سوري على التاخير بس انا بعد ادور و هذا الي حصلته للحين و اذا كنتي من بنات الشعلة ابعدي عنه
المقـــــالة
تعريف المقالة:
تأليف أدبي قصير يدور حول موضوع معين أو فكرة رئيسية. ويكون نثرا في المعتاد، ويغلب عليه الطابع الفكري أو التفسيري. والمصطلح يصعب تعريفه تعريفا جامعا يقبله الجميع نظرا للتوسع وعدم الدقة في استعماله، وبعض المقالات وصفية وبعضها ذات طابع قصصي، وبعضها يقوم على مناقشة الحجج المختلفة. كما أن هناك مقالات مرحة أو ساخرة أو حافلة بالغرائب، بالإضافة إلى أن بعض المقالات تعرض تراجم شخصية أو ذات طابع نقدي أو تاريخي، وقد يكون المقال موضوعيا أو ذاتيا.
وقد استخدم مونتني المصطلح بالفرنسية أول مرة عام 1580 ليشير إلى بعض التأملات التي لا تتصف بمراعاة العرف وشكلياته، وقد دارت تلك التأملات حول الكاتب والإنسانية عموما. وجاءت مقالات فرنسيس بيكون 1597 ، لتكون نصائح تؤدي إلى السلوك الناجح في الحياة وتدبير شئون البشر.
وبعد القرن السابع عشر لم يقف كتاب المقالات الإنجليز أمثال:( أديسون وجولد سميث ولام وهازليت) عند ذلك، وتدفقت مقالاتهم تحيط بموضوعات متباينة.
ويمكن اعتبار المجلات وافتتاحياتها، وبعض أعمدتها وعرض الكتب وبعض أشكال النقد مقالات من نوع خاص. وقد جاء شكل المقال متأخراً في الأدب العربي وانتشر مع انتشار الصحافة وأصبح اليوم شكلاً رئيسياً.
نقـــد المقــــالة :
نقد المقالة عملية تحتاج إلى توفر مجموعة من العناصر في من يقوم بعملية التحليل، وهي بمجملها مبادئ تحليل النصوص الأدبية، ومنها :
– قراءة المقالة بعمق وتأن .
– تسجيل الانطباعات عن موضوع المقالة.
– إضافة تعليقات حول أفكار المقالة.
– الإدلاء بالآراء الشخصية حول الموضوع وأفكاره.
– موازنة الآراء والنظريات والأفكار المطروحة .
– نقض دليل وترجيح آخر .
– مقارنة ما هو موجود بما تراه مناسباً من أحداث تاريخية أو أمثلة اجتماعية أو خبرات سابقة.
– الوقوف على خصائص الأسلوب وطرائق العرض .
– ما الأفكار التي توافقين الكاتب فيها ؟ ولماذا ؟
– ما الأفكار التي تخالفين الكاتب فيها ؟.ولماذا ؟
– لمن يكتب المؤلف هذه المقالة ؟ أي الفئات المقصودة بالمقالة .
خصائص الأسلوب :
للوقوف على خصائص الأسلوب لمقالة ما نقترح أن ينظر في القضايا والمسائل التالية بحيث تكون بين يدي القارئ كمفاتيح ونقاط تساؤل تسهل عملية التحليل:
– ما المصادر والمراجع التي استفاد منها كاتب المقالة؟
– ما نوع العاطفة التي شاعت في النص ؟
هل هناك توثيق في المقالة؟
– هل هناك اقتباس ، أو تضمين؟
– هل استخدم صورا فنية في عرضه للمقالة؟
– هل الصور الفنية المستخدمة تتناسب مع موضوع المقالة؟ بمعنى هل الكاتب يستغل الصور الأدبية لعرض الفكرة على نحو أعمق.
– هل يكرر المؤلف أفكاره في المقالة؟.
– هل الصور الفنية المستخدمة تتناسب مع البيئة العصرية التي نعيشها .
– ما نوع الأسلوب ؟ هل كان أدبيا ، أم علميا ، أم أنه مزج بين الأدبية والعلمية فكان علميا متأدبًا ؟
– هل استدل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، والشواهد الشعرية والحكم والأمثال …
– هل كان أسلوب عرض المقالة سرديا أم حواريا أم بطريقة ترقيم الأفكار.
– اللغة المستخدمة في المقالة هل كانت معاصرة أم تراثية ؟ وهل كانت مباشرة أم أدبية؟ وهل اللغة سهلة واضحة أم صعبة معقدة ؟
– هل استخدم الكاتب في مقالته المؤكدات في بداية الجمل؛ مثل: ( إنّ ، القسم ، التكرار ، لام التوكيد ) .
– هل سيطرة الجمل الاسمية أم الفعلية على المقال، وما دلالة كل واحدة منها؟
– هل يورد الكاتب حقائق وآراء؟
– هل يكثر الكاتب من المترادفات والأضداد؟
– هل كانت الاقتباسات تتناسب والسياق؟
– هل استخدم الكاتب في مقالته مصطلحات فقهية أو علمية أو أدبية تحتاج إلى توضيح ومراجعة؟
– الأسلوب مستقيم يفهم بسهولة .
– هل الأفكار المطروحة في المقالة جديدة أم أنها مكررة لغيرها من المقالات؟
طرائق العرض ( المضمون ) :
يرى بعض النقاد عند تحليل النصوص والمقالات أن يفصل بين الشكل والمضمون ، وأن ينظر إلى كل عنصر على حـدة ، ومن العناصر والتساؤلات التي ترد تحت باب العرض النقاط التالية :
– هل بدأ المقالة بمقدمة أو تمهيد أو أنه دخل رأسا في الموضوع ؟
– هل انتقل من العام إلى الخاص أم العكس ؟
– هل أشارة إلى الهدف الذي وضع من أجله المقالة وعمل على تحقيقه؟
– هل تحتوي المقالة على خاتمة أم أنَّ الكاتب ترك الموضوع مفتوحا من غير خاتمة ؟
– هل كان الكاتب موجودا دائما في النص، أم كان غائبا عنه؟
– هل كان الكاتب متحمسا للقضية التي يكتب من أجلها أم كان هادئا غير متحمس؟ ( يظهر ذلك من خلال قوة الحجة والبراهين ) .
– هل حدد الكاتب في مقالته البيئة المكانية والزمانية لموضوع المقالة؟
– هل استخدام الكاتب عناوين جانبية( فرعية ) للمقالة ؟
– هل استشهد الكاتب بنقول عن كتب حديثة أو عن مصادر حية؟
– ما نوع الأدلة والبراهين والنقول التي استشهد بها الكاتب ؟
– هل تشعر عند قراءة المقالة بالشمولية والإحاطة بالموضوع من كافة جوانبه؟ أم أنه عالج محورا واحدا أو اكثر منها وترك بعض المحاور دون ذكر.
– هل يبدو الكاتب في النص باحثا/ واعظا/ خطيبا / ناقدا…؟
– هل المقالة ( النص ) فيها تناسق في عرض الموضوع؟ أي هل استطاع الكاتب تنظيم المعلومات في تناسق منطقي مقبول.
– هل ربط الكاتب في مقالته بين المقدمات والنتائج؟ مثل أن يقال: إذا قرأت القرآن بتدبر فسوف تخشع …
– هل استطاع الكاتب إيراد الآراء الأخرى بأمانة دون تغيير في نصوصها لصالحه؟
– هل يتناسب العنوان مع موضوع المقالة ؟
– كيف انتقل الكاتب من الفكرة الرئيسة إلى الأفكار الثانوية ؟ أم أنه بدأ بالفكرة الثانوية ومنها إلى الرئيسية .
– ما الشواهد المهمة والنقول الرئيسة في المقالة ؟
فوائد تحليل النصوص والمقالات:
إن لتحليل النصوص فوائد جمة على القارئ وطالب العلم على وجه الخصوص، سواء في المدرسة أو في الجامعة؛ لما في ذلك من تدريب على مهارات التفكير الناقد، والتدرب على معرفة الغث من السمين في العمل الأدبي ،والتدرب على إبداء الرأي وتكوين وجهة نظر لما تقرأ الطالب أو تكتب .واكتساب مهارات الموازنات والتعليقات. والتزود بأدوات نقد العمل الأدبي ومعايير كتابة التحليل . وتوظيف الاقتباسات والأمثلة الموضحة والشارحة لتأييد رأي أو دعم فكرة ، أو نقض دليل أو ترجيح قضية ما.وأخيرا رفع مستوي العمل الأدبي والعلمي، وهو بذلك نقد بنـــاء.
ما الأسس العامة للتحليل ؟
– توضيح موضوع التحليل في المقدمة مع ذكر رأي المحلل .
– تلخيص المقال أو الموضوع .
– وضع تقييم خاص حول موضوع التحليل .
– اقتباس بعض النصوص والاستشهاد بأمثلة تؤيد رأي المحلل .
– يجب أن يكون التحليل هو القسم الأكبر في الموضوع .
– الوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية ، مع ذكر ما هو أقوى وما هو أضعف.
– الخاتمة بحيث تتناسب مع وجهة النظر المذكورة في المقدمة .
المراجع
التحليل الأدبي
المعاجم العربية http://lexicons.sakhr.com/
معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي .