التصنيفات
القسم العام

زيارة إدارة مدرسة بلاط الشهداء لمدرسة عثمان بن أبي العاص ح2 في رأس الخيمة -تعليم الامارات

قامت إدارة مدرسة بلاط الشهداء للتعليم الأساسي ح2 بزيارة مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي ح2 في إمارة رأس الخيمة للمرة الثانية على التوالي حيث شاهدوا المشاريع الجديدة والمبتكرة في المدرسة من قبل الأستاذ جاسم جابر وكيل المدرسة والأستاذ محمود شاكر والأستاذ والباحث الكاتب أحمد سعيد اميلى الزعابي.

هذه مجموعة من الصور
في المرفق

الصور المرفقة
  • نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (777.0 كيلوبايت, 1117 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 4.jpg‏ (787.0 كيلوبايت, 391 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (1.20 ميجابايت, 866 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (994.1 كيلوبايت, 832 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (903.0 كيلوبايت, 445 مشاهدات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلم عالصور اخوي
جميل جدا , وشي طيب
يعطيك العافية
.
.
موفق

ماشاءالله عليك مذيع المنتدى انت وحلوة الامارات تييبون اخبار بس..

اشكرك ع جهودك..

Thanx

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

موضوع تقرير عن الخنساء بنت عمرو أم الشهداء للصف الخامس

موضوع تقرير عن الخنساء بنت عمرو أم الشهداء

الخنساء بنت عمرو – (أم الشهداء)

هي -أم عمرو- تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السليمية الملقبة بالخنساء… من أشهر شاعرات العرب. وقد أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها…وشعرها كله في رثاء أخويها معاوية وصخر اشتهر رثاؤها في أخويها وعظم مصابها. وأنشدت الخنساء في سوق عكاظ بين يدي النابغة الذبياني وحسان بن ثابت فقال لها النابغة (اذهبي فأنت أشعر من كل ذات ثديين. ولولا أن هذا الأعمى (يعني الأعشى) أنشدني قبلك لفضلتك على شعراء هذا الموسم).

*اسلامها
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم، وأعلنت إسلامها وإيمانها لعقيدة التوحيد…وحسن إسلامها حتى أصبحت رمزا متألقا من رموز البسالة، وعزة النفس، وعنوانا للأمومة المسلمة المشرفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنشدها ويعجبه شعرها… وكانت تنشده وهو يقول: هيه يا خناس – وهو يومي بيده) . وعندما أخذ المسلمون يحشدون جندهم ويعدون عدتهم زحفا إلى القادسية، كل قبيلة تزحف تحت علمها مسارعة إلى تلبية الجهاد كانت الخنساء مع أبنائها الأربعة تزحف مع الزاحفين للقاء الفرس وفي خيمة من آلاف الخيام،جمعت الخنساء بنيها الأربعة لتلقي إليهم بوصيتها فقالت: يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) .

فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم متبصرين بالله على أعدائه منتصرين. فلما أشرق الصبح واصطفت الكتائب وتلاقى الفريقان

*استشهاد الأبناء
فلما أصبح الأبناء باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قتلوا … وكل منهم أنشد قبل أن يستشهد000

فقد قال الأول : يا إخوتي إن العجوز النّاصحة0…0قد نصحتنا إذ دعتنا البارحة
بمقالـة ذات بيـان واضحـة0…0وإنّما تَلْقَـونَ عندَ الصّابِحة
من آل ساسان كلاباً نابحة )

وأنشد الثاني :0إن العجـوز ذات حزم وجَلَـد0…0قد أمرتْنَا بالسّـدَادِ والرَّشَـد
نصيحـةً منها وَبرّاً بالولـد0…0فباكِرُوا الحَرْبَ حماةًفي العدد )

وأنشد الثالث : واللهِ لا نعصي العجوزَ حَرْفَا0…0نُصْحاً وبِرّاً صَادِقاً ولطفا

فبادِرُوا الحربَ الضَّروسَ زَحْفاً0…0حتّى تَلَقَّوْا آل كسْرَى لَفّا )

وأنشد الرابع :0لسـتُ لخنساءَ ولا للأخرم0…0ولا لعمروٍ ذي السِّعاءِ الأقدم

أنْ لم أرِد في الجيش خنس الأعجمي0…0ماضٍ على الهولِ خِضَمّ حَضْرِمي ))

*الام الصابرة
أخذت تتلقى أخبار بنيها وأخبار المجاهدين. لقد جاءها النبأ بالاستشهاد فقالت وهي المرأة المحتسبه والصابرة…. (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)…. هكذا كانت تماضر بنت عمرو – الخنساء – مثالا مميزا وفريدا ..يحتذي به …لصبر المرأة المسلمه.. المؤمنه بقضاء الله وقدره..عند البلاء ..

*الوفاة
توفيت الخنساء بالبادية في أول خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- سنة 24 هـ.

مصدر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول sez

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا

مشكور اخويـ ويعطيكـ الفـ عافيهـ

سـلــمـت يـــداكــــ أخــي جـــزاكــ الله خــيــر

شكرررررررررررررررررررررررررا

Thanks

اشكرررررررررررك على الاجتهاد وجزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووور

ما قصرت

بارك الله فيك

وووووووووااااااااااااااااااااااااااييييييييييييييي ييييييد حححححلللللللللللوووووووووووووووووووو[IMG]مهوري[/IMG]

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

معركه بلاط الشهداء للصف الثامن

انشاء الله يعجبكم الموضوع

معركة بلاط الشهداء أو معركة بواتييه وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل). هُزم المسلمون في هذه المعركة وقتل قائدهم وأوقفت هذه الهزيمة الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا وحفظت المسيحية كديانة سائدة فيها.

التسمية
البلاط في اللغة العربية تعني القصر أو الرخام، وحسب رأي سميت هذه المعركة ببلاط الشهداء في التاريخ الإسلامي لأن المعركة وقعت بالقرب من قصر مهجور وحسب رأي أخر سميت المعركة ببلاط الشهداء بسبب الطريق المعبد من زمان الرومان الذي قاتلا الجانبان عليه وأضيفت كلمة الشهداء لكثرة ما وقع في تلك المعركة من قتلى للمسلمين. أما الأوروبيون فينسبون المعركة لمدينة تورز التي وقعت المعركة بالقرب منها فيسمونها معركة تور وتسمى كذلك معركة بواتييه لوقوعها أيضا بالقرب من بلدة بواتييه في فرنسا, ويقول الدكتور شوقي خليل بأن بلاط هنا لا تعني الطريق المبلط ولكن (البلاط) في الأندلس تعني (القصر) أو(حصن حوله حدائق تابعه له).

ما قبل المعركة
بعد أن فتح العرب إسبانيا ووطدوا حكمهم فيها عبروا جبال البرانس وبدؤوا بغزو الأراضي الإفرنجية (فرنسا في الوقت الحاضر) على يد قائدهم في ذلك الوقت السمح بن مالك الخولاني وفتحت على يده مدن منطقة سبتمانيا: أربونة وبيزارس وآجده ولوديفيه وماغيولون ونييمس.

ورجع السمح إلى الأندلس ليجمع جيشا يحاصر به مدينة طولوشة (أو تولوز) ويقال أنه جمع أكثر من 100 ألف شخص من الفرسان والمشاة. قام المسلمون بحصار تولوز طويلا حتى كاد أهلها أن يستسلموا إلا أن الدوق أودو دوق أقطانيا (أكوينتين) باغته بإرسال جيش ضخم فقامت هنالك معركة عرفت في التاريخ باسم معركة طولوشة أو (معركة تولوز) وقاوم المسلمون فيها قليلا بالرغم من قلة عددهم وقتل قائدهم السمح بن مالك فاضطرب الجيش وانسحب المسلمون لقاعدتهم في بلاد الإفرنج مدينة أربونة وكان ذلك في 9 يونيو 721 م.

كان السمح هو والي الأمويين في بلاد الأندلس وبعد وفاته قام الأندلسيون بتعيين عبد الرحمن الغافقي كوال مؤقت حتى ينظر الخليفة في من سيعين عليهم.

عين عنبسة بن سحيم الكلبي كوال للأندلس فقام بإكمال ما بدأ به السمح بن مالك وقد توغل كثيرا في الأراضي الفرنسية حتى بلغ مدينة أوتون في شرق فرنسا وفي طريق عودته إلى الأندلس فاجأته قوات إفرنجية فأصيب إصابة بليغة لم يلبث أن مات على إثرها في ديسمبر 725 م. ثم جاء 4 ولاة للأندلس لم يحكم أغلبهم أكثر من 3 سنين حتى عين عبد الرحمن الغافقي عام 730 م.

قام عبد الرحمن بإخماد الثورات القائمة في الأندلس بين العرب والبربر وعمل على تحسين وضع البلاد الأمني والثقافي. وفي تلك الأثناء قام الدوق أودو بالتحالف مع حاكم إقليم كاتالونيا المسلم عثمان بن نيساء وعقد صلحا بينه وبين المسلمين وتوقفت التوسعات الإسلامية في بلاد الإفرنج. كان الدوق أودو يعلم أن عدوه الأبرز هو تشارلز مارتل -وخاصة بعد معركة طولوشة- وأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم من جهة وسيشكلون قوة ورادعا في وجه تشارلز مارتل من جهة أخرى إذ لن يفكر تشارلز في مهاجمته خوفا من المسلمين.

قام عثمان بن نيساء بما لم يكن في الحسبان فقد قام بإعلان استقلال إقليم كاتالونيا عن الدولة الأموية فما كان من عبد الرحمن الغافقي إلا أن أعلن الحرب ضده بصفته خائنا ولم يستثن عبد الرحمن الدوق أودو من هذا الأمر فجهز جيشه وأخضع كاتالونيا لدولته ثم اتجه صوب أراض أودو وحاصر مدينة البردال (بوردو) واحتلها المسلمون وقتلوا من جيش أودو الكثير حتى قال المؤرخ إسيدورس باسينسيز "إن الله وحده يعرف عدد القتلى".

المعركة
وجد تشارلز مارتيل الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين. كان الجيش الإسلامي قد انتهى بعد زحفه إلى السهل الممتد بين مدينتي بواتييه وتور بعد أن استولى على المدينتين، وفي ذلك الوقت كان جيش تشارلز مارتل قد انتهى إلى نهر اللوار دون أن ينتبه المسلمون بقدوم طلائعه، وحين أراد الغافقي أن يقتحم نهر اللوار لملاقاة خصمه على ضفته اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه مارتل بقواته الجرارة التي تفوق جيش المسلمين في الكثرة، فاضطر عبد الرحمن إلى الرجوع والارتداد إلى السهل الواقع بين بواتييه وتور، وعبر تشارلز بقواته نهر اللوار وعسكر بجيشه على أميال قليلة من جيش الغافقي [1]. لقد اختار مارتل بحنكته مكان المعركة وتوقيتها أي أنه أجبر المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم.

حصلت بعض المناوشات بين الجيشين وكأن المعركة حرب استنزاف، أي أن من يصمد أكثر من الطرفين ينتصر. ومكث الطرفين على هذه الحال من 6 إلى 9 أيام (هناك اختلاف بين المؤرخين على مدة المعركة) وفي اليوم الأخير للمعركة قامت معركة قوية بين الجيشين ولاح النصر للمسلمين. رأى مارتل شدة حرص جنود المسلمين على الغنائم التي جمعوها فأمر بعض أفراد جيشه بالتوجه لمخيم المسلمين والإغارة عليه لسلب الغنائم فارتدت فرقة كبيرة من الفرسان من قلب المعركة لرد الهجوم المباغت وحماية الغنائم، فاضطربت صفوف المسلمين واستطاع الإفرنج النفاذ في قلب الجيش الإسلامي. ثبت عبد الرحمن مع قلة من جيشه وحاولوا رد الهجوم بلا جدوى وقتل عبد الرحمن فازداد اضطراب المسلمين وانتظروا نزول الليل حتى ينسحبوا لقاعدتهم أربونة قرب جبال البرانس.

ومع صباح اليوم التالي قام الإفرنج لمواصلة القتال إلا أنهم فوجئوا بانسحاب المسلمين ولم يجرؤ مارتل على اللحاق بهم وعاد بجيشه لبلاده.

تحليل المعركة
تضافرت عوامل كثيرة في هذه النتيجة، منها أن المسلمين قطعوا آلاف الأميال منذ خروجهم من الأندلس، وأنهكتهم الحروب المتصلة في فرنسا، وأرهقهم السير والحركة، وطوال هذا المسير لم يصلهم مدد يجدد حيوية الجيش ويعينه على مهمته، فالشقة بعيدة بينهم وبين مركز الخلافة في دمشق، فكانوا في سيرهم في نواحي فرنسا أقرب إلى قصص الأساطير منها إلى حوادث التاريخ، ولم تكن قرطبة عاصمة الأندلس يمكنها معاونة الجيش؛ لأن كثيرًا من المسلمين تفرقوا في نواحيها.

وتبالغ الروايات في قصة الغنائم وحرص المسلمين على حمايتها، في الوقت التي تذكر فيه الروايات أن الجيش الإسلامي ترك خيامه منصوبة والغنائم مطروحة في أماكنها.

ما بعد المعركة
أدت المعركة إلى توقف الزحف العربي الإسلامي في أوروبا الغربية وأعطي تشارلز لقب مارتل (أي المطرقة) بعد المعركة. وقد اختلف المؤرخون، قديمون أو معاصرون، مسلمون أو مسيحيون في أهمية تلك المعركة فالبعض وصفها بأنها حفظت المسيحية من الفناء فيقول المؤرخ إدوارد جيبون في كتابه اضمحلال الإمبراطورية الرومانية:

«خط انتصار [المسلمين] طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل بالساراكنز [يقصد المسلمين] إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا، فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في التايمز بدون معارك بحرية ولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان وعاظ الجامعة اليوم يشرحون للطلاب باستفاضه عن الوحي النازل على محمد.»
يختلف العديد من المؤرخين مع وجهة نظر جيبون فيخبرون عن توسعات المسلمين أنها لم تكن تتوقف لهزيمة أو خسارة معركة فللمسلمين العديد من المحاولات للسيطرة على القسطنطينية قبل أن تسقط في عهد العثمانيين وقد هزم المسلمون أكثر من مرة في الهند وبلاد ما وراء النهرين إلا أن ذلك لم يكن ليمنعهم من مواصلة القتال. ويشير أولئك المؤرخون أن المسلمين لم يكونوا طامحين في مواصلة القتال في القارة الأوروبية لأن تلك الأراضي كانت تعيش في وضع اجتماعي وثقافي وحضاري منحط.[بحاجة لمصدر] مؤرخو القرن الحالي يرون بأن المعركة سواء إذا اوقفت المد الإسلامي أم لم تفعل لكنها وضعت الأسس الأولى لبناء الإمبرطورية الشارلكانية وهيمنة الفرنجة لقرن من الزمان. وإنشاء قوة الفرنجة بغرب القارة حددت مصير أوروبا والمعركة أثبتت ذلك.

كما أن الأمويون في الأندلس عانوا الأمرين بسبب وجود جيوب المقاومة المسيحية في شمال البلاد والتي أرهقتهم وأشغلتهم عن مواصلة القتال في القلب الأوروبي وعانوا كذلك بسبب العباسيين الذين كانوا يتحينون الفرصة لإزالة دولتهم والحصول على أراضيها [2] الأمر الذي أدى لجعل حروب الدولة الأموية الأندلسية حروب دفاع لا حروب احتلال وتحرير.

ارجو التقييم

شكرا لك

تم تقييمك

بارك الله فيك ..

شكرا لك على الرد الحلو اختي امارتيه حلوه

بارك الله فيك..

عساك عالقوة..

يسلمووو

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير , بحث عن منزلة الشهداء _الامارات للصف الحادي عشر

السلام عليكم
أما بعد
أنا طالب منكم طلب وهذا اول مرة أنا أطلب أنشاء الله ما تردوني
أنا محتاج لتقرير او بحث عن منزلة الشهداء و التقرير آخر موعد يوم الخميس

فأرجو منكم أن تساعدوني وشكرا

أفا 18 واحد جاف الموضوع ولا رد علي

السموحة يا الغالي ما شفت طلبك ^_^

بسم الله الرحمن الرحيم

الشهداء على بارق نهر بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا، أرواحهم في طائر خضر تعلق من ثمر الجنة، أو نسمة تعلق في ثمر الجنة أو شجرها، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)، أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فاطلع إليهم ربك اطلاعة، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى. ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة.

وللشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه.

وعسقلان أحد العروسين، يُبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم، ويُبعث منها خمسون ألفا شهداء، وفودا إلى الله عز وجل، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما، يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منها نُقِيّاً بِيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا.

لم لا، ونحن نعلم أن من قاتل في سبيل الله عز وجل فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نُكِبَ نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها كالزعفران، وريحها كالمسك، ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء.

وهم الذين قصدهم الله عز وجل في قوله: (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله)، فهم الذين شاء الله ألا يُصعقوا، حيث يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه، فتأتيهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض، برحال الذهب، أعناقها السندس والإستبرق، ونمارقها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة على خيول، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا ننظر كيف يقضي الله بين خلقه، فيضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله إلى عبد في موطن فلا حساب عليه.

منقول

الشهيد بمفهومي البسيط هو مَن قُتِلَ دفاعاَ عن نفسهِ, عرضهِ, ماله ووطنه ولا تَقتَرن درجة شهادته بمكان عمله أو غيره فالشهادة واحدة عند الله وقد أخص الله الشهيد بأعظم وأرفع منزلة وهي جنة الخُلد كما أوصى الباري عزوجل باليتيم والمعروف عن اليتيم هو مَن وِلِدَ دون أحد أو كِلا والديه أو فقدهما وهو صغير السن أي لم يبلغ رشده وقَرَنَ الله تعالى أحسان اليتيم بأحسان الوالدين كما جاء في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {وأعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدَينِ أحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين} صدق الله العظيم وورِدَ أيضاً حديث نبوي شريف بحق اليتيم وهو قال رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام { أتحب أن يلينَ قلبك وتدرك حاجتك؟ أرحم اليتيم وأمسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك} صدق رسول الله.بالرغم من أن موضوع مقالتي يختص فقط بالحديث عن الشهيد إلا أني تطرقت الى الحديث أيضاَ عن اليتيم وذلك لوجود صِلة مابين الشهيد واليتيم رغبتُ في إضاحِها وهي أن هذا اليتيم قد يكون إبناً لشهيد لذلك يجب مراعاة وحفظ حقوق كِلاهما.

في حقبةِ الدكتاتور المقبور صدام كانت للرفيق الحزبي درجات ومراتب ترتفع حسب أرتفاع مستوى دنائة وإجرام ذلك الرفيق أما في عهدنا هذا مايُسَمى بعهد العدالة والديمقراطية نال الشهداء منزلتين, أحدهم شهيد من مَنزِلةِ الدرجة الأولى والثاني شهيد من مَنزِلةِ الدرجة الثانية وبالتالي أجر الدرجتين تختلف أيضاً بإختلاف فترة خدمة الشهيد وبأختلاف مكان أستشهاده.يُحتَسب الشهيد من شُهداء الدرجة الأولى في حالة وقوع أستشهاده في مكان عمله الحكومي وشريطة ذلك أيضاً أن تكون فترة خدمته بالوظيفة طويلة أما أذا كانت فترة خدمته قصيرة ويتم أستشهادته بعيد عن مكان عمله يُسمى حينذاك شهيد من شهداء الدرجة الثانية وبالتالي يتقاضى أهله أو أطفاله راتباً شهرياً زهيداً عكس مايتقاضاه عوائل شُهداء الدرجة الأولى.

قبل بِضعة أشهر أستَشهَدَ خالي شقيق والدتي إثرَ أنفجار عبوة ناسفة خارج مكان عمله وكانَ رحمه الله أباً لثلاثة أطفال صغار لايتجاوز عمرَ أكبرهم أربعة سنين وعمر زوجته لايتجاوز العشرون سنة أي أنها شابة في مُقتَبل العمر.كانَ خالي شاباً يافعاً جدير بالأحترام عَمَلَ بأخلاص مِن أجلِ وطنه, أهله وأطفاله ورغبَ في عراقِ جديد يطوي صفحة الآهات والمشاق فيه يُؤَمن عيش رغيد له ولعائلته ويُحسِن تربية أطفاله لكن أيادي الأرهاب النَتِنة قامت بقتلهِ وقتل رغباته وأحلامه كما قَتَلت وتقتل باقي أشراف العراق.رَحَل خالي الى دار حقه معززاً ومكرماً بينما زوجته تقضي حياتها مابين جدران الحزن ومرارة الزمن تارة تبكي فراق زوجها وتارة تبكي على حالها وأطفالها مع هذا مازالت الحياة مُستمرة لذلك قررت الزوجة المسكينة المطالبة بحق زوجها الشهيد وكانت على أمل وأعتقاد بأن ماستتقاضاه من راتبٍ شهري سيكون كافياً لأعالة نفسها وأطفالها لكن ماحصل هو عكس ذلك تماماَ.باشرت أرملته بإجراءات المعاملة ولاقت صعوبات جمَ كصعوبةِ المواصلات والطرق المحفوفة بالمخاطر والإنفجارات عدا صعوبة التكاليف المادية والى أخره.بعد ذلك تم شبه رفض المعاملة لعدةِ أسباب أولها هي ان زوجها شهيد من ذوي الدرجة الثانية أستناداً الى قصرِ فترة خدمته والى مكانِ أستشهاده ولم يَكتفوا بذلك وانما خَضعت الزوجة المحطم فؤادها للأستجواب أيضاً مِن قِبل الموظفين القائمين على مسألة المعاملة وإحدى تلكَ الأسئلة الموجهة أليها هي { كيف مُنِحَ زوجكِ هذه الوظيفة؟ وعمره قانوناً لايسمح له بها}.أين كانوا حين منحهم أياه العمل؟ لِما لم يفكروا في عمره مُسبقاً أو يرفضوه؟ لكن عندما وصل الأمر الى المطالبة بحقوقه أختلفت عليهم الأمور أصبح القانون فوق كل شيء وتطبيقه واجب وطني مُقدس عليهم ولايهم ان كانت هذه الأرملة تعاني مِن فقرها وجوعها ومن كيفية سد رمق أطفالها اليتامى الأبرياء.وبعد كل تلك المعاناة القاسية أصبحت أرملة خالي الشهيد تتقاضى راتبا شهريا زهيدا جدا قدره مايقارب الخمسة وتسعون ألف دينار عراقي لايكفي لدفع إيجار منزل يكون مأوى لها ولأطفالها.أعزائي القراء الكِرام أن ماقصصته عليكم قد يكون أشبه بالهُراءِ أو الخيال لكن مع الأسف قد أصبح حقيقة مؤلِمة وهذه المعاناة لم تقتصر على فئة أو شريحة مُعينة من البلد وأنما شملت جميع العراقيين.وفي الختام أود أن أطرح بعض الأسئلة على المسؤوليين في الدولة والمَعنيين بحفظ حقوق الشهداء

منزلة الشهيد في القرآن والسنّة

الشيخ محمد حسن زراقط

تطلق كلمة شهيد في الأدبيات الإسلامية على الشخص الذي يقتل في سبيل الله دفاعاً عن دينه. ولكن هذه الكلمة من الكلمات التي كان لها معناها في اللغة قبل أن يحولها الإسلام إلى مصطلح خاص من مصطلحاته. وما نود معالجته في هذه المقالة هو منزلة الشهيد في الكتاب والسنّة. وللتعرف على هذه المنزلة، لا بد من الدخول إلى البحث من باب اللغة لنستكشف كيفية تحول هذه الكلمة إلى مصطلح له دلالاته الخاصة في الأدبيات الإسلامية.‏

# الشهيد والشهادة في اللغة:‏

المصدر والجذر الأساس لكلمة «شهيد» في اللغة هو الحروف التالية: ش ه د، وبالرجوع إلى كتب اللغة نجد أن هذه الكلمة تدل على ما يأتي:‏

يقول في لسان العرب: «الشهيد من أسماء الله الأمين في شهادته، وقيل: الشهيد الذي لا يغيب عن علمه شي‏ء، والشهيد: الحاضر، والشاهد العالم الذي يبين ما علمه، والشهادة خبر قاطع، وشهد فلان على فلان بحق، فهو شاهد وشهيد، وقوم شهود أي حضور»(1).‏

وفي مفردات الراغب: «شهد: الشهود والشهادة الحضور مع المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة…، والشهادة قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر…»(2).‏

يستفاد من هذين النصين من كتب اللغة، أن الشهادة في أصل اللغة تدل على معان منها: الحضور، والعلم، وإظهار هذا العلم عند الحاجة، وغيرها من المعاني المتضمنة في هذه المادة اللغوية.‏

والسؤال الذي نحاول الإجابة عنه هو لماذا سمي المقتول في سبيل الله شهيداً، وكيف انتقلت هذه الكلمة إلى المعنى الجديد؟ وفي هذا المجال يساعدنا أهل اللغة أيضاً؛ حيث يقول الراغب الأصفهاني في المفردات: «والشهيد هو المُحتَضَر، فتسميته بذلك لحضور الملائكة إياه إشارة إلى قوله تعالى: (تنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا)، أو لأنهم يشهدون في تلك الحالة ما أعد لهم من النعيم، أو لأنه تشهد أرواحهم عند الله كما قال: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً)، وعلى هذا دل قوله: (والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)»(3). ويقول ابن منظور في لسان العرب: «والشهيد المقتول في سبيل الله، والجمع شهداء، والاسم الشهادة، واستشهد: قتل شهيداً،… وعن ابن الأنباري سمي الشهيد شهيداً؛ لأن الله وملائكته شهود له بالجنة، وقيل: سموا شهداء لأنهم ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي (ص) على الأمم الخالية، قال الله عز وجل: (لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) وقال أبو إسحاق الزجاج جاء في التفسير أن أمم الأنبياء تكذب في الآخر من أرسل إليهم فيجحدون أنبياءهم… فتشهد أمة محمد (ص) بصدق الأنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم، ويشهد النبي (ص) لهذه بصدقهم(4).‏

# مقارنة بين الشهيد والشاهد:‏

ولمزيد من التوضيح نشير إلى العلاقة بين المعنى الأصلي لكلمة الشهادة والمعنى الإسلامي الذي استجد مع الإسلام، لنلاحظ أن بين المعنيين نقاط اشتراك عدة؛ وذلك لأن الشاهد لا يكون شاهداً إلا إذا توفرت فيه مجموعة من المواصفات.‏

1 المعرفة والعلم بما يشهد به.‏

2 الحضور لدى الحاكم وهو يتضمن الحياة.‏

3 العدالة.‏

4 أن لا يكون صاحب مصلحة.‏

5 الثبات والاستمرار.‏

6 الاستعداد لقول الحق والتضحية.‏

وهذه الصفات واضحة في الشاهد بالمعنى القضائي، وأما في الشاهد الشهيد، فإن بعضها يُعلم بالتحليل وبعضها يخبرنا عنه الله تعالى. أما ما يُعلم بالتحليل، فإن الشهيد في أرفع درجة من درجات العلم واليقين بما استشهد من أجله، وهو عادل من دون أدنى شك، وليس له مصلحة وليس متهماً، وهو ثابت إلى أقصى حدود الثبات وهل بعد الاستعداد للموت من ثبات؟ وكذلك كما أن الشاهد في القضاء يشهد ولا يبالي بالطرف الذي يشهد ضده ولا يلتفت إلى رضاه أو غضبه كذلك الشهيد يدير ظهره للدنيا وما فيها ويقبل على الله دون سواه. وأما ما يخبرنا عنه الله حول الشهيد فهو ما نتحدث عنه تحت عنوان الشهيد في القرآن الكريم.‏

# منزلة الشهيد في الكتاب:‏

وردت كلمة الشهيد في القرآن الكريم في موارد عدة وبأشكال مختلفة، منها:‏

قوله تعالى: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران: 140). تشير هذه الآية إلى القتال الدائر بين المسلمين والمشركين وتهدئ من روع المسلمين وتقول لهم إن الله يداول الأيام بين الناس وما يصيبكم في القتال يصيب عدوكم وهذه سنّة الله في خلقه أن يداول الأيام بين الناس، ولكن من آثار القتال أنه سبحانه وتعالى يتخذ الشهداء منكم فيها. وربما كانت هذه الآية في القرآن من الآيات النادرة التي يعبر الله فيها عن من يقتل في سبيل الله بالشهيد. وتؤكد الآية حقيقة مهمة تربط القتل في سبيل الله بما كنا فيه من المقارنة، وهو أن من يقتل في سبيل الله شهيداً يتخذه الله سبحانه ليكون شاهداً على أعمال الآخرين، سواء كانوا من أمته أو من عدوه.‏

وفي مورد آخر يتحدث عن الشهيد بلفظ آخر غير الشهيد والشهادة، وذلك في موردين متقاربين من حيث المعنى:‏

قوله تعالى: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) (البقرة: 154).‏

وقوله تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران: 169).‏

وتدل هاتان الآيتان على أن الذين يقتلون في سبيل الله وإن أصابهم القتل ولكن الموت لا يصيبهم فهم «أحياء» و«عند ربهم»، والآية السابقة تشير إلى أن الله يتخذ بعض الناس شهداء. وفي القرآن الكريم موارد عدة تدل على وجود جماعة من الناس لهم امتياز خاص، يشهدون يوم القيامة للأمم أو عليها: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا) (النساء: 41)، وكذلك قوله تعالى: (وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِي‏ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (الزمر: 69).‏

من استعراض هذه الآيات وغيرها مما لا تتسع له مثل هذه المقالة نلاحظ أن الشهداء هم: أحياء، عند ربهم، يستشهدهم يوم القيامة، وهذه الصفات المشتركة بين المقتول في سبيل الله وبين الشاهد أو الشهيد في القضاء هي أُولى مبررات نقل الكلمة إلى معناها الجديد. وكفى بالمرء فخراً أن يتخذه الله ليستشهده في محكمة العدل الإلهية الكبرى يوم القيامة.‏

# الشهيد في السنّة:‏

وأما عن منزلة الشهيد في السنة النبوية فالأحاديث التي وردت يصعب حصرها في مقالة مختصرة ولكن أكتفي بالإشارة إلى بعض الموارد:‏

عن النبي (ص): «فوق كل ذي بر بر حتى يقتل المرء في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر»(5).‏

وعنه أيضاً: «ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرة دم في سبيل الله»(6).‏

وعن الإمام الصادق (ع) قال: قيل للنبي (ص): «ما بال الشهيد لا يفتن في قبره؟ فقال (النبي) (ص): كفى بالبارقة فوق رأسه فتنة»(7).‏

والمقصود من هذا الحديث الأخير الإشارة إلى أن الشهيد لا يحتاج إلى امتحان بعد أن اجتاز امتحان السيوف التي تبرق فوق رأسه. ولا تحتاج الروايات الأخرى إلى تعليق أو توضيح، فإن أمة الشهادة تفهم مغزاها بل وتنطلق منها في السير والسلوك نحو الله. وما استوقفني أثناء كتابتي لهذه المقالة هو أن أجر الشهيد تحول إلى وحدة قياس للثواب، حيث ورد في عدد من الروايات أن بعض الناس ينالون أجر الشهيد إزاء بعض الأمور التي يقومون بها، ومن هذه الروايات:‏

عن النبي (ص): «كتب الجهاد على رجال أمتي، والغيرة على نسائها، فمن صبرت منهن واحتسبت أعطاها الله أجر شهيد»(8).‏

وعن أمير المؤمنين (ع): «… ومن صلى ثمن ليلة أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية وشفع في أهل بيته…»(9).‏

«من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه أعطاه الله أجر شهيد»(10).‏

ولا يخفى ما في تحول الشهادة إلى معيار لقياس الثواب، من كرامة للشهيد والشهادة، وكشف عن علو مرتبة الشهيد عند الله تعالى.‏

الهوامش:
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.comâ€ڈ

(1) ابن منظور، لسان العرب، مادة شهد.‏

(2) الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، مادة شهد.‏

(3) المصدر نفسه.‏

(4) لسان العرب، مادة شهد.‏

(5) الشيخ الكليني، الكافي، ج‏5، ص‏53.‏

(6) المصدر نفسه.‏

(7) المصدر نفسه.‏

(8) القاضي النعماني، دعائم الإسلام، ج‏2، ص‏217.‏

(9) الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج‏1، ص‏475.‏

(10) المصدر نفسه، ج‏4، ص‏15.

مشكور أخوي ع المعلومات المفيدة لي لانا الدرس باجر بناخذه ..
وانت أخوي روووح الامارات لاتزعل يمكن محد من الأعضاء يدري بالموضوع..

تسم أخوي على البحث

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بور بوينت درس الشهداء أحياء عند ربهم _ الامارات للصف الحادي عشر

الشهداء أحياء عند ربهم
السلام عليكم
<<بالمرفقات

باسبورد فك الضغط
uae.ii5ii.com

الملفات المرفقة

يسلموااااااااا اخوي
والله يعطيك الف الف عافية

مشكور أخوي على الموضوع
تقبل تحياتي

صلى الله على محمد