التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن الاستنساخ -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلبتكم تساعدوني

ابا مشروع عن الاستنساخ وما اعرف شو اسوي

بلييييييييييييييييييييييييييز حد يساعدنيييييييييييييييييييييييي

مشروع
هممم حاليا ما حصلت شيء 🙁

بعد نجاح عملية الاستنساخ الاولى للغنمة بولي عام 1997، تتابعت طموحات العلماء لتنتج الغنمة تراسي عام 1999 التي زرع فيها جين انساني ليجعلها تقدم لنا حليباً يحتوي على بروتينات انسانية. وتتستمر تجارب العلماء في هذا المضمار من اجل إستغلال الحيوان لخلق اعضاء إنسانية بديلة في حالة الحاجة اليها او للحصول على ادوية بيلوجية.

اليوم توجد حيوانات يطلق عليها "تشيمير" (Chimaira) وهي حيوانات جرى تخليقها من خلال خلط خلايا عدة اصناف من الحيوانات مع بعضها. هذا الامر يثير الدهشة والخوف والتساؤلات معاً .
في مجال صناعة الحيوانات ذات التركيبات الجينية المختلطة (تشيمير)، وصل العلماء الى درجات متقدمة. عام 1967 قام عالم المورثات Beatrice Mintz بصنع اول تشيمير وهو عبارة عن فأر ابيض مخطط بالاسود، عام 1980 قام عالم المورثات Nicole le Dourin بصنع دجاجة من المقدمة والمؤخرة وفي النصف طائر الفاكتر ( Coturnix coturnix). بعد انقضاء اربع سنوات ولدت غنمة في المختبرات البريطانية، اجزاء من جسمها كانت مغطاة بالصوف في حين بقية الاجزاء كانت مغطاة بالشعر كما عند العنزة، ولذلك سميت "geep".

تشيمير يختلف اختلافا كبير عن الكائنات التي يطلق عليها " الهجينة" عندما يقوم الانسان بتلقيح نوع مع نوع اخر، للحصول على نوع جديد. البغل مثلا يحتوي على خلايا متساوية من المورثات من الحصان ومن الحمار في جميع خلايا جسمه، في حين تشيمير صنع بحيث ان بعض خلايا اجزاء جسم الحيوان تكون بكاملها قادمة من الحصان مثلا في حين اجزاء اخرى من الجسم تكون خلاياها بكاملها قادمة من الحمار، بدون اختلاط المورثات. غنمة بقلب إنساني مثلا سيكون خلايا اجيالها قادمة بكاملها من الغنمة الام طالما ان الخلايا الانسانية غير موجودة في الغدد الجنسية للغنمة. إذا وصلت الخلايا الانسانية الى الغدد الجنسية، سيكون ذلك بداية لسيناريو مرعب.

من الناحية التكنيكية لاتوجد موانع تمنع العلماء من إنشاء اجهزة جنسية إنسانية عند الخروف من خلال حقن خلايا بشرية في اجنة للخروف. بالرغم من ان هذا الخروف سيكون مشابه لبقية الخرفان فأنه إذا قام بتلقيح امرأة فأنها ستحصل على طفل إنساني طبيعي تماماً.
من الممكن انتاج تشيمير من خلال استخدام عدة انواع من التكنيك والنتائج مرتبطة بكيفية القيام بذلك . Geep في الصورة اعلاه، جرى مثلا الحصول عليه من خلال دمج اجزاء من نطفة بدائية لغنمة مع اجزاء من نطفة لعنزة وزرع النطفة في رحم غنمة. النطفة يجب ان تكون في فترة مبكرة للغاية قبل ان تتحدد فيها خلايا مختلف اجزاء الجسم، ولذلك فأن إختلاط الخلايا بهذه الطريقة يجري بطريقة غير محددة ويخضع لتوزيع الصدفة. التشيمير المنتج كان انثى والبيضة التي تتشكل في مشيمتها قابلة للاخصاب وخلايا الجنين القادم بنتيجة هذا الاخصاب تكون عنزية وخاروفية مختلطة بغير انتظام على مساحة الجسم بأكمله…

الدجاجة المخلوطة مع طائر الفاكتر التي ذكرت اعلاه، جرى تخليقها من خلال تكنيك اخر، ليس من خلال حقن نطفة وانما من خلال عملية زرع في جنين انجز تشكيل اجزائه الاساسية: الرأس والذيل المتصلين من خلال الظهر. الاخصائيين ثقبوا ثقبا في البيضة وقصوا القسم النصفي من العمود الفقري ووضعوا عوضا عنه مايماثله من عمود فقري من جنين طائر الفاكتر. مع استمرار نمو الجنين استمر النمو عن طريق الخلايا الاصلية لكل جزء، حيث مقدمة ومؤخرة الجسم نمت من خلايا الدجاجة في حين الوسط من خلايا الفاكتر.
يستخدم العلماء الان الخلايا الانسانية (stem cells) في اجنة الحيوانات التي وصلت الى مرحلة نمو متقدمة. ينتظر العلماء الى ان يصل الجنين الى اللحظة التي تتشكل فيه جميع الاعضاء بمراحلها الاولى المبكرة، حيث لاتكون منظومة المناعة قد نشأت وبدأت بالعمل وبالتالي لاتقوم برفض الخلايا الانسانية المزروعة. الخلايا الانسانية تحقن في داخل الجنين ليجدوا طريقهم بنفسهم مشكلين مستعمرات خاصة بهم داخل الجنين. غير ان مقدرة خلايا الانسان العضدية على تخليق اعضاء متخصصة لازالت محدودة ويعتمد على نوع الخلايا التي استغلت في الحقن او الزرع، ولذلك فأن هذا التكنيك محدود بالهدف وبموضع استخدامه من الجسم.

الحيوانات تصبح معامل اعضاء احتياطية
الحاجة الى الاعضاء البشرية مثل الكلاوي والقلب والكبد قديمة الى درجة ان العلماء كانوا مجبرين على تعويضها بالاعضاء الميكانيكية. عام 1997 تمكن العالم Joseph Vacanti من الحصول على اول اذن بشرية جرى استحصالها بالزراعة تحت جلد فأر، من خلال موديل على شكل أذن من مادة بيلوجية قابلة على الذوبان بعد ان تنمو عليها الخلايا وتأخذ الصورة الخلاجة والداخلية حسب الموديل قبل ان يذوب. عام 1999 تم تبديل المثانة عند ستة كلاب بمثانة جديدة تم الحصول عليها بطريقة صناعية من خلايا الكلاب ذاتها. الطريقة التي كانت تستخدم لانتاج الاعضاء تختلف كثيرا عن طريقة زراعة الخلايا بالجنين في كائنات تشيمير. الجراح Anyhony Atala من جامعة هارفارد الطبية اقتطع جزء من مثانة الكلاب ليزرع خلاياهم في سائل مغذي لينمو ويصبح صالح من جديد كمثانة.

غير ان المعرفة الجديدة تعطي افضليات اكبر على طريق الانتاج الواسع والاقل تعقيدا. احد اوائل الإختصاصيين في مجال خلط الكائنات العالم Esmail D. Zanjani من جامعة نيفادا الامريكية. هو الذي قام بوضع نظام إنتاجي " لتصنيع" الحيوانات المخلوطة جينيا على نطاق واسع. بعض مخلوقاته تنشئ ولها قلب مؤلف في اغلبه من خلايا إنسانية في حين البعض الاخر له كبد ذو منشأ إنساني. الهدف من ابحاث العالم إسماعيل هو التوصل الى إنتاج خرفان كوسيط لإنتاج الاعضاء الانسانية الاحتياطية لزرعها عند الانسان لتعويضه عن اعضاء مريضة. إذا كان بالامكان اخذ stem cells من إنسان محتاج الى قلب وحقنها في جنين خاروف حيث يتم نموهم ليصبحوا قلب إنساني ذو خلايا تتطابق مع خلايا المريض نفسه يمكن عندها زراعة القلب له بدون ان تتعرض للرفض من الجهاز المناعي للجسد الانساني.

تخليط الكبد يعطي حتى الان نتائج افضل من القلب. عند بعض التشيمير يصل نسبة الكبد الانساني الى حوالي 20 بالمئة والخلايا الانسانية تتمكن من القيام بوظائف الكبد المعتادة. ومن حيث المبدأ يمكن اقتطاع الجزء الانساني من الكبد وزراعته في الكبد المريض للانسان وبهذه الطريقة يمكن ان يستعيد الكبد المريض صحته تدريجياً. جهاز المناعة سيقوم بتدمير الخلايا الغير إنسانية من الكبد المنقول، ولكنه سيبقي على كل الخلايا ذات الاصل البشري وهي كافية لاستعادة وظيفة الكبد المريض.

زرع انسجة خلوية إنسانية في الخروف والماعز لايعاني من مشاكل اخلاقية غير ان العالمان Gary Steinberg & Irving Weissman من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا يعملان على خلق تشيمير عبارة عن فئران مخلوطة بخلايا دماغية إنسانية مما يعطي للبعض اساساً للاحتجاج.حتى الان اتيح للعلماء النجاح بتعويض 2% من دماغ الفأر بخلايا إنسانيةوالهدف التمكن من معالجة النزيف الدماغي ومرض الباركينزون وامراض اخرى. العلماء يحاولون معرفة فيما إذا كانت الخلايا الانسانية قادرة على اصلاح الاعطال الدماغية من خلال مجرد ضخها في الدماغ.

التجربة اشارت الى ان الخلايا الانسانية التي تحقن في دماغ الفئران تذهب بنفسها الى المناطق المصابة لتبدأ هناك بالنمو.
من حيث المبدأ لايوجد مايمنع زرع دماغ انساني في جنين الفأر وجعله ينمو ليصبح فأرا ذو دماغ إنساني، وهذا يثير الذعر ان يتمكن الانسان من خلق فأر يفكر مثل الانسان، لهذا يقوم العلماء بقتل فئران التجربة على الفور. وبالنظر لكون الدماغ الانساني يحتاج الى وقت اكبر 12 مرة من الوقت الذي يحتاجه دماغ الفأر ليصل الى مستوى النضج فأنه من المشكوك به ان تتمكن الفئران من التفكير قبل قتلها.

إنسان بأجنحة
اصبح الان من الواضح ان الانسان لديه قدرات واسعة على إعادة تشكيل المخلوقات الحية ضمن الخريطة البيلوجية الاصلية. اي انه من الممكن الان تبديل المخطط الاصلي لكائن مثل الانسان وتعويض ايديه بأجنحة ولكن لن يمكن إنشاء اجنحة له الى جانب ايديه وارجله، وذلك لان الانسان من حيث الاساس هو تصميم ناشئ عن التصميم الاساسي لجميع مملكة الحيوان وليس في هيكله ستة اطراف وانما اربعة فقط، مثله مثل بقية الحيوانات اللبونة الاخرى. غير ان تعويض الايدي بأجنحة لايجعله قادر على الطيران لان جسمه ثقيل وغير مصمم للطيران. بنفس الطريقة من الممكن نظرياً إنتاج خروف قادر على انتاج منويات إنسانية او بيضة إنسانية ولكن ان نستطيع التفكير بإمكانية ان يقوم هذا الخروف بعملية جماع جنسي مع إنسان وان يلد الطفل الانساني لازال امرا غير واقعي. الجنين الانساني يحتاج الى ضعف فترة جنين الخروف لكي ينمو وبالتالي فأن النعجة ستقوم على الاغلب بولادة مبكرة تؤدي الى موت الجنين والمشيمة لن تقدم له الفترة المطلوبة للحياة.

إمكانية الحصول على كائن تشيمير ناجح تتزايد كلما زاد تقارب النوعين الحيوانيين وراثيا الى بعضهما. بمعنى اخر كلما كان الحيوانين الذي ستخلط مورثاتهما قريبين بيلوجيا، مثل العنزة والغنمة، او الانسان والشمبانزي، غير ان الامر الاخير سيحتاج الى مراجعة اخلاقية عميقة.
العالم الامريكي Eugene Raymond اعلن منذ فترة قصيرة حقنه خلايا دماغية إنسانية لقرد من فصيلة ماركاتا ولكنه حتى الان لم ينشر نتائج تجربته وبالتالي لايوجد مايؤكد ذلك.

ادوية المستقبل ستحلب حلباً
ان نعلم اننا اقرباء للحيوانات يعطينا قدرة على استغلالهم من اجل التحول عن صناعة الادوية بالطرق التقليدية الى تحويل الحوانات الى "بقر لحلب" الادوية من غددهم مباشرة. حتى الان كان المنتجين الزراعيين يكتفون بإنتاج مواد المنتجات الغذائية من حيواناتهم الان يتجه التتطور نحو تحويل الحيوانات الى القدرة على انتاج الادوية ايضا وبالتالي سيزداد دخل الفلاحية. هذا الامر اصبح الان حقيقة عند فلاحيي شرق الولايات المتحدة، حيث توجد 2000 بقرة ، يظهروا للعيان وكأنهم بقرات عادية ولكن في حقيقة الامر يثمن حليبهم بسعر الذهب. غدد لحليب عند هذه الابقار جرى تعديلها وراثيا بحيث تنتج كمية كبيرة من بروتين إنساني مخلوط في حليبها، ليعزل منه ويحول الى دواء.
هذه الطريقة تستخدم من اجل إنتاج كميات كبيرة من المواد الصعبة او المعقدة والتي يكلف تصنيعها في المختبرات، إضافة الى ذلك فأن هذه الطريقة تخفض خطورة انتقال الامراض مثل الايدز.

ادوية حيوانية
عام 2022 حصلت الشركة الامريكية Genzyme على اول تصريح من إدارة الادوية الاوروبية EMEA يعترف ويسمح لها بإستخدام اول دواء " محلوب" من الحيوان. الدواء بإسم ATryn. وبذلك يصبح اول دواء من هذا النوع في الاسواق، وهو دواء لمساعدة الاشخاص الذي لاينتج جسمهم بروتين antitrombin. هذا البروتين هو الدفاع الطبيعي للجسم ضد تخثر الدم، وبدونه يجب على المر تعاطي ادوية لتسهيل تسليس الدم.
فقط 30% من عنزات الشركة تنتج البروتين المذكور اعلاه، اما بقية العنزات فتنتج ادوية ضد امراض اخرى مثل روماتيزم المفاصل، الملاريا، السرطان، هرمونات نمو ، انسولين و psoriasis.
هذه المواد لازالت تحت التجربة ولم يجري حتى الان التصريح بإستخدامها، ولكن تعطي صورة واضحة عن البدايات والمستقبل.

المورثات والجينات واحدة بين الانسان والحيوان
من اجل التوصل الى معرفة طريقة إستغلال الحيوان لابد اولا من معرفة الجين المسؤول عن انتاج المادة التي نحتاجها. بالنسبة للدواء ATryn استغلت الشركة المنتجة معرفتنا ببنية الجين الانساني AT3 المسؤول عن إنشاء بروتين انتيترومبين عند الانسان. قبل وضع البيضة المطلوبة في خلية ملقحة، يكون الباحث قد غير قليلا في الجين AT3.
هذا التغيير الذي يجرى في الجين من اجل حثه على النشاط وانتاج البروتين المسمى kasein من غدد الحليب. تعتبر الحيوانات اللبونة جميعها مناسبة لانتاج الادوية، ولكن الحيوانات التقليدية ستكون هي الهدف بسبب الكمية الكبيرة التي تنتجها ولكون الفلاح يعرف التعامل معها، لذلك ستكون مصدر لدخل جديد، بالرغم من ان هناك حيوانات مختلفة لكل دواء، فمثلا الارانب لانتاج هرمونات النمو، والحنزير لانتاج ادوية مضادة لتسيل الدم والخروف لادوية مضادة للتخثر والفأر للادوية المضادة لروماتيزم المفاصل.

مصادر
Mosaicism and Chimerism
Mice produced from culture line
Stem Cells Trnasplantation
Studies on the Liver
Stem Cells Fill Gap Left By Stroke
Strokes kill brain cells

اختي حنان تم تقيييمج ع جهودج ^_^
و بارك الله فيج

مشكووووره اختي ويزاج الله الف خير

حنان ما قصرت

بالتوفيق

مٍآ قصرتٍ

إيًَ طلبً نحنٍ ف الخدم’ـٍة ..

غلـٍآ

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

ماهو الاستنساخ البشري -التعليم الاماراتي

الملفات المرفقة

وينكم

تسلمين روح العلم ~!

يسلمو

الرااابط مايشتغل

لو سمحتوا ردوا حطوه مره ثانيه إذا ماعليكم امر

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بغيت برو بوينت لحياء عن الاستنساخ -للتعليم الاماراتي

مرحبا اشحالكم
بغيت بوربونت لحياء عن الاستنساخ

اسمحيلي اختي ما عنــــــــــدي

اشاء الله بندور ونعطيج

ان شاء الله انيب اذا لقينا……….

ان شاء الله اذا لقيت بعطيج

سمحيلي الغلا ^^ ودمتي بود >>

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الاستنساخ ، مشروع الاستنساخ ، بحث تقرير -التعليم الاماراتي

مرحبا الشحالكم؟

بغيت بحث المشروع عن الاستنساخ مع اهداف المشروع وفكره المشروع لاتاخرون

ب

مشكور يا اصدقائي علي عبدالرحمن ممكن نتعرف صاحب القلب الكبير

مشكور يا اصدقائي علي عبدالرحمن صاحب القلب الكبير

الفكرة :

انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن الاستساخ وهذا طبعا بسبب التطور الهائل في التكنولوجيا والذي فتح لنا الآفاق للوقوف أمام مواضيع لم نعرف لها مثيلا من قبل وإحدى هذه الموضوعات هي الاستنساخ فاخترنا أن يكون مشروعنا عنها

الأهداف :

معرفة مفهوم الاستنساخ أنواعه حكمه وغير ذلك

الفروض والتوقعات أن يكون للاستنساخ سلبيات تطغى على الايجابيات أن يكون محرم شرعا

مًرـٍأَحبَ ))ٍ
مٍآقصرٍوآ آعضآءِ معهٍدنَ(ـٍأ) آلغاليـَ يزآهمْ آللهَ آلفَ خَيَر

إَيْ طلًب نحنْ موؤجًوووـٍودينً وفَ) آلخٍدمةِْ

آلغلـٍآكلـًه.,

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقريرعن الاستنساخ للصف الحادي عشر

مقدمه
عرف الاستنساخ فى الحيوانات والنباتات الأولية الدنيئة ذات الخلية الواحدة حيث تنقسم الخلية الى خليتين متماثلتين كما وجد فى الخميرة والاميبا والبكتريا ومع ظهور صور الحياة الارقى قضت حكمة الخالق ان يختار للتكاثر أسلوبا أرقى وهو التزاوج بين الإناث والذكور لتنشأ عنها انساقا متنوعة من النسل فحفلت الحياة بتعددية رائعة الأشكال والأنساق فأختلفت الاخوة فى الأشكال وتحولت الحياة الى متحف بديع ثرى من الأشكال والألوان والأنواع والاصناف فأصبح للعنكبوت مائة الف صنف والخنافس مائتان وسبعون الف صنف واصبحت الحياة ولادة تلقى بالجديد كل لحظة فى غنى وثراء وتناسق وتوازن لتدل على قدرة الخالق العظيم فى الخلق ولقد جاء النسل بتلك الكيفية اكثر قوة وملائمة وجمالا فمن الدجاج خرج الطاووس والكروان والبلبل والنسر والصقر والبوم اصناف فائقة فى الجمال والمواهب .

معنى الاستنساخ في اللغة

الاستنساخ من النسخ، والألف والسين والتاء للطلب، ويطلق النسخ على معنيين، أحدهما: النقل ومنه نسخ الكتاب أي نقل صورته إلى كتاب آخر، قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) الجاثية’29’أي ننسخ ما تكتبه الحفظة، فيثبت عند الله سبحانه. والآخر: الإزالة، ومنه قول الله تعالى: ما ننسخ من آية (أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) البقرة: 106}، والمعنى الأول هو المراد من الاستنساخ في هذا البحث، وهو طلب الحصول على نسخة أخرى غير المنقول عنها. وقد يطلق على هذه التقنية: النسخ، أو الاستنساخ الحيوي، أو العذري، أو اللاجنسي، أو البشري، أو نحو ذلك من إطلاقات تبعاً لنوع الاستنساخ.
ثانياً: معنى الاستنساخ في عرف العلماء

الاستنساخ من (نسخ) وهو الحصول على صورة طبق الأصل عن النسخة الأصلية، عن طريق زرع خلية عادية في بويضة افرغت من الكروموسوم، أي من الإرث الجيني، بحيث تصبح خلية قابلة للتكاثر عن طريق الانقسام الخليوي المعتاد، ثم ملؤها بخلية أخرى من كائن مكتمل النمو، تحمل صفاته الوراثية وزرعها في رحم أنثى بالغة.. لتأتي النتيجة جنيناً أو مولوداً مستنسخاً عن صاحب الخلية المزروعة .
أنواع الاستنساخ واستعمالاته

الاستنساخ الجيني

ويهدف إلى الحصول على كمية كبيرة من جين معين بغرض دراسته مثلا، ويتم عبر إدخال الجين الذي يراد استنساخه من كائن حي معين مثلا، إلى المادة الجينية لخلية تدعى "فيكتور" والتي قد تكون خلية بكتيرية أو فطريات أو فيروسات. ثم يتم وضع هذا الفيكتور بالمختبر في ظروف مناسبة مما يؤدي إلى تكاثره، وبالتالي استنساخ كمية كبيرة من المادة الجينية المرغوبة.
الاستنساخ الإنجابي

ويستخدم لاستنساخ حيوانات بأكملها، وذلك عبر الخطوات التالية:
أخذ المادة الوراثية من نواة خلية جسمية من الحيوان الذي يرغب في استنساخه، مثل خلية جلد (أي تحتوي على كامل عدد الكروموسومات لا نصفها).
يتم أخذ بويضة وتفريغها من المادة الوراثية، أي أنها لا تحتوي على النوية التي بها الكروموسومات، ومحتواها من الجينات يساوي صفرا.
يتم إدخال المادة الوراثية من الخلية البالغة إلى البويضة الفارغة، ويتم ذلك عبر حقنها أو استخدام تيار كهربائي لدمج الاثنتين معا.
تزرع البويضة الجديدة بالمختبر في أنبوب اختبار.
تنقل البويضة إلى رحم أنثى تسمى "الأم البديلة"، لتحمل بها وتلدها بعد حين.
الوليد يحمل نفس المادة الوراثية للخلية الأصلية التي تم استنساخها.
هذه الطريقة هي التي تم استعمالها لاستنساخ النعجة دوللي.
تطبيقات الاستنساخ الإنجابي:
استنساخ حيوانات ذات صفات مرغوبة مثل أبقار غزيرة الحليب أو ذات نسب مرتفعة من لحم الهبر.
استنساخ حيوانات متطابقة لإجراء اختبارات الأدوية عليها، مما يساعد في الحصول على نتائج متجانسة وواضحة ولا يلعب فيها الاختلاف بين الحيوانات دورا في تشويش نتائجها.
استنساخ الفصائل المهددة بالانقراض من الحيوانات.
سلبيات الاستنساخ الإنجابي: تقنية الاستنساخ الإنجابي ذات فعالية منخفضة للغاية، فالنعجة دوللي نجح استنساخها من بين 277 جنينا، أي كانت نسبة النجاح 1 على 227، وهي نسبة منخفضة للغاية. المواليد المستنسخة تعيش عادة لفترة أقصى، فمثلا النعجة دوللي عاشت لست سنوات فقط، وهي نصف معدل حياة النعاج وهو 12 سنة. المستنسخ عادة ما يعاني من مشاكل بالأعضاء كالقلب والكبد والدماغ. مشاكل في جهاز المناعة.
الاستنساخ العلاجي

[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG] مقالة مفصلة:
يشبه هذا النوع الاستنساخ الإنجابي، ولكن الهدف النهائي مختلف. ففيما يسمح الاستنساخ الإنجابي للبويضة بالنمو لتكوين كائن حي جديد يزرع برحم الأم البديلة، يستعمل الاستنساخ العلاجي البويضة كمصدر لإنتاج الخلايا الجذعية، وهي خلايا تملك قدرة غير محدودة على التكاثر والتمايز لأي نوع من الخلايا، والتي يقول العلماء إنها قد تحمل أملا بعلاج العديد من الأمراض. كما تساعد هذه الطريقة في الاستنساخ العلماء على فهم أعمق لطبيعة وكيفية تطور الأمراض.
سلبيات الاستنساخ العلاجي:
الاستنساخ العلاجي يتطلب تدمير الجنين بالمختبر لأخذ خلاياه الجذعية، مما يثير قضايا أخلاقية. يشير بعض العلماء إلى وجود تشابه بين الخلايا الجذعية وخلايا السرطان، إذ تقول بعض الدراسات إنه بعد ستين انقساما خلويا يتجمع بالخلايا الجذعية طفرات كافية لتحويلها إلى سرطانية. ولذلك فإنهم يطالبون بالمزيد من الأبحاث قبل استخدام هذه التقنية في علاج الأمراض لدى الإنسان. [3]
كيفية حدوث الإستنساخ

[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
مثال النعجة دولي: أحدث الإفصاح عن استنساخ النعجة " دولي" في أوائل سنة 1997 دويا هائلا في عموم الكرة الأرضية على كافة الأصعدة العلمية والدينية
والاجتماعية. وهذه أهم الخطوات التي قام بهاالعالم وايلموت في عملية استنساخ دولي .
أولا: أخذ 277 بيضة من مبيض نعجة أنثى ذات رأس أسود، وتم نزع نوى هذه البيوض وأبقى على السيتوبلازم والغشاء الواقي فقط.
ثانيا: استخرج نوى عددا من خلايا ضرع نعجة بيضاء الرأس.
ثالثاَ: غرس داخل كل بيضة مفرغة من نواتها نواة من خلية الضرع ذات الرأس الأبيض. وهي النوى التي تحتوي على الـ 46 كروموزوم وهذا ما يسمى" بالحقيبة الوراثية" التي تعطي جميع الخصائص الذاتية للمخلوق.
رابعاَ: وضع كل خلية من الخلايا الجديدة في أنبوبة اختبار، و سلط عليها صعقة كهربائية، فتحركت بعض الخلايا للانقسام.
وانقسمت فعلاَ 29 خلية، وبلغت هذه الخلايا مرحلة ( 8 – 10 خلايا متماثلة ).
خامساَ: قام بزرع الخلايا المتماثلة في مكانها في الرحم. و واحدة فقط وصلت إلى إتمام النمو فولدت النعجة دولي مماثلة لأمها ذات الرأس الأبيض.
فوائد الاستنساخ ومخاطره على البشرية

لقد انتقد الكثير هذه التقنية لخطورة تطبيقها على العنصر البشري، وبعض الدول حرّمت الأبحاث المتعلقة بها. وانطلقت وسائل الإعلام، وتباينت ردود الفعل الأولى من الاستنساخ البشري إلى ثلاثة آراء: الأول يشجعه، وهو موقف المتخصصين في علاج العقم. والثاني يعارضه، وهو الموقف الذي اتخذته حكومات إنكلترا وألمانيا وفرنسا. والثالث يرى عدم التسرع في الرفض أو القبول، بل تحديد فترة مؤقتة توقف فيها الأبحاث حتى تستكمل دراسة النواحي الاجتماعية والأخلاقية للاستنساخ وبعدها يقرر استئنافه أو توقيفه. وهو موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت إلى وقف تمويل الأبحاث المستخدمة في الاستنساخ البشري لمدة خمس سنوات
فوائد الإستنساخ

1 – يفيد الاستنساخ في المحافظة على السلالات النادرة سواء كانت نباتية او حيوانية ومعرضة لانقراض بسبب التلوث الصناعى وخوفا من ان تتحمل البشرية اثار الافتقار إلى التنوع البيولوجى Biodiversity الذي قد يعرض البشرية للمخاطر فيقوم الاستنساخ هنا بمهمة لا نجد بديل عنها وهو ما تقوم به الدول المتقدمة وهو ما يعرف بالبنوك الوراثية والتي يتم فيها جمع السلالات والأنواع النادرة وحفظها وإكثارها واستنساخها من اجل الحفاظ على معلوماتها الوراثية والتي تعتبر مصدر لمربى النبات والحيوان للاستفادة منها والآخذ منها في استحداث وتطوير نباتاته وحيواناته من خلال التقنيات الحديثة في التربية كالهندسة الوراثية ونقل الجينات.
2- يفيد الاستنساخ في مجال البحث العلمى فمثلا انتاج فأر ليكون موديلا لفأر آخر يعانى من مرض وراثي محدد لإجراء تجارب علاجية وراثية لتحديد افضل سبل العلاج والتي يمكن تطبيقها على الإنسان يكون هنا للاستنساخ فائدة عظيمة لاختيار افضل وانسب الطرق الصالح للبشرية.
3- اكثار الحيوانات المهندسة وراثيا لانتاج العقاقير بمعنى مضاعفة المصانع الحيوية عدديا لزيادة انتاج العقاقير.
4- اكثار التراكيب الوراثية التي اثبتت كفاءتها في انتاج الغذاء للبشر.
مخاطر الاستنساخ على البشرية

ثانياً: مخاطر الاستنساخ البشريّ من الناحية الصحية

فإنه سوف يؤثر سلبا بلا شكّ على النوع الإنسانيّ ؛ لأنه سوف يُضعفه كما أكد ذلك علماء الوراثة في ندوات علمية : لأنّ الاستنساخ البشريّ الكامل من خلية بشرية لا جنسية إنما يكون من خلية كاملة النضج ، و دخلت في مرحلة الشيخوخة ..و هذا بطبيعة الحال سيؤثر على النسخة التي ستنشأ عنها في المستقبل ؛ لأنها ستحمل كلّ الصفات الوراثية التي تتعلّق بها ، و منها : المرحلة العمرية ..وكما هو معلوم عند علماء الوراثة أنّ لكلّ خلية حيّة في جسم الإنسان عمرا محددا تولد ثم تموت
و إنه إذا كان النسخ من إنسان لذات الإنسان ..و هذا لا يُتصوّر إلّا مع امراة بنواة خلية منها توضع في بويضتها بعد تفريغها من نواتها ثمّ أعادتها إلى رحمها لاستكمال الجنين فيها ..فقد تحققت وجهة نظرنا في تحقيق هذا الضعف لهذا المستَنسَخ الجديد على فرض ميلاده حيّا ..و إنه يزيد الضعف مع الاستنساخ.
و هذا بطبيعة الحال مخالف لمنهج الله تعالى في خلقه الذي قال فيه سبحانه و تعالى : " و أنه خلق الزوجيْن الذكر و الأنثى من نطفة إذا تُمنى " . و أمّا إذا كان النسخ بين رجل و امرأة حيث تُؤخذ خلية الرجل غير الجنسية ، و تُؤخذ نواتها ، و توضع في بويضة الأنثى بعد تفريغها من نواتها ..ثمّ توضع في رحمها لاستكمال نموّها حتى ميلادها . فهي إن كانت زوجته .. فما هي الفائدة إذن في هذا المنهج؟ و إن كانت غير زوجته فهو غير مشروع بالجماع ؛ لأنه سوف يؤدي إلى اختلاط الانساب و ضياعها بين الناس
[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG]
حتى تاريخ 1970 ميلادية كان إجراء الأبحاث على الحمض النووي ( DNA )من أصعب الأمور التي كانت تواجه علماء الوراثة و الكيمياء. و كانت معظم الأبحاث تجرى بشكل غير مباشر على الحمض النووي الريبوزي ( RNA )أو البروتين. و لكن الحال تحول بشكل كامل فأصبح علم الوراثة المتعلق بفحص DNA(و المعروف بعلم الوراثة الجزيئية)من أسهل العلوم و أكثرها تطورا. لقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي جين (مورث) أو مقطع محدد من DNA. كما أمكن معرفة تسلسل الأحماض النووية بسرعة تتعدى المئات في اليوم الواحد. كما استطاع العلماء استكشاف الجينات الموجودة على الكروموسومات كما استطاعوا تغيير و تعديلها بالشكل الذي يريدون و ليس هذا فحسب بل استطاعوا أن يعيدوا هذه الجينات المعدلة إلى الخلية و غرزها في الكروموسوم الذي يريدون. كما أمكن إنتاج كميات كبيرة من البروتينات كالهرمونات و اللقاحات المختلفة و التي كانت تنتج في السابق من الجثث الميتة أو تستخلص من الحيوانات و التي كانت تحوفها المخاطر من انتقال العدوى إلى الإنسان . كما أن هذه الثورة العلمية فتحة المجال أمام الكثيرين من محبي هذا العلم في اختراع و اكتشاف طرق جديدة و حديثة في التعامل و حفظ و تغيير هذه المادة الحيوية في الإنسان و الحيوان و النبات. لقد غير هذا العلم المنطلق كالصاروخ الكثير من المفاهيم الطبية و التي دفعت كثير من كليات الطب إلى تعديل مقرراتها لتزويد طلابها بالمزيد من هذا العلم. لقد أُطلق على عملية نسخ و تعديل و زرع الجينات اسم الهندسة الوراثية و هو اسم عام لا يحدد فكرة معينة أو تقنيه محدده، ولكنه يعني بكل ما يقام به في تغيير أو تعديل المادة الوراثية
. الخــــــــــــــــــاتمة :

الإستنساخ قضية شغلت الكثيرين وكانت محل جدل ونقاش ، وتفاوتت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض ، وتعددت سلبياتها وإيجابياتها..فلا نبخسها حقها إن ذكرنا انها (قضية العصر).
والمدخل الحقيقي لإستيعاب تلك التقنية (الغربية) (الغريبة) وهي التنسيل دون أب بأنها ((عبث)) في الجسد حيث أن الإنسان جسم وروح ونفس.
والروح من أمر ربي ، ونفس وماسواها ، والنسيج الإنساني قائم على ملكات العقل وتمايز المشاعر والعواطف والغرائز والأحاسيس.
والإستنساخ ليس خلقاً..لأن الخلق للخالق والخلق من العدم…لله وحده جل شأنه وأنهم } لـَن يـَخـْلـُقـُوا ذُباباً وَلَو اجـْتـَمـَعـُوا لـَهُ وإٍن يـَسـْلـُبـْهـُمُ الذُبـَابُ شـَيـْئـّـاً لا يـَسـْتـَنقـٍذوهُ مـٍنـْهُ ضـَعـُفَ الطـَالـٍبُ وَ المـَطـْلـُوبُ {

يعطيج العافية ..شكرا ع المجهود الطيب ^^
نتريا جديدج #

تم ++

Thank U 🙂
Done ++
. . . . .

اللعم اعز الاسلام و المسلمين