التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

محمد عليه الصلاة والسلام الى الطائف -تعليم الامارات

عام الحزن
»
وفيه وقعت حادثتان مؤلمتان، وفاة أبي طالب ثم خديجة أم المؤمنين، خلال أيام معدودة ،فاهتزت مشاعر الحزن والألم في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومه ، فقد تجرأوا عليه ،وكاشفوه بالأذى بعد موت أبي طالب ،فازداد غما على غم ،حتى يئس منهم ,وخرج إلى الطائف ، رجاء أن يستجيبوا لدعوته أو يئووه وينصروه على قومه ، فلم ير من يئوي ولم ير ناصرا، وآذوه مع ذلك أشد الأذى ونالوا منه ما لم ينله قومه. وكما اشتدت وطأة أهل مكة على النبي صلى الله عليه وسلم اشتدت على أصحابه، حتى التجأ رفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الهجرة عن مكة فخرج حتى بلغ برك الغماد ، يريد الحبشة فأرجعه ابن الدغنة في جواره قال ابن إسحاق : لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا ، ودخل بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها:لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك، قال ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب . ولأجل توالي مثل هذا الآلام في هذا العام سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن، وبهذا اللقب صار معروفا في التاريخ ومع هذا كله كان المسلمون يعرفون منذ أول يوم لاقوا فيه الشدة والاضطهاد ـ بل ومن قبله ـ أن الدخول في الإسلام ليس معناه جر المصائب والحتوف، بل إن الدعوة الإسلامية تهدف ـ منذ أول يومها إلى القضاء على الجاهلية الجهلاء ونظامها الغاشم، وأن من أهدافها الأساسية بسط النفوذ على الأرض والسيطرة على الموقف السياسي في العالم ، لتقود الأمة الإنسانية والجمعية البشرية إلى مرضاة الله . وتخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة الله . وكان القرآن ينزل بهذه البشارات ـ مرة بالتصريح وأخرى بالكناية ـ ففي تلك الفترات القاصمة التي ضيقت الأرض على المسلمين وكادت تخنقهم ،وتقضي على حياتهم ،كانت تنزل الآيات بما جرى بين الأنبياء السابقين وبين أقوامهم الذين قاموا بتكذيبهم والكفر بهم ، وكانت تشتمل هذه الآيات على ذكر الأحوال التي تطابق تماما أحوال مسلمي مكة وكفارها، ثم تذكر هذه الآيات ما تمخضت عنه تلك الأحوال من إهلاك الكفرة والظالمين وإيراث عباد الله الأرض والديار، فكانت في هذه القصص إشارات واضحة إلى فشل أهل مكة في المستقبل ونجاح المسلمين مع نجاح الدعوة الإسلامية. قال خباب بن الأرت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد برده ، وهو في ظل الكعبة ،وقد لقينا من المشركين شدة ، فقلت: ألا تدعو الله ، فقعد وهو محمر وجهه ، فقال : لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم وعصب، ما يصرفه ذلك عن دينه ،وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون . ولم تكن هذه البشارات مخفية مستورة بل كانت فاشية مكشوفة ، يعلمها الكفرة ، كما كان يعلمها المسلمون ، حتى كان الأسود بن المطلب وجلساؤه إذا رأوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تغامزوا بهم، وقالوا: قد جاءكم ملوك الأرض سيغلبون على ملوك كسرى وقيصر ثم يصفرون ويصفقون . وأما هذه البشارات بالمستقبل المجيد المستنير في الدنيا ، مع ما فيه من الرجاء الصالح الكبير البالغ إلى النهاية في الفوز بالجنة ، كان الصحابة يرون أن الاضطهادات التي تتوالى عليهم من كل جانب ،والمصائب التي تحيط بهم من كل الأرجاء ، ليست إلا "سحابة صيف عن قليل تقشع " هذا ولم يزل الرسول صلى الله عليه وسلم يغذي أرواحهم برغائب الإيمان ، ويزكي نفوسهم بتعليم الحكمة والقرآن ، ويربيهم تربية دقيقة عميقة ، يعلو بنفوسهم إلى منازل سمو الروح ونقاء القلب ، ونظافة الخلق ، والتحرر من سلطان الماديات ،والمقاومة للشهوات ، والنزوع إلى رب الأرض والسماوات ،ويذكي جمرة قلوبهم ، ويخرجهم من الظلمات إلى النور ،ويأخذهم بالصبر على الأذى والصفح الجميل وقهر النفس، فازدادوا رسوخا في الدين ،وعزوفا عن الشهوات ،وتفانيا في سبيل مرضاة الله، وحنينا إلى الجنة ،وحرصا على العلم ، وفقها في الدين ومحاسبة للنفس ، وقهرا للشهوات، وغلبة على العواطف ، وتسيطرا على الثائرات والهائجات، وتقيدا بالصبر والهدوء والوقار.

استماع الجن للنبي صلى الله عليه وسلم وإيمانهم

»
عندما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف راجعا إلي مكة مكث بوادي نخلة أياما، وحدث أن قام صلى الله عليه وسلم، من جوف الليل يصلي، فمر به النفر من الجن الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى وهم سبعة نفر من جن أهل نصيبين فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين، قد آمنوا وأجابوا إلى ما سمعوا. وقد ذكرهم الله في موضعين من القرآن في سورة الأحقاف ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم وفي سورة الجن ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) إلى تمام الآية الخامسة عشرة . وحقا كان هذا الحادث نصرا آخر أمده الله من كنوز غيبه المكنون بجنوده التي لا يعلمها إلا هو، ثم إن الآيات التي نزلت بصدد هذا الحادث كانت في طيها بشارات بنجاح دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أي قوة من قوات الكون لا تستطيع أن تحول بينها وبين نجاحها ( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء ،وأولئك في ضلال مبين ) ( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا)

عرض الإسلام على القبائل
»
في ذي القعدة سنة عشر من النبوة ـ في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لسنة 619 م ـ عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ؛ليستأنف عرض الإسلام على القبائل والأفراد ،ولاقتراب الموسم كان الناس يأتون إلى مكة رجالا ، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ، لقضاء فريضة الحج وليشهدوا منافع لهم ،ويذكروا الله في أيام معلومات، فانتهز رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الفرصة كالعادة، فأتاهم قبيلة قبيلة يعرض عليهم الإسلام ، ويدعوهم إليه ،كما كان يدعوهم منذ السنة الرابعة من النبوة .. و من القبائل الذين أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم وعرض نفسه عليهم بنو عامر بن صعصعة ، ومحارب بن خصفة وفزارة ،وغسان ، ومرة ، وحنيفة، وسليم ،وعبس ، وبنو نصر ، وبنو البكاء ،،وكندة ،وكلب ،والحارث بن كعب ،وعذرة ،والحضارمة ، فلم يستجب منهم أحد يقول ربيعة بن عباد. وهو أحد من حضر ذلك الموسم: إني لغلام شاب مع أبي بمنى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب، فيقول: يا بني فلان، إني رسول الله إليكم، يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد، وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني، حتى أبين عن الله ما بعثني به. وخلفه رجل أحول وضيء (أي جميل نظيف) له غديرتان (أي ضفيرتان) عليه حلة عدنية، فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وما دعا إليه، قال هذا الرجل: يا بني فلان، إن هذا إنما يدعوكم إلى أن تسلخوا اللات والعزى من أعناقكم، وحلفاءكم من بني مالك بن أقيش، إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه. فقلت لأبي: من هذا الذي يتبعه ويرد عليه ما يقول؟ قال: هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب، أبو لهب. وأتى كندة في منازلهم، وفيهم سيد يقال له مليح، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم نفسه فأبوا عليه. وأتى بني عامر بن صعصعة فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه، فقال له رجل منهم يقال له "بيحرة بن فراس": والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب، ثم قال له: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر (أي الحكم والملك) من بعدك؟ قال: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء، فقال له: أفنهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا؟ لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه. فلما عاد الناس رجعت بنو عامر إلى شيخ لهم قد كانت أدركته السن حتى لا يقدر أن يحضر معهم المواسم، فكانوا إذا رجعوا إليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم، فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم، فقالوا: جاءنا فتى من قريش، ثم أحد بني عبد المطلب، يزعم أنه نبي، يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ونخرج به إلى بلادنا، فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال: يا بني عامر هل لها من تلاف، هل لذناباها من مطلب (يقصد هل هناك سبيل لتدارك الموقف واللحاق بهذا الشرف) والذي نفس فلان بيده ما تقولها إسماعيلي قط (أي من بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام) وإنها لحق فأين رأيكم كان عنكم. كذلك أتى صلى الله عليه وسلم بني حنيفة في منازلهم فدعاهم إلى الله، وعرض عليهم نفسه، فلم يكن أحد من العرب أقبح عليه ردا منهم. وأتى بطنا من بني كلب يقال لهم بنو عبد الله،فدعاهم إلى الله،وعرض عليهم نفسه، حتى إنه ليقول لهم: يا بني عبد الله،إن الله قد أحسن اسم أبيكم، فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك من أمره، كلما اجتمع له الناس بالموسم أتاهم يدعو القبائل إلى الله وإلى الإسلام ويعرض عليهم نفسه وما جاء به من الله من الهدى والرحمة، ولا يسمع بقادم يقدم مكة من العرب، له اسم وشرف إلا تصدى له فدعاه وعرض عليه ما عنده.

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

يسلوم وتسلم على الموضووع

مشكوره حبيبتي على التقرير الحلو

مشكورررررررر ع الموضوع

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

محمد عليه الصلاة والسلام الى الطائف للصف الخامس

معجزة الاسراء والمعراج العظيمة

——————————————————————————–

قال الله تعالى : {سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من ءاياتنا انه هو السميع البصير } سورة الاسراء

ان الاسراء والمعراج ءايتان من ءايات الله تبارك وتعالى , ومعجزتان من معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الباهرات وقعتا على خلاف المألوف من سُنن الخلق اذ لم يعهد قبل ذلك ان احدا من البشر قطع مثل هذه المسافة الطويلة
من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى بالقدس ثم اخترق السموات السبع وعلا فوق ذلك الى ما شاء الله سبحانه وتعالى ثم عاد الى مكة في فترة يسيرة من الليل وهي نحو ثلث ليلة , فسبحان الله القدير على كل شيء .وليعلم انه ليس المقصود من المعراج ان يصل الرسول عليه الصلاة والسلام الى مكان مكان في السموات او في العرش او غير ذلك من العالم العلوي هو مركز ومكان لله عزّ وجلّ فهذا ضلال مبين واعتقاد باطل لا يليق بالخالق عزّ وجلّ لان المكان والحيز من صفات المخلوقين والله سبحانه وتعالى لا يوصف بصفات المخلوقين .
الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر ان جبريل _ امين الوحي _اتاه بالبراق وهو دابة من الجنةبيضاء يقع حافرها حيث ينتهي طرفها
وركبه وانطلق بهما وانزله جبريل ول مرة في المدينة المنورة فصلى بها ثم انطلقتبهما حتى وصلا الى طور سيناء فصلى هناك ثم الى بيت لحم
فصلى هناك ايضا .
من عجائب وحكم رحلة الاسراء

ان الرسول صلى الله عليه وسلم راى ابليس متنحيا عن الطريق يدعوه

وراى قوما يزرعون ويحصدون في يومين فقال جبريل الامين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هؤلاء المجاهدين في سبيل الله .
وراى الحياة الدنيا متاع الغرور بصورة عجوز الى غير ذلك من الايات والعجائب .

ان الحكمة التي تتجلى لنا في ذلك ان الدنيا مآلها الى الزوال وان ما فيها من زخارف دنيوية ومتاع وطيبات ولذائذ شهية وما فيها من اماكن وعمران جميلة وقصور ومبان عالية بهية المنظر مصيرها الى الفناء والخراب والزوال
__________________
قال الامام علي رضي الله عنه "من زعم أن الهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود "

سورة ***

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

منقاقشات

تسلم اخووي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

محمد عليه الصلاة والسلام الى الطائف للصف الخامس

قصة اسلام عمر الفاروق رضي الله عنة

——————————————————————————–

تعال معي عزيزي القارئ أن نتعرف على هذه الشخصية التي كان لها الأثر الكبير على نصرة الإسلام وعز المسلمين ، تعالوا لنعرف سيرة الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة

فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم .
فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له

فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,

فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة ,

فدخل عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,

و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب

و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه ،

قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر

أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع

م ن ق و ل

thank you

مشكوووووووووورة ما قصرت على المعلومات الجميلة هاي المعلومات وايد رووعة و اتمنى عرض نماذج لامتحانات الصف الخامس و اتمنى التقدم و التوفيق و شكرا

صلو عليه و سلمو تسليما

صلو عليه و سلمو تسليما

شكرااااااااا

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

عليه الصلاة والسلام

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

موضوع عن رحلة الطائف -تعليم الامارات

موضوع عن رحلة الطائف

رحلة الطائف
توجه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مولاه زيد بن حارثة إلى الطائف يبتغي نصرة أهلها ومساعدتهم حتى يبلّغ رسالة ربه, لأنهم أقرب الناس إلى مكّة ودعاهم إلى الإسلام فردوه رداً قبيحاً, ولم ير منهم خيراً بل أرسلوا سفهاءهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى أدموا رجليه, وكان زيد يحاول أن يحميه بنفسه إلى أن التجأا إلى شجرة بجوار بستان حتى انصرف عنهما الغوغاء.. وهناك دعا النبي صلى الله عليه وسلم دعاءه المأثور وشكا همه إلى الله:

(( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي, إلى من تكلني؟! إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ))

وفي هذه الأثناء رآه من البستان القريب ابنا ربيعة فأشفقا عليه, وأرسلا له قِطْفاً من العنب مع مولى لهما نصراني اسمه عدّاس, فلما جلس إليه ورأى نور النبوة منه وسمع منه القرآن أسلم.

ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة منعه المشركون من دخولها بعدما علموا بما جرى له في الطائف, وحقدوا عليه ونالوا منه. فأرسل النبي إلى مطعم بن عدي يطلب منه الدخول بجواره, فأجابه المطعم, وحمل سلاحه هو وبنوه لحماية النبي. فأغاظ ذلك قريشاً. وأزعجها.

مصدر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول sez

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

مشكووووووور اخوي ع الموضوع الحلو

السلآمَ عليڪمَ ۈ رحمـۃَ الله‘ ۈ برڪآتــہ . .
ۈ يسعدليَ صباحڪَ ، مسآئڪَ بڪلَ فلَ ۈ ياسمينَ . .
تسلـًــــــــــــــــمً آخويً عِ الطرحَ . .
ـبآًركً اللهً فيكً . .

تسلم أمير ما قصرت ..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

بحث رحلة النبي الى الطائف الصف الخامس

بلييييييز اباه ضروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلي اختي بحث عن رحلة الرسول الى الطائف

رسول الله يتجه إلى الطائف

فكَّر رسول الله -وللمرة الأولى منذ البعثة- أن يخرج بدعوته خارج مكة، يذهب إلى بلد آخر يدعوهم إلى الإسلام يطلب نصرتهم ومساندتهم. قبل ذلك لم يكن يخرج من مكة؛ لأن أبواب الدعوة كانت مفتوحة فيها ولو بمشقة ولو بصعوبة، وهذا أمر في غاية الأهمية؛ فالداعية لا يترك مكانه إلا إذا استحالت عليه الدعوة فيه، أما غير ذلك فمكانه الأساسي مع من يعيش معهم من الناس.

من جديد نعيد الكلمة المهمة التي ذكرناها من قبل في أكثر من موضع (فقه المرحلة).

هذه مرحلة جديدة من مراحل الدعوة، يعلمنا فيها رسول الله منهجًا يناسبها، إذا أغلقت أبواب الدعوة تمامًا في بلد فلتذهب إلى بلد آخر، المسلم لا يجلس مستكينًا ضعيفًا يقول: قدر الله وما شاء فعل، لقد منعوا الدعوة.

أبدًا، المسلم له رسالة واضحة أن يُعَبِّدَ الناس -كل الناس- لله رب العالمين، فإن لم يكن هنا فهو هناك، وإن لم يكن هناك فهو في غيرها وهكذا، أما قبل غلق أبواب الدعوة في البلد فالدعوة فيه أولى، فهو ثغر تقف عليه، والأقربون أولى بالمعروف، والمسئولية نحو أهل البلد أعلى من المسئولية نحو غيرهم.

فكر رسول الله في أن يخرج ليدعو بلدًا آخر إلى الإسلام ويطلب نصرة أهله وتأييدهم، فماذا اختار ؟

لقد اختار مدينة الطائف.

لماذا اختار رسول الله الطائف؟

لم يكن اختيار الطائف اختيارًا عشوائيًّا، بل كان اختيارًا مدروسًا؛ فرسول الله كان سياسيًّا بارعًا وقائدًا محنكًا، يدرس كل خطوة بدقة شديدة، فالطائف تتميز عن غيرها من مدن الجزيرة بعدة صفات:

أولاً: تعتبر الطائف هي المدينة الثانية في الجزيرة العربية بعد مكة، ومركزًا حيويًّا مهمًّا من مراكز الكثافة السكانية والتجارة، ولها مكانة في قلوب العرب، حتى إن المشركين كانوا يقولون: {وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزُّخرف: 31]. والقريتان هما مكة والطائف.

ثانيًا: يسكن في الطائف قبيلة ثقيف، وهي من أقوى القبائل العربية ولو آمنت لكانت سندًا عظيمًا للدعوة بقوة جيشها وكثرة عددها، خاصة وأن الظاهر لرسول الله في ذلك الوقت أن قريشًا ستظل تحارب الإسلام في المستقبل، وقد بلغ من قوة ثقيف أنها القبيلة الوحيدة التي استعصى على المسلمين دخول بلدها عنوة حتى جاء أهلها -بعد ذلك- مسلمين طوعًا.

ثالثًا: المنافسة الدينية بين مكة والطائف كبيرة، فمكة وإن كان بها البيت الحرام وبها أيضًا الصنم الذي كان يقدسه كثير من العرب وهو هُبُل، فإن الطائف كان بها صنم آخر من أهم أصنام العرب وهو اللات، وكثيرًا ما كان يقسم به العرب على اختلاف قبائلهم. أما صنم العزى فكان في وادي نخلة على مقربة أيضًا من الطائف، فلو ذهب إليهم رسول الله بدعوته، فلعلهم يدخلون فيها طمعًا في سحب البساط من تحت أقدام أهل مكة.

رابعًا: الطائف قريبة نسبيًّا من مكة، المسافة حوالي مائة كيلو متر، والرسول لا يريد أن يبعد كثيرًا عن مركزه الأول والذي تعيش فيه طائفة كبيرة نسبيًّا من المؤمنين، التعاون والتنسيق بين المركزين سيكون أسهل لو كانت المسافة قريبة، وبالذات في هذا الزمن الذي كانت فيه المواصلات شاقة.

خامسًا: كان لأغنياء قريش أملاك في الطائف، وخاصة بني هاشم وبني عبد شمس وكذلك بني مخزوم، فلو دخلت الطائف في الإسلام لكان ذلك ضربة اقتصادية موجعة لقريش.

إذن في الحسابات البشرية كانت الطائف مكانًا مناسبًا للدعوة، ومن ثَمَّ عقد رسول الله العزم على الذهاب إلى هناك، وكان ذلك في شوال من السنة العاشرة من البعثة، في نفس الشهر الذي مات فيه أبو طالب، أو في الشهر التالي حسب اختلاف الروايات، لا سكون، لا راحة.

الحذر الأمني في رحلة الطائف

المسافة بين مكة والطائف كما ذكرنا مائة كيلو متر تقريبًا، والسفر في شوال سنة 10 من النبوة، وهو يوافق أواخر شهر مايو وأوائل شهر يونيو سنة 619 ميلادية، يعني كانت درجة الحرارة آخذة في الارتفاع، وخاصة في هذه المنطقة الصحراوية المشهورة بشدة الحر، ومع ذلك فإن رسول الله قد قرر أن يقطع هذه المسافة ماشيًا على قدميه. ولماذا يمشي على قدميه هذه المسافة الطويلة جدًّا؟ إنه لم يكن يعجزه أن يوفر دابة ينطلق بها إلى هناك، ولكنه لم يرد لفت الأنظار إليه، فمن حنكته الأمنية أنه فعل ذلك، ولو رآه أحد المشركين يركب دابة لشك في سفره إلى مكان ما، ورسول الله ممنوع من السفر، لئلا يقوم بنَشْرَ الدعوة خارج مكة، ومن ثَمَّ آثر رسول الله أن يقطع المائة كيلو متر سيرًا على الأقدام.

ولذات السبب؛ فإن رسول الله لم يأخذ معه كوكبة من الصحابة لحمايته ولم يأخذ فارسًا من الصحابة ليكون له سندًا، لم يأخذ حمزة بن عبد المطلب أو عمر بن الخطاب أو الزبير بن العوام أو سعد بن أبي وقاص، وكذلك لم يأخذ صديقه الأول أبا بكر الصديق t، كل هذا لكي لا يلفت الأنظار إليه إذا رآه أحد المشركين، ولكنه أخذ معه غلامه زيد بن حارثة، وكان قد أعتقه وتبنّاه وأطلق عليه زيد بن محمد، فرؤية زيد مع رسول الله غير مستغربة، وفي الوقت نفسه فزيد يحب رسول الله حبًّا شديدًا، ويستطيع خدمته وحمايته والتضحية من أجله، وقد ظهر ذلك بوضوح بعد زيارة الطائف وما حدث فيها. وزيد بن حارثة لم يكن صغيرًا في هذه الرحلة، كان يبلغ من العمر أربعين عامًا تقريبًا، وقد ظن بعض القارئين للسيرة أنه كان صغيرًا لأنه يطلق عليه غلام، ولكن غلام بمعنى خادم وليس بمعنى غلام صغير.

إذن أخذ رسول الله بهذه الاحتياطات الأمنية، وتسلل إلى خارج مكة على حين غفلة من أهلها، وانطلق إلى الطائف، مائة كيلو متر سيرًا على الأقدام في الصحراء، وفي شهر مايو أو يونيو. هذا هو الطريق، طريق الدعوة ليس سهلاً ولا ممهدًا، ولكنه في الوقت نفسه فإن أجر الدعوة يساوي هذا المجهود بل يزيد {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إلى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ} [فصِّلت: 33].

كان من الممكن أن يطير رسول الله إلى الطائف بمعجزة، ولكنها التربية، رسول الله يعلمنا طبيعة الطريق، يضع أقدامنا على سبيل الرشد، يبصرنا بسنن الله في التغيير، ليست هناك مصادفات ولا مفاجآت، الذي يفقه سنن الله في أرضه وفي خلقه يرى المستقبل بعين اليقين، كيف لا؟ وقد وضع أقدامه على طريق رسول الله .

الرسول في الطائف

ذهب رسول الله إلى الطائف ووقف على أعتابها يفكر، إلى من يذهب هناك؟ ومن يدعو؟

الأمر الآن ليس دعوة فقط، بل دعوة وطلب للنصرة، فالموقف مع قريش أصبح حرجًا للغاية، ولأنه سيطلب النصرة فلا بد أن يذهب إلى سادة ذلك المكان، فإن الضعفاء لن يجيروه من قريش، وهي موازنات مهمة يعقدها الداعية الناجح، ليس هذا تقليلاً من دور الضعفاء، ولكن هذه مهمة سياسية واضحة جدًّا وخطيرة للغاية، ولا بد أن يدرك رسول الله مع من يتحدث. ثم إن الرسول ليس من الطائف وليست له إجارة هناك، وبدون دخول المدينة من بابها الرئيسي فلن يتمكن رسولُ الله من دعوة كبير ولا صغير ولا عزيز ولا ذليل، وهو ما أسمِّيه بـ (فقه الواقع).

ولذلك فكر رسول الله في أن يذهب إلى قيادة الطائف مباشرة، ولكن قيادة الطائف قيادة مزدوجة ليست لقبيلة واحدة بل لقبيلتين، قبيلة بني مالك وهي القبيلة الأصلية في الطائف والمتمركزة فيها منذ زمن، ولكنها منذ قديم شعرت بالضعف في مواجهة القبائل الضخمة المحيطة بالطائف مثل قريش وهوازن وبني عامر وغيرها، وعلمت أن أطماع الناس في الطائف كبيرة لخصوبة أرضها، فقررت أن تحالف قبيلة أخرى وتسكن معها في الطائف ويتقاسما قيادة الطائف، فتحالفت مع قبيلة أخرى هي قبيلة بني عمرو بن عمير؛ ولذا فقيادة الطائف بين قبيلتي بني مالك وبني عمرو. ثم إن الأيام مرت وثبت أن القبيلتين ضعيفتان نسبيًّا، فقررتا أن يتحالفا تحالفًا سياسيًّا مع بعض القبائل المحيطة بالطائف، فتحالفت قبيلة بني مالك مع قبيلة هوازن، وتحالفت قبيلة بني عمرو مع قريش، هذا التحالف لم يكن قائمًا على الحب والتعاون ولكنه كان يقوم على اتقاء الشر والخوف من إغارة إحدى هذه القبائل على الطائف، وكان رسول الله يدرك كل هذه الأبعاد جيدًا.

والآن نقف وقفة مع رسول الله نحلل معه الوضع الحرج، لو ذهب رسول الله إلى بني مالك فإنهم لن يقطعوا رأيًا إلا بعد الرجوع إلى هوازن، وهوازن تعتبر كتابًا مغلقًا بالنسبة لرسول الله فالدعوة لم تصل إليها بعدُ، وليس بين أبنائها مسلم وفي الغالب سيرفضون الدعوة، لأنه أيضًا من مبادئ الدعوة أن علية القوم -غالبًا- ما يرفضونها في بادئ الأمر؛ خوفًا على مصالحهم وسيادتهم.

أما إذا ذهب إلى بني عمرو التي تحالف قريشًا فإن الوضع مختلف، التحالف الذي يقوم بين بني عمرو وبني قريش يقوم على الخوف من قريش، فإذا وجدت قبيلة بني عمرو فرصة لإحداث انقسام في قريش فقد تأمن جانبها إلى الأبد، هذا رجل من ورائه بنو هاشم وبنو المطلب، ولا شك أن له أتباعًا في بقية بطون قريش، فلو آزرت بنو عمرو رسول الله انقسمت قريش بين مؤيد ومعارض، وهذا سيضعف شوكتها وتكون فرصة بني عمرو للتخلص من تهديد قريش. هكذا فكر رسول الله ، ومن ثَمَّ عمد إلى سادة قبيلة بني عمرو، ولم يذهب إلى سادة قبيلة بني مالك المتحالفة مع هوازن.

وإنني أعجب من هؤلاء الذين ينادون بفصل الدين عن السياسة، من أين جاءوا بهذا الكلام؟! فهذا رسول الله يمارس السياسة في أعظم صورها، إلا إذا كانوا يقصدون أن السياسة -عندهم- لا تصح إلا بالغدر والكذب والنفاق والتجمل الكاذب.

رسول الله يدعو بني عمرو إلى الإسلام

اتجه رسول الله إلى ثلاثة من أبناء عمرو بن عمير وعرفهم بنفسه، وبدأ يدعوهم بدعاية الإسلام ويعرفهم بدين الله ، ثم يطلب منهم النصرة له وللإسلام وللمؤمنين بمكة. كان الثلاثة هم: عبد ياليل ومسعود وحبيب أولاد عمرو بن عمير، وكانوا -كما ذكرنا- سادة من سادات الطائف وأوضاعهم مستقرة إلى حد كبير، فجاء هذا العرض من رسول الله ليطلب منهم أن يغيروا دينهم ويتركوا عبادة اللات إلى عبادة الله ، ليس هذا فقط بل إن دخولهم في هذا الدين هو بمنزلة إعلان الحرب على قريش. ومن الواضح أن هذا القرار الذي يطلبه رسول الله يحتاج إلى رجل حكيم، جريء، ثاقب النظر، عميق الفكر، ولكن يبدو أن هذه الصفات كانت بعيدة كل البعد عن أولاد عمرو بن عمير، فإنهم لما سمعوا هذا العرض من رسول الله ما لبثوا أن جزعوا وفزعوا وبدءوا يتكلمون بكلام هو أشبه ما يكون بالهذيان، لا يمتّ للحكمة بصلة من قريب ولا بعيد.

موقف سادة الطائف من دعوة الرسول

قال عبد ياليل بن عمرو: إنه سيمرط (أي سيمزق) ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك.

قلة شديدة أو انعدام في الأدب، واعتراض على اختيار الله لرسول الله .

أما مسعود فقال: أما وجد الله أحدًا غيرك.

وأما الثالث حبيب فقد قال -وهو يحاول أن يصطنع الذكاء مع شدة غبائه- قال: والله لا أكلمك أبدًا، إن كنت رسولاً لأنت أعظم خطرًا من أن أرد عليك الكلام، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي أن أكلمك.

وهكذا عميت أبصار رجال الطائف عن الدعوة الواضحة النقية، وفشلت المفاوضات سريعًا، وتلقى رسول الله ضربة محزنة جديدة، لكن رسول الله لم تفقده الضربة دقة التفكير ولا رجاحة العقل، فقد أسرع وقال لهم: "إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني" (يعني يظل هذا الموضوع بيني وبينكم).

وهذا حِسٌّ أمني راقٍ جدًّا من رسول الله ، يأخذ بكل الأسباب، ولو شاء الله لأخذ بأسماعهم وأبصارهم وألسنتهم، ولكن رسول الله يرسم لنا الطريق بدقة، لقد طلب من قادة ثقيف أن يكتموا هذه المفاوضات التي تمت، ما دام ذلك لن يضرهم في شيء. ومن الواضح أن رسول الله يحذر من أن يصل الخبر إلى قريش؛ لأنه لو وصل الخبر لقريش فسيُتَّهم صراحة بتهمة التخابر مع قبيلة أجنبية، ومحاولة زعزعة نظام الحكم في مكة، وإثارة الفتنة.

وفوق ذلك فإن الكفار سيستغلون الفرصة في إعلامهم المضاد لإبراز فشل رسول الله في دعوة ثقيف، وهو دليل في رأيهم على ضعف الرسالة، ورسول الله لأجل كل ذلك تمنى أن يكتم أولاد عمرو بن عمير أمره، لكن هؤلاء السادة كانوا فوق خفة عقولهم فاقدين للمروءة، فما لبثوا أن أغروا به سفهاءهم وغلمانهم يسبونه ويصيحون به. لكن رسول الله لم ييئس، بل مكث في الطائف عشرة أيام كاملة بعد هذا اللقاء، لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، ولكن رفضوا جميعًا.

إيذاء رسول الله في الطائف وخروجه منها

حتى إذا جاء اليوم العاشر قالوا له اخرج من بلادنا، وأرسلوا خلفه عبيدهم وسفهاءهم، فصفوا أنفسهم صفين خارج الطائف وجعلوه يمر من بين الصفين وهم يقذفونه بالحجارة ويقذفونه بأسوأ الكلام والسباب، حتى سالت دماؤه الشريفة على كعبيه وتلون النعل بالدم، وكان زيد بن حارثة يبذل كل طاقته لتلقي الحجارة في جسده، بل في رأسه حتى لا تصيب رسول الله ، حتى شج رأسه t، ورسول الله يسرع الخطا بين الصفين حتى انتهى منه، ويمم عائدًا إلى مكة، لكنهم لم يتركوه بل ظلوا يتعقبونه بالحجارة والسباب مسافة خمسة كيلو مترات تقريبًا من الطائف، وهو لا يدري ما يفعل، ولسان حاله يقول: يا ليت قومي يعلمون، حتى وجد حائطًا (حديقة) فأسرع إليها يحتمي بها، ثم دخل فيها وهنا وقف السفهاء والعبيد وعادوا أدراجهم إلى الطائف.

ولهفي عليك يا حبيبي يا رسول الله!! أبعد كل هذا العناد والكد والتعب والمشقة يرغب أناس من أمتك عن سنتك؟! أبعد كل هذه المكابدة يفرط فريق من أمتك في شرعك؟!

أبدًا ما كان وصول الشرع هينًا، إن الكثير من الناس لا يقدّر الكم الهائل من التضحيات التي دفعها رسول الله وزيد بن حارثة وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وحمزة وخديجة وغيرهم، ترى ماذا سيكون رد فعل رسول الله لو علم أن فردًا من أمته تهاون في حق هذا الدين الذي حُمل إليه بعرق ودم وروح؟

روى الإمام مسلم… قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ".

عندما ندرس هذه التضحيات الضخمة نفهم حقًّا هذا العقاب الأليم البشع لأولئك الذين فرطوا في منهج نبيهم، وأولئك الذين أحدثوا في الإسلام ما ليس فيه.

منقول ,موفقة يارب

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

طلب بوربوينت خروج الرسول الى الطائف الصف الخامس للصف الخامس

بليييبييييييييييييييييييييييييييييييييييز ابا بوربوينت درس خروج الرسول (ص) الى الطائف ابااا مهم والله الله يوفقكم

وشكرااااااااا جزيلاااااا

الملفات المرفقة

مااافي اي تعليييق انا مليييييت يالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اختي السسموحة منج ما حصلت البوربوينت..

بس عندي لج معلومات راح تساعدج في عمل البور..

اشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش وتجرءوا عليه فكاشفوه بالأذى بعد موت أبي طالب وموت خديجة وبينهما يسير

فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف رجاء أن يؤووه بني ثقيف وينصروه على قومه ويمنعوه منهم ويدعوهم إلى الله عز وجل وكان معه زيد بن حارثة

ومشى عليه الصلاة والسلام من مكة إلى الطائف أربعة أيام على قدميه

تخيلوا إخواني وأخواتي كان عمره آنذاك 50 سنة

ومشى وقتها مايقارب الـ 100 كيلوا .. كل هذا من أجل الإسلام

وعندما سأله زيد عن السبب قال له الرسول

صلى الله عليه وسلم أنه لايريد أن يشعر قوم قريش أنه ذاهب إلى الطائف

فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فقالوا : اخرج من بلدنا

عمد إلى نفر من ثقيف، هم يومئذ سادة ثقيف وأشرافهم وهم إخوة ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير، ومسعود بن عمرو بن عمير، وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف، وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم إلى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبةإن كان الله أرسلك ، وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا . لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك .

وأغروا به سفهاءهم فوقفوا له سماطين وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف

راجعا من الطائف إلى مكة محزونا

تخيلوا أخوتي لو كان والدكم مكانه وهو في هذا العمر

يهيم بوجهه لايعلم إلى أين سيذهب..تدمي قدماه وهو يمشي

ماهو شعوركم بهذه اللحظة؟

وفي مرجعه دعا بالدعاء المشهور ( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أو إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك ، أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى . ولا حول ولا قوة إلا بك )

سبحان الله .. كم هو مؤثر هذا الدعاء

برغم من كل مايعاني .. يخاف أن كون الله غضبان عليه

لم يفكر أن يدعي عليهم لينتقم لنفسه .. ولم يدعي قائلا لماذا فعل بي هذا وأنا نبي

فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة وهما جبلاها اللذان هي بينهما – فقال( بل أستأني بهم . لعل الله أن يخرج من أصلابهم من

يعبده لا يشرك به شيئا)

هنا الله كرمه عندما أرسل له ملك الجبال وكانت هذه للمرة الأولى التي يرى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ملكا غير جبريل

فلما نزل بنخلة في مرجعه قام يصلي من الليل ما شاء الله فصرف الله إليه نفرا من الجن. فاستمعوا قراءته ولم يشعر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه ( وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن) وأقام بنخلة أياما . فقال زيد بن حارثة رضي الله عنه كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك ؟ – يعني قريشا – فقال (يا زيد إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا . وإن الله ناصر دينه ومظهر نبيه )

فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به إلى ذلك الرجل فقل له يأكل منه . ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل

فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله

هنا الرسول صلى الله عليه وسلم قال بسم الله بصوت عالي متعمدا ليسمعه عداس

سبحان الله .. حتى في حالته هذه مازال يفكر في الدعوة إلى الإسلام علّ أن يهتدي هذا الغلام على يديه .. يبقى الرسول يفكر في الإسلام وفي نشر كلمة التوحيد حتى في أصعب حالاته

ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك ؟ قال نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ، فقال له عداس وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ،

لاحظوا هنا مدى تواضعه وتصرفه الحكيم قال : ( كان نبياً وأنا نبي ) لم يقل أنا نبي مثله .. ذكر أن يونس نبي قبل أن يذكر نفسه أيضا من أجل هداية عداس ..سبحان الله

فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه قال يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس قالا له ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي

هل ترون .. ماذا فعل محمد صلى الله عليه وسلم .. من أجل الإسلام

من أجل ديننا .. ومن أجل أمته ..

هل فكرت أخي الكريم / أختي الكريمة

ماذا سيستفيد الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا كله .. فـ هو داخل الجنة باذن الله

لن يؤثر عليه لو كان كل البشر لايؤمن بالله .. فعل كل هذا من أجل رسالته .. ومن أجل مصلحتنا

ماذا فعلنا نحن من أجله .. ومن أجل رسالته

فكروا كثيراً في سؤالي هذا

بأمي أنت وأمي يارسول الله

منقول

جهور العاب

ابا حل درس خروج الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطائف

انشاء الله

ممكن حل درس خروج الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطائف

تفضلي آلــبور ..

بــالتوفيج ^__________^

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ورقة عمل خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف الصف الخامس للصف الخامس

ضروري اليوم ابى ورقة عمل( خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلي اختي الورقة

ميزي بين الصحيح و الخاطا:

( ) دعا الرسول صلى الله عليه و سلم اهل المكة الى الاسلام سنتان فما امن الا القليل.

( ) خرخ الرسول الى الطائف ليتاجر.

( ) كان عداس نصراني من العراق من ( نينوى )

عللي:

خروج الرسول الى الطائف ؟

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………..

بماذا دعا الرسول ( ص ) عندما رفضوا اهل الطائف دعوته؟

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………………

اكملي الفراغات:

كان من قرية عداس رجل صالح يسمى ———————-

اهل الطائف كذبوا الرسول و رموه ب———————-

خرج الرسول الى الطائف ليدعوهم الى ——————–

دخل الرسول مكة بحماية —————————-

كان عداس ——————————-

موفقة يارب

ابااا بوربوينت خروج الرسول (ص) الى الطائف بليييييييييييييز ابااا مهم

أبا ورقة عمل خروج الرسول (ص) الى الطائف مهم بلييييييييييييييييز

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بغيت حل درس من النوادر و الطائف -تعليم الامارات

مرآآآحــب

بغـــيت حــل درس من النوادر و الطرائف

صفــحـه 108 و 109

اباا الأجووبهـ اليووم

انا بغيت كل ما يخص درس نوادر وطراف

ياليت حد يسمعنا أنا واختي منايه الشامسي وأخوي حمودة فتحي ويرد على حل درس النوادر و الطائف تكفوون ساعدوونا ترى نحن مب يالسين نطلب إلا ونحن محتايين …..!!!!!

مشكرين على الرد

أبغى حل درس نودر وطرائف يلا بسرعه الأبله بتفتش على التحضير يوم الأحد

الحــــــــــــــــــــــمد لله