التصنيفات
الصف الثاني عشر

محمد الفاتح -تعليم الامارات

السلام عليكم ..//~

لو سمحتوا بغيت بحث عن محمد الفاتح

بحدود 15 صفحه

و مشكورين مقدماً ^^

ما قصرت رؤيه ^^

للمزيد :

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=27339

بالتوفيق ^^

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقارير عن:قيام الدول العثمانيه + محمد الاول+محمد الفاتح -للتعليم الاماراتي

تساعد في كتابة التقارير
….
…..
…….
الفصل الثاني
قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها

ينتسب العثمانيون الى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري الموافق الثالث عشر الميلادي تعيش في كردستان، وتزاول حرفة الرعي، ونتيجة للغزو المغولي بقيادة جنكيزخان على العراق ومناطق شرق آسيا الصغرى، فإن سليمان جد عثمان هاجر في عام 617هـ الموافق 1220م مع قبيلته من كردستان الى بلاد الأناضول فأستقر في مدينة اخلاط( ) ثم بعد وفاته في عام 628هـ الموافق 1230م خلفه ابنه الأوسط أرطغرل، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من الأناضول ، وكان معه حوالي مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس( ) وحين كان ارطغرل والد عثمان فاراً بعشيرته التي لم يتجاوز تعدادها اربعمائة عائلة، من ويلات الهجمة المغولية، فاذا به يسمع عن بعد جلبة وضوضاء، فلما دنا منها وجد قتالاً حامياً بين مسلمين ونصارى وكانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي، فما كان من أرطغرل إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة اخوانه في الدين والعقيدة، فكان ذلك التقدم سبباً في نصر المسلمين على النصارى( ) وبعد انتهاء المعركة قدر قائد الجيش الاسلامي السلجوقي هذا الموقف لأرطغرل ومجموعته، فأقطعهم ارضاً في الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور في الروم( )، وأتاحوا لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم، وحقق السلاجقة بذلك حليفاً قوياً ومشاركاً في الجهاد ضد الروم، وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم في العقيدة والدين، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة أرطغرل، حتى إذا توفي سنة 699هـ-1299م( ) خلفه من بعده في الحكم ابنه عثمان الذي سار على سياسة أبيه السابقة في التوسع في أراضي الروم( ).
يتــــــــــــــــــــبع …………………………..

المبحث الخامس
السلطان محمد الأول

ولد السلطان محمد الاول عام (781هـ/1379م)( )، وتولى أمر الأمة بعد وفاة والده بايزيد وعرف في التاريخ (بمحمد جلبي) .
كان متوسط القامة ، مستدير الوجه، متلاصق الحاجبين، ابيض البشرة ، أحمر الخدين، واسع الصدر، صاحب بدن قوي، في غاية النشاط وجسوراً ، يمارس المصارعة، ويسحب أقوى أوتار الأقواس. اشترك اثناء حكمه في 24 حرباً واصيب بأربعين جرحاً( ) استطاع السلطان محمد جلبي أن يقضي على الحرب الأهلية بسبب ما أوتي من الحزم والكياسة وبعد النظر وتغلب على أخوته واحداً واحداً حتى خلص له الأمر وتفرد بالسلطان وقضي سني حكمه الثماني في إعادة بناء الدولة وتوطيد اركانها( ) ويعتبره بعض المؤرخين المؤسس الثاني للدولة العثمانية( ).
ومما يؤثر عن هذا السلطان أنه استعمل الحزم مع الحلم في معاملة من قهرهم ممن شق عصا طاعة الدولة فإنه لما قهر أمير بلاد القرمان وكان قد استقل عفا عنه بعد أن أقسم له على القرآن الشريف بأن لا يخون الدولة فيما بعد وعفا عنه ثانية بعد أن حنث في يمينه( ) وكانت سياسته تهدف الى إعادة بناء الدولة وتقويتها من الداخل ولذلك سالم امبراطور القسطنطينية وحالفه وأعاد إليه بعض المدن على شاطئ البحر الاسود وفي تساليا وصالح البندقية بعد هزيمة اسطوله أمام كليتبولي وقمع الفتن والثورات في آسيا وأوروبا واخضع بعض الامارات الآسيوية التي أحياها تيمورلنك ودانت له بالطاعة والولاء( ).
وظهر في زمن السلطان محمد شخص يسمى بدرالدين انتحل صفة علماء الدين الاسلامي وكان في جيش موسى اخو السلطان محمد وتولى منصب قاضي العسكر أعلى مناصب الدولة العثمانية وقتئذ، وكان هذا القاضي قد احتضنه موسى بن بايزيد.
قال صاحب الشقائق النعمانية: (الشيخ بدر الدين محمود بن اسرائيل.. المشهور بابن قاضي سيماونه ولد في قلعة سيماونه في بلاد الروم إحدى قرى أدرنة التي تقع في الجزء الأوروبي من تركيا، كان أبوه قاضياً لها وكان أيضاً أمير على عسكر المسلمين (فيها) وكان فتح تلك القلعة على يده أيضاً … ولادة الشيخ بدرالدين كانت في زمن السلطان الغازي خداوندكار (مراد الأول) من سلاطين آل عثمان، ثم أخذ الشيخ العلم في صباه عن والده …وحفظ القرآن العظيم وقرأ على المولى المشتهر بالشاهدي، وتعلم الصرف والنحو عن مولانا يوسف، ثم ارتحل الى الديار المصرية.وقرأ هناك مع (اي مزمل) السيد الشريف الجرجاني ، على مولانا مبارك شاه المنطقي المدرس بالقاهرة، ثم حج مع مبارك شاه وقرأ بمكة على الشيخ الزيعلي ، ثم قدم القاهرة، وقرأ مع السيد الجرجاني على الشيخ أكمل الدين (البايبوري) وقرأ على الشيخ المذكور (اي تعلم وتتلمذ على يد الشيخ بدر الدين) السلطان فرج ابن السلطان برقوق ملك مصر (سلطان مصر المملوكي برقوق).
ثم أدركته (اي الشيخ بدرالدين) الجذبة الالهية، والتجأ الى كنف الشيخ سعيد الأخلاطي الساكن بمصر وقتئذ وحصل عنده ماحصل (اي اصبح مريده). وأرسله الشيخ اخلاطي الى بلدة تبريز للارشاد (الصوفي) حكى انه لما جاء تيمورلنك تبريز …نال (اي بدر الدين) من الامير المذكور (تيمورلنك) مالاً جزيلاً بالغاً الى نهايته، ثم ترك الشيخ الكل، ولحق ببدليس ثم سافر الى مصر..ثم الى حلب ثم الى قونية ثم الى تبرة من بلاد الروم ثم دعاه رئيس جزيرة ساقز (وهو نصراني ) فأسلم على يدي الشيخ…ثم لما تسلطن موسى من أولاد عثمان الغازي نصب الشيخ (اي جعل من الشيخ بدر الدين) قاضياً لعسكره ثم أن أخا موسى (محمداً) قتل موسى وحبس الشيخ مع أهله وعياله ببلدة أزنيق)( ).
وفي أزنيق – وهي مدينة في تركيا- بدأ الشيخ بدر الدين محمود بن اسرائيل يدعو الى مذهبه الفاسد، فكان يدعو الى المساواة في الأموال، والأمتعة ، والأديان، ولايفرق بين المسلم وغير المسلم في العقيدة، فالناس أخوة مهما اختلفت عقائدهم وأديانهم وهو ماتدعو إليه الماسونية اليهودية ، وانضم الى هذه الدعوة الباطلة كثير من الاغبياء والجهلة وأصحاب الأغراض الدنيئة وأصبح للمفسد بدرالدين تلاميذ يدعون الى منهجه ومذهبه ومن أشهر هؤلاء الدعاة شخص يسمى (بير قليجة مصطفى) وآخر يقال إنه من أصل يهودي هو (طوره كمال) واليهود دائماً خلف المؤامرات من زمن النبي  وحتى عصرنا هذا.
وشاع أمر هذا المذهب الفاسد وكثر أتباعه وتصدى السلطان محمد جلبي لهذا المذهب الباطل وأرسل أحد قواده على رأس جيش كبير لمحاربة بدر الدين وللأسف قتل القائد سيسمان الذي ارسله محمد جلبي على يد الخائن (بير قليجة) وهزم جيشه وأعد السلطان محمد جلبي جيشاً آخر بقيادة وزيره الأول (بايزيد باشا) ، فحارب (بير قليجة) وأنتصر عليه في موقعة (قره بورنو) وبعدها أقيم حد الحرابة على (بير قليجة مصطفى) امتثالاً لأمر الله( ) الذي يقول: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (سورة المائدة: آية 33).
واستمر الشيخ بدرالدين في غيه وظن أنه سيتمكن من البلاد بسبب ماتمر به من حالة تمزق كامل وفوضى ضربت بأطنابها في كل ارجاء البلاد وكان بدر الدين يقول : (إني سأثور من أجل أمتلاك العالم، وباعتقاداتي ذات الاشارات الغيبية سأقسم العالم بين مريدي بقوة العلم وسر التوحيد، وسأبطل قوانين أهل التقليد ومذهبهم، وسأحلل -باتساع مشاربي- بعض المحرمات)( ).
وكان أمير الأفلاق ( في رومانيا ) يدعم هذا المنشق وهذا المبتدع وهذا الزنديق مادياً وعسكرياً وكان السلطان محمد جلبي لهذه الدعوة الفاسدة بالمرصاد وضيق عليها الخناق، حتى اضطر بدر الدين أن يعبر إلى منطقة دلي أورمان ( في بلغاريا الآن( )) يقول محمد شرف الدين في مسألة توجه الشيخ بدر الدين إلى دلي أورمان : ( إن هذه المنطقة وما يحيط بها من مناطق هي مأوى الباطنية، وهي منطقة تعج بأتباع ثورة بابا إسحق التي قامت ضد الدولة العثمانية في منتصف القرن السابع الهجري، وأن توجه الشيخ بدر الدين إلى هذا المكان وتمكنه من جمع الآلاف المؤلفة من المؤيدين له ولحركته من هذه المناطق لفيه الدلالة الكافية لاختيار الشيخ هذا المكان بالذات )( ).
وفي دلي أورمان بدأت المعونات الأوربية تفد إلى الشيخ، واتسع نطاق الثورة ضد السلطان العثماني محمد الأول، ووصلت فلولا المنشقين أعداء الإسلام الصحيح إلى مابين 7-8 آلاف مقاتل( ).
وكان السلطان محمد الأول يتابع الأمور بحذر ويقظة ولم يكن غافلاً عما يفعله الثوار وقام السلطان بنفسه لحرب الشيخ بدر الدين وكان هذا على رأس جيش عظيم في دلي أورمان.
اتخذ السلطان محمد من سيروز ( في اليونان الآن ) مركزاً لقيادته. أرسل السلطان قواته إلى الثوار فهزمتهم، وتوارى زعيمهم بدر الدين الثائر بعد هزيمته، في منطقة دلي أورمان، فراراً من السلطان( ).
واستطاعت مخابرات السلطان محمد الأول أن تخترق صفوف الثوار وأن تكيد مكيدة محكمة وقع على أثرها زعيم الثوار المبتدع بدر الدين في الأسر( ).
وعندما قابل السلطان محمد الأول بدر الدين قال له : مالي أرى وجهك قد اصفر؟
أجابه بدر الدين: إن الشمس يا مولاي ، تصفر عندما تقترب من الغروب.
وقام علماء الدولة بمناظرة علمية حرة مع بدر الدين ثم أقيمت محكمة شرعية، وأصدر حكم الإعدام بناء على فتوى العلماء التي استندت إلى توجيه رسول الله  : " من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه "( ).
إن المذهب الفاسد الذي كان يدعو إليه " بدر الدين " هو نفس مذهب الماسونية اليهودية المعاصرة ( القرن الخامس عشر الهجري / العشرون الميلادي) وهو يقوم على إلغاء الحواجز بين أصحاب العقيدة الإسلامية الصحيحة وأصحاب العقائد الفاسدة، إذ إنه يقول بالأخوة بين المسلمين واليهود والنصارى وعباد البقر والشيوعيين، وهذا يخالف عقيدة الإسلام التي تؤكد أنه لا أخوة بين المسلمين وبين غيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة، لأنه كيف يكون هناك أخوة بين من يحاربون الله ورسوله، وبين المؤمنين الموحدين( ).
كان السلطان محمد الأول محباً للشعر والأدب والفنون وقيل هو أول سلطان عثماني أرسل الهدية السنوية إلى أمير مكة التي يطلق عليها اسم الصرة، وهي عبارة على قدر معين من النقود يرسل إلى الأمير لتوزيعه على فقراء مكة والمدينة( ).
وقد أحب الشعب العثماني السلطان محمد الأول وأطلقوا عليه لقب بهلوان ( ومعناها البطل ) وذلك بسبب نشاطه الجم وشجاعته كما أن أعماله العظيمة، وعبقريته الفذة التي قاد من خلالها الدولة العثمانية الى بر الأمان، كما أن جميل سجاياه وسلوكه وشهامته وحبه للعدل والحق جعل شعبه يحبه ويطلق عليه لقب جلبي ايضاً وهو لقب تشريف وتكريم فيه معنى الشهامة والرجولة.
حقيقة إن بعض حكام آل عثمان قد فاقوه شهرة ، إلا أن بالإمكان اعتباره من أنبل حكام العثمانيين -فقد اعترف المؤرخون الشرقيون واليونانيون بإنسانيته واعتبره المؤرخون العثمانيون( ) بمثابة القبطان الماهر الذي حافظ على قيادة سفينة الدولة العثمانية حين هددتها طوفان الغزوات التترية، والحروب الداخلية، والفتن الباطنية.
وفاته:
بعد أن بذل السلطان محمد الأول قصارى جهده في محو آثار الفتن التي مرت بها الدولة العثمانية وشروعه في أجزاء ترتيبات داخلية تضمن عدم حدوث شغب في المستقبل وبينما كان السلطان مشتغلاً بهذه المهمام السليمة شعر بدنو أجله دعى الباشا بايزيد وقال له: (عينت ابني مراد خليفة لي فأطعه وكن صادقاً معه كما كنت معي . اريد منكم ان تأتونني بمراد الآن لانني لا استطيع أن أقوم من الفراش بعد. فان وقع الأمر الألهي قبل مجيئه حذاري ان تعلنوا وفاتي حتى يأتي)( ).
وفاجأه الموت في سنة 824هـ (1421م) في مدينة أورنة واسلم روحه لخالقه وعمر 43سنة.
وخوفاً من حصول مالاتحمد عقباه لو عُلم موت السلطان محمد الأول اتفق وزيراه ابراهيم وبايزيد على أخفاء موته على الجند حتى يصل أبنه مراد الثاني فأشاعا أن السلطان مريض وارسلا لابنه فحضر بعد واحد وأربعين يوماً واستلم مقاليد الحكم( ).
ولقد كان السلطان محمد الأول محباً للسلام والعلم والفقهاء ولذلك نقل عاصمة الدولة من أدرنة (مدينة الغزاة) الى بروسة (مدينة الفقهاء)( ) وكان على خلق رفيع، وحزم متين ، وحلم فريد ، وسياسة فذة في معاملة الأعداء والأصدقاء.

الفصل الثالث
محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
المبحث الأول
السلطان محمد الفاتح

هو السلطان محمد الثاني ( 431هـ- 1481م )، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم مايقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين( ). تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في 16 محرم عام 855هـ الموافق 18 فبراير عام 1451م وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية. وقد انتهج المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر. وعمل على تطوير إدارة الأقاليم وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم وعزل من ظهر منه تقصيراً أو إهمال وطور البلاط السلطاني وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام وبعد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية في أوروبا لفتحها ونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع مناطقها ومدنها ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل انه عمل بجد من أجل أن يتوج انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الامبراطورية البيزنطية، والمعقل الاستراتيجي الهام للتحركات الصليبية ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن، والتي طالما اعتزت بها الامبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية( ).

أولاً: فتح القسطنطينية
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول( ) ، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها : " لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها "( )، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمها( ) عندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول  أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق( )، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول  : (لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)( ).
لذلك فقد امتدت إليها يد القوات المسلمة المجاهدة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان في أولى الحملات الإسلامية عليها سنة 44هـ ولم تنجح هذه الحملة، وقد تكررت حملات أخرى في عهده حظيت بنفس النتيجة.
كما قامت الدولة الأموية بمحاولة أخرى لفتح القسطنطينية وتعد هذه الحملة أقوى الحملات الأموية عليها، وهي تلك الحملة التي تمت في أيام سليمان بن عبدالملك سنة 98هـ( ).
واستمرت المحاولة لفتح القسطنطينية حيث شهد العصر العباسي الأول حملات جهادية مكثفة ضد الدولة البيزنطية، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى القسطنطينية نفسها وتهديدها مع أنها هزتها وأثرت على الأحداث داخلها، وبخاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد( ) سنة 190هـ.
وقد قامت فيما بعد عدة دويلات إسلامية في آسيا الصغرى كان من أهمها دولة السلاجقة، التي امتدت سلطتها إلى آسيا الصغرى. كما أن زعيمها ألب أرسلان ( 455- 465هـ / 1063-1072م ) استطاع أن يهزم امبراطور الروم ديمونوس في موقعة ملاذ كرد عام 464هـ/1070م ثم أسره وضربه وسجنه وبعد مدة أطلق سراحه بعد أن تعهد بدفع جزية سنوية للسلطان السلجوقي، وهذا يمثل خضوع جزء كبير من امبراطورية الروم للدولة الإسلامية السلجوقية وبعد ضعف دولة السلاجقة الكبرى ظهرت عدة دول سلجوقية كان منها دولة سلاجقة الروم في آسيا الصغرى والتي استطاعت مد سلطتها إلى سواحل بحر إيجة غربا وإضعاف الامبراطورية الرومانية.
وفي مطلع القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي خلف العثمانيون سلاجقة الروم( ) وتجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها في أيام السلطان بايزيد " الصاعقة " الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة 796هـ – 1393م( )، وأخذ السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لتسليم المدينة سلماً إلى المسلمين، ولكنه أخذ يراوغ ويماطل ويحاول طلب المساعدات الأوربية لصد الهجوم الاسلامي عن القسطنطينية ، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى داخل الأراضي العثمانية وأخذت تعيث فسادا ، فاضطر السلطان بايزيد لسحب قواته وفك الحصار عن القسطنطينية لمواجهة المغول بنفسه ومعه بقية القوات العثمانية ، حيث دارت بين الطرفين معركة أنقرة الشهيرة ، والتي أسر فيها بايزيد (الصاعقة) ثم مات بعد ذلك في الأسر سنة 1402م( ) وكان نتيجة ذلك ان تفككت الدولة العثمانية مؤقتا ، وتوقف التفكير في فتح القسطنطينية إلى حين .
وما أن استقرت الأحوال في الدولة حتى عادت روح الجهاد من جديد ، ففي أيام السلطان مراد الثاني الذي تولى الحكم في الفترة
824هـ-863هـ/ 1421-1451م جرت عدة محاولات لفتح القسطنطينية وتمكنت جيوش العثمانيين في أيامه من محاصرتها أكثرة من مرة ، وكان الإمبراطور البيزنطي في أثناء تلك المحاولات يعمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين بدعم الخارجين على السلطان( )، وبهذه الطريقة نجح في إشغاله في هدفه الذي حرص عليه ، فلم يتمكن العثمانيون من تحقيق ما كانوا يطمحون إليه إلا في زمن ابنه محمد الفاتح فيما بعد .
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة ابيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة ، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية ، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة ، وبالتالي فمنذ أن ولى السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451هـ م( ) كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها ولقد ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الإلتزام بالشريعة الإسلامية ، واتصف بالتقى والورع ، ومحبا للعلم والعلماء ومشجعا على نشر العلوم ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقها منذ الصغر ، بتوجيهات من والده ، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم ، ممن أشرفوا على رعايته( ).
لقد تأثر محمد الفاتح بالعلماء الربانيين منذ طفولته ومن أخصهم العالم الرباني "أحمد بن اسماعيل الكوراني" مشهودا له بالفضيلة التامة ، وكان مدرسه في عهد السلطان "مراد الثاني" والد "الفاتح" . وفي ذلك الوقت كان محمد الثاني -الفاتح- ، أميرا في بلدة "مغنيسيا" وقد أرسل إليه والده عددا من المعلمين ولم يمتثل أمرهم ، ولم يقرأ شيئا ، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم ، فطلب السلطان المذكور ، رجلا له مهابة وحدّة ، فذكروا له المولى "الكوراني" ، فجعله معلما لولده وأعطاه قضيبا يضربه بذلك إذا خالف أمره . فذهب إليه ، فدخل عليه والقضيب بيده ، فقال: أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري، فضحك السلطان محمد خان من ذلك الكلام ، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربا شديداً ، حتى خاف منه السلطان محمد خان ، وختم القرآن في مدة يسيرة . . ." ( ).

المرجــــــــــــع:الدولة العثمانية
عوامل النهوض وأسباب السقوط

تأليف
علي محمد محمد الصلابي

وين ان شاء الله الردوود ؟

انــــــــــآآآ اول وحــــــــــــــــــــدا انــــــــــآآآآ

تسلمي ياقمري ع البحث صرااحة مش تقرير

^_____________^

ان شاء الله بيفيد الاعضااااااء

الله يسمع منج ويسلمووو ع المرور الطيب

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حلول درس محمد الفاتح للصف الثاني عشر

محمد الفاتح

صفحة 100
أبين:
– التربية منذ الصغر تربية إسلامية ايمانية
-التعلم على شتى أنواع العلم
-التعلم على تحمل المسؤولية من الصغر
أتوقع:
– أسوار مدينة القسطنطينية العالية و التي لا يمكن إختراقها بسوهولة
-صعوبة اقناع الملك (قسطنطين الحادي عشر) بالاستسلام دون حرب و قتال
-الحروب الطويلة التي دامت لأكثر من 9 أشهر لفتح المدينة
صفحة 101
أتأمل:
-أن المسلمين لم يهدأ لم بال حتى يتم توسيع الدولة الإسلامية و نشر الإسلام في أوروبا
-أن المسلمين كانوا قوة لا تقهر و دولتها محمية من جميع النواحي
صفحة 103
أستنتج:
– سماحة التعامل مع أهالي الأراضي المفتوحة
-الحفاظ على مظاهر الحضارة في الأراضي المفتوحة و الإعتناء بكل ما اتصل بالعلم و العلماء
– رحمة أهالي الأراضي المفتوحة و عدم تقتيلهم و القيام بالمذابح
صفحة 104
أوضح:
-اتخاذ الدين الأسلامي منهج لبناء حضاراتنا
-ضرورة التوسع في العلم و المعرفةلسمو حضاراتنا

الأنشطة التقويمية
+ النشاط الأول :
أ- احترام حضارة أهالي بلاد القسطنطينية و احترام تقاليدهم, و يدل ذلك على سماحته

ب- حبه للعلم و تقديره للفنانين و العلماء

+ النشاط الثاني:
1- اتخاذ الدين الأسلامي منهجاً له في له في سلمه و حربه, بحيث لم يبادر قط بالعدوان, بل كانت حروبه لرد عدوان الآخرين

2- عند فتح القسطنطينية دامت هنالك حروب لأكثر 9 شهور, برع فيها محمد الفاتح من خلال أميز الخطط العسكرية

3-كا يهتم بالعلم و الأعتناء بحضارات البلاد المفتوحة, و ذلك أهل بلاد أثينا على سبيل المثال, لم يمس شيء من آثارها بل حافظ عليها

4- يتبين ذلك من خلال قيام بجهود عظيمة مثل بناء المعاهد و المستشفيات لمدارس الطب, و مدارس تعليم الشعر و اهتمامه بروائع فن البناء و المعمار

+النشاط الثالث:
أ- الكنيسة الشرقية : هي الكنيسة التي كانت في الأمبراطورية الرومانية الشرقية و كان مركزها القسطنطينية
الكنيسة الغربية : هي الكنيسة التي كانت في الأمبراطورية الرومانية الغربية و كان مركزها روما

ب- ظهور خلافات و نزاعات بين رواد الكنيسة الشرقية كانت أو الغربية

ج- إن تسامح المسلمون مع أهالي البلاد المفتوحة أوصل رسالة الإسلام و مفهومه إلى أهالي أوروبا الشرقية, و مع ظلم حكام أوروبا عليهم, جعل أهالي البلاد يشعرون بالفرق, فدخلوا الإسلام

د- تعرضهم لضغوطات و تعرضهم لضعف في الذات بعد القوة التي كانت سابقاً لهم

+ النشاط الرابع:
– كان المغول مع سعيهم إلى توسيع الدولة الإسلامية كان يقتلوا الناس بوحشية
أما الأتراك فكانوا كذلك مع سعيهم إلى توسيع الدولة الإسلامية و لكن بالتسامح و العطف

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن محمد الفاتح جااهز للصف الثاني عشر

يبتلكم تقرير عن محمد الفاتح من صنعي واتمنى يعيبكم

الملفات المرفقة

مشكوره اختي

تم تقييمج*__*

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البنفسج مشاهدة المشاركة
مشكوره اختي

تم تقييمج*__*

العفو وثانكس ع التقييم

يسلموووووووووووووووووووووو

يسلموووووووووو

السلام عليكم..

امممم الرابط ما فتح عندي..؟

اتمنى يفتح عند غيري..

مرحبا من يديد..

تبين ان الرابط لا يعمل..؟

السموحة سيغلق..

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس محمد الفاتح للصف الثاني عشر

.,.,,ص 100 : أبين :

– النشأة الصالحة .
– التربية الدينية الإيمانية.
– الجدّ بتحصيل شتى العلوم واللغات .
– الحرص على بناء الشخصية المستقلة القيادية .
: أتوقع :
– موقعها الجغرافي فهي شبه جزيرة – مناعة المدينة بأسوارها العالية – ضخامة عدتها وعددها
العسكرية – مركزاً للإمبراطورية البيزنطية .

ص 101 : أتأمل :

– كان المسلمون يتمتعون بالقوة والعزيمة والشجاعة في سبيل الله لرفع راية الإسلام وقدموا
الكثير من الأرواح والمال ليبقى الإسلام طويلاً في تلك البلاد .

ص 103 : أستنتج :

– إتباع التعاليم والأخلاق الإسلامية في السلم والحرب ( كعدم القتل والانتقام …)
– السماحة في التعامل مع أهالي البلاد المفتوحة .
– الحفاظ على مظاهر حضارة البلاد المفتوحة .

ص 104 : أوضح :

– الاهتمام بالعلم والعلماء واللغات .
– الاهتمام بدور العلم ودعمها كالجامعات والمدارس والمعاهد والمكتبات .
– الاهتمام بصحة الإنسان وما يلزم لذلك .
– دعم المناظرات والمحاضرات والمسابقات العلمية مادياً و معنوياً .
– النهوض بفن العمارة والبناء والاهتمام به دون إسراف .

ص 105 : الأنشطة التقويميــــــــــة :

* النشاط الأول : – قوة الإيمان بالله والتقوى والتسامح والرحمة في التعامل مع المغلوبين .
– احترامه رحمه الله للعلم وتكريمه للعاملين فيه والاستفادة ممن يحمله ولو كان على
خلاف دينه.

* النشاط الثاني : 1- ذكائه وبعد نظره لتحقيق هدفه – معرفة عدوه وقوته فحرص على إتقان العلوم
العسكرية والقتالية .

2- التسلح بالتقوى والعلوم الدينية – معرفة هدفه الذي يسعى إليه لفشل الكثير منْ قبله .

ص106 : 3- لأنه نشأ في بيئة علمية على يد أفضل علماء العصر شمس الدين آق ، فانكبّ بتحصيل شتى العلوم واللغات فأحبّ كلّ ما يتصل بالعلم .

4- لأنه نشأ وتربى تربية دينية ثم أدبية علمية فدرس علوم الدين والأدب والتاريخ
وسيرة العلماء .

* النشاط الثالث : أ- الكنيسة الشرقية هي الكنيسة الأرثوذكسية وتنتشر في شرق أوروبا والبلاد
العربية وروسيا ، والكنيسة الغربية هي الكنيسة الكاثوليكية ومقرها الفاتيكان وأتباعها من غرب أوروبا وكثير من العالم .

ب – أدى إلى نزاعات وحروب وخاصة بين أوروبا الشرقية والغربية وكان لسلطة
الكنيسة في العصور الوسطى أثرٌ في ذلك وتميزت هذه الحروب بالشدة والبطش ..

ج- كان لتسامح المسلمين أثرٌ كبير في إسلام عدد كبير من الشعوب الأوروبية كالبوسنيين والألبان والبلغار .

د- يعيشون في ظل الحكم المسيحي ويتعرضون للتصفية العرقية والدينية إلى الآن .
هـ- تهمة باطلة تدل على الحقد في نفوس الأوروبيين ضدّ الإسلام والمسلمين وذلك لجهلهم
بالإسلام وعقيدته وأخلاق المسلمين الحقيقية فمن عرفها عن قرب كالأخوة والإخلاص
وعدم الإشراك بغير الله في العبادة لابد أنْ يسلم .

ص107 : * النشاط الرابع :

– كان توسع وفتوحات الأتراك العثمانيين بهدف حماية المسلمين ونشر الإسلام في سبيل
الله وإقامة دولة إسلامية في مناطق غير إسلامية أما المغول فأرادوا إقامة دولة إسلامية
في بلاد إسلامية بشتى الوسائل بالتقتيل والترهيب والتخريب على حساب المسلمين .

منقول

مشكوره اختي

جعله الله في ميزان حسناتج

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص عن محمد الفاتح -تعليم الامارات

بليز ابغي ملخص عن محمد الفاتح

الريد تخليص مصر والاردن وسوريا وعرق لو سمحتوا ساعودوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السموحة منج اختي ما حصلت..

ان شاء الله غيري يساعد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلي اختي هذا طلبج

موفقه ان شاء الله

شاءت الأقدار أن يكون السلطان العثماني محمد الفاتح هو صاحب البشارة التي بشّر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديثه: "لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" [مسند أحمد: 4/335].

وانتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة، وفُتحت القسطنطينية بعد محاولات جادة بدأت منذ عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه (32هـ=652م)، وازدادت إصرارًا في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في مرتين: الأولى سنة (49هـ = 666م) والثانية بين سنتي (54-60=673-679م)، واشتعلت رغبة وأملاً طموحًا في عهد سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي سنة (99هـ=719م).. لكن هذه المحاولات لم يُكتب لها النجاح والتوفيق.

نشأة محمد الفاتح

ولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ = 30 من مارس 1443م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان "مراد الثاني" سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ فأتم حفظ القرآن، وقرأ الحديث، وتعلم الفقه، ودرس الرياضيات والفلك وأمور الحرب، وإلى جانب ذلك تعلم العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك مع أبيه السلطان مراد في حروبه وغزواته.

ثم عهد إليه أبوه بإمارة "مغنيسيا"، وهو صغير السن، ليتدرب على إدارة شئون الدولة وتدبير أمورها، تحت إشراف مجموعة من كبار علماء عصره، مثل: الشيخ "آق شمس الدين"، و"المُلا الكوراني"؛ وهو ما أثر في تكوين شخصية الأمير الصغير، وبناء اتجاهاته الفكرية والثقافية بناءً إسلاميًا صحيحًا.

وقد نجح الشيخ "آق شمس الدين" في أن يبث في روح الأمير حب الجهاد والتطلع إلى معالي الأمور، وأن يُلمّح له بأنه المقصود ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم، فشبَّ طامح النفس، عالي الهمة، موفور الثقافة، رهيف الحس والشعور، أديبًا شاعرًا، فضلاً عن إلمامه بشئون الحرب والسياسة.

تولى محمد الفاتح السلطنة بعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855 هـ=7من فبراير 1451م)، وبدأ في التجهيز لفتح القسطنطينية، ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها.

ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق "الدردنيل"، وشيّد على الجانب الأوروبي من "البوسفور" قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة "روملي حصار" لتتحكم في مضيق البوسفور.

فتح القسطنطينية

وبعد أن أتم السلطان كل الوسائل التي تعينه على تحقيق النصر، زحف بجيشه البالغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان، تصحبهم المدافع الضخمة، واتجهوا إلى القسطنطينية، وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م) نجحت قوات محمد الفاتح في اقتحام أسوار القسطنطينية، في واحدة من العمليات العسكرية النادرة في التاريخ، وسيأتي تفاصيلها في يوم فتحها.. وقد لُقب السلطان "محمد الثاني" من وقتها بـ"محمد الفاتح" وغلب عليه، فصار لا يُعرف إلا به.

ولما دخل المدينة ترجّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجه إلى كنيسة "آيا صوفيا"، وأمر بتحويلها مسجدًا، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" الذي كان ضمن صفوف المحاولة الأولى لفتح المدينة العريقة، وقرر اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم "إسلام بول" أي دار الإسلام، ثم حُرفت بعد ذلك واشتهرت بإستانبول، وانتهج سياسة متسامحة مع سكان المدينة، وكفل لهم ممارسة عباداتهم في حرية كاملة، وسمح بعودة الذين غادروا المدينة في أثناء الحصار إلى منازلهم.

ما بعد الفتح

بعد إتمام هذا الفتح الذي حققه محمد الثاني وهو لا يزال شابًا لم يتجاوز الخامسة والعشرين -وكان هذا من آيات نبوغه العسكري المبكر – اتجه إلى استكمال الفتوحات في بلاد البلقان، ففتح بلاد الصرب سنة (863هـ=1459م)، وبلاد المورة (865هـ= 1460م)، وبلاد الأفلاق والبغدان (رومانيا) سنة (866هـ=1462م)، وألبانيا بين عامي (867-884م=1463-1479م)، وبلاد البوسنة والهرسك بين عامي (867-870هـ=1463-1465م)، ودخل في حرب مع المجر سنة (881هـ=1476م)، كما اتجهت أنظاره إلى آسيا الصغرى ففتح طرابزون سنة (866هـ=1461م).

كان من بين أهداف محمد الفاتح أن يكون إمبراطورًا على روما، وأن يجمع فخارًا جديدًا إلى جانب فتحة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، ولكي يحقق هذا الأمل الطموح كان عليه أن يفتح إيطاليا، فأعدَّ لذلك عدته، وجهّز أسطولاً عظيمًا، تمكّن من إنزال قواته وعدد كبير من مدافعه بالقرب من مدينة "أوترانت"، ونجحت تلك القوات في الاستيلاء على قلعتها، وذلك في (جمادى الأولى 885هـ= يوليو 1480م).

وعزم محمد الفاتح على أن يتخذ من تلك المدينة قاعدة يزحف منها شمالاً في شبه جزيرة إيطاليا، حتى يصل إلى روما، لكن المنيّة وافته في (4 من ربيع الأول 886هـ=3 من مايو 1481م)، واُتهم أحد أطبائه بدس السم له في الطعام، وكان لموته دوي هائل في أوروبا، التي تنفست الصعداء حين علمت بوفاته، وأمر البابا أن تقام صلاة الشكر ثلاثة أيام ابتهاجًا بهذا النبأ.

محمد الفاتح رجل الدولة وراعي الحضارة

لم تكن ميادين الجهاد والحرب التي خاضها محمد الفاتح خلال مدة حكمه التي بلغت ثلاثين عامًا هي أبرز إنجازات محمد الفاتح؛ حيث اتسعت الدولة العثمانية اتساعًا عظيمًا لم تشهده من قبل -وإنما كان رجل دولة من طراز رفيع، فقد استطاع بالتعاون مع الصدر الأعظم "قرة مانلي محمد باشا"، وكاتبه "ليث زاده محمد جلبي" وضع الدستور المسمى باسمه، وقد بقيت مبادئه الأساسية سارية المفعول في الدولة العثمانية حتى عام (1255هـ=1839م).

واشتهر محمد الفاتح بأنه راع للحضارة والأدب، وكان شاعرًا مجيدًا له ديوان شعر، وقد نشر المستشرق الألماني "ج. جاكوب" أشعاره في برلين سنة (1322هـ=1904م)، وكان الفاتح يداوم على المطالعة وقراءة الأدب والشعر، ويصاحب العلماء والشعراء، ويصطفي بعضهم ويُوليهم مناصب الوزارة.

ومن شغفه بالشعر عهد إلى الشاعر "شهدي" أن ينظم ملحمة شعرية تصور التاريخ العثماني على غرار "الشاهنامة" التي نظمها الفردوسي. وكان إذا سمع بعالم كبير في فن من الفنون قدّم له يد العون والمساعدة بالمال، أو باستقدامه إلى دولته للاستفادة من علمه، مثلما فعل مع العالم الفلكي الكبير "علي قوشجي السمرقندي"، وكان يرسل كل عام مالاً كثيرًا إلى الشاعر الهندي "خواجه جيهان"، والشاعر الفارسي "عبد الرحمن جابي".

واستقدم محمد الفاتح رسامين من إيطاليا إلى القصر السلطاني، لإنجاز بعض اللوحات الفنية، وتدريب بعض العثمانيين على هذا الفن.

وعلى الرغم من انشغال الفاتح بالجهاد فإنه عُني بالإعمار وتشييد المباني الراقية، فعلى عهده أنشئ أكثر من ثلاثمائة مسجد، منها في العاصمة "إستانبول" وحدها (192) مسجدًا وجامعًا، بالإضافة إلى (57) مدرسة ومعهدًا، و(59) حمامًا.

ومن أشهر آثاره المعمارية مسجد السلطان محمد، وجامع أبي أيوب الأنصاري، وقصر "سراي طوب قبو".

لقد كان الفاتح مسلمًا ملتزمًا بأحكام الشريعة الإسلامية، تقيًا ورعًا بفضل النشأة التي نشأها وأثرت فيه تأثيرًا عظيمًا، أما سلوكه العسكري فكان سلوكًا متحضرًا، لم تشهده أوروبا في عصورها الوسطى ولم تعرفه شريعتها من قبل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

بارك الله فيك اخوي ريح الشمال عالملخص..

وفي ميزان حسناتك يارب,,,

جاري تغيير العنوان,,

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث محمد الفاتح جاهز للتحميل للصف الثاني عشر

السلام عليكم
شخباركم /ن

يبت لكم بحث ب عنوان محمد الفاتح

في المرفقات..

واتمنى لكم النجاح

مع تحيات ولد حاجوني

الملفات المرفقة

مشكووور…و يعطيك العافيهـ أخوي ..

مشكووور…و يعطيك العافيهـ أخوي ..

العفو الله يعافيك
جاري التقييم

السلام عليكم..

تسلم عالبحث اخوي..

بارك الله فيك..

وفي ميزان حسناتك يارب..

++

السلام عليكم..

تسلم عالبحث اخوي..

بارك الله فيك..

وفي ميزان حسناتك يارب..

وعليكم السلام

الله يسلمج اختي

يارب

والسموحه

شكرا لك ع البحث

بار ك الله فيك

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن السلطان محمد الفاتح تاريخ ثاني عشر ادبي للصف الثاني عشر

بحث مفيــد جدا وهام فنفس الوقت عن :

السلطان محمد الفاتح

البحث لمادة التاريخ .. وللصف الثاني عشر أدبي

التحميل من المرفقات : رابط الموضوع الأصلي

بالتوفيييج

السلام عليكم..

عزيزتي طالبة العلم الذكية..

اشكر حبج لمساعدة الغير..

ولكن يمنع وضع روابط لمنتديات اخرى..+ الموضوع مكرر..

يغلق..بالتوفيق..

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس محمد الفاتح مع الانشطة للصف الثاني عشر

محمد الفاتح رحمه الله تعالى
ص(111 ) أبين :
1- التربية الإسلامية الإيمانية.
2- التعليم المكثف في شتى العلوم منذ الصغر.
3- تعلم الفنون القتالية والعسكرية.
4- المشاركة في قرارات الحياة الاجتماعية للأسرة.
أعلل: وذلك لكثرة الفتوح العظيمة التي تمت في خلافته رحمه الله تعالى ومن أهمها فتح القسطنطينية.
ص ( 112 ) أستنتج :
1- الخطر الحقيقي الذي يشكله البيزنطينين على المسلمين
2- الهجمات والمؤامرات التي يحيكونها ضد المسلمين من القسطنطينية.
ص( 116 ) أستنتج:
1- التقوى والإيمان الذي كان يتمتع به الفاتح رحمه الله تعالى.
2- حرصه على المحافظة على كل ما يتصل بالعلم والعلماء ولم يمس شيئاً من آثارها مثل أثينا.
3- أخلاقه الإسلامية العالية مع أهل العلم وتكريمهم.
4- حرصه على عدم قتل الأبرياء من الأهالي وسكان المناطق المفتوحة .
5- حرصه على نشر الإسلام في كل بقاع الأرض والإلتزام بحكم الله تعالى وتكريم ورفع شأن العلماء المخلصين.
ص(117)أنشطة الطالب
السؤال الأول :
أ – الشرقية : هي الارثوذكسيه ومركزها القسطنطينية أوروبا وروسيا وبلاد العرب .
الغربية : هي الكاثوليكية في الفاتيكان غرب أوروبا وأمريكا .
ب – أدى إلى كثير من النزاعات و خصوصاً عند سيطرة الكنيسة في العصور الوسطى مما أدى الى حروب قاسيه جدا.
ج – تميز الإسلام بالسماحة مع الشعوب التي فتحت بلدانها وأدى إلى دخول كثير من أهلها إلى الإسلام مثل بلغاريا و البوسنة و الألبان .
د – أدى ضعف النفوذ العثماني إلى عمليه تطهير عرقي من قبل النصارى للمسلمين في البلدان التي فتحت سابقا كالبوسنة و الهرسك .
هـ – تهمه باطله يدعيها أعداء الإسلام ومن معهم من المنافقين ليضرب أي قوة مسلمه تريد إقامة حكم الله في الأرض والجهاد في سبيل الله تعالى .
ص ( 118 ) السؤال الثاني :
أ – بناء جيش قوي مجهز بأحدث التجهيزات تعلم الفنون العسكرية و القتالية .
2- بناء المعاهد العلمية المختلفة و إقامة المناظرات العلمية و المسابقات بين العلماء .
كان يحب الشعر و الأدب حتى انه انشأ مدراس لتعليم الشعر وكان يحتفي بالشعراء في بلاطه ويكرمهم.
3- حرصه الشديد على فتح القسطنطينية وحصارها لمعارك لأكثر من تسعة أشهر .
السؤال الثالث:
1- لم يبادر أيّ قوم بالعدوان والحرب بل كانت حروبه لرد العدوان وحماية الضعفاء من المسلمين او بسبب نقض العهود من العدو.
2- حرصه على عدم قتل الأبرياء من الأهالي وسكان المناطق المفتوحة .
3- حرصه على المحافظة على كل ما يتصل بالعلم والعلماء ولم يمس شيئاً من آثارها مثل أثينا.
السؤال الرابع :
1- اعتزاز المسلم بعقيدته والعمل على نشر الدين .
2- الاجتهاد والمثابرة .
3- تقديم مصلحة الدين على المصالح الدنيوية.
4- احترام العلم والعلماء .
5- نشر العلم وبناء الصروح العلمية الرائدة.

وبالتوفيق
=)

شكرا لج الغلا

ربي يوفقج

العفو..
ان شاء الله..
اشكرج ع مرورج ..

يزآج آلله خير ،،

موفقين ,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي 7 مشاهدة المشاركة
يزآج آلله خير ،،

موفقين ,

تسلمين
اجمعين
اشكرج لمرورج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث لمحمد الفاتح

السلام عليكم

هذا بحث لقيته في احد المدونة اتمنى ان ينال اعجابكم

للامانه منقول

الملفات المرفقة

بااارك الله فيج عذووووب …

يزاج الله الف خير (( عذب الروح )) على الطرح ..

تسلموووون ع المرور الطيب

تسلميـْـ ن أختيـ} ع الطرحٍ..

تسلمين أختي ع الطرح ^^

مشكووووووووووورة
انشاء الله في ميزان حناتج البحث رووووووووووووعه

السلام عليكم..

تسلمين يالغلا عالنقل الحلو..

ويعله بميزان حسناتج يارب..

موفقة..

صلى الله على محمد