وعدد الاوراق 3-4
وفياه المقدمه والخاتمه والفهرس
وتسلموووووووون الشيووووووخ
- علم النفس.doc (33.5 كيلوبايت, 2322 مشاهدات)
..
حتى اناا ابي شرااتج يكون اي بحث بس عدد الصفحاات من 3,4
وان شالله ماتردون طلبنا والله يعطيييكم العافييه يااربي
ونترياكم
وينكم عاد يلاه شدوا الهمة ترا معتمديين عليكم هالسنه اخر سنه وبعديين بتتفكون من طلباتنا
اتكلم بصيفة طالبات الثانوية العامة
ومشكوريين على كل شيء
المقدمة :
لا شك ان التعلم شيء هام في الحياة ، و أن الأمم ترقى بالتعلم و تزدهر بها ، فكل انسان له الرغبة في ان يتعلم الشي الخافي عنه ، كل انسان لديه الفضول و التعلم بما يجري من حوله ، و للتعلم اساسيات و نظريات حددها علماء النفس الذين ايقنوا ان التعلم يجب ان تكون له نظريات علمية فلسفية تزيد من اهميته .
الموضوع:
تعريف التعلم :
تغير ثابت نسبيا في السلوك ينشأ عن نشاط يقوم به الفرد أو عن التدريب أو الملاحظة،ولا يكون نتيجة النضج الطبيعي أو الظروف العارضة .
شروط التعلم :
1 وجود مشكلة أمام الفرد يتعين عليه حلها .
والمشكلة : هي كل موقف جديد يعوق وصول الفرد لحاجاته أو رغباته لا يكفي حله الخبرة السابقة أو السلوك المعتاد .
2 وجود دافع يدفع الفرد للتعلم .
3 بلوغ الفرد مستوى من النضج الطبيعي يسمح له بالتعلم .
والنضج الطبيعي :هو النمو الذي يتوقف على التكوين الوراثي للفرد في ظروف البيئة العادية المناسبة دون حاجة إلى تمرين أو ملاحظة خاصة .
المقارنة بين النضج والتعلم :
النضج الطبيعي التعلم
يتوقف على التكوين الوراثي ولا يحتاج إلى تمرين أو ملاحظة تلعب البيئة دورا كبيرا فيه حيث يحتاج إلى التدريب أو الملاحظة
ليس التعلم شرطا لحدوثه يعتبر النضج شرطا أساسيا لحدوثه
يقرب بين أفراد النوع الواحد يظهر الفروق بين أفراد النوع الواحد
نظريات التعلم :
اختلف العلماء في تفسير التعلم وظهرت عدة نظريات تحاول تفسيره . ويمكن تصنيفها إلى صنفين :
1 – النظريات الارتباطية : وترى أن عملية التعلم تتلخص في عقد ارتباطات بين مثيرات واستجابات . ومنها : نظرية التعلم الشرطي ،ونظرية المحاولة والخطأ، ونظرية التدعيم .
2 – النظريات الإدراكية : وهي ترى أن التعلم عملية فهم وتنظيم واستبصار . وأظهرها نظرية الجشطلت .
نظرية التعلم الشرطي الكلاسيكي :
التجربة :
قام بافلوف وهو عالم فسيولوجي روسي بإجراء تجربة على أحد الكلاب الذي ثبت فيه وعاء ليقيس كمية اللعاب التي تسيل منه عند تقديم الطعام ،وكان يقرع جرسا معينا ثم يقدم له مسحوق اللحم ،وبعد تكرار هذا الفعل أصبح يدق الجرس دون أن يقدم له مسحوق اللحم فوجد أن اللعاب يسيل وإن لم يقدم مسحوق اللحم بعده .
في هذه التجربة :
المثير الطبيعي : مسحوق اللحم .
المثير الشرطي : صوت الجرس .
الاستجابة الطبيعية : هي سيلان اللعاب عند تقديم الطعام .
الاستجابة الشرطية : سيلان اللعاب عند سماع صوت الجرس .
تفسير الإشراط الكلاسيكي :
هو تكوين ارتباط بين مثير شرطي واستجابة طبيعية ،عن طريق تكرار الاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي الذي يثير الاستجابة الطبيعية أساسا ،بحيث يصبح المثير الشرطي قادرا على إثارة الاستجابة وحده .
مبادئ نظرية الإشراط الكلاسيكي :
1 – مبدأ الاقتران التتابعي :
إن المثير الشرطي لا يستطيع إثارة الاستجابة الشرطية إلا إذا زامن المثير أو سبقه .
الفترة المثلى بين المثيرين هي نصف ثانية .
2 – مبدأ المرة الواحدة :
على الرغم من أن بافلوف كان يكرر ارتباط المثير الطبيعي بالمثير الشرطي في تجاربه إلا أنه ثبت أن اقتران المثيرين مرة واحدة قد يكون كافيا لتكوين الاستجابة الشرطية وخصوصا في الحالات التي يصاحبها انفعال شديد .
هذا المبدأ يقلل من أهمية التكرار في التعلم الشرطي .
3– مبدأ التدعيم :
متى تكون الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية فإن هذه الرابطة تحتاج إلى تدعيم حتى تستمر .
ويقصد بالتدعيم هو اقتران المثير الشرطي بالمثير الطبيعي من آن لآخر .
4 – مبدأ الانطفاء :
هو مبدأ معاكس لمبدأ التدعيم .
فهو إثارة دون تدعيم ،مما يؤدي في النهاية إلى زوال الاستجابة الشرطية تدريجيا حتى تختفي نهائيا (راجح:1421).
5 – مبدأ الاسترجاع التلقائي :
إن الإنطفاء لا يؤدي لزوال الاستجابة الشرطية نهائيا ،فعقب فترة من الزمن لا يحدث فيها أي تدعيم للاستجابة الشرطية تعود الاستجابة بمجرد ظهور المثير الشرطي ،وإذا تكررت فترة عدم التدعيم وبعدها الاسترجاع التلقائي بمجرد ظهور المثير الشرطي عدة مرات يضعف الاسترجاع التلقائي حتى يتلاشى في النهاية (نجاتي:1423).
6 – مبدأ التعميم :
هو انتقال أثر المثير الشرطي إلى مثيرات أخرى تشبهه أو ترمز له ،وكلما زاد التشابه كان احتمال انتقال التعميم كبيرا .
7 – مبدأ التمييز :
هو التفرقة بين المثير الأصلي والمثيرات الشبيهة به من خلال تدعيم المثير الأصلي وعدم تدعيم المثيرات الأخرى .
8 – مبدأ الاستتباع :
قد ينقل المثير الشرطي أثره إلى مثير آخر يسبقه مباشرة .
تسمى الاستجابة في هذه الحالة استجابة من الدرجة الثانية .
ويمكن أن ينتقل أثر المثير الشرطي إلى مثير ثالث ورابع ..فنحصل على استجابة من الدرجة الثالثة ..وهكذا .
تطبيق للإشراط الكلاسيكي :
يستخدم الإشراط الكلاسيكي في علاج القلق والمخاوف .
نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ :
تجربة :
قام العالم الأمريكي ثورنديك بوضع قط جائع في قفص ،يفتح بالضغط على خشبة ثم تحريك مزلاج ،ووضع قطعة لحم خارج القفص .
فرأى أن القط يبدأ في حالة تهيج عنيف حتى يقع جزء من جسمه على الخشبة ويحرك المزلاج فيخرج من القفص . وقد قام ثورنديك بحساب الزمن اللازم لخروج القط من القفص في كل مرة يعيد فيها التجربة ،وعدد المحاولات التي يقوم بها .فوجد أنها تتناقص ولكن بشكل غير منتظم .
عناصر الموقف التعلمي :
1 – الاستجابة :لأن التعلم هنا يتلخص في تعلم استجابة جديدة مناسبة للموقف .
2 – المنبه : وهو جزء من الموقف التعلمي الذي ترتبط به الاستجابة .
3 – الدافعية :
4 – المكافأة .
شكل ثورنديك نظريته في قالب فسيولوجي فرأى : أن التعلم الإنساني والحيواني ياتلخص في تكوين روابط في الجهاز العصبي بين الأعصاب الحسية التي تثار بالمثيرات وبين الأعصاب الحركية التي تحرك العضلات فتؤدي إلى الاستجابة الحركية .
لكن ثبت من خلال التجارب خطأ هذه النظرية ،فالتعلم بالمحاولة والخطأ لا يخلو من التنظيم والملاحظة ويمكن تعريفه : بأنه نوع من التعلم يستجيب فيه الفرد للمعالم العامة للموقف بمحاولاتت كثيرة منوعة ثم تزول الاستجابات الفاشلة تدريجيا وتثبت الاستجابات الناجحة حتى يقع على الحل .
يشيع التعلم بالمحاولة والخطأ :
– عندما يكون الفرد في موقف تعوزه فيه الخبرة أو المهارة أو الذكاء .
– عند الحيوانات الدنيا .
– عند الأطفال .
– عند تعلم المهارات .
قد تكون المحاولات صريحة ،أو ذهنية ،أو ذهنية وصريحة في آن واحد .
قوانين التعلم بالمحاولة والخطأ :
قانون التكرار :
رأى ثورنديك في البداية أن التكرار يؤدي لتقوية روابط الاستجابات الصحيحة ويضعف روابط الاستجابات الخطئة .
لكن الملاحظ أن الحيوان يكرر الاستجابات الخاطئة أكثر من الاستجابات الصحيحة ، ومع ذلك فالاستجابات الصحيحة هي التي تثبت في النهاية .
وبذلك وصل إلى أن التكرار وحده لا يكفي وصاغ قانونه الجديد .
2 – قانون الأثر :
يتلخص هذا القانون في أن الفرد يميل إلى تكرار السلوك الذي يصحبه أو يتبعه ثواب ،وإلى ترك السلوك الذي يصحبه أو يتلوه عقاب .
وهذا يؤدي إلى تقوية الرابط بين المثير والاستجابة الصحيحة فتثبت ويطرد حدوثها إذا تكرر الموقف .
أما الاستجابات الخاطئة فيقل احتمال حدوثها في المرات الأخرى .
ولكن وجد ثورنديك أن العقاب لا يؤدي دائما إلى تجنب الاستجابات الخاطئة ،فتخلى عن الشق الأخير من هذا القانون . على الرغم من كون القانون في صورته الأصلية صحيح ،لأن العقاب يجدي في تجنب السلوك الخاطئ إذا تم في ظروف معينة .
التعلم الشرطي الإجرائي :
تجربة صندوق سكنر :
قام العالم الأمريكي سكنر بوضع فأر جائع في صندوق زجاجي فيه قضيب معدني ، عند الضغط عليه في كل مرة ينزل قطعة من الطعام .
وعندما بدأ الفأر يستكشف المكان وضغط بغير قصد على القضيب فنزلت له قطعة الطعام ،وتكررت العملية عدة مرات وبعدها تعلم أن ضغط القضيب ينتج عنه إنزال الطعام (ثواب) .
المثير الشرطي : القضيب .
الاستجابة الشرطية : الضغط على القضيب .
المثير الطبيعي : الظفر بالطعام .
الاستجابة الطبيعية : الأكل .
مقارنة بين التعلم الإجرائي والتعلم الكلاسيكي :
التعلم الكلاسيكي التعلم الإجرائي
أوجه الشبه كليهما يؤدي إلى اكتساب استجابة شرطية .
كليهما يتضمن التدعيم
أوجه الاختلاف 1 – يؤدي إلى تغيير المثير الذي يثير استجابة معينة .
2 – التدعيم يحدث قبل الاستجابة الشرطية
3 – الاستجابة الشرطية المكتسبة ليست إجرائية أي ليس لها دور في الوصول إلى الهدف ،وهي نفس الاستجابة الأصلية .
4 – غالبا ما تكون الاستجابة الشرطية استجابة لا إرادية 1 – يؤدي إلى اختيار استجابة لحل مشكلة من بين الاستجابات الممكنة وغير المناسبة للحل .
2 – التدعيم يحدث بعد الاستجابة الشرطية .
3 – الاستجابة الشرطية المكتسبة إجرائية تختلف عن الاستجابة الأصلية وتؤدي إلى الهدف .
4 – الاستجابة الشرطية المكتسبة تكون إرادية .
• يمكن القول أن التعلم عن طريق المحاولة والخطأ ما هو إلا تعلم شرطي إجرائي (راجح:1421)..
مبادئ الإشراط الإجرائي :
• يشترك الإشراط الإجرائي مع الإشراط الكلاسيكي في المبادئ التالية :
1 – مبدأ العلاقات الزمنية :
فالتعلم يكون أسرع إذا كان الزمن بين الاستجابة والتدعيم قصيرا .
2 – مبدأ الاكتساب :
يحدث التعلم في صورة تدريجية ،فالاستجابات التي تدعم تثبت تدريجيا ،والاستجابة التي لا تكافأ تضعف تدريجيا .–
3 – مبدأ التدعيم :
التعلم الإجرائي يحتاج لتدعيم الاستجابة الصحيحة من خلال المكافأة .
والتدعيم قد يكون :
تدعيم إيجابي : الثواب .
تدعيم سلبي : العقاب .
أو تدعيم أولي :فطري .
وتدعيم ثانوي : مكتسب .
4 – مبدأ الانطفاء :
إن الاستجابة التي لا تدعم لفترة طويلة تضعف تدريجيا حتى تزول .
وتتوقف مقاومة الاستجابة للانطفاء على الأسلوب المتبع في التدعيم ،فالاستجابة التي تدعم جزئيا تكون أكثر مقاومة للانطفاء من الاستجابة التي لا تدعم .
5 – مبدأ الاسترجاع التلقائي :
إن الاستجابة التي لا تدعم لفترة طويلة لا تزول نهائيا ،ولكن بعد فترة من الزمن تعود للظهور دون تدعيم .
6 – مبدأ التعميم :
الاستجابة المتعلمة تعمم على المواقف المشابهة للموقف الأصلي ،وهذا هو تعميم المنبه .
ويحدث أيضا في الإشراط الإجرائي تعميم الاستجابة ،فلو عجز الفرد مثلا عن القيام بالاستجابة المطلوبة في موقف معين فإنه يقوم باستجابة مكافئة لها .
7 – مبدأ التمييز :
من خلاله يتم التمييز بين الموقف الذي يتم فيه تدعيم الاستجابة والموقف الذي لا تدعم فيه الاستجابة (نجاتي:1423).
تطبيقات نظرية الإشراط الإجرائي :
التشكيل :
يستخدم في تغيير السلوك تدريجيا عن طريق مكافأة السلوك الذي يقترب شيئا فشيئا من السلوك النهائي المطلوب تعلمه .
ويستخدم هذا الأسلوب في التربية والتعليم ،وفي تعديل سلوك المضطربين عقليا .
جداول التدعيم :
تسمى الأساليب المختلفة للتدعيم بجداول التدعيم :
التدعيم المستمر :
وهو الذي تدعم فيه الاستجابة الصحيحة في كل مرة ،وهو يؤدي إلى سرعة التعلم ،ولكنه في الوقت نفسه سريع الانطفاء إذا لم تدعم الاستجابة لفترة من الزمن .
التدعيم الجزئي :
وهو الذي تدعم فيه الاستجابة في بعض المرات ،وهو يجعل التعلم يحدث بشكل تدرجي ،لكنه يكون أكثر مقاومة للانطفاء .
وقد ينظم التدعيم الجزئي على أحد أسلوبين :
التدعيم النسبي :
وهو الذي تدعم فيه الاستجابات بعد عدد معين من الاستجابات الصحيحة ،سواء كان هذا العدد ثابتا أو متغيرا .
التدعيم الدوري :
وهو الذي تدعم فيه الاستجابات بعد زمن معين سواء كان هذا الزمن ثابتا أو متغيرا (نجاتي:1423).
نظريةالتعلم بالاستبصار :
تجربة كهلر على الشمبانزي :
وضع كوهلر الشمبانزي في حظيرة ،في سقفها ثمرات الموز ،وبها عدة صناديق فارغة .
حاول الشمبانزي في البداية القفز نحو الموز لكنه لم يصل إليه ،واستمر في محاولاته المتخبطة ، عندها اهتدى فجأة إلى وضع الصندوق تحت مكان الموز والصعود إليه ،ولكنه لم يفلح أيضا ، وبعد عدة محاولات أخرى ،توصل إلى وضع عدة صناديق فوق بعضها والصعود عليها ،وأخيرا ظفر بالموز .
وأجرى كهلر تجربة أخرى وضع فيها الشمبانزي في قفص ،خارجه موز لا يستطيع تناوله بذراعه ،وفي القفص قصبتين لا تكفي إحداهما للوصول إلى الموز ،ولكن إذا أدخلت في بعضهما تمكن الشمبانزي من جذب الموز .
وقد قام الشمبانزي في البداية بعدة محاولات عشوائية وفي النهاية اهتدى لإدخال القصبتين في بعضهما وحصل على الموز .
مفهوم الاستبصار :
هو الإدراك الفجائي لما بين أجزاء الموقف من علاقات لم يدركها الفرد من قبل .
• ويرى الجشطلت بهذا أن أي تحسن في التعلم هو تحسن في تنظيم المجال الإدراكي .
• ويؤكد الجشطلت على أهمية الدافعية في التعلم بالاستبصار ،لأن المشكلة تحدث توترا لدى الفرد وحلها يعتبر نوعا من استعادة التوازن .
خصائص التعلم بالاستبصار :
1 – تتوقف قدرة الفرد على التعلم بالاستبصار على ذكائه وسنه وخبرته ،فهو عند الراشدين أظهر منه عند الأطفال ،وعند الحيوانات العليا أظهر من الحيوانات الدنيا .
2 – أن الاستبطان يدل على أن الاستبصار مسبوق بالمحاولة والخطأ الذهنية عند الإنسان .
3 – الاستبصار لا يكون فجائيا – خلافا لما يرى الجشطلت -،بل بالتدريج ،أما الفهم الفجائي فهو الإلهام أو الإشراقة .
4 – الاستبصار الذي يصل إليه الفرد في موقف يستفيد منه في مواقف أخرى تختلف بعض الاختلافات عن الموقف الأصلي (راجح:1421).
التعلم بالملاحظة :
يحدث التعلم بالملاحظة عن طريق تكوين الصور الذهنية للسلوك الملاحظ ،يحتفظ بها المتعلم في ذاكرته حتى تحين ظروف مناسبة يقوم فيها بهذا السلوك بالفعل .
وقد يقوى هذا السلوك ويستمر ،أو يضعف ويزول بناء على ما يؤدي إليه من مكافأة أو عقاب (نجاتي :1423).
نظريات التعلم اليوم :
يرى كل عالم أن نظريته تفسر جميع أنواع التعلم .
وعلى الرغم من ذلك لا توجد في علم النفس نظرية واحدة تفسر جميع أنواع التعلم .
ويرجع ذلك إلى أن :
– عملية التعلم شديدة التنوع والتعقيد تتصل بكل تغير يحدث في السلوك والأفكار والحالات النفسية الشعورية واللاشعورية .
علم النفس
عمل الطالبه:
المعلمه :
الصف :الثاني عشر ادبي /
الفهرس
المقدمة 3
الموضوع 4/6
الخاتمة التوصيات 7
المراجع المجموع 8
مقدمه
أبدأ كلامي بالصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحمد الله على نعمة العلم وعز من قال "علم الإنسان مالم يعلم"..
عندما اخترت موضوع " علم النفس " توقعت أن يكون الموضوع ذو جوانب وتاريخ محدد، ولكن مع البحث وجدت أننا بعيدين كل البعد عن معرفة هذا المجال. مجرد قراءة بعض العناوين الخاصة بهذا الموضوع وكم الكتب التي تتحدث عنه جعلني أقف مع نفسي وأسألها أين نحن من كل هذا، أنه عالم كبير مليء بالعظماء والمشاهير ولكن للأسف نحن لا نقرأ عنهم، ونتيجة لذلك أصبح لدي شوق أكبر لأن أطلع وأعرف المزيد عن هذا العلم وإن كانت هذه الوريقات لا تكفي أن اسرد كل ما سأقرأ عنه ولكن سأضع بشكل موجز أهم ماتوصلت إليه .
ومن اجل أن يكون التقرير موجز ومليء بالمعلومات المفيدة سأركز على سبب التسمية وبداية العلم وتطوره واهم ميادينه وسنتحدث عنها جميعا بشكل موسع فيما يلي ..
الموضوع
علم النفس
علم النفس (Psychology) (باليونانية: ψυχολογία) هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك، والإدراك والآليات المستبطنة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية.
تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الآمراض العقلية.
باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبوءبه والتحكم فيه.
التسمية
يرى العلماء أن جذور المصطلح الإنجليزي لعلم النفس تأتي من موضوعين هما: الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح وLogos وتعني دراسة العلم، وفي القرن السادس عشر كان معنى علم النفس "العلم الذي يدرس الروح أو الذي يدرس العقل"، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاصطلاح "سايكولوجية" وأصبح منتشرا.
بداية علم النفس
يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في سنة 1879م على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية، وأطلق فونت على هذا العلم اسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس الحقيقي لعلم النفس، وهو الذي قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.
تطور علم النفس
أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه, ومساعدته في حل هذه المشكلات, وتصحيح رؤيته لها, فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم "النار", وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهدا للمجتمع ومضادا له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطئ لديه، ولذلك طرق خاصة مخبرية علمية .
وبعد وفاة فونت قام البريطاني إدوارد تتشنز وهو أحد تلاميـذ فونت بنقل أفكـاره إلى أمريكا في عام 1892, و أصبح ممثلا للمدرسة فيها , و أستمر في متابعة التجارب في جامعة كورنل و ساعد هذا في إضافة عنصر جديد لعلم النفس ألا و هو الوضــوح .
ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين قائلا: "إن كان على علم النفس أن يكون علما صحيحا ومستقلا لايجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضيا, كالعقل والذكاء والتفكير, وذلك لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا"، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: "يجب دراسة السلوك (( الظاهر )) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته"، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الشهير الروسي بافلوف، مؤسس نظرية التعلم الذي أجرى اختبارات مخبرية؛ فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام له؛ فقام بتجربة والمتمثلة في: قرع جرس قبل تقديم الطعام, ثم يلحقها بالإطعام فيسيل
اللعاب، وبعد تكرار هذه التجربة بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق عليه تعلم شرطي.
ميادين علم النفس :
أولا : الميادين النظرية :
1- علم النفس العام :
يتناول بالبحث والدراسة جميع مظاهر الحياة النفسية من خلال دراسته لجميع جوانب السلوك المختلفة . كما يدرس المبادئ العامة للسلوك, لاستخلاص الأسس العامة المميزة للسلوك الإنساني والتي تعم جميع الأفراد بغض النظر عن لحالات الخاصة.
2- علم النفس التطوري
يدرس مراحل النمو المختلفة التي يعيشها الفرد عبر حياتة و حيث يهتم بمظاهر النمو المختلفة لكل مرحلة الجسمية و العقلية والانفعالية و الاجتماعية و الفسيولوجية واللغوية والحركية والحسية و الجنسية والدينية والأخلاقية .
3- علم النفس الاجتماعي
يدرس سلوك الأفراد والجماعات في المواقف الاجتماعية المختلفة وكما يدرس الصور لمختلفة للتفاعل الاجتماعي بين الأفراد من نفس العمر والجنس مع بعضهم البعض وممن هم من الجنس الآخر, وكذلك من هم اكبر أو اصغر في العمر.
4- علم نفس الشواذ ( المرضى )
يدرس نشأة الأمراض العقلية و النفسية والإجرام و أسبابة المختلفة, ويحاول وضع علاج لها.
ثانيا: الميادين التطبيقية:
1- علم النفس التربوي
يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس و قوانينه على ميدان التربية والتعليم لمعالجة المشكلات التي تواجه المربين و التلاميذ و المؤسسات والأهل أثناء عملية التعلم .
2- علم النفس التجاري
يهتم هـذا الميدان بدراسة دوافع الشراء و حاجات المستهلكين و تقدي اتجاهاتهم النفسية نحو المنتجات الموجودة في السوق.
3- علم النفس الإرشادي
يعد جزءا من علم النفس العلاجي , ويقوم على مساعدة الأفراد الأسوياء في عملية مواجهة وحل مشكلاتهم بأنفسهم في جميع مجالات الحياة .
4- علم النفس التجريبي
يهتم بوضع خطة لإجراء الدراسات التجريبية سواء على الحيوانات أو الإنسان في المختبرات النفسية في مجالات متعددة مثل: الإدراك و الإحساس…الخ.
الخاتمة
وفي الختام يتبين لنا أهمية علم النفس وكيف نشأ وكيف تطور وأصبح علم قائم بذاته له مجالات وميادين يطبق فيها بقوانين ومعايير محدد كما انه يستخدم في كثير من المجالات المتنوعة كما تبين لنا في ماسبق مثل : المجال التربوي والتجريبي والاجتماعي وغيرها الكثير
التوصيات:
وأوصي أو بالأصح أقترح بأن يستخدم علم النفس ( التربوي ) في المدارس لكي يحد من مشكلات الطلاب من حيث صعوبة التعلم والفهم ومحصل الذكاء المتدني عند بعضهم وكذلك والتربويين والاساتذه من حيث التواصل الاجتماعي والتكيف وطرق تدريب المعلمين ومتابعة عملية التفوق الدراسي وأخلاقيات مهنة التعلم وتطور الاداره المدرسية …
المراجع والمصادر :
من الانترنت:
ط·…ط¸ظ¾ط·آ³ – ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„طXط±ط©
من الكتاب:
مدخل إلى علم النفس – تأليف: د. عماد الزغول , د. علي الهنداوي – الناشر : دار الكتاب الجامعي – العين – 2022 الصفحات : 33, 41الى 48 .
غالية
مشكوووووووره الغلا..
ياعلها في ميزان حسناتت ياربيه..