التصنيفات
القسم العام

الواقع النفسي للمعاقين بصريا والتكيف مع الاعاقة.. لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تحدث الإصابة بفقدان البصر تغيرات في نظام الحياة الفردية للشخص المعاق، وتؤثر على عاداته الحياتية ودوره الشخصي والاجتماعي وقد تخلق بعض المشكلات النفسية لديه، في حين تؤثر الإعاقة البصرية على عملية التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، حيث تعتبر عملية فقدان المعلومات، هي من أكثر العوامل الهامة والمؤثرة في المعاق بعد إصابته بفقدان البصر نتيجة حادث معين أو مرض في حياته اليومية، ولا شك أن قدرة الشخص الكفيف على تلقي المعلومات من مصادرها اليومية عبر حاسة البصر تتأثر بشكل ملحوظ نظراً لأن البصر نافذة هامة على المحيط، يستقي من خلاله الفرد الكثير من المعلومات والبيانات، الأمر الذي يؤثر على جوانب حياتية مختلفة.
تؤثر الإعاقة البصرية أيضاً على التفاعل الاجتماعي للفرد، وتتأثر أيضاً مساحة الاهتمامات الشخصية Personal Space Preference (PSP) وهي المسافة الإعتيادية التي يضعها الناس بينهم وبين الأشخاص الأخرين في محيطهم خلال عملية التفاعل الإجتماعي، ولأن البصر يلعب دوراً هاماً في المحافظة على مساحة الاهتمامات الشخصية فقد يواجه المعاقون بصرياً صعوبة في تعلم واستخدام هذه المساحة، والمجالات غير اللفظية الأخرى في التفاعلات الاجتماعية الناجحة. إضافة إلى ذلك فقد يتأخر الأشخاص المعاقون بصرياً الذين أصيبوا بهذه الإعاقة في مراحل عمرية مبكرة في تطوير المفاهيم الإجتماعية، وهذا يرتبط أيضاً بالعوامل المعرفية والاجتماعية والمجردة المرتبطة بالقيود التي تفرضها الإعاقة البصرية على الفرد.

وعلى قدر ما يفهم الناس ويتفاعلوا ويتعاونوا مع الأشخاص المعاقين بصرياً، على قدر ما يؤثر ذلك على المسافة التي سيضعها المعاقون بينهم وبين الناس الآخرين المحيطين بهم وخاصة في التجمعات والمناسبات الاجتماعية.
إضافة إلى ذلك فإن المعاقين بصرياً هم أقل قدرة على تعلم واكتساب سلوك التواصل غير اللفظي مثل الإيماءات والاشارات، لأنهم غير قادرين على مشاهدة ردود الفعل غير اللفظية في البيئة الطبيعية. وقد يتأثر الوعي المعرفي للعلاقات الإجتماعية والمكانية عندهم، الأمر الذي يؤثر بدوره على مساحة الاهتمامات الشخصية PSP. مما يجعلهم لا يدركون المسافة الحقيقة بينهم وبين الآخرين فيؤثر على مدى التفاعل معهم، فقد يظهر أن يقترب الكفيف كثيراً من شخص غريب، أو يبدو أنه بعيد من شخص يعتبر صديقاً له.

وتبعاً للكثير من الدراسات، يشعر المكفوفون بأنهم معزولون اجتماعياً علماً أن هذا الشعور لا ينطبق على الكثير من ضعاف البصر، ومن الواضح أن الكفيف يتجنب التجمعات الاجتماعية خوفاً من الأذى أو الإرتطام بالناس والأشياء ونظراً لعدم قدرته على التحرك بحرية، وقد لا تصل الرسالة بشكل دقيق للمعاق بصرياً من الناس والأحداث المحيطة به، أو قد لا يتمكن من رؤية الحقيقة نتيجة عدم رؤيته للإيماءات والإشارات وتعابير الوجه.

وعلى الرغم من التدخل المبكر والتدريب والتأهيل المقدم للمعاقين بصرياً إلا أن لديهم إحساس متدني بالرضا عما يقومون به بالمقارنة مع زملائهم المبصرين، وإن الرضا عن العمل يقود إلى انخفاض الإنتاجية وبالتالي الاستقالة أو الإقالة من العمل، وهذا الأمر مرتبط أيضاً بعدم تفهم زملاء العمل للكفيف وفشلهم في التعامل معه والصبر على احتياجاته.
وقد أشار Warren (1984) إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة البصرية يظهرون تأخراً في عدة مجالات تطورية من مراحل حياتهم، بما في ذلك المهارات الحركية، واللغوية والمعرفية، مما يؤثر على مهارات اللعب عند الطفل ضعيف البصر، ناهيك عن الحماية الزائدة التي يتبعها أولياء الأمور مع أطفالهم بحجة الحماية من الأخطار.
لقد أشار بعض الباحثين إلى وجود ارتباط بين الاكتئاب وضعف البصر على أساس أن الشخص الذي يفقد شخصاً أو شيئاً عزيزاً عليه يشعر بالحزن الشديد والاكتئاب. وإن فقدان البصر يمثل فقدان عضو مهم في الجسم وبالتالي فقدان الحصول على المعلومات.

وقد أشار (1998) Karlsson إلى الارتباط بين الإعاقة البصرية وبين المستوى المتدني من السعادة في الحياة، ووجود اللحظات الصعبة والأزمات، وأعراض الاكتئاب كالحزن وصعوبات النوم والتعب، والعزلة، والقلق والتوتر، وضعف الصحة العامة. أما الجوانب المعرفية، فلم يشر الباحثين إلى وجود اختلاف في القدرات المعرفية العامة بين المكفوفين والمبصرين، ولكن من حيث التفكير التشعبي Divergent Thinking فقد أفاد Wyver & Markham (1999) أن العوامل التي تساهم في التفكير التشعبي Divergent Thinking قد تتأثر بشكل عكسي عند الأطفال ذوي الإعاقة اللبصرية الشديدة، بالمقارنة مع الأطفال المبصرين، هذا التفكير الذي يعبر عن القدرة على الوصول إلى عدة حلول لنفس المشكلة، والذي يرتبط بجوانب إبداعية عند الشخص وبسلوكيات التجديد والأداء الدراسي والتكيف مع التغيرات، والرغبة في التجديد والاستثارة، وهو يعبر عن مرونة في التفكير.

التكيف مع الإعاقة لابصرية:

أشارت النظريات إلى أن الأشخاص المعاقين بصرياً يطورون مع الزمن استراتيجيات مختلفة للتكيف مع إعاقتهم، كمحاولة لجعل واقعهم أفضل، حيث أشار Persson أن هناك ستة استراتيجيات إيجابية، وخمسة استراتيجيات سلبية يتبعها المعاقون بصرياً وهي:

الاستراتيجيات الإيجابية:
1- التقبل: حيث يميل الشخص إلى تقبل إعاقته والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته وكيف يستثمرها ويعيد بناء حياته من جديد في ظل الإعاقة.

2- الثقة بالبيئة المحيطة والتي تتضمن تقبل الدعم الاجتماعي من الآخرين، وقد يكون العامل الديني عند الشخص باعثاً على الراحة والأمل.

3- التجنب الإيجابي: وهي القدرة على تحويل الانتباه بعيداً عن المواقف الإشكالية والخوف من الإعاقة، إنها ليست إنكار للإعاقة بل هي طريق للإبتعاد عن القلق والحزن، كالاستماع للموسيقى والمشي ومقابلة الناس والانخراط في بعض الأنشطة.

4- تصغير الإعاقة واعتبار أن وضعه أحسن من غيره، كأن ينظر ضعيف البصر إلى حالته بأنها أفضل كثيراً من الكفيف.

5- الاستقلال: ويعني تحمل المسؤولية الشخصية في الحفاظ على جودة الحياة بالنظر إلى المشكلات المتعلقة بالبصر على أنها تحديات لا بد من مواجهتها لتحقيق السيادة، حيث يكون لدى المعاق بصرياً إحساس بالحصول على السيادة باستمرار لأنها تعطيه قيمة للذات عندما يعتمد على نفسه ولا يطلب مساعدة الآخرين.

6- التحكم وتعويض فقدان الوظيفة، كالحصول على المعينات المساعدة والتقنية، والانتباه إلى الأعراض التي من الممكن أن تتطور وبالتالي التحكم في تأثيراتها.

الاستراتيجيات السلبية:

1- الانكار وعدم الاعتراف بالإعاقة والعيش على أمل الشفاء، والعيش في الخيال وأحلام اليقظة، مثل المريض المصاب بالجلوكوما بكلتا عينيه، والذي يبقى يتصرف على أمل الشفاء من المرض على الرغم أن الأطباء قد أخبروه باستحالة إعادة البصر إليه.

2- الاستياء، والذي يحمل المرارة والحسرة على أن الشخص أصبح ضحية لمرض أو إصابة بعينيه، حيث يشعر بالإستياء لأنه كان في السابق يقوم بعدة أعمال لا يستطيع القيام بها في الوقت الحالي.

3- الخجل والشعور بالدونية بالمقارنة مع الناس المبصرين والاختلاف عنهم.

4- العزلة، بما يتضمنه الشعور بأنه غريب أو مستثنى ويتم إساءة فهمه من قبل الآخرين، مما يجعله يميل الانعزال عن الآخرين وتجنب التفاعل الاجتماعي.

5- الشعور بعدم القدرة والضعف وعدم الحيوية والروح التشاؤمية.

دور الاختصاصي النفسي في التعامل مع المعاقين بصرياً:
من الملاحظ كما سبق أن المعاق بصرياً قد يطور استراتيجيات إيجابية أو سلبية في التعامل مع إعاقته والبيئة المحيطة به، لذلك فهويحتاج إلى الدعم النفسي أثناء عملية التأهيل، والتي تنقسم إلى مستويين:
الأول على المستوى العاطفي، والمستوى الثاني هو في التعامل مع الأنشطة الحياتية اليومية، حيث أصبح يعتمد أخصائيي التأهيل حديثاً على ضرورة تغيير مطالب البيئة وتعزيز قدرات الشخص المعاق، وتزويده باستراتيجيات التعامل مع البيئة المحيطة وذلك عبر خطة التأهيل الفردية Individual Rehabilitation Plan.

إن الهدف من خطة التأهيل متعددة التخصصات والتي تقدم لضعيف البصر هو مساعدته على التكيف مع إعاقته، ومساعدته على القيام بمهارات الحياة اليومية باستقلال، وإن نجاح هذه الخطة الفردية يعتمد على كثير من العوامل النفسية عن المعاق، كمقدار الاستياء من الإعاقة ومدى رضاه عن حياته، ومدى الدعم الذي يتلقاه من الأسرة والأصدقاء، ومدى تقديره لذاته، ومستوى الضغط الذي يتعرض له، والدافعية.

إن الاهتمام بالعوامل النفسية عند المعاق لهو أمر في غاية الأهمية خلال عملية التأهيل والتكيف مع الإعاقة، وإن مدى شدة الإعاقة لا يعتبر مؤشراً على مدى التكيف النفسي أو الصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته اليومية، في حين أن العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في مدى قدرة المعاق على مواجهة الإعاقة.
لذلك فمن المهم عند العمل النفسي مع المعاقين بصرياً التركيز على جوانب القدرة التي يمتلكونها، والبحث عن الجوانب المتبقية والإنجازات التي قام بها الشخص في حياته، وبعث عزيمته على التكيف مع إعاقته دون أن يعني ذلك الاستسلام لها. ومساعدته على الوعي بالسلوك الذي يقوم به والتبصر بأسبابه، والتعرف على أسباب المشاعر السلبية التي تداهمه، لأنه كلما كان أكثر وعياً بأسباب السلوك كلما كان أكثر تحكماً في سلوكه وانفعالاته.

ومن المهم أن يركز الأخصائي النفسي على تقنيات تعديل السلوك وعلى تغييره، والتعرف عليه، لأن هناك كثير من السوكيات التي تنبع من التعلم الخاطئ. كذلك فالمهارات التدريبية لضعيف البصر هي أمر ينبغي الإهتمام به، حيث التدريب على القيام بأعمالهم الخاصة كبقية الآخرين، ناهيك عن أن المعاقين بصرياً بحاجة إلى قدر كبير من الدعم الانفعالي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي ترخجهم من المشاعر السلبيى التي قد يواجهونها، والتواصل مع العالم الخارجي، وتنمية الميول والمهارات الخاصة التي يمتلكونها، وإعطاء المعاق بصرياً الإحساس بالقدرة دون التعاملم عه على انه غير قادر ولا يستطيع، وإن إحساسه بالقدرة وإعطاءه مساحة من الحركة والحرية يبعث فيه الثقة بالنفس والميل لمواجهة الواقع الذي يعيشه واكتساب خبرات حياتية جديدة.

م

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

فلاش تمشي برجلك !! لذوي الاحياجات

بسم الله الرحمن الرحيم

فلاش

تمشي برجلك

أن كنت تمشي برجلك فذلك فضل ومنه من الله عز وجل تستوجب منا الحمد و الشكر له

ولكن هل شعرت حقاً بهذه النعمة وهل فكرت يوماً بمن فقدها

فهناك إخوة لك يشعرونا بعظم هذه النعمة


و أن كنت تمشي برجلك وتبصر من حولك بكل سهوله و يسر فتلك نعمة عظيمة من الله عز وجل

ولكن هل فكرت بمن ابتلاه الله بفقد بصره

وان كنت تمشي برجلك وتسمع من حولك وتتواصل معهم بكل يسر وسهوله فتلك نعمة كبيرة من الله عز وجل

ولكن هل فكرت في التوصل مع من حولك من دون السمع والكلام

بل هل شعرت بصعوبة نقل مشاعرك وأحاسيسك لغيرك بشكل صحيح

دون كلام


نعم من الله عز وجل لا نحصي عددها

منا الله بها علينا وابتلى غيرنا بفقدها

سواء شعرنا بها أو لم نشعر بها

الأهم أن نشعر بمن فقدها

وان ندرك أن الله عز وجل

اصطفاهم واختارهم من بيننا

ليبتليهم ويختبرهم

وأخيرا

هم منا ونحن منهم

يحتاجون منا الكثير والكثير

فلنكن عوناً ومعيناً لهم

ولو بالدعاء لهم
نفع الله به

تحميل الفلاش من هنا

جزاك الله خيرا اختي هالوجينة

جعله الله في ميزان حسناتك

دمتي بحفظ الله

السسلام عليكم..
يزاج الله الف خير..
تسسلم يمناج

جزاكم الله القبول و الغفرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الخير,,

ويعطيج الصحة والعافية,,

عساج عالقوة..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

فن التعامل مع الضيف المعاق لذوي الاحياجات


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فن التعامل مع الضيف المعاق


قد يجد أغلبنا مشكلة فى التعامل مع الضيوف المعاقين لذا إليكم بعض قواعد الذوق واللياقة فى التعامل مع الضيف المعاق.

– عند تقديم الشخص الذى يعانى من إعاقة ما، فمن اللائق أن تصافحه بالأيدى حتى وإن كان يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما.

– من المقبول المصافحة باليد اليسرى.

– إذا كان الشخص لا يستطيع مصافحتك بالأيدى، عليك بلمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.

– يجب معاملة الشخص الكبير بطريقة تلائم سنه.

– مناداته باسمه الأول فى محاولة لنشر جو من الود والدفء والصداقة مع كافة الحاضرين.

– لا تحاول الربت على رأس أو كتف الشخص الذى يستخدم كرسى متحرك.

– عند مخاطبة شخصآ يجلس على كرسى متحرك، لا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسى هو جزء من الحيز الذى يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده.

– عند التحدث إلى شخص المعاق، عليك بالنظر إليه ويكون ذلك بشكل مباشر من خلالك بدون الاستعانة بعنصر ثالث.

– فى حالة وجود مترجم للإشارة، لا تتحدث إليه مطلقا أو توجه إليه استفسارات بل احرص على أن يكون هناك اتصال عينى بينك وبين الشخص المعاق.

– عند عرض المساعدة يجب أن يتم ذلك بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدا لتقبل الرفض على عرضك هذا ولا تلح فى تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة، أما إذا تم قبول المساعدة استمع ونفذ كما يطلب منك.

– عليك بالسماح للشخص الذى يعانى من إعاقة بصرية الإمساك بذراعك (عند الكوع أو بالقرب منه). وهذا يعطى الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو قيادته.

– عليك أن تستأذن الشخص المعاق بحمل أى شىء يكون معه ولكن بطريقة لائقة.

– يمكنك عرض الإمساك بمعطف أو شمسية فهذا يجوز، لكنه من غير اللائق الإمساك بالعكاز أو العصا ما لم يطلب منك الشخص المعاق ذلك.

– تحدث بنبرة صوتك الطبيعية عندما ترحب شفهيا بمن تستقبله فلا ترفع نبرة صوتك ما لم يطلب منك ذلك.

– عند قضاء أحدهم بعض الوقت عندك يجب تحديد أماكن الاستراحة التى يمكن الوصول إليها بسهولة، وأماكن التليفونات، وإذا لم تكن مثل هذه الوسائل متاحة عليك بتوفير البدائل على الفور مثل أى حجرة خاصة أو حجرة للموظفين تحتوى على مثل هذه الإمكانيات حتى وإن كان مكتبك، مع توفير كوب من الماء.

م

السسلام عليكم
معلومات قيمه
يعطيج العافيه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
معلومات قيمه
يعطيج العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

الله يعافيج يارب..

اشكرج عالمرور..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم الايادي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلان بن فلان الكعبي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم الايادي

يسلمك ربي من الشر اخويه..

شكرا لج
يعطيج العافية

دمتي بود

العفو , الله يعافيج

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

كيف يراك الكفيف..؟ لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

فهد عامر الأحمدي

جميعنا سمع بقدرة العُمْي على تمييز الأصوات ورؤية العالم من خلال أحاسيس خارقة أو غامضة (حتى بالنسبة لهم).. وهذا إن دل على شيء فعلى تمتع الإنسان بمواهب دفينة قد لا يكتشفها في نفسه مالم تضطره الظروف للجوء إليها أو الاستعانه بها فعلا…

ورغم صعوبة تفسير معظم الحالات أصبح مؤكدا أن الكفيف تتطور لديه حاسة السمع بطريقة مختلفة عن بقية البشر، ففي حين نستعمل نحن هذه الحاسة لسماع الأصوات فقط، يطورها الكفيف كوسيلة لمعرفة الاتجاهات وتحديد مواقع الأشياء.. وبمرور الزمن يتمكن فعلاً من الرؤية باستعمال حاسة السمع فقط مثلما تستعمل البومة صدى الأصوات لرؤية فريستها في الليل!!

ورغم أن البشر لا يملكون أعضاء خاصة تتيح لهم الرؤية من خلال الصوت (مثل البومة أو الوطواط والحوت) ؛ إلا أن هناك حالة فريدة لمراهق أمريكي أعمى طور في نفسه هذه المهارة وأصبح قادرا على تمييز ما حوله بهذه الطريقة.. هذا الفتى يدعى (بن) واكتشف في نفسه هذه الموهبة في سن السابعة حين كان يتنافس مع أقرانه على إصدار أصوات غريبة من أفواههم . وحين أتى دوره بدأ يصدر "طقطقات" سريعة من طرف لسانه فلاحظ قدرته على التقاط صداها (أو انعكاسها) من الأجسام المحيطة .. ثم لاحظ أن طبيعة الأصداء المرتدة إليه تختلف باختلاف الأجسام وبعدها والاتجاه الذي توجد فيه. وبالتدريج طور مهارته في هذا الجانب وبدأ يلاحظ الفروقات البسيطة بين مستويات الصدى حتى أصبح قادرا على "رؤية" ما حوله بهذه الطريقة (وشاهدته شخصيا في لقاء تلفزيوني للتأكد من هذا الادعاء في برنامج أوبرا وينفري في ديسمبر 2022)!!

وكان كتاب غينيس للأرقام القياسية قد وثق حالة كفيف من جنوب أفريقيا يدعى هين واجندر يملك موهبة الإحساس بالعوائق الموجودة أمامه. وقد تطورت لديه هذه الموهبة لدرجة أصبح قادراً على قيادة السيارة والدراجة الهوائية بتصريح استثنائي من شرطة كيب تاون!!

أما أول دراسة أعرفها من هذا النوع فأجريت في كلية لندن عام 1955على كفيف هندي يدعى سوجا ساتي اشتهر بقدرته على قيادة الدراجة في شوارع بومبي المزدحمة. وحين شاهده بالصدفة أحد الأطباء الانجليز عرض عليه الحضور للندن لدراسة موهبته هناك.. وبالفعل حضر ساتي إلى انجلترا وقاد دراجته في شوارع لندن أمام أنظار المراقبين وكاميرات التلفزيون.. والتفسير الوحيد الذي ظهر حينها هو قدرته الخارقة على تحديد مواقع الأجسام حوله برصد الأصوات الصادرة عنها!!

على أي حال لم نذهب بعيدا (!؟) فأنا مازلت أذكر معلم القرآن في مدرستنا الابتدائية وقدرته المذهلة على تحديد أماكن جلوسنا بمجرد سماع أصواتنا (بل وقذفنا بالطباشير حين نتحدث مع أحد زملائنا).. لم يخطئ يوماً بطالب من الطلاب ولم يصطدم أبداً بطاولة من الطاولات – وحين يجيب أحدنا من غير موقعه يجره من أذنه نحو طاولته الأصلية.. (باختصار) كان ماهراً في تحديد المواقع ومعرفة الأشخاص لدرجة سرت شائعة بأنه رجل مبصر دسه مدير المدرسة لكشف المشاغبين في كل فصل.. وللتحقق من هذه الشائعة قررت تقليد موهبته واختبارها في المنزل من خلال التجول بين الغرف وأنا مغمض العينين.. ورغم نجاحي المبدئي إلا أنني قطعت التجربة في منتصفها بعد اصطدامي بجسم رخو ودافئ لم يكن من المفترض تواجده في ذلك المكان !!!

…. كان (بطن الوالد) الذي تسمر في مكانه متسائلاً عما أصابني !!
م

يزاج الله خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمووشة مشاهدة المشاركة
يزاج الله خير

وياج يارب..

اشكرج عالمرور..

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

نورتي الموضوع..

بارك الله فيج..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تقرير عن مرض التوحد لذوي الاحياجات

الـــــتـــــوحـــــــــد

تعريف التوحد..

هو نوع من الإعاقة التطورية الناتجة عن إضطراب عصبي يظهر خلل في وظائف الدماغ و يصيب الطفل خلال الثلاث سنوات الأولى فالطفل يبدأ بالتوحد على نفسه و إطلاق العنان لعالمه الخاص بعيدا عن التواصل مع من هم حوله و قد يكون عالمه عالم مليء بالضجيج و قد يكون خاملا يملأه الصمت القاتل..

أما الجمعية الأمريكية… فعرفت التوحد..

هو إعاقة تطورية تظهر دائما في الثلاث سنوات الأولى من العمر و ذلك نتيجة الإضطرابات العصبية التي تؤثر على وظائف المخ و تسبب ضعف التواصل اللفظي و اللغير لفظي و ضعف في التواصل الإجتماعي و انشطة اللعب التخيلي…

نشأة هذا المرض..

إن ظهور مرض التوحد ليس بالحديث.. حيث أنه كان اول ظهور له عام 1943 و لكن هناك إختلاف في نسبته بين ما كانت عليه و ماهي عليه اليوم فاليوم هي من 4:5 لكل 10000 نسمه و كذلك و بالذكور أكثر منه بالإناث 4:1

مسبباته..

• بما أن نسبة الإعاقة الذهنية في مرض التوحد هي من 60الى 70 % فإن هذا دليل على وجود خلل في منطقة ما بالمخ.. و يتم تحديد مكان الخلل بتحديد وقت حدوثه كأن يكون في فتره الإخصاب او فترة الحمل او فترة مابعد الولادة .

• وقد يكون السبب خلل جيني و لكن للآن لم يتم تحديد الجين..

• تناول عقاقير ضارة أثناء فترة الحمل.

• هناك جدل عن علاقة مطعوم (إم إم آر) مع الإصابة بالتوحد.

• عوامل بيئية نفسية للطفل تحفز ظهور المرض…

• عدم قدرة جسم الطفل على التخلص من المواد الثقيلة كالرصاص..

• نقص بعض الفيتامينات مثل B6

التشخيص…

حتى نستطيع التشخيص علينا أن نتعرف أولا على الأعراض التي تظهر على المريض…

• إنعدام الإتصال الإجتماعي..

• إنعدام الإتصال البصري والتتابع البصري…

• ظهور حركات نمطية كالصراخ التصفيق العض …

• التعامل مع كل ماحوله و كأنه جماد فيقترب من الشخص يشمه يتحسسه بلسانه…

• عدم الإستجابة للأوامر …(مثل عدم القدرة على مسك الأشياء و عدم القيام بأي أمر يطلب منه…)

• بعضهم يظهر حركة و نشاط زائد و البعض الآخر خمول شديد..

• لا يمكنه اللعب ضمن مجموعة ..

عند توفر هذه الأعراض و التي يتم التعرف عليها بالملاحظة تتم عملية التشخيص عن طريق فريق عمل كامل وهو مكون من..
• طبيب أطفال
• طبيب أعصاب
• أخصائي نفسي أطفال
• أخصائي تخاطب
• أخصائي إجتماعي
• أخصائي تربية خاصة

و هناك عدة مقاييس معتمدة في عملية التشخيص و منها

• إختبارات القدرات المعرفية مثل مقياس وكسلر ومقياس ستانفورد بينيه
• إختبار النضج الإجتماعي ..

و بعض الإختبارات الأخرى التي من شأنها أن تدرس الحالة بأكملها و تحدد درجة التوحد…

العلاج…

يتم وضع برنامج شامل متكامل بشكل فردي (خطة علاجية فردية),و لضمان نجاح هذه الخطة يتم تدريب أهل الطفل التعاون معهم و يتلخص البرنامج بالنقاط التالية ..

1-التدريب على المهارات الحياتية اليومية الإستقلالية (العناية الذاتية) مثل خلع الملابس و ارتدائها, تنظيف الأسنان ,تمشيط الشعر ,غسل اليدين والوجه, مهارات مائدة لطعام و تناوله ,استعمال بعض الأجهزة و الأدوات.

2-التدريب على المهارات الإجتماعية:
أ*. مسلكيات التفاعل و العلاقات الإجتماعية.. مثل التواصل البصري, النظر للمتحدث ,إختيار الألعابالدمى , تحديد مكان اللعب و تحية الآخرين
ب.اللغة و الكلام(اللغة الإستقبالية و اللغة غير اللفظية)تدريب الرأس و العينين على الإستدارة للإنتباه و متابعة الشخص المتحدث ,الإنتباه بمجرد ذكر إسمه,النظر للأجسام التي توضع أمامه و كذلك عند إسقاطها أمام عينه,إختيار اللعبة المفضلة ,الإستجابه لأمر جزئي واحد ومن ثم الزيادة بالترتيب و تكثيف الأمر..
ج.اللغة التعبيرية مثل إعادة الأصوات ,توظيف الصراخ بإصدار أصوات لفظية بدلا عنه,الإشارة لموضوع يريده مع إصدار صوت رمزي,تقليد الأصوات الصادرة عن مدربه..
د.الإذعان و إطاعة الأوامر اللفظية…متابعتها ,فهم المطلوب من الأمر,تنفيذ المهمة و البدء بها,الإستمرار بتنفيذها,الإنتهاء من التنفيذ,الإستعداد لتقبل أخرى…
3- تعديل السلوك العام لنصل الى مرحلة تجعله أكثر قدرة على التعايش مع البيئة المحيطة به.
4- إعطاء أدوية تساعد المريض و تتم من قبل الأطباء المشرفين على الحالة..
5- يتم عادة إتباع حمية غذائية خاصة مع أخصائي تغذية خاصة أن الطفل في هذه المرحلة هو في مرحلة نمو.. مثلا في حالة النشاط الزائد نمنع الأهل من إعطاء الطفل الشوكولا و كذلك الإعتماد على العصائر الطازجة .

عزيزي القارئ … يبقى مريض التوحد هو أحد أركان مجتمعنا و ليس ركنا مهملا فدعونا نمد له يد العون لنصل به الى بر الأمان و نصنع منه فردا قادرا على التعايش في المجتمع و بعيدا عن عالمه الذي توحد به و قد نصنع منه فردا نافعا في مجتمعنا إن أحسنا تدريبه و شخصت حالته منذ البداية دون ان يهمل..
م
تفع الله به

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكِ الله خيرا عالموضوع الطيب..

والله يبعد عنا الامراض ويشافي مرضانا ومرضى المسلمين جميعا..

اللهم آمين جزاكِ الله خير

جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع القيم

تقبلي تقديري واحترامي

جزاكم الله خير ع المرور

وفقك الله لما يحب ويرضى

اشكرج ع الطررح

موفقه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

برنامج تدريب منزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي من الولادة – سن 3 سنوات لذوي الاحياجات

التعريف الشلل الدماغي
هو عبارة عن مجموعة اضطرابات تحدث نتيجة عن تلف الدماغ. وقد تحدث الاصابة قبل الولادة أو أثناءها أو في السنوات الأولى من العمر و قد يحدث الشلل الدماغي نتيجة اصابة الأم أثناء فترة الحمل اذ يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب جنيناً بالأذى حتى لو كانت الأعراض طفيفة جداً. وقد يحدث نتيجة عوز الجنين للأكسجين أي نقص وصول الأكسجين لأنسجة الجسم لفترة طويلة الذي قد يسبب موت الخلايا المخية. وقد يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة لمرض ما أو نتيجة تعرضه لحادث ما أو اصابة في الرأس.
طريقة الإصابة والأعراض
أسباب الإصابة بالشلل الدماغي
الغالبية العظمى من حالات الشلل الدماغي ليست وراثية على الرغم من أن 86 % من الحالات تعتبر خلقية أو فطرية وموجودة منذ الولادة ، و 14 % فقط تحدث بعد الولادة .
يمكن الإصابه بالشلل الدماغي بعد الولاده بوقت طويل وهو ما يطلق عليه الشلل الدماغي المكتسب نتيجة:-
1. الرضوض الشديده والصدمات على الرأس في حوادث البيت والطرق.
2. حوادث التعرض للغرق وفقدان الأكسجين لفتره طويله.
3. الإلتهابات والأورام التي تصيب المخ وخاصه الخبيثه منها.
تلخيص الأسباب كالتالي :-
1- الولادة العسرة .
2- عدم توافق العامل الريزي لكل من دم الأم والجنين .
3- إصابة الأم الحامل بالسكري .
4- الولادة المبكرة ( الخداج ) حيث تشير الدراسات إلى أن الولادة المبكرة تعتبر مسؤولة عن حوالي ثلث حالات الشلل الدماغي .
5- الولادة المتكررة .
6- نقص الأوكسجين في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها .
7- إصابة الأم الحامل بالأمراض كالحصبة الألمانية ، والتهابات السحايا والزهري …. الخ .
8- سوء التغذية وسوء الوضع الصحي للأم الحامل .
9- كبر أو صغر سن الأم أثناء فترة الحمل .
10- تسمم الحمل .
11- تعرض الأم الحامل للأشعة وتناول العقاقير دون إستشارة الطبيب .
12- تعرض الأم الحامل إلى المواد الكيماوية السامة .
13- تعرض الطفل للحوادث أو إصابات الرأس أو الأورام والأمراض الخبيثة .
14بعض الإضطرابات الوراثية .
15- تسمم الطفل ببعض المواد الكيماوية أو إستنشاق الغازات السامة .

اليكم هذا البرنامج في المرفق
( برنامج تدريب منزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي من الولادة – سن 3 سنوات ) تأليف : تيريزا غلاييني , مركز العون لذوي الاحتياجات الخاصة – جدة .

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يزاج ربي الخير اختي..

الله يششافيهم ويعافيهم يارب

اللهم آمين
شكرا لمروركِ الطيب

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

الموسوعة الخاصة بعالم ذوي الأحتياجات الخاصة لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجاتالخاصة

إن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة ، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، هذا وقد جعله جل وعلا العالم بشؤون خلقه ، سنة في الكون، فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول ، أو نبي ، أو مصلح ، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ، فيحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والأصلح من التصرف والعمل .

لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلى أكمل وجه .. ولكن يحدث بين الحين والآخر أن تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها.. أحد أطفالها .. الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة .. ومع هذه المأساة التي تحول الطفل إلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق المساعدة .. فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال (

التربية الخاصة

) هو الوقوف بجانب هذا الطفل أي كانت نوع إعاقته – باذلين له كل أنواع المساعدة والعون سواء المادي أو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ولمجتمعه رغم إصابته .



وغالباً ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياج الخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وأهم من ذلك المعنوية .. فكثير من الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياج الخاص .. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف ( الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفة عليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أن نعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. ونسعى معاً لتحقيق ( مبدأ الدمج ) بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بها الله سبحانه وتعالى ..

قال تعالى : " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "


ما هي الإعاقة ؟

تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعاً لمتغيرات عديدة . وبوجه عام ، لعل التسمية التي أصبحت الأكثر قبولاً في السنوات القليلة الماضية هي (( الأطفال ذوو الحاجات الخاصة )) ، ذلك لأن استخدام كلمة (( معوق

)) تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف وتلغي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الإعاقة … على أن ذلك لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين ، والعاجزين وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن التسميات ، فهي عموماً تشير إلى الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتمادية لديهم ، وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل .
والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عادياً من الناحية الجسمية ، أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية ، مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة ، لا توجد لدى الأطفال الآخرين. وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم ، واستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية ، فالإعاقة هي وضع يفرض قيوداً على الأداء الأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه لبعض الإعاقات .
وتعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه في نفس العمر سواء في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما .


والإعاقة قد تكون عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً . وهناك تعريف آخر وهو ( هم الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الإعتماد لديهم ، وتحد من قدراتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل … ) .
كما يمكن أن تكون الإعاقة ثانوية بمعنى أن تصيب الإنسان بعد إكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف في حوادث الطرق … كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة (
أي وجود أكثر من إعاقة في الشخص ) وهذا راجع بدرجة كبيرة إلى ما يسمى " بزواج الأقارب " .



تصنيف الإعاقات:

ويمكن تصنيف الإعاقات إلى الفئات التالية:

o التخلف العقلي : إنخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة درجة الذكاء تقل عن ( 70 ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر والمجموعة الثقافية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 2-3%.

o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ، التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 3-5%.

o الإعاقة السمعية: فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 6,.%

o الإعاقة البصرية: ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية الاعتيادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 1,.%

o الإعاقة الجسمية: إضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أو أمراض مزمنة تفرض قيوداً على إمكانية تعلم الطفل – النسبة التقريبية لحدوثها : 5,.%.

o إضطرابات الكلام واللغة: إضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الإستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 3– 3,5%.

o الإضطرابات السلوكية: إنحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل الطفل بحاجة إلى أساليب تربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 2%.

o المجموع الكلى : 12،2 -14,7%



التعريفات المختلفة:

يبين العرض السابق فئات الإعاقة السبع الرئيسية ، من حيث تعريفها ونسبة انتشارها وهناك حاجة لتوضيح بعض المعلومات الواردة في هذا العرض:

o أولاً : أن التعريفات التي وردت هي تعريفات تربوية ، والتعريفات التربوية ليست إلا نوعاً واحداً من التعريفات المتداولة



o تعريفات طبية ( وهي تعريفات تستخدم معايير دقيقة عموماً لتوضيح طبيعة العجز الحسي أو الجسمي الذي يعاني منه الطفل كما هو الحال بالنسبة لحدة البصر أو الفقدان السمعي ، وما إلى ذلك ) ..



o تعريفات اجتماعية ( تركز على القيود التي تفرضها حالة الإعاقة على قابلية الإنسان للقيام بأدواره كفرد في المجتمع )..

o تعريفات مهنية ( ينصب الاهتمام فيها على تحديد التأثيرات المحتملة ، للإعاقة على أداء الإنسان في عالم العمل ) ..

o ثانيا ً: أن تصنيف الإعاقات إلى الفئات السبع المذكورة في العرض ، إنما هو نظام تصنيف يعتمده معظم الاختصاصين ، ولكن ذلك لا يعني أنه نظام التصنيف الوحيد الموجود ، فثمة من يصنف الإعاقات إلى فئات أكثر ( فالبعض يتحدث عن فئة الإعاقات المتعددة أو عن فئة الإعاقات الشديدة وغير ذلك ) ..


o ثالثاً : أن التسميات التي استخدمت في العرض للإشارة إلى الإعاقات هي التسميات الأكثر استخداما ، فهناك تسميات أخرى عديدة لكل فئة ولكنها أقل تداولاً.


o رابعاً : لا بد من كلمة عن نسبة انتشار الإعاقات في المجتمعات البشرية ، فالنسب المشار إليها في العرض هي نسب تقديرية ، حيث أن النسب تختلف باختلاف التعريفات المعتمدة وباختلاف أدوات التشخيص المستخدمة والفئات المجتمعية التي تشملها الدراسات المرتبطة بالإحصائيات من هذا النوع على أي حال

المعوقون والخدمات المقدمة :

إذا ما أخذنا بالنسب التقديرية الموجودة في العرض السابق ، وليس هناك ما يبرر عدم الاعتقاد بصحتها ، فمعنى ذلك هو أن هناك ما يزيد على خمسة عشر مليون إنسان معوق في الدول العربية.
إذا كانت هذه الحقيقة مرة فالحقيقة الأكثر مرارة منها أن ما يقل عن 5 % من هؤلاء الناس تقدم لهم خدمات تربوية وتأهيلية مناسبة.

أين هم هؤلاء ؟
وما ظروفهم ؟
إنهم موجودون حولنا في كل مكان – بعضهم أبناء أو بنات الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران – انظر جيداً قد تراهم ، وإن كانت معظم أسرهم تحاول إخفاءهم عن الأنظار ، ظناً منها بأن الإعاقة شيء مخجل أو محرج وما إلى ذلك. ولكن المطلوب عكس ذلك تماماً المطلوب هو إبراز مشكلة الإعاقة لكي يدرك المجتمع حجمها الحقيقي ، فبدون ذلك لن يحظى الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي يستحقه ..


يتبع..

أسباب الإعاقة :

إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة، فهذه المعرفة تلعب دورا حيوياً في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة، وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص ، وهي كذلك تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة و التنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو و التعليم و السلوك.
وعلى الرغم من أن نسبة غير قليلة من حالات الإعاقة لا يعرف لها سبب محدد أو ظاهر وأن الأسباب تختلف من إعاقة إلى أخرى ، هناك المئات من الأسباب العامة المحتملة والتي يعرف أن بعضاً منها أكثر انتشاراً من البعض الآخر،

ويمكن تقسيمها لفئتين :

الفئة الأولى من الأسباب :

وهي الأسباب الأكثر شيوعاً .. يوجد سببان للإعاقة وهما :

1 ) أسباب وراثية :

وهي التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الأسر مثل التخلف العقلي ، النقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية ، ومن أهم أسبابه زواج الأقارب .

2 ) أسباب بيئية : وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها .

أ ــ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ( الحمل ) :
قد تتعرض الأم الحامل أو الجنين الذي تحمله لجملة من العوامل التي يحتمل أن تنتهي بضعف أو عجز أو إعاقة مستقبلية لدى الطفل ومن أهم هذه العوامل :



o إصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية (حيث يرتبط هذا المرض بالعديد من الإعاقات) واضطرابات القلب والكلى والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والأمراض الجنسية . مما يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصابات العين والقلب والمخ والكلى والغدد والربو الشديد .



o إستخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون إستشارة الطبيب .



o تعرض الأم للأشعة السينية لذلك يجب على الطبيب التأكد ما إذا كانت المريضة حامل أم لا قبل إجراء الفحوصات بالأشعة السينية .



o تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل : التدخين والكحول والمخدرات وسوء التغذية. ( ضار بالجنين والأم معاً ) .



o تسمم الحمل ( إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ـ تورم الجسم ) .

o الخداج : والذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .

o عدم توافق العامل الريزيسي (عدم وجود العامل الريزيسي لدى الأم ووجوده لدى الجنين) ..

o نقص الأكسجين لسبب أو لآخر مثل: الأنيميا وتعرض الأم الحامل للاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.

o العوامل الوراثية، حيث أن كثيرا من الإعاقات تنتقل وراثيا من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات السائدة أو المتنحية أو المحمولة على الكروموسوم الجنسي.

o الاضطرابات الكروموسومية (كما في حالة المنغولية – متلازمة داون – مثلاً ) ..

ب ـ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة :
بوجه عام تتضمن هذه المجموعة من الأسباب جملة العوامل التي قد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي قد تؤثر على النحو المستقبلي للطفل ومن أهم هذه العوامل :


o حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد يؤدي هذا إلى نزيف أثناء الولادة .


o إصابة دماغ الجنين أثناء الولادة .



o اختناق الجنين أثناء الولادة المتعسرة يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب إنفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة .
o عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة مما يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي والذي قد يؤدي إلى فقد البصر .
o
صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو بالشفط .
o النزيف أثناء الولادة ..
o الولادة باستخدام أساليب خاصة ..
o إرتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين ) ..
o نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة أو الاختناق وغير ذلك.
o استخدام العقاقير وغير ذلك.


ج – مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة :

ما تشير إليه هذه المجموعة من الأسباب هو جملة المتغيرات الطبية أو البيئية التي إذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي بإعاقة ما وهذه المتغيرات هي :
o تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض ( كمرض الحَمى الشوكية ، شلل الأطفال ، التهاب السحايا ، التهاب الأذن الوسطى ) .
o الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب .
o الإصابات المختلفة وبخاصة إصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع سواء داخل البيت وخارجه أو حوادث السيارات .
o الأمراض الخطيرة المزمنة .
o إساءة إستخدام العقاقير الطبية .
o الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد .
o التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون وغير ذلك .


ما هي ردود فعل الوالدين النفسية نحو إعاقة طفلهما ؟

إن أغلى ما في الوجود هم الأبناء " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وأن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدث مهم تتم على أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات … لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفل يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يترتب على مثل هذا الأمر الكثير من الصعوبات … وتحدث الإعاقة في العادة ردود أفعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدين الأمر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص والعناية به ، وعلى الرغم من إن ردود الفعل تختلف بمراحل إنفعالية ونفسية متشابهة وينبغي التأكيد على أن هذه الانفعالات ليست مرضية بل هي طبيعية … أم ردة الفعل

ردود الفعل – الإجراء المطلوب من الأخصائيين:
ويمكن تلخيصها في ما يلي:

o " الصدمة "
عدم تصديق حقيقة أن الطفل غير عادي وتعتبر الصدمة أول ردة فعل تنجم من جراء ولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة للأسرة حيث يعاني الأهل من الإرباك ، وأنهم واقعون في مشكلة ، ويبدؤون بطرح الأسئلة التي تعبر عن الصدمة مثل : أنا لا أصدق ذلك ماذا أفعل ، أنا أعرف بأن ابني يعاني من مشكلة لكن ليست بهذه الجدية … ؟ ضرورة دعم الوالدين وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة والرضا بقضاء الله وقدره .

o " النكران "
عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من إعاقة . لا توجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل أتح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره ، ساعدهم على تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة له .

o " الحداد "
تعيش الأسرة فترة حداد أو عزاء على الحلم الجميل الذي لم يتحقق ( الطفل العادي ) . قدم المساعدة العملية للوالدين ، وعبر عن تعاطفك معهم ، وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل ، وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الإعاقة .

o " الخجل والخوف "
تخوف الأسرة من عدم مقدرتها على التعايش مع حالة الإعاقة . كن بجانب الوالدين الذين يعبرون عن خجلهم وخوفهم ، وزودهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة ، وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة .


o " اليأس والاكتئاب "
لجوء الوالدين إلى الانطواء على الذات والامتناع عن مخالطة الناس لفقدان الأمل والثقة بالأطباء وعدم قدرتهما على التحمل . شجع الوالدين على حضور الندوات والبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقبل انفعالاتهما دون أن تطلق الأحكام عليهما .



o " الغضب والشعور بالذنب "
وهي محصلة طبيعية لخيبة الأمل والإحبلط ، ويظهر الغضب والشعور بالذنب عند الأهل ، فقد يوجه الغضب الى الخارج
مثل :
1. انتقاد تجهيزات المستشفى : بحيث لم تكن كافية وبمستوى مناسب وقت الولادة .
2. الأطباء : بأنهم حديثو العهد في مجال الطب ومهاراتهم ليست عالية .
3. انتقاد المعلمين : وخبراتهم ومؤهلاتهم واتجاهاتهم وأنهم لم يقدموا التدريب والتعليم المناسب لأبنهم .
4. النقد نحو الذات : بحيث يلوم الأب نفسه أوزوجته ، وقد تلقي الزوجة باللوم على نفسها أوعلى زوجها ، وأنهم لم يتخذوا الإجراءات المناسبة أثناء الحمل .
تقبل تعبير الوالدين عن الغضب— ووجه غضبهما بطريقة صحيحة — ودعهما يعبران عما في داخلهما ، تفهم شعورهم بالإحباط .

o " التمني والآمال غير الواقعية "
انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما . إن الوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما على تبني الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية

o " الرفض أو الحماية الزائدة "
تكون مشاعر سلبية نحو الطفل أو المغالاة في العناية به ، مما يحد من استقلالية الطفل ونموه وتكون نتائجه النفسية على المدى البعيد مدمرة وتزرع فيه روح الاتكالية وهناك نوعان للرفض : ــ
1. الرفض العلني : يظهر عند الآباء بعدة أنماط سلوكية منها الامتعاض من الطفل والاستياء منه ونقده وتجريحه وإيذائه وحرمانه من إشباع رغباته وعزله عن الآخرين وتهديده وإهماله وهذه الأنماط تؤدي إلى حدوث نوع من الهوة في العلاقة بين الأسرة والفرد من ذوي الاختياج الخاص .
2. الرفض الضمني :ويتمثل بالحماية الزائدة والقلق الزائد والعناية والرعاية المفرطة والدلال الزائد بحيث يصل الطفل على أشياء لا يستطيع أن يحصل عليها أخوته ويمكن أن يستحوذ الطفل على اهتمام الوالدين فنجدهما يعملان كل ما بوسعهما للطفل حتى لو كان قادراً على ذلك ، ويهمل الأهل بقية الأخوة مما يؤثرعلى شخصيته وعلى تكيف أخوته وشخصياتهم ومدى تقبلهم… وجه الوالدين وقدم لهما الاستشارات المناسبة ، ولعل أفضل الطرق هو أن تتعامل مع الطفل إيجابياً وتركزعلى التحسن في أدائه.

o " التكيف والتقبل "
يتمثل تكيف وتقبل الوالدان في القدرة على التحمل وتفهم الحاجات الخاصة للطفل ومحاولة البحث عن الخدمات المتوفرة في المجتمع والتي من شأنها تلبية تلك الحاجات . دع الوالدين يشاركان في تقديم الخدمات لطفلهما وزودهما بالمعلومات التي يحتاجان إليها للتعامل مع طفلهما بطريقة مناسبة .


o " التسوق الطبي والاجتماعي
"
مراجعة العديد من الأطباءوالمراكز الاجتماعية لكي يسمع الوالدين أن طفلهم من ذوي الاحتياج الخاص . مساعدة الآباء على تقبل حقيقة إعاقة أبنهم والتكيف لها والتعايش معها . فمن الطبيعي أن مرور الأسرة بكل ما سبق من مراحل وحتى البدء بالبحث عن المساعدة تكون قد مرت بالعديد من المشاكل والضغوط .

هذا بالإضافة إلى أنه عند البدء بالبحث عن المساعدة تظهر هناك مشاكل أخرى مع بقية الأبناء وهي الشعور بالغيرة أوالخجل منه خاصة أمام أصدقائهم وكذلك الانشغال عنهم وخاصة الأم بتوفير المزيد من الرعاية لهذا الطفل ، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاركة بالمناسبات الاجتماعية لما يتطلبه هذا الطفل من تفرغ وملاحظة مستمرة ، وأحياناً لما يسببه هذا الطفل من إحراج للأهل عند الاختلاط مع الغير أوفي المجتمع الخارجي نظراً لظهور بعض التصرفات أوالسلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً ( إن أخي مختلف ) ، هذا بالإضافة إلى الخوف من إنجاب طفل آخر تكون له نفس الصعوبة ، ناهيك عن إستنزاف الطاقة الجسدية والفكرية ووقت الفراغ للأسرة حيث يكون كله موجه للطفل المصاب .

يتبع..

ما هو التدخل المبكر؟؟؟

التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المــــــــدرسة ( للسنوات الست الأولى من العمر ) الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر.

كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟؟؟

كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التـــــــدخل المبكر، من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو العـــيون أو الأنف و الأذن و الحنجرة ، وبعد إحالتهم تطبق على الأطفــال اختبارات كشـــــفية سريعة ، لمعــــرفة مواطــن الضعف أو العجز في نموهم من النـــــــواحي العقلية و الحركية و السلوكية ، فإذا كانت النتائج غير مطمئـنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجـــه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

وهل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟؟؟

للأسف نعم ، وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا في ضوء الإحصائيات الدقيقة ولكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصاءات العالمية الموثوقة ، بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر.

ولماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخرين نمائيا أو في وضع خطر؟

الأسباب عديدة جدا لا يمكن ذكرها جميعا هنا، عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل و الولادة ( مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولها لعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، و الخداج وعسر الولادة وعدم توافق العامل الريزيسي الخ ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته ( مثل : إصابات الرأس و الأمراض المعدية و الحرمان البيئي الشديد…. الخ) ويمكننا أن نضيف هنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابون بأمراض خطرة ، في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكرا في العقود الماضية.

ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟

بكل تأكيد ، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية و الغذائية و النفسية للأمهات الحوامل و الأطفال اليافعين ، ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة و المدرسة و المجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

وهل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقا؟

تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 70% تقريبا من حالات الإعاقة لدى الأطفال ، وتنوه هذه المنظمات إلى أن الوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، في حالة توفر الوعي.

وماذا يحدث لو أن طفلا متأخرا نمائياً أو معوقا لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟

أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد ، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مشكلات عديدة أخرى ، فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيرات بالغة على النمو الإنساني المستقبلي ، و التدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدمات المناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة ، قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلى الوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة.

ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟

تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي ، و العلاج النطقي و الإرشاد الأسري ، و التقييم التربوي – النفسي ، و البرامج التربوية الفردية ، والإشراف الطبي والتمريضي .

وأين تقدم هذه الخدمات؟

يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة أعلاه حيث يلتحق الأطفال العاديين بالحضانات ورياض الأطفال ، وإما في منازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية.

التعايش مع الإعاقة :

إن تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا ؟
التعايش مع الإعاقة عملية صعبة ، ولكنها غير مستحيلة إن تربية الأطفال ، كل الأطفال ، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وشاقة. وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين ، وهو حقاً كذلك ، فإن تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ،
لماذا؟؟….

لأن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. فالإعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية ومادية وطبية واجتماعية وتربوية. وعلى أي حال ، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للإعاقة على جميع الأسر. فكل أسرة لها خصائصها الفردية ، وتتمتع بمواطن قوة محددة ، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة ، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن إعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية ، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أن إعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية ، وليس هناك – لسوء الحظ – دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة ؟ فالانطباعات العامة لا تكفي ، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع .


مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة :

ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء ، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع في هذه النشرة ، للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي :
1) إن الإعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما ، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن ، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً .
2) إن الإعاقة شيء غير متوقع ، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قل مثالياً ، ولذلك فليس غريباً أن تمثل إعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال ، والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان إعاقة طفلهما دفعة واحدة ، وبدون صعوبات في البداية.
3) ولما كانت الإعاقة تشكل أزمة حقيقية ، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة ، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول أنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الإعاقة والحداد ، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً ، ولكنه لم يأت ، وعدم الاعتراف بالإعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل ، ووضعه في المجتمع ، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب. إذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل ، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي ، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول الحقيقة حقيقة أن الطفل لديه إعاقة ، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله ، وأنه لابد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة ، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة للطفل.

بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:

إننا ندرك ونتفهم طبيعة الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي ، أو التي تواجهها الآن ، ولا ندعي أننا أكثر حرصاً على طفلك منك ، أو أننا أكثر معرفة به منك ، ولكننا سنقدم لك بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمح معرفتنا العلمية بوصفها مقترحات بناءة ومفيدة وهي :
1 ) تقبل الطفل كما هو ، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث أنه لن يتعلم بالقوة ، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شئ باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون .
2 ) إن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبدا عدم محاولة تغيير سلوكه أوعدم توضيح قواعد السلوك المناسب .
3 ) كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه ، حتى لو أبدى التحسن بسيطاً ، فتعزيزالتحسن يقود إلى المزيد منه .
4 ) أعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب ، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل ، فتحلى بالصبر …
5 ) لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط ، أنظر إلى الصفات المقبولة في أدائه ، ووفر الفرص لتطويرها .
6 ) تبنى المواقف الواقعية من الطفل … فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية ، فالنتيجة هي الإحباط ، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية … وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل إهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والإجتماعي معاً …

استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل :

هناك استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل ومنها :

1 ) يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته وإستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهن الوالدين عن الطفل وذلك من أجل مساعدته هو ……
2 ) البحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيه السليم …
3 ) إيجاد سلوكيات إجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها .
4 ) إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركة والنشاط المفرط لدى الطفل إن وجد .
5 ) ملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية ، لمسية ، بصرية.. الخ.
6 ) إيجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل ( محدودية التعليمات في البداية مع استخدام وسائل إيضاح بالإضافة إلى الكلام سواء كانت هذه الوسائل إشارة أم صورة أو رموزأو مجسمات ).
7 ) الحصول على الخبرة في التعامل مع الطفل من أولياء الأمور لديهم نفس المشكلة وذلك للاستفادة من التجارب .
8 ) التنظيم في البيئة سواء كانت بيت أم مدرسة أو مركز والاستعداد لأي تغيير يظهر من الطفل .
9 ) اكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع أي سلوك قد يظهر .
10 ) المزيد من الفهم والاطلاع والقراءة عن الإعاقة وذلك لمزيد من الفهم .
11 ) التدخل المبكر والذي يكون عن طريق :

– الالتحاق ببرنامج خاص ومناسب لحالة الطفل .
– فنية التعامل مع الطفل بالشكل الصحيح .
– تدريب الطفل على مهارات العناية الذاتية والاعتماد على النفس .

12 ) الثبات والاستمرار في التدريب .
13 ) الاستعانة بالعلاج الدوائي عند الحاجة وتحت إشراف طبيب مختص .
14 ) اللعب مع الطفل لما له من أثر في بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل بينه وبين الغير .
15 ) توفير الوسائل التربوية التي تساعد على شد الانتباه و التركيز والتعلم .


يتبع..

كيفية خلق البيئة المناسبة للتعلم :

1 ) توفير الأمان في البيئة بالإضافة إلى التنظيم .
2 ) الاستعانة بالمساعدات الجسدية في بدايات التدريب .
3 ) التدريب على المهارات الحياتية الأساسية الأولية .
4 ) أن يكون برنامج الطفل مناسبا لحالته وفي تقييم مستمر .
5 ) متابعة خطط وبرنامج الطفل مع المدرسة .
6 ) الاستعانة بالأبناء في تدريب الطفل ( الأقران ) .

مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين :

1 ) التعليق الإيجابي : يجب مراعاة التعليق الموجه للوالدين على شكواهم أو أي موضوع يخص طفلهم ، أن يكون التعليق إيجابي والابتعاد عن التعليقات السلبية وذلك بهدف كسب ثقته وتشجيعهم على التواصل معنا لمصلحة الطفل .


2 ) الإصغــــاء :
مهم جدا أن نصغي للوالدين هذا بالإضافة ألى أنه أحيانا كثيرة ما نجد الحلول المناسبة لمشاكلهم من محتوى حديثهم عن المشكلة نفسها وكثيراً ما ندفعهم نحن للتوصل لهذه الحلول من سياق حديثهم .

3 ) التقييم والتقدير :
لمحتوى حديثهم وأنه موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا .

4 ) الإقنـــــاع :
يجب أن يكون لدى الشخص الحجة والإقناع للوالدين وذلك لتوصيل موضوع معين يكون فيه مصلحة الطفل .

5 ) المشاركـــة :
يجب أن يكون واضح علينا مشاركتهم لمشاكلهم وتقدير معاناتهم والإحساس بها .

6 ) الاتفــــاق :
أي يجب أن يكون بالنهاية اتفاق على نقاط معينة يتم إتباعها وتطبيقها مع الطفل لأنهم هم من سيقوم بالعمل مع الطقل وخاصة في السنوات الأولى التي تسبق مرحلة المدرسة

7 ) الدعـــــم :
التأكيد من إيصال رسالة محددة للوالدين هي أننا موجودين لدعمهم ومساندتهم ويمكنهم الرجوع لنا عند الحاجة وفي أي وقت .

8 ) التخطيـــط :
مساعدة الوالدين على وضع الخطط العلاجية المناسبة سواء كانت خطط لتعديل السلوك أو برنامج تدريبي أو تعليمي مع الاحتفاظ بسجلات لهذه الخطط يمكن الرجوع لها لمتابعة ورصد مدى تقدم وتطور حالة الطفل .

9 ) توفير المبادئ الأساسية والمبسطة :
عن الفهم وذلك لمزيد من الفهم والوعي بحالة الطفل .

المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسرهـ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :

1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل .

2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم .

3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه .

4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك على الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها .

5 ) على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة و أن يتواصلوا معها إلى القرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها .

6 ) أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف على إعاقة أبنهما .

7 ) الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لإكتشاف إعاقة الطفل أوحتى الاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه .

8 ) تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحد ويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة .

الحقائق التي يجب أن تكون نصب أعيننا عند العمل مع أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة:

1 ) إن حاجات الطفل ذوي الاحتياج الخاص كبيرة ولكن حاجات أسرته أكبر .
2 ) إن تكيف الطفل ذوي الاحتياج الخاص يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته له وتفهمها لحاجاته وخصائصه .
3 ) إن وراء كل طفل ذي حاجة أسرة ذات حاجة خاصة .
4 ) كما إن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال ، هناك فروقاً كبيرة بين الأسر .
5 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري من الأعباء الثقيلة والمتواصلة التي تفرضها العناية بطفل ذوي احتياجات خاصة .
6 ) الأخصائيين غالباً ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل وينسون أولا يهتمون بما فيه الكفاية بحاجات أسرته .
7 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دون إشعارها بالضعف أو عدم الحيلة .
8 ) أن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص غالباً ما تعبر عن اعتقادها بأن الأخصائيين لا يتفهمون مشكلاتها ومشاعرها الحقيقية .
9 ) إنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .


أهمية الأسرة بالنسبة لطفلها من ذوي الحاجات الخاصة:

أن المبدأ المهم الذي تقوم عليه خدمات التربية الخاصة هو التأكيد على دور الأسرة وأهمية هذا الدور وذلك استنادا إلى : ـ

1 ) أن الأسرة هي المؤسسة الأولى والهامة التي يوجد ويعيش فيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
2 ) أن الأسرة بردود أفعالها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
3 ) أن المهنيين والمتخصصين في كافة المجالات والخدمات لن يستطيعوا وحدهم تدريب أو تأهيل أو معالجة الفرد ذوي الاحتياج الخاص بمعزل عن أسرته . ولقد كشفت دراسات كثيرة عن أن السبب الرئيسي المباشر لتدهور مفهوم الذات لدى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة هو الإحساس بالرفض من قبل والديهم ( وهو ما نسميه بالخجل الاجتماعي عند بعض الأسر ) …..

الخجل الاجتماعي :

تلجأ بعض أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما التي لديها طفل من ( الإعاقات الشديدة ) إلى إخفاء أطفالهم بأي صورة من الصور تحاشياً لما قد يتعرضون له من إحراج من خلال مساءلة البعض لهم .


الآثار المترتبة عن الخجل الاجتماعي :

لعل من أهم الآثار السلبية التي من الممكن أن تترتب على ظاهرة الخجل الاجتماعي هي العزلة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس بالتالي على سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية سواءاً مع أسرهم أومع من حولهم ، وحرمان هذه الفئة من الفرص التعليمية والخبرات التدريبية اللازمة لتنمية مختلف الجوانب النمائية لديهم ( من خلال حبسهم وعزلهم وعدم رؤيتهم للآخرين لهم بالمنزل ) .

كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع ؟

قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى . ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك ، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولاتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك ، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض. وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الانفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية ، وبالإضافة إلى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك ، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.


كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟

إن كونك مسئولاً عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة ، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك. وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع . ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع ، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف. وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول ، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية ، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.


ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟


غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه. وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي : ــ

1) الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك .
2) الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء .
3) الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسئولاً عما حدث بطريقة أو بأخرى .
4) الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام .
5) الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته .
6) الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجه طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين .
7) الشعور بالاستياء ، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك .
8) الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك .
9) الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك .
10) الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى .
11) وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك .
12) أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
13) عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها ، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة .
14) قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.

كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟

1) بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الاستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها..
2) أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الاجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك ، ويكون على استعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
3) بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
4) أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة ، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
5) بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة ، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الخيل والدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
6) أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للاختلاء بنفسك يوميا.
7) وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الاعتيادية.

هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية ؟

إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية ، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية. فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم . فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائماً. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة. وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافاً في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة ، فضلاً عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها ، والقيام بأعمال محببة لكليهما ، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.

كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟

إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل … لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على :
1) أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
2) وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي ، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.


يتبع

على من تقع المسئولية :

أن المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الذي ربي على تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد ( عليه أفضل الصلوات ) والداعية إلى الترابط والرعاية وكفل الحقوق : ـ

o هل هي المؤسسات التي تعمل في هذا المجال .
o أو الأجهزة الإعلامية .
o أو المجتمع .
o أوذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم .
وفي الحقيقة أن المسئولية مشتركة بين الجميع ويقع الدور الأكبر في عملية الحد من هذه الظاهرة على ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم وذلك من خلال فرض تواجدهم المتميز في مواقع الحياة .
وبالرغم من وجود نماذج جيدة للأسر التي يوجد فيه أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة تكون ردود أفعال الوالدين فيها أقل سلبية ، فإن الأسرة تظل تعاني من الكثير من المشكلات والتي تتعدد مصادرها وشدتها ، وهناك أسر متميزة في اهتمامها ورعايتها لأبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ..

دور الأسرة :معظم الدراسات أكدت على دور الأسرة الهام والضروري في المشاركة في تربية أبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومع تزايد أدراك أهمية دور الأسرة في هذا المجال وتأثير هذه المشاركة الإيجابية على نمو وتنشئة أبنها فإن العناصر التالية تعتبر مبرارت لتلك الأهمية :
1 ) دور الأسرة الكبير في إحداث نتائج إيجابية في نمو أبنهم ذوي الاحتياج الخاص وبخاصة في مراحل النمو المبكرة .
2 ) إبقاء الأسرة على اتصال وإطلاع مستمرين بطبيعة الخدمات والبرامج التي تقدم لأبنها لإبداء رأيها وملاحظاتها ..
3 ) أن الفترة الأطول التي يقضيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص من حياته هي بين أفراد أسرته وليس في مكان آخر .
4) اشتراك الوالدين في تربية أبنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الواجبات الاجتماعي والتشريعية .
5) أن مساعدة الأهل الهامة ودورهم في تربية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل تعزيزاً طبيعياً ويحقق تكافؤا الفرص والديمقراطية في تربية الأبناء الآخرين إلى جانب الابن ذي الاحتياج الخاص .
6 ) إن تعاون الآباء يزيد من فعالية البرامج المقدمة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
7 ) أن مشاركة الآباء تساهم في زيادة المعلومات لديهم عن مفهوم الإعاقة وكيفية التعامل معها وتزيد من خبراتهم وتساهم في تدريبهم.

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة ؟

1)
يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..
3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .
4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .
5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .
6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .
7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .
8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .
9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .
10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .
11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .
12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .
13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي فليس من الصعب التعامل معه .

إرشادات للحد من الإعاقة :

1) يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً .
2) يجب على الأم الحامل الا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
3) يجب على الأم الحامل عدم التعرض للاشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب .
4) الحرص على أن تكون الولادة في المستشفى لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معاً .
5) الحرص على أرضاع الطفل رضاعة طبيعية . 6) متابعة نمو الطفل متابعة جيدة والاهتمام بعناصر غذائه .
7) متابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الإعاقة .
8) تفادي الحوادث سواءً داخل المنزل أوخارجه وذلك باتباع قواعد السلامة .
9) تفادي حوادث السيارات وذلك بالسواقة المأمونة واتباع القواعدالمرورية .
10) الالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية ..

إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم :

1) امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .
2) أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .
3) تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .
4) استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .
5) التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6) التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
7) لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .
8) شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
9) عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .
10) أعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .
11) تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .
12) عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكانياته .
13) أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .
14) شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .
15) شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .
16) لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .
17) لاحظ قدرات أبنك وحاول تنميتها . فالأسرة إذن هي المؤسسة الهامة والأولى التي تحتضن الطفل وبخاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي معنية بقيامها بالدور الأساسي لها وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لإنجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له ..


المصدر – مجلة العلوم الإجتماعية
إعــداد مـريـم صالح الأشـقـر – موجهة التربية الاجتماعية – وزارة التربية والتعليم – قطر
انتهى نقله من مواقع متخصصه الى شاشه المنتدى آمله لكم الفائده مما ورد فيه من معلومات وبانتظار مشاركتكم الفعاله وفتح النقاش من خلال ماورد ذكره..أتمنى لكم كل ماهو أجمل بالوجود ودمتم في رعايه الله وحفظه..

م

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

الله يسلمج..

ربي يحفظج..

مشكورة والله …
والسموحة…

العفو اختي..

شكرا لمرورج..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يشافيهم ويعافيهم
تسلم الايادي

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

همسة .. لذوي الاحياجات

السلام عليكم
حمل من المرفقات

الصور المرفقة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركااته ,,

أأشكـــرك معلمنا على هذا المجهــوودد ..

مع تمنيـإأتي لك بالتـوفيق ..

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها لذوي الاحياجات

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

وفقك الله ورعاك و حفظك يا عزيزتي ^^

تواجدك أسعدني

ومرورك أعتز به

مشـــــــــــــــــكوره …أختيــــــ ع النقل الرااااااائــ ع ــــ… بوركت

بارك الله فيك على الرد الطيب

ما قصرتي مشكووووورة

العفووو

بالخدمة ^^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

تعالو … حياكم… اقربو لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخــــــــــــباركم؟؟؟؟؟؟

علومكم؟؟؟

شو مسوين؟؟؟؟؟؟

كنت ابغي اخبركم عن بطلية الخليج في رفع الاثقال المعاقه

( فاطمة الكعبي)

يمكن احد سمع عنها

بالصراحه الله يعطيها العافيه

هيه على كرسي متحرك من طفولتها ما تمشي يعني مولوده جي

بس الله ياخذ شي ويعطي شي

لو اجوفوها وهيه تشل الحديد بتنصدمون

و اتزوجت بمعاق اسمه(عيسى العفاري)

الله يخليهم لبعض

لو تفتحون بقوقل بجوفون صورهم
همه طبعا يلعبون بأسم نادي العين ويروحون بطولات

اتمنى احد يقرء الموضوع

احبكم

واااااااااااااااااااااااااااو …, شي عجيب ….في اشياء الناس الطبيعين ما يقدرون يسونها عكس المعاقين

وما شاء الله رفعوا اسم العين …^^

ربي يحفظهم و يخليهم لبعض يعني سبحااان الله ربج يعطي شي و ياخذ شي

الله يوفقهم

واصلا فاطمة الكعبي من الفجيرة بس الي خذاها من العين بس الحمدلله اهم شي راحتهم

اللعم اعز الاسلام و المسلمين