اريد تقرير عن التلوث عن الامارات و اثره على الغلاف المائي و الجوي والصخري
مع ذكر المصادر لو سمحتم و يكون في مقدمة و خاتمة
- تقرير عن تلوث الهواء.docx (1,001.3 كيلوبايت, 452 مشاهدات)
تفضل اخوي هذا تقرير رائع عن التلوث..
انا سويته حق اخوي من كم يوم..
ان شاء الله يعيبك..
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة على المبعوث رحة للعالمين , سيدنا محمد و آله وصحبة أجمعين .
يعتبر موضوع حماية البيئية والمحافظة عليها هي الشغل الشاغل للإنسان اليوم فلم يعد المقبول القول بان الإنسانية يجب عليها أن تعدل من سيرها لتتوافق مع حتميات التطور التكنولوجي السريع بل يجب أن تكون النظرة الحالية هي إن التكنولوجيا تتماشى مع طبيعة الإنسان وتعمل في إطار قيود بيئية صارمة وهذا لا يعنى على الإطلاق أن ننظر إلى البيئة ككيان جامد لا يجب الاقتراب منه أو المحافظة عليه كما هو دون ما أي تغيير لان أي منطقة تكون منتجة اقتصاديا أو جذابة جماليا سرعان ما تشوه جمالها أو تغزوها الأعشاب إذا ما أهملت وهذا يدخلنا في متاهات سلاسل التعاقب البيئي وهو نظام بيئي يستبدل بنظام بيئي أخر وتوازن يورث توازن أخر .
الـــهـــــــــــــــــــواء :
إن الهواء المكون من الأوكسجين والنيتروجين علي الأخص لا يزيد علي جزء من مليون من كتلة الكرة الأرضية وكان يمكن إن تمتصه الأرض في فترة تكوينها – وفق النظرية السائدة ألان – وكان يمكن إن يكون بنسبة اكبر كثيرا مما هو علية وفي كلتا الحالتين لم يكن وجود الإنسان علي ظهر الأرض ممكنا.
أولا: مفهوم التلوث :
يعرف التلوث على أنه ( الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة من التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها للإنسان الإزعاج أو الأضرار أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السادة ) . ويعرف التلوث على أنة ( مختلف التهديدات البيئية التي يتعرض لها الأفراد ) .
كما يعرف أيضا على أنه كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئية الحية لاتقد ر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها والتغير الكمي هو التغير الناتج من إضافة مواد تكون سامة أو قاتلة في تركيزها الطبيعي كالزئبق واكاسيد الكربون والمواد المشعة أما التغير الكيفي فهو التغير الناتج من إضافة مركبات صناعية غريبة علي الأنظمة البيئية الطبيعية .
محطات القوي الكهربية التي تدار بفحم أو الزيت تغيرا مصدرا من مصادر تلوث البيئية الهوائية .
انتشار وسائل النقل التي تعمل بالوقود السائل وخاصة المزيوت والكيروسين وخاصة السيارات ذات المحركات غير السليمة والتي نتج عنها غازان وأدخنة سامة تلوث الهواء .
استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في الزراعة يؤدي إلي تلوث البيئية الهوائية والبيئية المائية .
الأنشطة الإشعاعية بسبب التفجيرات النووية في الأغراض العسكرية أو السلمية .
مخلفات وسائل النقل المائية ومن سفن ومراكب مواد كانت هذه المخلفات قمامة أو زيوت أو مياه مجاري تؤدي إلي تلوث مياه البحار والأنهار .
المخلفات الصلبة والقمامة التي تلقي من المنازل والمصانع تؤدي إلى تلوث البيئية .
تعتبر الضوضاء احد مسببات التلوث في البيئية وذلك بسبب استخدام الآلات في المصانع واستخدام الآلات التنبيه في السيارات وارتفاع أصوات الميكروفونات ونواحي الإزعاج الأخرى .
منهج الإسلام في رعاية البيئة :
خلق الله الإنسان في هذه الحياة لمهمة أرشده إليها في قولة " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " ومن اجل هذا جعله الله خليفة في الأرض يعمرها ويقوم علي شئونها وسخر له الوجود لخدمة وحملة مسئولية رعايتها والحفاظ عليها فلا يعبث ولا يفسر وإنما يعنى بكل المخلوقات من حولة ويكون عنصر خير وعامل إصلاح .
لقد خلق الله تعالي الحياة وأتقن نظامها " وكل شيء بمقدار عنده " وتنزه سبحانه عن العبث أو اللهو " فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم ألينا لا ترجعون " .
آن الله وهبنا الكون بكل مظاهر جمالة ونماط بهائية لا لنلهو به ونعبث بل لنعايشه في سلام ووئام وإذا كان الإنسان هو ذلك الكائن الذي شائه القدرة الإلهية إن تكرمة وترفعه فوق كثير من الخلق فسخرت له الوجود كلة حتى يمكنه تحقيق علي الكوكب الارضي فأنها قد حملته حمايتها ومسؤوليته رعايتها فعلي الإنسان العاقل الراشد إن يقابل النعم بالشكر والعرفان لا بالجحود والكفران أو التمرد والعصيان إن الشريعة الإسلامية هي أعظم نظام للحياة وانسب شرائع العالم حتى آخر يوم في الدنيا.
ونعتقد أن مصادر تلوث الهواء تنقسم الى قسمين هما
القسم الأول :
مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى .
القسم الثاني :
مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة .
ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة .
ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :-
الجسيمات الدقيقة
وهي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلي وسائل النقل
يتبع في المرفق , موفق