التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الحلال والحرام [ الفصل الاول ] للصف العاشر

السلام عليكم

الحلال والحرام في الإسلام

..

لماذا الحلال والحرام ؟

نتحدث ان شاء الله تعالى عن لماذا يسال كثير من الناس : لماذا الحلال والحرام ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.

ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة ,

(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات

(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم

كيف هي الطريقة الشريفة ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.

بصوت الشيخ محمد علي سلمانالقضاه يرحمه الله

..

وبالتوفيق لك

..

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس الحلال والحرام -التعليم الاماراتي

ممكن الرد بسرعه

تفضل
هذا حل درس الحلال والحرام

ص86

نشاط..1..

1- تتم المقس بل الفرائض
2- تقرب العبد الى الله
3- تمحو الخطايا

نشاط..2..

ان الله تعالى حقوق على عباده في الليل والنهار فحقوق النهار لاتقبل بليل مثل الصوم لايجوز الصوم في الليل .
وحقوق الليل لاتقبل في النهار مثل الصلاة العشاء والفرائض مقدمة على النوافل .

نشاط ..3..

المصلحة تعرف بالشرع وقد تخفى علينا المفاسد لقصورنا

نشاط ..4..

عياده المريض : نشر الالفه والمحبه مأنسه المريض زرع رحمة في قلوب المسلمين حكمه : سنه
تعلم الخط العربي : جذب الناس اللغة العربيه وحب السلام وتعلم القران حكمه : مندوب او واجب
تأسيس … : في رفع الاقتصاد الدوله الاسلاميه والتنمية حكمه : فرض كفايه
السحر : ينشر الكراهية والفساد …. حكمه : حرااااااااام
تعلم لغه اجنبيه : تأمن من مكر الاعداء سهوله التواصل مع الاجناس ونشر الدين حكمه : فرض كفايه
الانترنت : مصالح : سهوله التواصل مع عام خارجي نشر الدين الاسلامي
مفاسد : اطلاع على مواقع محرمة حكمه : مباح

نشاط ..5..

الحاله __________ الحكم ______________ المصالح او المفاسد المترتبه عليه
الجمع بين الاختين **** حرام ****** حصول التشحاحن والتنازع ويؤدي الى قطيعة الرحم
الزوجه الثانيه ******مباح ********* من المنافع"القضاء على العنوسه من المضار"الغيره وزيادة المشاكل
من قدر عليه وتاقت نفسه اليه وخشت الزنا *****واجب **** يحصن نفسه من الزنا
من قدر عليه وتاقت نفسه اليه ولم يخشى الزنا ******مندوب ***** زيادة اعداد المسلمين
زواج المسلمه من غير المسلم ********حرام ******** الخوف من فساد العقيده
من ليس له رغبة في الزواج وليس له القدره على المهروالمنفعه **** مكروه***** صعوبة الحياه والمشاكل العائليه
زواج المريض بالايدز ********حرام او مباح ******** الخوف من انتقال المرض والحفاظ على النفس

نشاط ..6..
الجواب
اسلوب العلاج
النهر والتعنيف
ومن مصالحه
تعظيم المسجد وتنزيهه عن الاقذار
ومفاسده
اما ان يقطع البول او يحبسه فيتنجس

النصيحه
ومن مصالحها
حب الاسلام-الاقبال عليه-والتعرف على احكام وآداب كان يجهلها
ومن مفاسده
نجاسة المكان بسبب الجهل

وتحت الجدول مكتوب ايهما تقدم الخ………..
النصيحه

نشاط ..7..
اذا اجتمع في امر من الامور سواء كان مصلحة او منفعه فلابد ان نوازن بينهما وناخذ بحكم الاغلب والاكثر فان للاكثر حكم الكل فاذا كانت المفسدة اكثر واغلب على الامر من المنفعه او المصلحه التي فيه يجب المنفعة لغلبة المفسده القليله الموجوده فيه وتدفع المفسدة الاكبر بمفسدة اقل

نشاط ..8..

نفسه ص (82) المخطط

مشكور اختي رنا عالرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما قصرت رنا..

بالتوفيق

بس لو سمحتي شي عندج حل لأول سوأل

هذا واجبي ..والله اخوي انا مو صف عاشر بس بروح ابحث وان شاء الله راح ارد عليك
انت قل اي سؤال تريد

رقم الصفحة

صفحة 72

ص73 : أمامك مجموعة من الأوامر والنواهي…:
– حفظ المال. , حفظ النسل .
– حفظ النسل . , حفظ النفس .
– حفظ النسل. , حفظ الدين.
– حفظ العقل. , حفظ العقل.
– حفظ النفس. , حفظ المال .
ص75 : من خلال قراءتك للأبيات..: (الجدول)

أقسام الحكم الشرعي , فاعله , تاركه , أمثلة
فرائض , مأجور , آثم , أداء الصلاة
مندوبات , مأجور , غير آثم , النوافل/صيام ست من شوال
المباح , غير آثم , غير آثم , ركوب السيارة/الرياضة
المكروه , آثم , مأجور , اختلاس النظر/النميمة
المحرّم , آثم , مأجور , القتل/السحر

ص76 : أتأمل وأستخرج :
# صلاة الجنازة _ السلام _ صلاة الاستسقاء.
# الطبّ _ الصيدلة _ الكيمياء .

ص77 : أتأمل وأجيب :
1- قدّم مصلحة الفقراء العامة بامتلاك سفينتهم لدفع مفسدة أكبر وهي غصبها من الملك الظالم.
2- درء مفسدة انتهاك الدين والخالق عزّ وجلّ من الكفار أفضل من شتم الكفار أو نعتهم بصفات لا يحبونها.
3- قدم المفسدة وه ببقاء البيت على حاله كي لا يُبدل الناس من بعده , والمصلحة تقتضي بنقضه وإخراج أساس بناء إبراهيم عليه السلام أولاً وأن يجعل له بابين.

_ ما المفاسد المترتبة على شرب الخمر ؟ البعد عن الدين وزوال العقل وإضاعة المال وهلاك النفس وفساد المجتمع.

ص78 : الأنشطة التقويمية

السؤال الأول :

إنها قربة إلى الله تعالى وتُثقل الميزان ومكملة للفرائض.

السؤال الثاني :
أداء الفريضة تحقيق لمصلحة الفرد والجماعة أكثر من النافلة فوجب تقديمها , وقد أوجب الله تعالى علينا طلب
الرزق ومراعاة الأهل والبيت والناس نهاراً فلا يجوز الانشغال بالطاعات وترك الباقي إلى الليل.

ص79: السؤال الثالث :
الرّبا حرام بكل مسمّياته هذا شرع الله لذا فالرّبا لا يحقق إلا مصالح طالبه ولا يعود إلا بالضرر والخراب على الدول والأفراد لاحقاً.

السؤال الرابع : الجدول:

الفعل , مصالحه أو مفاسده , حكمه
عيادة المريض , التعاطف بين المسلمين , مندوب
تعلم الخط العربي , الحفاظ على اللغة وجمالها , مندوب
تأسيس مؤسسات.. الاستغناء عن المؤسسات الربوية , واجب
السحر , شرك بالله وضرر العباد , حرام
تعلم لغة أجنبية , التعرّف على ثقافات الأمم , مندوب
الإنترنت , سهولة التواصل والبحث والمعرفة , مباح

ص80: السؤال الخامس: الجدول :

الحالة , حكمها , المصالح أو المفاسد المترتبة عليها
الجمع بين الأختين , حرام , وقوع العداوة بينهما وتفكك الأسرة
الزوجة الثانية , مندوب / مباح , مصلحة المجتمع بالعفة والقضاء على العنوسة
الزواج , واجب , عفة المسلم ودعم الأسرة المسلمة
التناسل , مندوب , زيادة أعداد المسلمين
زواج المسلمة من غير المسلم , حرام , انتهاك حرمة الدين
زواج الفاسق , مكروه , ظلم للزوجة والأولاد
زواج المريض بالإيدز , حرام , منعاً من انتشار المرض

مندوب , إنْ كانت الزوجة مصابة أيضاً لعفتهماعن الحرام

السؤال السادس : الجدول :
أسلوب العلاج , المصالح , المفاسد
النهر والتعنيف , التعريف بمخالفة هذا الفعل وعظمه , الصدّ عنالدين
النصيحة , سرعة الاستجابة والقبول , تهاون المخالف

ص81 :السؤالالسابع :
وصية بالخير:قال تعالى:" أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىغَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا "الإسراء78. زجرٌعن الشرّ:قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْتُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُواخَاسِرِينَ "آل عمران149.

السؤال الثامن :
فرض _ مندوب _ مباح _ مكروه _ حرام.

(الفرض) عين . , . كفاية – – – – – – (الحرام) كبائر . , . صغائر

على فكرة هذا منقول منك
السموحة هذا اللي لقيته

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

طلب تقرير لدرس الحلال والحرام للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

شخباركمـ؟؟\

المهم بغيت تقرير حق ماده التربيه الاسلاميه عن درس الحلال والحرام ولايتعدى 5 صفحات وابي يكوون معه:

المقدمة
والموضوع
الخآتمة
الفهرس
التوؤصيات

والسموحه وابغي فسرع وقت
ودمتم بؤؤد الغالية"بنوتهـ طرر
"

الملفات المرفقة

وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووينكم؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ

في مرفقات بتوفيق ان شاء الله

طالبة مدرسيه .. ماقصرت ,

ربي يحفظهاا

اصراحه انا اشكركم على التقرير وايد حبايبي

تسلمين طالبة مدرسية
بارك الله فيج

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الحلال و الحرام ~ للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم ~

هذا تقرير بسيط عن الحلال و الحرام و ارجو ان ينال اعجابكم ^^


المقدمة :

إن الحمد لله ،نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمانا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله.
إن الله سبحانه وتعالى فرض فرائض لا يجوز تضييعها،وحد حدودا لا يجوز تعديها،وحرم أشياء لا يجوز انتهاكها.وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافيه،فاقبلوا من الله العافية،فإن الله لم يكن نسيا)) ،ثم تلا هذه الآية : (وما كان ربك نسيا)(1).


المحرمات :

هي حدود الله عز وجل: (( تلك حدود الله فلا تقربوها )) (البقرة:187).واجتناب المحرمات واجب ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ((مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم ))(1).والمحرمات المقطوع بها مذكورة في القرآن وفي السنة كقوله تعالى: ((قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصكم به لعلكم تعقلون)) (الأنعام:151).

1. الشرك بالله :

و هو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)) (ثلاثا) قالوا : قلنا بلى يا رسول اللّه، قال: ((الإشراك باللّه…))(1) ،وكل ذنب يمكن أن يغفره اللّه إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى: (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) (النساء:48) .
والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك.
ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين :
· عبادة القبور.
· النذر لغير الله.
· الذبح لغير الله.
ومن أنواع الشرك المنتشرة حاليا : السحر والكهانة والعرافة.


2. اكل الربا :

لم يؤذن الله في كتابه بحرب أحد إلا أهل الربا، قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (278)،فإن لم تفعلوا فأذوا بحرب من الله ورسوله…)) (سورة البقرة:278-279) . وهذا كاف في بيان شناعة هذه الجريمة عند الله عز وجل.فالربا لا تخلف ورائها إلا الدمار والخراب والإفلاس والكساد والركود والعج عن تسديد الديون وشلل الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة،وكل من يشارك في الربا من الأطراف الأساسية والوسطاء والمعينين المساعدين ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فعن جابر رضي الله عنه ،قال : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه.))وقال : (( هم سواء )) (1) .
وعن عبد الله بن حنظلة – رضي الله عنه – مرفوعا : (( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنيه)) (2) .


3. اللعب بالنرد :
تحتوي الكثير من الألعاب المنتشرة والمستعملة بين الناس على أمور من المحرمات ومن ذلك النرد (المعروف بالزهر ) الذي يتم به الانتقال والتحريك في عدد كثير من الألعاب كالطاولة وغيرها وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا النرد الذي يفتح أبواب المقامرة والميسر، فقال: (( من لعب بالنرد شير فكأنه صبغ يده في لحم خنزير ودمه ))(1) .
وعن أبي موسى –رضي الله عنه- مرفوعا: (( من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله )) (2).
4. القمار و الميسر :
قال الله تعالى : (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام جس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون))(المائدة: 90) .وكان أهل الجاهلية يتعاطون الميسر ، ومن أشهر صوره عندهم أنهم كانوا يشتركون في بعير عشرة أشخاص بالتساوي ، ثم يضرب بالقداح وهو نوع من القرعة، فسبعة يأخذون بأنصبة متفاوتة معينه في عرفهم وثلاثة لا يأخذون شيئا.وأما في زماننا للميسر عدة صور، منها:
ما يعرف باليانصيب .
وعقود التأمين.

الخاتمة :

نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى أن يقسم لنا من خشيته ما يحول بيننا وبين معاصيه، ومن طاعته ما يبلغنا به جنته، وأن يغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وأن يغنينا بحلاله عن حرامه،وبفضله عمن سواه، وأن يتقبل توبتنا، ويغسل حوبتنا، أنه سميع مجيب، وصلى الله على النبي المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

المصادر و المراجع :

كتاب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها )

تأليف فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد .

كتاب ( العقيدة الإسلامية )

إعداد محمد بن جميل.

كتاب ( فتاوى مهمّة )

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين و لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .



فهرس البحث ……………………………….. الصفحة (1)
المقدمة …………………………………….الصفحة (2)
المحرمات ………………………………….. الصفحة (3)
الشرك بالله ………………………………… الصفحة (4)
أكل الربا ………………………………….. الصفحة (5)
اللعب بالنرد ………………………………. الصفحة (6)
القمار والميسر ………………………………. الصفحة (7)
خاتمة البحث ……………………………….. الصفحة (8)
مصادر البحث ……………………………… الصفحة (9)

4sharedl

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيك اخوي عالتقرير..

ان شاء الله يفيد الطلاب..

السسموحة منك اخوي تم وضع المحتوى في الموضوع نفسسه

مشكورة , و انشالله تستفيدون منه ^^

џеѕłамо0о

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرييييييييييييييييير عن الحلال -للتعليم الاماراتي

السلاااااااااااااااااااام عليكم

شحاااااالكم؟ شخباااااااركم؟

ع العمووووووووووم بغيت تقرييييييييييير عن الحلااااااااااااااااااااااال هب حراااااااااام(بس الحلال)

ارجوووووووووووووووكم بلييييييييييييييييييييز قبل تاريخ (5-11-2017)

آسفة مب عندي تقرير عن الحلال بس
انا عندي تقرير جاهز عن الحرام و الحلا ل

حراااااااااااااااااااااااام ليش ما ويااج تقرير عن الحلال

اوكيه ابي تقرير عن زوجه من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

.. يغلق لعدم تلبية الطلب

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث جاهز / درس الحلال و الحرام -مناهج الامارات

بليزززز بدي تقرير ملخص في صفحتين عن الحلال و الحرام

السلام عليكم

الحلال والحرام في الإسلام

..

لماذا الحلال والحرام ؟

نتحدث ان شاء الله تعالى عن لماذا يسال كثير من الناس : لماذا الحلال والحرام ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.

ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة ,

(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات

(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم

كيف هي الطريقة الشريفة ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.

بصوت الشيخ محمد علي سلمانالقضاه يرحمه الله

*****************

الحلال والحرام

عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

الشرح

جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .

وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .

أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.

على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .

وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان ، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .

ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .

وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .

والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .

**********************

لماذا الحلال؟
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا".
الحلال هو ما أباح الله ورسوله فعله أو تركه.

وقد تكون هذه الإباحة بلفظ الحلال " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
كما قد تكون بعدم النص على الحل أو الحرمة.. إذ أن الأصل في الأشياء الإباحة فكل ما لم يرد في حرمته نص فإنه يدخل دائرة المباح.. قال تعالى…. " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.

ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئه

(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات

(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم

كيف هي الطريقة الشريفة ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.
الحلال والحرام قاعدة الإسلام الأساسية التي تبنى عليها العقيدة والشريعة فعلى أساسها تقوم الحياة وتتكون التشريعات وتنفذ حدود الله تعالى.

وبالتوفيق

يزآج آلله خير طيوبة ,,

موفقين ..

طيبووه ما قصرت

موفقين

وهذا بعد

المقدمه
إن الحلال والحرام يدور في فلك التشريع الإسلامي العام وهو تشريع قائم على أساس تحقيق الخير للبشر، ودفع الحرج والعنت عنهم، وإرادة اليسر بهم، ويقوم على درء المفسدة وجلب المصلحة، مصلحة الإنسان كله، جسمه وروحه وعقله، ومصلحة الجماعة كلها أغنياء وفقراء وحكاماً ومحكومين، ورجالاً ونساءً، والإنسان كله بمختلف أجناسه وألوانه، وفي شتى أقطاره وبلدانه، وفي كل عصوره وأجياله. فقد جاء هذا الدين رحمة ألآهية شاملة لعباد الله في آخر طور من أطوار الإنسانية. وكان من آثار هذه الرحمة أن وضع الله عن هذه الأمة الخاتمة آثار التشديد، وأوزار الإباحية والتحلل، التي أدخلها الوثنيون والكتابيون على الحياة فحرموا الطيبات وأحلوا الخبائث. وكان دستور الإسلام في الحلال والحرام يتمثل في آيات كثيرة من آيات القرآن الكريم، وقد أخترت هذا الموضوع لأكتب عنه بعد أن رأيت كثيرا من البشر قد أختلط عليه مفهوم الحلال والحرام ولأبين أيضا شرعية هذا المصطلح في ديننا الأسلامي الحنيف وما جاء فيه من تعريف الحلال والحرام، وهذا ما سأتطرق اليه في بحثي هذا.
الموضوع:
تعريفات
الحلال: هو المباح الذي انحلت عنده عقدة الحظر، وأذن الشارع في فعله.
الحرام: هو الأمر الذي نهى الشارع عن فعله نهيا جازما، بحيث يتعرض من خالف النهي لعقوبة الله في الآخرة، وقد يتعرض لعقوبة شرعية في الدنيا أيضا.
المكروه: إذا نهى الشارع عن شيء ولكنه لم يشدد في النهي عنه فهذا الشيء يسمى (المكروه) وهو أقل من الحرام في رتبته وليس على مرتكبه عقوبة كعقوبة الحرام، غير أن التمادي فيه، والاستهتار به من شأنه أن يجرىء صاحبه على الحرام.
لماذا الحلال والحرام ؟
نتحدث ان شاء الله تعالى عن لماذا يسال كثير من الناس : لماذا الحلال والحرام ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية إذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز إذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب إذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن إليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج. ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة ,
(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات
(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم
كيف هي الطريقة الشريفة ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم أولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر : الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم . فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع إن يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على إن الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه إن يقتلها بل عليه إن ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة أولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع إن يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام أكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.

الأصل في الأشياء الإباحة:
كان أول مبدأ قرره الإسلام: أن الأصل فيما خلق الله من أشياء ومنافع، هو الحل والإباحة، ولا حرام إلا ما ورد نص صحيح صريح من الشارع بتحريمه، فإذا لم يكن النص صحيحا -كبعض الأحاديث الضعيفة- أو لم يكن صريحا في الدلالة على الحرمة، بقي الأمر على أصل الإباحة. وقد استدل علماء الإسلام على أن الأصل في الأشياء والمنافع الإباحة، بآيات القرآن الواضحة من مثل قوله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) سورة البقرة:29، (وسخر لكم ما في السموات والأرض جميعا منه) سورة الجاثية:13، (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) سورة لقمان:20. وما كان الله سبحانه ليخلق هذه الأشياء ويسخرها للإنسان ويمن عليه بها، ثم يحرمه منها بتحريمها عليه وكيف وقد خلقها له، وسخرها له، وأنعم بها عليه؟ وإنما حرم جزئيات منها لسبب وحكمة سنذكرها بعد. ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقا شديدا، واتسعت دائرة الحلال اتساعا بالغا. ذلك أن النصوص الصحيحة الصريحة التي جاءت بالتحريم قليلة جدا، وما لم يجيء نص بحله أو حرمته، فهو باق على أصل الإباحة، وفي دائرة العفو الإلهي. وفي هذا ورد الحديث "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام. وما سكت عنه فهو عفو. فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، وتلا (وما كان ربك نسيا)" سورة مريم:64. وأحب أن أنبه هنا على أن أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان، بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة، وهي التي نسميها "العادات أو المعاملات" فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقيد إلا ما حرمه الشارع وألزم به. وقوله تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم) سورة الأنعام 119، عام في الأشياء والأفعال. وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي. وفيها جاء الحديث الصحيح "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"، وذلك أن حقيقة الدين تتمثل في أمرين: ألا يعبد إلا الله وألا يعبد الله إلا بما شرع، فمن ابتدع عبادة من عنده -كائنا من كان- فهي ضلالة ترد عليه. لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يتقرب بها إليه. وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها. بل الناس هم الذين أنشؤوها وتعاملوا بها، والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا، ومقرا في بعض الأحيان ما خلا عن الفساد والضرر منها.

التحليل والتحريم حق الله وحده:
المبدأ الثاني: أن الإسلام حدد السلطة التي تملك التحليل والتحريم فانتزعها من أيدي الخلق، أيا كانت درجتهم في دين الله أو دنيا الناس، وجعلها من حق الرب تعالى وحده. فلا أحبار او رهبان، ولا ملوك أو سلاطين، يملكون أن يحرموا شيئا تحريما مؤبدا على عباد الله. ومن فعل ذلك منهم فقد تجاوز حده واعتدى على حق الربوية في التشريع للخلق، ومن رضي بعملهم هذا واتبعه فقد جعلهم شركاء لله واعتبر اتباعه هذا شركا (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) سورة الشورى:21. وقد نعى القرآن على أهل الكتاب (اليهود والنصارى) الذين وضعوا سلطة التحليل والتحريم في أيدي أحبارهم ورهبانهم، فقال تعالى في سورة التوبة: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا، لا إله إلا هو، سبحانه عما يشركون) سورة التوبة:31. وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي -وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام- فلما سمع النبي هذه الآية، قال: يا رسول الله! إنهم لم يعبدوهم. فقال: (بلى، إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم). وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية: (أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه). ولا زال النصارى يزعمون أن المسيح أعطى تلامذته -عند صعوده إلى السماء- تفويضا بأن يحللوا ويحرموا كما يشاؤون، كما جاء في إنجيل متى 18:18 (الحق أقول لكم، كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء). كما نعى على المشركين الذين حرموا وحللوا بغير إذن من الله.قال تعالى: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا، قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) سورة يونس:59. وقال سبحانه (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلال وهذا حرام، لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) سورة النحل:116. ومن هذه الآيات البينات، والأحاديث الواضحات عرف فقهاء الإسلام معرفة يقينية أن الله وحده هو صاحب الحق في أن يحل ويحرم، في كتابه أو على لسان رسوله وأن مهمتهم لا تعدوا بيان حكم الله فيما أحل وما حرم (وقد فصل لكم ما حرم عليكم) سورة الأنعام:119. وليست مهمتهم التشريع الديني للناس فيما يجوز لهم وما لا يجوز. وكانوا -مع إمامتهم واجتهادهم- يهربون من الفتيا، ويحيل بعضهم على بعض، خشية أن يقعوا -خطأ- في تحليل حرام أو تحريم حلال.
أهمّ المحرَّمات في الاسلام:
لو حاولنا استعراض المحرمات في الإسلام ، ودرسنا دراسة دقيقة وافية لوجدنا أن سبب تشريعها هو حماية الإنسانية من السلوك المنحرف الهدام ، والحفاظ على كيانها من الإخطار والأضرار . لذلك فانا نجد التحريم في الإسلام يشمل حماية الفكر والنفس والبدن في دائرة الفرد الخاصة، كما يشمل حماية النظام ، والعلاقات الإنسانية ، وحياة الجماعة في دائرة المجتمع العامة من أخطار التخريب والانحراف والسقوط . ففي المجال النفسي للإنسان حرم الاسلام كل ما من شأنه تلويث باطن الانسان ، وقتل ضميره ووجدانه الاخلاقي الذي يحيل حياته إلى شقاء وتعاسة ، ويحوّل سلوكه إلى سلوك حيواني مجرد من الخصائص الانسانية السامية، فحرم الحقد والكراهية واليأس وسوء الظن . . . الخ ليرتفع بالنفس الانسانية إلى مستوى راق من الطهارة والكمال ، ويحميها ويطهرها من الرواسب المرضية والالتواءات الوجدانية الخطرة على ذات الانسان وتصرفاته . وكما حرم الاسلام كل الاسباب والنشاطات التي تحرف الفكر ، أو تلوث النفس البشرية ، حرم كذلك كل النشاطات والممارسات و الإعمال التي تضر بصحة الجسم وتهدم قواه . . . فحرم شرب الخمر ، وممارسة الزنا ، وأكل لحم الكلب والخنزير ، وكثير من الحيوانات الضار أكلها بصحة الانسان ، وحرم أكل المنخنقة والمتردية والميتة ، والدم . . الخ ليحفظ صحة الانسان وجسمه من الامراض والضعف وانهيار القوى البدنية البناءة . وكما أن الاسلام اهتم بتحصين حياة الفرد وكيانه الشخصي من المحرمات . . توجه كذلك لحماية المجتمع من الجريمة والممارسات الضارة في مجال الاجتماع ، والسياسة ، والاقتصاد والقضاء ، والتعليم . . الخ . فحرم الظلم والربا والاحتكار والغش والسرقة والكذب والغيبة وشهادة الزور والسب والرشوة وقتل النفس والقمار وتعليم المعارف والمفاهيم الهدامة وبثها ، . . . كالافكار والصور والافلام و الثقافات التي تقود إلى التحلل والانهيار الاخلاقي والفكري . . الخ . وهكذا ضمن الاسلام حماية المجتمع والفرد بتشخيصه المحرمات وتوضيحه لها . وقد أورد الفقهاء عدداً من المحرمات في كتب الفقه وأطلقوا عليها اسم الكبائر وهي أهم ما يهدد كيان الفرد والمجتمع ، ويلوث النفس ومحيط الحياة . . ونحن حين نلقي نظرة فاحصة عليها ، أو نتأمل بها تأملات تحليلية في ضوء التجربة الاجتماعية والابحاث العلمية والتفكير العقلي السليم ندرك مدى خطورتها وضررها على حياة الفرد واستقرار المجتمع . . ونستنتج مدى حكمة الاسلام واهتمامه بحماية المصالح الانسانية وصيانتها . ومن المفيد جداً أن نورد أهم هذه المحرمات التي نهى الاسلام عنها وحذر منها وتوعد بالعقاب كل من تسول له نفسه بمقارفتها ، وتعريض نظام الحياة واستقرار المجتمع للخطر من جرائها .
وهذه المحرمات هي: ـ
1 ـ الشرك بالله ، 2 ـ اليأس من رحمة الله ، 3 ـ الامن من عقاب الله ، 4 ـ عقوق الوالدين ، 5 ـ قتل النفس المحرمة ، 6 ـ اتهام المرأة المتزوجة بالخيانة بهتاناً ، 7 ـ أكل مال اليتيم ظلماً ، 8 ـ الفرار من ساحات الجهاد ، 9 ـ أكل الربا ، 10 ـ الزنا ، 11 ـ اللواط ، 12 ـ السحر ، 13 ـ اليمين الكاذبة ، 14 ـ شهادة الزور (الشهادة الكاذبة) ، 15 ـ كتمان الشهادة (عدم أداء الشهادة من أجل الحق ودفع الباطل بالنسبة لمن اطلع على الحقيقة وتوفر له اليقين بها) ، 16 ـ شرب الخمر ، 17 ـ نقض العهد ، 18 ـ مقاطعة الارحام ، 19 ـ الهجرة من الديار الاسلامية إلى البلاد التي يخشى بها على دين المسلم وعقيدته ، 20 ـ الكذب على الله ورسوله والائمة وعامة الناس ، 21 ـ السرقة ، 22 ـ أكل الميتة ، 23 ـ شرب الدم ، 24 ـ أكل لحم الخنزير ، 25 ـ وما ذبح من الحيوانات المحللة على غير طريقة المسلمين ، 26 ـ وأكل السحت ، . . . كثمن الخمر ، وأجرة الزانية ، أو الراقصة ، أو الرشوة ، والرواتب التي يأخذها الموظف من الحكومة الظالمة وهو يشاركها في اقرار الظلم ، ويتعاون معها لتنفيذ سياستها ، 27 ـ الاسراف ، 28 ـ نقص الوزن والمقاييس ، 29 ـ معونة الظالمين ، 30 ـ محاربة المؤمنين ودعاة الاسلام ، 31 ـ الكبرياء ، 32 ـ التبذير ، 33 ـ الاشتغال بالملاهي كالرقص وضرب العود والاوتار . . ، 34ـ الغيبة ، 35 ـ البهتان ، 36 ـ سب المؤمن واهانته واذلاله ، 37ـ النميمة ، 38 ـ القيادة (وهي السعي بين اثنين لجمعهما على الزنا أو اللواط) ، 39 ـ الغش ، 40 ـ الرياء ، 41 ـ النفاق ، 42 – ومن المحرمات أيضاً استهانة الانسان بذنوبه ومخالفاته ، وعدم الاكتراث بما يفعل . . . الخ . وهناك محرمات كثيرة تشترك مع هذه المحرمات بعامل مشترك واحد هو الضرر والفساد ، وتخريب نظام الحياة؛ لا يتسع البحث لذكرها وتعدادها . ونحن لو تأملنا في هذه المحرمات لوجدنا أنها الوباء والخطر الاكبر الذي يهدد حياة الفرد والمجتمع ، وأن ليس بوسع الانسانية أن تحمي نفسها ، وتحفظ وجودها إلاّ بالابتعاد عن هذه المحرمات ، والامتناع عن ممارستها . وان من يتأمل هذه القائمة من المحرمات ، ويحاول استكشاف الحكمة الاسلامية الكامنة وراء هذا التحريم ، يدرك عظمة التشريع الاسلامي، وقدرته على بناء الفرد والمجتمع القوي المتحضر من خلال هذه الصيانة والوقاية التشريعية والاخلاقية المحكمة .

الخاتمه
أن الحلال والحرام يدور في فلك التشريع الإسلامي العام وهو تشريع قائم على أساس تحقيق الخير للبشر، ودفع الحرج والعنت عنهم، وإرادة اليسر بهم. يقوم على درء المفسدة وجلب المصلحة، مصلحة الإنسان كله، جسمه وروحه وعقله، ومصلحة الجماعة كلها، أغنياء وفقراء وحكاما ومحكومين، ورجالا ونساء، ومصلحة النوع الإنساني كله، بمختلف أجناسه وألوانه، وفي شتى أقطاره وبلدانه، وفي كل عصوره وأجياله.

التوصيات:
أوصي بالابتعاد عن الحرام وكل ما يجر إلى طريقه و أوصي بالتأكد من الشي قبل فعله إذا كان حراما أم حلالا أم مباحا و البحث دوما عن طريق الحلال لان الحلال فيه بركة والحرام ليست به بركة.

النتائج:
1) إن المصدر الوحيد للتحليل والتحريم هو الله تعالى .
2) الدين الاسلامي هو الدين الوحيد من بين الاديان السماوية الذي بين الحلال والحرام.
3) ان الحلال والحرام بيد الله تعالى وليس لاي مخلوق شي في ذلك الا ان يتبع ما انزله الله تعالى في كتابه الكريم.

المراجع:
( 1 )

عنوان الكتاب: الحلال و الحرام في الإسلام / تأليف يوسف القرضاوي ؛ تخريج محمد ناصر الدين الألباني.
بيانات النشر: بيروت / المكتب الإسلامي، 1980
الطبعة: ط. 13،مع زيادات في التحقيق و التنقيح و الطبع.
وصف مادي: 351 ص. ؛ 24 سم.

………………………………………….. …………………………………….
بالتوفييييييييييييق

تسسسلم المعمري ,

^^

بليز ابغي موضوع عن اهميت الحلال و ترك الحرام

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس الحلال والحرام للصف العاشر

السلام والرحمه

بغـــــــــــــــــــــــــــيت حل درس الحرال والحرام

بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيز

بارك الله فيج يا هاجر

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس الحلال والحرام للصف العاشر

75
الجدول

أٌقسام الحكم *** فاعله *** تاركه*** أمثلة
الفرض ******* مثاب **** معاقب*** الصلوات الخمس
السنة******* مثاب **** غير معاقب ***** الصدقة – السنة الراتبية
المباح******* غير مثاب *** غير آثم***اللعب الطعام الشراب
الحرام******معاقب*****مثاب*******الزنا وشرب الحمر
المكروه****غير معاقب*****مثاب******أكل الثوم والبصل قبل الصلاة

76
أتأمل و أستخرج

س1
التكنلوجيا 2- الصناعات الثقيلة 3- الجهاد 4- العلم
س2 العمل الذي تجبه أنت

77
أتأمل و أجيب
س1
المصلحة اكبر ولكي لا يستولي عليها الملك
س2
المفسدة ~> عدم سب المشركين , والمصلحة ~> عدم سب المشركين لله تعالى..
س3
المفسده~> هدم البيت , المصلحه~> ادخال اشياء جديدة ,, رفض الرسول صلى الله عليه وسلم ادخال أشياء جديدة لانهم حديثو العهد في الاسلام

أنشطة الطالب
78
س1
المندوبات تساعد على اتمام الفريضه , وتكمل ما نقص من الفرائض – الحصول على الاجر والثواب.
س2
ان لله حقوقا وواجبات على العباد في الليل والنهار,, فله حقوق لاتكون الا في النهار مثل الصوم فلا يجوز الصوم في الليل ,, وله حقوق في الليل لا تقبل في النهال كصلاة العشاء وان الفرائض مقدمة على النوافل فلا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضه فلا يجوز للمسلم ان ينشغل طوال الليل بالقيام وهي نافلة ثم ينام عن صلاة الفجر وهي الفريضه…!!!
79
س3
الرسول صلى الله عليه وسلم حرم الربــــــى بجمـــــــيع آنوآآآعهـ..
س4
1- عيادة المريض – تحقيق المواساة له – سنه
2- تعلم الخط العربي- التنمية الذاتيه وتطوير المواهب – جائز
3- تأسيس مؤسسات اقتصادية اسلاميه – تحقيق النفع للمسلمين – جائز
4- السحر – الكفر بالله والحق الضرر بالاخرين – محرم
5- تعلم لغه اجنبيه – تحقيق الامن من غدر الاعداء – جائز
6- الانترنت – حسن استخدامه بما يحقق النفع للفرد بعيدا عن الاستغلال السيئ له – جائز
80
س5

1-الجمع بين الاختين – محرم – قطع صلة الرحم
2- الزوجة الثانيه – جائز – عدم المفاسد بشرط العدل
3- الزواج خوف الفتنه – واجب – وقايه النفس من الحرام
4- الزواج بنيه النسل – سنه – زيادة اعداد المسلمين
5- زواج المسلمه من غير المسلم – حرام – فتنة المرأة وابنائها.
6- الخوف من ضرر المرأة – مكروه – احتمال حصول ضرر للمرأة
7- زواج المرسيض بالايدز – حرام – انتقال المرض للزوجة والابناء
س6
1- النهر والتعنيف – لايوجد – انقطاع البول والاصابه بالضرر
2- النصيحة – الاستجابة والاقبال على الاسلام والتعرف على آدابه – لايوووجد..
81
س7
— وصية بالخير: "ياايها الذين آمنو استعينو بالثبر والصلا ان الله مع الصابرين".
— زجر عن الشر:"يايها الذين آمنو لا تأكلو اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة من تراض منكم".
س8
اول فراغ : فرض . ثاني فراغ : مندوب , الرابع : مكروه , الخامس : محرم
الفراغ اللي تحت : عين وكفاية ,, 3- صغائر وكبائر..

منقوووول

جزاك الله كل خير

.
,

مرحبـآبج اختيه

تسلمين ع الطرح
ربي يعطيج العافيه .,ْ~

لا هنتي .ْ,

.
,

مشكووورهـ

مشكوووووورررررررر

عندي يوم الأحد امتحان عربي لدرس كم الخبرية والاستفهامية ابا شرح لو سمحتوا
دو جزاكم الله خير
انا صف اول ثاثانويه

Thanx


тнаиќ џоu

بارك الله فيك اختي ومشكوورة ..

بس في خطأ بالايات في

صفحة
81
س7
— وصية بالخير: "ياايها الذين آمنو استعينو بالثبر والصلا ان الله مع الصابرين".
— زجر عن الشر:"يايها الذين آمنو لا تأكلو اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة من تراض منكم".

هي المفروض : "يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين"

والاية الثانية صحيحة ..

تم تعديل بسيط ف العنوان~لسهوله التصفح فغوغل

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

بحث / تقرير / الحلال والحرام بالتنسيق+ المراجع والمصادر >>> من عملي للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث / تقرير >>> عن الحلال والحرااام

مــن عــمـــلــ اختي جزاها الله خيراًَ ^_________^

اسألكم الدعاء لهاااا بالتوفيق بظهر الغيب … ولي باللنسبة العاالية إن شاء الله >>>

اليكم بالمرفقات … متجزئة على 10 ورقااات ^______^

الــتــوفــيــق للـجــمــيــع

الغلاف

ط§ظ„ط؛ظ„ط§ظپ.doc

المقدمة …………………………………….الصفحة (1)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=81aed95d6b

المحرمات ………………………………….. الصفحة (2)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=61b032419e

الشرك بالله ………………………………… الصفحة (3)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=7624e6833e

أكل الربا ………………………………….. الصفحة (4)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=dafa137759

اللعب بالنرد ………………………………. الصفحة (5)
القمار والميسر ………………………………. الصفحة (5)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=5f00bdfca5

الغناء والمعازف ……………………………. الصفحة (6)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=07054968a8

خاتمة البحث ……………………………….. الصفحة (7)

ظ…ظ„ظپ ظ…ط±ظپظ‚ 8244

مصادر البحث ……………………………… الصفحة (8)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=ed536bccf8
فهرس البحث ……………………………….. الصفحة (9)

http://www.up.ii5ii.com//view.php?file=d1bb82f468

اي سؤال او طلب بالمادة … الرجاء وضعه بموضوع منفصل لكي يسهل علينا الرد ^__________^

جزاكما الله كل الخير

ثانكيوووووؤؤؤؤؤؤووووؤؤؤؤؤ

يـــٍـزااج اللهـٍ آلفٍ خيرْ

شششششششششكرا كتيييييييييير

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووره

تسلم الأيادي

.. تسلمين الغالية .
بارك الله فييج

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

بحث جاهز عن الحلال والحرام للصف العاشر

المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، يا رب خلقت فسويت ، وقدرت ، وقضيت ، وأمت وأحييت ، وأمرضت وشفيت ، وعافيت وابتليت ، وأغنيت ، وأقنيت ، وأضحكت وأبكيت ، المرجع والمآل إليك ، ونحن بك وإليك.
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة وسوف نتحدث عنه في هذا البحث..

(1)

الموضوع:
الحلال والحرام:

هو قيام الإسلام ودليل الإيمان ، وميزان الصدق عند الواحد الديان ، فلا إيمان بلا عمل ، ولا عمل إلا على مقتضى الأمر والنهي ، ولا التزام بأمر آمر ولا نهي ناهٍ إلا عن حب ، والحب دون اتباع كذب ونفاق .
أيها الإخوة الكرام ، من هنا كانت خطورة موضوع الحلال والحرام في الإسلام ، الذي هو شريعة خاتمة ، لبناء حضارة أمة ، هي خير أمةٍ أخرجت للناس ، لكانت جميع الرسالات السابقة تدريباً للبشيرة على تقبل تلك الشريعة الخاتمة ، وتمهيداً لاكتمال الوعي في تلك الأمة المختارة ، فما من أمة عدلت عن تشريع الله إلا أخذت بالدمار والهلاك ، وما من فرد ، أهمل الأمر والنهي ، إلا اختل قوامه ، واضطرب حاله
قال تعالى
(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم)

لقد أراد الإسلام بناء شخصية المسلم ، متميزةً عن الشخصيات الأخرى ، من خلال الحلال والحرام ، وقد اتجه الإسلام بأهله إلى بناء مجتمع الجسد الواحد ، والأخوة الإسلامية الصادقة التي تنتهي إلى الأخوة الإنسانية ، على هدي الحلال والحرام ، لقد احترم الإسلام الإنسان ، وأعلى قدره حينما نظر إلى الاقتصاد من خلال الإنسان كرامةً وكفايةً وأمناً ، لا من خلال قهره واستغلاله ، فكانالحلالوالحرام صوناً لكرامة الإنسان ، شرائع الإسلام أيها الإخوة ، صالحةٌ لاستيعاب كل المعاملات والقضايا العصرية ، لتضعها في مكانها من الحلال والحرا
إن أعمال القلوب دقيقة المأخذ ، تتقارب فيها حدود الحلال والحرام تقارباً لا يمكن التمييز بينها ، إلا بعد تأملٍ دقيق ، على هدى من علم شامل وفقه عميق ، كالنفاق المحرم والمباهاة المباحة ، كيف نميز بينهما؟ .. وكالخوف من الماضي واليأس من رحمته .. كيف نفرق بينهما ؟ .. وكرجاء رحمته ، والغِرة به ، كإضمار ما يجب ستره ، بنية الدعوة إلى العمل بالقدوة ، ونية الإعجاب بالعمل والرغبة في ثناء الناس كيف نفرق بينهما ؟ .. وكالعجب والكبر ، والمهابة والوقار .. إن أعمال القلوب دقيقة جدا يتصل بأعمال القلوب كما يتصل بأعمال الجوارح والصحابة الكرام على جلالة قدرهم ً، وعمق إيمانهم ، وقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أحرص الناس على رعاية أعمال
الحلال والحرام القلوب ، حرصهم على رعاية أعمال الجوارح ، إن الإنسان أيها الإخوة لا يتحرك في أعماله سواءً أكانت فعلاً أو تركاً ، حركةً آليةً بلا دافع قلبي ، يدفعه إلى العمل ، وإلا كان جماداً لا روح فيه ، هذا الدافع القلبي هو الإرادة والنية ، وقد يدخله كثير من ألوان الخداع النفسي ، حتى يتحول عمل الطاعة إلى إثم ، ويتحول ترك الحرام إلى حرام .
(2)

الأعمال والقواعد:
إن الأعمال تحتاج إلى شروط صحةٍ من زاوية الأحكام الفقهية التي تتعلق بالجوارح ، وهذه الشروط موجودة في كتب الفقه ، وتحتاج أعمال الإنسان إلى شروط صحةٍ أخرى من زاوية قبوله عند الله ، وهذه تتعلق بمعرفة النفس وأحواله مع ربها. فالعمل مطلقاً أيها الإخوة ، والعمل الصالح بخاصة لا يُقبل عند الله إلا إذا كان خالصاً وصواباً ؛ خالصاً ما ابتُغي به وجه الله ، وهذا من عمل القلب ، وصواباً ما وافق السنة ، وهذا من عمل الجوارح ، وكل منهما شرط لازم غير كاف.
" وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون "
وما كان الله سبحانه وتعالى ، ليخلق هذه الأشياء ويسخرها للإنسان ، ويمنَّ عليه بها ، ثم يحرمه منها بتحريمها عليه ، كيف وقد خلقها ، وسخرها له ، وأنعم بها عليه ، والذي حرمه جل جلاله ، جزئيات منها بسبب وحكمة بالغة ، ومن هنا ضاقت دائرة المحرَّمات في شريعة الإسلام ضيقاً شديداً ، واتسعت دائرة الحلال اتساعاً بالغاً .ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً )).. وتلا قوله تعالى :-
"
وما كان ربك نسيا ".
إن أصل الإباحة تشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة ، ففي الأشياء والأفعال ، الأصل أنها مباحة ، ولا يُحرم شيئاً منها بنص ، وفي العبادات الأصل هو الحظر ، ولا تُشَّرع عبادة إلا بنصٍ.
القاعدة الثانية : التحليل والتحريم ؛ من حق الله تعالى وحده
التحليل والتحريم ، من حق الله تعالى وحده ، وليس من حق أحدٍ من خلقه ، أياً كانت درجته في دين الله ، أو دنيا الناس ، فمن فعل ذلك من بني البشر ، فقد تجاوز حده ، واعتدى على حق
القاعدة الأولى : الأصل في الأشياء الإباحة .
إن أول مبدأ قرره الإسلام ، أن الأصل فيما خلق الله من أشياء ومنافع هو الحلُّ والإباحة ، ولا حرام إلا ما ورد فيه نص صحيح وصريح بتحريمه ، من الله في كتابه ، أو من رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، فإذا لم يكن النص صحيحاً ، أو لم يكن صريحاً في الدلالة على الحرمة ، بقي الأمر على أصل الإباحة ، قال تعالى
( ( أم لهم شركاؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولو لا كلمة الفصل لقضى بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم
الربوبية في التشريع للخلق ، ومن رضي بعمله هذا واتبعه فقد جعله شريكاً لله ، وعُدَّ اتباعه هذا شركاً ، قال تعالى:
(ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) وكان السلف الصالح ، لا يصف شيئاً بأنه حرام، ما لم يكن في كتاب الله ، أو في سنة رسوله بيناً بلا تفسير
، وكانوا لا يطلقون الحرام إلا على ما عُلم تحريمه بالضرورة قطعاً يقيناً ، وكان أحمد ابن حنبل يقول حين يُسأل : "
(3)
لا يُعجبني ، لا أحبه ، لا أستحسنه أكرهه ،
• القاعدة الثالثة : تحليل الحرام ، وتحريم الحلال من أكبر الكبائر .
تحليل الحرام ، وتحريم الحلال يقترن بالشرك ، يقول عليه الصلاة والسلام ، فيما يرويه عن ربه ، إني خلقت عبادي حُنفاء ، وإنهم أتتهم الشياطين ، فاجتالتهم عن دينهم ، وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرَتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً ، وقد حارب النبي صلى الله عليه وسلم نزعة التنطع والتشدد ، من دون موجب ، وذمها ، وأخبر بهلاك أصحابها ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((ألا هلك المتنطعون ، ألا هلك المتنطعون ، ألا هلك المتنطعون))
والتحريم أيها الإخوة يستطيعه كل إنسان ، حتى الجاهل ، لكن العلماء المتمكنين العاملين بعلمهم ، المخلصين في علمهم ، هم الذين يبينون للناس ما هو حلال وما هو حرام ، بالدليل والتعليل ، فالتبليغ مهمة الأنبياء والرسل ، والتبيين مهمة العلماء من بعدهم .
القاعدة الرابعة : الحلال طيب ، والحرام خبيث .
من حق الله تعالى ، لكونه خالقاً ومربياً ومسيراً ، ومنعماً على خلقه بنعمة الإيجاد ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى والرشاد ، من حقه أن يحل لهم ، وأن يحرم عليهم ما يشاء ، كما له أن يتعبدهم بالتكاليف والشعائر بما يشاء ، فهو حق ربوبيته لهم ، ومقتضى عبوديتهم له ، ولكنه تعالى ، رحمة منه بعباده ، جعل التحليل والتحريم ، لأسباب معقولة راجعةٍ لمصلحة البشر أنفسهم ، فلم يحل سبحانه إلا طيباً ، ولم يحرم إلا خبيثاً ، قال تعالى
(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون).
والطيبات هي الأشياء التي تستطيبها النفوس المعتدلة المتوازنة ، ويستحسنها مجموع الناس ذوي الفطر السليمة ، استحساناً غير ناشئ عن أثر العادة ، فالعلاقة بين الحلال ونتائجه علاقة علمية ، أي علاقة سبب بنتيجة ، والعلاقة بين الحرام ونتائجه علاقة عليمة أي علاقة سبب بنتيجة .
القاعدة الخامسة : الحلال ما يُغني عن الحرام .
من محاسن الشريعة الإسلامية ، أنها لم تُحرم شيئاً إلا عوضت خيراً منه ، مما يسد مسده ، ويغني عنه ، فالله تعالى ، لم يضيق على عباده من جانب إلا وسَّع عليهم من جانب آخر ، من جنسه ، فإنه سبحانه وتعالى ، لا يُريد بعباده عنتاً ، ولا إرهاقاً ، بل يُريد بهم اليُسرَ والخير والهداية والرحمة ، قال أحد العلماء : حرم الله عباده ، الاستقسام بالأزلام ، وعوضهم عنه دعاء الاستخارة ، حرم عليهم الربا وعوضهم التجارة الرابحة ، حرم عليهم القمار ، وأعاضهم عنه المسابقة في الدين حرم عليهم الحرير ، وأعاضهم عنه الملابس الفاخرة ، حرم عليهم الزنا وأعاضهم عنه الزواج الحلال ، حرم عليهم شرب المسكرات وأعاضهم عنها بالأشربة اللذيذة ، حرم عليهم الخبائث من المطعومات ، وأعاضهم عنها بالمطاعم الطيبات.

(4)

القاعدة السادسة : ما أدى إلى حرام فهو حرام .

ومن المبادئ التي قررها الإسلام ، أنه إذا حرَّم شيئاً حرم ما يُفضي إليه من وسائل ، وسد الذرائع الموصلة إليه ، فإذا حرَّم الزنا ، حرم كل مقدماته ودواعيه ، من تبرج جاهلي ، وخلوة آثمة ، واختلاط عابث وصور فاضحة ، وأدب مكشوف ، وغناء فاحش فما أدى إلى حرام فهو حرام.
وقرر أيضاً أن إثم الحرام لا يقتصر على فاعله المباشر وحده ، بل تتسع الدائرة لتشمل كل من شارك فيه بجهد مادي أو أدبي ، كل يناله من الإثم على قدر مشاركته ، ففي الخمر لعن شاربها ، وعاصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها.
القاعدة السابعة : التحايل على الحرام حرام
وكما حرَّم الإسلام ، كل ما يفضي إلى المحرمات من وسائل ظاهرة حرم أيضاً التحايل على ارتكابها بالوسائل الخفية ، والحيل الشيطانية ، ومن الحيل الآثمة تسمية الشيء الحرام بغير اسمه ، وتغيير صورته مع بقاء حقيقته ، ولا ريب أنه لا عبرةَ بتغيير الاسم إذا بقي المسمى ، ولا بتغيير الصورة إذا بقيت الحقيقة ، فمن باع سلعةً ديناً لستة أشهر بمائة ، ثم اشتراها نقداً بثمانين ، وادعى أن هذا بيع وشراء ، نجيبه : بأنه لا عبرة لصورة البيع والشراء ، إنه أقرض ثمانين ليستردها مائة وهذا هو الربا بعينه.
القاعدة الثامنة : النية الحسنة ، لا تبرر الحرام
الإسلام يقدر الباعث الكريم ، والقصد الشريف ، والنية الطيبة ، في تشريعاته ، وتوجيهاته كلها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى)).))
وبالنية الطيبة ، تصبح المباحات والعادات ، طاعات وعبادات ، فمن تناول غذاءه بنية حفظ الحياة ، وتقوية الجسد على طاعة الله ، وأداء واجبه نحو ربه وأمته ، كان طعامه وشرابه عبادة وقربة ، قال عليه الصلاة والسلام ، فيما رواه الطبراني : ((من طلب الدنيا حلالاً ، تعطفاً عن المسألة ، وسعياً على عياله ، وتعطفاً على جاره ، لقي ربه ووجهه كالقمر ليلة البدر)).))
وهكذا كل عمل مباح يقوم به المؤمن يدخل فيه عنصر النية ، فتحيله إلى عبادة أما الحرام فشيء آخر .. الحرام هو حرام مهما حسنت نية فاعله ، وشرف قصده ، ومهما كان هدفه نبيلاً، لا يرضى الإسلام أبداً أن يُتخذ الحرام.
، وسيلةً إلى غاية محمودة ، لأن الإسلام يحرص على شرف الغاية ، وطهر الوسيلة معاً ، ولا تقر شريعة الإسلام بحال مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، أو مبدأ الوصول إلى الحق بالخوض في كثير من الباطل ، بل توجب شريعة الإسلام ، والوصول إلى الحق عن طريق الحق وحده فمن جمع مالاً من ربا أو سحت ، أو لهوٍ حرام ، ليبني مسجداً ، أو يُقيم مشروعاً خيرياً ، لم يشفع له نبل قصده ، لأن الحرام في الإسلام لا تؤثر فيه المقاصد والنيات ، فالله طيب لا يقبل إلا طيبا.

(5)
ً
القاعدة التاسعة : اتقاء الشبهات أولى
من رحمة الله تعالى بالناس ، أنه لم يدهم في ظلمة من أمر الحلال والحرام ، لقد بيَّن الحلال ، وفصل الحرام ، قال تعالى
" (وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين)
فأما البين ، هي منطقة الشبهات الحلال البين فلا حرج في فعله ، وأما الحرام البين فلا رخصة في اتباعه ، وهناك منطقة بين الحلال البين والحرام التي يلتبس بها أمر الحل بالحرمة على بعض الناس ، لا على كلهم ، إما لاشتباهٍ في الأدلة عليه ، أو لاشتباه في تطبيق النص على الواقعة ، وقد جعل الإسلام من الورع أن يتجنب المسلم هذه الشبهات حتى لا يجره الوقوع فيها إلى مواقعة الحرام الصرف ، قال عليه الصلاة والسلام : ((الحلال بيِّن والحرام بيِّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يدري كثير من الناس ، أمنالحلالهي أم من الحرام ، فمن تركها استبراءً لدينه وعرضه ، فقد سلم ، ومن واقع شيئاً منها يوشك أن يُواقع الحرام.))
لقد أشارت كلمة لا تأكلوا أموالكم ، ولم يقل الله عز وجل لا تأكلوا أموال غيركم ، لقد أشارت كلمة : [وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ] ، في الآية إلى حقيقة أساسية ، وهي ما ينبغي أن يكون لعيه المؤمنون من أخوة صادقة ، ومشاركة وجدانية حانية ، يجسدها شعور المؤمن الحق أن مال أخيه هو ماله ، من زاوية واحدة ، وهي وجوب الحفاظ عليه ، وصونه من التلف والضياع ، فلأن يمتنع عن أكله بالباطل من باب أولى ، وأن مال أخيه هو ماله ، من زاوية ثانية ، وهي أن المؤمن إذا أكل مال أخيه أضعفه ، وفي إضعافه إضعاف لذاته ، فهو حمل حليه ، فالمؤمن إذا أكل ما أخيه فكأنما أكل ماله ، لذلك ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضه))
القاعدة العاشرة :- الحرام حرام على الجميع
الحرام في شريعة الإسلام يتسم بالشمول والاطراد ، فليس هناك شيء حرام على الأعجمي حلال على العربي ، وليس هناك شيء محظور على الملون مباح للأبيض ، وليس هناك جواز أو ترخيص ممنوح لفئة من الناس ، تقترف باسمه ما طوع لها الهوى ، بل ليس للمسلم خصوصية تجعل الحرام على غيره حلالاً له ، كلا إن الله رب الجميع ، والشرع سيد الجميع ، فما أحل الله بشريعته فهو حلال للناس كافة ، وما حرَّم فهو حرام على الجميع كافة إلى يوم القيامة .
السرقة مثلاً حرام ، سواء أكان السارق ينتمي إلى المسلمين أو لا ينتمي ، وسواء أكان المسروق ينتمي إلى المسلمين ، أو لا ينتمي ، والجزاء لازم للسارق أياً كان نسبه أو مركزه ، وهذا ما صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعلنه حينما قال : ((إنما أهلك الذين من قبلك ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ؛ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)).
القاعدة الحادية عشرة والأخيرة :- حول ضابط الكسب الحلال
هي قاعدة مهمة جداً من القاعدة العامة في الكسب ، أن الإسلام لا يُبيح لأبنائه أن يكتسبوا المال كيفما شاؤوا وبأي طرق أرادوا ، بل هو يفرِّق بين الطرق المشروعة ، باكتساب المعاش ، نظراً إلى المصلحة الجماعية ، وهذا التفريق ، يقوم على المبدأ الكلي وهو ( إن جميع الطرق لاكتساب المال التي لا تحصل فيها المنفعة للفرد إلا بخسارة فرد غيره ، غير مشروعة .. وإن الطرق التي يتبادل فيها الأفراد المنفعة فيما بينهم بالعدل والتراضي مشروعة .. هذا المبدأ يبينه قوله تعالى:
" (يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقاتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)).
لقد أشارت كلمة لا تأكلوا أموالكم ، ولم يقل الله عز وجل لا تأكلوا أموال غيركم ، لقد أشارت كلمة : [وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ] ، في الآية إلى حقيقة أساسية ، وهي ما ينبغي أن يكون لعيه المؤمنون من أخوة صادقة ، ومشاركة وجدانية حانية ، يجسدها شعور المؤمن الحق أن مال أخيه هو ماله ، من زاوية واحدة ، وهي وجوب الحفاظ عليه ، وصونه من التلف والضياع ، فلأن يمتنع عن أكله بالباطل من باب أولى ، وأن مال أخيه هو ماله ، من زاوية ثانية ، وهي أن المؤمن إذا أكل مال أخيه أضعفه ، وفي إضعافه إضعاف لذاته ، فهو حمل حليه ، فالمؤمن إذا أكل ما أخيه فكأنما أكل ماله ، لذلك ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضه)).
الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات 1
الطريقة الدنيئة هي الظلم2
كيف هي الطريقة الشريفة ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي ,
قال الشاعر
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله
هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى..

(7)

عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
الشرح:
جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم.
وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة.
أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.
على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة.
وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره.
وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة.
ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان ، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم.
ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب).
وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله.
والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير.

(9)

الخاتمة:
على الإنسان ان يحاسب نفسه قبل أن يحاسب وان يزن أعماله قبل أن توزن عليه ، وان يعلم أن ملك الموت قد تخطاه لغيره ، وسيتخطى غيره إليه ، الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها ، وتمنى على الله الأماني.
اللهم ارزقنا طيباً ، واستعملنا صالحاً ، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك
اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله عوناً لنا فيما تحب ، وما زويت عنا ما نحب ، فاجعله فراغاً لنا فيما تحب .
اللهم صن وجوهنا باليسار ، ولا تبذلها بالإقتار ، فنسأل شر خلقك ، ونُبتلى بحمد من أعطى ، وذم من منع ، وأنت من فوقهم ولي العطاء ، وبيدك وحدك خزائن الأرض والسماء اللهم أعل كلمة الحق والدين ، وانصر الإسلام وأعز المسلمين اللهم وفق ولاة أمور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لما تحب وترضى ، اللهم ألف بينهم ، ووحد كلمتهم والحمد لله رب العالمين.

(10)

المراجع:

موقع تعلم لأجل الإمارات
موقع النابلسي
موقع الإجابة
موقع إسلام ويب
المصدر: مدونة يتيم الإمارات

الفهرس:
المقدمة……………………………………. ………………….1
الموضوع……………………………………. …………………2
الأعمال والقاعد……………………………………. ………….3
شرح الحديث…………………………………….. ………….8
الخاتمة……………………………………. ……………….10
المصادر والمراجع…………………………………… …………11
الفهرس…………………………………….. ………………11

(11

اللعم اعز الاسلام و المسلمين