التصنيفات
الصف التاسع

بوربوينت عن الفقر -التعليم الاماراتي

تفضلوا 🙂

الملفات المرفقة

تسلمين
والف شكر لج

الله يسلمك
العفو اخوي

بارك الله فيج,,

وتسلم يمناج,,

موفقين يارب..

تسلمين علي البوربوينت

وألف سكر ليج

Thanx

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي -تعليم الامارات

المقدمة
إن المشكلة الاقتصادية الأساسية التي عانى الإنسان منها منذ فجر التاريخ وحتّى يومنا هذا تتمثل بمشكلة الفقر، ويتحدث رجال الاقتصاد الوضعي عن ذلك من خلال بيان طرفي المشكلة الاقتصادية المتمثلين بندرة الموارد الطبيعية وتزايد الحاجات الإنسانية أكبر من نسبة تزايد الموارد الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد المشكلة الاقتصادية التي يتمثل معظمها في مشكلة الفقر•
وبناء عليه: فإنَّ سبب نشوء مشكلة الفقر حسب اجتهاد رجال الاقتصاد، يرجع إلى أن الحاجات الإنسانية تتزايد بنسبة أكبر من تزايد الموارد الطبيعية، وهذا يعني أن معدل النمو السكاني ومعدل حاجاتهم يتزايدان بمعدل أكبر من تزايد الموارد الطبيعية، لكونها (الموارد الطبيعية) تتصف بالندرة، ولكن هل يقبل علماء الاقتصاد الإسلامي هذه النتيجة؟ للإجابة على هذا السؤال لابد من بيان مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية، ثم بيان مدى كفاية الموارد الطبيعية•

الموضوع :

(مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية)
نتناول توضيح ذلك على الصعيد العالمي، ثم على صعيد بلد معين، ثم على صعيد العالم الإسلامي•
1-مدى ندرة أو وفرة الموارد على الصعيد العالمي:
يجب على الباحث الذي يقوم بدراسة هذه المسألة أن تكون عنده نظرة شمولية لهذا الموضوع، وأن ينطلق من مبادئ النظام الاقتصادي في الإسلام خلال تحليله لتلك المسألة•
وإن النظرة الشمولية تحتم على الباحث أن ينظر إلى الموضوع نظرة كونية لا قطرية، خلال تفحصه للموارد الطبيعية بهدف معرفة ندرتها أوفرتها، والناظر في آيات القرآن الكريم يكتشف أن الأصل في الموارد الطبيعية هو الوفرة وليس الندرة•
ولتوضيح المعنى السابق المتمثل بوفرة الموارد ندلل على ذلك بآيات عدة من القرآن الكريم فيما يلي:
– قال تعالى{والأرض مَدَدْناها وأَلْقيْنَا فيها رواسي وأنْبَتْنَا فيها من كُلِّ شيءٍ مَوْزونٍ• وجعلنا لكم فيها معايِش ومن لسْتُم له برازقين• وإنْ من شَيْءٍ إلاّ عندنا خزائنه وما ننزله إلاّ بقدَر معلوم} >الحجر، الآيات 19-20-21<•
والخطاب الوارد في هذه الآية عام لجميع خلقه في مشارق الأرض ومغاربها، أراد ربّنا سبحانه وتعالى من خلال هذا الخطاب أن يخبرنا بأنّه جعل في هذه الأرض التي تعتبر المصدر الأساسي للموارد الطبيعية، ما يؤمِّن أسباب معيشتنا عليها، مّما هو موزون بالوزن >2<، من الثمار والزروع والجواهر والمعادن على اختلاف أنواعها وكل ما يحتاجه عباده، وقد أودعها- اللّه سبحانه- أسباب المعيشة لكنّه لا يخرجها إلّا بأجَلٍ معلوم وقدرٍ معلوم، وذلك بمقدار ما يكفي عباده في كُلِّ عَصْر من العصور، ولذلك قال تعالى:{وَجَعَلنَا لكم فيها مَعايش}، أي ما يؤمّن أسباب معيشتكم ويكفيكم وفي ذلك إشارة إلى الوفرة•
وكلمة >معايش< كلمة جامعة لكل ما يتعيش به، ويكون سبباً يعيشها في هذه الحياة الدنيا، وذلك بالشكل الذي يؤمن حاجات الإنسان وحاجات جميع مخلوقات اللّه
ومما يؤكد أيضا وفرة الموارد ما ذكره >سيد قطب< في تفسير هذه الآىة >3< حيث قال يرحمه اللّه:
والآية الكونية هنا تتجاوز الآفاق إلى الأنفس، فهذه الأرض الممدودة للنظر والخطو، وهذه الرواسي الملقاة على الأرض، تصاحبها الإشارة إلى النبت الموزون، ومنه إلى المعايش التي جعلها الله للناس في هذه الأرض، وهي الأرزاق المؤهلة للعيش والحياة فيها• وهي كثيرة شتى، يجملها السياق ويبهمها، {جعلنا لكم فيها معايش}، وجعلنا لكم كذلك {من لستم له برازقين}، فهم يعيشون على أرزاق اللّه التي جعلها لهم في الأرض، وما أنتم إلا أمة من هذه الأمم التي لا تحصى، أمة لا ترزق سواها إنما الله يرزقها ويرزق سواها، ثم يتفضل عليها، فيجعل لمنفعتها ومتاعها وخدمتها أمما أخرى تعيش من رزق الله، ولا تكلفها شيئا، هذه الأرزاق، ككل شيء، مقدر في علم الله، تابع لأمره ومشىئته، يصرفه حيث يشاء وكما يريد، في الوقت الذي يريده حسب سنته التي ارتضاها وأجراها في الناس•
أما من جهة الأرزاق {وإنْ من شيءٍ إلاّ عندنا خزائنُه، وما ننّزلُه إلاّ بقَدَرٍ معلوم}، فما من مخلوق يقدر على شيءٍ أو يملك شيئاً، إنما خزائن كُلّ شيء، أي مصادر الموارد، عند اللّه، ينزلها على الخلقِ في عوالمهم المختلفة بقدر معلوم•
فالذي تقدم يدل على وفرة الموارد على صعيد الكرة الأرضية•
قال تعالى:{وما من دابَّةٍ في الأرض إلاّ على اللهّ رزقُها} هود->6<•
وقال أيضا {وكأيِّن من دابَّةٍ لا تحمل رزقها اللّه يرزقها وإياكم} >6< العنكبوت ->60<•
ولقد أخبر ربنا سبحانه وتعالى في هاتين الآيتين أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها،حتى ولو كانت ضعيفة لا تقدر على كسب رزقها فإن الله سبحانه وتعالى يرزقها مع ضعفها بالإضافة إلى رزقه إيّانا نحن البشر >الله يرزقها وإياكم< وهذا يُدلّ أيضا على أن الأصل في المواد، أو الأرزاق، هو الوفرة وليس النّدرة•
وإذا نظرنا إلى هذه المسألة نظرة شمولية، من دون أن نحصرها في بلد ما•
فإننا بناءً عليه: لا يمكن القول بوجود مشكلة فقر إذ انطلقت من مبدأ أن الأصل في الموارد هو الوفرة وليس الندرة، ذلك لأن الخطاب الوارد في الآيات السابقة هو خطاب عام يتناول جميع الناس، كما أن وفرة الرزق وما يستتبعه من حاجات أخرى هو للبشر جميعاً، بل إن هذه الوفرة في الموارد أو الرزق تغطي حاجات البشر بل سائر مخلوقات اللّه تعالى، وإذا نظرنا إلى الموضوع نظرة شموليَّة، ومن دون أن نحصر البحث في إقليم جغرافي بعينه•
فإن سياق الكلام يقودنا للبحث عن وفرة الموارد الطبيعية أو ندرتها على صعيد إقليم جغرافي، بعينه، أي دراسة هذه المسألة في بلد مُعَين تتمّثل صورتها بمايلي:
2- مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد بلد معين:
يتفاوت توزيع الموارد الطبيعية على صعيد الكرة الأرضية فإذا نظرنا إليها على أنها مكونة من أقاليم جغرافية محددة أو دول متعددة فقد نرى إقليما جغرافياً معينا غنياً بمورد معين، وأقول في هذه الحال: إن هذا المورد يتصف بالوفرة بالنسبة لهذا الإقليم، كما هو الحال بالنسبة للسعودية التي تنتج مورد البترول، ومقابل ذلك قد نرى إقليماً جغرافياً معينا أو دولة ما- لا ينتج المورد السابق، فأقول في هذه الحال:
إن وجود هذا المورد في تلك الدولة يتصف بالندرة، كما هو الحال لإنتاج مورد البترول في لبنان• وقد ينتج المورد نفسه في بلد ما، لكنّه لا يكفي حاجات الأسواق المحلية، وأقول في هذه الحال أيضاً: إن إنتاج هذا المورد في ذلك البلد يتصف بالندرة، كما هو الحال بالنسبة لباكستان وتركيا، فإنهما تنتجان البترول بكميات قليلة، لكنهما تضطران لأن تؤمنا حاجتيهما من البترول من خلال استيراده من الخارج•
وبصفة عامة يمكن القول: إنه على صعيد بلدٍ معين قد تتصف الموارد الطبيعية بالندرة أو الوفرة، فإذا اتصفت تلك الموارد بالندرة، فهذا يعني أن ذلك البلد يعاني من مشكلة الفقر، واذا اتصفت -الموارد- بالوفرة، فهذا يعني أن هذا البلد لايعاني من مشكلة فقر•
وبناء عليه: فإنه على صعيد بلد ما- إقليمي جغرافي معين – يمكن القول: إن سبب مشكلة الفقر تتمثل بندرة الموارد، وأن تلك الموارد لا تفي بحاجات المستهلكين المتزايدة• الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد المشكلة الاقتصادية، التي تتمثل في مشكلة الفقر بشكل أساسي
3- مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي:
-يمتلك العالم الإسلامي رصيداً متنوعاً وكبيراً من الموارد الطبيعية سيصار إلى توضيحه فيما يلي: >5<
– بالنسبة لواقع الزراعة في العالم الإسلامي: فإن العالم الإسلامي يشغل مساحة كبيرة تقدر بنحو 2.935 مليون هتكار، وهذه المساحة تمثل نحو 22 في المئة من مساحة العالم البالغة 13.392 مليون هتكار، لكن المساحة الصالحة للزراعة تبلغ 5.210 مليون هتكار، وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة ويزرع من هذه المساحة نحو 2.525 ألف هتكار وهي تمثل 11.4 في المئة من المساحة القابلة للزراعة في العالم الإسلامي، وهذا يعني أن هناك كمية كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة تقدر بنحو 2.600 مليون هتكار معطلة، ويمكن أن يكون لها دور في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الغذاء الذي يقوم بتأمين القسم الأكبر منه من الخارج، ذلك لأن إنتاجه الزراعي لا يكفي الاستهلاك المحلي•
كذلك فإن العالم الإسلامي يتمتع بثروة غابية نادرة، لأن تنوع المناخ في العالم الإسلامي أدى إلى تنوع الغابات من جهة كثافة النمو الشجري في أنحائه، وقد لعبت كميات الأمطار الساقطة من حيث توزيعها وموسم سقوطها دوراً كبيراً في تباين وكثافة الأشجار لكن استخدام الثروة الغابية الطبيعية لايحقق سوى 9 % تقريبا من إنتاج الغابات في العالم، وتأتي الأخشاب في طليعة ذلك الإنتاج•
وما قيل عن الثروة الزراعية يقال عن الثروتين الحيوانية والمائية، ذلك لأن إنتاجهما لا يكفي حاجات سكان العالم الإسلامي بسبب عنصري الإهمال وعدم المضي قدماً في تطوير الأساليب المؤدية إلى زيادة الموارد في مجال الثروة الحيوانية والمائية•
كذلك يمتلك العالم الإسلامي ثروة معدنية تعتبر مهمة في بعض المجالات كما هو الحال بالنسبة لإنتاج البترول، إذا يسهم العالم العربي بنحو 47 في المئة من الإنتاج العالمي، وأن إنتاجه في بعض الدول، كما هو الحال بالنسبة للسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة – يدخل في ميدان التجارة الدولية من خلال تصديره إلى الخارج•
وبناء على ما تقدم يمكن القول: إن العالم الإسلامي يتمتع بموارد طبيعية كثيرة، وأن تلك الموارد تتصف من حيث الأصل بالوفرة وليس بالندرة، وإذا فرض أن إنتاج أحد الموارد يتصف بالندرة كما هو الحال بالنسبة للحديد مثلا، فإن هناك إمكانية لاستيراد ذلك من الدول المنتجة له من دون أن يشكل ذلك عبئا على الميزان التجاري الإجمالي للدول الإسلامية•
ويستنتج مما تقدم – بالنسبة للعالم الإسلامي- أن الأصل في موارده الطبيعية هو الوفرة، وهذا الاستنتاج يمكننا من القول: إن مشكلة الفقر ليست موجودة، أولا ينبغي أن تكون موجودة وإن وجدت لسبب من الأسباب فإنه بالإمكان إيجاد حل لها بما يلي
(مدى كفاية الموارد الطبيعية)
من خلال بيانها على الصعيد العالمي أولاً، ثم على صعيد بلدٍ معيّن ثانيا، ثم على صعيد العالم الإسلامي ثالثاً، مع الإشارة إلى أن مفهوم كفاية الموارد معناه أن الموارد الطبيعية تحقق إشباع الحاجات للناس
1- مدى كفاية الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي
فقد اتضح من خلال بيان >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي< أن الموارد الطبيعية تتصف بالوفرة على الصعيد العالمي – حسب رأي علماء الاقتصاد الإسلامي، وهذا يعني حكما أن تلك الموارد تسد حاجات المستهلك على الصعيد العالمي•
ويستدل على ما تقدم بقوله تعالى:{ قُلْ أَئنّكم لتَكفرون بالذي خَلَقَ الأرضَ في يومَين وتجعلون له أنداداً ذلك ربُّ العالمين• وََجَعَل فيها رواسِيَ من فوقها وبَارك فيها وقَدّر فيها أقْواتها في أربعة أيامٍ سواءً للسّائلين} >فصِّلت، 9-10<
تتحدث هاتان الآياتان عن خلق اللّه سبحانه وتعالى للأرض في يَوْمَيْن، ثم عن جعل الجبال عليها، وبث البركة في هذه الأرض بالإضافة إلى تقدير أرزاق العباد في باطنها، بالشكل الذي يكفي مخلوقاته عليها من لدن آدم عليه السلام إلى أن يرث اللّه تعالى الأرض ومن عليها، وذلك في يومين إضافيين، وبذلك يصبح مجموع الأيام أربعة•
ولقد فَسَّرَ الإمام >الطبريّ< الآيتين، لكنه اقتصر على ذكرمايهم توضيح النقطة المتمثلة بكفاية الموارد الطبيعية، فقال في تفسير قوله تعالى:{وبارك فيها}: وبارك في الأرض فجعلها دائمة الخير لأهْلِها >6< وقال في تفسير قوله تعالى:{وقَدَّر فيها أقواتها}: تأويله أن يقال: إن الله تعالى أخبر أنه قدر في الأرض أقوات أهلها، وذلك ما يقوتهم من الغذاء، ويصلحهم من المعاش، ولم يخصص جل ثناؤه بقوله {وقَدّر فيها أقوَاتها}أنَّه قَدّر فيها قوتا دون قوت، بل عمّ الخير عن تقديره فيها جميع الأقوات، ومما يقوت أهلها ما لا يصلحهم غيره من الغذاء، وذلك لا يكون إلاّ بالمطر والتصرف في البلاد لما خص به بعضاً دون بعض ومما أخرج من الجبال من الجواهر، ومن البحر من المأكل والحلّي >7<•
ويفهم مّما ذكره الإمام >الطبري< أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق هذه الأرض قدّر فيها حاجة أهلها من الرزق، وحاجة الذين يتعاقبون عليها جيلاً بعدجيل،وهذا المفهوم عن الأرض- على اعتبار أنها مصدر الموارد الطبيعية، وأن تلك الموارد تكفي حاجات الإنسان على الصعيد العالمي- أكده علماء الاقتصاد الإسلامي حيث ذكروا >8< أن الأرض لا تضيق ولن تضيق عن استيعاب البشر وتوافير ما يحتاجون إليه من موارد مهما كثر تعدادهم أو تقدّم بهم الزّمن، لأنّ اللّه سبحانه وتعالى عندما أراد استخلاف آدم وذريته في هذه الأرض قدر أن تكون الأرض كافية ولذلك فإنه لم يثبت حتى الآن، ولن يثبت عدم قدرة الأرض على استيعاب بني البشر، وعلى عدم كفاية حاجاتهم على الصعيد العالمي، وإنه – سبحانه وتعالى- لما خلقها ضّمنها من الأرزاق ما يفوق تلك الحاجات مهما تضاعفت أو تعاظمت•
والمشكلة بعد ذلك لا تتعلّق بوجود الموارد الطبيعية، فهي موجودة في هذه الأرض منذ أن خلقها اللّه سبحانه وتعالى، لكنها تتعلق بمدى قدرة العقل البشري على اكتشافها، لأن اللّه سبحانه وتعالى خلق تلك الأرض، وجعلها مذللة لبني البشر، وخلق الإنسان ليعيش عليها، وزوده بالعقل الذي يستطيع من خلاله اكتشاف تلك الموارد وتسخيرها لصالحه بالشكل الذي يكفي حاجاته، وإذا كان رجال الاقتصاد الوضعي يقولون: >9< إن كمية النفط في العالم محددوة، فإن على رجال الاقتصاد الإسلامي أن يردوا عليهم قائلين لكن مصادر الطاقة البديلة غير محدودة، واذا كان رجال الفريق الأول يقولون: إن كمية الأراضي الخصبة قليلة، فإن على علماء الفريق الثاني أن يردّون عليهم قائلين: لكن طرق الزراعة المؤدية إلى زيادة الإنتاج الزراعي غير محدودة، بل هناك إمكانية لأن تحصل العملية الزراعية من دون الحاجة إلى تربة•• والفضل في ذلك كله يرجع إلى قدرة العقل البشري على اكتشاف البدائل المؤدية إلى تأمين حاجات الإنسان، ذلك لأن فرص الاكتشاف والاختراع غير محددة•
وبعد أن تبين أن الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي تكفي حاجات البشر، لذلك فإنه لايمكن القبول بوجود مشكلة فقر على الصعيد العالمي، لأن الموارد تفوق الحاجات، وإذا وجدت، فإن ذلك يعتبر أمراً عارضا وهناك إمكانية لإيجاد علاج لها•
2- مدى كفاية الموارد الطبيعية على صعيد بلدٍ معين
أتضح من خلال بيان >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد بلدٍ معين<، أن هناك صورتين محتملتين لذلك: فإما أن تتصف موارد بلد معين بالوفرة >10< ويقال في هذه الحال: إن موارده تكفي حاجاته المحلية، أبو ربما يصدر قسم منها للخارج، ويكون لذلك دور في تحقيق فائض في الميزان التجاري، ويستنتج من هذه الصورة أن إمكانية وجود مشكلة الفقر ضئيلة في هذا البلد – من حيث الأصل – بسبب وفرة الموارد الطبيعية فيه، وكفاية تلك الموارد لحاجات مواطنيه•
أما الصورة الثانية فتتمثل بأن تكون موارد بلد ما >11< نادرة، أي تتصف بالندرة، ويقال في مثل هذه الحال: إن موارد هذا البلد لا تكفي حاجات الناس فيه، فيضطرون إلى استيرادها من الخارج إذا كان البلد يمتلك أثمانها، وإلا فإنه سيحقق عجزاً في ميزانه التجاري، ويستنتج من هذه الصورة أن إمكانية وجود مشكلة الفقر كبيرة في هذا البلد- من حيث الأصل بسبب ندرة الموارد الطبيعية فيه، وعدم كفايتها لتحقيق إشباع الحاجات لمواطينه•
ويمكن اختصار ما تقدم بما يلي:
-إذا اتصفت الموارد الطبيعية بالوفرة فإن كفاية الموارد لإشباع حاجات الناس تقضي على وجود مشكلة الفقر•
– إذا اتصفت الموارد الطبيعية بالندرة- أي عدم كفاية الموارد الطبيعية لإشباع حاجات الناس فهناك وجود مشكلة فقر•
3-مدى كفاية الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي
تبين من خلال الحديث عن >مدى ندرة أو وفرة الموارد الطبيعية على صعيد العالم الإسلامي< أن العالم الإسلامي يتمتع بأرض صالحة للزراعة تقدر بنحو 2.75 في المئة من مساحته الإجمالية البالغة 3.935 مليون هكتار، وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة، لكنه لا يزرع من تلك المساحة، إلا 2.525 ألف هكتار، وهي تمثل 11.4% من المساحة الزراعية للعالم الإسلامي الصالحة الزراعة•
كما أنه -العالم الإسلامي – يتمتع بثروات غابية وحيوانية ومائية- يمكن أن يكون لها دور كبير في تغطية حاجاته، وربما التصدير إلى الخارج، لو تم الاهتمام بها بالشكل المطلوب، وتم- أيضا، تطوير الأساليب المؤدية إلى زيادة مواردها، مع الإشارة إلى أن تلك الموارد بواقعها الحالي لا تكفي حاجة العالم الإسلامي الحالية، وإنه يقوم بتأمينها من خلال استيرادها من الدول المنتجة لها•
ويتمتع العالم الإسلامي بثروة نفطية مهمة، إذ يسهم بنحو 47 في المئة من الإنتاج العالمي، وهذا يعني أنه يكفي حاجاته من الموارد النفطية، ويصدر الباقي إلى الخارج•
ويمكن القول: إن الموارد الموجودة في العالم الإسلامي تتصف بالوفرة بالنسبة للكثير من مفرداتها (الموارد)، وهذا يعني أنها تكفي الحاجات المحلية للمستهلكين، بل يتم تصدير بعضها إلى الخارج، كما هو الحال بالنسبة للبترول، الذي تحقق عائداته فائضاً، ويلعب ذلك الفائض دوراً مهماً في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الموارد التي لا تنتج محليا، وذلك من خلال استيرادها من الخارج•
وبناء عليه: يمكن القول من حيث الأصل – على صعيد العالم الإسلامي – عدم وجود مشكلة فقر، لأن سبب مشكلة الفقر يرجع إلى ندرة الموارد وتزايد الحاجات، بل إن تلك المشكلة تنشأ من أن الموارد تتزايد بنسبة أقل من نسبة تزايد الحاجات، وهذا الأمر ليس موجوداً على صعيد العالم الإسلامي برمته، بسبب وفرة موارده الطبيعية، التي من المفترض أن تؤمن حاجات سكانه•
ثالثا: حقيقة مشكلة الفقر
تبين من خلال بيان النقطة السابقة أن الأصل في الموارد الطبيعية هو الوفرة وليس الندرة على الصعيد العالمي، بل حتى على صعيد العالم الإسلامي، لكنه مع ذلك توجد مشكلة فقر في بلدان كثيرة، وما يمكن أن يقال في هذا المجال يتمثل بمايلي: >الفقر في ظل الوفرة هو أكبر التحديات التي يواجهها العالم بصفة عامة، والعالم الإسلامي بصفة خاصة<، مع الإشارة إلى أن دول الكرة الأرضية تنقسم إلى قسمين: دول الشمال الغنية التي تتصف بالقلة السكانية، ودول الجنوب التي تتصف بالكثافة السكانية•
ما حقيقة مشكلة الفقر إذا؟
أجاب علماء الاقتصاد الإسلامي عن ذلك فقالوا: إن مشكلة الفقر تكمن في وجود التفاوت الشديد في الثروة والدخول بين الأفراد إذا أردنا قياس ذلك على مستوى المجتمع المحلي، أو بين الدول على مستوى المجتمع العالمي، فمعنى ذلك أن المشكلة الاقتصادية التي تمثل مشكلة الفقر تعتبر عنصراً أساسياً فيها ليست كما تصورها الرأي الاقتصادي التقليدي السائد بأنها مشكلة تعدد الحاجات وندرة الموارد، وإنما هي مشكلة سوء توزيع الثروة والدخول >12<، فتلك هي حقيقة مشكلة الفقر، إنها مشكلة الإنسان وسوء تنظيمه الاقتصادي، وهو الأمر الذي تداركه الإسلام منذ فجر ظهوره >13<•
فحقيقة المشكلة >14< إذا تتمثل في سوء توزيع الثروة، وليست في الندرة، لأن الله سبحانه وتعالى لم يبخل على عباده ومخلوقاته بما هم في حاجة إليه من معايش، فهو سبحانه المتكفل برزقهم جميعاً، وبرزق من ليسوا له برازقين، وإن إنسان الحضارة الوضعية هو المتسبب في إيجاد هذه المشكلة وفي تضخيمها، بل في قصر إيجادها في معظم الأحوال على البلاد النامية التي تضم قسماً كبيرا من الدول الفقيرة، وقد ظهر ذلك جليا من خلال استغلال الدول المتقدمة صناعياً لثروات الشعوب المستضعفة نتيجة للسيطرة التي مارستها عليها بأساليب متنوعة من دون رحمة أو وازع من خلق أو دين، هذا على الصعيد العالمي•
أما على الصعيد المحلي لكل دولة على حدة فيمكن أن يكون لسوء توزيع الثروة دور في إيجاد مشكلة الفقر بالإضافة إلى عوامل أخرى، تتمثل أبرزها بما يلي: >15<
1- اختلاف توزيع الموارد والكثافة السكانية على مستوى الدول والأقاليم، سواء كان ذلك على شكل أراضٍ صالحة للزراعة أو معادن أو مناخ جيد أو أيد عاملة وما الى ذلك•
2- قصور الإنسان وتقاعسه عن استغلال الموارد التي أنعم اللّه سبحانه وتعالى عليه، ربّما لأسبابٍ اجتماعيَّة أو سياسيَّة أو ثقافيَّة•
3- مبالغة البشر في حاجاتهم المادّيَّة وعدم وجود رشْدٍ كافٍ في الاستهلاك سواءً على المستوى الفرديّ أو الإقليمي أو الدّوليّ، حيث تستهلك الوحدات الاقتصاديَّة بناءً على قدراتها الشرائىَّة دون النّظر للحاجة الفعليَّة وحاجة الآخرين•
4- الأزمة الرّوحيَّة التي يعاني منها العالم: فعلى الرّغم من كثرة الاجتماعات الدوليَّة، وانتشار المنظّمات العالميَّة بهدف مساعدة الدّول الفقيرة، إلاّ أنَّ أثَرَها على الدّول الفقيرة مازال محدوداً، فالجشَع وحب الذّات وتحقيق الأهداف الخاصَّة لكلِّ دولةٍ تتغَلَّب على ما تنادي به الأديان من حبً وتراحم بين الأمم وبين الأفراد، ففي الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدّول من نقصٍ في سلعها الأساسيَّة (الاستراتيجيَّة) – وبخاصّةً الغذائىَّة كالقمح – ويتهدّدها شبح المجاعة، توجد دول أخرى لديها فائض في هذه السلع، أو على الأقل لديها القدرة على توفير حاجة الدّول الأخرى الفقيرة، ومع ذلك فإنّها تعزف عن تلبية هذا النَّقص، إمّا لأسباب اقتصاديَّة بَحْتَة أو لأسبابٍ سياسيَّة أو عسكريَّة•
رابعاً: مدى إمكانيَّة إلغاء مشكلة الفقر بشكل كلِّي
هل هناك إمكانيَّة لإلغاء مشكلة الفقر بشكل كلِّي؟
قبل الإجابة على هذا السّؤال، لابُدّ من التّوقف عند مسألة توزيع الأرزاق بين النّاس، ومن الذي يقوم بذلك؟
إنَّ الذي يقوم بتقسيم الأرزاق بين عباده هو اللّه سبحانه وتعالى• وعندما يقوم الناس فيما بينهم بهذا الأمر، فإنّهم مسخّرون للقيام بذلك• قال تعالى: {أهُمْ يَقْسمُون رَحْمَة رَبِّك نحن قسَمْنَا بينهم مَعيشَتَهم في الحياة الدّنيا ورَفَعْنَا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتّخِذَ بعضهم بعضاً سُخْريّاً وَرَحْمَة رَبِّك خيرٌ مِمَّا يجمعون} >الزخرف
( قال الإمام الطبرَيّ في تفسير هذه الآية: بل نحن نقسم رحمتنا بَيْن من شئْنا من خَلقِنَا، فنجعل من شئنا رسولاً، ومن أرَدْنَا صِدِّيقاً، ونتّخذ من أرَدْنَا خَليلاً، كما قسمنا بينهم معيشتهم التي يعيشون بها في حياتهم الدّنيا من الأرزاق والأقوات، فجَعَلْنا بعضهم فيها أرْفَعَ من بعض درجَة، بل جعلنا هذا غنيّاً، وهذا فقيراً( >16<
وقال تعالى أيضاً {إنَّ رَبَّكَ يبسُطُ الرِّزْقَ لمَنْ يشاءُ ويَقْدِرُ إنَّه كان بعبادِهِ خبيراً بصيراً} >سورة الإسراء-30<
يخبر اللّه سبحانه وتعالى في هذه الآية كما ذكر >الحافظ ابن كثير< >أنّه تعالى هو الرّازق القابض الباسط المتصرّف في خَلْقِهِ بما يشاء، فيغني من يشاء، ويفقر من يشاء، لما له في ذلك من الحكمة، ولهذا قال: {إنّه كان بعباده خبيراً بصيراً< أي خبيراً بصيراً بمن يستحقّ الغِنىَ ويستحقّ الفقر >17<
ويتضح مِمّا تقدّم: أنّ اللّه سبحانه وتعالى هو الذي يتولّى تقسيم الأرزاق بين عباده، وهو الذي يجعل من يشاءُ غنّياً، ومن يشاء فقيراً، لحكمةٍ يعلمها ونجهلها نحن، وورد تأكيد ذلك في الحديث القدسي الذي رواه الإمام الطبرانيّ وغيره (إنّ من عِبادي من لا يصلِحُ إيمانَهِ إلاّ الغنَى، ولو أفْقَرتُهُ لأ فْسَدَه ذلك، دَعَاني فَأجبتُه، وَسَأَلني فَأعطَيْتُه، ونصَح لي فنصَحْتُ له، وإنَّ من عبادي من لا يُصْلِحُ إيمانَه إِلاّ الفقرُ، وإن بسَطتُ لَه لأفَسَدَه ذلك( >18<•
وينتقل الكلام بعد ذلك للإجابة على السّؤال المطروح: هل هناك إمكانيَّة لإلغاء مشكلة الفقر بشكل كُلِّيٍّ؟
أكد القرآن الكريم في الآيات السّابقة أن الفقر في ذاته لا يقبل المحو من الوجود، وأنّ النّاس لا يزالون مختلفين فقراً وغِنىً إلى أن يرثَ اللّه سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها•
وعلى الرّغم >19< من أنّ الإسلام دعا إلى تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعيَّة، لكنّ تطبيق ذلك المبدأ ليس موجباً لإلغاء الفقر من هذا الوجود، بل هو يوجب تخفيف ويلاته النّفسيَّة والمادّيَّة، فلا يحقد الغنيّ فيكون الخراب، ولا يحرم الفقير من القوت والكساء والإيواء، فتضيع قوى عاملة كان يمكن أنْ تعمل، وتدرّ على الجماعة بعملها خيراً، وتدفَعُ عنها وعن نفسها ضراً•
وقد يكون الفقر ابتلاءً من اللّه سبحانه وتعالى لاختبار إيمان العبد وصبره، من خلال الجوع ونقص الأموال والثمرات، ولذلك قال تعالى: {ولنبلونّكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونَقْصٍ من الأمْوالِ والأنفس والثمرات وبشرّ الصّابرين} >البقرة-155<
ويستنتج مِن كُلِّ ما تقدّم استحالة إزالة مشكلة الفقر بشكل كُلِّيّ، وإنَّ ما يمكن القيام به تجاه تلك المشكلة يتمثل بالتخفيف من آثارها، وربما إخراج بعض من يعانون منها، بل ربمّا تطهير بعض المجتّمعات منها خلال فترة زمنيَّة محدّدة، وذلك كما حصل في عهد الخليفة الرّاشد الخامس >عمر بن عبدالعزيز<]، حيث شكا إليه عامل الصّدقات في إفريقيا أنّه لا يجدُ فقيراً يعطيه من الصَّدقات، وبيت مال الصّدقات مملوء، فكتب إليه: سّدد الدّيْن عن المدينين، فَسَدّد، ثم شكا إليه: أنّ في بيت مال الصّدقات فَضْلاً، فكتب إليه: >إشترِ رقاباً وأعتقها
( الهوامش )
1- الندرة: وجود السلع والموارد التي تحت تصرفنا بكميات محدودة بالنسبة للحاجات التي يمكن إشباعها، وضد الندرة الوفرة، وهي تعني وجود السلع والموارد بكميات كبيرة التي تؤدي إلى إشباع الحاجات (معجم المصطلحات الاقتصادية لـ >أحمد بدوي< ص 262)•
2- تفسير >القرطبي< جـ 9 ص 12 •
3- في ظلال القرآن جـ 5 ص 197 – 198 بتصرف بسيط•
5- في جغرافية العالم الإسلامي للدكتورة >سارة >حسن منيمنة< ص 110 وما بعدها•
6- تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن جـ 6 ص 454 •
7 – المرجع نفسه جـ 6 ص 455 •
8- خصائص الاقتصاد الإسلامي وضوابطه الأخلاقية للدكتور >محمود محمد بابللي< ص 133 •
9- مدخل للفكر الاقتصادي في الإسلام للدكتور >سعيد سعد مرطان< ص 69 – 70 •
10-ومثل على ذلك عادة بالدول المصدرة للبترول، التي كانت تحقق عائدات كبيرة من وراء بيع البترول، وتحقق بالتالي فوائض مالية مرتفعة والجدير ذكره أن معظم تلك الدول أصبحت مدينة بسبب الحروب التي جرت وما زالت تجري في المنطقة، وتتحمل تلك الدول قسماً كبيراً من تبعاتها، من دون أن يكون لها دور في إيجادها أو المشاركة فيها•
11- ويمثل على ذلك عادة في معظم دول العالم الثالث، وخصوصاً تلك الدول النامية الواقعة في القارة الأفريقية، التي تعاني من مشكلة العجز الغذائي عن ندرة الموارد الزراعية والكثافة السكانية المتزايدة مثل موريتانيا والنيجر والسودان والجزائر والمغرب•
12- يعيش 23 في المئة من سكان العالم في الدول المتقدمة -ما يعرف بدول الشمال ويحصلون على 82 في المئة تقريبا من الدخل العالمي، بينا يعيش 77 في المئة من سكان العالم في الدول النامية – أو ما يعرف بدول الجنوب، ولا يحصلون إلا على 18 في المئة من الدخل العالمي، وهنا يظهر بشكل جلي سوء توزيع الثروة والدخول بين الشعوب•
13- موسوعة الاقتصاد الإسلامي للدكتور محمد عبد المنعم الجمال ص36 •
14- خصائص الاقتصاد الإسلامي وضوابطه الأخلاقية للدكتور محمود محمد بابلي ص 142 -143
15- مدخل للفكر الاقتصادي في الإسلام للدكتور >سعيد سعد مرطان< ص 72 – 73
16- تفسير الطبري، ج 6 ص519
17- تفسير ابن كثير، ج 3 ص40
18- جامع العلوم والحكم لـ >الحافظ ابن رجب< ص 358
19- تنظيم الاسلام للمجتمع لـ >محمد أبوزهرة< ص35

مشكووره غلاايه

^_^

welcome

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير رائع عن مشكلة الفقر ي العالم الاسلامي -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم تقرير عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي
ادخلوووا و شوووفوا وعلقوا عليه
……….

الملفات المرفقة

Thanx

شكرا اخوي
موفق ان شاء الله …

مشكوووووووووووور وجزاك الله خيراً

وما تقصصصصصر

شكرا لك
كتتير على الموضوع المفيد

يزآآآجك الله الف خير أأأخوي

مشكور تقرير مميز وربنا يوفقك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلب بوربوينت مشكلة الفقر في العالم الإسلامي للصف التاسع

السلااااااااام عليييييييييييكم

شحاااااااااالكم

المهم
اقووولكم

اللي عنده بوربوينت درس مشكلة الفقر في العالم الإسلامي يعطيني إياااه لوو سمحتواااا

حرااام عندي شرح انا وربيعتي مب عارفين كيف نسوويه لو سمحتم اذا عندكم عطوونااا اوووكي

بليز ممكن بوربوينت مشكلة الفقر في العالم الاسلامي ضروري اوكي

ان شاء الله جاري البحث

لكن من الجميل انكم تسوو البور انتي وربيعتج

بالتوفيق

عجبكم؟؟ أنتظر الردود..و الشكر..


❤ тнаиќ џоu ❤



وين الموضوع

جميل جدا تسلم ايديكي

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف التاسع

ورقة عمل عن آداب السفر والمشكلة الفقر للصف التاسع

ضع إشارة صح أمام العبارة الصحيحة وإشارة خطأ|أمام العبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ:
1-أن التصدق على غير المحتاج منهى عنه. ( ) —————
2- خمسة أيام من رمضان وهو مسافر ( ) —————
3- المال ركن هام لإقامة الدين والآخرة ( ) —————–
4- التسول وسيلة للقضاء على الفقر ( ) ——————
5- الفقر مصيبة وآفة خطيرة يجب التعوذ منها ومحاربتها أفطر ( ) —————
6- يجوز للمسلم المسح على الخفين والعمامة لمدة أربعة أيام ( )——————-
7-أن كفالة للمحتاج غير واجبة من واجبات المجتمع( )——————
8- رد الأمانات إلى أصحابها يكون أثناء السفر.( )———————
أجب على الأسئلة التالية :
& أذكر فوائد السفر :-
*……………………………………..
*……………………………………..
&مشكلة الفقر والمجاعات ترجع إلى عوامل داخلية وخارجية ومنها :-
*……………………………………
*…………………………………….
*التقصير في إخراج الزكاة .
&من أنواع الأسفار :-
*…………………………………..
*……………………………..
& من وسائل لمنع حدوث الفقر في العالم الإسلامي :-
*…………………………….
*……………………………..
بم تنصح كل من :-
*اعتمد في الحصول على رزقه بسؤال الناس وتصدقاتهم.
………………………………………….. ………..
*ترك العمل وجلس في المنزل وقال أن الرزق بيد الله.
………………………………………….. ………..
*اعتقد أن الفقر من الزهد فهو محمود
………………………………………….. ………
اكتب رسالة مختصرة تحث فيها الأغنياء على إنقاذ الفقراء مما هم فيه من بؤس وحرمان .
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………

أكمل الأحاديث التالية :-
*قال رسول الله عليه وسلم:-(( من أحب أن ………………………….. ،
……………………………..))
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-((ثلاث دعوات يستجاب ………….
………………………………………….. ………………….))
علل ما يلي:-
*زيادة الحوادث والكوارث الطبيعية في الآونة الأخيرة.
………………………………………….. …………………
*حرصُ دولة الإمارات العربية المتحدة وسبقها إلى إغاثة الملهوف أياً كان ………………………………………….. …………………
*الفقر آفة خطيرة على المجتمع .
………………………………………….. …………………


џеѕłамо0о

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لج

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بنظرتي مشاهدة المشاركة
كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لج

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

نورت موضوعي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ms.Dior 98 مشاهدة المشاركة

џеѕłамо0о

الله يسلمج

شكراً خيتوه..
تسلمين
ع الطرح المميز,,
في أمان الله و راعايته,,
تذكري
أن الأخت sosoh~ مرت على موضوعج المميز,,

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف التاسع

لعيوونكم تكملة حل درس الفقر في العالم الاسلامي -مناهج الامارات

جبتلكم تكملة حل دررس مشكلة الفقر في العالم الاسلامي

وانشاءالله تستفاادووون منهــ

و. اقرأ و تأمل :
1. لأنه إذا دعا ورثته أغنياء أفضل من أن يكونوا عالة ً على الناس .
2. أنه إذا ترك ابناءه أغنياء سيمنعهم عن التسول.

أنشطة الطالب

1. أنصحه أن يعمل ليكسب الرزق من عرق جبينه .

2. أقول له لا تستهين بعمل غيرك فأي عمل رزقه حلال فهو جيد وهذا أفضل من أن يجلس و لا يعمل .

3. العبادة مهمة لا بد منها و لكن لابد أيضا ً من العمل لكي يطعم أبنائه و بذلك يأخذ صدقة إذا ً فالعمل عبادة .

4. الرضا و القناعة أمر جميل و لكن يجب على الإنسان أن يسعى.

5. هذا خطأ واضح فهو مسؤول عن أهل بيته كلكم راع ٍ و كلكم مسؤول عن رعيته .

6. اليد العليا خير من اليد السفلى قال رسول صلى الله عليه و سلم : (( ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة و سبع وجهه مزعة لحم )).

7. لا أبداً فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول دائماً (( اللهم إني أعوذ بك من الكفر و الفقر )) .

النشاط الثاني

1. لأنه ينشر الجرائم و الفساد و الحقد و الكره .

2. لنشر معاني التكافل و التضامن .

3. بسبب عصيانهم لله و عدم استغلال الموارد الطبيعية .

النشاط الثالث

1. هو أن تعمل الأيدي و تتوكل القلوب .

2. لا لأنه يجب أن يعمل و يتوكل على الله .

3. التوكل : العمل و التوكل على الله تعالى .
التواكل: هو الكسل و عدم العمل و الإعتماد على الآخرين .

4. بأن التوكل على الله حل مشكلة الفقر و لا للتوكل .

النشاط الرابع

1. تقديم العبادة عن العمل .

2. صلة الرحم و إقامة العدل .

3. الصدقة تطهر النفوس .

4. حسن الخلق منزلة التاجر الأمين بمنزلة النبيين و الصديقين و الشهداء .

5. عدم التسول .

النشاط الخامس
المربع الأول : السعي و العمل باليد.

المربع الثاني : الإيمان الصادق .

المربع الثالث: كثرة الدعاء .

المربع الخامس: البعد عن التبذير .

النشاط السادس

الفرد . الاسباب : البطالة و التوكل على الآخرين .

الفرد .الآثار: الفقر وانتشار الحقد والحسد.

الفرد . الحل: السعي بالعمل والتوكل على الله .

المجتمع . الاسباب: الظلم وعدم العداله.

المجتمع. الآثار: انتشار الجرائم والحقد والكره.

المجتمع . الحل: العداله والمساواه بين افراد المجتمع.

حل مختلف :
حل أنشطة الطالب لدرس مشكلة الفقر في العالم الإسلامي
النشاط الاول:
1- انصحه بالسعي و العمل و التوكل على الله .
2- انصحه بعدم الاستهزاء بعمل جاره لانه حلال .
3- انصحه بان العمل عبادة و يكون الاجر مضاعف في رمضان .
4- انصحه بالسعي و العمل لعلاج مشكلة الفقر .
5- انصحه بمساعدة اهله لان المال مال الله
6- انصحه بالعمل و التعفف عن مال الناس لان اليد العليا خير من اليد السفلى .
7- انصحه بكسب الرزق لان الزهد يعني تفضيل الاخرة عن الدنيا و ليس الفقر .

النشاط الثاني :
1- لانه يؤدي الى انتشار الجرائم و السرقة و يصيب الانسان بالضجر فيتعارض مع قضاء الله و قدره .
2- لمساعدة المحتاجين و توفر الامن و الاستقرار للملهوفين .
3- بسبب عدم قيامهم بتقوى الله و دفع الزكاة و الصدقات المستحقة عليهم .

النشاط الثالث :
1- الاخذ بالاسباب و العمل بها ثم انتظار النتائج .
2- لا يجوز ذلك / يجب عليه ان يوفر لها ما تاكله او يربطها ( يعقلها ) .
3- التوكل : هو الاخذ بالاسباب و العمل بها ثم انتظار النتائج / التواكل : عدم الاخذ بالاسباب و الاعتماد على الاخرين .
4- كلاهما يحث على العمل و كسب الرزق دون التواكل .

النشاط الرابع :
1- الدعوة الى العمل و كسب الرزق الحلال .
2- اقامة العدل و الاحسان و اعطاء كل ذي حق حقه .
3- الاكثار من الصدقات لانها تطهر المال و النفس .
4- الدعوة الى الصدق .
5- عدم سؤال الناس و العمل على كسب الرزق .

النشاط الخامس :
صفحة 170

النشاط السادس :
الفرد : البطالة و التشرد و ضعف العدالة الاقتصادية / انتشار الجرائم و انتشار التسول / تشغيل الايدي العاملة و القضاء على البطالة و تحقيق العدالة الاقتصادية .
المجتمع : قلة المشاريع الاستثمارية و الصراع و الحروب الداخلية و الكوارث الطبيعية / الفقر و التشرد و المجاعة / زيادة المشاريع الاستثمارية و تقوية روابط التعاون و التكافل بين افراد المجتمع و مساندة و معاونة المنكوبين من الزلازل.

مـــــــــــــــــــــنـقـــووووولــــــــ

ثانكس :~

باارك الله فيج الغلاا ..

ربي يوفقج ..

يا هلا تسلموون عالرد

للاسف كملنا الدرس

وشكرااااااااااااااا جزيلا

[SIZE=5][B]

.

.

مشكورة اختي الغالية,,

.

.

وايد استفدت منج ,,

.

.

ما ننعدم ,,

.

.[/B][/SIZE]

مشكورة وجزاكي الله كل خير

شكرا

مشكوووووووووور حبيبي كنت رح انسى الواجب ههههه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي ..~ -تعليم الامارات

السلامـ عليكمـ و الرحمهـ ..~

شحالكمـ ؟؟ ..~

،
،

بغيت بحث عن مشكلهـ الفقر ..~

ضروري لو سمحتوا … موعد التسليمـ قرب ..~

هلب مي ..~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضلي ..

مشكلة الفقر والتخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي

كتبهاالأستاذ أبو جواد حسين آل درويش ، في 2 سبتمبر 2022 الساعة: 14:44 م

* مشكلة الفقر والتخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي :

قبل أن نبدأ بالحديث عن أسباب مشكلة الفقر و التخلف الإقتصادي في العالم الإسلامي، لابد من التوقف عند الواقع الإقتصادي الحالي لهذا العالم ، والذي يتصف بعدة أمور ، يتمثل أهمها بالآتي :

1- التفاوت في توزيع الموارد الطبيعية،الأمر الذي أدى إلى إيجاد تفاوت في مداخيل دول العالم الإسلامي .

2- عدم التناسق في توزيع السكان ، مما جعل دولا تشكو من زيادة السكان ولديها فائض في الأيدي العاملة ، مثل : مصر و بنغلادش وباكستان ، وهذا من شأنه أن يثقل كاهل الموارد في هذه الدول، حيث تزيد قوة العمل على الطلب عليه ، ثم يؤدي إلى انخفاض في مستوى المعيشة وارتفاع معدل الفقر ، بينما تؤدي قلة السكان في بعض الدول إلى عدم توفر قوى العمل اللازمة ، كما هو الحال في دول البترول بصفة خاصة.

3- عدم التوازن بين الإنتاج و الاستهلاك ، ويتميز بذلك عدد كبير من دول العالم الإسلامي ، فبعض دوله مزدحمة بالسكان بصورة غير متوازنة مع النمو الاقتصادي، وبذلك تستهلك الزيادة السكانية كل الزيادات في الإنتاج مما يؤدي إلى تدهور في مستوى المعيشة وارتفاع معدل الفقر. وقد يحصل العكس.

4- انخفاض مستوى المعرفة التقنية ، وقد أدى ذلك إلى التأخر عن اللحاق بركب التقدم ، وسبب ذلك يرجع إلى ندرة وجود مراكز البحوث العلمية ، وضعف الإمكانات المتاحة لهذه المراكز.

5- عدم الاستفادة من أساليب الإنتاج المتقدمة، لعدم توفر رؤوس الأموال التي تحتاج إليها المشروعات الضخمة التي تتميز بكبر حجمها ، في دول العالم الإسلامي الفقيرة .

6- الافتقار إلى التخطيط , وكان من نتيجة ذلك انعدام التنسيق بين الخطط الاقتصادية والإنتاجية , وغياب الخطط الواضحة المعالم التي ترسم الطريق , وتحدد الأولويات , لما يعود بالنفع والفائدة على الأمة الإسلامية جمعاء .

7- عدم التنسيق بين السياسيات الاقتصادية والتجارية , سواء فيما بين الدول الإسلامية مع بعضها البعض , أو فيما بينها وبين دول العالم الخارجي , ذلك لأن الدخول في اتفاقيات اقتصادية معينة من شأنه تسهيل انسياب الأيدي العاملة ورؤوس الأموال بين الدول الموقعة على ذلك .

8- تزايد السكان بمعدل أكبر من تزايد الإنتاج في كثير من دول العالم الاسلامي , الأمر الذي يترك أثارا اقتصادية سلبية علة طائفة كبيرة من السكان .

9- عدم توفر المعلومات عن الموارد الطبيعية المتاحة بشكل دقيق , في كثير من دول العالم الاسلامي , حتى يمكن وضع خطة عامة للإنتاج في العالم الإسلامي .

10- عدم التعرف على المشكلات والمعوقات التي تعوق الإنتاج في بعض دول العالم الإسلامي, حتى يمكن مواجهتها في إطار خطة شاملة للدول العالم الإسلامي .

11- كثرة الخلافات والحروب بين بعض الدول الإسلامية مما يعوق التنمية الاقتصادية ويقف أمام إمكانية التعاون وحدة الصف بين دول العالم الإسلامي .

12- عدم استغلال الأراضي الواسعة الصالحة للزراعة لتوسيع الرقعة الزراعية.

13- عدم استغلال المراعي الواسعة بصورة فعالة للإنتاج الحيواني .

14- عدم الاستفادة من المسطحات المائية الواسعة بشكل فعال , التي يمتلكها العالم الاسلامي , في صيد الأسماك .

15- اختلاف النظم الاقتصادية السائدة في دول العالم الاسلامي , ببعضها يتبع النظام الرأسمالي الغربي , وبعضها الآخر يتبع النظام الاشتراكي الشرقي .

تلك هي أهم صفات الواقع الإقتصادي للعالم الإسلامي . والكلام الآتي يتضمن ذكر أهم الأسباب المؤدية إلى إيجاد مشكلة الفقر والتخلف الاقتصادي في العالم الاسلامي , والباحثون والمفكرين اعتمدوا وركزوا على عنصر استقراء الواقع لاكتشاف أهم تلك الأسباب .

وتمثلت أهم أسباب مشكلة الفقر بالآتي :

1- سيطرة التخلف الاقتصادي ويتمثل في عدم الاستغلال السليم لموارد المجتمع المادية والبشرية , مما ينعكس في انخفاض مستوى المعيشة بوجه عام , وانتشار الفساد بأنواعه على غالب اقتصادات دول العالم الاسلامي حيث تعاني من المفردات التي ورد ذكرها في مفهوم التخلف بالمعنى الواسع ولا شك أن لتلك المفردات دورا رئيسا في إيجاد مشكلة الفقر . وتأتي دول العالم الإسلامي غير المنتجة للنفط في طليعة تلك الدول , بل حتى إن بعض الدول المنتجة للنفط ما زالت تعاني من التخلف الاقتصادي وإن كان بدرجة أقل والسبب في ذلك يرجع إلى أنها لم تعتمد سياسات اقتصادية مثلى في توظيف عائدات النفط للخروج من مرحلة التخلف , خصوصا تلك الدول التي تشهد مرحلة النمو السكاني , والتي لها إقليم جغرافي كبير , والتي يندرج تحتها كل من الجزائر والعراق وليبيا . ولكي تخرج دول العالم الإسلامي – المتخلفة اقتصاديا- من مرحلة التخلف , لابد لها من اعتماد التنمية كسبيل موصل إلى مرحلة النمو الاقتصادي .

2- سيطرة التبعية الاقتصادية والعمالة الأجنبية على غالب اقتصاد دول العالم الإسلامي .

3- عدم تطبيق مبدأ التكامل الاقتصادي على صعيد دول العالم الاسلامي .

4- وجود تفاوت في توزيع الموارد البشرية والموارد الطبيعية بين دول العالم الاسلامي .

5- سوء استخدام الموارد المتاحة في دول العالم الاسلامي .

6- تفاقم ديون غالب دول العالم الاسلامي .

7- ندرة استثمار رؤوس الأموال الإسلامية في دول العالم الاسلامي الفقيرة , حيث تنعم غالب الدول الإسلامية المنتجة للنفط – خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي – بثروة مالية كبيرة ناتجة عن بيع النفط ومشتقاته , لكن السؤال الذي يفرض نفسه يتمثل بالآتي : أين نستثمر تلك الأموال الوفيرة استثمارا مناسبا وسليما وصحيا ؟؟؟ وكيف نحافظ عليها ونعتني بها , لكي تبقى لنا ولشعوبنا العربية والإسلامية ؟؟؟ …

أما الحلول المقترحة لمعالجة تلك الأسباب , فتمثلت بالآتي :

· تحقيق النمو الاقتصادي من خلال التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر, حيث يقول صاحب كتاب (( العالم الثالث غدا)) تحت عنوان (( لأي شيء تكون التنمية ؟: دروس للعالم )): (( كثيرا ما ترتبط كلمة تنمية بين المراقبين والمساهمين فيها , كما لو كان لها مفهوم عام تعنيه . وهناك اختلاف شديد في الواقع حول الأسئلة الأساسية الآتية : التنمية لأي غرض ؟ والتنمية إلى أين ؟ الكل متفق على نقطة واحدة , وهي أن التنمية يجب أن تعني القضاء على الفقر والجوع والعوز )) . ثم تحدث – صاحب الكتاب نفسه – عن الغاية من ظهور الخطط الجديدة للتنمية فقال : (( وكانت الاستراتيجيات الجديدة للتنمية تظهر مبدئيا كوسائل للقضاء على الفقر المطلق بأسرع ما يمكن حتى يستطيع الرجال والنساء أن يتطلعوا إلى حياة متحررة من الفقر والجوع والجهل والمرض , إن لم يكن لأنفسهم , فعلى الأقل لأولادهم أو أحفادهم , ولكن الاستراتيجيات الجديدة تحتوي أيضا على قيم وأهداف ضمنية تتمشى مع الفكرة أن التنمية ليست للأشياء فقط , وإنما للبشرية أيضا , ولجميع الرجال والنساء بكامل إمكانياتهم الاجتماعية والجمالية والفكرية .

· تحقيق الاستقلال الاقتصادي للدول التي تعاني من مشكلة التبعية الاقتصادية .

· تطبيق مبدأ التكامل الاقتصادي بين دول العالم الاسلامي , والتكامل الاقتصادي هو عبارة عن بناء لشكل اقتصادي أكثر صلابة , بحيث تزول فيه كل العوائق والقيود المفتعلة أثناء عملية التنفيذ , بحيث يمكن الحصول على المؤسسات والوسائل الخاصة بالتنسيق والتوحيد التي تدعم من بعد .

· إعادة توزيع الموارد البشرية والموارد الطبيعية أو ( عائداتها ) لدول العالم الاسلامي فيما بينها .

· اعتماد التخصيص الأمثل لاستخدام الموارد المتاحة في دول العالم الاسلامي .

· اعتماد سياسة اقتصادية ونقدية تؤدي إلى تسديد ديون العالم الاسلامي المدينة .

· وفرة استثمار رؤوس الأموال الإسلامية في دول العالم الإسلامي الفقيرة , ولكن ربما تكون هناك معوقات تحول دون ذلك , موجودة في بعض الدول , ويمكن تصنيفها إلى خمس مجموعات على النحو التالي :

· 1- المعوقات البنيوية .

· 2- المعوقات التشريعية والقانونية .

· 3- المعوقات السياسية والاجتماعية .

· 4- المعوقات الاقتصادية والمالية .

· 5- المعوقات التنظيمية والإدارية .

أما بالنسبة للنتائج التي توصلت إليها الدراسة ( مشكلة الفقر في العالم الإسلامي – الأسباب والحلول ) , وذلك بعد الاعتماد على مفاهيم الاقتصاد الاسلامي , فإنها تتمثل بالآتي :

· إن الأصل في الموارد الطبيعية على صعيد دول العالم الإسلامي هو الوفرة أيضا وليس الندرة , وبالتالي لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر على صعيد دوله , وإن وجدت – تلك المشكلة – فإن هناك أسبابا أدت إلى إيجادها , سعت الدراسة لتقديم حلول لها .

· إن الأصل في الموارد الطبيعية على الصعيد العالمي هو الوفرة وليس الندرة , وبالتالي لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر على الصعيد الكوني .

· أما على صعيد بلد معين فإن الموارد قد تتصف بالندرة , وهنا توجد مشكلة الفقر , وقد تتصف بالوفرة , وهنا لا يمكن القبول بوجود مشكلة الفقر , وإن وجدت فإن هذا الأمر يعتبر حالة استثنائية .

يمتلك العالم الاسلامي رصيدا متنوعا وكبيرا من الموارد الطبيعية , سيصار إلى توضيحه فيما يلي : فبالنسبة لواقع الزراعة في العالم الإسلامي فإن العالم الإسلامي يشغل مساحة كبيرة تقدر بنحو2,935 مليون هكتار , وهذه المساحة تمثل نحو 22% من مساحة العالم , البالغة 13,392 مليون هكتار , وهي تمثل نصف مساحة العالم القابلة للزراعة . ويزرع من هذه المساحة نحو 2,525 ألف هكتار , وهي تمثل نحو 11,4% من المساحة القابلة للزراعة في العالم الإسلامي , وهذا يعني أن هناك كمية كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة , تقدر بنحو 2,600 مليون هكتار معطلة , ويمكن أن يكون لها دور في تأمين حاجة العالم الإسلامي من الغذاء , الذي يقوم بتأمين القسم الأكبر منه من الخارج , وذلك لأن إنتاجه الزراعي لا يكفي الاستهلاك المحلي من الغذاء .

كذلك يمتلك العالم الإسلامي ثروة معدنية تعتبر مهمة في بعض المجالات , كما هو الحال بالنسبة لإنتاج البترول , إذ يساهم بنحو 47% من الإنتاج العالمي , وإن إنتاجه في بعض الدول – كما هو الحال بالنسبة للسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة – يدخل في ميدان التجارة الدولية من خلال تصديره إلى الخارج .

وبناء على ما نقدم , فإنه يمكن القول – من حيث الجملة – إن العالم الإسلامي يتمتع بموارد طبيعية كثيرة , وإن تلك الموارد تتصف , من حيث الأصل , بالوفرة وليس بالندرة , وإذا فرض أن إنتاج أحد الموارد يتصف بالندرة , كما هو الحال بالنسبة للحديد مثلا, فإن هناك إمكانية لاستيراد ذلك الموارد من الدول المنتجة له من دون أن يشكل ذلك عبثا على الميزان التجاري الإجمالي للدول الإسلامية .

وفي الختام .. فإن حقيقة مشكلة الفقر – بناء على ما تقدم – لا تكمن من حيث الأصل في ندرة الموارد – إذا أردنا أن ننظر إلى الموضوع نظرة كونية , لأن الموارد على الصعيد الكوني تتصف بالوفرة – بل ترجع إلى سوء توزيع الثروة والدخول بين شعوب الكرة الأرضية , وقد أثبتت الدراسات أن 23% من سكان العالم يعيشون في الدول المتقدمة – دول الشمال – ويحصلون على 82 % تقريبا من الدخل العالمي , بينما يعيش 77% من سكان العالم في الدول النامية – أو ما يعرف بدول الجنوب – ولا يحصلون إلا على 18% من الدخل العالمي , وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل سوء توزيع الثروة والدخول بين الشعوب .

مشكوووره حبيبتي

على الموضوع

مشكورهـ يـ الغلا ..~

و لج مني احلى تقييمـ ..~

يعطيج العافيهـ ..~

الله يعافيج الغلاا ..

هذاا واااجبي ..

وأي طلب ثااني انا في الخدمه ..

مشكوره بس في شي ناقص يالغلا
من وين المراجع والمصادر ؟!

شكراً

(وجزاكم الله خير )

شكرا لكي على هذا الموضوع

جزاكي الله خيرا

مشــكووورة ما قصرتي

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

تقرير عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي -تعليم الامارات

تقرير عن مشكلة الفقر في العالم الاسلامي

محتوى التقرير :

المقدمة

لكي يكون المجتمع الإسلامي مجتمعاً سليماً قوياً متيناً معافى من الأمراض الاجتماعية حمل الإسلام المسؤولية جميع الأطراف فيه، عدا الصبي والمجنون وبإلقاء المسؤولية على الجميع، يحصل التوازن في المجتمع ويعلم كل فرد أنه مؤاخذ ومحاسب على ما يفعله وما تكسبه يداه وما يكنه ضميره.
يمارس كل فرد منّا من ذكر و أنثى في مجتمعه مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مكان وجوده وقدراته . ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها . ثم حِرصه على تحقيق المصلحة و الفائدة المرجوة منها ، يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام و المودة بين أفراده . ويُعد الحديث الآتي أصلاً من أصول الشرعية التي تقرر مبدأ المسؤولية الشاملة في الإسلام.
قال تعالى (وقفوهم إنهم مسئولون* مالكم لا تنصرون * بل هم اليوم مستسلمون( )الصافات:24-26 (
المسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولا يتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون حال المسؤول في الآخرة من حبس في الموقف، وسؤال عسير، فلا يجد من ينصره من بطانة السوء حيث لا يملك إلا الانقياد والذلة والخضوع لرب الأرض والسماء سبحانه .
أن المسؤول مسؤول أمام من هو فوقه إلا رب العزة سبحانه فليس فوق الله أحد قال تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) (الأنبياء:23)

الموضوع

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ): يقول كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ، و الرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، و الخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ).
قررت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته ، وذلك في الدنيا و الآخرة .

يتبع بالمرفقات
وبالتوفيق للجميع

الملفات المرفقة

تّقّرّيّرّ رّاّئّعّ اّخّتّيّ


شّكّرّاّ عّلّىّ اّلّطّرّحّ اّلّحّلّوّ

تسلم الأيادي شكرا جزيلا

بـإأآرك الله فيج إأختييه بنت العين .. التقرير مميز وانتي المميززه ,,

سلمت يــددإأج عزيزتي ,,

موفقه إن شاء الله .. ^_^

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي العجوري مشاهدة المشاركة
تّقّرّيّرّ رّاّئّعّ اّخّتّيّ


شّكّرّاّ عّلّىّ اّلّطّرّحّ اّلّحّلّوّ

العفو اخويه .. ومرورك هو الرائع

منور

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالوجينةحالمة مشاهدة المشاركة
تسلم الأيادي شكرا جزيلا


الله يسلمج اختي
العفو وأشكرا ع المرور
منوره

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريمية مشاهدة المشاركة
بـإأآرك الله فيج إأختييه بنت العين .. التقرير مميز وانتي المميززه ,,

سلمت يــددإأج عزيزي ,,

موفقه إن شاء الله .. ^_^


الله يسلمج حبيبتي … ( عزيزي ) شكله العريمية بدت تخرف ههه
وشكرا ع المرور .. التميز منبعج
منوره

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العين 2 مشاهدة المشاركة
العفو اخويه .. ومرورك هو الرائع

منور

النور نورك اختي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العين 2 مشاهدة المشاركة

الله يسلمج حبيبتي … ( عزيزي ) شكله العريمية بدت تخرف ههه
وشكرا ع المرور .. التميز منبعج
منوره

آآمبيه فششششله .. صصدق ما انتبهت والله وانا إأكتب بسرعه (وبنفس الوقت ما كإأن عندي بريك) هاهاهاها ,, وإأي عليج خلي عمرج ما شفتي شى هآهآ ,,

هالمره اكتب وانا مبققه عنـوني 4/4 خخخ ,,

النــور بوجوودج يـإأآمنبـع الذوق وسسـإأآسـه ,,

ههههههه لا انا اشوف كل شي ومايفوتني شي أبد
بس ترى عادي بعد جم يوم بتمسكين عليه كلمه ههه

حبيبتي تسلمين كلج ذووق

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

حل مشكلة الفقر في العالم الاسلامي -مناهج الامارات

ص167

1. ضعف العداله الاقتصاديه والاجتماعيه يؤدي الى الفقر.
2- يصيب الانسان بالضجر فيعترض على قضاء الله وقدره مما يؤدي الى كفره
3_ اغاثة المنكوبين_ اعانه الفقراء_ بناء المدارس والمستشفيات.
4_ تخفيف من مشكله الفقر_ تزيد من الايدي العامله_ تزيد من دخل الدوله_ القضاء على البطاله.

ص168
أ_
*وجود البطاله: قلة الفرص العمل وعدم استغلال الموارد الطبيعه___ انتشار الجرائم والفساد ووجود ظاهرة التسول__تشغيل الايدي العامله وتوفير فرص العمل.

* الكوارث الطبيعيه: زلازل والبراكين والفياضانات وقلة الامطار__ مجاعه وتشرد الاطفال ودمار البيوت__ مساعدة ومساندة المنكوبين

* التسول: البطاله والفقر__ انتشار الجرائم والفساد والسرقه__ توفير فرص العمل ونشر الوعي

ب_

1_ مساعدة الضعفاء ومعاونتهم.
2_نصحه السعي في كسب الرزق وعدم التواكل.
3_ خسر تجارته و قد يكون سبب في فقره ودمار حياته.

ص 169
1_ سابقا كانت الاموال فائضه اما الان انتشار الفقر فاصبحت من اكثر الدول الفقيره.___ والسبب هو امتناع الناس عن الصدقات وعدم استثمار الموارد الطبيعيه وقله الموارد الاقتصاديه.

2_ انتشار الاميه وقله المدارس وقله رؤؤس الاموال

3_ باالصدقات وتطبيق مبدا العدل والايثار والاخوة الايمانيه

د_

1_ الدعوه الى العمل لكسب الرزق(الزراعه)
2_ التعفف وعدم المساله((التسول))
3_صلة الرحم من اسباب فتح باب الرزق
4_ ان لكل فرد في المجتمع الاسلامي عليه قدر من المسؤوليه.

ص170
هـ_

1_ دعوة الى العمل وعدم التواكل.
2_ التعفف وعدم السؤال والسعي لكسب الرزق
3_ عدم الاسراف والتبذير وايتاء كل ذي حق حقه
4_ اختيار الاشخاص الاكفاء في توزيع الاموال
5_ الايمان وتقوى الله عزوجل جالبه للرزق
6_ دوام الدعاء لله تعالى
7_ المعاصي من اهم اسباب سخط الله تعالى
8_ الاكثار من الصدقات

ها ما اوصيكم في الردود

الف مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

ونريد فى كل المواد كى
تمنياتى لك بالتوفيق

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة على الحلووووووووووووووووووووووووووووووووول

إن شاء الله في ميزان حسنااااااااااااااتج

وعععععععععععععععععععععع ما أستفدنا

الأجوبة مش نموذجية

شكرا……………………..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاني جروح مشاهدة المشاركة
الأجوبة مش نموذجية

ما اروم ابسط اكثر من هدا

و بالعكس يا أختي كفاني جروح أنا احس الاجوبه نموذجيه

و جزيت خيرا ……………

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

بوربوينت لدرس مشكلة الفقر في العالم الإسلامي -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحم الرحيم


أقدم لكم

بوربوينت لدرس مشكلة الفقر في العالم الإسلامي

من تصميمي

تجدونه بالمرفقات ♡

الملفات المرفقة

شكرا اختي على طرحك الجمييل

في ميزان حسناتك انشاءلله

العفو اخويه
ومرورك هو الأجمل

بـإأرك الله فيج إأآختيه بنت العين على هذاإ المجهــوودد ,,

حبيبتي بغيت اعرف انتي بأي صف حاطه هالموضوع واى مـإأآدة؟!=لانه فيه خربطه شوى بالموادد !!..

سسسلمت يــدإأج عزيزتي ,,,
والى الامـإأآم دإأئمـإأ .. ^^

انا صف تاسع و مادة التربية الاسلامية
انا حاطته بقسم الصف التاسع والحين انتبهت انه قسم الصف التاسع هو قسم الصف الأول ؟؟

الله يسلمج اختي
وشكرا ع المرور

لا الـــه الا الله