التصنيفات
الصف الثاني عشر

الشخصية السوية -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغيت منكم تساعدوني في تقرير علم النفس

ابغي تقرير عن الشخصية السوية

لو سمحتو في أقرب وقت

جمعت لج بعض المعلومات

الشخصية السوية من وجهة نظر القرآن الكريم

-الشخصية المؤمنة التى تعمل عملا صالحا و تتواصى بالحق و الصبر :
قال تعالى(والعصر. إن الإنسان لفى خسر.إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.) سورة العصر
2-الشخصية المؤمنة بالآخرة و حقائقها
(ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)آل عمران:9
3-الشخصية التى تؤمن بالقدر و تتجنب الصراع النفسى
(ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير.لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) الحديد:23:22
4-الشخصية المحبة لربها و التى ترجو رحمته و تخشى عذابه
دلائل سمات الشخصية السوية بالقرآن
*الصدق فى القول :
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)التوبة :119
*إخلاص النية و اجتناب الرياء :
( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) البينة:5
*الموضوعية و احترام حقوق الغير:
( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله و لو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا و إن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) النساء : 135
*حفظ الأمانة و صيانتها:
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)النساء :58
*العفو عند المقدرة:
( و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم و الله غفور رحيم) النور:22
*الصبر و تحمل مشكلات الحياة و أعبائها:
(واستعينوا بالصبر والصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة:45
و أيضا ( و لنبلونكم بشىء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين )البقرة:155
*العفة و عزة النفس و كرامتها :
( و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا .إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )الإسراء:29: 30
*التمتع بالأريحية والعطاء:
(آمنوا بالله و رسوله و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم و أنفقوا لهم أجر كبير)الحديد :7
*التطلع إلى المعرفة و الاستزادة بالعلم :
*قوة الجسم و سلامة البنيان:
(يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين)القصص:26
*المروءة والتعاون و حب الخير:
*احترام حق الجوار:
*التقوى والتحكم فى الميول والأهواء :
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا.يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما)الأحزاب: الآيات:70,71

____________________________

ما هي الشخصيه السويه

يندر أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص سوي تام السواء في صفاته وطباعه كلها ، كما قيل:

من لك بالمهذب الندب الذي لا يجد العيب إليه مختطى

وروي عن سعيد بن مسيب قوله : ( ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله).

وإليك أخي المبارك بعض المعايير والضوابط التي تبين صفات الشخصية السوية :

1. التوازن في تلبية المطالب بين الجسد والروح :

وهي تعني أن الإنسان السوي هو الذي يلبي نداءات الروح والجسد على حد سواء وأن الشذوذ والانحراف يمكن أن يوجد عند إشباع الروح على حساب الجسد أو العكس.

2. الفطرية :

وتعني انسجام السلوك مع السنن الفطرية التي فطر الله الناس عليها ، فالسلوك كلما تطابق مع الفطرة أو أقترب منها كان سوياً وكلما ابتعد عنها كان شاذاً ، ومن ذلك إيمان الإنسان بوحدانية الله وهو أمر فطري ، والشرك هو الشذوذ قال تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).

3. الوسطية:

وهي خيرية السلوك وفضيلته ، أو هي توازن في أداء السلوك ذاته بين الإفراط والتفريط ، فالإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير ، والعلاقة بالله تكون بين الخوف والرجاء ، والاتجاه إلى أحد الطرفين يعد شذوذاً ، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ).

4. الاجتماعية:

وهي وجود الإنسان في وسط اجتماعي ، وتجاوبه السلوكي مع هذا الوسط ، وقدرته على إقامت العلاقة الإنسانية مع الآخرين . ولهذه السمة ارتباط وثيق بالسمة الثانية فالإنسان اجتماعي بفطرته والاتجاه إلى الفردية أو العزلة بدون سبب ملجئ يعد شذوذاً.

5. المصداقية:

وهي الصدق مع الذات ومع الناس ، وتطابق ظاهر الإنسان مع باطنه ، وكلما اختلف ظاهر الإنسان عن باطنه كلما كان شاذاً وازدوجت شخصيته ، وهو النفاق وقد عده القران مرضاً قال تعالى ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين . يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).

6. الإنتاجية:

وهي اتجاه الإنسان إلى العمل وتحمل المسؤولية بحدود قدراته ، فالعمل أو الإنجاز يعد ركناً مهماً في سواء الإنسان وصحته النفسية ، بينما تؤدي البطالة والسلبية إلى الانحراف أو الشذوذ.

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الأنماط السلوكية غير السوية لطلاب المدارس -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأنماط السلوكية غير السوية لطلاب المدارس(*) ].

الأستاذ الدكتور/ ايمن إسماعيل محمود يعقوب
أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعتي حلوان
والإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

تمهيد:ـ
كان التعليم في العصور القديمة يقوم على الصدفة المحضة والخبرة المكتسبة ولم يكن هناك تعليم أو توجيه منظم لاكتساب المعارف وذلك يعود إلى قلة التجارب وندره التراث المعرفي.

والمتتبع لحركة التعليم في مجتمعاتنا المعاصرة يجد تحولا هائلا في جميع مقوماته فقد تحول التعليم من العفوية إلى الإدارية ومن التقليد إلى التخطيط حيث تحولت المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة لها وظائف اجتماعية تساير التطورات الاجتماعية الحادثة لحياة الناس وتطورات أيضا وظيفتها كمؤسسة اجتماعية إلى مشاركة المجتمع في عمليات التنظيم والخدمات العامة للأفراد.

وتعتبر المدرسة العامل الثاني بعد الأسرة الذي يصادف الإنسان والذي يؤثر إيجابيا وسلبيا في مجرى حياته بل من الممكن إن يكون له تأثير بالغ اكثر من تأثير الأسرة فالإنسان عندما يخرج إلى الحياة فهو يصادف أولا مجتمع الآسرة وينمو في ظل مبادئه المختلفة سواء الحسنه أو السيئة وبعد ذلك يخرج إلى مجتمع المدرسة فيؤثر فيه ويتأثر به فالمدرسة هي أول محيط اجتماعي يجد الطالب أو الطالبة نفسه فيه بعيدا عن أسرته منسلخا عن العلاقات القريبة المحددة التي اعتاد العيش في إطارها فهو مطالب في محيط المدرس الجديد بتكوين علاقات جديدة وتعليم مهارات جديدة والانصياع إلى قواعد جديدة وهو مطالب بالتنافس مع أقران غرباء عنه ومن خلال أنشطة بدنية وعقلية تتوقع آسرته إن يحرر فيها قسطا من النجاح والفوز.

إن المدرسة بهذا المعنى هي أول حقل تجريبي لسلوك حر يمارسه الطفل بعيدا عن رقابه أسرته أو والدية ومن هنا تظهر أهمية المدرسة في دورها الوقائي لرصد أعراض السلوك غير السوي وتشخيص بعض بوادر أو أنماط هذا السلوك الذي يصدر من الطالب أو الطالبة خلال مسيرته المدرسية وعلاقاته الجديدة في بيئته الجديدة.

فهناك بعض الأنماط السلوكية غير المرغوبة التي تصدر من بعض الطلاب والطالبات ولهذه الظاهرة أسباب بعضها خارجي طارئ كالتأثير باتجاهات نشأت لدى الطلاب من مؤثرات خارجية وبعضها ناشئ عن الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم والتصورات الخ.

ويلاحظ إن الأنماط السلوكية قد تؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تعوق العملية التعليمية والتفاعلات السوية التي تتم في إطارها وقد تتحول من مشكلات بسيطة إلى مشكلات اكثر تعقدا وخاصة إذا ما ارتبطت بالسلوك الشخصي للطلاب والطالبات وتقوم المدرسة وبإمكانياتها المتاحة بحل بعض من هذه المشكلات بينما تستعين بمؤسسات البيئة الخارجية في حل بعضها ذلك نتيجة التعقد الذي تبلغه المشكلة.

وبالنظر للدراسات المختلفة التي تناولت مشكلات للطلاب والطالبات نجد إن معظمها تعرض إلى بعض المشكلات التي تنتشر لدى طلبة وطالبات المدارس بصفة عامة يمكن التمثيل بأمثلة لها في:ـ
1.المشكلات المرتبطة بالغياب وعدم الانتظام في الدراسة.
2.المشكلات المرتبطة بالتخلف الدراسي.
3.المشكلات المرتبطة بالانحراف الخلقي.
4.المشكلات المرتبطة بالصحة ونمو العادات غير الاجتماعية.
5.المشكلات المرتبطة بعدم الاستفادة من وقت الفراغ.
6.المشكلات المرتبطة بالجوانب النفسية والعاطفية.
7.المشكلات المرتبطة بالنواحي السلوكية كالكذب والسرقة والعناد والانطواء وعدم الثقة بالنفس الخ.

وبالنظر إلى هذه المشكلات يلاحظ ارتباطها بالعديد من الأنماط السلوكية السلبية التي قد تصدر عن الطلاب والطالبات وهذا ما لفت النظر والتوجه نحو محاولة التعرف على هذه السلوكيات السلبية ودراسة أبعادها وذلك في محاولة لوضع تصور للكيفية التي يمكن التعامل معها لتلافي ما قد يؤثر منها على العملية التعليمية ويضاف إلى ذلك ما يلي:ـ
1.معرفة ما قد يؤثر على العملية التعليمية بالسلب باعتبارها الهدف الرئيسي للنسق التعليمي بما يمكن من وضع تصور لكيفية العلاج.
2.محاولة إبراز جهود الممارسين في الخدمة الاجتماعية بما اكتسبوه من معارف نظرية وتطبيقية في التعامل مع أحد المجالات التي تهتم بها.

م/ن

الحــــــــــــــــــــــمد لله