التصنيفات
القسم العام

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !! -تعليم الامارات

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !!

يهدد مرض التوحد (الأوتيزم) سلامة ناشئتنا النفسية والبدنية، فهو شائع منتشر، يزداد تفشيا بين الأطفال، وتبدو على ضحاياه أعراض سريرية متنوعة، كالاضطراب في الانتباه والإدراك وضعف العلاقات الاجتماعية وفقر الرصيد اللغوي وقصور في فهم التعليمات اللفظية، وإفراط في النشاط الحركي مع ضعف في التحكم في الحركات الدقيقة وغير ذلك من الأعراض التي يمكن اعتبارها من مظاهر الفصام المبكر الذي يؤشر لتطورات خطيرة وينبئ بمزيد من التردي للأحوال النفسية والبدنية للمرضى خاصة عند بلوغ سن المراهقة.

وتكاد تجمع الدراسات التي أنجزت حول هذا المرض إلى أن بعض أسبابه ترتبط بأنماط التفاعل الأسري غير السوية، بحيث أن الصبي الذي يعيش في كنفها يفتقد الشعور بالتوافق النفسي والانفعالي، وحرصه على تحقيق هذا التوافق يعاق بالعجز عن بلوغه، ومع تكرار فشل محاولاته يصاب بالإحباط والاكتئاب النفسي، ثم ينسحب من هذا التفاعل المنفر وينكفئ على ذاته ويغوص في عالمه الخاص.

فالتفاعل الأسري الذي يتميز بضعف عام في التواصل الاجتماعي بين أفراده يؤدي إلى تنشئة أطفال قلقين معرضين دوما للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية والجسدية، والتواصل الفعال هو الذي يستثمر المهارات اللغوية والإدراكية للطفل وينميها ويغذيها، بينما إذا كانت العواطف جافة وباردة والتواصل اللفظي ناقصا فإن ذلك ينذر بالاضطراب النفسي.

والتحدث يأخذ مكانا رئيسا في عملية التواصل الاجتماعي، وهو في نفس الوقت فعال في التأثير على تفكير الأطفال وقدراتهم العقلية ونموهم الانفعالي والوجداني، لأن القدرة على التحدث تستدعي مهارات التعبير اللفظي من تسمية الأشياء بمسمياتها، واستعمال أدوات الربط اللغوي، وأساليب النداء والتعبير المختلفة، وغير ذلك، كما قد تستدعي مهارات التعبير غير اللفظي التي تنقل الأحاسيس والمشاعر مثل الإشارات ونظرات العين وقسمات الوجه وحركات اليدين وغيرها، التي تضفي الطابع الشخصي الخاص على التعبير اللفظي وتشترك معه في نقل الرسائل الاتصالية بفعالية وقوة.

ومما يلاحظ على الأطفال القلقين المتوحدين أنهم يجدون صعوبات جمة في عملية الاتصال الاجتماعي، وكل موقف اجتماعي يتعرضون له يتطلب تفاعلا واختلاطا ومبادلة للعلاقات، يسبب لهم حرجا وألما نفسيا وقلقا وتوترا شديدا، فيحرصون على تجنبه والهروب منه والانكفاء على الذات كملجأ وحيد وآمن؛ فهم لا يستطيعون التصريح بما نرغب في معرفته عنهم، كما لا يستطيعون الإدلاء بحجج منطقية أو الدفاع عن وجهات النظر بالأساليب الفكرية أو اللفظية التي يمكن أن تعيننا في سبيل مساعدتهم وتقديم العون الضروري لهم وإعادة إدماجهم والتخفيف من قلقهم وحدة توتراتهم؛ فهم غالبا ما يقضون وقتا أكبر في اللعب الإيهامي الفردي.

ولمساعدتهم على التخفيف من حدة قلقهم وتوحدهم، لم يوجد خيرا من اللعب التمثيلي كوسيلة وحيدة وفعالة في تعديل سلوكهم والتخفيف من حدة توترهم، وما يضفي مزيدا من الأهمية والقيمة على هذه الوسيلة، هو أن هؤلاء الصبيان يميلون إلى مثل هذا اللعب وينغمسون فيه بسرعة وتلقائية.

ويجب أن يتوقع المتعامل مع الأطفال المتوحدين صعوبة كبيرة في المراحل الأولى إذا ما رغب في حمل هؤلاء الأطفال على الانخراط في مسرحيات تمثيلية يشتركون في لعب أدوارها مع غيرهم من الأطفال، فالمتوحدون يعدون هذا الدفع إكراها لهم، فيمتنعون عن الاشتراك بالتلقائية المطلوبة، مما يحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة من العملية، إذ سرعان ما يعودون إلى الانكفاء على ذاتهم بعد نهاية اللعب، ويزيد من ميولهم التوحدية.

فبدلا من حمل الأطفال على الاشتراك القسري في التمثيل ضمن فريق من التلاميذ، يستحسن الاقتراب منهم واختراق عالمهم بالاشتراك معهم في ألعابهم الإيهامية التي يميلون إليها، وشيئا فشيئا يتم ولوج دائرة الأطفال بما يحقق معهم التجاوب والاتصال الثنائي، عندها يمكن أن نطلب منهم وبشكل تدريجي لعب أدوار انفعالية يقلدون فيها الأشخاص الذين يتأثرون بهم ويثيرون فيهم الانفعالات المختلفة المفرحة أو المقلقة، ومن خلال هذا اللعب نستطيع تمييز عوامل القلق عندهم.

فضلا على ذلك فإن هذا الأسلوب يفيد في تغيير اتجاهات الأطفال الذين عبروا عن مستويات عليا من القلق، بتغيير وجهات رأيهم السلبية حول قضايا مختلفة، مثل قضايا المخالطة الاجتماعية وقضايا الحياة المدرسية وقضايا التفاعل العائلي، وذلك بأن نطلب منهم ارتجال الحجج والبراهين المؤيدة لوجهات النظر المخالفة لوجهات نظرهم الأصلية، فيصبحون متحفزين للتفكير في كل النقط الجدلية المؤيدة لوجهات النظر الأخرى ويدافعون عنها، ويعدلون أفكارهم السابقة ويتقبلون الأفكار الجديدة بسهولة؛ وتلك خطوة أولى نحو تعديل سلوكهم وتصرفاتهم واستجاباتهم التي تحول دون تحقيق تفاعلهم الاجتماعي السليم.
من خلال هذه الألعاب يجد الأطفال المتوحد والقلقون مسربا للتعبير عن ذاتهم، ويتدربون على مجابهة الصعوبات التي تحول دون تفاعلهم وتواصلهم الاجتماعي اللغوي والعاطفي، ويتعلمون السلوك الاجتماعي وتتوثق صلاتهم بأصدقائهم المتعلمين، وبمعلميهم وسائر أفراد محيطهم الدراسي والعائلي، ويتخلصون من الشعور بالكآبة وكثير من مشاعر القلق والنقص التي تكون ملازمة لهم.

فالتمثيل عمل جماعي يقتضي إشراك الآخرين والتعاون معهم ومراعاة أدوارهم ووظائفهم وتقديرها ومبادلتهم المشاعر والعواطف، ومن هذا الباب يعتبر خير وسيلة لتدريب الطفل المتوحد على العمل والسلوك الجماعيين ووسيلة فعالة لتحقيق إدماج وتكيف اجتماعي سليم.
م
نفع الله به

السلام عليكم
يزاج الله خير ع المعلومات الطيبه
تسسلمين وما تقصرين
ششكرا لج
تم +++

وعليكِ السلام مشكوورة،
يعطيك،ألف، ع،ـــــــــافيه،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

ويعطيج العافية,,

الله يوفقج..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

لو سمحتوا ابغي تقرير عن المسرح للصف العاشر

طلبتڪم للي عنده تقرير عن المسرح ويڪون جاهز بڪل خطواته لايبخل عليه بلييييييييز ابغيه بأسرع وقت ممڪن

والسمووووووووووووحه ع الازعااااااج

فن المسرحية:

اختلفت الآراء حول شكل مسرحنا العربي المعاصر: هل هو شكل عربي، أم أوربي؟!.

ولكن بعد مناقشات كثيرة حول هذا الموضوع، أجمع الباحثون على أن فن المسرح لم يعرفه العرب

في القديم وذلك لأسباب منها:

1- الترحال الدائم للعرب وضعف الإحساس بالاستقرار، والمسرح ظاهرة تتطلب الاستقرار .

2- أن اللغة العربية بقوالبها الشعرية الفائقة لا تلائم المسرح الذي يحتاج إلى لغة الحياة اليومية.

3- أن الوضع السياسي للمجتمع العربي لم يكن يشجع هذا الفن الذي هو فن جماهيري في الأساس، وله صفة نقدية أصيلة.

4- أن وثنية الجاهلية كانت وثنية سطحية لم تتمخض عن طقوس تؤدي إلى نشوء فن التمثيل كما حدث عند الإغريق القدماء وكاد يحدث عند المصريين القدامى لولا غلبة روح المعبد عليه.

ولكن متى عرف العرب المسرح المكتوب؟

أجمع الباحثون على أن المسرح العربي المكتوب لم يقم إلا في حوالي منتصف القرن

الماضي (1847).

من رواد المسرح:

1- مارون النقاش:

يؤرخ لبداية المسرح العربي المكتوب بعام1847، وهو العام الذي كتب فيه مارون النقاش أول عمل مسرحي له تحت عنوان:( البخيل) وقد قام بعرضه في بيته ببيروت، ثم سرعان ما أتبع هذا العمل بعمل ثان تحت عنوان:( أبو الحسن المغفل أو عصر هارون الرشيد) وقد قام أيضا بعرضه في بيته بيروت. أما عمله الثالث فقد كان تحت عنوان: (الحسود السليط) وقد عرضه في مسرح بسيط بناه بجوار بيته عام 1853م.

وقد كان مارون النقاش متأثرا كثيرا في أعماله المسرحية وفي رسم شخصياته بالكاتب الفرنسي مولـــيير.

2- أحمد خليل القباني:

رائد المسرح الغنائي العربي، فقد كان أول من أدخل الأغنية إلى المسرح، فأصبحت الأغنية جزءا من المسرحية.كتب القباني ثلاثين مسرحية مستوحاة من التاريخ فيما عدا واحدة وهي مسرحية (متريدات) مترجمة عن الفرنسية للكاتب الكلاسيكي راسين .

3- يعقوب صنوع ( موليير مصر):

أنشأ يعقوب صنّوع مسرحه في الهواء الطلق على منصة مقهى موسيقي كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة عام 1870م، ومن أهم إضافاته وأعماله للمسرح: إدخال العنصر النسائي للتمثيل بدلا من قيام الرجل بالدورين. وقد دعاه الخديوي إسماعيل لعرض مسرحياته على مسرح الخديوي الخاص بقصر النيل، فقام بعرض ثلاث روايات من الكوميديا الاجتماعية وهي : البنت العصرية، والضرتين، وغندور مصر، فلقبه الخديوي بموليير مصر .

بدايات الكتابة المسرحية:

لقد بدأت الكتابة المسرحية أولا باستيحاء المسرح الفرنسي والإيطالي والأخذ عنهما، مع إجراء بعض التعديلات التي تتقارب مع ذوق الجمهور وثقافتهم، وقد ظهرت بعض الأعمال المسرحية المؤلفة، ولكن كان مؤلفوها متأثرين بالأسلوب الأوربي في رسم الشخصيات أو تطور الأحداث أو غيرها من أساليب الكتابة المسرحية، وقد استمرت هذه البدايات هكذا إلى ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن تقريبا.

وقد لا يسمح المجال هنا لذكر كل الأعمال المسرحية المستوحاة من الغرب أثناء المراحل الأولى لبدايات المسرح العربي،ولكن لا بأس من ذكر محاولة في هذا المجال وهي مسرحية 🙁 السيد ) لكورني، فقد ترجمها محمد عثمان جلال وقدمها للمسرح تحت عنوان (السيد)، ثم تناولها شاكر عازار تحت عنوان( تنازع الشرف والغرام) وقدمها للمسرح ، ثم تناولها نجيب حداد تحت عنوان (غرام وانتقام )، ثم توالت ترجمتها فيما بعد عشرات المرات.

الاقتباس والترجمة عن اللغة الإنجليزية:

لقد جاء الاقتباس عن اللغة الإنجليزية متأخرا ، وتحتل أعمال شكسبير مكان الصدارة في هذا المجال، فقد كانت أول مسرحية تقدم على خشبة المسرح العربي هي: روميو وجوليت عام 1891، ثم هاملت عام 1905، ثم عطيل 1908.

لقد اعتمد المسرح العربي في بداياته اعتمادا كاملا على المسرح الأوربي، وخاصة المسرح الفرنسي أولا ، ثم المسرح الإيطالي إلى حد ضئيل، ثم المسرح البريطاني إلى حد كبير فيما بعد

.

المسرح النثري والمسرح الشعري:
المسرح النثري الغنائي والجاد، روّاده:
•الشيخ سلامة حجازي
•سيد درويش.
•توفيق الحكيم
•جورج أبيض.
•عزيز عيد.
•نجيب الريحاني.
•يوسف وهبي.

– الشيخ سلامة حجازي

– سيد درويش.

– توفيق الحكيم

– جورج أبيض.

– عزيز عيد.

– نجيب الريحاني.

– يوسف وهبي.

المسرح الشعري، روّاده:

أحمد شوقي:
كتب أحمد شوقى سبع مسرحيات شعرية، ثلاث منها مستمدة من التاريخ، واثنتان مستمدتان من روايات شبه تاريخية، فقد تناول حياة القصور والملوك والملكات والولاة والأمراء من خلال مسرحياته:

· مصرع كليوباترا

· قمبيز

· على بك الكبير،

واستمد تاريخ العرب من خلال مسرحيته:

· عنترة

· مجنون ليلى

لاتصالهما بشاعرين عربيين عنترة وقيس،

فضلاً عن المصادر الشعبية والأسطورية المتعلقة

بهما،

ثم كتب مسرحيتين اجتماعيتين هما:

· البخيلة

· الست هدى.

عزيز أباظة:

•كتب أحمد شوقى سبع مسرحيات شعرية، ثلاث منها مستمدة من التاريخ، واثنتان مستمدتان من روايات شبه تاريخية،
•فقد تناول حياة القصور والملوك والملكات والولاة والأمراء من خلال مسرحياته:
مصرع كليوباترا ـ قمبيز ـ على بك الكبير،
•واستمد تاريخ العرب من خلال مسرحيته:
(عنترة ـ مجنون ليلى)
لاتصالهما بشاعرين عربيين عنترة وقيس
فضلاً عن المصادر الشعبية والأسطورية المتعلقة
بهما.
ثم كتب مسرحيتين اجتماعيتين هما:
البخيلة والست هدى.

د/ سوسن محمود

القاهرة

كتب عزيز أباظة عشر مسرحيات:

· العباسة.

· شجرة الدر.

· زهرة.

· الناصر.

· شهريار.

· قيصر.

· قيس ولبنى.

· غروب الأندلس.

· أوراق الخريف.

· قافلة النور.

عبد الرحمن الشرقاوي:

لعبد الرحمن الشرقاوي سبع مسرحيات شعرية:

· مأســـــاة جميلـــة (1962) .

· الفتـــى مهـــــران (1966) .

· تمثـــال الحـــــرية (1967) .

· وطنـــى عكــــــا (1969) .

· الحسين ثائراً والحسين شهيداً (1969) .

· صلاح الدين والنسر الأحمر (1976).

· عرابى زعـــيم الفلاحين (1985) .

____________________________________

هالموقع خاص بــ ( فن المرسح وتاريخه)

http://www.moqatel.com/openshare/Beh…rArt/index.htm

سبحان الله و بحمده