تم تبديل العنوان
>> بحث تقرير عن الرواية
أختي حصلت لج عن الروايه بشكل عام يالله ينفعج
الرواية بشكل عام
يحتاج الباحث في الحقل الأدبي إلى خزان هام من المفاهيم والمصطلحات التي تنير له دربه، وتجعله يسير بكيفية علمية. وقد يقول قائل: هل يكتفي الباحث بشحن ذاكرته بهذه المفاهيم؟ أم أنه يحتاج إلى عملية أخرى، وهي عملية الأجرأة؟؟؟
وجوابنا سيكون: هو سؤال مشروع يقينا مغبة الانخراط في مشاريع تصل إلى نتائج معكوسة، ولهذا الغرض يأتي هذا الموضوع لمعرفة مفهوم الرواية.
فالرواية قبل أن تكون أدبا فهي شكل من أشكال الثقافة، فهذا أحمد الدغمومي يقول: "…قبل أن تختص الرواية بخاصيتها الأدبية، فهي قبل ذلك وبعده شكل من أشكال الثقافة" ( من كتاب: الرواية المغربية والتغير الاجتماعي، دراسة سوسيو- ثقافية، ص 17، إفريقيا الشرق 1991). وإذ نقول إن الرواية ثقافة، فهذا يعني أنها جزء من كل، إنها إنتاج يشبه غيره من الإنتاجات الثقافية من حيث خضوعه للمتغيرات الاجتماعية والسياسية…وهي تعبير عن ثقافة تعيش داخل مجتمع ما، وهي كذلك ممارسة لإنتاج ثقافة مختلفة.
أ – الرواية في الغرب:
إن لظهور الرواية كنمط جديد للكتابة – بتعبير رولان يارث – أسبابا ودوافع كثيرة قد لا نستطيع الإحاطة بها كلها، وذلك لتداخل المكون الثقافي بما هو سياسي واجتماعي واقتصادي. ولقد حاول الباحثون إبداء وجهات نظرهم في هذا الموضوع، فنجد محمد الصالحي يقول –استنادا إلى جورج لوكاتش –: " يرى لوكاتش – كما رأي هيجل – أن ظهور الرواية مرتبط بظهور البورجوازية، وأن الانتقال من الشعر إلى النثر انتقال من المشاع إلى الرأسمالية، وأن كل واقع اقتصادي جديد يقرر شكله الأدبي اللائق".( " قنديل أم هاشم: قراءة وتحليل"، محمد الصالحي، ص : 10، دار توبقال 1995).
قد نتساءل عن هذا الواقع الجديد الذي ولد لنا ظاهرة إبداعية جديدة، فنقول: إنه واقع حاضر مركب يختلف تمام الاختلاف عن الزمن الماضي البسيط؛ واقع مزق المجتمع إلى طبقات تفصل بينها سنوات ضوئية. وعن هذا التغير وارتباطه بظهور الرواية يقول محمد الصالحي: " لقد نُظِر إلى الرواية عند بداية القرن التاسع عشر كجنس أدبي حديث رافق صعوده صعود الطبقة البورجوازية في الغرب بكل ما رافق هذا الصعود من انهيار للبنى الاقتصادية والذهنية التقليدية" ( المرجع نفسه، ص:09).
فالرواية جاءت لتصوير الأزمة الروحية – على حد وصف لوكاتش لها- للإنسان؛ فهو يعيش موزعا بين واقع حقيقي مليء بالتناقضات، وواقع افتراضي مثالي يحلم به ذاك الإنسان. لكنه ليس كأي إنسان؛ إنه الإنسان البطل الذي يتمرد على واقعه، والذي يحلم بالأفضل له ومجموعته، فيتسلح لذلك برؤية طبقته للعالم، إنه البطل الإشكالي الذي يقول عنه أحمد اليبوري : " إنه الخاصية الأساسية للشكل الروائي". ( " في الرواية العربية : التكون والاشتغال"، أحمد اليبوري، ص: 13، نشر المدارس، ط 1 ، 2000).
لكن ما دور هذا البطل الإشكالي؟ وما دور الرواية كذلك؟ أ هو نقل ما يقع في العالم دون اتخاذ موقف منه؟؟، أم الانخراط في الواقع واشكالاته؟؟. إن الرواية كما ينقل أحمد اليبوري عن ج. لوكاتش :" تاريخ منحط شيطاني يبحث عن قيم أصيلة في عالم منحط".( المرجع نفسه، ص:13).
إذا، فالرواية والبطل والروائي قادمون للتصالح مع ذواتهم، والانتقال من مرحلة الفوضى الاجتماعية إلى مرحلة النقاء والصفاء، يقول محمد الصالحي عن الرواية : "…( الرواية ) مطالبة بعدم الاستسلام لهذا الواقع الغريب، ومطالبة بمقاومة وحمل لواء الطبقة أو الطبقات التي ضحى بها التقسيم الرأسمالي للعمل من أجل مصلحة الأقلية، هكذا سينظر إلى الرواية باعتبارها محايثة لغربة الإنسان في المجتمع الصناعي الطبقي" ( مرجع محمد الصالحي السابق، ص: 10).
وانطلاقا من هذا، نجد أنماطا من الروايات، وأنماطا من الأبطال، يختلفون حسب درجة وعيهم بالواقع. كلهم يتمتعون بقيم تؤهلهم ليصبحوا أبطالا داخل رواية نابعة من عمق الاشكالية، إلا أن الاختلاف هو توفر أبطال دون آخرين على فائض قيمة يتمثل في تمثلهم للإشكالية والاقتناع بها، وزجهم لأنفسهم في هذا اليم دون إجبار من أحد. ولذلك نجد ج. لوكاتش يصنف الرواية الغربية في القرن العشرين وفق الأنماط التالية ( الجمل مأخوذة كما رتبها أحمد اليبوري):
أ – الرواية المثالية المجردة التي تتميز بنشاط البطل وبوعيه المحدود إزاء العلاقات المعقدة للعالم.
ب – الرواية السيكولوجية التي تتوجه نحو العالم الداخلي للبطل الذي يتميز
بسلبيته وعدم رضاه.
ج – الرواية التربوية المتسمة بالنضج الرجولي للبطل.
ملحوظة:
أول رواية غربية، يقال إنها: "دون كيشوط" لـسيرفانتيس، إلا أن رواية " روبنسن كروزو" لـدانييل ديفو تعد ثورة جديدة، حيث رفضت ومثيلاتها توظيف الشخصيات العظيمة فقط وجعل الحب الثيمة المهمة والمتواترة، بل أصبح الصراع الطبقي هو الأهم، فحل محل الحب والبذخ والثراء الفقر والحرمان والظلم.
الرواية العربية: عوامل الظهور.
إن لظهور الرواية العربية أسبابا كثيرة تختلف باختلاف عوامل التأثير والتأثر. وقد خاض الباحثون في هذه الأسباب واختلفوا فيها، لكنهم اتفقوا على الأساسية منها. ونحن هنا سنعتمد على ما توفر لدينا من عوامل استقيناها من كتاب " الرواية العربية: التكون والاشتغال" لصاحبه أحمد اليبوري.
أ – المثاقفة:
وتتمثل في حدوث اتصال ثقافي بين العرب والغرب في شتى الميادين، علمية كانت أو أدبية. فارتفعت بذلك حركة الترجمة العربية في القرن التاسع عشر، حيث ترجمت أعمال مبدعين كبار. وكان التأثر واضحا في مختلف الأصعدة، فكانت الرواية كنمط جديد للكتابة عند العرب مدخلا من مداخل العرب إلى الثقافة العربية.
فالرواية العربية لا تعدو أن تكون واجهة ومرآة للرواية الغربية، وهذا ما يذهب إليه الباحث والأديب جمال الغيطاني حين يقول: " من خلال قراءتي لبعض الإنتاج الروائي العربي، لاحظت أنه يدور في فلك الشكل الروائي الذي وجدت به الرواية في العالم الغربي، بل إن بعض الكتاب تأثروا باتجاهات معينة في الأدب الغربي، وحاولوا نقلها إلى تجربتهم الروائية". ( " بعض مكونات عالمي الروائي "، ص: 335، جمال الغيطاني).
ونحن هنا لن نناقش ما إذا كانت عملية المثاقفة عملية واعية أو غير واعية، بل سنكتفي بإبراز أسباب وعوامل ظهور الرواية عند العرب- ونقصد الرواية كما هو متعارف عنها لدى الغرب، كي لا ندخل في متاهات اعتبار بعض النصوص التراثية فنا روائيا –
يضيف الباحث بطرس خلاق رأيا واضحا عن نشأة الرواية عند العرب، يقول: " لا يختلف اثنان في أن الرواية العربية نشأت في العصر الحديث فنا مقتبسا من العرب أو متأثرا به تأثرا شديدا ". ( " نشأة الرواية العربية بين النقد والإيديولوجية "، ص: 17، بطرس خلاق ).
ب – المكون اللغوي:
كانت مرحلة المثاقفة موازية لحركة تجديدية في اللغة العربية ذاتها، حيث تغيرت مجموعة من النظريات حول اللغة، ولم تعد تلك الأفكار القائلة باللغة الحصينة المنيعة تصول وتجول في الفضاء الثقافي العربي. فالروائيون أصبحوا مهتمين باللغة الشعبية أكثر، أو لنقل باللغة القريبة من العامة. وهذا ما يذهب إليه أحمد اليابوري حين يقول: " فعلى مستوى الإبداع الروائي نلاحظ ميلا إلى استعمال البسيط من المفردات، والسهل من التراكيب، بل إهمالا للأصول اللغوية …".( " الرواية العربية…" أ. اليابوري، ص: 27).
إذا، فالكتابة الجديدة اقتضت لغة جديدة، أو لنقل إن اللغة الجديدة اقتضت نمطا جديدا للكتابة. لقد وجد الأديب ضالته في الرواية، وهاهو الباحث عبد الرحمن ياغي يتحدث عن هذا التحول اللغوي ملاحظا كتابات الأديب سليم البستاني، فيقول: "…وكأن تبسيط البستاني للغة، ولجوءَه إلى هذا الذي يقترب من أسلوب اللغة الدارجة أحيانا {…} كان مقصودا ". ( " الجهود الروائية من سليم البستاني إلى نجيب محفوظ "، عبد الرحمن ياغي، ص: 32، دار العودة، ط: 1، 1972 ).
إننا أمام لغة جديدة، كتابة جديدة، لغة مبسطة في كتابات روائية جديدة. إنها لغة مهجنة بتعبير البحاثة ميكائيل باخثين.
ج – المتخيل الروائي:
تمتاز الثقافة العربية بتراثها الغني، مما يتيح مجالا رحبا للإبداع والتخييل وخوض غمار تجربة تستغل الموروث في ظل الشروط الاجتماعية الراهنة، فـ"المتخيل الجمعي بمكوناته وتجلياته المختلفة من الأسس التي يرتكز عليها الإنتاج الروائي الذي يعتبر هو نفسه خزانا للتصورات والهواجس والتوقعات التي يحبل بها المجتمع، بل وشكلا أساسيا لتكون المتخيل الاجتماعي" ( أحمد اليابوري، المرجع نفسه، ص:35).
بعد أن عرفنا وجهة نظر أحمد اليابوري في تكون الرواية العربية، نمر للحديث عن هذه الرواية، ما مواضيعها؟. فإذا كان ج. لوكاتش قد صنف الرواية الغربية إلى رواية مثالية، سيكولوجية، وأخرى تربوية بحسب درجة وعي البطل بالعلاقات المؤثتة لمجتمعه، فإن الباحث أحمد المديني ينظر إلى الرواية العربية من منظور آخر، فيقسمها إلى ما يأتي:
أ- رواية الأخبار والطرائف: تهتم بتكديس الحدث وفق منطق الخرافة، دون تقديم كثافة فنية ومضمونية، ولا حتى أدنى اهتمام
بالبناء الموازي للعالم الروائي وخلق فضاء الرواية
مفعما بالقيم والمبادئ.
ب – رواية الخيبة والأنوات المريضة: زهي التي تجد في الأنثى بديلا للإخفاق، وتجعل من الرواية وكرا للدعارة ومرتعا
لتعويض الكبت، وبالتالي تتحول الكتابة إلى
مجرد أداة لممارسة اللامسموح به أخلاقيا.
ج – الرواية الإشكالية: هنا يرى محمد المديني تحققَ روائية الرواية ( بالإضافة إلى البناء الروائي المتماسك)، وهنا نعيش مع الروائي
لحظات الزمن الروائي الحقيقي، ويعطي باحثنا هنا كمثال
كتابات كل من صنع الله إبراهيم و جبرا خليل جبرا.
ولكن هذا التقسيم ليس نهائيا، فـأحمد المديني يقول:" إلا أن هذا الاستعراض المفصل الذي قمنا به لا ينبغي أن يؤخذ على أنه نهائي، أو أنه ضربة لازم، ولكنه يوجز عندي الحاجات الكبرى التي يندرج فيها السرد الروائي العربي"
( " ثلاثة أزمنة في زمن واحد "، أحمد المديني، ص:194).
ونأتي الآن إلى نقطة هامة، وهي ظهور الرواية العربية. فالاختلاف واضح، فهناك من يعيدها إلى عهود وسيطة، حيث ينسب بعض النصوص إلى دائرة الروائية ( باعتبارها تتوفر على السرد…). لكن المتعارف به بين الأوساط الأدبية والنقدية أن رواية " زينب " لصاحبها محمد حسين هيكل هي أول رواية عربية ( بالشكل الحديث للرواية)، وقد صدرت سنة 1918م. إلا أننا نجد من يجر الرواية إلى أقدم من ذلك قليلا، حيث يشير عبد الرحمن ياغي إلى ما قام به سليم البستاني، يقول : " بين اللص والكلاب ( رواية لنجيب محفوظ) وبين أول رواية عربية ما يقرب عن قرن من الزمن ". ( ياغي، المرجع نفسه، ص: 175).
إن في الرأي الأخير تلميح إلى أن الرواية العربية ظهرت أول الأمر مع سليم البستاني، في مؤلفه "الهيام في جنان الشام" وذلك سنة 1862، خصوصا إذا علمنا أن رواية "اللص والكلاب " صدرت سنة 1962.
ماهي الرواية؟
يرى محمد فري ومحمد أحميد أن : " الرواية جنس أدبي نثري خيالي، يعتمد السرد و الحكي. وتجتمع فيه مكونات متداخلة أهمها الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والرؤية الروائية {…} ويمكن تمييز الرواية عن الأسطورة {…} بانتمائها إلى كاتب محدد معروف، وعن الحكي التاريخي ( أو الواقعي المباشر) {…} بطابعها الخيالي، وعن الملحمة {…} باستعمالها للنثر، وعن الحكاية والقصة بطولها، وعن الحكي البسيط بطابعها السردي المركب". ( " الدليل في تنفيذ درس المؤلفات: الريح الشتوية "، محمد فري، محمد أحميد، ص:10).
إن الباحثين يبرزان مكونات العمل الروائي، فالرواية عمل نثري بالأساس. فعلى الرغم من وجود أعمال روائية تضم نصوصا شعرية، إلا أن النثر هو الذي يغلب عليها. وقد نتفق مع الباحثَيْن في مسألة الخيال، وقد نختلف؛ فإذا كان ما يقصدانه هو أن الرواية عمل تخييلي، فهما يقصيان مجموعة من الروايات التي تتخذ من الوقائع اليومية والتاريخية موضوعا لها. وأما إذا كان قصدهما بالخيال تدخل الذات المبدعة في إعطاء تلوينات فنية للحدث، فنحن نتفق معهما، ولا خلاف في ذلك.
السرد والحكي مكونان آخران من مكونات العمل الروائي، فهذا بطرس خلاق يرى بأن السرد هو توقف الوصف والحوار وإقحام الراوي نفسه ليحور الرواية من الداخل و" يدلي بآراء وتأملات شخصية يلقيها إلى القارئ في غفلة عن الشخصيات وأحداث الرواية".( بطرس خلاق: "نشأة الرواية العربية بين النقد والإيديولوجية"، ص 20).
والسرد له قواعده التي يجمعها الباحث عبد الفتاح كيليطو في:
أ – ارتباط السابق باللاحق.
ب – ارتباط تسلسل الأحداث بنوع الحكاية.
ج – احترام أفق الاحتمال والعرف.
إلا أن الباحث يرى أن " عدم احترام القواعد لا يمحو هذه القواعد، بل لعل خرق القاعدة هو الذي يضع الأصبع عليها ويبرزها بجلاء. ذلك أن القاعدة تصير بفضل تعود القارئ عليها وكأنها من طبيعة الأشياء، إلا أنها عندما تُخترق تسترعي الانتباه ببديهيتها " ( " قواعد اللعبة السردية "، عبد الفتاح كيليطو، ص : 25 ).
تتوفر الرواية كذلك على عنصر الحدث والشخصيات والزمن والمكان، هذا الأخير لـغالب هلسا رأي فيه، فهو " العمود الفقري الذي يربط بين أجزاء الرواية بعضها ببعض ". ( "المكان في الرواية العربية "، غالب هلسا، ص: 210).
وتبقى الرواية شكلا مغلقا ومفتوحا في الآن نفسه، فالرواية نص، والنص له صورته الأيقونية المغلقة – كما رأينا مع محمد مفتاح وسعيد يقطين – إلا أنه متداخل المكونات، منفتح على الأنماط التعبيرية الأخرى. وهذا ما يؤكده إدوارد الخراط حين يقول : " إن شكلها { أي الرواية } ذاته يفرض عليها قيودا صارمة، وهذا القيد المفروض عليها من الشكل يمكن أن يتيح لها حرية لا تكاد تتوفر لفن أو لشكل آخر من أشكال الفنون؛ بمعنى أن الرواية، في ظني، هي اليوم الشكل الذي يمكن أن يحتوي على الشعر، وعلى الموسيقى…".( " مفهومي للرواية "، إدوارد الخراط، ص: 303).
خاتمة:
إن الحديث عن الرواية عموما، والرواية العربية بالخصوص، لحديث ذو شجون، حديث شيق ممتع. ولقد حاولت في موضوعي هذا تركيب ما تم تجميعه من قراءة المراجع المعتمدة، والتي كنت أود أن تكون مصادرا ( مؤلفات ج. لوكاتش، كولدمان، باخثين…). لكن عدم العثور عليها سواء في خزانة المركز أو خارجه، جعلني أعتمد على مجموعة كتب استعرتها من أستاذي محمد السبع. وستلاحظون أن المراجع المعتمدة تقارب موضوع الرواية العربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استغلال الموجود وندرة المراجع فيما يخص المحاور الأخرى التي حددتها في مسودة اشتغالي.
المراجع:
– الرواية المغربية والتغير الاجتماعي: دراسة سوسيو-ثقافية
أحمد الدغمومي، إفريقيا الشرق 1991
– في الرواية العربية: التكون والاشتغال
أحمد اليبوري، نشر المدارس، 2000
– الرواية العربية، واقع وآفاق.
نشر ابن رشد للطباعة والنشر1981
– الجهود الروائية من سليم البستاني إلى نجيب محفوظ.
عبد الرحمن ياغي، دار العودة، ط1، 1972
– "الدليل في تنفيذ درس المؤلفات: الريح الشتوية.
محمد فري، محمد أحميد
معهد الإمارات التعليمي