التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن ابو بكر الرازي للصف السابع

أبو بكر الرازي

كان "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي" عالما موسوعيا من طراز فريد، وقد برز في جميع فروع العلوم؛ فكتب في الطب والفلسفة والكيمياء والرياضيات وعلم الأخلاق والميتافيزيقا والموسيقى وغيرها.
فهو في الحقيقة علامة عصره؛ حيث كانت مؤلفاته العديدة مرجعًا للعلماء والدارسين خاصة في الطب، وظلت تلك المؤلفات تدرَّس في جامعات أوروبا على مدى قرون طويلة.

الرازي والقراءة
ولد أبو بكر الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأوًا عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
وكان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.
الرازي العالم الإنسان
وعرف الرازي بذكائه الشديد وذاكرته العجيبة، فكان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع حتى اشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه.
ولم يكن الرازي منصرفًا إلى العلم كلية زاهدًا في الدنيا، كما لم تجعله شهرته متهافتًا عليها مقبلا على لذاتها، وإنما كان يتسم بقدر كبير من الاعتدال، ويروي أنه قد اشتغل .
وقد اشتهر الرازي بالكرم والسخاء، وكان بارا بأصدقائه ومعارفه عطوفا على الفقراء والمحتاجين، وبخاصة المرضى، فكان ينفق عليهم من ماله، ويجري لهم الرواتب والجرايات حيث كان غنيا واسع الثراء، وقد امتلك بعض الجواري وأمهر الطاهيات.

وقد كانت شهرة الرازي نقمة عليه؛ فقد أثارت عليه غيرة حساده، وسخط أعدائه، فاتهمه في دينه كل من خالفهم، ورموه بالكفر ووصفوه بالزندقة، ونسبوا إليه آراء خبيثة وأقوالا سخيفة، وهي دعاوى باطلة، وافتراءات ظالمة، وللرازي نفسه من المصنفات ما يفند تلك الدعاوى، ويبطل تلك الأباطيل، ومن كتبه في ذلك كتاب في أن للعالم خالقا حكيما، وكتاب أن للإنسان خالقا متقنا حكيما، وغيرهما من المؤلفات.
وقد بلغت مؤلفات الرازي 146 مصنفا: منها 116 كتابا، و30 رسالة، وظل طوال حياته بين القراءة والتصنيف، حتى قيل إنه إنما فقد بصره من كثرة القراءة، ومن إجراء التجارب الكيميائية في المعمل.

الرازي طبيب العرب الأول
يعد أبو بكر الرازي أعظم علماء المسلمين في الطب من ناحية الأصالة في البحث، والخصوبة في التأليف، فقد ألف كتبًا قيمة في الطب، وقد أحدث بعضها أثرًا كبيرا في تقدمه، وفي طرق المداواة والعلاج وتشخيص الأمراض.
وقد امتازت مؤلفات الرازي بالموسوعية والشمول، بما تجمعه من علوم اليونان والهنود بالإضافة إلى أبحاثه المبتكرة وآرائه وملاحظاته التي تدل على النضج والنبوغ، كما تمتاز بالأمانة العلمية الشديدة؛ إذ إنه ينسب كل شيء نقله إلى قائله، ويرجعه إلى مصدره.
ويأتي الرازي في المرتبة الثانية بعد ابن سيناء في الطب، وقد صرف جل وقته على دراسة الطب، وممارسته بعد أن ضعف بصره نتيجة عكوفه على إجراء التجارب الكيميائية العديدة في معمله.
وكان الرازي ذكيا فطنا رءوفا بالمرضى مجتهدا في علاجهم وفي برئهم بكل وجه يقدر عليه، مواظبا على النظر في غوامض صناعة الطب، والكشف عن حقائقها وأسرارها، حتى أطلق عليه "أبو الطب العربي".

ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب:
· أنه يعد مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب
· أول من صنع مراهم الزئبق
· قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.
· كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.
· عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.
· كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".
· كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
· استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
· اهتم بالنواحي النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبدا بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس".
كما اشتهر الرازي في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرق بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفا دقيقا مميزا بالعلاجات الصحيحة.
وقد ذاعت شهرته في عصره حتى وصف بأنه جالينوس العرب، وقيل عنه: "كان الطب متفرقا فجمعه الرازي؟".
ولقيت بعض كتبه الطبية رواجا كبيرا وشهرة عظيمة، وانتقلت نظرياته العلمية إلى أوروبا، وقد ترجم العديد من كتبه إلى اللغات الأوروبية، واعتمدت عليها جامعات أوروبا، وظلت مرجعها الأول في الطب حتى القرن السابع عشر مثل كتابه الحاوي في علم التداوي والذي ترجم إلى اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 891هـ = 1486م، وهو أضخم كتاب طبع بعد اختراع المطبعة مباشرة، ثم أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن 10هـ = 16م، وقسم كتاب الحاوي في الطبعة اللاتينية إلى خمسة وعشرين مجلدا.
وتتضح في هذا المؤلف الضخم مهارة الرازي في الطب، وتتجلى دقة ملاحظاته وغزارة علمه وقوة استنتاجه.
وكتابه "الجدري والحصبة" أعيدت طباعته أربع مرات بين عامي 903هـ = 1498م، و1283هـ = 1866م.
أما كتابه "المنصوري" فقد طبع لأول مرة في "ميلانو" عام (886هـ = 1481م)، وأعيد طبعه مرات عديدة، وترجمت أجزاء منه إلى الفرنسية والألمانية.
وظلت تلك المؤلفات من المراجع الأساسية لدراسة الطب في أوربا حتى القرن (11هـ = 17م)، ولا تزال جامعة "برنستون" الأمريكية تحتفظ بكتب الرازي في قاعة من أفخم قاعاتها، أطلق عليها اسمه اعترافًا بفضله ومآثره على علم الطب في العالم أجمع.

مؤلفاته الطبية
للرازي العديد من المؤلفات الطبية التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بهذا العلم وتطويره، وكانت له إنجازات عديدة فيه، ومن أبرز تلك المصنفات:
· الحاوي في علم التداوي.
· الجدري والحصبة.
· المنصوري في التشريح.
· الكافي في الطب.
· من لا يحضره الطبيب.
· الحصى في الكلى والمثانة.
· علل المفاصل والنقرس وعرق النسا.
· منافع الأغذية.
· دفع مضار الأغذية.
· سر الطب.
· المدخل إلى الطب.
· القولنج (الشلل).

جهوده في الطبيعيات:
كان الرازي عالمًا طبيعيًا مجدًا، يعتمد على البحث والاستقراء والتجربة والمشاهدة العلمية، بالإضافة إلى الرؤية العقلية والبصيرة الواعية وسعة الأفق.
فقد كتب الرازي عدة مؤلفات في "الهيولي" – المادة – وتوصل منذ وقت مبكر إلى أن المادة تتركب من أجزاء صغيرة، تنقسم بدورها إلى أجزاء دقيقة، تنتهي إلى أجزاء غاية في الدقة لا تقبل التجزئة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الذرات".
ويقول الرازي: "إن تركيب الأجسام من تلك الأجزاء التي لا تتجزأ، وسينتهي تفريق تركيب أجسام العالم – في آخر العالم – إلى تلك الأجزاء بعينها، وهذه هي الهَيُولَى المطلقة".
ويفرق الرازي بين الزمان المطلق والزمان المحدود، فالأول هو الأبد السرمدي، الذي لا أول له ولا نهاية، وهو ما عبر عنه بالدهر، أما الزمان بمعناه المحدود فهو الذي يقدر بحركة الأفلاك ودوران الشمس والكواكب، وما ينتج عنه من تعاقب الليل والنهار والفصول والأعوام.
ويقول الرازي: "إن الدهر هو عدد الأشياء الدائمة، والزمان هو عدد الأشياء الأمانية، وهذان العددان يعدان الأشياء فقط، أعني الحياة والحركة. فإن كل عادّ إما أن يعد جزءًا بعد جزء، وإما أن يعد الكل معًا".
فالعدد – عنده – اثنان فقط:
أحدهما: يعد الأشياء الدائمة الروحانية، وهو الدهر.
والآخر: يعد الأشياء الجزئية الواقعة تحت الزمان، وهو عدد حركات الفلك.
كذلك يميز "الرازي" بين نوعين من المكان:
– مكان مطلق: كالوعاء الذي يجمع أجسامًا.
– مكان مضاف: وهو مضاف إلى المتمكن (الجسم الذي يشغل مكانًا)، فإن لم يكن المتمكن لم يكن مكان.
وكان "الرازي" من أوائل الذين نادوا بكروية الأرض، وقال: إنها تفوق حجم القمر، وتقل كثيرًا عن حجم الشمس.
كما توصل إلى طريقة جديدة للتمييز بين المعادن عن طريق تعيين الثقل النوعي، وذلك من خلال تعيين ثقل حجم معين من المادة منسوبًا إلى نفس الحجم من الماء.
واستطاع بذلك التمييز بين معدني الذهب والفضلة بهذه الخاصية الطبيعية.
ولعل أهم إنجازات "الرازي" في مجال الطبيعيات، هو نقضه لنظرية الإبصار التي ظلت سائدة طوال القرون التي سبقته، والتي انتقلت إلى المسلمين عن الإغريق، وهي نظرية "إقليدس" القائلة بأن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع من العين إلى الجسم المرئي، وقرر أن الإبصار يتم بخروج شعاع ضوئي من الجسم المرئي إلى العين، وهو ما أكده العلم الحديث بعد ذلك، وهو في ذلك أسبق من "ابن الهيثم" بعدة قرون.

مصنفات "الرازي" في الطبيعيات:
وقد ترك "الرازي" العديد من المؤلفات الرائدة في الطبيعيات، من أبرزها:
· كيفيات الإبصار.
· شروط النظر.
· علة جذب حجر المغناطيس للحديد.
· الهيولى الكبير (المادة)
· الهيولى المطلقة والجزئية.
· الخلاء والملاء (الزمان والمكان).
· هيئة العالم.
· سبب وقوف الأرض وسط الفلك.
· سبب تحرك الفلك على استدارة.

الرازي عالم الكيمياء
يعد "الرازي" من رواد علم الكيمياء، وقد أمضى شطرًا طويلاً من حياته في دراسة العلم، من خلال الممارسة العملية والتجريبية، وله فيه مؤلفات قيمة، حتى عده كثير من العلماء مؤسس الكيمياء الحديثة.
وقد اهتم "الرازي" بعلم الكيمياء؛ لأنه العلم الوحيد الذي يمكن الحصول على حقائق من خلال التجارب التي يجريها، وتقوده إلى استنتاج القوانين، ولكنه ما لبث أن ترك هذا المجال، بعد أن ضعف بصره، وتحول إلى دراسة الطب وممارسته وهو في نحو الأربعين من عمره.
وكان "الرازي" متبحرًا في ذلك العلم، واسع الاطلاع فيه، فلم يقف عند حد الاطلاع على إنتاج علماء اليونان والفرس والهنود فحسب، وإنما أضاف إلى ذلك ما وصل إليه بخبرته وممارسته وتجاربه ومشاهداته.
وقد حضَّر زيت الزاج أو الزاج الأخضر (حامض الكبريتيك) والكحول بتقطير المواد النشوية والسكرية المتخمرة.
كما عني "الرازي" بوصف المواد التي يجري عليها التجارب، والأدوات والآلات التي يستعملها، ثم طريقة العمل، كما وصف كثيرًا من الأجهزة العلمية التي كانت معروفة في عصره.
ومن الطريف أنه ربط الطب بالكيمياء، فكان ينسب الشفاء بفعل الأدوية التي يصفها الطبيب، إلى التفاعلات الكيميائية التي تتم في الجسم.
ويعد "الرازي" من تلاميذ "جابر بن حيان" العالم الكيميائي المعروف، وقد استطاع "الرازي" أن يطور كيمياء "جابر" وينظمها ويزيد عليها بما ابتكره من نظريات كثيرة ومشاهدات عديدة.

مؤلفات "الرازي" في الكيمياء
تعد مصنفات "الرازي" في الكيمياء علامة بارزة على طريق هذا العلم العريق؛ إذ تحوي الكثير من مشاهداته وملاحظاته وتجاربه واستنتاجاته، ومن تلك المؤلفات:
· سر الأسرار.
· التدبير.
· الإكسير.
· شرق الصناعة.
· نكت الرموز.
· الترتيب.
· رسالة الخاصة.
· الحجر الأصفر.
· الرد على الكندي في رده على الصناعة.

الرازي الفيلسوف المغبون
كما كان "الرازي" فيلسوفًا معروفًا، وله اهتمام بالعلوم العقلية، وكان يدعو العلماء وخاصة الأطباء إلى الأخذ من العلوم الطبيعية ودراسة العلوم الفلسفية والقوانين المنطقية، ويرى أن إغفال تلك العلوم يزري بالعلماء.
واختلف "الرازي" مع المشائين المسلمين في إمكان التوفيق بين الفلسفة والدين، وتأثر بآراء "سقراط"، واتبع "أرسطو" في الكثير من أفكاره وآرائه.
كما رد في كتاباته على بعض متكلمي المعتزلة مثل "الجاحظ" و"أبي قاسم البلخي"، وكثير ممن حاولوا إدخال البراهين العلمية في الدين.
وبالرغم من الاتجاه العلمي للرازي والنزعة القلية له والتي تحكم أسلوب تفكيره ونظره إلى حقائق الأمور ومشاهدات العلوم، فإنه رفض إقحام تلك النزعة على أمور الدين؛ لأن العقل البشري يقصر عن أمور كثيرة في الكون، ومن الخطأ تحكيمه مطلقًا في أمور الدين، وقد أثار ذلك حفيظة الكثير من العلماء ضده حتى رموه بالكفر واتهموه في دينه، حسدًا منهم وغيرة بعدما بلغ مكانة لدى العامة والخاصة.

ومن أبرز مؤلفاته في المجال:
· المدخل إلى المنطق.
· المدخل التعليمي.
· المدخل البرهاني.
· الانتقام والتحرير على المعتزلة.

وتوفي "الرازي" عن عمر بلغ نحو ستين عامًا في (5 من شعبان 311هـ= 19 من نوفمبر 923م
مع تحياتي ملك الذكاء………


❤ тнаиќ џоu ❤



آلَسًسًـلَآمِ عَ ـلَيّكمِ وِرحً ـمِة آلَلَهِ وِبّـركآتُهِ } ..,,
.
.
.

مِشّـكوِر أخٌ ـوِيّ عَ ـلَى آلَتُقَريّر ,,,

بّـآلَتُوِفُيّقَ لَلَجَ ـمِيّعَ ـ ,,,

شكرا وفي ميزان حسناتك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن أبو بكر الرازي .. للصف السابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله تكونون بخير وصحة وعافية

اليوم جهزت لكم تقرير عن أبو بكر الرازي

وهذي نبذة عن الموضوع والتقرير تلقونه في المرفقات

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م – 5 شعبان311هـ/19 نوفمبر923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

بالتوفيق ان شاء الله

الملفات المرفقة

يڛڵمٍۅ عڵى آڵطرح ツ

كنــــت لــي أيــــــام كــــــان الحــــــب لــــي أمــــــل الدنيـــــــــــــا و دنيـــــــــــــا أملــــي

ولكننــــــــــــــــــي

لن أعــــود إليـــــــــــــــــــــــك مهمـــــــــــــا استرحمـــــــــــــت دقــــــــــااااات قلبــــــــــي

أنتــــــا الـــــــــــذي بــــــــــــدأ المـــــلالــــة والصــــدود وخــــــان حبــــــــــــي
ثثثثثأأأأأاااانكيووو

وزارة التربية والتعليم
منطقة دبي التعليمية
مدرسة الظهرة للتعليم الأساسي والثانوي

ملخص بحثي بعنوان:-
ّ!@#$%^&*)(أبو بكر الرازي)(*&^%$#@!ّ

اســـــــمــــي:- ………………………….
صـــفــــي:-10-2
مـــعلمـــتـي:- …………………………
الفصل الأول:-
شخصية الرازي..
كان أبو بكر الرازي رجلا رقيقاً،كريماً،سخيا،بارا بأهله وأصدقائهومعارفه،عطوفا على الفقراء والمحتاجين يعالجهم دون أجر،ويتصدق عليهم من ماله الخاص فقد كان ثريا واسع الثراء،كما كان يجتهد في علاجهم بكل ماأعطاه الله من علم،يراعى تعاليم الإسلام وحرمة جسم الإنسان في بحوثه وتجاربه،فكان يقوم بعمليات التشريح وتجريب الأدوية على الحيوان أولاً قبل أن يوصفها لللإنسان،لكنه كان- رفيقا بالحيوان أيضا،فقد وصف كثيراً من الأدوية التي تعالج كثيراً من الأمراض التي تصيب الحيوانات.
حياته ونشأته..
هو عالم وطبيب فارسي ولد في مدينة الري.وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الأطلاق حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية، درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك و الكيمياء والمنطق والأدب..وله إسهامات في مجال علوم الفيزياء حيث اشتغل بتعيين الكثافات النوعية للسؤائل،وصنف لقياسها ميزانا أطلق عليها اسم الميزان الطبيعي… ويظهر فضل الرازي أيضا في علم الكيمياءقسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي:-
1-المواد المعدنية.. 2- المواد النباتية.. 3- المواد الحيوانية.. 4- المواد المشتقة..
قسم المعادن إلى أنواع،بحسب طبائعها وصفاتها،وحضر بعض الحوامض وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق عليه زيت الزاج أو الزاج الإخضر..
الرازي الطبيب الأول..
هو أعظم علماء علماء المسلمين في الطب من ناحية الأصالة في البحث.. فقد ألف كتباً قيمة في الطب،وقد أحدث بعضها أثراً كبيراً في تقدمه…وفي طرق الماواة والعلاج وتشخيص الإمراض ويأتي الرازي في المرتبة الثانية بعد ابن سينا في الطب ..وقد أطلق عليه أبو الطب العربي لأنه كان مواظبا على النظر في غوامض صناعة الطب…يعد مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب..أول من صنع مراهم الزئبق..قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون بأمراضها…..استخدم طرقا مختلفة في علاج أنواع الأمراض اشتهر الرازي في مجال الطب الإكلينيكي..
مؤلفاته الطبية…
الحاوي في الطب ـ الجامع الكبير ـ كتاب القولنج – كتاب المنصوري – كتاب الجدري والحصبة – كتاب الأدوية المفردة..
الفصل الثاني:-
خبرات حياته في مجال الطب والصيدلة..
· كان أول من فرق بين الجدري والحصبة,وقد وصفاً دقيقاً لهذين المرضين،وأعراض كل منهما.
· كان أول من ابتكر خيوط الجراحة.
· وأول من صنع مراهم الزئبق.
· وأول من أدخل التركيبات الكيميائية في الطب.
· وكان من أوائل الأطباء الذين اهتموا بالعدوى الوراثية،حيث أرجع بعض الأمراض إلى الوراثة.
أهم أعماله..
· هو أول من وصف عملية استخراج الماء من العيون..
· وهو أول من استخدم الأفيون في علاج حالات السعال الجاف..
· وهو أول من أدخل الملينات في علم الصيدلة..
· وهو أول من اعتبر الحمي عرضاً لامرض..
· وكان يهتم بالتعليق على وصف البول ودم المريض للخروج منهما بمعلومات تفيده في العلاج.
· كما نصح بتجنب الأدوية الكيميائية إذا كانت هناك فرصة للعلاج بالغذاء والأعشاب،وهو عين ماينصح به الأطباء الآن.
كيفية خبراته في الحياة من اتجاه أعماله في الطب..
· أول من استعمل خيوط الحيوان في خياطة الأنسجة في الجراحة..
· وأول من أنشأ المقالات الخاصة في طب الأطفال.
· وأول من قال بوراثة الأمراض قبل اكتشاف الجراثيم والجينات الوراثية والمجاهر..
· وأول من ميز بين الجدري والحصبة..
· وأول من ابتكر مانسميه اليوم بالطب النفسي،وكان يهتم بالنواحي النفسية في العلاج..
وفاته..
5 شعبان 311هـ ـ 19 نوفمبر 923م بالري مسقط رأسه.

المصادر والمراجع في البحث…
1- اسم المؤلف:أبو بكر محمد بن زكريا الرازي. العنوان: رسائل فلسفية مضاف إليها قطعا من كتبه المفقودة. بيانات النشر:بيروت،دار الآفاق الجديدة 1980م. الطبعة:2،4. الوصف المادي:صـــ316ـــ. الموضوع:الفلسفة.
2- اسم المؤلف:أبو بكر محمد بن زكريا الرازي. العنوان :عجائب القرآن. بيانات النشر:بيروت دار الكتب العلمية 1948م. الموضوع:إعجاز القرآن. الوصف المادي: صـــ 176ــــ..
3- http://ar.wikipedia.org/wiki/..

وبالتوفيق……….

مشكور ه اختي مدينه الملوك وجزاك الله خير

مشكوره اختي shy-gilr ع الملخص

يسلمو ع المرور لاشكرا ع واجب
بالتوفيق

اخيييرراا

شكرااا ^^

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

من يريد بحث عن (ابوبكر الرازي) للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم
ياشباب من يريد بحث عن ((( أبو الطب ))) أبو بكر الرازي
تجدون الملف في المرفقات.

الملفات المرفقة

مشكوره

ابي مقدمة لابي بكر الرازي
ضرووووووووووووووووووووووووري

ما يتفتح

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين

شكرااا

انتهت صلاحيه الملف المرفق وسيتم غلق الموضوع ^^

والسموحه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير . بحث عن ابن الرازي للصف الحادي عشر

تفضلوا البحث

بس ادعولي اني انجح اوكي

يعني اي واحد يحمل يدعيلي ما حد يحمل من غير ما يدعيلي

ملاحظه : يدعيلي بالخير

الملفات المرفقة

اللهم وفقه في دنياه واخرته
ااااااااااااااااااااااامين

تسسسسسلم حبوب

مافييييييييييييييييييييييييييييييييييي مقدمة وخاتمة

اقول وين ساكنين انتو ؟

اابا ايبلك ذبيحه على هذا البحث
والله يستاهل ذبيحه
مشكوره و لوا سمحت ما ما اتمسخر انته دلني و شوف شوه تلقا جدام بيتكم

شكرا الله ينجحك و يوفقك اتمنى لك النجاح و التفوق

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير . بحث . عن ابو بكر الرازي للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمـــــــــن الرحيــــــــــــم
السلام عليــــكم والرحمـــــــــه

لو سمحتووا اريـــــد بحث عن ابو بكرالرازي يكون موثق فكل صفحه

بلييييييييييييز ساعدووني التسليم قرب

تحياتي ::
قلبـــــــــــــــ يعورني ــــــــــــــــــــــي

المقدمة :
هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (ح. 250 هـ/864 م – 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري في بلاد فارس .

درس الرياضيات و الطب و الفلسفة و الفلك و الكيمياء و المنطق و الأدب.

عمل رئيسا للبيمارستان المعتضدي في بغداد. له الكثير من الرسائل في شتى الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعروفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصوري" في الطب و كتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير .وله 200 كتاب ومقال في مختاف جوانب العلوم.

الموضوع :
حياته و نشأته
لقد سجل مؤرخوا الطب و العلوم في العصور الوسطى آراء مختلفة ومتضاربة عن حياة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، ذلك الطبيب الفيلسوف الذي تمتاز مؤلفاته وكلها باللغة العربية ، بأصالة البحث وسلامة التفكير . وكان مولده في بلدة الري ، بالقرب من مدينة طهران الحديثة . وعلى الأرجح أنه ولد في سنة 251 هـ / 865 م . وكان من رأي الرازي أن يتعلم الطلاب صناعة الطب في المدن الكبيرة المزدحمة بالسكان ، حيث يكثر المرضى ويزاول المهرة من الأطباء مهنتهم . ولذلك أمضى ريعان شبابه في مدينة السلام، فدرس الطب في بيمارستان بغداد . وقد أخطأ المؤرخون في ظنهم أن الرازي تعلم الطب بعد أن كبر في السن . وتوصلت إلى معرفة هذه الحقيقة من نص في مخطوط بخزانة بودليانا بأكسفورد ، وعنوانه " تجارب البيمارستان " مما كتبه محمد بن ببغداد في حداثته "، ونشر هذا النص مرفقا بمقتطفات في نفس الموضوع ، اقتبستها من كتب الرازي التي ألفها بعد أن كملت خبرته ، وفيها يشهد أسلوبه بالاعتداد برأيه الخاص . وبعد إتمام دراساته الطبية في بغداد، عاد الرازي إلى مدينة الري بدعوة من حاكمها، منصور بن إسحاق، ليتولى إدارة بيمارستان الري. وقد ألف الرازي لهذا الحاكم كتابه "المنصوري في الطب" ثم "الطب الروحاني" وكلاهما متمم للآخر، فيختص الأول بأمراض الجسم، والثاني بأمراض النفس. واشتهر الرازي في مدينة الري، ثم انتقل منها ثانيه إلى بغداد ليتولى رئاسة البيمارستان المعتضدي الجديد ، الذي أنشأه الخليفة المعتضد بالله (279- 289 م /892- 902 م). وعلى ذلك فقد أخطأ ابن أبي أصيبعة في قوله أن الرازي كان ساعورا للبيمارستان العضدي الذي أنشأه عضد الدولة (توفى في 372 هـ/973 م)، ثم صحح ابن أبي أصيبهة خطأه بقوله "والذي صح عندي أن الرازي كان أقدم زمانا من عضد الدولة ولم يذكر ابن أبي أصيبعة البيمارستان المعتضدي إطلاقا في مقاله المطول في الرازي .

وتنقل الرازي عدة مرات بين الري وبغداد- تارة لأسباب سياسية- وأخرى ليشغل مناصب مرموقة لكل من هذين البلدين. ولكنه أمضى الشطر الأخير من حياته بمدينة الري، وكان قد أصابه الماء الأزرق في عينيه، ثم فقد بصره وتوفى في مسقط رأسه إما في سنة 313هـ /925 م، وإما في سنة 320 هـ/ 932 م.

ويتضح لنا تواضع الرازي وتقشفه في مجرى حياته من كلماته في كتاب "السيرة الفلسفية" حيث يقول: "ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصماتهم وظلمهم، بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي. وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية وفي الفصل الأول من كتابه "الطب الروحاني"، "في فضل العقل ومدحه"، يؤكد الرازي أن العقل هو المرجع الأعلى الذي نرجع إليه ، " ولا نجعله، وهو الحاكم، محكوما عليه، ولا هو الزمام ، مزموما ولا، وهو المتبوع، تابعا، بل نرجع في الأمور إليه ونعتبرها به ونعتمد فيها عليه." .

كان الطبيب في عصر الرازي فيلسوفا، وكانت الفلسفة ميزانا توزن به الأمور والنظريات العلمية التي سجلها الأطباء في المخطوطات القديمة عبر السنين وكان الرازي مؤمنا بفلسفة سقراط الحكيم (469 ق. م- 399 ق. م)، فيقول، أن الفارق بينهما في الكم وليس في الكيف. ويدافع عن سيرة سقراط الفلسفية، فيقول: أن العلماء إنما يذكرون الفترة الأولى من حياة سقراط، حينما كان زاهدا وسلك طريق النساك. ثم يضيف أنه كان قد وهب نفسه للعلم في بدء حياته لأنه أحب الفلسفة حبا صادقا، ولكنه عاش بعد ذلك معيشة طبيعية.

كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب " ما هذا نصه: "هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف، من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات . وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة" ويقول في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه"، نقلا عن جالينوس "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبوقراط " .

كتب الرازي الطبية
يذكر كل من ابن النديم و القفطي أن الرازي كان قد دون أسماء مؤلفاته في "فهرست" وضعه لذلك الغرض . ومن المعروف أن النسخ المخطوطة لهذه المقالة قد ضاعت مع مؤلفات الرازي المفقودة. ويزيد عدد كتب الرازي على المائتي كتاب في الطب والفلسفة والكيمياء وفروع المعرفة الأخرى. ويتراوح حجمها بين الموسوعات الضخمة والمقالات القصيرة ويجدر بنا أن نوضح هنا الإبهام الشديد الذي يشوب كلا من "الحاوي في الطب" و "الجامع الكبير". وقد أخطأ مؤرخو الطب القدامى والمحدثون في اعتبار ذلك العنوانين كأنهما لكتاب واحد فقط، وذلك لترادف معنى كلمتي الحاوي والجامع.

الخاتمة :
كان الرازي طبيبا وجراحا فاضلا، يقرأ كثيرا ويربط بين العلم والعمل. وكانت له الشجاعة الكافية، فنقد أساطين الطب فيما لا يتفق مع الحقيقة كما يراها وأسهم بنصيب وافر في بناء صرح العلم ، بما دونه من آراء خاصة ومشاهدات دقيقة.

المراجع :

معهد الإمارات التعليمي
http://www.uae.ii5ii.com/

إسلام أون لاين
http://www.islamonline.net/

المزيد على الرابط التالي
ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%…A7%D8%B2%D9%8A

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

المراجع:

الإنجازات العلمية للعرب والمسلمين في القرون المتأخرة / تأليف لطف الله قاري.
قاري، لطف الله.

الرياض : دار الفيصل الثقافية، 2022 ط1
××××××
موسوعة أعلام العلماء و الأدباء العرب و المسلمين / المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم.
Pub info بيروت : دار الجيل، 2022- ط1

هاذي مراجع بعد بس كتب وان شاء الله ما قصرنا وياااكم

واسحمولناااا

ثااااااااااانكس ما قصرتووا

الله يطوول فعماااركم

يسلمووووو

تحياتي
قلبي يعورني

تسلم يا بلاك فوكس

مشكوووووووووووووووووووورين

مشكوووووووووورين

شكرااا

مشكوووورين على هذا الموضوع أو على هذا العمل المخلص لأنكم تريدوا تفيدوووناا وأقوووووووووووول لكم مشكورين وما قصرتواااااااا

السلام عليكم..,

بارك الله فيك اخوي بلاك فوكس…

عساك عالقوة..

لا الـــه الا الله