التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الإحسان والسعادة [ الفصل الاول ] للصف العاشر

الإحسان والسعادة

لفت انتباهي نص عظيم في كتاب الله تبارك وتعالى يؤكد على أهمية الإنفاق والتصدق بشيء من المال على الفقراء والمحتاجين، ويؤكد الله في هذا النص الكريم على أن الذي ينفق أمواله في سبيل الله لا يخاف ولا يحزن، أي تتحقق له السعادة! يقول تبارك وتعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 261-262].
وهكذا آيات كثيرة تربط بين الصدقة وبين سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، ولكن البحث الذي صدر حديثاً ونشرته مجلة العلوم يؤكد على هذه الحقيقة القرآنية!!! فقد جاء في هذا الخبر العلمي على موقع بي بي سي أن الباحثين وجدوا علاقة بين الإنفاق وبين السعادة، وقد أحببتُ أن أنقل لكم النص حرفياً من موقعه ونعلق على كل جزء منه بآية كريمة أو حديث شريف:
"يقول باحثون كنديون إن جني مبالغ طائلة من الأموال لا يجلب السعادة لإنسان، بل ما يعزز شعوره بالسعادة هو إنفاق المال على الآخرين. ويقول فريق الباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا إن إنفاق أي مبلغ على الآخرين ولو كان خمسة دولارات فقط يبعث السعادة في النفس.
إنهم يؤكدون أن الإنفاق ضروري ولو كان بمبلغ زهيد، أليس هذا ما أكده الحبيب الأعظم عندما قال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة) أي بنصف تمرة!! أليس هذا ما أكده القرآن أيضاً بقوله تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) [الطلاق: 7].
ويضيف في البحث الذي نشر في مجلة "العلوم أو سينس" إن الموظفين الذين ينفقون جزءا من الحوافز التي يحصلون عليها كانوا أسعد من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وأجرى الباحثون أولا دراسات على 630 شخصا طلب منهم أن يقدروا مبلغ سعادتهم، ودخلهم السنوي وتفصيلات بأوجه إنفاقهم أثناء الشهر بما في ذلك تسديد الفواتير وما يشترون لأنفسهم والهدايا للآخرين. وتقول البروفيسور إليزابيث دان التي ترأست الفريق "أردنا أن نختبر نظريتنا بأن كيفية إنفاق الناس لأموالهم هو على الأقل على نفس القدر من الأهمية ككيفية كسبهم لهذه الأموال". وتضيف "بغض النظر عن حجم الدخل الذي يحصل عليه الفرد فإن أولئك الذين أنفقوا أموالا على آخرين كانوا أكثر سعادة من أولئك الذين أنفقوا أكثر على أنفسهم.
أحبتي! هذه نتائج أبحاثهم، وهذا ما أخبرنا به الله تعالى عندما ربط بين الإنفاق وبين التخلص من الخوف والحزن أي اكتساب السعادة: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 274]. ويقول عز وجل: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) [الرحمن: 60].
ثم قام الفريق بعد ذلك بتقييم مدى سعادة 16 من العاملين في إحدى المؤسسات في بوسطن قبل وبعد تلقيهم حوافز من حصيلة الأرباح، والتي تراوحت بين 3 آلاف دولار و8 آلاف دولار. وبدا من النتائج أن مقدار الحوافز ليس هو المهم بل أوجه إنفاقها. فأولئك الذي أنفقوا قسما أكبر من حوافزهم على الآخرين أو تبرعوا بها قالوا إنهم استفادوا منها أكثر من أولئك الذي أنفقوا حوافزهم على احتياجاتهم.
هذه النتيجة تجعلنا نعتقد أن الإنسان عندما ينفق المال فإنه لا يخسر ولا ينقص ماله بل يزيد!! أليس هذا ما أكده نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال: (ما نقص مال من صدقة)؟ أي أنك مهما أنفقت من مالك فلن ينقص هذا المال بل سيزيد لأن هذا الإنفاق يعطيك شعوراً بالسعادة مما يتيح لك التفكير السليم في كيفية الحصول على المال بشكل أفضل!
ولذلك فإن الله قد تعهد أن يضاعف لك المال الذي تنفقه، يقول تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245]. وربما قرأنا عن أغنى رجل في العالم "بيل غيتس" عندما قرر أن يتبرع بجزء كبير من ثروته يقدر بعشرات المليارات لأنه أحس أنه من الضروري أن يفعل ذلك ليحصل على السعادة!!!
وفي تجربة أخرى أعطى الباحثون كل فرد من مجموعة تتألف من 46 شخصا مبلغ 5 دولارات أو 20 دولارا وطلبوا منهم إنفاقها بحلول الساعة الخامسة من مساء ذلك اليوم. وطلب من نصف المشاركين إنفاق ما أعطوا على أنفسهم فيما طلب من الباقين إنفاقه على غيرهم.
قال الذين أنفقوا الأموال على غيرهم إنهم يشعرون بسعادة أكبر بنهاية اليوم من أولئك الذين أنفقوا الأموال على أنفسهم، بغض النظر عن قيمة المبلغ الذي أعطي لهم. وتقول دان: إن هذه الدراسة تعطي دليلا أوليا على أن كيفية إنفاق الناس لأموالهم قد تكون بنفس قدر أهمية كم يكسبون.
وهنا نتذكر نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عندما تصدقت عائشة بشاة وأبقت له الكتف لأنه كان يحبه من الشاة الكتف، قالت له عائشة: ذهبت الشاة وبقي الكتف يا رسول الله، قال بل قولي: ذهب الكتف وبقيت الشاة!! فكان ما ينفقه أحب إليه مما يبقيه، وهذا سر من أسرار السعادة يكتشفه العلماء اليوم فقط!
ويؤكد الباحثون اليوم أن من أهم أسباب كسب المال أن تنفق شيئاً من المال على من يحتاجه! وهذا يعني أن الإنفاق هو سبب من أسباب الرزق! وهذا ما أكده القرآن عندما ربط بين الإنفاق وبين الرزق الكريم، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [الأنفال: 3-4].
تقول البروفيسور إليزابيث "قد يكون إنفاق المال على آخرين طريقا أشد فعالية لتحقيق السعادة من إنفاق المال على الشخص نفسه". ويقول الدكتور جورج فيلدمان أخصائي النفس في جامعة باكينغهام الجديدة "إن التبرع لأغراض الخير يجعلك تشعر أنك أفضل حالاً لأنك في مجموعة. إنه أيضا يجعل الناس ينظرون إليك باعتبارك مؤثراً للغير على النفس". ويضيف "فعلى الصعيد الشخصي إذا قدمت لك شيئا فهذا يقلل احتمال تعديك علي، ويزيد احتمال معاملتك لي بطريقة حسنة".
ويضعون نصيحة مختصرة يقولون: "النصيحة ألا تكنز الأموال" وهنا نتذكر التحذير الإلهي: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) [التوبة: 34-35].
إن الله جل وعلا، فرض علينا الزكاة، لأنه يريد لنا السعادة، بل وحذر من كنز الأموال وعدم إنفاقها في أبواب الخير والعلم، وربما يا أحبتي يكون أفضل أنواع الإنفاق في هذا العصر أن ننفق على العلم النافع لتصحيح نظرة الغرب للإسلام، من خلال الإنفاق على الأبحاث القرآنية التي تهدف لإظهار عظمة هذا الدين وعظمة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وانظروا معي إلى هذه الآية الرائعة: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) [سبأ: 39].

ــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com

1- http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_…00/7308742.stm

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن السعادة , صف عاشر للصف العاشر

السلام عليكم كيف الحــــــــــــال؟؟؟؟؟؟
لو سمحتــــــــــــــوا أريد موضوع عن الســـعادة
ضروووووووووووري بليييييييز …..

ثانكس

وع’ـليكمـٍ آلسلـآمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

آمآرآتيهـٍ مآقصرت 🙂

.,.

آسمح’ـولـي بغ’ـير آلع’ـنوآإنـً .. //*

فمآإنـً آللهـٍ .. !*

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بوربونيت مثل عليا تحقق السعادة -للتعليم الاماراتي

لو سمحتواااااااااا اريد بوربونيت عن اللغة العربية (( مثل عليا تحقق السعادة)) الله يخليكم تراء المس تباه يوم الخميس وانا ما عرف يعني مب ذاك الزود شاطره فالبوربونيت
ومشكووووووووورين على المساعدة …..

تحياتي :بنت العين $…$.

السموحه اختي ماعندي
انشالله الاعضاء مابقصرون وياج

وينكم يا اعضاء المنتدى بليييييييييييييييييييييييز ضروري والله العظيم انه ضروري …….

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وييييييييييييييييييييينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلالالالالاص اوكيه مابي شئ وباسويه برووووحي

الله يسامحكم

بدورلج واذا حصلت بحطه

مشكووووووووووووور

اخوي احساس غالي مشكور على المساعدة
ترني حصلت الي اباه ولاتتعب عمرك وادور خخخخخخخخخ

ومشكور مرة ثانية على المساعدة

اختك : بنت العين $ …. $

بنت العين فديت غآليج ،،،
نزليلي اللي حصلتيه …

السموحة منج ام مطر ما اعرف كيف انزل

والسموحة مرة ثانية

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث , تقرير عن السعادة الامارات للصف الحادي عشر

لو سمحتوا مساعدة

بغيت بحث عن السعادة

ابلة عربي طالبة ممكن اتسوولي التقرير

وشكرا

ما هى السعادة؟

– تعريف السعادة:
السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".

– أنواع السعادة:
وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:
أ- السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
ب- السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى "أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة".

– وما هى متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.
فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.

– ما هى مثبطات السعادة؟
أ- افتقاد إحدى عناصر متطلبات السعادة.
ب- الإخفاق فى تحديد الأهداف فى الحياة (مهما كانت نوعية هذه الأهداف).
ج- وجود الحسد.
د- العلاقات السيئة.
هـ- الوحدة تدمر السعادة ولايجعل الإنسان يصل إليها.
و- الخوف من آراء الاخرين.

– استمرارية السعادة (السعادة المستدامة):
توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم "السعادة المستدامة"، فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.
بعضاً من هذه العوامل:
– تقدير الذات.
– الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية.
– وجود العلاقات الحميمية الدافئة (علاقة الزواج أو الصداقة … الخ).
– القيام بعمل مرضٍ.
– القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.
– السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.
– الاعتدال فى أى شىء.
– الاهتمامات غير الشخصية.

ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف.

– خطوات تحقيق السعادة:
– أول خطوة وضع أهداف فى إطار الحياة التى نعيشها. وينبغى أن تكون أهداف لها معنى ومحددة ولها توقيت زمنى تُنجز فيها.
إذا لم تكن الأهداف محددة ولا تخضع إلى توقيت زمنى، فلن يكون الشخص قادراً على قياس ما أحرزه من تقدم فى أهدافه وبالتالى سيتوقف الشعور بالسعادة عند حد معين ولن يستمر مفعولها الذى يرتبط بالتقدم المطرد فى إحراز الأهداف.
كما هناك ضرورة بأن توضع الأهداف فى إطار الحياة التى يعيشها الإنسان، أو بمعنى آخر أن تكون محكومة بظروف كل شخص يعيش فيها مثل: ظروف حالته الصحية والمالية، وعلى مستوى علاقته وسلوكه عامة .. لضمان القابلية للتحقق وألا يكون مبالغاً فيها.

– ثم تأتى الخطوة التالية لتقييم وضعك الحالى بالنسبة لتحقيق أهدافك (وهذا يتم بعد فترة وبشكل مطرد). ومثالاً لتوضيح ذلك إذا قررت توفير مبلغاً من المال على مدة زمنية خمسة أعوام فلابد من تقييم الدخل الحالى والمصاريف (أوجه الصرف) لتعرف قدرتك التوفيرية للوصول إلى هذا المبلغ بعد مرور الخمسة أعوام من عدمه؟

– الخطوة الثالثة الالتزام ببرنامج زمنى تضعه لتحقيق هدفك من التوفير وذلك بإحدى الطريقتين الآتيتين: إما أن توفر المزيد من الأموال أو بزيادة الدخل (أى الإنفاق الأقل أو الكسب الأكثر).
ولمزيد من التوضيح إذا أردت توفير المبلغ المالى الذى ترمو إلى الوصول إليه إما أن تخفض النفقات الشهرية بعدم تناول الوجبات خارج المنزل أو عدم التنزه كثيراً. والطريقة الثانية اللجوء إلى عمل إضافى لزيادة الدخل بدون مزيد من الاستقطاعات من الدخل الموجود بالفعل.

– ثم يليها مرحلة التنفيذ ومتابعة التقدم. بمجرد ان تشعر بالتحقيق المستمر لأهدافك يتزايد لديك الشعور بالسعادة. وما يؤكد ذلك أن العديد منا يسعد إذا فقد كيلوجراماً واحداً فى الأسبوع من الوزن عند اتباع برنامج لفقد الوزن، تخيل نفس التأثير مع كافة عوامل الحياة فمن الهام أن يكون التقدم بشكل مستمر .. فالسعادة تنمو بتقدم الشخص فى حياته المتمثلة فى أهدافه.
وبمجرد أن يرى الإنسان أن أهدافه المبدئية تحققت، لابد وعلى الفور أن يبدأ فى وضع أهداف جديدة قد تكون لأوجه جديدة فى حياته فى كل مرة: إذا كنت قد أحرزت أهداف فى اللياقة أو على المستوى المالى إختر هدفاً آخر مختلف من العالم الذى يحيط بك.
وينبغى أن يعى الفرد أن الهدف المؤقت يساوى سعادة مؤقتة، فلم يخطر ببالك أنه إذا ورث الشخص مبلغ مالى كبير بالطبع سيُدخل عليه السعادة الغامرة لكن مع استمرار هذه الحقيقة ستتلاشى السعادة وتصبح شيئاً مألوفاً لأن الشخص يعتاد على وجودها .. فالتفكير الدائم فى هدف جديد يساوى سعادة طويلة الأجل.

– مفاتيح أخرى للسعادة:
1- الاستمتاع بالآخرين:
هذا مفهوم جديد لتحقيق السعادة، لِمَ لا تتعلم الاسمتاع بالآخرين لأن هذا يحقق السعادة للشخص .. لكن ما هى وسائل إدراك الاستمتاع بالآخرين؟
– إذا نظرت لأطفالك أو أية اطفال تلهو فى الحديقة، ألن تجد نفسك تبتسم وتشعر براحة داخلية عند رؤية ابتهاج الطفل وبراءته فى اللعب.
– ألم تنظر إلى شخص كهل يستند على عصاه وهو يتنزه ويعطيك شعور بالرضاء النفسى.
– ألم ينتابك شعور بالمتعة عند رؤية شخص متأنقاً يلبس سترة جديدة أو يضع عطراً فواحاً.
– ألم يُعجبك شخصاً وسيماً أو فتاة جميلة.
– ألم تشدك البساطة فى موقف أو تصرف.
– ألم ترتاح عند حديث مع زميل أو صديق.
– ألم تسعد بوجود صحبة معك.
– ألم تتمنى النجاح لشخص تحبه.

كل هذه ممارسات للسعادة أو أنماط يحقق بها الإنسان سعادته التى من الممكن أن يلتفت إليها حتى وإن كانت تحقق له "السعادة الوقتية" إلا أن تعلم الاستمتاع بكل ما يحيط بك هى وسيلة من وسائل معرفة السعادة.

2- النسيان مرادف جديد السعادة:
النسيان مفتاح آخر هام من مفاتيح السعادة، والشخص الذى يكتسب المزيد من المعلومات يفقد السعادة.
النسيان المتعمد هنا يكون الحل، ولمزيد من الفهم: هل بوسع أى شخص أن يكون سعيداً إذا تعمد أن يتذكر أن أطفاله الذين يلهون أمام عينيه ستموت فى يوم من الأيام؟ أو التفكير المضنى عن الإصابة بمرض أو ضياع ثروة مالية؟ وبوجه عام، هل سيسعد الإنسان إذا فكر بأسلوب مأساوى فى كافة تفاصيل حياته .. فالتجاهل أو النسيان المتعمد يحقق السعادة.

3- التواكل لا يحقق السعادة:
والتواكل هنا معناه الاعتماد على الآخرين فى تحقيق السعادة الذاتية له، كما الحال مع المشاهير فسعادتهم الأساسية تعتمد على الإطراء والإعجاب ممن حولهم وترتبط السعادة عند هذه الأشخاص أو بما نسميه بالحالة المزاجية الإيجابية على أشخاص آخرين .. فلا ينبغى أن ترتبط بالمواقف المؤقتة التى يعيشها الشخص فينبغى أن تكون نابعة من داخله.

http://www.feedo.net/QualityOfLife/H…sHappiness.htm

للمزيد:
http://www.google.ae/search?hl=ar&cl…D8%AB%21&****=

اسمحي لي بغير عنوان الموضوه

مشكوور يا امير

تسلن امير ع التقرير الروووعة

مشكور يا امير على طرحك

مشكووووور على الموضوع

الطريق إلى السعادة
سيكون حديثنا اليوم عن معنى يبحث كل الناس عنه في الدنيا والآخرة.. هذا المعنى اسمه السعادة. وهذه

السعادة

هي مراد كل واحد فينا.. ولكن الناس في بحثهم عنها فريقان، فريق يريد الوصول إليها ولو كان طريق الوصول لا يرضي الله ورسوله، وفريق يبحث عنها وعينه على الله ورسوله.
فأين مستقر هذه السعادة؟ إنها ليست في اليدين ولا في الدم ولا في الملبس، ولا في الجدران، إن

السعادة

شعور لا يلمس وأي شعور لا يلمس مكانه في القلب.

فمن أين تأتينا

السعادة

إذن؟ قد يظن البعض أنها تأتي من كثرة المقتنيات، من السيارة الفارهة والزوجة الجميلة والشقة الفاخرة والمال الوفير، أن تستطيع أن تشتري أي شيء تريده وتملك أي شيء ترغبه ولو كانت

السعادة

كذلك لشقي أهل الأرض جميعًا إلا القليل منهم!! ولما وجدنا غنيًّا يشقى ولا فقيرًا يسعد وهذا ليس من حقيقة الحياة في شيء.
إن العلماء والصالحين حددوا لنا باب الوصول إلى

السعادة

بشيء اسمه (الرضا) وعرّفوه بأنه (سكون القلب بالقضاء وبالقدر)، أي أن يكون القلب ساكنًا خاشعًا مطمئنًا بالله مهما كان ما يجري عليه من قضاء أو قدر.. أي أن يكون في قلب الإنسان المؤمن سرورًا من أفعال الله في المنع والعطاء، لأن الابتلاء كما يكون بالمنع يكون بالعطاء وكم من إنسان شغله عطاء الله عن الله، وكم من إنسان قرّبه المنع من الله. فهناك من يكون العطاء سببًا في صلاح حاله وهناك من يكون المنع سببًا في صلاح حاله، وعلينا لنحصل على الرضا أن نعلم أن ما نحن فيه هو الخير لأن الله لا يختار لنا إلا الخير..

إن نعمة

السعادة

يتذوقها الإنسان عندما يشعر أنه في أفضل حال، وأنه لا أحدَ منعم عليه قدره حتى وإن تأخرت الأشياء التي يتمناها أو تأخرت الأشياء التي يتوق لحصولها، سواء زواج أو عمل أو كشف كُربة معينة أو نجاح.. أو غير ذلك من أمور الدنيا.
ولنعلم أن الطريق للسعادة ليس مفروشًا بالورود وإعطاء النفس كل ما تتمنى. بل هو طريق مجاهدة وصبر وذكر و وفكر. طريق مشقة من أجل إرضاء الله فيرضى عنَّا فيرضينا برضاه. فمن وجد الرضا في قلبه من الله فقد وجد

السعادة

كل السعادة، ومن لم يجده فما كُتِبت له وما أخذ منها ولو ملك الدنيا وما فيها.
ولمن يظن أن

السعادة

والرضا في العطاء الدنيوي من الله وأن مََن حرمه الله من شيء لا يجد الرضا أو

السعادة

أضرب لكم هذا المثل:
في غزوة حنين في السنة الثامنة من الهجرة النبوية كان مع النبي من المسلمين اثنا عشر ألف صحابي، منهم ثلاثة آلاف من الصحابة الأوائل الذين تربَّوا على يد النبي، وباقي الإثني عشر ألف من حديثي العهد بالدين، وكان أغلبهم من أهل مكة. وبعد أن انتهت المعركة وانتصر المسلمون وجاء توزيع الغنائم قام النبي عليه الصلاة والسلام بتوزيع العدد الأكبر منها على حديثي العهد بالدين ليحببهم ويؤلفهم، فحزن بعض الأنصار وقالوا: "وجد النبي أهله".. أي أنه فضّل أهل مكة عليهم.

وعندما وصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم جمعهم وقال بعد أن ذكّرهم بفضل الله عليهم: "يا معشر الأنصار أوجدتم عليّ في لعاعة من الدنيا ألفّت بها قلوب قوم حديثي العهد بالإسلام ووكلتكم أنتم إلى إيمانكم".. أي أن النبي يعاتبهم على أنهم عاتبوه بينهم وبين أنفسهم لأنه وزع الأغنام، وهي "لعاعة" أي شيء عمره قصير، على من يسعدهم العطاء الزائل، أما هم فقد رأى أن إيمانهم بالله يغنيهم عن كل شيء سواه.

ثم قال: "يا معشر الأنصار، أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وتعودون أنتم برسول الله في رحابكم".. لقد أوضح لهم النبي أن هناك من يأخذون الدنيا وهناك من يكفيهم الله بمحبته وبرسوله.. فأيهما خير؟!! وهنا وقف الأنصار نادمين وقالوا: "رضينا برسول الله".. وذلك لما علموا من الحق وأن الله أعطاهم الغالي وأعطى لغيرهم الرخيص.

وأنت أيها الإنسان المسلم الذي لم ينل حظًّا من الدنيا ألا يكفيك أنه حين حرمك من بعض الأشياء قَسَم لك أن تطلب منه وتسأله من فضله. إننا يجب أن نرضى بما قسمه الله لنا ونعلم أنه ربما نرزق بشيء ويكون سببًا في تعاستنا. وربما يمنع الله عنا شيئًا ليكون المنع سببًا في سعادتنا وقربنا منه سبحانه.. "والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

إن نعم الله علينا كثيرة لا تحصى، وعطاءه لنا لا يمكن حصره ولكن جُبِلت النفس على أن تنظر للمفقود فتشقى ولا تنظر للموجود فتسعد.. فإذا فاتك شيء ووجدت أنه لا سبيل لحصولك عليه فتذكر ما معك وما أعطاه الله لك ومن هنا تصل لباب الرضا ومن وجد باب الرضا فقد وجد السعادة.
فلنرضى حتى تطيب حياتنا وتطيب قلوبنا فالجنة لا يدخلها إلا الطيبون كما قال تعالى: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"..

ولنتذكر دائما أن الكارهين لا يسعدون والذين يحسدون الناس لا يسعدون والذين لا يجاهدون أنفسهم لا يسعدون. فلا سعادة بغير إيمان ولا إيمان بغير حب، ولا حب في وجود الكراهية والحسد. وكما قال النبي عن حال الإنسان في استقبال قضاء الله وقدره: "مَن رضِي فله الرضا ومن سخط فله السخط"..
فلنرضى، ولنحمد، لنسعد في الدنيا والآخرة.

للامانة منقول
للدكتور مصطفى حسني

الطريق إلى السعادة
سيكون حديثنا اليوم عن معنى يبحث كل الناس عنه في الدنيا والآخرة.. هذا المعنى اسمه السعادة. وهذه

السعادة

هي مراد كل واحد فينا.. ولكن الناس في بحثهم عنها فريقان، فريق يريد الوصول إليها ولو كان طريق الوصول لا يرضي الله ورسوله، وفريق يبحث عنها وعينه على الله ورسوله.
فأين مستقر هذه السعادة؟ إنها ليست في اليدين ولا في الدم ولا في الملبس، ولا في الجدران، إن

السعادة

شعور لا يلمس وأي شعور لا يلمس مكانه في القلب.

فمن أين تأتينا

السعادة

إذن؟ قد يظن البعض أنها تأتي من كثرة المقتنيات، من السيارة الفارهة والزوجة الجميلة والشقة الفاخرة والمال الوفير، أن تستطيع أن تشتري أي شيء تريده وتملك أي شيء ترغبه ولو كانت

السعادة

كذلك لشقي أهل الأرض جميعًا إلا القليل منهم!! ولما وجدنا غنيًّا يشقى ولا فقيرًا يسعد وهذا ليس من حقيقة الحياة في شيء.
إن العلماء والصالحين حددوا لنا باب الوصول إلى

السعادة

بشيء اسمه (الرضا) وعرّفوه بأنه (سكون القلب بالقضاء وبالقدر)، أي أن يكون القلب ساكنًا خاشعًا مطمئنًا بالله مهما كان ما يجري عليه من قضاء أو قدر.. أي أن يكون في قلب الإنسان المؤمن سرورًا من أفعال الله في المنع والعطاء، لأن الابتلاء كما يكون بالمنع يكون بالعطاء وكم من إنسان شغله عطاء الله عن الله، وكم من إنسان قرّبه المنع من الله. فهناك من يكون العطاء سببًا في صلاح حاله وهناك من يكون المنع سببًا في صلاح حاله، وعلينا لنحصل على الرضا أن نعلم أن ما نحن فيه هو الخير لأن الله لا يختار لنا إلا الخير..

إن نعمة

السعادة

يتذوقها الإنسان عندما يشعر أنه في أفضل حال، وأنه لا أحدَ منعم عليه قدره حتى وإن تأخرت الأشياء التي يتمناها أو تأخرت الأشياء التي يتوق لحصولها، سواء زواج أو عمل أو كشف كُربة معينة أو نجاح.. أو غير ذلك من أمور الدنيا.
ولنعلم أن الطريق للسعادة ليس مفروشًا بالورود وإعطاء النفس كل ما تتمنى. بل هو طريق مجاهدة وصبر وذكر و وفكر. طريق مشقة من أجل إرضاء الله فيرضى عنَّا فيرضينا برضاه. فمن وجد الرضا في قلبه من الله فقد وجد

السعادة

كل السعادة، ومن لم يجده فما كُتِبت له وما أخذ منها ولو ملك الدنيا وما فيها.
ولمن يظن أن

السعادة

والرضا في العطاء الدنيوي من الله وأن مََن حرمه الله من شيء لا يجد الرضا أو

السعادة

أضرب لكم هذا المثل:
في غزوة حنين في السنة الثامنة من الهجرة النبوية كان مع النبي من المسلمين اثنا عشر ألف صحابي، منهم ثلاثة آلاف من الصحابة الأوائل الذين تربَّوا على يد النبي، وباقي الإثني عشر ألف من حديثي العهد بالدين، وكان أغلبهم من أهل مكة. وبعد أن انتهت المعركة وانتصر المسلمون وجاء توزيع الغنائم قام النبي عليه الصلاة والسلام بتوزيع العدد الأكبر منها على حديثي العهد بالدين ليحببهم ويؤلفهم، فحزن بعض الأنصار وقالوا: "وجد النبي أهله".. أي أنه فضّل أهل مكة عليهم.

وعندما وصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم جمعهم وقال بعد أن ذكّرهم بفضل الله عليهم: "يا معشر الأنصار أوجدتم عليّ في لعاعة من الدنيا ألفّت بها قلوب قوم حديثي العهد بالإسلام ووكلتكم أنتم إلى إيمانكم".. أي أن النبي يعاتبهم على أنهم عاتبوه بينهم وبين أنفسهم لأنه وزع الأغنام، وهي "لعاعة" أي شيء عمره قصير، على من يسعدهم العطاء الزائل، أما هم فقد رأى أن إيمانهم بالله يغنيهم عن كل شيء سواه.

ثم قال: "يا معشر الأنصار، أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وتعودون أنتم برسول الله في رحابكم".. لقد أوضح لهم النبي أن هناك من يأخذون الدنيا وهناك من يكفيهم الله بمحبته وبرسوله.. فأيهما خير؟!! وهنا وقف الأنصار نادمين وقالوا: "رضينا برسول الله".. وذلك لما علموا من الحق وأن الله أعطاهم الغالي وأعطى لغيرهم الرخيص.

وأنت أيها الإنسان المسلم الذي لم ينل حظًّا من الدنيا ألا يكفيك أنه حين حرمك من بعض الأشياء قَسَم لك أن تطلب منه وتسأله من فضله. إننا يجب أن نرضى بما قسمه الله لنا ونعلم أنه ربما نرزق بشيء ويكون سببًا في تعاستنا. وربما يمنع الله عنا شيئًا ليكون المنع سببًا في سعادتنا وقربنا منه سبحانه.. "والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

إن نعم الله علينا كثيرة لا تحصى، وعطاءه لنا لا يمكن حصره ولكن جُبِلت النفس على أن تنظر للمفقود فتشقى ولا تنظر للموجود فتسعد.. فإذا فاتك شيء ووجدت أنه لا سبيل لحصولك عليه فتذكر ما معك وما أعطاه الله لك ومن هنا تصل لباب الرضا ومن وجد باب الرضا فقد وجد السعادة.
فلنرضى حتى تطيب حياتنا وتطيب قلوبنا فالجنة لا يدخلها إلا الطيبون كما قال تعالى: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"..

ولنتذكر دائما أن الكارهين لا يسعدون والذين يحسدون الناس لا يسعدون والذين لا يجاهدون أنفسهم لا يسعدون. فلا سعادة بغير إيمان ولا إيمان بغير حب، ولا حب في وجود الكراهية والحسد. وكما قال النبي عن حال الإنسان في استقبال قضاء الله وقدره: "مَن رضِي فله الرضا ومن سخط فله السخط"..
فلنرضى، ولنحمد، لنسعد في الدنيا والآخرة.

للامانة منقول
للدكتور مصطفى حسني

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

وعادت هيفاء الى السعادة للصف الثالث

؟؟؟؟!!!!!

بس لو تقولين شو تبين بالضبط عشان نساعدك؟؟!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الموضوع فاظي وما فيه شي مهم..

السسموحة يغلق..

واذا عندج اي طلب ياريت تحطينه بموضوع يديد

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بور بوينت لدرس السعادة -اصف التاسع

السلام وعليكم ورحمة
منو يقدر يساعدني في عمل بور بوينت لدرس السعادة
ابي ضرووووووووري

السموحهـ ما اقدر .. يـــ ع ـــني : (( مب متفيجهـ )) …
سوري لا تفهمني غلط ….
سلام

مشكورررررررررررررررررررررررين

منو يقدر يساعدني في عمل بور بوينت لدرس السعادة
ابي ضرووووووووري

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وينكم

أنا بعد بغيت أفكار لدرس السعادة .. تهيئة .. وباوربوينت .. عندي حصة مشاهدة

اممم قولولي اي يوم تبونه واذا قدرت بسااعدكمم

سوري ما عندي والسموحة عالقصور

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

بور بوينت لدرس السعادة للصف التاسع

السلام وعليكم والرحمة
منو يقدر يساعدني في عمل بور بوينت لدرس السعادة

للاسف اخوي ما حصلت 🙁

لايوجد شيئ

جاري البحث

لم يتم البحث

مشكورين وماقصرتوا
وين البقية يعني محد ماعنده

مشششششششششششششكورة

أنا والله عندي بس مأعر شلوون أحطااا؟؟؟

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

اريد بوربوينت لدرس السعادة للصف التاسع

اريد بوربوينت لدرس السععععععععععععععععععععععععععععععادة

وانا بعد

والله كان بودي اساعدكم بس ما عندي

السموحه

اقول والله مش فاهم

n+o=no

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

قصص بتفيدكم لدرس السعادة ..

القصص في المرفقات

اتمـــــــــــــنى انها تعجبكم
لا تنسوني بالردود

والسموووووووحة

الملفات المرفقة

مشكووووووووووووووووره على القصص ((ريماااا))

العفو حبيبتي

شكرا أختي وجزااااك الله كل خير

السموووحه وتقبلي مروري

ريما ممكن تسااعديني
أبي موضوع عن اللغة العربية بين الماضي والحااااضر

بليييييييييييييييييييز أختي ساعديني لو بشي بسيط
السموحه

ريمااااااااااااااااااااااااااااا ردي علي بلييييييييييييييييييييز

مشكوورة وما قصرتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على الموضووع

بس اختي مب قادره افتح الملفات المرفقه
ياليت تردين علي عزيزتي لاني محتاجه للموضوع ضروري
وربي يعطيك العافيه
ام امونه

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx rima

مشكوه

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف التاسع

حل جاهز / درس السعادة للصف التاسع

آلسلام عليكم والرحمة ,

حل جاهز / درس السعادة ،

س 1 = … عند فقدها ..
س 2 =… لا بل بالصحة و العقل و الإيمان .
س3 = …الإيمان و راحة البال و الضمير و الصحة ..
س4=… يشبع الجائع و يدفي المقرور و يغني الفقير و يقوي الضعيف ..
س5=… عندما يدرك قيمة الإيمان و صلته بربه قوية ..
أكمل ….
من يجعل قلبه و عقله مع اللهـ .
من يري بقسمة الله .
من يصبر ع المصائب .

* ما نوع العلاقة ……..

ترادف
ترادف
تضاد

وضح …..

شبه القراءة بكأس ماء يروي الظمآن
شبه الإيمان بالغذاء الذي يطعم الجائع .
شبه الإيمان بمصدر الرزق .

املأ …..

أبيض – بيضاء
أحمر – حمراء
أخضر – خضراء
أصفر – صفراء

حض على ……..

أما تعود إلى المنزل ؟

أما الإجتهاد في تحصيل العلم ؟

أما الصلاة في المسجد ؟

أما التريث في الحكم على ما تسمع ؟

مسروووق ,, بآلتوفيج (=

شكرا ع الحل

موفقين

صلى الله على محمد