التصنيفات
الصف العاشر

" اسم الزمان واسم المكان " بالصوت بور بوينت -صف عاشر -فصل 2 الصف العاشر

" اسم الزمان واسم المكان " بالصوت بور بوينت
بعد عرض الشريحة كتابة اضغط على الميكرفون
بالماوس لتستمع إلى الشرح بالصوت
لا تنسونا من دعائكم
أ / مجدى مختار إبراهيم
مدرس اللغة العربيَّة
مصر – المنصورة
ألاحظ أنَّ هناك مشقة على الإخوة فى ردودهم على الموضوعات
الكثيرون يقومون بالتحميل ولم يكلفوا أنفسهم حتى بإبداء رأيهم

http://www.4shared.com/file/98148047/7c3ada14/____.html

منقول

تسلمين

تــــــآآآشكوراات كوبرا

البوربوينت رووعة >>> ومفهووم

في ميزان حسناتج ان شاء الله ^^

جهود رااااااااااااائعة
شكرا لك على هذه الجهود المبذولة
تحياتي

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث تقرير بديع الزمان الهمذاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوسمحتوا بغيت بحث عن بديع الزمان الهمداني

لمادة اللغة العربية (ضروري جدا)

أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.

أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.

في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).

لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .

مآثره
ديوان شعر
مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.

المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:

وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
رصيد لثروة معجمية هائلة
مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.

مراجع
كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85% D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B0%D8%A7%D 9%86%D9%8A"

شكرا يا هاجر وبارك الله فيك

شكرا جزيلاً

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جاهز للعربي عن بديع الزمان الهمذاني للصف الحادي عشر

دولة الإمارات العربية المتحدة مكتب الشارقة التعليمي/الشرقية
وزراة الـتربـيـة والـتــعـــلــيــم مدرسة سيف اليعربي الـثـانـوية

العنوان :

بديع الزمان الهمذاني

إعداد الطالب : راشــد عـلـي عـبـدالله الـمـــطروشـي .
الصف : الـحــادي عـشـر الأدبـي .
الشعبة : الــثـانـيـــة .
إشراف الأستاذ : حــكـــمـــت حــســن .
الفصل الدراسي : الــثــــانــــــي .
العام الدراسي : ( 2022 – 2022 م / 1443 – 1443 هــ ) .

لم يكن عصر بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامة المعروفة ، والمجد الأدبي الكبير عصرا فقيرا من الناحية الأدبية والعلمية، بل كان كما سمي "زبده الحقب" إذ ظهر فيه فطاحلة الأدب والعلم والشعر، وكان الأدب في هذا العصر صورة صادقة لمجريات الأحداث آنذاك ، وما المقامات إلا وليدة مظاهر اجتماعية كانت سائدة ومعششة في ذاك العصر.‏
فمن هو بديع الزمان الهمذاني وماهي اثاره الأدبية؟

هو احمد بن الحسين. وكنيته أبو الفضل، ولقبه بديع الزمان.. وقد ولد في همذان، واستقر في خراسان.‏
أما لقب بديع الزمان فلا ندري إن كان من صنعه أم من صنع الثعالبي صاحب يتيمة الدهر الذي قال:‏
( هو بديع الزمان , ومعجزة همذانا )‏
معلمه الأول أبو الحسن احمد بن فارس وقد غادر " باده " في الثانية عشرة من عمره .‏
ولما بلغ الري اتصل بالصاحب ابن عباد ولزم دار كتبه فتأثر بتلك المدرسة وبأساليبها .. ولأنه صاحب ذاكرة قوية وحافظة نادرة فقد استفاد كثيرا مما قرأ.. وقد بالغ معاصروه في وصف مقدرته على الحفظ مبالغة كبيرة لا يمكن أن يقبلها العقل.‏
بعد ذلك غادر حضرة الصاحب، وقصد جرجان وهناك خالط علماءها من الإسماعيلية فعاش بينهم، واقتبس الكثير من علومهم، وفلسفتهم الباطنية ومن عندهم انصرف الى نيسابور فكانت له معركة أدبية فاصلة مع أبي بكر الخوارزمي.. وفي نيسابور أيضا كتب مقاماته المشهورة.‏
وبعد أن تغلب بديع الزمان على أبي بكر الخوارزمي طابت له الأسفار خصوصا بعد أن مات الأخير فراح ينتقل من مكان إلى آخر ، فجاب خراسان ، وباكستان وغزنة، وكرمان متكسبا بأدبه من شعر ونثر.‏
وقد فاز بهدايا وأعطيات الملوك والوزراء والأمراء .. وكانت " هراة " مركز سعده وغناه المادي فألقى فيها عصا ترحاله بعد أن صاهر أحد أشرافها، واقتنى الضياع ومن فيها حتى أنه كتب إلى والده كي يأتي إليه ويعيش معه في " هراة " إلا أن الأب رفض الفكرة .‏
وقد ذكر في أكثر من مرة أنه قضى في هراة أطيب ايام حياته ، وهراة كما يبدو من وصف ياقوت الحموي لها في معجم البلدان مدينة جميلة ورائعة.‏
أما خلقه وشكله فقد وصفهما أبو سعيد عبدالرحمن بن دوست جامع رسائل الهمذاني قائلا : كان أبو الفضل وضيّ الطلعة ، وضيّ العشرة، فنان المشاهدة ، سحار المفاتحة ، غاية في الظرف ، آية في اللطف معشوق الشيمة مرزوقا فضل القيمة، أما صاحب اليتيمة فقد قال:‏
كان مع هذا كله مقبول الصورة ، خفيف الروح حسن العشرة ، ناصع الظرف عظيم الخلق ، شريف النفس ، كريم العهد ، خالص الود ، حلو الصداقة، مر العداوة‏ .
أما بديع الزمان فقد أعطى صورة عن شكله وطباعه في إحدى رسائله التي اعتذر فيها الى رئيس استقدمه إليه قائلا : همذاني المولد ، جبلي المنبت ، ناري المزاج ، ضعيف البنية ، يابس العظام ، حاد الطبع ، حديث السن.‏
يبدو أن وصفه لنفسه كان دقيقا ؛ لأن هذا مالمسناه من خلال قراءتنا للقصص التي حصلت معه والتي تعطي صورة واضحة عن مزاجه الناري، وعن طبعه الحاد، وسلاطة لسانه، وبذيء كلامه، واعتداده بنفسه الذي وصل إلى حد الغرور، وأوصله في أحيان كثيرة إلى حد الشراسة.‏
أما أنانيته المفرطة فقد كانت واضحة في جميع تصرفاته ، وهي القطب الذي دارت عليه رحى حياته.. فلا يكاد يسمع بأن أحدا قدم عليه كاتبا حتى ينبري لمقاضاته، وكأن له عنده دينا ، بل كثيرا ما كان يستخدم السخرية ،والهزأ ،والسيرة ، وكشف العورات ليظهر للجميع انه قادر على القول في كل غرض .‏
كما عرف بديع الزمان الهمذاني بالبخل وهي صفة مكروهة بالإنسان ، إذ لم يجُد على أبيه رغم غناه وثرائه إلا بمائة دينار ، واشترط عليه أن يدفعها له حينما ينتقل للعيش في هراة ، إلا أن الأب كما ذكرنا سابقا رفض الفكرة من أساسها ؛ لأنه لايمكن أن يعيش بعيدا عن وطنه ، وهذه الطريقة التي استخدمها الإبن لاستقدام أبيه إلى هراة ، ما هي إلا طريقة تعجيزية كي لا يعطيه شيئا من ثروته.‏
وعندما يئس الأب من ان ينال شيئا من إبنه إستكتب أمه رسالة في هذا الموضع إلا أن قلب بديع الزمان من صخر لا يلين فما رد عليها بل قال فيها هذه الأبيات:‏
" عجوز كأنها قوس لام فلقوها من نبعة شرفلق‏
كاتبتني شوقا إليَّ وقالت : أخذ الله يا بني ، بحقي‏
قلت لا أستطيع ترك بلاد قد وفى الله في ثراها برزقي‏ "
أما آثاره فهي محصورة في رسائله، ومقاماته وديوانه، وكلها لو جمعت في كتاب لما بلغ حجم ديوان البحتري.‏
وبديع الزمان في رسائله هائج، وثائر، ويكسر الجرة خلف المولى، ويسب أباه وأمه إذا اقتضى الأمر، ويسجد لمن عنده المال ، وقد كثر في كلامه الزخرف، والتزويق، والتنميق، وقد أوصله اعتداده بهذا الزخرف أن يتطاول الى مقام الجاحظ ويقول عنه:‏
" هل للجاحظ غير عريان الكلام "
أما مقاماته فهي من صنع بديع الزمان نفسه، دون أن يتأثر بأحد , وهو الذي ألبسها ثوبها الموشى… أما موادها فهي مأخوذة ومستوحاة من المجتمع الذي عاشه وعايشه الهمذاني، أو من القصص التي وصلت الى مسامعه.‏
ولو عاينا شعره لوجدناه أقل شأنا بكثير من رسائله ، ومقاماته ، وقد غلب عليه السجع والزخرف.‏
وحكي أن بديع الزمان مات مسموما، وقيل أنه مات بداء السكتة ودفن حيا، وموته بالسم أقرب إلى الصحة لأن الكثير من جوانب شخصيته وأخلاقه قد تقوده إلى هذا المصير.‏
* و لقد مات في مدينة هراة سنة 398هـ .

بقي أن نقول رغم كل المآخذ التي أخذت على صاحب المقامات بديع الزمان الهمذاني ، والتي لها مساس مباشر بأخلاقه، وطباعه، والتي لا تليق بأديب كبير مثله ، استطاع أن يحقق المجد لنفسه وأن يعتلي مكانة أدبية كبيرة، وأن يكون مادة دسمة لجميع الدارسين ، وعشاق هذا النوع من النثر الفني .‏

ممكن بحث او تقرير مادة العربي اباااااااه ضررووووووووووي اي موضوع في الكتاب وبعد بحث في جغرافيا عن السياحه بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييز تعبت وانا ادور بليز

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل للدرس اسم المكان والزمان للصف الحادي عشر

السلام عليكم بغيت ورقة عمل لدرس الزمان والمكان
الرجاء في أقرب وقت الله يخليكم

مشكورة اختي

والله يعطيج العافية

ثااكس

ما قصرتي

اختي هذا ادبي مال الثنويه؟؟

) (¯`·._)مشكورة اختي الله يعطيج العافية(¯`·._) (

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث , تقرير عن اسم الزمان والمكان للصف الحادي عشر

السلااام عليكم ورحمة الله وبركااتـهـ

شحاالكم,, شخباااركم,, عسااكم بخير..!!

انــــــزين
طلبتكـــم ولـآ تردونـــتي اوك حبـآآيبي 🙂

ابــا تقرير عن اسم الزمان والمكان

واتمنى انه يكوون جااهز >> طراار ويتشرط

والسمـــوؤوحـهـ ع الازعاااج!!!!

أختي هالمواقع بتفيدج

http://www.iu.edu.sa/Edu/mutawasit/nahu3_13.htm

http://www.reefnet.gov.sy/education/…ZamanMakan.htm

وبخلي التنسيق ع إيدج

بالتوفيق ^^

لو عندي بعطيج
بس أنــا مب أدبي علمي ^^
اسمحيلي فديتج

تسلمين اختــي رؤيه ع المسااعده

والله يعطيج العااافيه

يسلموووووووووووووووووووووو

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بديع الزمان الهمذاني للصف الحادي عشر


http://upload.wikimedia.org/wikipedi…9%86%D9%8A.jpg
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.

أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.

في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).

لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .

[عدل] مآثره
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني

* مجموعة رسائل
* ديوان شعر
* مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.

[عدل] المقامات

يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:

* وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
* رصيد لثروة معجمية هائلة
* مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
* وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.

كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقريــــر عن بديع الزمان الهمذاني الصف الحادي عشر

المقدمة :
الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستغفره ونستهدي به، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونشهد أن الإله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ، أما بعد :
لقد قمت باختيار هذه الشخصية لرغبتي في الاستفادة و زيادة المعرفة ، و من الصعوبات التي واجهتني قلة المعلومات و ضيق الوقت و انشغالي بالامتحانات و لكنني استطعت التغلب على هذه الصعوبات لكي أضع هذا البحث بين يديك ، و اشكر كل من ساعدني في انجاز هذا البحث.


تمهيد :
الاسم: أبو الفضل أحمد بن يحيى بن سعيد الهمذاني .
تاريخ الميلاد : 13 من جمــادى الآخرة سنة 358 هـ .
الجنسية:العراق .

حياته :
هو أبو الفضل أحمد بن يحيى بن سعيد الهمذاني الملقب ببديع الزمان ولـد في( همــذان ) و لقد استقر في خرســان ، و لقد ولد في (يوم 13 من جمــادى الآخرة سنة 358 هـ من يونية 969 م ) و لقد توفي سنة 398هـ.
ولد في أسرة عربية استوطنت ديار العجم ، و لقد ورث بديع الزمان الخلق العربي و عاش به في العجم ولقد ظهرت ( عبقريته الخارقة و ذكاءه الوقاد بالإضافة إلى تمازج و اختلاط و تزاوج بين آبائه وأجداده العرب و بين عائلات الفرس في تلك المنطقة العجمية ،كما أن أخاه الحسين بن يحيى كان مفتي البلدة .

نشأته :
اهتم والدة بتعليمة و لقد تلقى العلوم الدينية و اللغوية و الأدبية على يد العلماء و الأدباء في بلدته .
و لقد كان أبا الحسن أحمد بن فارس الأديب الكبير معلمه الأول و تعلم أيضا على يد أبي بكر الفراء و تعلم دراسة الحديث و الرواية و لقد كانت ثقافته عربية و فارسية
وكان لبديع الزمان معركة أدبية مع شيخ كتاب عصره أبي بكر الخوارزمي الأديب الذائع الصيت الذي طرقت آدابه أسماع الناس برسائله و شعره لقد كان بديع الزمان يريد الاتصال به رغبتا في علمه فأرسل له رسائل في هذا الموضوع ولقد دخل بديع الزمان إلى نيسابور رث الثياب خال اليدين لأن مجموعة من اللصوص سطو علية في الطريق و لقد سلبوه كل ما يملك .
وعندما التقى البديع بالخوارزمي لم يهتم به و هذا لم يحسن لقاءه كما أنه لم يعجب بكبريائه فحصلت بينهما جفوة و مقاطعة و بغضاء و استغل بعض الناس هذه العداوة و فهيأوا لذلك مناظرة استعمل فيها بديع الزمان قريحته و سرعة بديهته ، فبدا الخوارزمي منهزما أمام الناس .


صفاته و أخلاقة:
لقد وصفة الثعالبي في يتيمة الدهر :
(مقبول الصورة، خفيف الروح، حسن العشرة، ناصع الظرف، عظيم الخلق، شريف النفس، كريم العهد، خالص الود، حلو الصداقة، مر العداوة)

و لقد و صفه ابن دوست بقولة :
(و كان أبو الفضل وضى الطلعة ، رضي العشرة ، فتان المشاهدة ، سحار المفاتحة ، غاية في الظرف ، آية في اللطف ، معشوق الشيمة ، مرزوقاً فضل القيمة (

و لقد وصف البديع نفسه في إحدى رسائله قائلاَ :
(همذاني المولد ، جبلي المنبت ، ناري المزاج ، ضعيف البنية ، يابس العظام ، حاد الطبع ، حديث السن (

كان سريع الحفظ :
) انه كان ينشد القصيدة التي لم يسمعها قط و هي أكثر من خمسين بيتاً فيحفظها كلها و يؤديها من أولها إلى آخرها(

كثرة أسفاره و هذا يدل على طموحة ، و لقد برزت فيه صفتا : أنه طالب علم و طالب مال و لقد كان كثير الدهاء واسع الحيلة .


وفاته :
توفي بديع الزمان الهمذاني في هراة يوم الجمعة الحادي عشر من جماد الآخرة سنة 398 هجري عن عمر بلغ أربعين عامًا .
و يذكر ابن خلكان رأيان في وفاته : ( الرأي الأول أنه مات مسموماً في هراة أما الرأي الثاني و يشاركه فيه كثيرون من مؤرخين الأدب فهو أنه أصيب بغيبوبة فضن انه مات و عجل بدفنه ، فأفاق في قبره و سمع صوته في الليل فنبش عنه فوجد ميتاً و قد قبض على لحيته بيده و مات من هول القبر .
مؤلفاته :
مؤلفات البديع ثلاثة أنواع :
1-أولها ديوان شعر و معظمه يدور على المحسنات اللفظية و المعنوية .
2-ثانيها مجموعة رسائل نظر فيها و فسر غوامضها الشيخ إبراهيم الأحدب .
و هي تدور حول أغراض هي :
أ- المدح لأن بديع الزمان كان يتكسب بأدبه فيتذرع بالمدح و الثناء حين يستجدي .
ب- الاعتذار والاستعطاف .
ج- العتاب .
د- الشكوى.
ه- الهجاء.
و- العزاء و الرثاء .
ز- الود و الصداقة .
ح- النصح و الحكم .
ط – الوصف .
3-ثالثها : المقامات المشهورة و هي اثنتان و خمسون مقامة .
قدم لها و شرح غوامضها الشيخ محمد عبدو . و قد طبعت عدة طبعات و هي خالية من المقامة الشامية .

الخاتمة :
تناولت في بحثي هذا حياته و نشأته و لقد تطرقت إلى صفاته و أخلاقة و وفاته و من ثم مؤلفاته ، أتمنى الاستفادة من المعلومات الموجودة في البحث ، و أسأل الله تعالى أن يفيدنا وإياكم في ما تطرقنا إليه وأن يوفقنا لما فيه الخير لنا ولكم.

المصادر و المراجع :
بروكلمن : تاريخ الأدب العربي ، دار المعارف بمصر – طبعة 1964 م .
مصطفى الشكعة : بديع الزمان الهمذاني ، دار الرائد العربي – طبعة 1971 م .
ابن خلكان : وفيات الأعيان ، مطبعة عيسى الحلبي – طبعة 1936 م .
الثعاليبي : يتيمة الدهر ، مطبعة الصاوي – طبعة 1934 م .
ياقوت : معجم الأدباء ، دار المأمون بمصر ، مطبعة عيسى الحلبي .
اكرام فاعور : مقامات بديع الزمان ، دار إقرأ – 1983 م

مشكوره اختاه

الـــــ ع ــفو~ْْ},,,

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير، بديع الزمان الهمذاني للصف الحادي عشر

اهلييييين

عندي تقرير جاهز عن بديع الزمان الهمذاي

انشاء الـــــــــــــــــــــهـ يعجبكمــــــــ

بحث اللغة العربية المتحدة بعنوان :

بديع الزمان الهمذاني

الاســـــم : الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكع بية
مقدم للمعلمة : ……………………………….

المقدمــــــــــــــــة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد سأتحدث في هذا الموضوع عن (بديع زمان الهمداني) من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً ، أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس.
والسبب الكامن وراء اختيارنا لهذا البحث هو حبنا لمعرفة نسبة و أهم الاعمال التي قام بها ومقاماته ومكانته وتلبية للمطلب العلمي الذي طلب منا..
واتمني ان ينال اعجاب المعلمة و كل من يتطلع عليه
………….. أهم الافكار في البحث :
1- نسبه وولادته
2- مكانته
3- شعره
4- مآثره
5- المقامات
6- صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
7- وفاته
الموضــــــــــوع :
نسبه وولادته :
هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .
ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها.
مكانته :
من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً . من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همدان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمدان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .
لم تطل إقامة بديع الزمان بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادر سجستان صوب غنزة حيث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة.
شعره :
يقولون لي : ما تحب الوصي فقلت : الثرى بفم الكاذبِ
أُحب النبي وآل النبـــي وأختـص آل أبــي طالب
وأعطي الصحابة حـق الولاء وأجــري على سنن الواجب
فان كان نصبا ولاء الجميـع فانــــي كما زعموا ناصبي
وان كان رفضاً ولاء الوصـي فلا بـــرح الرفض من جانبي
مآثره :
1. مجموعة رسائل
2. ديوان شعر
3. مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص لبطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
• وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
• رصيد لثروة معجمية هائلة
• مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
• وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
مقامات بديع الزمان الهمذاني ،أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته مقامات الحريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله: (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري. وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة الجوائب سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولىللمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين الجاحظ و ابن المقفع ، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن الهمذاني نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر…فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.
وفاته :
بمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها

الخاتمة
الحمد لله الذي وفقني في هذا البحث المتواضع وأشكر كل من ساعدني في اتمام هذا الموضوع ، وفي النهاية اتقدم بالشكر لكل من ساعدنا في إتمام هذا البحث وأرجو أن يكون هذا البحث مفيداً، ونعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبنا أننى لم ادخر جهداً في محاولة الوصول إلى درجة الإتقان ، وأسأل الله التوفيق والسداد، فما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمن نفسي والشيطان.

المراجع

الكتب:
1 كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري
2- كتاب اللغة العربية لصف الحادي عشر

الموسوعات:
1- موسوعة ويكيبيديا

مواقع على شبكة الانترنت:

http://www.alhadi.ws/public/content/….org/wiki/%D8%

الفهرس

الموضوع رقم الصفحة
الغلاف 1
المقدمة 2
الموضوع : نسبة وولادته ، ومكانته 3
شعرة ، ومآثره 4
مآثره 5
المقامات 6
صفحو من مقامات بديع الزماني 7
وفاته 8
الخاتمة و المراجع 9
الفهرس 10

……………………………………

أبغي ردود ولا بزعل

كل الشكر لك ^^

جاري التقييم

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني الابتدائي

ورقة عمل ( ظرف الزمان والمكان ) -تعليم الامارات

آڷسڷآآم عڷيڪْم ۈڒحمـَﮧ آڷڷـَﮧ ۈبڒڪْآٿْــَـﮧ . .

يسعدڷي صبآحڪْم / مسآڪْم بڒيحـَﮧ آڷعۈد ۈ آڷهيڷ . .

الـٍورقـٍة فـٍ المرفقـٍـأإأتٍ ..

{ ..«

الملفات المرفقة

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير

تسلميـ ن هجوووره ع الردْ..

يسلمو
شكررررررررررررررررررررررا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **الغلا كله ** مشاهدة المشاركة
آڷسڷآآم عڷيڪْم ۈڒحمـَﮧ آڷڷـَﮧ ۈبڒڪْآٿْــَـﮧ . .

يسعدڷي صبآحڪْم / مسآڪْم بڒيحـَﮧ آڷعۈد ۈ آڷهيڷ . .

الـٍورقـٍة فـٍ المرفقـٍـأإأتٍ ..

{ ..«

بوركتم .. وطبتم ..

مشكوره جزاكي الله خير

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل لدرس أسم الزمان والمكان للصف الحادي عشر

ورقة عمل لدرس أسم الزمان والمكان

الملفات المرفقة

ابا موضو ع اللغه العربيه مقال عن معركه التتار في عين جالوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عين جالوت

بقلم / د ـ عبد المجيد وافي

أمة المسلمين منذ أن اتسعت بهم آفاق الأرض ، في القرن الهجري الأول ، كانوا هداة ينشرون الإسلام , ويوطنون العدل والسماحة ، يخرجون العباد من استعباد العباد ، إلى الحرية وعبادة رب العباد ، فكان ذلك من أسباب انفتاح الآفاق بين أيديهم ، وتأييد الله لهم.

وما كاد يستقر بهم المقام حتى ينتشر بين أيديهم العلم والعمران ، فتأسست مدن كالكوفة والبصرة والفسطاط ، والقيروان وغيرها من مدن العلم ومحاوره , والعمارة ومفاخرها.

ولم تلبث دولة بني العباس أن ورثت دولة بني أمية في المشرق 133هـ 750م حتى حاول الرومان الشرقيون – جاهدين – استرداد ما حرره المسلمون من امبراطوريتهم في عصر الراشدين ، فباءت محاولاتهم بالفشل ، رغم الكر والفر الذي تبادلوه مع بني العباس والحمدانيين ، في ربوع آسيا الوسطى وشمال سوريا.

ثم جاءت الحملات الصليبية ، في وقت كان سلطان الخليفة اسميا على دويلات انتشرت فيما وراء النهر وديار بكر ، ووجود دولة العبيديين([1]) في مصر والشمال الأفريقي ، وملوك الطوائف بالأندلس ، فشغلت المسلمين قرنين من الزمان بين 490هـ 1096م إلى 690هـ 1291م.

وهي حملات اتخذت شعارها استرداد مهد النصرانية من بين أيدي المسلمين ، لكنهم لم يكونوا في سماحة عيسى بن مريم كلمة الله ، فعاثوا فسادا في هجماتهم البربرية ، ونشروا المذابح والنهب والسلب.

وقد نجح عماد الدين زنكي , وولده نور الدين محمود , ومن بعدهم صلاح الدين – رحمهم الله – في فل شوكتهم ، فاسترد بيت المقدس بعد نصره المؤزر في حطين 583هـ 1187م ثم استرد انطاكية 585هـ 1189م وحرر كثيراً من سواحل الشام.

ولم يكن صلاح الدين وقواد المسلمين بعيدين عن سماحة الإسلام حينما رفضوا الانتقام للمذابح التي شنها الصليبيون ، ولكن تركوهم يرحلون , اللهم إلا حاكم حصن الكرك الغادر ، الذي أصر صلاح الدين على قتله بيده بعد أسره ، لما تجرأ به على قوافل حجاج بيت الله في البحر الأحمر وبادية الأردن ، وما أعلنه من غزو المدينة النبوية براً وبحراً.

الطوفان القادم من الشرق :

في غمار هذه المعارك والأحداث ، التي شغلت قلب العالم الإسلامي كانت هناك نذر ظهور إعصار بربري ، بدأ مرجل غليانه يرتفع في شرق آسيا ، حيث أعلن : تيموجين بن بيسوكاي تأسيس دولة المغول / 600هـ 1203م ، وسمى نفسه جنكيز خان.

وكان تيموجين مقاتلا شرسا ، ما لبث أن انضم تحت لوائه زعماء قبائل البراري حوله ، طعماً فيما ينالهم من الغنائم والسبي في ركاب غزاوته المدمرة الكاسحة ، التي كان فيها السلب والقتل والدمار والحرائق جنداً من جنده ، فنشر الرعب في أواسط آسيا حتى الخليج العربي قبل أن تسحق جحافلهم بغداد عاصمة الخلافة.

الموجة الأولى :

وقد بدأت حجافل المغول أو التتار في مداهمة بلاد خوارزم وبخارى وسمرقند عام 617هـ 1220م ، فتخرب تحت سنابك خيولهم ، وبين يدي مقاتليهم ، نفائس العمائر المساجدية ، والمدارس والمكتبات العامرة بكريم المصنفات بين تخريب وتحريق.

وكان جزءا من يحاول الوقوف في وجه غزواتهم القتل والصلب والتمثيل بالجثث ، وتعليق الرؤوس والجثث على أبواب المدن المنهوبة.

ولقد كان شاهات خوارزم – قبل أن يجتاحهم التتار – يتصارعون فيما بينهم على ملك السلطنات والمدن المتجاورة ، تماماً كم فعل ملوك الطوائف في الأندلس – في نفس الزمان – حتى سقطت قرطبة في يد النصارى القشتاليين سنة 636هـ 1238م بعد أن نشرت الحضارة والعمران في غرب أوروبا.

ولم تلبث ضربات المغول أن عاجلت آخر شاهات خوارزم جلال الدين منكبرتي بالمطاردة من بلد الآخر , دون أن يجد نصيراً ممن كان يصارعهم على السلطات ,حتى غلب عليه الكمد والبكاء والنحيب إلى أن قتل غيلة في ديار بكر سنة 618هـ 1221م.

وبينما كانت آفاق آسيا ، فارس وديار بكر والأناضول ، تنوء من الطوفان الزاحف ، هلك جنكيز خان سنة 625هـ 1227م وانقسمت وراثته بين أبنائه الأربعة.

واضطلع (هولاكو) بن تيموجين بخطة إتمام التوسع المغولي في اتجاه الغرب ، فاقترب الخراب الداهم من قلب دولة الخلافة العباسية ، التي كان خلفاؤها رسوماً لا حول لهم ولا قوة ، بين بدي من اتخذوهم من الأتراك حماة لهم وحفاظاً عليهم يعزلون ويولون من يريدون.

وزرعت هجمات هولاكو الرعب حيث سارت : يبدؤها بالرسائل المدمدمة بالوعيد والويل والثبور لمن يعلن العصيان ، والأمان ـ الكاذب ـ لمن استكان وأطاع,فمن استسلم ضعفاً وهواناً ، لم تنجه طاعته من ظبات سيوف الغالبين .

وأما من حاول المقاومة حمية ودفاعاً عن دينه وعرضه لم يكن حالة بأسعد ممن ذل واستسلم ، ولكنه كان يلقي نوعاً متميزاً من القتل فريداً في بابه ، يبدأ بقطع أعضائه حياً جزءا جزءا , حتى إذا مات طاف الطبالون والزمارون برأسه,محمولة على الرماح في المدن المنهوبة.

مات المؤرخ ابن الأثير (630هـ 1232م) دون أن يشهد سقوط بغداد وما نالها من خراب ودمار ، لكنه ظل مدة يحجم عن وصف مذابح المسلمين على أيدي التتار منذ خروجهم ، لكنه عندما عزم على تسجيلها في تاريخه ، قال:"لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذا الحوادث ، استعظاماً لها , كارهاً لذكرها , فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين , ياليت أمي لم تلدني ، وياليتني مت من قبل حدوثها ، وكنت نسيا منسيا.

ومع بشاعة ما وصف مما حدث قبل وفاته بين 617هـ إلى 630هـ فإن ما جرى بعد ذلك تشيب لهوله الولدان.

كان زحف هولاكو وجيوشه سريعا ، ليس بين غارة وأخرى فرصة لالتقاط الأنفاس , وسرعان ما دهمت ألوفهم ـ أرتالاً هادرة مدمرة ـ بغداد الجميلة بمعاهدها وقصورها ومغانيها ، فلم ينج من هدمهم جدار , ولم يسلم من سيوفهم ورماحهم صغير أو كبير ، وتلوثت الأنهار بلون الدماء ومداد الكتب ، التي جعلوها جسوراً في النهر ، لتعبر عليها سنابك خيولهم..

روائع المصنفات المموهة بماء الذهب ، والمسطرة بالأحبار المعطرة من كنوز خزانات الكتب في القصور والمساجد ، والمدارس من نيسابور إلى بغداد.

أما الصراخ والدمار ، وبقر بطون الحبالى ، واقتطاع آذان النساء ورقابهن وأذرعهن ، لاستلاب حلي الذهب ، فحدث عنه ولا حرج.

وقتل الخليفة وأهله وخدمه ونساؤه شر قتلة ، بعد تعذيب رهيب وتمثيل بالجثث يعف اللسان عن ذكره.

في الطريق إلى مصر :

واستمر زحف الطوفان غربا ، فلم تسلم من غشيانه حلب ودمشق وحمص ، وما حولها من مدن الشام ، يقود ألوفهم كوتوبوغا – أو كتبغا – كما يسميه مؤرخو العربية ، وكان نصرانيا ، ففرح لمقدمه نصارى الشام , واستعان بهم على التنكيل بالمسلمين ، فاستباحوا المساجد والمدارس والخوانق – دور اليتامى وأبناء السبيل ـ وعانوه في إذلال المسلمين.

وبلغت طلائعهم بقيادة "بيدار"عسقلان وغزة ، وعسكرت هناك ، ريثما وصل ركب رسل المغول إلى القاهرة ، يحملون رسالة هولاكو وقائده كتبغا إلى سلطان مصر المملوكي "سيف الدين قطز: .

الرسالة والرسل :

وكانت الرسالة من شقين : شق ظاهر هو الرسالة المكتوبة ذات العبارة الملتهبة بالوعيد والنذير وعظائم الأمور.

وأما الشق الثاني : فكان فرقة من الدساسين ، انتشرت بين العامة في الأزقة والحارات ، ينثرون الدنانير بين يدي ضعاف النفوس ، لترويج أخبار الرعب القادم ، والخطر الداهم.

وكانت الرسالة : "من ملك الملوك شرقاً وغرباً : الخان الأعظم باسمك اللهم ، باسط الأرض ورافع السماء.

يعلم الملك المظفر قطز ، وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية ، وما حولها من الأعمال : أنا نحن جند الله في أرضه ، خلقنا من سخطه ، وسلطنا على من حل به غضبه ، فلكم بجميع البلاد معتبر ، وعن عزمنا مزدجر.

فاتعظوا بغيركم ، وأسلموا إلينا أمركم ، قبل أن ينكشف الغطاء ، فتندموا ويعود عليكم الخطأ ، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد ، وطهرنا الأرض من الفساد ، وقتلنا معظم العباد.

فعليكم الهرب وعلينا الطلب ، فأي أرض تؤويكم ؟ وأي طريق ينجيكم ؟ وأي بلاد تحميكم ؟ فمالكم من سيوفنا خلاص ، ولا من مهابتنا مناص ، فخيولنا سوابق ، وسهامنا خوارق ، وسيوفنا صواعق ، وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال ، فالحصون لدينا لا تمنع ، والعساكر لقتالنا لا تنفع ، ودعاؤكم علينا لا يسمع ، فمن طلب حربنا ندم ، ومن قصد أماننا سلم ، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم ، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا.

وإن خالفتم هلكتم ، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم ، فقد حذر من أنذر.

فلا تطيلوا الخطاب وأسرعوا برد الجواب ، قبل أن تضرم الحرب نارها ، وترمي نحوكم شرارها فقد أنصفناكم إذ راسلناكم : وأيقظناكم إذ حذرناكم ، فما بقي لنا مقصد سواكم.

الإرهاب والتخذيل :

هكذا بدت الرسالة في صياغتها إلقاء الرعب في قلوب الأمراء والحكام ، بينما يعمل الدساسون الذين انبثوا في الحواري والأزقة ، على خط متواز مع الرسالة ، ينشرون بين العامة, ويهولون من شأن ما كان من مذابح جرت في بغداد وانطاكية وحلب وغيرها من المدن المستباحة.

وبذلك يحدث الانهبار في الدولة : من قمة الدولة إلى عامة الناس , وهو سلاح من أخطر أسلحة التتار ، التي فتكت بالبلاد التي اقتحموا أرضها , يسبقهم الرعب منهم ، لتسهل عليهم الغارة والنهب والسلب والتخريب.

واجتمع سيف الدين قطز سلطان المماليك في مصر ، مع أمراء المماليك يتداولون أمرهم ، ويتبنون موقعهم من ذلك الخطر المائل والزحف القادم , ولم يكن لهم إلا خيار بين أمور ثلاثة.

الاستسلام أو المواجهة بالقتال أو الخروج من مصر , وقد استبعد الأمراء الأمر الأول ، لما هو معلوم من غدر المغول بكل من طلب الأمان والاستسلام ، بشكل لا يقاومه جدال أو بيان.

وبقي خياران أمامهم : الخروج نحو المغرب نجاة بأنفسهم ، وهو خروج إلى مسافات بعيدة دونها مشقات ، فضلا عن خيبة أمل الشعب في حكامه وفرسان قيادته ، الفارين من وجه التحدي بجلودهم , وقد رفض هذا الخيار أيضا.

وأصبح الخيار الثالث مطلبا أعلنه قطز وركن الدين بيبرس في إباء وشمم : أعلناه بين الأمراء والقواد ، على أن يكون ذلك بالتجهز والخروج إلى العدو ، قبل أن يقترب من حدود مصر ، تفادياً لوقوع الفوضى في الجبهة الداخلية.

وكانت حيثيات هذا القرار والرأي : إما أن يكون النصر عالياً ، وهو المرجو من الله تعالى ، وإما الشهادة بشرف ، ولن يلام من طلب النصر فنال الشهادة.

وهكذا أعلن ركن الدين بيبرس وجوب قتل حملة الرسالة ، فقتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة ، الباب الجنوبي للقاهرة.

قيادات شعبية :

وأما شرذمة الدساسين : فقد تصدت لها القيادات الشعبية ، والتي كانت تتمثل في ركنين جديرين بالاحترام والتبجيل.

الركن الأول : العلماء ذوو الرأي والهمة , وعلى رأسهم العزبن عبدالسلام ذلك العالم الجليل الذي لم يهب سلطانا ولا حاكما ، ولم يكتم رأيا بين يدي حاكم.

الركن الثاني : هم فتية الفداوية ، الذين اشتهرت مواقعهم مع الصليبيين في دمياط والمنصورة ، أيام حملة لويس التاسع – 646هـ – 1248م ، وما بعدها ، وعلى رأسهم عز الدين شيحا صاحب الحيل والملاعب الخداعية والفدائية الباهرة التي أوقعت بلويس التاسع وجنده.

وقد كان بين العلماء والفداوية مشاورات وتخطيط ، نجح في تحقيق التماسك بين طوائف التجار والحرافيين والعامة ، وتركوا للمماليك مهمة الاستعداد الحربي ، وبذلك تم القضاء على الدساسين في هدوء كامل , فلم يحس بهم أحد.

وكان للعز بن عبدالسلام مواجهة مع أمراء المماليك ، حيث أبى أن تفرض الضرائب على التجار والحرفيين والعامة ، قبل أن تؤخذ صحاف الذهب والفضة ، وحلي الأميرات – الخواتين والخوندات – من القصور ومناظر المماليك في جزيرة الروضة.

وكادت أن ترتكس الحركة لرفض بعض الأمراء ما رآه العز بن عبدالسلام لولا شجاعة قطز وركن الدين بيبرس ، اللذين واجها المماليك بفدائيتهما وإصرارهما وبدءا بنفسيهما.

سوق السلاح :

وفي شارع سوق السلاح – خلف سوق الرماحة بحي القلعة – سهر السلاحيون ليل نهار في صناعة السيوف ورؤوس الرماح والسهام ، وضربت الدروع والخوذات ، وقصمان الزرد ، ودبابيس المبارزة ، ومعاول الحصار ، حتى يكون السلاح والعتاد جاهزاً بين يدي الحملة([2]).

الخطة وفرق الجند :

وقبيل خروج الحملة ، اجتمع مجلس الحرب ، حيث برزت عبقرية ومكر ركن الدين بيبرس البندقداري ، واتفق قطز على أن يقود بيبرس طلائع الجيش ، بينما يكون قطز على رأس قلب الجيش مع اتصاله بأمراء المجنبات ، وبثه العيون على دروب فلسطين ، حتى لا يفاجؤوا بأنفسهم بين براثن – كتبغا – وقواده.

وخرجت الجيوش مشيعة بدعاء العامة بالنصر ، وفي صفوف الجيش كان لكل فرقة قائدها من أمراء المماليك ، وإمامها من العلماء والدعاة ، يلهبون عزائم المقاتلين بسير المجاهدين الأولين ، ويقضون ردحاً من الليل بين الذكر وتلاوة القرآن والصلاة.

وجاءت العيون إلى بيبرس بخبر بمواقع – بايدار – وطلائع المغول ، فصبحهم بيبرس بقواته ، وقضى عليهم ، بينما أفلت نفر منهم فراراً لينذروا كتبغا ويطلبوا النجدة.

كتبغا وثورة دمشق :

وانطلقت جيوش الإسلام المصرية شمالاً على طريق الساحل في فلسطين ، قوات بيبرس في المقدمة ، يتبعها وعلى اتصال بها قطز وسائر الامراء مع باقي فرق الجيش.

فلما جاءتهم الأنباء عن كتبغا بقواته في بعلبك ، انعطفت الجيوش الإسلامية شرقا لتقطع الطريق على كتبغا وقواته التي كان قوامها جموع المغول ، تعززها كتائب من الكرج والأرمن.

وبلغت كتبغا – في بعلبك – كارثة بيدار وجنده ، فغضب وثار وتعبأ للسير إلى نهر الأردن عبر الجليل.

إلا أن سكان دمشق من المسلمين – هبوا فجأة – في وجه حامية دمشق من المغول ، ومن يعاونهم من نصارى الشام ، وخربوا الدور والكنائس انتقاماً للمساجد والمدارس والدور التي خربوها.

فأعاقت هذه الثورة كتبغا عن الانطلاق ، ريثما يخمد هذه الثورة ، مما أفقده سرعة المبادرة.

واستفاد قطز وبيبرس من ذلك التأخير ، فاتجها إلى الناصرة ليلقوا المغول على غرة وتعبئة كاملة مدبرة بليل ، واختفت كتائب المسلمين عند تلال عين جالوت.

جحيم المعركة :

وفي صبيحة يوم الخامس عشر من رمضان 659هـ النصف الثاني من سبتمبر – أيلول سنة 1260م أقبلت جموع التتار لتفاجأ بالجيش الإسلامي يقود طلائعه ركن الدين محمود بيبرس البندقداري في تعبئة متحركة : قوامها الفرسان والرماحة ، بينما حملة السيوف والسهام يناوشون على هيئة كراديس صغيرة تلذغ وتفر , لدغ العقارب , لدغا تتهاوى معه الرقاب.

ووقع الصدام ثقيلا في يوم شديد الحرارة ، لم يستعد له التتار بتعبئة المياه ، التي لم يعرفوا مصادرها ، بينما كانت الجيوش الإسلامية قد تزودت لذلك اليوم الكريه ، واختاروا موقع النزال والصدام.

وزاد من حرارة الجو ما ارتفع من النقع وغبار سنابك الخيل والبغال ، والتهب القتال ساعة غرت كتبغا , فواجه كتائب بيبرس بكل قواته ، ليقضي على ما يرى من قوات المسلمين.

وهنا بدأت جموع الكتائب في مناورة انسحاب وتقهقر , أطمع كتبغا فتابع الهجوم بثقل الجيش ، كي يتخلص من لدغ كراديس بيبرس السريعة التي فتكت فتكا ذريعا بأطراف جموع المغول ، وخطفاتها السريعة التي تدربوا عليها في ميدان ـ القبق ـ ([3]) عند قبة الفداوية بالعباسية – الآن.

وفجأة واجه كتبغا الكارثة الماحقة ، عندما توقفت قوات بيبرس عن القهقرى ، بينما خرجت قوات قطز من كمينها ، في تنظيم رهيب تلعب فيه الميمنة والميسرة أطراف الكماشة ، بينما يقوم القلب الكثيف العدد والعدة بدور المطرقة ، وجموع بيبرس بدور السندان ، ثم يتبادلان مهمة الطرق والطعان.

واإسلاماه :

ولم يكن القتال سهلاً ، وذلك لشراسة مقاتلي التتار والكرج والأرمن ، مما سبب بعض الاضطراب في قوات المماليك لفترة ، ردها إلى نظامها صياح العلماء والدعاة ، وهم يحملون بسيوفهم على أعداء الله ، واستبسال حملة الرايات والألوية لتظل مرفوعة خفاقة.

وأرى ذلك قطز فخلع بيضته – خوذته – وانقض في جمع من المغاوير يتبعونه ، وهو يصيح واإسلاماه … واإسلاماه …

وحاول كتبغا التخلص من هذا الهلاك ، ليعيد ترتيب فلوله ، ولكن فرسان بيبرس ، كانوا أسرع إليه ، وهو في غاية اليأس والذهول ، كبلوه بالسلاسل وحملوه إلى خيمة السلطان ، بينما كان قطز ساجداً خاشعاً , يعفر وجهه بتراب المعركة , وفرت فلول الناجين من المعركة أمام قوات قطز وبيبرس ، ليستعينوا بما تركوا من حاميات في المدن ، وحاولوا الكرة على قوات المماليك ، وعند بيسان كانت الجولة الثانية أشرس من الأولى ، حيث قاتل المغول قتال اليائس.

ولكن صيحات قطز : واإسلاماه ، بينما يجول بسيفه بين الجحافل يخطف الرؤوس ويشق الهامات ، وصوته تردده الأصداء في ساحة المعركة ، حتى كانت الهزيمة الثانية خلال أيام لجيش المغول الذي لم يذق طعم الهزيمة من قبل ، وبارد سيف الدين قطز ، فأرسل إلى دمشق والقاهرة ، يبث البشر بنصر الله ، بينما كان ركن الدين محمود بيبرس البندقداري يلاحق فلول المغول شمالاً ليطهر بلاد الشام ، وتمكن خلال شهر من دخول حلب وتحريرها.

وتقدم قطز إلى دمشق فدخلها وسط أفراح أهلها وأهازيجهم بالنصر المبين.

وقد حاول كثير من مؤرخي الشرق والغرب أن يسأل : ماذا لو تخطى المغول سيناء ، وانساحوا عبر مصر إلى الشمال الأفريقي ؟؟ هل كانت رايات الإسلام لتعود إلى الظهور.

والجواب : أن مؤرخي الغرب لا يعرفون عمق عقيدة الإيمان التي كانت عماد البناء في الجيوش الإسلامية التي خرج علماؤها مقاتلين دعاة ، فضلا عن إيمان القادة بأن لا نصر إلا بالإيمان الذي يعمر القلوب ويحميها من الوهن.

والمؤمنون يعلمون أن الله يدافع عن الذين آمنوا ، ومن هذا البعد كانت حملة جند مصر فنصرهم الله وشد أزرهم.

ودخل المغول الإسلام :

لم تنقض على تلك المعارك حقبة من زمان حتى بدأ أمراء المغول يدخلون في دين الله ، وبدؤوا في عمران ما خربوا من مدن الإسلام ، فبدؤوا يشيدون المساجد والمدارس والمشاهد في سمرقند وبخارى وخوارزم ، ما تزال مآذنها في جمهوريات آسيا الوسطى شامخة وقبابها لامعة ، وأهلها يقاومون نظم الماركسية الغازية إلى أن شاء الله.

المصدر : مجلة منار الإسلام , العدد التاسع ( رمضان سنة 1411هـ )

——————————————————————————–

([1])وهي دولة باطنية ملحدة تسترت بالإسلام ظاهرا ـ المجلة.

([2])بينما كان شارع السروجية نشيطا في صناعة السروج للخيل والبغال , وشارع الخيامية مشغولا في إعداد خيام الجند والأمراء , فلم يبق مكان إلا وشغل بالاعداد والإمداد .

([3])نوع من التدريب العنيف على ظهور الخيل في أقصى سرعتها لأصابة الأهداف الثابة والمتحركة بالسيوف والرماح والسهام

انشاء الله تستفيدين منهـ

انشاء الله تستفيدين منهـ

مشكوره اختي

العفوو اخوي

مشكوووووووووورهـ الشيخـــــــــهـ ,,,

و تسلمـــ أنـــــــــاملــج ..

يسلمووووووووووووووووووووو

السلام عليكم أتسمحولي أن أقدم أحر التعازي لمعلمتي الغالية (عائشة العنجاري) بوفاة والدتها رحمها الله
صدقا يا جماعة لها فضل كبير علي فهي التي حببتني بمادة العربي وأنا أحبها جدا وأتمنى أن تكون معلمة كل من أحب
وأرجو من الله أن يعطيها الصبر وأترجى كل من يقرأ هذه الرسالة أن يقرأ سور الفاتحة على روحها
وشكرا على تعاطفكم

مشكووووووووووووووورين وجزاكم الله الف خير

الحــــــــــــــــــــــمد لله