ممكن حد يساعني فالواااجب
درس السيد غير موجود صفحة 62
بليـــــــز لا تطنشووني أبيه ضروري
والله نحنا لسع ما أخدنا للدرس ان شاء الله يوم الاحد رح ناخدوه
ومباشرة بحطلكم الحلول
تسلمــــــــــــــين إخت إيـــناس
بلــــــــــــــــــــــيز أبي الحــــــــــــــــل ضروري
المقدمة :
غياب الأبناء في حياة الآباء وانفصال هذا الجيل عن أجدادهم قد يكون بسبب التحولات الاقتصادية التي وجدت ومازالت .
يعيش الأب في زوبعة وصراع مع زمانه، ويفتقد لوجود من يحبهم حوله ويحيطونه بذراعهم ، يفتقد لوجود ابنه الوحيد معه ، والذي بدوره يطلب من والده ترك مهنته التي يشغف حبا بها ، ويبقى الحفيد هو الوسط بينهما .
النص والاستنتاجات :
$ صفات مباشرة لحارث بن غيث سردها الكاتب :
1- حزين ..
هذا الشعور ينتابه كثيرا عندما يسترجع ذكرياته مع زوجة ابنه / وعندما يتكلم ابنه حميد ويحاول إقناع والده بترك البحر / عندما يسمع تذمر ابنه / وعندما يبتعد عنه حفيده عبد الله ويغيب .
2- الغضب ..
غضب عندما قام ابنه حميد بضرب عبد الله على أنه لعب بالكرة وأسقط قفص الببغاء . فلم تعجبه قسوة ابنه وتفضيل الببغاء عليه .
$ أفعال أو أعمال قام بها حارث بن غيث :
1- يخلع الجد ( حارث بن غيث ) ملابسه .. ويكومها قرب حفيده …
2- يتوجه نحو قاربه المرفوع على السيف ، يتفحصه مليا ثم يشرع في تنظيفه وإزالة النو العالق في جوانبه …
3- يستمر في تدليك القارب …
4- غسل يديه بماء البحر .. لبس ( دشداشته ) .. لف محيط رأسه بغترة بالية ..
يهتم الجد ( حارث بن غيث ) كثيرا بمهنته ، التي يعتبرها شباب هذا الجيل أنها مهنة شاقة وما فائدة من ورائها ولكن العكس صحيح في صدور الأجداد ، في أعماق الجيل الماضي .
5- بعد صلاة المغرب اصطحب ( حارث بن غيث ) زوجته ( مريم ) إلى حيث قررا زيارة ابنهما ( حميد )
يقوم الجد مع زوجته بزيارة ابنهما رغم انقطاع الابن عنهما .. فهذه العلاقة المجسدة بين الأبناء والآباء غير قوية إلى يومنا هذا ، وذلك بسبب الحالات الاجتماعية والاقتصادية ، فكلا الطرفين غير راضٍ عن حياة الطرف الآخر .
6- مد يده في حركة خفيفة ، مس فيها كتف السائق فتوقفت السيارة ..
وهذا يدل على هدوء الجد في التعامل مع الناس واتزانه .
7- تدخل الجد وحال بينه ، بين حفيده ( عبد الله ) ..
وهذا يجسد الحب الكبير الذي يكنه الجد للحفيد ، وخوفه على حفيده من الأذى .
8- استقل سيارة أجرة عائدا لحارته القديمة ، اسند كتفه على الباب ..
$ أقوال قالها حارث بن غيث :
1- ( ترى فيما تفكر يا صغيري ؟..أرجو أن لا تكون أحلامك كأحلام والدك )
يكره الجد أفكار ابنه ( حميد ) وأحلامه التي وضعها في امتلاك حوض سباحة كبير وسيارة فخمة وأشجار ضخمة موزعة في تناسق .. كانت أحلامه أبدا لا تعجب والده ، فخاف الجد أن تكون أحلام حفيده كأحلام ابنه
2- ( سامحك الله يا أم عبد الله .. لم نستطع فك الحروف وتجاوز حدود الأمية رغم وجودك معنا )
يبين قوله هنا ، أن العلاقة بينه وبين أم عبد الله زوجة ابنه معدومة ، فكما ذكر أنها هي السبب في كل المشاكل التي تحصل بينهم ، وتدّعي هي أن مستواها الثقافي لا يمكنها من العيش مع باقي العائلة ، كانت تعيّر الجد وزوجته بالجهل وأنها لا تستطيع فهمهما .
3- ( عبد الله .. عبد الله .. أخبر والدك بأننا سنكون في زيارته هذا المساء قل له بأن والدته تود رؤيته )
4- ( لماذا تعلمه الكذب ؟ )
رفضه للكذب ، فهو بالطبع حرام ، ورفضه أيضا بعادة ابنه في تعليم الببغاء الكذب كلما طرق أحدهم الباب .
5- ( أين أنت يا صغيري عبد الله ليس من عادتك التأخر )
شوقه وحبه وحنينه لحفيده .
6- ( مازال هناك متسع من الوقت )
7- ( الببغاء .. لالا .. لالا .. مستحيل .. لايمكن !! )
8- ( نعم إنه هو هو بعينه .. أيعقل هذا ، أوصلت بك الأمور إلى هذا الحد ؟ )
$ مشاعر حس بها أو أفكار فكر بها :
1- ( ترى فيما تفكر يا صغيري ؟..أرجو أن لا تكون أحلامك كأحلام والدك ) قالها الجد في توجس وخوف دون تحريك شفة ..
2- كل مرة يزورني فيها يشعرني بفقري .. مرة يقول لي لماذا لا تترك الحارة القديمة ومرة أخرى اترك البحر ..
مهنة البحر لا يحبها ( حميد ) ويعارضها ويحاول إقناع والده بترك البحر ولكنه لم يفلح ولن يفلح .
3- توفق فجأة عن إطراقته الحزينة حين اقترب منه حفيده عبد الله .
4- تأفف لإجابته وكتم شعوره الحزين .
لم يعجبه تذمر ابنه ( حميد ) عندما قال أنه ملّ من المتسولين في مدينتهم الصغيرة ولم يعد يطيقهم وكثرة عددهم .
5-أحس بضيق شديد وشعور بالاختناق ..
6-انتابه دوار مفاجئ شعر بلفيف غيم قاتم …
7-تفجرت في أعماقه صرخة مدوية ،شعر بشظاياه تتوزع كامل جسمه ، تشعله نارا من رأسه حتى أخمص قدميه حاول نطقها غير أنها تبددت على شفتين راجفتين واحتبست أصداؤها في جوفه حريقا ..
الخاتمة :
يجب على الإنسان أن لا يتبرأ من أصله و أن لا ينسى ماضيه أو المكان الذي ترعرع فيه.. والكاتب استطاع أن يوصل لنا الفكرة التي تبنى على أساسها قصة ( حارث بن غيث ) فقد برع في السرد والوصف وفي تجسيد العواطف ..
فالعادة هي أن الأبناء يقومون بزيارة آبائهم وليس العكس ، فهذه الشخصيات والأحداث موجودة حقا في الواقع وخصوصا في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وبالتوفيق
لكن منقول
سلااااااااااامي
مشكـــــــــــــــــــــوره خيتوو على الحـــل
تسلمين يالغالية على الحل
بــــآآآركـ الله فــيـــكـِ أخـــــتـــي " اماراتية ذكية "
ع الــمــســـآآآعـــدة ،،، جـــآآآري الـــــتـــقــييـم }^^
شكررررررررررررررررررااااااا والله يعطيج العافية …
thnx
سبحان الله و بحمده