ترجمة: الصيدلانية وفاء شويكي
ما هو ترقق العظام؟
يعني هذا الاسم نخر العظام، وهو يتصف بزيادة في ميل العظام للكسر بسب الفقدان المتدرج للبنية العظمية.
من يمكن أن يصاب بترقق العظام؟
يحدث هذا المرض عادة عند كبار السن، ونسبة حدوثه عند النساء أكثر من الرجال (سيدة واحدة من بين كل إثنتين، ورجل واحد من بين كل خمسة رجال تجاوزوا عمر 65 سنة).
ما هي أسباب ترقق العظام؟
قد تشترك عناصر متعددة وتزيد من فرص الإصابة بترقق العظام مثل:
تقدم السن: حيث يفقد الجسم قدرته على بناء وترميم فقدان النسيج العظمي القديم.
العامل الوراثي : الأشخاص ذووا البنية الصغيرة أو النحيفة، وذوو البشرة الفاتحةمن العرق القوقازي أو الآسيوي، كل هؤلاء معرضون لخطر الإصابة بترقق العظام.
التغذية وطريقة الحياة: الغذاء الفقير بالكالسيوم، ونقص التغذية، والتدخين، وتناول الكحول بكثرة، وعدم ممارسة الرياضة، والعمل بوضعية الجلوس.
الأدوية والأمراض: تسبب بعض الأدوية ترقق العظام مثل الستيروئيدات steroids, والعلاج الكيماوي chemotherapy، وكذلك بعض الأمراض مثل مشاكل الغدة الدرقية، وسوء الامتصاص.
ما هي أعراض ترقق العظام؟
هذا مرض من الأمراض الصامتة التي ليس لها أعراض إلاّ عند حدوث كسور. وفي بعض الأحيان تتفلت الكسور الناتجة عن ترقق العظام من اكتشاف سببها لمدة سنين، ولهذا السبب لا ينتبه المرضى على إصابتهم بترقق العظام إلا عند إصابتهم بالكسور المؤلمة، وعندها ترتبط الأعراض على الآلام الموضعية.
كيف يتم تشخيص ترقق العظام؟
يتم تشخيصه من خلال معرفة التاريخ المرضي الكامل والفحص الطبي، والتصوير الشعاعي للهيكل العظمي، وقياس كثافة العظام، والفحوص المخبرية المتخصصة.
ما المقصود بقياس كثافة العظام ومن يجب عليه إجراؤه؟
هو عبارة عن تقنية شعاعية تقوم بمقارنة كثافة عظام المريض مع كثافة العظام لشخص في نفس السن ومن نفس الجنس والعرق في زمن الذروة، حيث يتم قياسها في عمر يتراوح بين 20 على 25 سنة حيث تكون الكثافة في أعلى مستوىً لها.
اقرت إرشادات المؤسسة الأمريكية لترقق العظام بأن هناك عدة مجموعات من الناس تجب عليهم إجراء فحص كثافة العظام وهم:
• كل النساء المتجاوزات لسن انقطاع الحيض ولم يبلغن سن 65 سنة ولديهن عوامل خطورة الإصابة بترقق العظام.
• كل النساء اللاتي بلغن 65 سنة فما فوق.
• النساء المتجاوزات لسن انقطاع الحيض والمصابات بالكسور، رغم أنه ليس إلزامياً لأنه يمكن البدء بتناول العلاج بغض النظر عن كثافة العظام.
• النساء المصابات بأمراض معينة لها ارتباط بالإصابة بترقق العظام، والتي يتجاوز عددها الخمسين مرض، ويمكن للطبيب في العيادات الأولية أن يجري مسحاً مقارناً لقائمة هذه الأمراض مع حالة المريضة ليتأكد فيما إذا كانت مُصابةً بأحدها.
• النساء اللآتي اتخذن قرار استعمال العلاج يمكن مساعدتهن بإجراء فحص كثافة العظام.
ما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية من ترقق العظام؟
• أدخل كمية كافية من الكالسيوم في غذائك: تُشكل منتجات الألبان، مصدراً ممتازاً للكالسيوم، فمقدار 8أونس (240 مل) من الحليب يحتوي على 300 ملغ. ومن الأغذية الأخرى الغنية بالكالسيوم السردين مع العظام، والخضار الورقية، بما فيها البروكولي والملفوف الأخضر . إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم، يمكن تعويض هذا النقص بتناول منتجات الكالسيوم الدوائية (الأغذية التعويضية أو التكميلية). قامت الأكاديمية الوطنية للعلوم National Academy of Sciences بصياغة الإرشادات التالية التي تخص المقدار اليومي للكالسيوم:
o الذكور والإناث من عمر 9 سنين إلى عمر 18: 1300 ملغ في اليوم.
o النساء والرجال من عمر 19 سنة إلى عمر 50 : 1000 ملغ في اليوم.
o الحوامل والمرضعات حتى عمر 18 سنة: 1300 ملغ في اليوم.
o الحوامل والمرضعات من عمر 19 سنة إلى عمر 50 : 1000 ملغ في اليوم.
o النساء والرجال فوق الخمسين: 1200 ملغ.
استشر الطبيب قبل تناول دواء الكالسيوم التكميلي.
• أدخل كمية كافية من الفيتامين دي في حميتك الغذائية: تُشكل منتجات الألبان أيضاً مصدراً ممتازاً للفيتامين دي فكأس من الحليب يحتوي على 100 وحدة دولية (ود)، ويُوصى بجرعة يومية مقدارها 200- 600 إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الفيتامين دي يمكنك التعويض بتناول منتجات الفيتامين دي الدوائية. تحتوي حبوب الفيتامينات المتعددة على 400 ود من الفيتامين دي، استشر الطبيب أيضاً قبل تناول الفيتامين دي، واعلم بأن زيادة جرعته قد تكون سامّة.
• مارس التمرينات الرياضية بانتظام من 3-4 مرات في الأسبوع، كالمشي ،والعدو، والقيام بالنزهات الطويلة سيراُ على الأقدام، وصعود الدرج، والرقص، والمشي على الجهاز، وحمل الأثقال.
ما هي الأدوية التي تُستعمل للعلاج؟
تقلل كل طرق العلاج الحالية من فقدان النسيج العظمي، إلا أنه لا توجد طرق علاجية مُثبتة تعمل على تعويض المفقود من النسيج العظمي. تعتبر العلاجات التالية الأكثر شيوعاً من بين العلاجات:
• علاج الإيستروجين التعويضي Estrogen Replacement Therapy (ERT): ينصح به للسيدات المعرضات لخطورة ترقق العظام لوقايتهن من فقدان النسيج العظمي وبالتالي تخفيف الكسور، ومن المعروف بأن هذا العلاج يقي من بعض أمراض القلب ولكنه يمكن أن يرفع من خطورة الإصابة بسرطان الثدي.
• مُعدلات مُستقبل الإيستروجين الانتقائية Selective Estrogen Receptor Modulators (SERMs): مثل الرالوكسيفين Raloxifene (إيفيستا Evista)، وهي تزيد من الكتلة العظمية, وتخفف من خطورة الإصابة بكسور العمود الفقري كما تقلل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي.
• هورمون الكالسيتونين Calcitonin ويُعطى بعدة طرق تحت الجلد أو عن طريق العضل، أو استنشاقاً عن طريق الأنف. ويُعتبر الكالسيتونين المُستنشق الأكثر مُلائمة من بين طرق الاستعمال الثلاثة المذكورة. يعمل هذا الهرمون على زيادة الكتلة العظمية، ويحد من الإصابة بكسور العمود الفقري كما يُساعد على تخفيف الألم.
• مجموعة بيسفوسفونيت Bisphosphonates: وتتضمن آليندرونيت Alendronate ( فوزاماكس)، ريزيدرونيت Risedronate (آكتونيل Actonel)، إيباندرونيت Ibandronate ( بونيفا Boniva)، تزيد هذه الأدوية بشكل ملحوظ من كتلة العظام وتقي من الإصابة بكسور العمود الفقري والحوض.
• تيريباراتايد Teriparatide (فورتيو Forteo)، وهو الشكل الاصطناعي لهورمون الغدة الدرقية البشري، والذي يُنظم استقلاب الكالسيوم، وبذلك يُحسن من نمو النسيج العظمي الجديد، بينما تقوم العلاجات الأخرى لترقق العظام بتحسين كثافة العظام بتثبيط ارتشاف العظام bone resorption.
المصادر:
• موقع المؤسسة الوطنية لترقق العظام National Osteoporosis Foundation
http://www.nof.org/osteoporosis/diseasefacts.htm
• الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام American Academy of Orthopaedic Surgeons
http://orthoinfo.aaos.org/brochure/t…s&Thread_ID=13
• http://www.medicinenet.com/osteoporosis/page5.ht
[/FONT]
دعواتكم
متميزة ..
رااائعة ..
جزاك الله خيرا+_+
يسعدني مروركم اخوتي الافاضل
وهن العظام أو هشاشة العظام أو ترقق العظام أو داء المسامية هي
مسميات لمشكلة واحدة، وتعني أن العظام خسرت كميات كبيرة من
الكالسيوم، ذلك المعدن المهم لبقائها قوية ومتينة. وهذه الحالة تؤدي لحدوث
كسور في العظم وخاصة في منطقة الحوض والفقرات والرسغ.
ويمكن تعريف وهن العظام كذلك بأنة نقص في الكتلة العظمية والكتلة هي
عبارة عن الوزن/الحجم، أي وزن العظم بالنسبة لحجمه. وعلى الرغم من
هذا النقصان في الكتلة العظمية فإن العظم المتبقي يكون طبيعيا ولا ينقصه
شيء. وقد عرفته بعض الهيئات الطبية بأنة ( مرض منهجي يصيب الهيكل
العظمي ويتميز بكتلة عظمية متضائلة وخلل في الهيكلية العظمية ينتج عنه
ضعف متنام يمكن أن يؤدي إلى كسور
عندما تصاب بالوهن تمتلئ بالثقوب الدقيقة، وبذلك يقل وزن الهيكل
العظمي ككل، ويكون العظم المتبقي طبيعيا لكنه يكون بكميات ضئيلة،
وإذا نظرنا إلى مقطع عرضي من العظام الطبيعية نجده إلى حد كبير مشابه
للإسفنج المليء بالثقوب والمسامات، وفي حالة وهن العظام تصير ثقوب
الإسفنج ومسامها وكأنها زادت حجما وقلت عددا فتصبح شبيهة بقطعة من
الجبن السويسري ذات الثقوب الكبيرة.
تطلق كلمة وهن العظام على ترقق العظام الكلي الذي يصيب الهيكل كله
وليس منطقة معينة أو جزء من العظام.
أما كلمة العظم (osteopenia) فتطلق على قلة كثافة العظم التي تلاحظ
في صورة الأشعة السينية. وهي تكون إما موضعية أي في منطقة معينة
ومحدد من الهيكل العظمي، كما هو الحال عندما يجبر طرف من الأطراف
ويمنع من الحركة بسبب الإصابة بكسر، أو تكون عامة وتشمل الهيكل
العظمي كله كما هو الحال في وهن العظام.
يخسر الهيكل العظمي حوالي 30% من كتلته قبل الإصابة بأول كسر، ولا
يعرف المصاب بالوهن بإصابته غالبا قبل حدوث الكسر.
وتبدأ خسارة العظم أولا في العظام الأسفنجية الموجودة في العمود الفقري
ولذلك يصاب المسن بقصر في القامة وانحناء في الظهر نتيجة انضغاط
الفقرات وسحقها بسبب الوهن والترقق الحاصل بها، وبعد ذلك ينتشر الوهن
وفقد العظم ليصل إلى العظام القشرية أو الأنبوبية، كالتي توجد في عظام
الحوض، ويكون الترقق والضغط هنا أكثر ضررا من ذلك الحاصل في
العظام الأسفنجية، فالمرض الناتج عنها قد يكون خطيرا والكسور الحاصلة في
منطقة الحوض تؤدي إلى الوفاة في حوالي 15% من الحالات المصابة.
تصل كتلة العظام لأعلى مستوى لها في سن الثلاثين، وبعدها يبدأ الإنسان
بخسارتها، ونسبة الخسارة هذه تزداد عند النساء حوالي سن اليأس وبعده،
عندما ينخفض مستوى الهرمون الأنثوي(الإستروجين).
إن سبب حدوث وهن العظام يعود لحد أمرين، هما:
– قلة الكتلة المكتسبة أثناء فترة الطفولة والمراهقة.
– سرعة فقد العظم في الستينات من العمر وأحيانا قبل ذلك.
وكلا الأمرين يخضعان للعوامل الوراثية والبيئية، وبالتالي فإن ضعف
الكتلة العظمية يحدث بسبب تداخل عدة عوامل منها: الاستعداد الوراثي،
ونقص مستوى بعض الهرمونات في الدم، وسوء التغذية، وقلة الحركة واللياقة
البدنية، بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة وكنتيجة لاستعمال بعض الأدوية
مدى إنتشار المشكلة:
يعتبر وهن العظام من أكثر المشكلات الصحية شيوعا في العالم والتي تهدد
صحة كبار السن وخاصة النساء
يصيب وهن العظام 250 مليون شخص في العالم، وإذا نظرنا إلى العالم
المتحضر وجدنا أن الوهن يصيب حوالي 75 مليون شخصا في كل من
الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. وفي أمريكا وحدها وجد أن هناك
10 ملايين شخص مصابون بالوهن، ثمانية ملايين منهم نساء والباقي رجال.
يوجد كذلك 34 مليون شخص آخرين في أمريكا لديهم نقص في كتلة
العظم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة والوهن في المستقبل القريب.
كما أن وهن العظام يعتبر مسؤلا عن أكثر من مليون ونصف من الكسور
في أمريكا سنويا، تشمل:
– 300000 كسر في الورك.
– 700000 كسر في الفقرات.
– 250000 كسر في الرسغ.
– 300000 كسر في أماكن مختلفة من الهيكل العظمي.
وفي بريطانيا هناك حوالي 3 ملايين شخص مصاب بوهن العظام الذي
يصيب إمرأة واحدة من كل ثلاثة نسوة، ورجل من كل اثني عشر من الفئة
العمرية فوق الخمسين عاما، وهناك يحصل كسر واحد في العظم بسبب الوهن
كل ثلاث دقائق. وتتوزع الكسور سنويا كالتالي:
– 70000 كسر في الورك.
– 50000 كسر في الرسغ.
– 40000 كسر في الفقرات.
ويكلف وهن العظام ومضاعفاته الحكومة البريطانية 1.7 بليون
جنيه إسترليني سنويا.
وفي السعودية ودول الخليج يعتبر وهن العظام أكثر انتشارا من الدول
الغربية خاصة بين السيدات فوق عمر الخمسين، ويعود ذلك لعوامل عديدة
منها قلة استهلاك الحليب والألبان ومشتقاتها، وقلة التعرض للشمس وخاصة
من قبل النساء، وأخيرا لقلة ممارسة الرياضة.
يشغل مرضى وهن العظام في المملكة العربية السعودية نسبة عالية من
الأسر المخصصة لعلاج أمراض العظام في المستشفيات، مكلفا مبالغ باهظة
من المال للعلاج عن المعاناة الشخصية.
إن تطور مرض وهن العظام ينذر بالخطر، ففي كل سنة تزداد نسبة
العظام المتكسرة نتيجة الوهن خمس مرات عما كانت عليه في الستينات.
كان يعتقد في السابق أن وهن العظام والكسور الناتجة عنه قصر على كبار
السن، وأنها نتيجة طبيعية لتقدم العمر، لكن البحوث الطبية الحديثة أظهرت أن
أعمار المعانين ممكن أن تبدأ من الخمسين عاما، ووجد كذلك في أعمار أقل
وخاصة عند قلة استهلاك الكالسيوم وتكرر الحمل والولادة عند النساء.
يصيب وهن العظام جميع الأجناس وليس قصرا على شعب دون آخر،
لكنه أكثر لدى البيض والآسيويين مقارنة بأصحاب البشرة السوداء، ويمكن أن
يكون ذلك بسبب أن السود يحصلون على معدلات أعلى لكتلة العظم مقارنة
بالشعوب البيضاء والآسيويين.
تتعرض امرأة من كل اثنتين فوق الخمسين للإصابة بكسر ناتج عن
وهن العظام، بينما تنخفض هذه النسبة بين الرجال فيصاب واحد من كل أربعة رجال.
إن وهن العظام هو أكثر انتشارا بين النساء مقارنة بالرجال، فلكل رجل
مصاب بالوهن هناك أربعة نساء في المقابل مصابات بهذه المشكلة، كما أن
نسبة حدوث الكسور هي 1:7 ( النساء : الرجال ) بالنسبة لكسور الفقرات،
1:1.5 لكسور الرسغ و 1:2 بالنسبة لكسور الورك.
إن زيادة تعرض النساء لوهن العظام مقارنة بالرجال يمكن تفسيرها بالتالي:
– كتلة العظام تكون في العادة أقل عند النساء مقارنة بالرجال.
– تعيش النساء عادة أطول من الرجال.
– تتناول النساء عادة غذاء يحتوي كميات أقل من الكالسيوم مقارنة بالرجال
أقسام وهن العظام
يمكن تقسيم وهن العظام إلى أولي وثانوي:
وهن العظام الأولي:
يحصل عندما يفقد العظم جزءا كبيرا من كتلته دون وجود أمراض أخرى
مزمنة، وهذا الوهن يحصل بسبب تأثير التقدم بالعمر ونقص مستوى
الهرمونات الجنسية. ولذلك فإن النساء بعد اليأس أو اللاتي توقف الطمث
لديهم مبكرا لأي سبب يكن عرضة لهذا النوع من وهن العظام، كما أن قلة
الحركة وقلة استهلاك الكالسيوم والمكوث في السرير لفترة طويلة
والتدخين وشرب الخمور لهم دور كبير في حدوث الوهن.
وهن العظام الثانوي:
ويحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي تؤدي لتسارع فقد
كتلة العظم، مثل:
– فرط إفراز الغدة الدرقية.
– فرط إفراز الغدة الدرقية
– الإصابة ببعض الأورام السرطانية.
– الفشل الكلوي.
– بعض أمراض الأنسجة الضامة.
– بعض أمراض الجهاز الهضمي.
– داء السكري.
– استعمال بعض العقاقير الطبية كالستيرويد والثايرروكسين وأدوية الصرع.