ص63: أحلل وأستنتج :
* المعنى الأول أنه تعالى بثّ الحق فأضاءت بنوره السموات والأرض وذلك لأن أغلب قلوب أهل
الأرض مظلمة بكفرهم ومعاصيهم .
ص 63: أقرأ و أتدبر :
– نورٌ مضاعف بالحق كأنه مصباح في كوة يحيط به زجاج ويوقده زيت ٌمبارك منْ شجرة مباركة
فينتشر النور بازدياد ولا ينطفئ ، فذلك المصباح هو الإيمان والتقوى كالزجاج المحيط بالمصباح
يزيده نوراً والزيت المبارك هو القرآن الذي لا يخمد نوره أبداً إلى يوم القيامة .
ص64:- للعبرة والعظة والفهم السريع .
– الله تعالى هو مصدر النور .
ص 64 : أبين :
– إعمارها بالذكر والطاعات والحفاظ عليها من الخراب والهجران .
ص 65 : أذكر :
– البلوغ والصلاح والزهد في الدنيا والمداومة والحرص على الجماعة في المسجد .
ص 65 : أحدد :
– في قوله تعالى : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ … " .
ص 65 : أدلل :
– الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
ص 65: أعلل :
– شبهت بالسراب لأنها لا تنفعهم فلم تكن لله ، وشبهت بالظلمات المتراكمة لأنها جمعت سواد
الكفر و الباطل والخلوّ من نور الحق مع سواد المعاصي .
ص 65 : أذكر :
– ظاهرة السراب في البرّ ، ظاهرة الأمواج في أعماق المحيطات وسطحها وظلمتها ، ظاهرة
تشكل السحاب ثمّ المطر، ظاهرة الليل والنهار.
ص 66 : الأنشطة التقويمية :
* النشاط الأول : – الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ".
الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " .
– الآية 42 : " وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ " .
– الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ " .
* النشاط الثاني : الآية 38 : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ".
* النشاط الثالث : الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
* النشاط الرابع : – وجه الترابط بينهما أنّ كل الكائنات المخلوقة تسبح لله الخالق عزّ وجلّ
ولكن كلٌ كما هيأ الله لها .
* النشاط الخامس : – ظاهرة السراب في الآية (39) التي تبدو في البرّ في ساعات الحرّ الشديد
منْ بعيد كأنها ماء.
وكذلك في الآية (43) ظاهرة تراكم تجمع بخار الماء وتراكمه مع بعضه
ليشكل سحباً لتنزل مطراً أو برداً حسب حرارة الجوّ المحيطة .
* النشاط السادس : – العقل الراجح والتفكير السديد وسرعة البديهة إلى جانب الهداية .
* النشاط السابع : – يعلو بخار الماء من الأرض لخفته من عدة أسباب ثم يتجمع بفضل الريح
على بعضه ليشكل غيوماً متراكمة أو سحباً مشبعة بالماء فيسوقها تعالى إلى
حيث شاء وقدَّر لتفرغ ما لديها منْ ماء على شكل أمطار .