التصنيفات
الصف العاشر

لوسمحتم اريد مقدمة تقرير لفن الرواية -للتعليم الاماراتي

لوسمحتم اريد مقدمة تقرير لفن الرواية في اللغة العربية

بسرعة شكرررر… لوسمحتم اليوم

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز اريد تقرير للعربي واسمة الكاتب ميخايل نعمة بليييييييييييز مستعجلة كلش

يا خرابي

دورت لج وما لقيت

وسوف يتم اغلاق الموضوع لعد اهميته

والسمووحه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بغيت تقرير عن فن الرواية.. للصف الحادي عشر

السلام عليكم ..

لو سمحتوو بغيت تقرير عن فن الرواية..

والي بيحط لي التقرير ..بلييييييييييييز على الخاص..

عسب ممنوع تكون تقاريرناا نفس الشي..

والسموووووووووووووووووووحه..

لاتتأخرون علي..

محد ر علي..

جرب التسليم بليييييييييييييييييييييييييييييييز..

ياريت عندي وربي وانا أبغي بعد

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف التاسع

الرواية للصف التاسع

السلام عليكم،
كثيرًا ما يردني عبر البريد الإلكتروني من الإخوة والأخوات رسائل تنم عن رغبة في الكتابة، وما الآليات والضوابط للكتابة؟ وكيف أبدأ؟ وكيف .. وأين وماذا ..؟
ولا أخفيكم بأني لست متخصصًا في هذا المجال، وبكل بساطة لا أدري كيف أجيب على مثل هذه الأسئلة (التي يبدو أنها في ازدياد ) لذلك (وحفظًا لماء وجهي) شرعت أبحث عن إجابة لمثل هذه الأسئلة، وخرجت بعدد من الخطوات والنصائح التي أفادتني كثيرًا، (في الكتابة والنشر) وسأطرح البقية في تدوينة أخرى، وسأبدأ الآن في نقاط حول الكتابة:

1. تذكر أنك لست الوحيد الذي يريد أن يكتب رواية، كثير من الناس قد حاولوا، ولكن القليل منهم أنجزوا ذلك.2. حدد نوع الرواية التي ترد كتابتها (اجتماعية، وعظية، مرعبة، للأطفال … الخ) ربما (جزء من سيرة: مثل “أوراق طالب سعودي”) … أنت من يقرر ذلك، وبكل صدق … صارح نفسك هل تستحق فكرتك أن تصبح رواية؟ 3. حدد أبطال روايتك (بناء على نوع الرواية) واخلق لهم حياة، اجعل لهم مخاوف، وأحلام، وأمنيات، حدد من يكرهون، من يحبون، عائلاتهم (أب – أم – زوج – زوجة – أصدقاء … الخ)، ماذا يعمل في الحياة (محيط العمل – الدراسة …. الخ) تأكد من جعلهم واقيين لكي يصدق القارئ أبطالك في كل تحركاتهم، واكتب كل ذلك في ورقة جانبية، تكون أمامك دومًا، والأهم من ذلك (لا تكثر عدد أبطال روايتك لكي لا يتشتت القارئ … تخيل رواية بـ 20 بطلاً؟!) ستشعر القارئ بالضياع … ومن ثم سيرمي بكتابك.4. حدد (زمان ومكان) الرواية، وحدد الوسائل المستخدمة (بناء على نوع الرواية)، فلن يقبل القارئ (صلاح الدين يركب السيارة، أو يتحدث عبر الجوال مثلاً)، مالم تكن القصة (خيال علمي) وحصل في الأحداث انتقال عبر الزمن …. الخ .5. إذا كانت قصتك غير واقعية، وغير محبوكة، وغير منطقية … فلن يقرأها إلا أنت !!6. ابدأ في كتابة (ملخص) للقصة، حاول أن تكتبها موجزةً في صفحة أو اثنتين، من البداية إلى النهاية، وتذكر أنت لست ملزمًا بكل ما فيها، ولكن مثل هذه المخلص يساعدك على ترتيب أفكارك من البداية إلى النهاية. 7. بعد الملخص ابدأ في وضع مخطط لروايتك (كم فصلاً تريد؟)، ما الأحداث الرئيسية في كل فصل، مثل الفصل الأول في راويتي (أوراق طالب سعودي):
-ينزل محمد من الطائرة ويبدأ في ملاحظة تعابير الناس تجاه ملامحه العربية … لا يعرف أن يذهب، يلحق بالآخرين، كان يحمل مواد غذائية، لذلك أوقفوه للتفتيش، حديث سريع مع (موظف/موظفة ) التفتيش، وصف للمكان وطريقة التعامل، ثم الخروج ثم وصف للانطباع الأولي للمنظر الأول للمدينة)…
وبعد النهاية من وضع المخطط، أعد قراءته مرات ومرات، ولا مانع من أن تغير في الأحداث وقت الكتابة دون الشعور بالذنب للتغير في هذا المخطط.
8. ابدأ في الكتابة، مستعينا بالملخص الذي كتبته، وبالمخطط الذي وضعته، (ولا تتوقف ….. لا تتوقف).9. تذكر دائمًا أنك لست مستعجلاً على أي شيء، لديك كل الوقت الموجود، لا أحد يضغط عليك لتنجز هذه الرواية.10. حاول أن تشارك بروايتك من تثق فيه من أصدقائك أو أفراد عائلتك، واستفد من ملاحظاتهم، فلست بحاجة إلى (ناقد) يقيم لك ما كتبت.11. إذا كانت الكتابة مزعجةً لك وغير محببة، فتوقف فورًا، لابد أن تستمتع بما تفعل، وتحب أن تكتب، لأنك إن لم تكن كذلك …. فأنت تضيع وقتي ووقتك!آمل أن تفيدك النقاط المكتوبة (كما أفادتني) ..
والتي هي جهد بشري يقبل الخطأ كما يقبل الصواب،
اتمنى أن أقرأ روايتك قريبًا (طبعًا هدية ) ..

ينقل للقسم المناسب ..

مشكوووووره ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير عن الرواية -تعليم اماراتي

السلـــآآآمـٍ علييكمـٍ ..

اشحآآلكمـٍ ..

المهمـٍ ..

اناا ابييـٍ منكمـٍ تقرير عنـٍ ايـٍ درسـٍ ..

و التقرير يكوونـٍ كااملـٍ ..

بلييز ..

^^ ..

المشااهداات 38

و المشااركاات 0

ويييييييينكم

اختي الله يحفظك ,,
اكتبي اسماء التقارير اللي تبينها ؟ ,,
و اذا محد رد عليج طرشي لي رسالة خاصة من عيوني بدخل و برد عليج ^_^

إختي شوفي هالتقرير إن شاء الله يعجبج
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=13902

و السمووووووووووووحة ع القصوووووور

للـــأسف ان الابله خلتنا نختاار التقاارير

اممممم

تقريري عن الرواية الرمزية

بلييز التقرير يكوون كاامل و مرتب

^^

تم تبديل العنوان

>> بحث تقرير عن الرواية

أختي حصلت لج عن الروايه بشكل عام يالله ينفعج

الرواية بشكل عام

يحتاج الباحث في الحقل الأدبي إلى خزان هام من المفاهيم والمصطلحات التي تنير له دربه، وتجعله يسير بكيفية علمية. وقد يقول قائل: هل يكتفي الباحث بشحن ذاكرته بهذه المفاهيم؟ أم أنه يحتاج إلى عملية أخرى، وهي عملية الأجرأة؟؟؟

وجوابنا سيكون: هو سؤال مشروع يقينا مغبة الانخراط في مشاريع تصل إلى نتائج معكوسة، ولهذا الغرض يأتي هذا الموضوع لمعرفة مفهوم الرواية.

فالرواية قبل أن تكون أدبا فهي شكل من أشكال الثقافة، فهذا أحمد الدغمومي يقول: "…قبل أن تختص الرواية بخاصيتها الأدبية، فهي قبل ذلك وبعده شكل من أشكال الثقافة" ( من كتاب: الرواية المغربية والتغير الاجتماعي، دراسة سوسيو- ثقافية، ص 17، إفريقيا الشرق 1991). وإذ نقول إن الرواية ثقافة، فهذا يعني أنها جزء من كل، إنها إنتاج يشبه غيره من الإنتاجات الثقافية من حيث خضوعه للمتغيرات الاجتماعية والسياسية…وهي تعبير عن ثقافة تعيش داخل مجتمع ما، وهي كذلك ممارسة لإنتاج ثقافة مختلفة.

أ – الرواية في الغرب:

إن لظهور الرواية كنمط جديد للكتابة – بتعبير رولان يارث – أسبابا ودوافع كثيرة قد لا نستطيع الإحاطة بها كلها، وذلك لتداخل المكون الثقافي بما هو سياسي واجتماعي واقتصادي. ولقد حاول الباحثون إبداء وجهات نظرهم في هذا الموضوع، فنجد محمد الصالحي يقول –استنادا إلى جورج لوكاتش –: " يرى لوكاتش – كما رأي هيجل – أن ظهور الرواية مرتبط بظهور البورجوازية، وأن الانتقال من الشعر إلى النثر انتقال من المشاع إلى الرأسمالية، وأن كل واقع اقتصادي جديد يقرر شكله الأدبي اللائق".( " قنديل أم هاشم: قراءة وتحليل"، محمد الصالحي، ص : 10، دار توبقال 1995).

قد نتساءل عن هذا الواقع الجديد الذي ولد لنا ظاهرة إبداعية جديدة، فنقول: إنه واقع حاضر مركب يختلف تمام الاختلاف عن الزمن الماضي البسيط؛ واقع مزق المجتمع إلى طبقات تفصل بينها سنوات ضوئية. وعن هذا التغير وارتباطه بظهور الرواية يقول محمد الصالحي: " لقد نُظِر إلى الرواية عند بداية القرن التاسع عشر كجنس أدبي حديث رافق صعوده صعود الطبقة البورجوازية في الغرب بكل ما رافق هذا الصعود من انهيار للبنى الاقتصادية والذهنية التقليدية" ( المرجع نفسه، ص:09).

فالرواية جاءت لتصوير الأزمة الروحية – على حد وصف لوكاتش لها- للإنسان؛ فهو يعيش موزعا بين واقع حقيقي مليء بالتناقضات، وواقع افتراضي مثالي يحلم به ذاك الإنسان. لكنه ليس كأي إنسان؛ إنه الإنسان البطل الذي يتمرد على واقعه، والذي يحلم بالأفضل له ومجموعته، فيتسلح لذلك برؤية طبقته للعالم، إنه البطل الإشكالي الذي يقول عنه أحمد اليبوري : " إنه الخاصية الأساسية للشكل الروائي". ( " في الرواية العربية : التكون والاشتغال"، أحمد اليبوري، ص: 13، نشر المدارس، ط 1 ، 2000).

لكن ما دور هذا البطل الإشكالي؟ وما دور الرواية كذلك؟ أ هو نقل ما يقع في العالم دون اتخاذ موقف منه؟؟، أم الانخراط في الواقع واشكالاته؟؟. إن الرواية كما ينقل أحمد اليبوري عن ج. لوكاتش :" تاريخ منحط شيطاني يبحث عن قيم أصيلة في عالم منحط".( المرجع نفسه، ص:13).

إذا، فالرواية والبطل والروائي قادمون للتصالح مع ذواتهم، والانتقال من مرحلة الفوضى الاجتماعية إلى مرحلة النقاء والصفاء، يقول محمد الصالحي عن الرواية : "…( الرواية ) مطالبة بعدم الاستسلام لهذا الواقع الغريب، ومطالبة بمقاومة وحمل لواء الطبقة أو الطبقات التي ضحى بها التقسيم الرأسمالي للعمل من أجل مصلحة الأقلية، هكذا سينظر إلى الرواية باعتبارها محايثة لغربة الإنسان في المجتمع الصناعي الطبقي" ( مرجع محمد الصالحي السابق، ص: 10).

وانطلاقا من هذا، نجد أنماطا من الروايات، وأنماطا من الأبطال، يختلفون حسب درجة وعيهم بالواقع. كلهم يتمتعون بقيم تؤهلهم ليصبحوا أبطالا داخل رواية نابعة من عمق الاشكالية، إلا أن الاختلاف هو توفر أبطال دون آخرين على فائض قيمة يتمثل في تمثلهم للإشكالية والاقتناع بها، وزجهم لأنفسهم في هذا اليم دون إجبار من أحد. ولذلك نجد ج. لوكاتش يصنف الرواية الغربية في القرن العشرين وفق الأنماط التالية ( الجمل مأخوذة كما رتبها أحمد اليبوري):

أ – الرواية المثالية المجردة التي تتميز بنشاط البطل وبوعيه المحدود إزاء العلاقات المعقدة للعالم.

ب – الرواية السيكولوجية التي تتوجه نحو العالم الداخلي للبطل الذي يتميز

بسلبيته وعدم رضاه.

ج – الرواية التربوية المتسمة بالنضج الرجولي للبطل.

ملحوظة:

أول رواية غربية، يقال إنها: "دون كيشوط" لـسيرفانتيس، إلا أن رواية " روبنسن كروزو" لـدانييل ديفو تعد ثورة جديدة، حيث رفضت ومثيلاتها توظيف الشخصيات العظيمة فقط وجعل الحب الثيمة المهمة والمتواترة، بل أصبح الصراع الطبقي هو الأهم، فحل محل الحب والبذخ والثراء الفقر والحرمان والظلم.

الرواية العربية: عوامل الظهور.

إن لظهور الرواية العربية أسبابا كثيرة تختلف باختلاف عوامل التأثير والتأثر. وقد خاض الباحثون في هذه الأسباب واختلفوا فيها، لكنهم اتفقوا على الأساسية منها. ونحن هنا سنعتمد على ما توفر لدينا من عوامل استقيناها من كتاب " الرواية العربية: التكون والاشتغال" لصاحبه أحمد اليبوري.

أ – المثاقفة:

وتتمثل في حدوث اتصال ثقافي بين العرب والغرب في شتى الميادين، علمية كانت أو أدبية. فارتفعت بذلك حركة الترجمة العربية في القرن التاسع عشر، حيث ترجمت أعمال مبدعين كبار. وكان التأثر واضحا في مختلف الأصعدة، فكانت الرواية كنمط جديد للكتابة عند العرب مدخلا من مداخل العرب إلى الثقافة العربية.

فالرواية العربية لا تعدو أن تكون واجهة ومرآة للرواية الغربية، وهذا ما يذهب إليه الباحث والأديب جمال الغيطاني حين يقول: " من خلال قراءتي لبعض الإنتاج الروائي العربي، لاحظت أنه يدور في فلك الشكل الروائي الذي وجدت به الرواية في العالم الغربي، بل إن بعض الكتاب تأثروا باتجاهات معينة في الأدب الغربي، وحاولوا نقلها إلى تجربتهم الروائية". ( " بعض مكونات عالمي الروائي "، ص: 335، جمال الغيطاني).

ونحن هنا لن نناقش ما إذا كانت عملية المثاقفة عملية واعية أو غير واعية، بل سنكتفي بإبراز أسباب وعوامل ظهور الرواية عند العرب- ونقصد الرواية كما هو متعارف عنها لدى الغرب، كي لا ندخل في متاهات اعتبار بعض النصوص التراثية فنا روائيا –

يضيف الباحث بطرس خلاق رأيا واضحا عن نشأة الرواية عند العرب، يقول: " لا يختلف اثنان في أن الرواية العربية نشأت في العصر الحديث فنا مقتبسا من العرب أو متأثرا به تأثرا شديدا ". ( " نشأة الرواية العربية بين النقد والإيديولوجية "، ص: 17، بطرس خلاق ).

ب – المكون اللغوي:

كانت مرحلة المثاقفة موازية لحركة تجديدية في اللغة العربية ذاتها، حيث تغيرت مجموعة من النظريات حول اللغة، ولم تعد تلك الأفكار القائلة باللغة الحصينة المنيعة تصول وتجول في الفضاء الثقافي العربي. فالروائيون أصبحوا مهتمين باللغة الشعبية أكثر، أو لنقل باللغة القريبة من العامة. وهذا ما يذهب إليه أحمد اليابوري حين يقول: " فعلى مستوى الإبداع الروائي نلاحظ ميلا إلى استعمال البسيط من المفردات، والسهل من التراكيب، بل إهمالا للأصول اللغوية …".( " الرواية العربية…" أ. اليابوري، ص: 27).

إذا، فالكتابة الجديدة اقتضت لغة جديدة، أو لنقل إن اللغة الجديدة اقتضت نمطا جديدا للكتابة. لقد وجد الأديب ضالته في الرواية، وهاهو الباحث عبد الرحمن ياغي يتحدث عن هذا التحول اللغوي ملاحظا كتابات الأديب سليم البستاني، فيقول: "…وكأن تبسيط البستاني للغة، ولجوءَه إلى هذا الذي يقترب من أسلوب اللغة الدارجة أحيانا {…} كان مقصودا ". ( " الجهود الروائية من سليم البستاني إلى نجيب محفوظ "، عبد الرحمن ياغي، ص: 32، دار العودة، ط: 1، 1972 ).

إننا أمام لغة جديدة، كتابة جديدة، لغة مبسطة في كتابات روائية جديدة. إنها لغة مهجنة بتعبير البحاثة ميكائيل باخثين.

ج – المتخيل الروائي:

تمتاز الثقافة العربية بتراثها الغني، مما يتيح مجالا رحبا للإبداع والتخييل وخوض غمار تجربة تستغل الموروث في ظل الشروط الاجتماعية الراهنة، فـ"المتخيل الجمعي بمكوناته وتجلياته المختلفة من الأسس التي يرتكز عليها الإنتاج الروائي الذي يعتبر هو نفسه خزانا للتصورات والهواجس والتوقعات التي يحبل بها المجتمع، بل وشكلا أساسيا لتكون المتخيل الاجتماعي" ( أحمد اليابوري، المرجع نفسه، ص:35).

بعد أن عرفنا وجهة نظر أحمد اليابوري في تكون الرواية العربية، نمر للحديث عن هذه الرواية، ما مواضيعها؟. فإذا كان ج. لوكاتش قد صنف الرواية الغربية إلى رواية مثالية، سيكولوجية، وأخرى تربوية بحسب درجة وعي البطل بالعلاقات المؤثتة لمجتمعه، فإن الباحث أحمد المديني ينظر إلى الرواية العربية من منظور آخر، فيقسمها إلى ما يأتي:

أ- رواية الأخبار والطرائف: تهتم بتكديس الحدث وفق منطق الخرافة، دون تقديم كثافة فنية ومضمونية، ولا حتى أدنى اهتمام

بالبناء الموازي للعالم الروائي وخلق فضاء الرواية

مفعما بالقيم والمبادئ.

ب – رواية الخيبة والأنوات المريضة: زهي التي تجد في الأنثى بديلا للإخفاق، وتجعل من الرواية وكرا للدعارة ومرتعا

لتعويض الكبت، وبالتالي تتحول الكتابة إلى

مجرد أداة لممارسة اللامسموح به أخلاقيا.

ج – الرواية الإشكالية: هنا يرى محمد المديني تحققَ روائية الرواية ( بالإضافة إلى البناء الروائي المتماسك)، وهنا نعيش مع الروائي

لحظات الزمن الروائي الحقيقي، ويعطي باحثنا هنا كمثال

كتابات كل من صنع الله إبراهيم و جبرا خليل جبرا.

ولكن هذا التقسيم ليس نهائيا، فـأحمد المديني يقول:" إلا أن هذا الاستعراض المفصل الذي قمنا به لا ينبغي أن يؤخذ على أنه نهائي، أو أنه ضربة لازم، ولكنه يوجز عندي الحاجات الكبرى التي يندرج فيها السرد الروائي العربي"

( " ثلاثة أزمنة في زمن واحد "، أحمد المديني، ص:194).

ونأتي الآن إلى نقطة هامة، وهي ظهور الرواية العربية. فالاختلاف واضح، فهناك من يعيدها إلى عهود وسيطة، حيث ينسب بعض النصوص إلى دائرة الروائية ( باعتبارها تتوفر على السرد…). لكن المتعارف به بين الأوساط الأدبية والنقدية أن رواية " زينب " لصاحبها محمد حسين هيكل هي أول رواية عربية ( بالشكل الحديث للرواية)، وقد صدرت سنة 1918م. إلا أننا نجد من يجر الرواية إلى أقدم من ذلك قليلا، حيث يشير عبد الرحمن ياغي إلى ما قام به سليم البستاني، يقول : " بين اللص والكلاب ( رواية لنجيب محفوظ) وبين أول رواية عربية ما يقرب عن قرن من الزمن ". ( ياغي، المرجع نفسه، ص: 175).

إن في الرأي الأخير تلميح إلى أن الرواية العربية ظهرت أول الأمر مع سليم البستاني، في مؤلفه "الهيام في جنان الشام" وذلك سنة 1862، خصوصا إذا علمنا أن رواية "اللص والكلاب " صدرت سنة 1962.

ماهي الرواية؟

يرى محمد فري ومحمد أحميد أن : " الرواية جنس أدبي نثري خيالي، يعتمد السرد و الحكي. وتجتمع فيه مكونات متداخلة أهمها الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والرؤية الروائية {…} ويمكن تمييز الرواية عن الأسطورة {…} بانتمائها إلى كاتب محدد معروف، وعن الحكي التاريخي ( أو الواقعي المباشر) {…} بطابعها الخيالي، وعن الملحمة {…} باستعمالها للنثر، وعن الحكاية والقصة بطولها، وعن الحكي البسيط بطابعها السردي المركب". ( " الدليل في تنفيذ درس المؤلفات: الريح الشتوية "، محمد فري، محمد أحميد، ص:10).

إن الباحثين يبرزان مكونات العمل الروائي، فالرواية عمل نثري بالأساس. فعلى الرغم من وجود أعمال روائية تضم نصوصا شعرية، إلا أن النثر هو الذي يغلب عليها. وقد نتفق مع الباحثَيْن في مسألة الخيال، وقد نختلف؛ فإذا كان ما يقصدانه هو أن الرواية عمل تخييلي، فهما يقصيان مجموعة من الروايات التي تتخذ من الوقائع اليومية والتاريخية موضوعا لها. وأما إذا كان قصدهما بالخيال تدخل الذات المبدعة في إعطاء تلوينات فنية للحدث، فنحن نتفق معهما، ولا خلاف في ذلك.

السرد والحكي مكونان آخران من مكونات العمل الروائي، فهذا بطرس خلاق يرى بأن السرد هو توقف الوصف والحوار وإقحام الراوي نفسه ليحور الرواية من الداخل و" يدلي بآراء وتأملات شخصية يلقيها إلى القارئ في غفلة عن الشخصيات وأحداث الرواية".( بطرس خلاق: "نشأة الرواية العربية بين النقد والإيديولوجية"، ص 20).

والسرد له قواعده التي يجمعها الباحث عبد الفتاح كيليطو في:

أ – ارتباط السابق باللاحق.

ب – ارتباط تسلسل الأحداث بنوع الحكاية.

ج – احترام أفق الاحتمال والعرف.

إلا أن الباحث يرى أن " عدم احترام القواعد لا يمحو هذه القواعد، بل لعل خرق القاعدة هو الذي يضع الأصبع عليها ويبرزها بجلاء. ذلك أن القاعدة تصير بفضل تعود القارئ عليها وكأنها من طبيعة الأشياء، إلا أنها عندما تُخترق تسترعي الانتباه ببديهيتها " ( " قواعد اللعبة السردية "، عبد الفتاح كيليطو، ص : 25 ).

تتوفر الرواية كذلك على عنصر الحدث والشخصيات والزمن والمكان، هذا الأخير لـغالب هلسا رأي فيه، فهو " العمود الفقري الذي يربط بين أجزاء الرواية بعضها ببعض ". ( "المكان في الرواية العربية "، غالب هلسا، ص: 210).

وتبقى الرواية شكلا مغلقا ومفتوحا في الآن نفسه، فالرواية نص، والنص له صورته الأيقونية المغلقة – كما رأينا مع محمد مفتاح وسعيد يقطين – إلا أنه متداخل المكونات، منفتح على الأنماط التعبيرية الأخرى. وهذا ما يؤكده إدوارد الخراط حين يقول : " إن شكلها { أي الرواية } ذاته يفرض عليها قيودا صارمة، وهذا القيد المفروض عليها من الشكل يمكن أن يتيح لها حرية لا تكاد تتوفر لفن أو لشكل آخر من أشكال الفنون؛ بمعنى أن الرواية، في ظني، هي اليوم الشكل الذي يمكن أن يحتوي على الشعر، وعلى الموسيقى…".( " مفهومي للرواية "، إدوارد الخراط، ص: 303).

خاتمة:

إن الحديث عن الرواية عموما، والرواية العربية بالخصوص، لحديث ذو شجون، حديث شيق ممتع. ولقد حاولت في موضوعي هذا تركيب ما تم تجميعه من قراءة المراجع المعتمدة، والتي كنت أود أن تكون مصادرا ( مؤلفات ج. لوكاتش، كولدمان، باخثين…). لكن عدم العثور عليها سواء في خزانة المركز أو خارجه، جعلني أعتمد على مجموعة كتب استعرتها من أستاذي محمد السبع. وستلاحظون أن المراجع المعتمدة تقارب موضوع الرواية العربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استغلال الموجود وندرة المراجع فيما يخص المحاور الأخرى التي حددتها في مسودة اشتغالي.

المراجع:

– الرواية المغربية والتغير الاجتماعي: دراسة سوسيو-ثقافية

أحمد الدغمومي، إفريقيا الشرق 1991

– في الرواية العربية: التكون والاشتغال

أحمد اليبوري، نشر المدارس، 2000

– الرواية العربية، واقع وآفاق.

نشر ابن رشد للطباعة والنشر1981

– الجهود الروائية من سليم البستاني إلى نجيب محفوظ.

عبد الرحمن ياغي، دار العودة، ط1، 1972

– "الدليل في تنفيذ درس المؤلفات: الريح الشتوية.

محمد فري، محمد أحميد
معهد الإمارات التعليمي

بحث آآآخر

بحث , تقرير عن الروايه

——————————————————————————–
مفهوم الرواية + الرواية في الأدب الإنجليزي ..

الرواية قصة خيالية نثرية طويلة؛ وهي من أشهر أنواع الأدب النثريّ. وتُقدّم الروايات قصصًا شائقة تساعد القارئ، في معظمها، على التفكير في القضايا الأخلاقية والاجتماعية أو الفلسفية، كما يحث بعضها على الإصلاح، ويهتم بعضها الآخر بتقديم معلومات عن موضوعات غير مألوفة، وتكشف جوهَر المألوف. ومن الرِّوايات مايكون هدفه مجرد الإمتاع والتَّسلية.

تُغطي الموضوعات التي تتناولها الروايات حيّزيّ التجارب الإنسانية والخيال. فبعض الروايات تصوّر أشخاصًا وحوادث من واقع الحياة. وكتَّاب هذه الروايات الواقعية يسعون لتصوير الحياة كما هي، على حين أن الرواية النفسية تركز على أفكار ومشاعر واحد أو أكثر من شخصياتها. وعلى عكس الرواية الواقعية، فإن الرواية الرومانسية تقدّم صورًا مثالية للحياة كما تستكشف بعض الروايات علمًا خياليًا مثل: قصص الخيال العلمي التي تصف أحداثـًا مستقبلية أو كواكب أخرى. أما الرواية البوليسية فتعدُّ أشهر الروايات وأحبها عند بعض القُرّاء.

إن للرواية ـ بوصفها شكلاً أدبيًا ـ أربع سمات أساسية تميزها عن باقي الأنماط الأدبية هي:

1- شكل أدبي سرديّ يحكيه راوٍ، وبهذا تختلف عن المسرحية التي تُحكى قصتها من خلال أقوال وأفعال شخصياتها

2- أطول من القصة القصيرة وتُغطي فترة زمنية أطول وتضم عددًا من الشخصيات أكثر

3- تكتب في لغة نثرية

4 – عمل قوامه الخيال، وبذلك تختلف عن التأريخ والسيرة الذاتية اللذين يحكيان عن أحداث وأشخاص حقيقية.

وقد يبني بعض الروائيين أعمالهم على أحداث أو حياة لأشخاص حقيقيين، لكنّ إبداعهم يكمن في إيراد أحداث أو شخصيات لا تمت إلى الحقيقة بصلة. ولذا فالرواية جزئيًا ـ إن لم يكن كليًا ـ من نسج خيال المؤلّف.

الرواية في الأدب الإنجليزي :

ظهرت الرواية الإنجليزية شكلاً أدبيًا بارزًا في إنجلترا خلال القرن الثامن عشر الميلادي، ويعد بعض النقاد دانيال ديفو أول روائي في إنجلترا بالرغم من افتقار رواياته لحبكة موحدة فكلتا روايتيه روبنسون كروزو (1719م) و مول فلاندرز سلسلة من الأحداث في حياة أشخاص عاديين، لكنهم أكثر ذكاء من غيرهم.

أما صمويل ريتشاردسون فقد كتب رواياته بحبكات واضحة، كما تميزت رواية هنري فيلدينج حكايات توم جونز اللقيط (1749م) بحبكتها الطويلة المترابطة التي تحكي مغامرات مضحكة لطفل يتيم. ويُعد لورانس ستيرن من كبار المجربين في حقل الرواية، فروايته تريسترام شاندي (1767م) رواية غير تقليدية، تقوم على الحوار والذكريات أكثر من الحركة والأحداث.

وبالمثل يُعدُّ توبياس سموليت من كتاب الرواية الرواد المعروفين في هذه الفترة.

وفي أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر

الميلاديين اشتهرت في إنجلترا الرواية القوطية وهي روايات الإثارة والرعب، مثل: فرانكنشتين (1818م) لماري شيللي.

الرواية في القرن التاسع عشر

أضاف كُتّاب هذا القرن من الإنجليز إضافات بارزة إلى تقنيات الروائيين الأوائل، فأنتجوا أعمالاً كثيرة رائعة. كما كتب روائيون آخرون من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة روايات ذات قيمة أدبية كبيرة. وقد سيطرت الحركة الرومانسية ـ التي تقوم على التعبير الكامل عن العواطف والخيال ـ على أدب أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. ثم أعقبتها الحركة الواقعية التي تنادي بتصوير الحياة بدقة كما هي.

ففي بريطانيا أبدع الكاتب الأسكتلندي الرومانسي السير وولتر سكوت الروايات التاريخية وساعد على انتشارها. ومن أشهر هذه الروايات ويفرلي (1814م) وإيفانهو (1819م). وقد ظهرت روايات العادات والتقاليد خلال القرن التاسع عشر الميلادي متأثرة بأسلوب العلاقات الاجتماعية وحياة طبقات معينة. ومن أشهر هذه الروايات رواية الكبرياء والتحامل (1813م) لجين أوستن التي تناولت التقاليد الاجتماعية ومشكلات الحب والزواج.

ومن أشهر الروائيين والروايات التي ناقشت زيف الطبقات الارستقراطية والبرجوازية ما كتبه وليم تاكاري في سوق الغرور (1847-1848م) و تشارلز ديكنز في أوليفر تويست (1837 – 1839م) وهي تعرض لمشكلات الطبقات الدنيا في لندن. وجورج إليوت في سيلاس مارنر (1861م) وتعرض لمجتمع القرية والمدن الصغيرة، وتوماس هاردي في دير برفيل (1891م)، حيث عرض لشخصيات قدّرت عليها حياة مأساوية .

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من كبار الروائيين خلال القرن التاسع عشر الميلادي، منهم ناثانيل هووثورن الذي اشتهر باستخدام الأسلوب الرمزي وتحليل الجوانب الخفية في حياة شخصياته وسلوكها كما في روايته الحرف القرمزي (1850م). كما كتب هرمان ملفيل موبي ديك أو الحوت (1851م). وتثير هذه الرواية، في قالب رمزي، أسئلة فلسفية عن الخير والشر. أما الكاتب مارك توين فعُرف بأسلوبه الفكاهي الساخر واستخدامه اللهجة العامية الخاصة لتعرية نفاق المجتمع وقسوته. وأطيب مثال على ذلك روايته مغامرات هكلبري فن (1884م). ويتصدر هذه الفترة كاتب كبير هو هنري جيمس الذي كان متمكِّنًا من تقنية كتابة الرواية وبنائها المسرحي، خاصة في معالجاته للعلاقات الاجتماعية وتصويره لنفسيات الشخصيات الذكية الحساسة التي قدَّمها في روايتيه صورة سيِّدة (1880-1881م) و السفراء (1903م).

أثَّرت حركة المدرسة الطبيعية الفرنسية في أواخر القرن العشرين الميلادي على أدباء أمريكا، مثل ثيودور درايزر. وستيفن كرين الذي صوّر قسوة الأحياء الفقيرة في روايته ماجي فتاة الطريق (1893م). أما روايات وليم فوكنر فتؤكد على انهيار المعايير الأخلاقية التقليدية.

الرواية الحديثة في القرن العشرين

قام الروائيون من مختلف البلاد في القرن العشرين بتجارب متنوعة في إبداع الرواية وتقنيتها وأنواع الحبكة. وتناول الكثير منهم التغيرات الاجتماعية التي طرأت بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.

تيارات جديدة في الرواية. صوّر جوزيف كونراد ـ البولندي الأصل ـ في أوائل هذا القرن جانب قسوة الإنسان وأنانيته في روايته نوسترومو (1904م). كما جرّب مارسيل بروست في فرنسا تقنية الكتابة بوصفها أحلام يقظة شاعرية. ففي رائعته تذكر الأشياء الماضية (1913-1927م) عمد إلى فقرات مستفيضة من الحوار في هذا اللون من الأحلام. وحاكاه في هذا الأسلوب أندريه جيد ولويس فيردناند سلين.

كما استخدم جيمس جويس في إنجلترا تقنية تيار الوعي للتعبير عن الرؤى والمشاعر والذكريات التي تفيض بها عقول شخصياته. ويؤكد جويس في يوليسيز (1922م) انهيار القيم الشخصية وتفاهة النشاط الإنساني في الحياة المعاصرة. وكذلك كتبت فرجينيا وولف بالتقنية نفسها مع استخدام الرمزية بأسلوب شاعري مؤكدة على هشاشة العلاقات الإنسانية في خضم القيم الاجتماعية المنهارة. وقد تبدّى ذلك في روايتها إلى الفنار (1927م).

وفي أمريكا صوّر سكوت فيتزجيرالد الخواء الأخلاقي للأثرياء الأمريكيين في جاتسبي العظيم (1925م). كما عبّر هرمان ملفيل وإرنست همنجواي عن شعور الأمريكيين بالضياع بعد الحرب العالمية الأولى في رائعتيه: الشمس تشرق أيضًا (1926م) و وداعًا للسلاح (1929م).

وكتب فرانز كافكا، التشيكي الأصل، باللغة الألمانية روايات تتسم بأجواء خيالية، مثل الكابوس ، وصوّر في المحاكمة (1925م) إحباط الرجل العادي ويأسه في دوامة البيروقراطية الحكومية. كما كتب الروائي الألماني توماس مان عن إحباطات الحياة الحديثة من خلال شخصياته الحساسة المثقَّفة في روايتيه الجبل السحري (1924م) ودكتور فاوست (1947م).

وكان للحركة الوجودية ـ بوصفها حركة فلسفية ـ أثر كبير على الأدب الفرنسي في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين. وترى هذه المدرسة أن الحياة مشوشة وليس لها معنى، وأنّ على الإنسان أن يختار طريقه على مسؤوليته الخاصة. وقد أسفرت هذه الحركة عن روايات من أشهرها الغثيان (1938م) لـ جان بول سارتر والغريب (1942م) لـ ألبيرت كامو.

فترة مابعد الحرب العالمية الثانية. ظهر شكل تجريبيّ في فرنسا للرواية خلال الخمسينيات من القرن العشرين عرف باسم الرواية الجديدة. وقد رفض أصحاب هذا الاتجاه السمات التقليدية للرواية، مثل الحبكة المنظمة والشخصيات الواضحة المعالم وركزوا على وصف دقيق للأشياء والأحداث كما هي. وتمثل هذا الاتجاه رواية آلان روب جرييه المسمَّاة الغيرة (1957م). ويعدّ صمويل بيكيت ـ الأيرلندي الأصل ـ أكثر أدباء الخمسينيات تأثيرًا على اتجاه الرواية في كتاباته سواء بالفرنسية أو الإنجليزية. وتركز روايته وفاة مالون على الهستيريا التي أصابت مالون عند وفاته.

وتناول جراهام جرين ووليم جولدينج وهما من أشهر الروائيين الإنجليز بعد الحرب، القضايا الأخلاقية والدينية، أولهما في لب المشكلة (1948م) والآخر في ملك الذباب (1954م).

كما كتب أدباء أمريكا روايات تقليدية مثل القابض في الجودار (1951م) للكاتب ج. د. سالينجر. بينما ركَّز جيمس بولدوين و رالف أليسون على مشكلات الزنوج في المجتمع الأمريكي، فكتب الأول اذهب وقل ذلك على الجبل (1953م) والآخر الرجل الخفي (1952م).

وفي الستينيات من القرن العشرين أصبح أسلوب الفكاهة السوداء أسلوبًا شائعًا. فيتناول الكاتب في هذا اللون من الروايات المشكلات الجادة بطريقة مضحكة مبكية. فرواية جوزيف هلر الممسك 22 تتحدث بصورة مضحكة عن عبثية الحرب والمؤسسات العسكرية غير أنها تصوّر في الوقت نفسه الضياع المخيف الذي تخلفه الحرب.

تتسم الرواية اليوم بتيارات عالمية ظهرت في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، ويُعد مؤلفو الروايات غير الخيالية من أصحاب هذه التيارات. ويود كتَّاب هذا التيّار أن يجمعوا بين الأسلوب الوثائقي عن الأحداث الحقيقية وتقنية الكتابة الروائية. ويظهر هذا بوضوح في رواية ترومان كابوت مع سبق الإصرار (1959م) التي كتبت بأسلوب صحفي يعتمد على وثائق عن جريمة حقيقية. كما مزج الكاتب البريطاني بيتر أكرويد في كتاباته في الثمانينيات الحقائق التاريخية بالخيال الروائي.

وقد أصبحت الرواية اليوم شكلاً أدبيًا عالميًا. ويشمل الأدباء الذين يكتبون بالإنجليزية، أدباء أستراليين مثل: باتريك وايت الحائز على جائزة نوبل للأداب عام 1973م، والأديب الهندي راسبيورام نارايان كاتب بائع الحلوى (1967م). واشتهر نيبول، ف.س من منطقة الكاريبي بروايته منحنى النهر (1979م). ومن كتَّاب جنوب إفريقيا الذين يكتبون بالإنجليزية والأفرِيكانية؛ أندريه برنك مؤلف انظر إلى الظلام (1974م). ومن كتاب إفريقيا أيضًا الأديب النيجيري شينوا أتشيبي بروايته رجل الشعب (1966م). وفي أيرلندا اشتهر أوبريان وبراين مور. ومن أشهر أدباء بريطانيا الجدد مارتن أميس ، ووليم بويد و أنيتا بروكنر و أ. ن. ولسون وجوليان بارنز وأيضًا كازو إيشيجورو الياباني الأصل.

يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤو

الله يوفقج

^^

امممممممم

بغيت المقدمة

بلييييييييز

اللعم اعز الاسلام و المسلمين