شحالكمـ يميع
اليوم يايتنكم وابا تقرير
عن
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
طبعا مع ذكر المصدر
بليـز حد يساعدني
في شوية معلومات عنه
نسبه ومولده:
هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري.
و(أبو جعفر) كنيته، كُنّي بها تشريفاً له، على عادة العرب، ولم يكن لديه ولد يُكنى به، إذ لم يتزوج.
ولد رحمه الله في أواخر العام الرابع والعشرين بعد المائتين من الهجرة، أو أوائل العام الخامس والعشرين.
ولد بآمل عاصمة إقليم طبرستان، وهي أكبر مدينة في سهل الإقليم، وإليه نُسب، فلُقِّب بـ(الطبري)، واختلف المؤرخون: هل هو عربي الأصل ولد في بلاد العجم، أم أنه أعجمي ؟؟
وأغلب الظن أنه عربي الأصل ـ كما رجّح الدكتور محمد بكر إسماعيل ـ في كتابه (ابن جرير الطبري / ومنهجه في التفسير)، إذ إن أسماء آبائه وأجداده عربية، وليس فيها اسم أعجمي، كما أنه أجاد اللغة العربية إجادة تامة، وكانت له خبرة واسعة بأعراف العرب في الاستعمال اللغوي، ومعرفة دقيقة بلهجاتهم.
فالراجح أنه عربي الأصل نسب إلى مسقط رأسه، فظن بعض الباحثين أنه أعجمي.
أخلاقه وعلمه
برزت في الإمام الطبري أخلاق رفيعة مميزة، وهذا غير غريب عمن سُمي بشيخ المفسرين، فقد اشتهر رحمه الله بالزهد، والورع، والصدق، وعزة النفس، وكان شديد الحياء، لا يحب الظهور ولا التعالي، ويكره الجدل العقيم، وهنا قصة لطيفة تدل على زهده وورعه، جاء في (طبقات الشافعية) أنه احتاج يوماً إلى النفقة، ففتق كمّي قميصه وباعهما في السوق، وأبت عليه نفسه أن يسأل أحداً من شيوخه وأقرانه.
ذكر عنه ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) أنه حفظ القرآن في السابعة، وصلى في الناس في الثامنة، وكتب الحديث في التاسعة.
لم يقتصر علمه على جانب واحد، بل أتقن فنوناً كثيرة، وغاص في بحر العلوم على اختلافها، فكان مفسراً، نحوياً، محدثاً، فقيهاً، مؤرخاً، عالماً بأيام العرب، قال في معجم البلدان: ".. وكان كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن، وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث، وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه، وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو، وكالحاسب الذي لا يعرف إلا الحساب".
كان مجتهداً مطلقاً لم يقلد أحداً، كما قال عنه ابن خلكان، وله مذهب معروف، وأصحاب ينتحلون مذهبه يقال لهم: ((الجريرية))، وكان الإمام الطبري على المذهب الشافعي قبل أن ينفرد بمذهب مستقل.
برز بين أقرانه، وذاع صيته في مشارق الأرض ومغاربها، ورحل في طلب العلم ونشره، فذهب إلى الشام، وإلى مصر، وبغداد، وتلقى العلم من أفواه العلماء.
شيوخه:
أخذ الحديث عن علماء كثُر، منهم (أبو كريب)، وأخذ فقه الشافعي ببغداد عن الحسن بن محمد الصبح الزعفراني، وعن أبي سعيد الاصطخري.
وتلقاه في مصر عن الربيع بن سليمان المرادي، وإسماعيل المزني، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، وغيرهم.
وتلقى فقه المالكية عن تلاميذ ابن وهب بمصر، ودرس القراءات على أحمد بن يوسف الثعلبي، والعباس بن الوليد البيروتي المقرئ، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي.
ودرس النحو والأدب واللغة على أحمد بن يحيى بن ثعلب إمام نحاة الكوفة.
مؤلفاته:
تعددت مؤلفاته بتعدد مواهبه وعلومه، فله:
اختلاف الفقهاء.
تاريخ الأمم والملوك، أو (تاريخ الطبري).
تهذيب الآثار.
كتاب القراءات. ومن أشهر وأوفى ما صنفه الإمام الطبري تفسير (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، ظهرت فيه علومه المتعددة، ومعارفه المتنوعة، وبرع فيه إلى أن أصبح قبلة للمفسرين والعلماء بعده إلى يومنا هذا.
وهذا التفسير هو ما سأتناوله بمشاركة أخرى لبيان منهج الإمام الطبري فيه.
أقوال العلماء فيه وفي تفسيره:
قال أبو حامد الإسفراييني: "لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير محمد ابن جرير لم يكن كثيراً".
ونقل ابن العماد عن ابن خزيمة: "ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير".
قال النووي: "أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري".
قال السيوطي: "وكتابه ـ يعني تفسير محمد بن جرير ـ أجلّ التفاسير وأعظمها، فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، والإعراب، والاستنباط، فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين".
وفاته:
توفي رحمه الله في العرق في سنة عشر وثلاثمائة من الهجرة.
أهمية تفسير الطبري :
من أهم مراجع التفسير المأثور والمعقول لما فيه من استنباط وتوجيه وترجيح .
أصل لكل التفاسير التي جاءت بعده نقلية وعقلية .
لا غنى عنه لطالب التفسير .
شهد له جميع العلماء بالتفوق وسمو المكانة وغزارة ما يحتويه من فنون وعلوم .
قال عنه السيوطي : وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين .
وقال النووي : أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري .
وقال أبو حامد السفرايني : لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل على تفسير ابن محمد بن جرير الطبري لم يكن ذلك كثيرا .
وقال ابن خزيمة : قد نظرت فيه من أوله إلى آخره وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير .
المصادر :
كتاب [ابن جرير الطبري ومنهجه في التفسير للدكتور محمد بكر إسماعيل]
معهد الإمارات التعليمي
,,, بالتوفيق ,,,
يعطيج الف عافيه
مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة
الكلمة الطيبة
ابي بحث عن محمد بن جرير الطبري يحتوي على مقدمة وفهرس وموضوع ومصادر ومراجع والخاتمه والمصادر من كتاب تاريخ الاسلام للامام الذهبي….
اللي يقدر يسوي البحث لا يقصر انا اباااااااه ضرررورري..
استناااااكم…!!!
وشكرا..!!
أخوي ،،
إضغط على —>
تقرير , بحث ,موضوع عن الإمام محمد بن جرير الطبري
وبالتوفيق =)
بارك الله فيج اماراتي 7 ما قصرتي..!
هذي شوية معلومات عن العالم,,ممكن تساعد..
أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المازندراني من الوجوه البارزة بين فقهاء الشيعة في القرن الرابع الهجري ومن معاصري الشيخين الطوسي والنجاشي.
أسرته
كانت أسرة بني جريرة من أهالي آمل و اشتهرت بتشيعها واتباعها لأهل البيت عليهم السلام وهي من الأسر الكبيرة المعروفة في المنطقة و قدمت إلى عالم الإسلام كبار العلماء.
شخصيته العلمية
محمد بن جرير الطبري سمع الحديث من كثير من مشايخ الشيخ الطوسي ونقلت رواياته في المصادر الروائية الشيعية المعتبرة واستند عليها.
التشابه الاسمي
هناك محمد بن جرير بن يزيد الطبري الآملي الذي هو من علماء أهل السنة و صاحب التفسير والتاريخ المشهورين.
وهناك عالمنا محمد بن جرير الطبري من علماء الشيعة وصاحب كتاب (المسترشد) الذي لقبه الشيخ الطوسي بالكبير والتفريق يأتي من حيث:
أولاً: راوي كتاب المسترشد هو أبو محمد حسن بن حمزة المتوفى سنة 358 هـ مع أن صاحب (كتاب دلائل الإمامة) الذي هو مورد الترجمة هنا معاصر للشيخ الطوسي المتوفى سنة 640 هـ إذ أن أساتذته هم أساتذة الشيخ الطوسي.
ثانياً: صاحب كتاب (دلائل الإمامة) ألفه بعد سنة 411 هـ لأنه يذكر في كتابه بأنه شاهد رواية في كتاب دُون بخط الشيخ أبي عبد الله حسين بن الغضائري المتوفى سنة 411 هـ و يمكن أن يخمن أن تاريخ وفاته كانت بعد هذا التاريخ.
ثالثاً: ينقل صاحب دلائل الإمامة عن الشيخ الصدوق بواسطة واحدة والشيخ أيضاً ينقل كتاب المسترشد بواسطة واحدة إذ ثلاث وسائط تفصل بين صاحب الدلائل وصاحب المسترشد.
رابعاً: صاحب الدلائل معاصر للنجاشي والنجاشي يروي كتاب المسترشد بواسطتين
وفي المقابل ذهب السيد التوبلي في مدينة المعاجز والعلامة المجلسي في بحار الأنوار و العلامة السيد هاشم البحراني في مقدمة مدينة المعاجز بأن هذين الشخصين شخص واحد.
رأي العلامة آقا بزرگ الطهراني
يذكر العلامة آقا بزرگ الطهراني بأن أبا جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي المازندراني الذي هو معاصر للشيخ الطوسي لم يذكر اسمه في الكتب الرجالية وهو غير محمد بن جرير الطبري الكبير من علماء الشيعة صاحب كتاب (المسترشد) ومتأخر عنه.
أساتذته
ونذكر منهم:
1 – محمد بن هارون التلعكبري
2 – القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري
3 – أبو المفضل الشيباني
4 – حسن بن أحمد العلوي
5 – حسين بن إبراهيم، المعروف بابن خياط القمي
6 – أبو عبد الله حسين بن الغضائري
7 – النقيب أبو محمد حسن بن أحمد المحمدي
تلامذته
أشهر و أبرز تلامذته هو أبو الفرج معافي بن زكريا الجريري.
مؤلفاته
ونذكر منها:
1 – الآداب الحميدة
2 – الإيضاح
3 – دلائل الإمامة
4 – كتاب الرواة من أهل البيت عليهم السلام
5 – غريب القرآن
6 – مناقب فاطمة الزهراء وولدها عليهم السلام
7 – نور المعجزات
بالتوفيق..
تم تغيير العنوآن [ للتوضيح ]
المقدمة
إنه الإمام محمد بن جرير الطبري صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ، قال عنه أحمد بن خلكان صاحب وفيات الأعيان:"العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك"
الموضوع
حياته العلمية
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى المدينة المنورة ثم إلى مصر والري وخراسان، واستقر في أواخر أمره ببغداد.
سمع الطبري من العديدين من مشايخ عصره وله رحلات إلى العديد من عواصم العالم الإسلامي التي ازدهرت بعلمائها وعلومها ومنها مصر.
مؤلفاته
كان الطبري من أكثر علماء عصره نشاطا في التأليف،
أشهر مؤلفاته تفسيره المعروف بتفسير الطبريٍ،
وكتاب " تاريخ الأمم والملوك " تسمي تاريخ الطبري
قال أبو محمد الفرغاني تم من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب كل كتاب يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل وتم من كتبه كتاب التاريخ إلى عصره وتم أيضا كتاب تاريخ الرجال من الصحابة والتابعين وإلى شيوخه الذين لقيهم وتم له كتاب لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام وهو مذهبه الذي اختاره وجوده واحتج له وهو ثلاثة وثمانون كتابا وتم له كتاب القراءات والتنزيل والعدد وتم له كتاب اختلاف علماء الأمصار وتم له كتاب الخفيف في أحكام شرائع الإسلام وهو مختصر لطيف وتم له كتاب التبصير وهو رسالة إلى أهل طبرستان يشرح فيها ما تقلده من أصول الدين وابتدأ بتصنيف كتاب تهذيب الآثار وهو من عجائب كتبه ابتداء بما أسنده الصديق مما صح عنده سنده وتكلم على كل حديث منه بعلله وطرقه ثم فقهه واختلاف العلماء وحججهم وما فيه من المعاني والغريب والرد على الملحدين فتم منه مسند العشرة وأهل البيت والموالي وبعض مسند ابن عباس فمات قبل تمامه، قلت هذا لو تم لكان يجيء في مائة مجلد، قال وابتدأ بكتابه البسيط فخرج منه كتاب الطهارة فجاء في نحو من ألف وخمسمائة ورقة لأنه ذكر في كل باب منه اختلاف الصحابة والتابعين وحجة كل قول وخرج منه أيضا أكثر كتاب الصلاة وخرج منه آداب الحكام وكتاب المحاضر والسجلات وكتاب ترتيب العلماء وهو من كتبه النفيسة ابتدأه بآداب النفوس وأقوال الصوفية ولم يتمه وكتاب المناسك وكتاب شرح السنة وهو لطيف بين فيه مذهبه واعتقاده وكتابه المسند المخرج يأتي فيه على جميع ما رواه الصحابي من صحيح وسقيم ولم يتمه ولما بلغه أن أبا بكر بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل فبدأ بفضل أبي بكر ثم عمر وتكلم على تصحيح حديث غدير خم واحتج لتصحيحه ولم يتم الكتاب.
ثناء العلماء عليه
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب بمصر ورجع إلى بغداد وصنف تصانيف حسنة تدل على سعة علمه.
وقال الخطيب البغدادي: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين عارفا بأيام الناس وأخبارهم. وكان من أفراد الدهر علما وذكاء وكثرة تصانيف قل أن ترى العيون مثله.
مواقف من حياته
قيل إن المكتفي أراد أن يحبس وقفا تجتمع عليه أقاويل العلماء فأحضر له ابن جرير فأملى عليهم كتابا لذلك فأخرجت له جائزة فامتنع من قبولها فقيل له لا بد من قضاء حاجة قال اسأل أمير المؤمنين أن يمنع السؤال يوم الجمعة ففعل ذلك وكذا التمس منه الوزير أن يعمل له كتابا في الفقه فألف له كتاب الخفيف فوجه إليه بألف دينار فردها.
وروي عن محمد بن أحمد الصحاف السجستاني سمعت أبا العباس البكري يقول جمعت الرحلة بين ابن جرير وابن خزيمة ومحمد بن نصر المروزي ومحمد بن هارون الروياني بمصر فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم وأضر بهم الجوع فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام فخرجت القرعة على ابن خزيمة فقال لأصحابه أمهلوني حتى أصلي صلاة الخيرة قال فاندفع في الصلاة فإذا هم بالشموع ورجل من قبل والي مصر يدق الباب ففتحوا فقال أيكم محمد بن نصر فقيل هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه ثم قال وأيكم محمد ابن جرير فأعطاه خمسين دينارا وكذلك للروياني وابن خزيمة ثم قال إن الأمير كان قائلا بالأمس فرأى في المنام أن المحامد جياع قد طووا كشحهم فأنفذ إليكم هذه الصرر وأقسم عليكم إذا نفذت فابعثوا إلي أحدكم.
وقال أبو محمد الفرغاني في ذيل تاريخه على تاريخ الطبري قال حدثني أبو علي هارون بن عبد العزيز أن أبا جعفر لما دخل بغداد وكانت معه بضاعة يتقوت منها فسرقت فأفضى به الحال إلى بيع ثيابه وكمي قميصه فقال له بعض أصدقائه تنشط لتأديب بعض ولد الوزير أبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال نعم فمضى الرجل فأحكم له أمره وعاد فأوصله إلى الوزير بعد أن أعاره ما يلبسه فقربه الوزير ورفع مجلسه وأجرى عليه عشرة دنانير في الشهر فاشترط عليه أوقات طلبه للعلم والصلوات والراحة وسأل استلافه رزق شهر ففعل وأدخل في حجرة التأديب وخرج إليه الصبي وهو أبو يحيى فلما كتبه أخذ الخادم اللوح ودخلوا مستبشرين فلم تبق جارية إلا أهدت إليه صينية فيها دراهم ودنانير فرد الجميع وقال قد شرطت على شيء فلا آخذ سواه فدرى الوزير ذلك فأدخله إليه وسأله فقال هؤلاء عبيد وهم لا يملكون فعظم ذلك في نفسه.
قال أبو القاسم بن عقيل الوراق: إن أبا جعفر الطبري قال لأصحابه هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا قالوا كم قدره فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة فقالوا هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه فقال إنا لله ماتت الهمم فاختصر ذلك في نحو ثلاثة آلاف ورقة ولما أن أراد أن يملي التفسير قال لهم نحوا من ذلك ثم أملاه على نحو من قدر التاريخ.
وكان الطبري لا يقبل المناصب خوفا أن تشغله عن العلم من ناحية ولأن من عادة العلماء البعد عن السلطان من ناحية أخري، فقد روى المراغي قال لما تقلد الخاقاني الوزارة وجه إلى أبي جعفر الطبري بمال كثير فامتنع من قبوله فعرض عليه القضاء فامتنع فعرض عليه المظالم فأبى فعاتبه أصحابه وقالوا لك في هذا ثواب وتحيي سنة قد درست وطمعوا في قبوله المظالم فذهبوا إليه ليركب معهم لقبول ذلك فانتهرهم وقال قد كنت أظن أني لو رغبت في ذلك لنهيتموني عنه قال فانصرفنا خجلين.
الخاتمة
توفي ابن جرير الطبري من يوم الاثنين في وقت صلاة الظهر طلب ماءً ليجدد وضوءه فقيل له تؤخر الظهر تجمع بينها وبين العصر فأبى وصلى الظهر مفردة والعصر في وقتها أتم صلاة وأحسنها، وحضر وقت موته جماعة منهم أبو بكر بن كامل فقيل له قبل خروج روحه يا أبا جعفر أنت الحجة فيما بيننا وبين الله فيما ندين به فهل من شيء توصينا به من أمر ديننا وبينة لنا نرجو بها السلامة في معادنا فقال الذي أدين الله به وأوصيكم هو ما ثبت في كتبي فاعملوا به وعليه وكلاما هذا معناه وأكثر من التشهد وذكر الله عز وجل ومسح يده على وجهه وغمض بصره بيده وبسطها وقد فارقت روحه الدنيا.
قال أحمد بن كامل توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة 310هـ ودفن في داره برحبة يعقوب يعني ببغداد قال ولم يغير شيبة وكان السواد فيه كثيرا وكان أسمر أقرب إلى الأدمة (السواد) أعين نحيف الجسم طويلا فصيحا وشيعه من لا يحصيهم إلا الله تعالى.
تم الاسترجاع من
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
بارك الله فيج عالمجهود,,
عساج عالقوة..
السسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين وبعد:
المقدمة:
علم التفسير ربما كثيرا منا يعرف هذى العلم معرفة قليله لا كن هذى العلم كبيرا في معارفه كثيرا في علومه.
لذالك اتجه كثيرا من المسلمين من لديهم الكفائه و دخلوا هذى المجال فلذالك سأتناول اليوم في تقريري هذى عن شخصيه مهمة أنجزت وأعطت و بذلت من اجل التفسير سنتحدث اليوم عن :
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري
وسنعرف عنه :
نسبه ومولده.
أخلاقه و علمه.
شيوخه.
مؤلفاته.
أقوال العلماء فيه.
تلاميذه.
وفاته.
و أهميه تفسير الطبري.
و أتمنى أن أفيدكم بهذي المعلومات البسيطة عن هذى الشخص الذي استحق الاحترام و التقدير.
هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري.
و(أبوجعفر) كنيته، كُنّي بها تشريفاً له، على عادة العرب، ولم يكن لديه ولد يُكنى به، إذلم يتزوج.
ولد رحمه الله في أواخر العام الرابع والعشرين بعد المائتين منالهجرة، أو أوائل العام الخامس والعشرين.
ولد بآمل عاصمة إقليم طبرستان، وهيأكبر مدينة في سهل الإقليم، وإليه نُسب، فلُقِّب بـ (الطبري)، واختلف المؤرخون: هلهو عربي الأصل ولد في بلاد العجم، أم أنه أعجمي ؟؟
وأغلب الظن أنه عربيالأصل ـ كما رجّح الدكتور محمد بكر إسماعيل ـ في كتابه (ابن جرير الطبري / ومنهجهفي التفسير)، إذ إن أسماء آبائه وأجداده عربية، وليس فيها اسم أعجمي، كما أنه أجاداللغة العربية إجادة تامة، وكانت له خبرة واسعة بأعراف العرب في الاستعمال اللغوي،ومعرفة دقيقة بلهجاتهم.
فالراجح أنه عربي الأصل نسب إلى مسقط رأسه، فظن بعضالباحثين أنه أعجمي .
لم يقتصر علمهعلى جانب واحد، بل أتقن فنوناً كثيرة، وغاص في بحر العلوم على اختلافها، فكانمفسراً، نحوياً، محدثاً، فقيهاً، مؤرخاً، عالماً بأيام العرب، قال في معجم البلدان: ".. وكان كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن، وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث،وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه، وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو، وكالحاسب الذيلا يعرف إلا الحساب".
كان مجتهداً مطلقاً لم يقلد أحداً، كما قال عنه ابنخلكان، وله مذهب معروف، وأصحاب ينتحلون مذهبه يقال لهم: ((الجريرية))، وكان الإمامالطبري على المذهب الشافعي قبل أن ينفرد بمذهب مستقل.
برز بين أقرانه، وذاعصيته في مشارق الأرض ومغاربها، ورحل في طلب العلم ونشره، فذهب إلى الشام، وإلى مصر،وبغداد، وتلقى العلم من أفواه العلماء.
#5100ff
أخذ الحديث عن علماء كثُر، منهم (أبو كريب)، وأخذ فقه الشافعي ببغداد عنالحسن بن محمد الصبح الزعفراني، وعن أبي سعيد الاصطخري.
وتلقاه في مصر عن الربيعبن سليمان ألمرادي، وإسماعيل المزني، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، وغيرهم.
وتلقىفقه المالكية عن تلاميذ ابن وهب بمصر، ودرس القراءات على أحمد بن يوسف الثعلبي،والعباس بن الوليد البيروتي المقرئ، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي.
ودرس النحووالأدب واللغة على أحمد بن يحيى بن ثعلب إمام نحاة الكوفة.
#0015ff
مؤلفاته:
تعددت مؤلفاته بتعدد مواهبه وعلومه، فله:
من أشهر وأوفى ما صنف الإمام الطبري اختلاف الفقهاء
تفسير ( جامع البيان في آي القران )
تاريخ الأمم والملوك , أو تهذيب الآثار
( تاريخ الطبري )
#0033ff
قال أبو حامد الإ سفراييني: "لو سافر رجل إلىالصين حتى يحصل تفسير محمد ابن جرير لم يكن كثيراً".
ونقل ابن العماد عن ابنخزيمة: "ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير".
قال النووي: "أجمعت الأمة علىأنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري".
قال السيوطي: "وكتابه ـ يعني تفسير محمد بنجرير ـ أجلّ التفاسير وأعظمها، فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض،والإعراب، والاستنباط، فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين".
تتلمذ عليه الكثير من أشهرهم:أبو بكر بن كامل بن خلف، وعبد العزيز بن محمد الطبري، وأبو إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الطبري.
توفي رحمه الله في العراق في سنة عشر وثلاثمائة من الهجرة.
#000dff
أهمية تفسير الطبري:
من أهم مراجع التفسير المأثور والمعقول لما فيهمن استنباط وتوجيه وترجيح .
أصل لكل التفاسير التي جاءت بعده نقليه وعقلية .
لا غنى عنه لطالب التفسير .
شهد له جميع العلماء بالتفوق وسمو المكانةوغزارة ما يحتويه من فنون وعلوم .
قال عنه السيوطي : وكتابه أجل التفاسيروأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهويفوق بذلك على تفاسير الأقدمين .
وقال النووي : أجمعت الأمة على أنه لم يصنفمثل تفسير الطبري .
وقال أبو حامد السفرايني : لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصلعلى تفسير ابن محمد بن جرير الطبري لم يكن ذلك كثيرا .
وقال ابن خزيمة : قد نظرتفيه من أوله إلى آخره وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير .
رأيي في الطبري انه شخص كافح و جد واجتهد و استحق ما وصل إليه من شهره و معرفه.
#0099ff
1_ كتاب [ابن جرير الطبري ومنهجه في التفسير للدكتور محمد بكر إسماعيل]
2- معهد الإمارات التعليمي.
3- الطبري: تاريخ الرسل والملوك.
4- ar.wikipedia.org
5_ www.uae.ii5ii.com
اسم الفقرة الصفحة
الواجهة 1
المقدمة 2
نسبه و مولده 3
أخلاقه و علمه 4
شيوخه 5
مؤلفاته 6
أقوال العلماء فيه 7
تلاميذه 7
وفاته 7
أهمية تفسير الطبري 8
رأيي في هذه الشخصية 8
المصادر والمراجع 9
الفهرس 10
باره الله في جهودج الرائعة..
ما قصصرتي
موفقين ان ششاء الله..
تسسلمين
اششكرج ع مرورج