: >15<
1- اختلاف توزيع الموارد والكثافة السكانية على مستوى الدول والأقاليم، سواء كان ذلك على شكل أراضٍ صالحة للزراعة أو معادن أو مناخ جيد أو أيد عاملة وما الى ذلك•
2- قصور الإنسان وتقاعسه عن استغلال الموارد التي أنعم اللّه سبحانه وتعالى عليه، ربّما لأسبابٍ اجتماعيَّة أو سياسيَّة أو ثقافيَّة•
3- مبالغة البشر في حاجاتهم المادّيَّة وعدم وجود رشْدٍ كافٍ في الاستهلاك سواءً على المستوى الفرديّ أو الإقليمي أو الدّوليّ، حيث تستهلك الوحدات الاقتصاديَّة بناءً على قدراتها الشرائىَّة دون النّظر للحاجة الفعليَّة وحاجة الآخرين•
4- الأزمة الرّوحيَّة التي يعاني منها العالم: فعلى الرّغم من كثرة الاجتماعات الدوليَّة، وانتشار المنظّمات العالميَّة بهدف مساعدة الدّول الفقيرة، إلاّ أنَّ أثَرَها على الدّول الفقيرة مازال محدوداً، فالجشَع وحب الذّات وتحقيق الأهداف الخاصَّة لكلِّ دولةٍ تتغَلَّب على ما تنادي به الأديان من حبً وتراحم بين الأمم وبين الأفراد، ففي الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدّول من نقصٍ في سلعها الأساسيَّة (الاستراتيجيَّة) – وبخاصّةً الغذائىَّة كالقمح – ويتهدّدها شبح المجاعة، توجد دول أخرى لديها فائض في هذه السلع، أو على الأقل لديها القدرة على توفير حاجة الدّول الأخرى الفقيرة، ومع ذلك فإنّها تعزف عن تلبية هذا النَّقص، إمّا لأسباب اقتصاديَّة بَحْتَة أو لأسبابٍ سياسيَّة أو عسكريَّة•
رابعاً: مدى إمكانيَّة إلغاء مشكلة الفقر بشكل كلِّي
هل هناك إمكانيَّة لإلغاء مشكلة الفقر بشكل كلِّي؟
قبل الإجابة على هذا السّؤال، لابُدّ من التّوقف عند مسألة توزيع الأرزاق بين النّاس، ومن الذي يقوم بذلك؟
إنَّ الذي يقوم بتقسيم الأرزاق بين عباده هو اللّه سبحانه وتعالى• وعندما يقوم الناس فيما بينهم بهذا الأمر، فإنّهم مسخّرون للقيام بذلك• قال تعالى: {أهُمْ يَقْسمُون رَحْمَة رَبِّك نحن قسَمْنَا بينهم مَعيشَتَهم في الحياة الدّنيا ورَفَعْنَا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتّخِذَ بعضهم بعضاً سُخْريّاً وَرَحْمَة رَبِّك خيرٌ مِمَّا يجمعون} >الزخرف
( قال الإمام الطبرَيّ في تفسير هذه الآية: بل نحن نقسم رحمتنا بَيْن من شئْنا من خَلقِنَا، فنجعل من شئنا رسولاً، ومن أرَدْنَا صِدِّيقاً، ونتّخذ من أرَدْنَا خَليلاً، كما قسمنا بينهم معيشتهم التي يعيشون بها في حياتهم الدّنيا من الأرزاق والأقوات، فجَعَلْنا بعضهم فيها أرْفَعَ من بعض درجَة، بل جعلنا هذا غنيّاً، وهذا فقيراً( >16<
وقال تعالى أيضاً {إنَّ رَبَّكَ يبسُطُ الرِّزْقَ لمَنْ يشاءُ ويَقْدِرُ إنَّه كان بعبادِهِ خبيراً بصيراً} >سورة الإسراء-30<
يخبر اللّه سبحانه وتعالى في هذه الآية كما ذكر >الحافظ ابن كثير< >أنّه تعالى هو الرّازق القابض الباسط المتصرّف في خَلْقِهِ بما يشاء، فيغني من يشاء، ويفقر من يشاء، لما له في ذلك من الحكمة، ولهذا قال: {إنّه كان بعباده خبيراً بصيراً< أي خبيراً بصيراً بمن يستحقّ الغِنىَ ويستحقّ الفقر >17<
ويتضح مِمّا تقدّم: أنّ اللّه سبحانه وتعالى هو الذي يتولّى تقسيم الأرزاق بين عباده، وهو الذي يجعل من يشاءُ غنّياً، ومن يشاء فقيراً، لحكمةٍ يعلمها ونجهلها نحن، وورد تأكيد ذلك في الحديث القدسي الذي رواه الإمام الطبرانيّ وغيره (إنّ من عِبادي من لا يصلِحُ إيمانَهِ إلاّ الغنَى، ولو أفْقَرتُهُ لأ فْسَدَه ذلك، دَعَاني فَأجبتُه، وَسَأَلني فَأعطَيْتُه، ونصَح لي فنصَحْتُ له، وإنَّ من عبادي من لا يُصْلِحُ إيمانَه إِلاّ الفقرُ، وإن بسَطتُ لَه لأفَسَدَه ذلك( >18<•
وينتقل الكلام بعد ذلك للإجابة على السّؤال المطروح: هل هناك إمكانيَّة لإلغاء مشكلة الفقر بشكل كُلِّيٍّ؟
أكد القرآن الكريم في الآيات السّابقة أن الفقر في ذاته لا يقبل المحو من الوجود، وأنّ النّاس لا يزالون مختلفين فقراً وغِنىً إلى أن يرثَ اللّه سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها•
وعلى الرّغم >19< من أنّ الإسلام دعا إلى تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعيَّة، لكنّ تطبيق ذلك المبدأ ليس موجباً لإلغاء الفقر من هذا الوجود، بل هو يوجب تخفيف ويلاته النّفسيَّة والمادّيَّة، فلا يحقد الغنيّ فيكون الخراب، ولا يحرم الفقير من القوت والكساء والإيواء، فتضيع قوى عاملة كان يمكن أنْ تعمل، وتدرّ على الجماعة بعملها خيراً، وتدفَعُ عنها وعن نفسها ضراً•
وقد يكون الفقر ابتلاءً من اللّه سبحانه وتعالى لاختبار إيمان العبد وصبره، من خلال الجوع ونقص الأموال والثمرات، ولذلك قال تعالى: {ولنبلونّكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونَقْصٍ من الأمْوالِ والأنفس والثمرات وبشرّ الصّابرين} >البقرة-155<
ويستنتج مِن كُلِّ ما تقدّم استحالة إزالة مشكلة الفقر بشكل كُلِّيّ، وإنَّ ما يمكن القيام به تجاه تلك المشكلة يتمثل بالتخفيف من آثارها، وربما إخراج بعض من يعانون منها، بل ربمّا تطهير بعض المجتّمعات منها خلال فترة زمنيَّة محدّدة، وذلك كما حصل في عهد الخليفة الرّاشد الخامس >عمر بن عبدالعزيز<]، حيث شكا إليه عامل الصّدقات في إفريقيا أنّه لا يجدُ فقيراً يعطيه من الصَّدقات، وبيت مال الصّدقات مملوء، فكتب إليه: سّدد الدّيْن عن المدينين، فَسَدّد، ثم شكا إليه: أنّ في بيت مال الصّدقات فَضْلاً، فكتب إليه: >إشترِ رقاباً وأعتقها
( الهوامش )
1- الندرة: وجود السلع والموارد التي تحت تصرفنا بكميات محدودة بالنسبة للحاجات التي يمكن إشباعها، وضد الندرة الوفرة، وهي تعني وجود السلع والموارد بكميات كبيرة التي تؤدي إلى إشباع الحاجات (معجم المصطلحات الاقتصادية لـ >أحمد بدوي< ص 262)•
2- تفسير >القرطبي< جـ 9 ص 12 •
3- في ظلال القرآن جـ 5 ص 197 – 198 بتصرف بسيط•
5- في جغرافية العالم الإسلامي للدكتورة >سارة >حسن منيمنة< ص 110 وما بعدها•
6- تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن جـ 6 ص 454 •
7 – المرجع نفسه جـ 6 ص 455 •
8- خصائص الاقتصاد الإسلامي وضوابطه الأخلاقية للدكتور >محمود محمد بابللي< ص 133 •
9- مدخل للفكر الاقتصادي في الإسلام للدكتور >سعيد سعد مرطان< ص 69 – 70 •
10-ومثل على ذلك عادة بالدول المصدرة للبترول، التي كانت تحقق عائدات كبيرة من وراء بيع البترول، وتحقق بالتالي فوائض مالية مرتفعة والجدير ذكره أن معظم تلك الدول أصبحت مدينة بسبب الحروب التي جرت وما زالت تجري في المنطقة، وتتحمل تلك الدول قسماً كبيراً من تبعاتها، من دون أن يكون لها دور في إيجادها أو المشاركة فيها•
11- ويمثل على ذلك عادة في معظم دول العالم الثالث، وخصوصاً تلك الدول النامية الواقعة في القارة الأفريقية، التي تعاني من مشكلة العجز الغذائي عن ندرة الموارد الزراعية والكثافة السكانية المتزايدة مثل موريتانيا والنيجر والسودان والجزائر والمغرب•
12- يعيش 23 في المئة من سكان العالم في الدول المتقدمة -ما يعرف بدول الشمال ويحصلون على 82 في المئة تقريبا من الدخل العالمي، بينا يعيش 77 في المئة من سكان العالم في الدول النامية – أو ما يعرف بدول الجنوب، ولا يحصلون إلا على 18 في المئة من الدخل العالمي، وهنا يظهر بشكل جلي سوء توزيع الثروة والدخول بين الشعوب•
13- موسوعة الاقتصاد الإسلامي للدكتور محمد عبد المنعم الجمال ص36 •
14- خصائص الاقتصاد الإسلامي وضوابطه الأخلاقية للدكتور محمود محمد بابلي ص 142 -143
15- مدخل للفكر الاقتصادي في الإسلام للدكتور >سعيد سعد مرطان< ص 72 – 73
16- تفسير الطبري، ج 6 ص519
17- تفسير ابن كثير، ج 3 ص40
18- جامع العلوم والحكم لـ >الحافظ ابن رجب< ص 358
19- تنظيم الاسلام للمجتمع لـ >محمد أبوزهرة< ص35

مشكووره غلاايه

^_^

welcome

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف السابع

حل درس الاستعمار الأوروبي للعالم الاسلامي -التعليم الاماراتي

حل درس الاستعمار الأوروبي للعالم الاسلامي

101
ما البضائع التي تشعر أن أوربا بحاجة غليها من ذاك الزمن؟
البهارات والبخور والتوابل والأحجار الكريمة والذهب واللؤلؤ
دلل بمثال على عالمية الحضارة الإسلامية؟
النهضة العلمية لم تقتصر على نهضة الدولة الإسلامية بل شملت الدول المجاورة .

بين رأيك في سيطرة الدول القوية على الدول الضعيفة ؟
لاأوافق
ترفضه جميع الأديان ويخالف كل القوانين البشرية.

ص103
لماذا سعت أوربا من خلال الكشوف الجغرافية إلى تطويق العالم الإسلامي؟
لإضعافه لضربه من الداخل
أبرز النتائج التي تربت على الكشوف الجغرافية
تحول طرق التجارة من بلاد المسلمين (من البحر المتوسط)إلى المحيط الأطلنطي
ضعف تجارة المسلمين
ضعف الصناعة
ضعف الزراعة
سوء أحوال البلاد الاقتصادية
104
بريطانيا : مصر ـ السودان ـ الأردن ـ العراق ـ الصومال الشمالي ـ اليمن ـ عمان ـ الإمارات ـ قطر ـ البحرين ـ الكويت
الجزائر ـ تونس ـ المغربـ – موريتانيا – – فرنسا : سوريا- لبنان – جيبوتي
ايطاليا : ليبيا – الصومال الجنوبي
أساليب غير مباشرة ( حقيقية ) قام بها المستعمر
( 1) استغلال ثروات البلاد
(2) استغلال الموقع الجغرافي
(3) التحكم في طرق التجارة
(4) نشر الجهل .
(5) السعي وراء عدم قيام دولة عربية موحدة
105
المناطق التي تم انتزاعها من العالم الإسلامي وضمت للدول المجاورة :؛
مثال :لواء الاسكندرونة من سوريا إلى تركيا
المناطق التي تشهد نشاطا للحركات التبشيرية
الصومال

ص106
ما ابرز الثروات التي نهبها الاستعمار من العالم الإسلامي
الذهب –النفط – المحاصيل النقدية

لا تنسو الدعاء ……………..

وين الردود….

يا ريت تعطوني من ردودكم علشان الله يزود من حسناتكم…

مشكووووورة
جزاك الله خيرا

ان شاءاللهـ يكونـ اجمل وتبهرينا بمساعداتج الحلوه للقسمـ اتمنالج التوفيق تسلمين اختيه

مشكورة خيتوو

فلا رائع
جزيتي خيرا

مشكوووووووووووووووورة بارك الله فيك وجزاك خيرا ……………..وسوري ما أقدر أساعد حتى يوم الأثنين …………..فالسموحة …………………

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا كتيييييييييير

تحيات
شطورة 1

مشكوووووووووووووووووورة يا موووووووووووووني ……………….وفقك الله ………………..في ميزان حسناتج ………………..

تفضوا يا أعضاء تكملة الدرس "مراجعة الدرس"
106 :
الإستعمار :سيطرة دولة ما عن طريق الإحتلال والعدوان أو غيره ،على دولة أخرى أو عدة دول بهدف استغلال مواردها ونهب ثرواتها ………………….
الكشوف الجغرافية : الجهود التي قامت بها الدول الأوروبية لإكتشاف مناطق جديدة في العالم ، لأهداف متعددة …………

مهارات التفكير …………………
أي الطرق ……….. ارتياد الطلبة الأوروبين الجامعات الإسلامية ، لأن تطور الدولة مرهون بمواطنيها ، فإذا المواطنين متطورين متعلمين مثقفين ، فإن الدولة تتطور ، وقد كان التطور في العالم الإسلامي فاستغلله الأوروبين ……………..

الجدول …………..
المرحلة الأولى : السبب : الكشوف الجغرافية ، النتيجة : تحويل طرق التجارة من بلاد الإسلام إلى المحيطات الكبرى – ضعف التجارة والصناعة والزراعة – وصول الصلبين إلى فلبين الشرق .
المرحلة الثانية : السبب : الثورة الصناعية ، النتيجة : تنافس الدول الأوروربية على سيطرة العالم الإسلامي – تعدد أشكال الإستعمار ………………..

لا تنسو الردود والدعاء …………………..
مع حبي : إماراتية وأفتخر ……………واللي مي عايبن ينتحر ……………..ويكتب على قبره "أنا منقهر".

اللعم اعز الاسلام و المسلمين