التصنيفات
الصف السابع

بلييييز اريد مساعده منكم في حل درس فضائل الشاعر للصف السابع

السلام عليكم
شحالكم ^ـ^

المهم مايحتاي مقدمات واضح من عنوانه بلييييز ساعدوني
انتظركم بليييز

ليش محد يرد ؟؟ افففــ

اقووول بدور بدزه اوك

…………..

ص143
1- البيت 9 هو الذي يعبر عن مكانة الشاعر
2- الفضائل المذكورة في القصيدة هي : نكران الذات – التضحية – نصرة الآخرين – التسامح : الأكثر تواترا : فضيلة الكرم تطغى على سائر موضوعات القصيدة.
3- البيت 6 – البيت 1 – البيت 5

ص144
1- جفنة – مكللة لحما – حل مالي – تتابع – لي غنى – عبد الضيف

2- التشاؤم = زجروا طيرا بنحس
اكرام الضيف= اني لعبد ضيف
العطاء=الرفد
الضلال=الغي
الاهل=بنو ابي
الاقرباء = بنو عمي

3- ان ضيعوا غيبي = ان ذكروا عيوبي
مادام الضيف نازلا = مادام حالا على الضيف

ص145
دين = ديون
سريع = سراع
شيمة – شيم
عم = أعمام

2- أديان = دين
شم = أشم
مسرعون = مسرع
عمائم = عمامة

5- رئيس : حركتها كسرة أقوى من الفتحة فكتبت على كرسي الياء
مرؤوس : حركتها ضمة بعد حرف ساكن فكتبت على واو
قراءة : حركتها الفتح بعد ألف المد فكتبت على السطر
هنيئة : حركتها الفتح بعد ياء المد فكتبت على كرسي الياء
سئم : حركتها الكسر أقوى من الفتح الذي قبلها فكتبت على كرسي الياء

ص146
1- يعود سبب الخلاف إلى اسراف الشاعر في اعمال الكرم والاحسان كانت نتيجته لوم الشاعر وحرمانه من الزواج بابنة عمه

2- انه يستدين المال ليسد الثغر التي تركها بنو قومه من مشاكل وصعوبات لقد بذل ماله لحل مشكلات قومه

3- اكرامه الضيف – عدم تخليه عن مواقفه

موقف الشاعر :
يحسن الى قومه – يحب قومه – يرفدهم عند الحاجه- يزجر طيرهم باليمن

موقف قومه:
يردون يالاساءة – يحقدون عليه – يرفضون رفده – يزجرون طيره بالنحسد

5- أؤيد موقف الشاعر لانه موقف انساني نبيل يقوم على التسامح والمروءة والصبر

6- عقيدة زجر الطير

ص147
البيت 5 – البيت 10 – البيت 3 البيت 4
هدموا مجدي = مجازي
جعلته حجابا = مجازي
لهم جل مالي = حقيقي

2- ن اربع مرات – ني 3 مرات والفائدة توليد ايقاع صوتي مؤثر

ص148
3- أكلوا ضد وفرت – هدموا ضد بنيت
ضيعوا ضد حفظت – غيي ضد رشدا
التعليل : رغبة الشاعر في ان يظهر الفرق بينه وبين بني قومه في التسامح والغفران
4- اكتب:
1- اذا هجموا افكاري مدحت افكارهم
2- ان نسوا مواقفي تذكرت مواقفهم

5- زحلقت الى الخبر لئلا يجتمع حرفا توكيد ( إن واللام ) الوظيفة تعزيز التوكيد

1- هي من نوع الفخر لأن الشاعر تغنى بفضائله ومحاسنه ردا على اساءة

2- المخطط:
دفاع الشاعر عن دينه من البيت 1- 4
المناصرة والنجدة من البيت 5 – 7
اكرام الضيف 11 – 0
تسامح الشاعر مع اهلهمن البيت 8-10

ص149
الفكرة الفرعية :
العلاقة بين الشاعر واهله علافة مميزة
تختلف عن علافته بسائر الناس
اذا اساء اليه اهله رد الاساءة بالاحسان
اذا اغتابوه حافظ على سمعتهم في غيابهم
اذا تخاذلوا عن نجدته اسرع هو الى نجدتهم
اذا تشاءموا منه واتخذوه فألا سيئا تفاءل بهم
اذا اظهروا حقدا فلا يحقدعليهم

ثاانكس

شكراا
واتمنى التقدم داااااما ياااااااااااااااااااااااااااارب

مشكوووووووووووورين

thank you

يسلمووو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

نبذة عن الشاعر ايليا بو ماضي -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

هذه نبذة عن الشاعر ايليا بو ماضي

في المرفقات

الملفات المرفقة

بارك الله فيك
ع المجهود الطيب

مشكووور أخوي ..

تستاهل التقييم .+ +

جعله في ميزان حسناتكـ .^

بارك الله فيك

شكر

مَرحبَآ آلسَـِأع

يسعَد مسآكمْ بكَل خيَر وؤ بِركةْ

َ.,

صآنِكسَ ـع آلطرح ويزآكم آلله ألف خَير

algulla’

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

الشاعر عمر أبو ريشة الامارات للصف العاشر

المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد:
فقد جاء في تقريري هذا عن الشاعر عمر أبو ريشة شخصية من التاريخ,والسبب الكامن وراء اختياري هذا الموضوع هو ما تركه الشاعر عمر أبو ريشه من اشعار التاريخ ونسال الله التوفيق والسداد.

الموضوع:
ولد عمر أبو ريشة في منبج بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910نشأ في بيت يقول أكثر أفراده الشعر وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية بيروت ،حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930 ثم أرسله أبوه إلى انجلترا ليدرس الكيمياء الصناعية في جامعة مانشستر، ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلاده بعد الاستقلال وكان قوي الانتماء إلى الأمة، ينفعل بأحداثها، ويتفاعل مع قضاياها ويصور ماضيها الزاهر ومن أهم مناصبه:
• عضو المجمع العلمي العربي دمشق
• عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو
• عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية
• وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م
• وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م
• سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م
• سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م
• سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م
• سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م
• سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م

الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعروسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء فأنت تقرأ قصيدة من شعره تسير على نمط معين ولكنه يفاجئك في أخرها ببيت يختم به قصيدته تلك ويكون هذا البيت خلاف ما تتصور فيكون بيت مفاجأة أو إثارة بالإضافة إلى أن الشاعر يحشد كما هائلا من الصور والأخيلة في قصيدته حتى أنك تشعرنفسك وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا تتخيلها.
وكان والده شافع {قائم مقام} في منبج، وكان شاعرًا مجيدًا، له قصائد حسنة، وقد زرع حب الأدب في نفس ولده ولكنه لم يكن يريده أديبًا ولا شاعرًا، بل كان يحب أن يكون ولده مهندسًا لعلمه أن الأدب لايطعم خبزًا، ولايجر على صاحبه غير التعب والحرمان .
ومن حسن حظ الأدب العربي، أن عمر لم ينصرف إلى الهندسة، بل انصرف إلى الشعر ، لأن الشاعرية متأصلة فيه وسارية في دمه، ولهذا ما كاد يعود إلى حلب حتى بدأ يصدح بشعر لم تعرفه حلب منذ عهد سيف الدولة.
وهكذا أيقن الحلبيون أن الشهباء قد ظفرت بشاعر تمثـلت فيه عبقرية المتنبي ، وتجّـلت في قصائده ديباجية البحتري ، وجزالة ابن أبي ربيعة، ورقّة أبي فراس الحمداني .
والغريب في أمر عمر، أنه لم يدرس علم العروض، ولكنه ذو أذن موسيقية عجيبة لا تخطئ ،
وهو يختار اللفظة المناسبة للمعنى الذي يريده، ومن هنا جاءت أشعاره في منتهى الدقة والفصاحة والانسجام ، فضلا ً عن السمو والإشراق والتجديد الدائر في فلك الفصحى ، والمـشرق بأنوار الأصالة الفنية الخالصة.
أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخـر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه.
ومن بعض أشعاره التي أعجبتني وهي قصيدة رائعة والتي يتابع فيها حملاته على المتهاونين بحق أمتهم وشؤون بلادهم و يقول فيها:
تتـسـاءلـين عـلام يحيـا هــؤلاء الأشـقـيـاء
المتـعــبون ودربـهـم قفـرٌ ومرماهم هبـاء
الذاهـلون الـواجـمون أمـام نعش الكـبريـاء
الصابرون على الجراح المطرقون على الحـياء
أنـســتـهـم الأيـام مـا ضحك الحياة وما البكاء
أزرت بـدنـيـهـم ولــم تـترك لـهـم فـيها رجاء
تتساءلين! وكيف أعلم؟ مـا يـرون عـلى البقـاء
امضي لشأنك ، اسكتي أنـا واحـدٌ من هـؤلاء

إنه شاعر مثالي شجاع، لم يخف قويًا، ولم يتملق ثريًا ، ولم يمجـد غير البطولات والمرؤات ، ولو أراد لمشى إليه النضار ، ولتدفـقت تحت قدميه ينابيع الغنى ، ولكنه خلق عزيزًا أبيًا ، فيه من الإنسانية أكرم هباتها ، وأمتن مقوماتها، لقد عاشت حلب في عهد عمر أبي ريشة، خمسة عشر عامًا استعادت في خلالها وجهها الأدبي الوضاء، الذي عرفته في عصر ابن حمدان.
ففي حلب تجلت شاعرية عمر ، كما تجلت قبل ألف عام شاعرية المتنبي وأبي فراس ، ثلاثة شعراء أطربوا الدنيا ، وشغلوا الناس ، وجعلوا قصائدهم حلية الخلد والمجد ، وبهجة العصور والدهور.
وتحت سماء حلب سار موكب الشعر في القرن الماضي ومطلع القرن الحالي يضم عددًا من الشعراء أمثال: جبرائيل الدلال والشيخ إبراهيم الحوراني وميخائيل الصقال وقسطاكي الحمصي وغيرهم من الشعراء أما في القرون السابقة وفي العصر الحاضر،فالشعراءالحلبيون كثيرون، فهذا البلد الطيب لايوحي الشعر فقط بل ينجب الشعراء المجيدين الصادقين .
من مؤلفاته المطبوعة: مسرحية }ذي قار{ ومسرحية {الطوفان} وديوان بعنوان {شعر} وديوان بعنوان {من عمر أبو ريشة} و{منتخبات شعرية} و{غنيت في مأتمي} وديوان شعر بالانكليزية .
أما آثاره غير المطبوعة فكثيرة ، أهمها ملاحم البطولة في التاريخ العربي ، وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر ، ومسرحيتا {سميرا ميس}و{الحسين بن علي} ويحمل عمر أوسمة وأوشحة لم يحملها سفير عربي من قبل .
وقد كان صديقًا حميمًا للزعيم الراحل (نهرو) كما كان صديقًا لمعظم رؤساء الدول التي مثل وطنه فيها .
وهو يجيد إجادة تامة عددًا من اللغات الحية مكنته من أن يحرز أوفر قسط من النجاح في سفارته وأدبه وشعره .

الخاتمة
لقد جدد عمر في المعنى والصوت والخيال ، وطلع بشعر هو مزيج من الحسّ المرهف ، والنغم الحلو، والبيان المشرق، والتصوير الفني الصادق، فالشعر عند عمر يقوم على الإبداع والإستنباط لا على التنكّر لعمود الشعر والأصالة العربية.
لاريب أن الشعر العربي مدين لعمر أبي ريشة، بأسمى ما في التجديد من معان شـريفة وصور فكرية جميلة، وأخيلة مجنّحة ترفرف على جباه النجوم ، وتحلق فوق نهر المجرّة.

المراجع والمصادر
www.geocities.com أ/ عبدالله يوركي الحلاق
كتب الشعر العربي
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

تسلم أمير ع الــــًٍـطرح المفيد ..بارك الله فيكْ.,

مشكور أمير }} >>

باركـــ اللهــ فيكــ …

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مناسبة قصيدة العودة وتقرير عن الشاعر ابراهيم ناجي للصف الحادي عشر

مناسبة القصيدة :

عاد الشاعر الى الديار فوجدها حزينة متغيرة فراح يتذكر ماضيه الجميل

يضحك القمر -الخيال المطرق – وثب الدمع – الطلل العابس =تشخيص

رفرف القلب-نطو الغرام-طار الأليف-الايام صفرا – نائحات=استعارة مكنية

وهذا تقرير عن الشاعر ابراهيم ناجي

إبراهيم ناجي

مقدمة:
ولد إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن إبراهيم القصبجي إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر عام 1898، لأسرة القصبجي المعروفة بتجارة الخيوط المذهبة، عمل والده في شركة البرق (التلغراف)، وهي شركة إنجليزية، يوم كانت مصر تحت الهيمنة البريطانية، فأجاد اللغة الإنجليزية، وتمكن من الفرنسية والإيطالية، وكان شغوفاً بالمطالعة، وامتلك في بيته مكتبة حافلة بأمهات الكتب، فنشأ ابنه إبراهيم على حب المطالعة، وشجعه أبوه على القراءة، وكان يهدي إليه الكتب، فأتقن العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية، وأمه هي السيدة بهية بنت مصطفى سعودي التي ينتهي نسبها إلى الحسين عليه السلام، وتمت بصلة قربى من جهة الأخوال إلى الشيخ عبدالله الشرقاوي ولما حاز ناجي شهادة الدراسة الثانوية سنة 1917 انتسب إلى كلية الطب، وتخرج فيها سنة 1923، وافتتح عيادة بميدان العتبة بالقاهرة، وكان يعامل مرضاه معاملة طيبة، وفي كثير من الحالات لا يأخذ منهم أجرة، بل يدفع لهم ثمن الدواء، ثم شغل عدة مناصب في وزارات مختلفة، فقد نقل إلى سوهاج ثم المنيا ثم المنصورة، واستقر فيها من عام 1927 إلى عام 1931، حيث رجع نهائياً إلى القاهرة، وكان آخر منصب تسلمه هو رئيس القسم الصحي في وزارة الأوقاف.

موضوع:

حكايته مع جماعة أبوللو: تفتحت موهبة إبراهيم ناجي الشعرية باكراً، فقد نظم الشعر وهو في الثانية عشرة من العمر، وشجعه والده عليه، وفتح له خزائن مكتبته، وأهداه ديوان شوقي ثم ديوان حافظ وديوان الشريف الرضي، ومن شعره في الصبا قصيدة قالها وهو في الثالثة عشرة من عمره، عنوانها "على البحر"، وفيها يقول
إني ذكرتك باكيا
والأفق مغبر الجبين
والشمس تبدو وهي
تغرب شبه دامعة العيون
والبحر مجنون العباب
يهيج ثائره جنوني
اهتم بالثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 بترجمة بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبوللو عام 1932م حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحرراً من القواعد الكلاسيكية ، وكان أيضا يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير. في شهر سبتمبر من عام 1932 صدر العدد الأول من مجلة جمعية أبولو، وكان رئيس تحريرها أحمد زكي أبو شادي، وقد اشترك إبراهيم ناجي مع أحمد زكي أبو شادي في إصدار المجلة، وفي العدد الثاني من المجلة تم الإعلان عن تأسيس جمعية أبوللو الشعرية وفي 10 أكتوبر من نفس العام اجتمع لفيف من الأدباء في كرمة ابن هانئ، وفيهم إبراهيم ناجي، وانتخب أحمد شوقي رئيساً للجمعية، ولكنه توفي بعد أربعة أيام، فخلفه نائبه مطران خليل مطران، وكان إبراهيم ناجي من الأعضاء المؤسسين، وبعد أقل من عام جرت انتخابات جديدة في 22 سبتمبر عام 1933 وانتخب مطران رئيساً وأحمد محرم وإبراهيم ناجي وكيلين وأحمد زكي أبو شادي سكرتيراً.
هدفت هذه الجماعة إلى البعد عن الأغراض التقليدية للشعر والاتجاه للذاتية أي تعبير الشاعر عن مكنوناته بصورة اكثر عمقا كذلك الابتعاد عن أدب المناسبات والتحرر من الصنعة والتكلف، وعلى صفحات المجلة نشر إبراهيم ناجي معظم ما كتب من شعر وما ترجم، وكان من أشهر ما ترجمه قصيدة "البحيرة" للشاعر الفرنسي لامارتين وقصيدة "أغنية الريح الغربية" للشاعر الإنجليزي الرومنتيكي شيلي، وقد صدر من المجلة خمسة وعشرون عدداً من سبتمبر1932 إلى ديسمبر1934، ثم توقفت عن الصدور. اشتهر ناجي بشعره الوجداني ورأس رابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين وعرف عنه تأثره بالشاعر مطران خليل مطران وأحمد شوقي.
وبعد صدور ديوانه الأول سافر في شهر يونيو مع أخيه إلى تولوز في فرنسا، ليساعد أخيه على الانتساب إلى إحدى الكليات هناك، ومنها سافر إلى لندن لحضور مؤتمر طبي، وفي لندن قرأ النقد الحاد الذي كتبه طه حسين عن ديوانه الأول، كما قرأ هجوم العقاد عليه، فشعر بخيبة كبيرة، وبينما كان يجتاز أحد الشوارع، صدمته سيارة، فنقل إلى مستشفى سان جورج، ولبث فيه مدة، فقد دخل رأس عظمة الساق في فتحة الحوض فهشمته، وكان يعاني بالإضافة إلى ذلك من داء السكري، ورجع إلى مصر يائسا من الشعر والأصدقاء، وأخذ يكتب قصائد الهجاء في هذا وذاك، بل أخذ يترجم ويكتب القصص، فكتب قصة "مدينة الأحلام"، تحدث فيها عن حبه الطفولي الأول، ونشرها مع قصص أخرى مؤلفة ومترجمة في كتاب يحمل العنوان نفسه، قال في مقدمته: "وداعاً أيها الشعر، وداعاً أيها الفن، وداعاً أيها الفكر". ثم نقل الشاعر إلى وزارة الأوقاف، حيث عيّن رئيس القسم الطبي، فاطمأنت نفسه، لما وجد فيها من تقدير وتكريم، وقد عاصر ثلاثة وزراء كانوا يقدرون الشعر والشاعر، وهم عبد الهادي الجندي وإبراهيم الدسوقي أباظة وعبد الحميد عبد الحق وفي هذه المرحلة أخذ يمدح كل من له يد العون وكان من أبرز من مدحهم إبراهيم الدسوقي أباظة وزير الأوقاف، وقد جمع كل ما قاله في مدحه من شعر تحت عنوان: "الإبراهيميات" وضمنه ديوانه الثاني "ليالي القاهرة" لكنه أخرج من وظيفته عام 1952، ولم يكن يدخر شيئا فعاش في ضنك وتنكر له أقرب الناس إليه، بمن فيهم زوجته، وأخذ ينغمس في السهر، وفي هذه المرحلة تعرف إلى الممثلة زازا وأحبها ، ونظم فيها قصيدة مطولة باسمها مصوراً إياها بالربيع الذي حل على خريف حياته كان ناجي يهمل صحته، ولا يأخذ العلاج، وقد ألح عليه داء السكري، إلى أن وافاه الأجل في 25 مارس 1953 عن عمر ناهز الخامسة والخمسين، ودفن إلى جوار جده لأمه الشيخ عبد الله الشرقاوي، في مسجده بجوار الحسين صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية . الألم والفراق في شعر ناجي :
مما سبق فإن ناجي مر بظروف صعبة في حياته وتخلى عنه الأقارب والأحباب في أحيان كثيرة.. ولكن كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر ، وحملت القصيدة عنوان "الأطلال" وتقع في أكثر من مائة وثلاثين بيتاً في شكل مقاطع، يتألف كل مقطع من أربعة أبيات، أكثر المقاطع منظومة على الرمل، وقد غنت أم كلثوم مقاطع منها مع بعض التعديل في الألفاظ وضم مقاطع من قصيدة أخرى عنوانها "الوداع". يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحاً من خيال فهوى وكان يشعر دوما بنوع من الفراق عن الأحباب وكتب يقول : سألتك يا صخرة الملتقى متى يجمع الدهر ما فرقا إذا نشر الغرب أثوابه وأطلق في النفس ما أطلقا أريك مشيب الفؤاد الشهيد والشيب ما كلل المفرقا وبحسب الناقد أحمد زياد المحبك " يعبر إبراهيم ناجي في معظم شعره عن نزوع فردي رومانسي حزين، فشعره ذاتي، يكاد يكون خالصاً للحب والوجدان، بل للقهر والحرمان، فهو يعبر عن حب محروم، ويصدر عن رؤية متشائمة، ونظرة حزينة، وروح مكتئبة". في قصيدته أنوار المدينة يقول ضحكت لعيني المصابيح التي تعلو رؤوس النيل كالتيجان ورأيت أنوار المدينة بعدما طال المسير وكلت القدمان وحسبت أن طاب القرار لمتعب في ظل تحنان وركن آمان فإذا المدينة كالضباب تبخرت وتكشفت لي عن كذوب اماني قدر جرى لم يجر في الحسبان لا أنت ظالمة ولا انا جاني أما عضو الهيئة العلمية بجامعة الإمام صادق الإيرانية رقية رستم بور فتعلق على التشاؤم في شعر ناجي بقولها: "عاش الشاعر في القرن العشرين وظل متشائما بكل مظاهر الحياة فهو يتشاءم بالدنيا وما فيها وبالحب والهوى حينا آخر ومرجع ذلك يبدو إلى أن الشاعر الرومانسي يجد سعادته في ظلال الحب باعتباره عاطفة يمكنها أن تضم الكون بأسره ولذا فهو دائما أبدا حزينا يبحث عن عالم المثل الذي ينشده" . نستمع له حزينا يقول: إني امرؤ عشت زما ني حائرا معذبا أمشي بمصباحي وحي داً في الرياح متعب أمشي به وزيته كاد به ان ينضبا عشت زماني لا أرى لخافقي متقلبا غير أنه وجد للشاعر العديد من الأبيات المتفائلة نوعاً بالطبيعة على وجه الخصوص مثل قصيدته الربيع والتي يخاطبه فيها بقوله: مرحى ومرحى يا ربيع العام أشرق فدتك مشارق الأيام بعد الشتاء وبعد طول عبوسه أرنا بشاشة ثغرك البسام وابعث لنا أرج النسيم معطراً متخطراً كخواطر الأحلام وغيرها قصيدة لإبنيه عماد وأميرة: يا ابنتي إني لأشعر أني ملأت مهجتي شموس منيرة أشرقت فرحتان عندي فهذي لعماد وهذه لأميرة أنتما فرقدان ، وهو جديد بالذي ناله وأنت جديرة اغنما كل ما يطيب وفوزا بالمسرات والأماني الوفيرة وافرحا بالذي يطيب ويرجى عيشة نضرة وعين قريرة الإنتاج الشعري وهجوم طه حسين والعقاد :
كان أوّل ما صدر لإبراهيم ناجي هو ديوان (وراء الغمام) الذي نشرته له جماعة أبولو عام 1934، ويغلب عليه الحزن والتعبير عن الحب المحروم، ويضم بعض القصائد المترجمة، وقُوبل هذا الديوان بهجومٍ قاسٍ من النقّاد, ولاسيّما طه حسين وعباس العقاد، فقد نقده طه حسين نقداً مرّاً في كتابه "حديث الأربعاء" واصفاً شعره بأنّه ذو جناحٍ ضعيفٍ لا يقدر على التحليق وفضل عليه الشاعر علي محمود طه الذي وصفه بأنه مهيأ ليكون جبّاراً في فنّه، أمّا العقاد فكان أكثر حدّة وعُنْفاً, فوصف شعر ناجي بالتصنع والمرض بل لم يكتف بهذا الوصف فاتّهم ناجي بسرقة شعر ولعلّ هذا النقد القاسي الذي تعرّض له ناجي والذي كاد بسببه أن يهجر الشعر كان سبباً رئيسياً في قلّة الدواوين الشعريّة التي أصدرها في حياته, إذ لم يصدرْ له سوى ديوانٌ واحد بعد ذلك وهو ديوان "ليالي القاهرة" الذي صدر عام 1943، ويقصد بليالي القاهرة ليالي الحرب العالمية الثانية، التي نشبت أواخر عام 1939 وهو يعبر فيها عن كراهيته للحرب التي حرمته من سهر الليالي ونشرت له دار المعارف بعد وفاته ديوانه الثالث: (الطائر الجريح) عام 1957، وفي سنة 1960 أصدرت وزارة الثقافة المصريّة "ديوان ناجي" وهو ديوان "شامل" ضمّ دواوين ناجي الثلاثة بالإضافة إلى بعض القصائد المتناثرة التي لم تَرِد في أيٍّ من الدواوين السابقة. وقد قام بجمعه كلٌّ من الدكتور أحمد هيكل ، أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم وقتها، والشاعرين; أحمد رامي وصالح جودت بالإضافة إلى شقيق الشاعر, محمد ناجي. ثم أصدرت دار العودة في بيروت عام 1986 ديوان إبراهيم ناجي، وقد ضم دواوينه الثلاثة، وبرغم الإنتاج الشعري القليل للشاعر مقارنة بمعاصريه، إلا أنه لم يكتف بالشعر فقط، فقد كانت له نشاطات في الترجمة، حيث قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان (أزهار الشر)، وترجم عن الإنجليزية رواية (الجريمة والعقاب) لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية (الموت في إجازة)، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما. لقد كان ناجي دائما محل انتقاد من آراء تعيب عليه قلة روح الإيمان والاعتماد على الله للعيش مطمئن النفس بدلاً من الشعور بالملل من الحياة والأحياء، وقد تميز الشاعر في رأي البعض بالنزعة الروحية الأشبه بالصوفية وتبرز في كثير من التعبيرات التي استخدمها مثل (جعلت النسيم زادا لروحي)(أسكر نفسي)(صحا القلب منها). أما الشاعر نفسه فقد هجا كثيراً أولئك الذين يكلفون القراء الاطلاع على أشعارهم الضعيفة ممن يصفهم بعدم الموهبة ويقول في قصيدة له مخاطبا شاعر من ذاك النوع: أيها الحي وما ضر الورى لو كنت متا أو شعر ذاك لا بل حجر ينحت نحتا تلقم الناس وترميهم به فوقا وتحتا ناجي متهم بضعف الوطنية عاب الكثير من النقاد على ابراهيم ناجي أنه كان منصب تركيزه على الشعر العاطفي الرومانسي وقصائد الهجر هي أغلب ما تركه للأجيال ، غير أن هناك رأي آخر يرى أن الشاعر من جهة لم تجمع كل قصائده فإنتاجه الحقيقي أكبر من الدواوين القليلة المجمعة ولم يكن يهتم بحفظ شعره الذي ألقاه في العديد من المناسبات والدليل على هذا كشف الأستاذ حسن توفيق للعديد من القصائد المجهولة للشاعر بإصدار الأعمال الشعرية الكاملة ، ومن جهة أخرى فهناك العديد من القصائد التي تبرهن على حبه لأمته العربية ، ومن الفريق الأول الدكتور والأديب محمد مندور بقوله "قد أوشك معظم شعره أن يصبح قصيدة غرام متصلةٍ وإن تعدّدت أحداثها وتنوّعت أنغامها"، ومن الفريق الثاني الدكتور طه وادي الذي رأى بأن قصيدة "ليالي القاهرة" نوعٍ الغَزِل العجيب لحبٍّ آخر وحبيبةٍ أخرى, وأنّه غزلٌ في حبّ مصر, وحسرةٌ على ما أُصيبتْ به من عدم القدرة على قهر أعدائها، كذا الأستاذ الناقد مصطفى يعقوب عبد النبي والذي برر الأمر بكثرة القصائد المجهولة لناجي. ومنها قصيدة بعنوان "المجد الحي" ضمن كتاب "أدب العروبة" الذي أصدرته جماعة أدباء العروبة وهي جماعة أدبية ترأسها الوزير الأديب إبراهيم الدسوقي أباظة ومنها يا أمّة نبتتْ فيها البطولاتُ لا مصر هانت ولا الأبطال ماتوا ويدل أيضا على ذلك قصيدته المنشورة ضمن "المجلّة الطبية المصرية" عام 1937 ضمن رصد وقائع المؤتمر الطبّي التاسع الذي حضره عددٌ من الوفود الطبيّة العربيّة ومنهم إبراهيم ناجي قال فيها: يا شاعرَ الوادي وغرّيد الرّبى قُلْ للضيوفِ تحيّةً وسلاما مصرالعريقُ وفادُها حفَظْتُ لكُم َهْداً على طُول المَدى وزِمَاما لستُمْ بها غُرَباءَ, أَنْتُمْ أَهْلُها أَنّى حَللَتُم تَنّزِلُون كِراما
ومنها أيضا: الشّرْقُ مَهْدٌ للنبوغِ ومَوْلدٌ للمجْدِ فيه رَبَا وشَبّ غُلاما زَكَت النبوّة في حِمَاهُ ورعْرعتْ وتألّقت كالفرقديّنِ نِظَاما مُوسى الذي شَقّ العُبابَ وفجّر الصخّر العنيدَ سواكباً تترامى عيسى الذي فدّى الوجودَ وعلم الغفّران والإحسانَ والإكراما ومحمّدٌ يَكْفيكَ أنّ محمّداَ بيّن البريّةِ أَوْجَدَ الإسلاما هذا هو الشّرْقُ العظيم لم يَزَلْ نوراً لمن رَام الهدى وإماما ومن قصيدة بعنوان مصر يفتتحها بقوله: أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا فمصر هي المحراب والجنة الكبرى أجل عن ماء النيل قد مر طعمه تناوشه الفتاك لم يدعو شبرا فهلا وقفتم دونها تمنحوها أكفاً كماء المزن تمطر خيرا سلاما شباب النيل في كل موقف على الدهر يجني المجد أو يجلب الفخرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا أعلام الأدب العربي في شعر ناجي : أحب الشاعر إبراهيم ناجي الكثير من الرفقاء من أعلام الأدب العربي ومنهم الأديب السوري الراحل سامي الكيالي والذي قال فيه يا أيها الضيف العزيز نعمت بالعيش الحسن صدر الشام حنا عليك ومصر لو تدري أحن قمنا لها كل بنا حية رسول مؤتمن والأرز الطود المعصب بالجلال المطمئن يا مؤنس المصري في حلب وما ننسى المنن وفي رثاء الشاعر مطران خليل مطران قال يا نفس إن راح الخليل وعنده ورد الخليل فعجلي برحيلي هو مصرع للعبقرية روعت في عرشها والتاج والإكليل أما في الشاعر أحمد شوقي فرثاه يقول قل للذين بكوا على شوقي النادبين مصارع الشهب وا لهفتاه لمصر والشرق ولدولة الأشعار والأدب هذا طريق قد ألفناه نمشي وراء مشيع غال كم من حبيب قد بكيناه لم يمح من خلد ولا بال وفي الأستاذ إبراهيم دسوقي أباظة إذا أخذ البدر المنير مكانه وملك آفاق السما وتمكنا فذلك تكريم الربيع لروضه جلاها الأباظيون ورافة الجنى وأنت الذي فك القيود جميعها عن الشعر تأبى أن يهان فيسجنا قالوا عنه :
لقبه الشعراء من أبناء جيله بشاعر الأطلال نسبة للملحمة الكبيرة المعنونة بهذا العنوان. الدكتورة نعمات أحمد فؤاد: "كان ناجي سريع الانفعال كثير الأوهام قلق الظنون طاغي الحس رفاف النفس هفاف المشاعر، وكلها عوامل تظهر أثرها في صاحبها في كل ما يصدر عنه" . الأمير عبد الله الفيصل: " يعد ناجي من ابرز الشعراء الذين أقرأ لهم واحبهم " .
الناقد مصطفى يعقوب عبد النبي " على الرغم من أنّ جماعة "أبوللّو" والتي تعدّ من أبرز الظواهر الأدبية في تاريخ الأدب العربي المعاصر, قد ضمّت عشرات الأسماء من الشعراء العرب, إلاّ أن إبراهيم ناجي يقف في مقدّمة تلك الأسماء
الناقد الشهير مصطفى عبد اللطيف السحرتي:" كان ناجي ظاهرةً شعريّةً فريدةً, بهرت بيئتنا الأدبية في مطلع الثّلْث الثاني من هذا القرن, شاعريّةً مجدّدةً نفرت من القوالب القديمة; شاعريّة غنائيّة وجدانيّة مبدعة" .
الدكتور محمد مندور في معرض تعليقه على قصيدة ناجي الشهيرة "العودة" حيث يقول: "هذه القصيدة التي أَحسبها من روائع النّغم في الشّعر العربيّ الحديث, على الرغم من كونها تندرج تحت فن عربيّ قديم, وهو فن بكاء الديار. ومع ذلك امتازت بالجدة والجمال
الدكتور شوقي ضيف الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية : " كلّ شعر ناجي رومانسيٌّ خالًصٌ, وأخرج الشعر من باب الرؤيةِ والخيال إلى باب الحقيقة والتجربة الواقعة".

نبذة حول الشاعر: إبراهيم ناجي

ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
– وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
– بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة .
– وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
– واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953.
– وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .
ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .
ومن دواوينه الشعرية :
وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.

والسموحه على القصور

تسلمين يالغلا

تتسلًمييينْ آلشيخهً ـع آلطرحْ.,

الله يسلمج فديتج

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

بآرك آلله فيج ,

عسآج ع آلقوه 🙂

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير , بحث , عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات للصف الثاني عشر

تقرير , بحث , عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات

تقرير , بحث , عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات

تقرير , بحث , لمادة اللغة العربية عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات

تقرير , بحث , لمادة اللغة العربية عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير اللغة العربية

عنوان التقرير: الشاعر أحمد شوقي

عمل الطالب: ——————

الصف: الثاني عشـــــ2ـــر الأدبي

_________________________________

المقدمة:

كان الشعر العربي على موعد مع القدر، ينتظر من يأخذ بيده، ويبعث فيه روحًا جديدة تبث فيه الحركة والحياة، وتعيد له الدماء في الأوصال، فتتورد وجنتاه نضرة وجمالاً بعد أن ظل قرونًا عديدة واهن البدن، خامل الحركة، كليل البصر. وشاء الله أن يكون ‘البارودي’ هو الذي يعيد الروح إلى الشعر العربي، ويلبسه أثوابًا قشيبة، زاهية اللون، بديعة الشكل والصورة، ويوصله بماضيه التليد، بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية. ولم يشأ الله تعالى أن يكون البارودي هو وحده فارس الحلبة ونجم عصره- وإن كان له فضل السبق والريادة- فلقيت روحه الشعرية الوثابة نفوسًا تعلقت بها، فملأت الدنيا شعرًا بكوكبة من الشعراء من أمثال: إسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم، وأحمد نسيم، وأحمد الكاشف، وعبد الحليم المصري. وكان أحمد شوقي هو نجم هذه الكوكبة وأميرها بلا منازع عن رضى واختيار، فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس.
و شوقي شاعر و الشاعر يتأثر أضعاف ما يتأثر سائر الناس ، و كان مؤمن عمر النفس بالأيمان، و جعل الدنيا يرى في متاع بالحياة و نعيمها خير آمال الحياة و غايتها ، كان شاعر متفوقا ، و كان شاعر مصر و شاعر العرب و المسلمين كان فيه الإزدواج بين حب الحياة و متاعها ، و الإيمان و النعيمة ، له ذاتية التي لا تخفى ، فهو شاعر الحكمة العامة و هو الشاعر اللغة العربية السليم .

_______________________________________

الموضوع:

أحمد شوقي بحي الحنفي, " أمير الشعراء “, فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس، وأشجى القلوب.
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر .
ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته.
وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا، فالتحق بجامعة "مونبلييه" لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق سنة (1311هـ = 1893م)، ثم مكث أربعة أشهر قبل أن يغادر فرنسا في دراسة الأدب الفرنسي دراسة جيدة ومطالعة إنتاج كبار الكتاب والشعر.
وأخذ ينشر على الناس مسرحياته الشعرية الرائعة، استمد اثنتين منها من التاريخ المصري القديم، وهما: "مصرع كليوباترا" و"قمبيز"، والأولى منهما هي أولى مسرحياته ظهورًا، وواحدة من التاريخ الإسلامي هي "مجنون ليلى"، ومثلها من التاريخ العربي القديم هي "عنترة"، وأخرى من التاريخ المصري العثماني وهي "علي بك الكبير"، وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة". ولأمر غير معلوم كتب مسرحية "أميرة الأندلس" نثرًا، مع أن بطلها أو أحد أبطالها البارزين هو الشاعر المعتمد بن عباد.
وقد غلب الطابع الغنائي والأخلاقي على مسرحياته، وضعف الطابع الدرامي، وكانت الحركة المسرحية بطيئة لشدة طول أجزاء كثيرة من الحوار، غير أن هذه المآخذ لا تُفقِد مسرحيات شوقي قيمتها الشعرية الغنائية، ولا تنفي عنها كونها ركيزة الشعر الدرامي في الأدب العربي الحديث.
وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
وكان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.
وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.
وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد صبري السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة". ومن أشهر قصائده " الثعلب و الديك " " سليمان و الهدهد " " النملة و المقطم " " الأسد و ويره الحمار " " اليملمة و الصياد " و غيرها من القصائد .
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م .(

___________________________________

الخاتمة:

في هذا التقرير تطرقت لبعض جوانب حياة احمد شوقي ومكانته. وكان شوقي ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.

________________________________

المراجع:

www.nabdh-alm3ani.net *
• أحمد شوقي “حياته و شعره " بقلم كمال أبو مصلح، الطباعة و النشر بيروت.
• معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

.~. صنع يدي .~.

تجدونهـــــــــا مع الترتيب في المرفقــــــات

الملفات المرفقة

بـــآآآركــ الله فيـــك

تسلمين أختيـْ ع الطرح المميز ..تستااهلين التقييييييمْ..

تسلم ايدج يالغلا ربي يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف قج

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن تقرير الشاعر (محمود درويييش) للصف التاسع

لو سمحتوااا ابي بوربوينت عن تقرير الشاعر (محمود درويييش) باسرع وقت

ومابي غير لو سمحتوااأ..

للاسف ما حصلت شيء ^_^

والله حرام دورواا

اللعم اعز الاسلام و المسلمين