وانشاء الله تعيبج اختيهـ …
بدت هذه الفتاة لي حزينة ، معظم وقتها فراغ ، لا تعير دروسها ولا حياتها أية أهمية ، فشلت في تكوين العلاقات مع صديقاتها وكثرة المشاكل في حياتها ، فالمنزل والمدرسة وكل من حولها ، السبب ؛ هل يا ترى عدم وجود الأب أو تقصير من ناحية الأم والأخ الكبير أو ألتهاء كل من أخواتها في حياتهن، أو يا ترى السبب الأكبر والأخطر تعرفها على ذالك الشاب الذي تخيلت حياتها بدت سعيدة من معرفته . نعم ، قصتك أيتها الفتاة وكل فتاة مرة في ظروفك من نقص حنان وقلة اهتمام وكثرة المشاكل ، فحاولتي يا أيتها الفتاة إن تهربي ولكن بالعكس دخلت في متاهة أكبر ألا وهي الضياع والتعرف على ذلك الذئب يمكن وبالتأكيد أن يكون السبب في دمار حياتك بل ضياع أغلى ما عندك وهو الشرف ..
تأتي كل يوم إلى المنزل محملة بالهدايا والورود وتجلس بالساعات على الهاتف لتسمع صوت ذلك الذئب الذي يخدها بالكلام المعسول والأحلام الوردية والخدع المتتالية والوعود الكاذبة ، وهي للأسف تصدق لكي تملاء فراغ العاطفة الذي بداخلها ، ولكن فشلت في درستها واحترام صديقاتها ، لأنه سرعان من ينكشف الكذب وتبان الحقيقة وسرعان ما كشفتها أختها الأكبر منها سناً لتنصحها وتلومها ولكن قد فات الأوان أيتها الأخت ، لم تسمعيها من قبل ولم تهتمي لأمرها ولمجرد وقعها في هذه المصيبة سارعتي في لومها .
وتطورت القصة حين عرض عليها الخروج في موعد معه ولم تسمع لعقلها الذي يمنعها من هذا الشيء بل وافقت على ذالك بعد صراع داخلي بين الخير والشر ، وبينما هي في فراشها ليلاً ، بعد أن استعدت للخروج مع ذالك الذئب وفي انتظار أن يخلد الجميع إلى النوم لكي تتصل للذئب ليقابلها للخروج ، إذ بها تقض في نوم ، ليراودها حلماً فيه ترى من اشتاقت عيناها لتراه وبكت عيناها على فراقه وكثرة أحزانها ومشاكلها من بعد ذاهبة بعيداً .. نعم .. نعم .. إنه الأب الحنون أتاها ليقول لها :- ابنتي عودي لرشدك انك في خطر ،.. قامت فزعة لتبكي وتركض لمن نست ذكره وغفلة عن عقابه أنه ربها . سارعي أختي لتوبة فإن رسول الله يقول ( كل بني خطاْ وخير الخطائين التوابين ) ..
لا تحزني على سماع هذه القصة بل هي عبرة وعظة لي ولكل من فكر بالهروب من مواجهة مشاكله والاختباء وراء هذا …
> ^_^ <
امسلمتنها للابله
بس مشكور على المرور
والشخص إلى بيسلم هالقصة للمعلمه هب بس يسلمهاا للحصول على الدرجات بل لازم يستفيد من تجربة هذه الفتاه لأنه أكيد في ناااس واايدين مروو بمثل هذا الموقف
وإنشالله يبعد عني وعنكم مثل هذه المواقف إلى تظيع سمع الشخص وسمعت أهله معااه …
وفا الحب
أحبته بل تعلمت معني الحب علي يديه .أحست أنها أفضل فتاة خلقها الله ………..لأنه أحبها.عندما تعرفت عليه لم تستطع العيون أن تخفي حبها.عند إذا أخبرها بحبه لها و بادلها النظرات و العبارات التي تدل علي سعادته بحبها له .تغيرت نظرت الحياة.بدأت تشعر بجمال الزهور وصوت العصافير.ظلت تحبه لمدة 3 سنوات…
حتي تخرج من الجامعة.وعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها بعد أن يحصل علي عمل.لم تنتظر كثيرا.حصل علي عمل مناسب ذو شأن عظيم.وقتها شعرت بسعادة لا توصف.بعد أيام قليلة ستكون خطيبته.سيحسدها الناس عليه.لجماله ومنصبه المرموق.لكنه تأخر في التقدم و عندما سألته عن سبب التأخر أخبرها بأنه لا يستطيع الإرتباط بها لأنها صغيرة في السن وأنه أحب زميلة في العمل في نفس سنه.لم تستطع الرد………..بل ظلت تبكي طول الليل .لماذا جعلها تتعلق به ؟ثم يعتذر بكل سهولة.لكنها ظلت تحبه لأنه علمها معني الحب وأعطاها مشاعر لم تشعر بها من قبل.أراد القدر أن يقول كلمته الأخيرة عندما صدم الشاب بأن زميلته لا تحبه.في هذا الوقت علم بمدي الألام التي سببها لفتاته الصغيرة التي أحبته حقا و بكل صدق .لكنه علم بعد فوات الأوان.
اتمنى ان تكون قد وفت بالغرض
أغمضت عيني في هدوء و راحة و أنا أرى في مخيلتي بيتي القديم و أهلي الذين افتقدتهم و فرقتنا السنون وأبعدنا الزمن ….يا الله !! كم مضى من الزمن وأنا مغترب عنهم؟؟؟؟ وكيف سيقابلونني؟؟ وماذا سأفعل حين أقابلهم ؟؟ أسئلة وأسئلة تقافزت إلى ذهني وأنا في طريق عودتي وقررت أن أجعل الواقع هو من يجيب على أسئلتي , حاولت أن أقضي ما بقي من الطريق نائماً ولكن هيهات أن يجيب النوم ندائي وتقافز النوم من عيني كأنما يريد أن يخبرني عن مدى فرحته باقتراب اللقاء , وأخيراً بدئنا نمر من أماكن نعرفها وطرقات نألفها,
سرت بخطوات سريعة في شوارع حارتنا الضيقة ونظرت حولي إلى الناس , أيعقل أنهم لم يعرفوني كانت نظراتهم تقول هذا,,, مجرد نظرة غريبة غرضها الفضول كأنما تقول : من هذا الغريب القادم هنا ؟؟؟ لكني لم آبه لهم وأكملت سيري و قلبي يخفق بشدة من الفرح أو الخوف من اللقاء فالأحاسيس قد تضاربت داخلي فلم أعد أعرف ما هي حقيقة مشاعري ,, وقفت أمام بيتي الذي أعرفه قديماً لم يتغير به أي شيء , بيت آيل للسقوط في أي لحظة ولكن الذي يمنعه هو أنه لم يقرر على أي جانب يسقط ،، نفس التشققات في البيت و نفس الجدران باهتة اللون صعدت درجتين كانتا موضوعتان أمام باب المنزل وقد سقطت أجزاء منهما أكبر من الأجزاء المتبقية ،، طرقت الباب طرقات متتالية فلم يجب أحد على ظننت أنهم ربما لم يسمعوا جيدا فطرقت بطرقات أعنف كانت نابعة من خوفي و قلقي ولكن نفس الإجابة ،، طمأنت نفسي وقلت أنهم ربما خرجوا فجلست أستريح من عناء الرحلة الشاقة أنتظر ولكن القلق تسرب إلى نفسي سريعاً فأني لم اعد أطيق الانتظار والجلوس لقد انتظرت طويلا ، انتظرت لسنوات وسنوات وها أنا ذا أعود فلا مجيب ..لم تعد قدماي تستطيعان حملي فجلست أناجي نفسي: لقد سئموا من انتظاري بالتأكيد، انه خطأي فقد قسوت عليهم وتركتهم وحدهم وهم في أمس الحاجة إلي , ها أنت ذا وقف على الأطلال فانشد ما يحلو لك من الأبيات والعزاء ,,, نظرت إلى المنزل فرأيته موحشاً..يا الله ألم يكن هذا هو منزل الأحباب ما الذي غيره ؟؟ أتدري لم يغيره الزمن إنما غيرته الكآبة والأحزان . ألتفت خلفي فرأيت ساقية الماء التي كنا نلهو بها أيام الطفولة والبراءة ، هنالك كنا نبني قنوات بأيدينا الصغيرة فيمر الماء من خلالها يزيح ما أمامه من حصىً صغير ويجلب معه الفرحة إلى قلوبنا فتعلو أصوات ضحكاتنا ونحن نشاهد هذا المشهد الرائع ونلقي في طريق الماء بحصى فيحمله الماء بسرعة ولكن يبدو أن الزمن لعب هذه اللعبة معنا وألقانا قي وجه تيار العمل والطموح والأحلام فحملنا التيار سريعاً وفرقنا , ولكنه لم يكن كتيار الماء الجميل ولكنه كان أشد عنفاً وعصفاً في نفوسنا , جرحنا جروح عميقة غائرة لا يقدر الزمن على تطييبها ولا يستطيع الزمان أن يمحوها جروح ستظل تنزف كلما مرت هذه الذكرى في مخيلتي أي أنها ستظل تنزف دائماً . أصبحت أخشى أن أنظر إلى منزلي أقصد هذا الطلل الذي أمامي فالذكريات تهاجمني بلا رحمة ولا شفقة حتى أني وجت عزائي الوحيد هو العودة من حيث أتيت فلملمت نفسي وعدت أدراجي في خطى بطيئة متكاسلة وأنا أتمنى أن أسمع صوت أحدهم و هو يناديني ….ولكن الصوت الوحيد الذي ناداني كان صوت نفسي كانت صرخة تصم الآذان تقول لي ( عد لغربتك ووحشتك فلم يعد لك مكانٌ هنا ).
ابغي ارد ع سؤالي بليز ضرووري
باجر ابغيه الواجب بليييز
امووووووووووووووت فيكم :$