وأوضح الباحثون أن مركب"بيسفينول" الكيميائى يدخل فى صناعة عدد من الأوعية البلاستيكية مثل علب الثلاجة وأوانى المائدة البلاستيكية وبعض أنواع فرش الأسنان ليتم الاستعانة بها على نطاق واسع لتترسب جزيئاتها السامة فى دم وبول الإنسان يأتى ذلك فى الوقت الذى تزايد فيه اهتمام رأى العام بالتعرض لهذا المركب الضار بعد زيادة الوعى الطبى بأضراره، خاصة بعد توالى الأبحاث الطبية المحذرة من تأثيره الضار على النمو الطبيعى لخلايا المخ.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن تعرض فئران التجارب لهذا المركب السام مرتبط بزيادة نوبات القلق والعدوانية وتراجع فى كفاءة قدراتهم الإدراكية بصورة ملحوظة بالمقارنة بفئران التجارب التى لم تتعرض لمثل هذا المركب.
وشدد الباحثون على أنه قد أمكنهم لأول مرة إثبات التأثير السلبى الضار على السلوكيات الاجتماعية والتعبيرات العصبية للإنسان، كما لوحظ أن هذه المركبات السامة تعمل على تغيير التركيبة الجينية للجينات الوراثية لينتقل هذا التغيير من جيل إلى آخر