اتنمنى من الله ان تستفيدي منه
والسموحه منك
- تجربة الليل والنهار.doc (40.5 كيلوبايت, 635 مشاهدات)
مشكووره
مشكووره
شحالكم؟شخباركم؟.
لو سمحتو ساعدوني بغيت حل درس الليل و النهار صفحة77
شكرا لك
حلوووووووووووو كتيييييييير!!!!!!!!!!!
1-من الذي يدل الناس على الطريق الصحيح؟
——————————
2-يهدي الله الناس لعبادة وحده عن طريق إرسال:
الملائكة الشياطين الرسل
3-معنى الكلمات التالية:
و إن لنا الآخرة و الأولى
الآخرة الأولى
——————- ——————-
عمل الطالبة:عفراء الشاعر
منقول , وفقكم آلله !
موفقين
كانت السماء صافية , حين رأيتها من شرفة غرفتي , تأملت لحظة ساحرة حين إنبلاج نورالنهار من ظلمة الليل فتناهت الى سمعي أصوات فإذا بالنهار والليل يتبادلان الحوار , اصغيت اليهما , فسمعت :
النهار …. أنا الذيأقسم الله بي إذا تربعت على عرش السنا , فقال ( والنهار إذاتجلى) وتوجت سور بإسم أوقات ولادتي من ( الضحى , النور , الفلق ).
الليل ….. أما أنا فنلت نصيبك من شرف القسمبي إذا تغشيت , و أنزلت سورة باسم مظاهريمن ( القمر و النجم) .
النهار …. يكفيك بينة أن الله محى آية الليل و جعل آيتي مبصرة ,و لم يساوي بين الظلام والنور , و جعل لي سراجا وهاجا .
الليل ….. كيفتناضلني و مني كان انسلاخك و ظهورك ,و بي أرخت أعوامك و شهورك , و في ظلامي يرىالناس زينة السماء من قمر و كواكب.
النهار…. أيها الليل هلا قصرت من إعجابك , أما خصني الله بمعظم أوقات الصلوات , و أتحفني بالصلاة الوسطى ,و صلاة يوم الجمعة و العيدين ,وبالصيام ووقوف عرفة .
الليل….. أليس العيد بظهور هلالي ؟ وبدءالصيام و الحج بتحريه ؟ و في وقتي صلوات القيام لأهل اليقظة و الإستغفار , وشرفنيالله بنزوله إلى السماءالدنيا في الثلث الأخير من وقتي , و شرفني بليلة القدر وأسرى بعبده ليلا .
الليل ….. كيف تحسبالسكون جمودا , أنها الراحة من عناء تعب عمل النهار , كما أنني مجمع السمار والأفراح و مكمن الأسرار و التسبيح .
النهار…. أنا رمز الجمال عند الإنسان , فوجه الحسناء كالصبح مشرق , و لكنجعلواالظلم من ظلماتك .
و لما أشتد ما بينهما , قلت : أقصرا عن الجدال , و استغفرا الله عن العجب و الصلف و ليعف الله عما سلف , و أجنحاللسلم و الصلح خير , فكل منكما آية لله في الكون , يولج الليل في النهار و يولجالنهار في الليل , و منكما يتكون اليوم , و اليوم فيه نسكي و محياي , فأنتما عمري ,و إذا بالليل والنهار يتصافحان و يتعانقان …
تسلمين
تفسير , شرح / سورة الليل
تفسير ابن كثير ..
فالمرفقات
تسلمين
في هذه الآية الكريمة يذكرنا ربنا تبارك وتعالى بأنه قد جعل الليل والنهار آيتين من آياته الكونية المبهرة التي تدل علي طلاقة قدرته, وبالغ حكمته, وبديع صنعه في خلقه, فاختلاف هيئة كل من الليل والنهار في الظلمة والنور, وتعاقبهما علي وتيرة رتيبة منتظمة ليدل دلالة قاطعة علي أن لهما خالقاً قادرا عليما حكيما..
يذكر عدد من المفسرين في شرح هذه الآية الكريمة أن الله تعالى قد جعل من صفات الليل أنه مظلم, كما جعل من صفات النهار أنه منير, وربما كان ذلك هو آية كل منهما, وهذا الفهم دفع ببعض المفسرين إلي القول بأن من معاني قوله تعالى:فمحونا آية .
فواضح نص الآية الكريمة أن الله تعالى قد محا آية الليل, وأبقي آية النهار مبصرة لكي يتيح الفرصة للخلق لابتغاء الفضل منه, والسعي علي كسب الرزق أثناء النهار, وللخلود إلي السكينة والراحة بالليل, وأن في هذا التبادل بين الليل المظلم والنهار المنير وسيلة ميسرة لتحديد الزمن, ولتأريخ الأحداث, فبدون ذلك التتابع الرتيب لليل والنهار يتلاشي إحساس الإنسان بمرور الزمن, وتتوقف قدرته علي متابعة الأحداث والتأريخ لها, ولذلك يمن علينا ربنا تبارك وتعالى في ختام هذه الآية الكريمة بأنه قد فصل لنا كل شيء في وحيه الخاتم القرآن الكريم الذي ليس من بعده وحي من الله, وليست من بعده أية رسالة ربانية, ولذلك جاء ذلك التفصيل الإلهي تفصيلا دقيقا واضحا لكل أمر من أمور الدين الذي لا يستطيع الإنسان أن يضع لنفسه فيه أية ضوابط صحيحة.
فبهذا التبادل بين الظلام والنور يتم التحكم في درجات الحرارة والرطوبة, وكميات الضوء اللازمة للحياة في مختلف بيئاتها الأرضية, كما يتم التحكم في العديد من الأنشطة والعمليات الحياتية من مثل التنفس, والنتح, والتمثيل الضوئي, والأيض, وغيرها ويتم ضبط التركيب الكيميائي للغلاف الغازي المحيط بالأرض, وضبط صفاته الطبيعية, وتتم دورة المياه بين الأرض والسماء والتي لولاها لفسد كل ماء الأرض كما يتم ضبط حركات كل من الأمواج المختلفة في البحار والمد والجزر, والرياح والسحاب, ونزول المطر بإذن الله, ويتم تفتيت الصخور وتكون التربة بمختلف أنواعها ومنها الصالحة للانبات, وغير الصالحة, وترسب الصخور ومنها القادرة علي خزن كل من الماء والنفط والغاز ومنها غير القادرة علي ذلك, وتركيز مختلف الثروات الأرضية, وغير ذلك من العمليات والظواهر التي بدونها لا يمكن للأرض أن تكون صالحة للحياة.
وتعاقب الليل والنهار علي نصفي الأرض هو كذلك ضروري, لأن جميع صور الحياة الأرضية لا تتحمل مواصلة العمل دون راحة وإلا هلكت, فالإنسان والحيوان والنبات, وغير ذلك من أنماط الحياة البسيطة يحتاج إلي الراحة بالليل لاستعادة النشاط بالنهار أو عكس ذلك بالنسبة لانماط الحياة الليلية فالإنسان ـ علي سبيل المثال ـ يحتاج إلي أن يسكن بالليل فيخلد إلي شيء من الراحة والعبادة والنوم مما يعينه علي استعادة نشاطه البدني والذهني والروحي, وعلي استرجاع راحته النفسية, واستجماع قواه البدنية حتي يتهيأ للعمل في النهار التالي وما يتطلبه ذلك من قيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وقد ثبت بالتجارب العملية والدراسات المختبرية أن أفضل نوم الإنسان هو نومه بالليل, خاصة في ساعات الليل الأولي, وأن إطالة النوم بالنهار ضار بصحته لأنه يؤثر علي نشاط الدورة الدموية تأثيرا سلبيا, ويؤدي إلي شيء من التيبس في العضلات, والتراكم للدهون علي مختلف أجزاء الجسم, وإلي زيادة في الوزن, كما يؤدي إلي شيء من التوتر النفسي والقلق, وربما كان مرد ذلك إلي الحقيقة القرآنية التي مؤداها أن الله تعالى قد جعل الليل لباسا, وجعل النهار معاشا, وإلي الحقيقة الكونية التي مؤداها أن الانكماش الملحوظ في سمك طبقات الحماية في الغلاف الغازي للأرض ليلا, وتمددها نهارا يؤدي إلي زيادة قدراتها علي حماية الحياة الأرضية بالنهار عنها في الليل حين ترق طبقات الحماية الجوية تلك رقة شديدة قد تسمح لعدد من الأشعات الكونية بالنفاذ إلي الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي للأرض, وهي أشعات مهلكة مدمرة لمن يتعرض لها لمدد كافية, ومن هنا كان ذلك الأمر القرآني بالاستخفاء في الليل والظهور في النهار ومن هنا أيضا كان أمره إلي خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم أن يستعيذ بالله تعالى من شر الليل إذا دخل بظلامه, وأن يلتجئ إلي الله ويعتصم بجنابه من أخطار ذلك المصدر
إي طلب نحن فــــ … الخدمة ْ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىمين
مكية و آياتها إحدى و عشرون آية
( و الليل إذا يغشى ) أي يعم الخلق بظلامه .
( و النهار إذا تجلى ) ظهر بزوال ظلمة الليل أو تبين بطلوع الشمس .
و الليل و النهار هما آيتان من آيات الله الدالتان على ربوبيته تعالى الموجبة لألوهيته .
( و ما خلق الذكر و الأنثى ) و هو كقوله تعالى " و خلقناكم أزواجا " و كقوله تعالى " و من كل شيء خلقنا زوجين " .
( إن سعيكم لشتى ) أي إن عملكم أيها الناس لمختلف , منه الحسنات الموجبة للسعادة و الكمال في الدارين , و منه السيئات الموجبة للشقاء في الدارين – أي دار الدنيا و الآخرة – .
( فأما من أعطى ) أي أعطى ما أمر بإخراجه من العبادات المالية , كالزكوات , و الكفارات و النفقات , و الصدقات , و الإنفاق في وجوه الخير .
( و اتقى ) ما نُهي عنه , من المحرمات و المعاصي , على اختلاف أجناسها .
( و صدق بالحسنى ) أي صدّق ب " لا إله إلا الله " و ما دلت عليه , من جميع العقائد الدينية , و ما ترتب عليها من الجزاء الأخروي .
( فسنيسره لليسرى ) أي فسنهيئه و نوفقه للطريقة اليسرى , التي هي السلوك في طريق الحق , فنيسر له فعل كل خير , و نيسر له ترك كل شر , لأنه أتى بأسباب التيسير , فيسر الله له ذلك .
( و أما من بخل ) أي بالنفقة في سبيل الله , و منع ما وهب الله له من فضله من صرفه في الوجوه التي أمر الله بصرفه فيها. فلم يعط حق الله فيه و لم يتصدق متطوعا في سبيل الله .
( و استغنى ) بماله وولده و جاهه فلم يتقرب إلى الله تعالى بطاعته في ترك معاصيه و لا في أداء فرائضه , و لم ير نفسه مفتقرة غاية الإفتقار إلى ربها , الذي لا نجاة و لا فوز و لا فلاح , إلا بأن يكون هو محبوبها و معبودها , الذي تقصده و تتوجه إليه .
( و كذّب بالحسنى ) أي بوجود المثوبة للحسنى , لمن آمن الحق , لاسغنائه بالحياة الدنيا و احتجابه بها عن عالم الآخرة .
( فسنيسره للعسرى ) أي للطريقة العسرى المؤدية إلى الشقاء الأبدي , و هي العمل بما يكرهه الله تعالى و لا يرضاه من الذنوب و المعاصي و الآثام ليكون ذلك قائده إلى النار , قال الله تعالى " و نُقلّب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرة و نذرهم في طغيانهم يعمهون " .
( و ما يغني عنه ماله إذا تردّى ) يخبر تعالى بأن من بخل و استغنى و كذب بالحسنى حفاظا على ماله و شحا به و بخلا أن ينفقه في سبيل ربه هذا المال لا يغني عنه شيئا يوم القيامة إذا ألقي به في نار جهنم فتردى ساقطا فيها على أم رأسه .
( إن علينا للهدى ) أي علينا بموجب قضائنا المبني على الحكم البالغة , حيث خلقنا الخلق للإصلاح في الأرض , أن نبين لهم طريق الهدى ليجتنبوا مواقع الردى , و قد فعل سبحانه ذلك بإرسال الرسل , و إنزال الكتب , و التمكين من الإستدلال و الإستبصار , بخلق العقل و هبة الإختيار .
( و إنّ لنا للأخرة و الأولى ) أي ملكا و خلقا , ليس له فيهما مشارك فليرغب الراغبون إليه في الطلب , و لينقطع رجاؤهم عن المخلوقين . و الآية أيضا فيها إشارة إلى تناهي عظمته و تكامل قهره و جبروته , و إن من كان كذلك , فجدير أن يبادر لطاعته و يحذر من معصيته .
( فأنذرتكم نارا تلظى ) أي تستعر و تتوقد . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منها دماغه " رواه البخاري . و الأخمص هو المتجافي من الرجل عن الأرض . و في رواية لمسلم " إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل , ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا , و إنه لأهونهم عذابا " . و الشراك هو أحد سيور النعل , الذي يكون على وجهها و على ظهر القدم .
( لا يصلاها إلا الأشقى ) لا يدخلها و يصطلي بحرها خالدا فيها أبدا إلا الأشقى أي الأكثر شقاوة و هو المشرك , و قد يدخلها الشقي من أهل التوحيد و يخرج منها بتوحيده , حيث لم يكذب و لم يتول , و لكن فجر و عصى , و ما أشرك و ما تولى .
( الذي كذب ) بالحق الذي جاءه .
( و تولى ) عن آيات ربه و براهينها التي وضح أمرها و بهر نورها , عنادا و كفرا .
( و سيجنبها الأتقى ) أي و سيزحزح عن النار التقي النقي الأتقى , ثم فسره بقوله تعالى ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) أي يصرف ماله في طاعة ربه , ليزكي نفسه و ماله و ما وهبه الله من دين و دنيا .
( و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) فهو ينفق ما ينفقه في سبيل الله خاصة و ليس ما ينفقه من أجل أن عليه لأحد من الناس فضلا أو يداً فهو يكافئه بها لا لا , و إنما هو ينفق ابتغاء رضا ربه تعالى لا غير .
( و لسوف يرضى ) و لسوف يرضى من اتصف بهذه الصفات .
و قد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق , حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك . و لا شك أنه داخل فيها , و أولى الأمة بعمومها , فإن لفظها لفظ العموم , و هو قوله تعالى " و سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى " , و لكنه مقدم الأمة و سابقهم في جميع هذه الأوصاف و سائر الأوصاف الحميدة .
والله يعطيج الصحة والعافية
يزاج ربي الف خير,,
موفقة يارب,,