سبحان الله الخالق
[IMG][/IMG]
نملة لونها أحمر جذابة وجميلة تتغذى على زهرة حمراء لكنها خطيرة تحتوي على سموم وتستطيع التحليق والطيران
نملة لونها أحمر جذابة وجميلة تتغذى على زهرة حمراء لكنها خطيرة تحتوي على سموم وتستطيع التحليق والطيران
المقدمة:
النباتات آكلة الحشرات
إن من آيات صنع الله الدالة على قدرته سبحانه و تعالى ، و بديع خلقه النباتات آكلة الحشرات ، فهذه النباتات تنمو في أرض قليلة المواد العضوية ، فلذلك نراها قد زودت بما يمكنها من اقتناص الحشرات ، و امتصاص أجسامها . و من عجب أن كل نوع منها قد تحور بما يلاءم غذاءه تحورا يدهش المتأمل .وفي موضوعنا هذا سوف نتحدث عن بعض النباتات آكلة الحشرات وكيفية افتراس النباتات الفريسة والحرص على عدم افلاتها.
العرض:
النباتات المفترسة أو آكلة الحشرات هي كجميع النباتات الأخرى تنتج غذاءها ذاتياً من طريق تحويل الطاقة الضوئية ( الشمس ) إلى طاقه كيماويه (في وجود الماء وبعض العناصر ) , ولكن لديها أعضاء متحورة تمكنها من اقتناص بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة ومن ثم افتراسها لتكون مصدراً إضافياً للتغذية , والأساس البيئي لذلك هو أن هذه النباتات تنمو في تِرب ومستنقعات فقيرة في النيتروجين الميسر , فتحورت بعض أعضائها خلال أزمنه سحيقة وعبر الانتخاب الطبيعي , لتتمكن في نهاية المطاف من التهام الفرائس الصغيرة معوضه النقص في احتياجاتها النيتروجينية , وأهم ما تتصف به هذه النباتات هو مقدرتها على هضم جسد الفريسة .
لا يمتلك النبات المفترس جهازاً هضمياً , إذاً كيف تسنى له هضم جسم حيواني فيه بروتين ودهون ؟!؟
معظم النباتات المفترسه تقوم بهضم ضحاياها من خلال إفراز إنزيم محلل , ولكن بعضها يعتمد على إنزيمات تنتجها البكتيريا , تقوم بتحليل الفريسه فيمتص النبات الجزيئات المتحلله .
بالمقابل هناك مفترسات تعتمد على كل من إفرازها للإنزيمات وعلى تحليل إنزيمات البكتيريا .
ومن الطرق الغريبه مايسمى البق الحشاش الذي يزحف حول فخ النبات المفترس ويتناول وجبه دسمه من الحشرات المأسوره في الفخ دون أن يقع , ثم يلقي بغائطه في الفخ فيقوم النبات بامتصاصه لكونه وجبه متحلله جاهزه للهضم .
*كيف تتحرك تلك النباتات وتطبق على الفريسه بسرعه مذهلة ونحن نعرف أنها لا تملك أنسجه عضليه ؟!
هناك طريقتان لذلك :
الأولى : هي حركه نتيجة التبدل المفاجئ في ضغط الماء , فعندما تلمس الفريسه الفخ تقوم خلايا الجدر الداخليه بنقل الماء إلى الجدر الخارجيه فينتج تقلص حاد وسريع .
الثانية : تنتج عبر نمو الخلايا في أحد جوانب المجس أسرع من الجانب الآخر مما ينتج منه إطباق الجانب النامي .
*بعض أنواع النباتات آكلة الحشرات وكيفية اصطيادها لفريستها:
في نبات انيسز ، فإن أوراقه تحورت إلى شكل جرة غطاء يكون مقفلا في حالة صغر الورقة ، ثم فجأة يفتح الغطاء بعد تمام نمو الورقة ، و تملأ الجرة بسائل مائي حمضي يفرز من الغدد الموجودة على السطح الداخلي لجذب الحشرات التي إذا وقفت على الحافة ، فإنها تزلق على سطحها الأمس ، أو تجذبها إلى أسفل الجرة شعيرات دقيقة ، و عند سقوطها في السائل داخل الجرة ، يقفل الغطاء لمنعها من الفرار ، و يفرز النبات الإنزيمات لهضم الحشرة ثم يمتصها .
و في نبات الدروسيرا ، تغطى أوراقه بزوائد كثيرة تنتهي أطرافها بغدد تفرز مادة لزجة حامضية ، فإذا ما هبطت حشرات على رأس هذه الزوائد ، فإنها تعلق بها وكلما حاولت الهرب زاد اشتباكها في زوائد أخرى حتى تتجمع الزوائد حولها ، و يفرز النبات المواد الهاضمة التي تذيب جسم الحشرة ، و بعد امتصاصها تعود الزوائد إلى الاعتدال ، و ترجع الورقة إلى شكلها الأصلي .
وإذا أخذنا أكبر النباتات المفترسه حجماً فإن جنس السلوى يعد الأول فقد تمتد كرمته إلى عشرة أمتار , وفي كرمات هذا الجنس توجد شراك أو فخاخ لتوقع فرائس تصل إلى حجم الضفدع , بل إن بعضها وفي حالات نادرة جداً قد يقتنص طيوراً أو قوارض , إلا أن هذه الضحايا تكون ضعيفه جداً نتيجه علةٍ ما .ويعد خناق الذباب على صغر حجمه الأكثر رهبه في وحشية الأداء , ومن يرى أنيابه الورقيه وهي تطبق بسرعه وبطريقه مرعبه على أسر الفريسه يعتقد أنه إزاء فك نمر كاسر .
الخاتمة:
وهكذا بعد أن تعرفنا الى كيفية الاستجابة عن نباتات آكلة الحشرات نجد أن لكل نوع منها طريقة تختلف عن النباتات الأخرى في اصطياد فريستها , وهذه النبات في الواقع صغيرة الحجم , فالعضو المفترس منها لا يتعدى حجمه حجم راحة اليد أو الإصبع , بالإضافه إلى أن هذه الأعضاء لينة ورقيقة باستثناء قليل منها , وفي كل الأحوال فالأعضاء المفترسة لهذه النباتات هي فخاخ لاتتحمل أكثر من ضفدع مريض ضئيل الحجم , فلذلك لا يمكنها مهاجمتنا.
مشكور اخوي
ع الطرح في ميزان حسناتكـ
السلام عليكم … تسلم الايادي على الطرح الجميل
و انا كمان عندي تكملة على الموضوع
بعنوان
"ويتومو" كهف الديدان المضيئة في نيوزيلندا
يقع كهف الديدان المضيئة "ويتومو" في بلدة ويتومو على الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا،
وهو من المعالم السياحية الشهيرة بسبب العدد الكبير للديدان المضيئة التي تعيش داخل الكهوف.
هي مخلوقات صغيرة مضيئة، تنتج الضوء الأزرق والأخضر وتوجد فقط في نيوزيلندا.
كان الماوريون وهم السكان الأصليون لنيوزيلاندا على علم بوجود الكهوف ولكن الكهوف الجوفية لم تكتشف إلا بعد قيام فريد وتين بزيارة الكهوف وفحصها بدقة.
فقاما ببناء قارب من خيوط الكتان، ودخلا الكهف حاملان الشموع وذهب بهما التيار إلى الكهوف الجوفية.
بحلول عام 1889 افتتح تين الكهف أمام السياح، وكان وزوجته ينقلان السياح إلى داخل الكهف مقابل رسوم رمزية، ولكن في عام 1906 تولت الحكومة إدارة الكهف ويحصل تين على نسبة مئوية من عائدات الكهف كما يساهم في إدارته وتطويره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ويوجد ايضا في المرفقات ..
الحشرات
شُعبة المفصليات Phylum Arthropoda هى أكبر شعبة فى المملكة الحيوانية ، يفوق عدد أنواعها بقية الشُعب مجتمعة عدة أضعاف. تتميز بأن الجسم فيها يتكون من عقل متصلة ببعضها ، ولها أطراف تتكون من عقل أيضاً ، إتصالها ببعضها البعض إتصال مفصلى. تضم المفصليات عدة طوائف Classes من الكائنات الحية ، أكبرها تنوعاً وعدداً الحشرات Insecta ، والقشريات Crustacea ، والعنكبيات Arachnida ، وعديدة الأرجل Myriapoda. بالإضافة إلى مجموعات أخرى صغيرة. طائفة العنكبيات Class Arachnida الغالبية العظمى من العنكبيات معيشتها أرضية ، ومعظمها من المفترسات ، إلا أن بعض الأكاروسات طفيليات على النبات أو الحيوان. تعتمد فى التغذية على الهضم الخارجى بشكل أولى ، ثم تشفط الغذاء المهضوم باستخدام بلعوم له القدرة على الشفط ، أى لا تُقدم على التهام وابتلاع الفريسة ، بل هضمها جزئياً خارج تجويف الجسم. التنفس يتم عن طريق رئات كتابية أو قصيبات تنفسية أو كلاهما. ليس لها أعين مركبة مثل الحشرات والقشريات ، فكل عيونها بسيطة ، وقد تكون بلا عيون على الإطلاق. وليس لها قرون استشعار مثل الحشرات والقشريات وعديدة الأرجل. الجهاز العصبى باطنى ، والعقارب وحدها هى التى تحتفظ بحبل عصبى باطنى مزدوج له عقد عصبية فى كل عقلة ، أما فى الرتب الأخرى ، فقد تحركت العقد العصبية للأمام (فى القطعة الأمامية من الجسم). الحجم من 80 ميكروناً (فى الأكاروسات) إلى 18 سنتيمتراً (فى العقارب). يتكون الجسم من قطعتين ، قطعة أمامية تقابل الرأس والصدر معا فى مفصليات أخرى تتصل بقطعة خلفية إتصالاً عريضاً ، أو من خلال خصر. والقطعة الأمامية التى تغطيها درقة من الناحية الظهرية تنقسم إلى جزئين فى العناكش والسقيربات دون باقى العنكبيات. البطن مُعقلة أو غير مُعقلة ، وليس لها أطراف تتصل بها فى معظم مجموعاتها (مع استثناء المغازل فى العناكب والمشطين فى العقارب). يتصل بالقطعة الأمامية من الجسم ستة أزواج من الأطراف. الزوج الأول هو الكلسران chelicerae. ويتكون الواحد منهما من عقلتين أو ثلاث عقل. تستخدم فى القبض على الفرائس لتقطيعها والإغتذاء عليها. الزوج الثانى من الأطراف هو الملماسان pedipalpi. ووظيفتهما حسية ، بالإضافة إلى الصيد ، خاصة عندما يكون الواحد منهما كُلاَّبى الشكل مثل الكمَّاشة (كما فى العقارب والكذارب). أما الأزواج الأربعة الباقية فهى أرجل للمشى (بينما الأطوار الأولى من الأكاروسات والرسينيولات مثل الحشرات لها ثلاثة أزواج فقط ، تزيد إلى أربعة عند اكتمال نموها) ، وأحياناً لا يستخدم الزوج الأول منها (من الأمام) فى المشى ، وتكون له وظيفة حسية (مثلما فى السناكب). وعلى الأرجل توجد أعضاء إحساس مميزة لها تشعر بالإهتزاز وهى حساسة حتى لتيارات الهواء البسيطة. ومنها ما يشعر بالرائحة (إحساس كيميائى). تضم طائفة العنكبيات 11 رتبة Orders مختلفة ، بالإضافة إلى الرتب والأنواع الحفرية المنقرضة. والمعروف فى مصر 8 رتب من العنكبيات ، فيما يلى أعداد أنواعها مقارنة بالمعروف منها من العالم كله: رتبة مـصـر الـعـالـم (تقريباً) Order العناكب 385 38 500 Araneida العقارب 25 1 200 Scorpionida الكذارب 18 3 000 Pseudoscorpionida العناكش 26 900 Solpugida الحصَّادات 6 4 500 Opilionida السقيربات 2 80 Palpigradida السناكب 1 120 Amblypygida الأكاروسات 1100 21 000 Acarida رتبة العقارب Order Scorpionida العقارب أقدم مجموعة من العنكبيات عمراً على سطح الأرض. يتراوح طول البالغ منها بين 10 و 180 ملليمتراً. يتكون الجسم من قطعة أمامية هى الرأسصدر الذى تغطيه درقة من الناحية الظهرية ، بها زوج من العيون فى منتصفها بالإضافة إلى عيون جانبية يصل عددها إلى خمسة على كل جانب. لها كلسران هما أول الأطراف من الأمام ، يتكون كل منهما من ثلاث قطع على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. أما الزوج الثانى من الأطراف فهو ملماسان لهما شكل كُلاَّبى مثل الأطراف الأمامية لسرطان البحر (الكابوريا) ويستخدمان فى الصيد والدفاع وكذا وقت الغزل بين الذكر وأنثاه. تتصل البطن بالرأسصدر إتصالاً عريضاً (بدون خصر بينهما) ، ويوجد بينهما حاجز غشائى من داخل الجسم. وهى مقسمة إلى قطعة وسطى وقطعة خلفية (أو ذيل من 5 عقل) فى نهايتها عقلة تحتوى على زوج من غدد السم. كل العقارب أرضية المعيشة. غالبيتها تعيش على سطح الأرض ، تختبئ تحت الأحجار أو تدفن نفسها فى الرمال فى غير أوقات النشاط ، وبعضها يحفر فى الأرض جحوراً يختلف عمقها تبعاً للنوع. ومنها ما يعيش على الأشجار ، والقليل النادر منها يقطن الكهوف وليس له عيون. وتنتشر أنواع العقارب عالمياً فى المناطق الإستوائية والمعتدلة الحرارة ، من الصحارى حتى الغابات المطيرة ، ومن مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 4500 متراً. ومنها ما يعيش فى أوربا الباردة. نشاطها ليلى ، وكلها مفترسة تعيش على افتراس المفصليات الأخرى من الحشرات وغيرها. وللعقارب ذكور وإناث ، إلا أن بعض الأنواع تتناسل بدون تزاوج (من الأم وحدها). ويسبق التزاوج فترة غزل تتكون من عدة مراحل ، تجتذب الدارسين لسلوك الحيوان. وكل العقارب ولودة ، تضع 1- 105 صغيراً تحملها الأم فوق ظهرها فترة من الزمن ، وتصل الصغار إلى سن البلوغ بعد 5- 8 إنسلاخات ، تستلزم من 9 شهور حتى 7 سنوات. تضم رتبة العقارب حالياً 16 فصيلة تحتوى على أكثر من 1200 نوعاً فى العالم كله ، منها 25 نوعاً سجلت من مصر ، هذا عدا الأنواع الحفرية المنقرضة وهى كثيرة ولها أهمية خاصة عند علماء الحفريات من الجيولوجيين والمهتمين بالتطور. رتبة الكذارب Order Pseudoscorpionida الكذارب أو العقارب الكاذبة هى عنكبيات صغيرة الحجم تشبه العقارب إلا أنها بلا ذيل. أفرادها البالغة يتراوح طولها من حوالى ملليمتر واحد حتى سبعة ملليمترات. يتكون الجسم فيها من رأسصدر يتصل بالبطن إتصالاً عريضاً بدون تخصر. وتغطى الرأسصدر درقة من الناحية الظهرية بينما يظهر التعقيل بوضوح فى الناحية البطنية. والبطن مقسمة ظهرياً وبطنياً إلى 11 أو 12 عقلة. يوجد زوج أو إثنان من العيون على جانبى مقدمة الدرقة وبعض الأنواع بغير عيون. وتتصل بالرأسصدر ستة أزواج من الأطراف ، منها أربعة أزواج من الأرجل للحركة ، وملماسان ، وكلسران هما أول الأزواج من الأمام ، يتكون كل منهما من قطعتين على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. وعلى القطعة المتحركة أو الإصبع من كل منهما يوجد عضو لإنتاج الحرير (مغزل) تستخدمه الكذرب فى عمل غرفة من الحرير تحمـيها أثناء الإنسلاخ والبيات الشتوى وكذا وقت حضانة البيض. أما الملماسان فكلاهما كُلاّبى ويستخدمان لصيد الفرائس وللدفاع أيضاً. وفى داخل كل ملماس توجد غدة سم تفتح فى نهاية إصبعيه أو أحدهما فقط. ويستخدم السم فى شل حركة الفريسة ولا تأثير له على الإنسان. وبينما يختص الرأسصدر بأطراف الحركة والحس ، نجد على البطن فتحات التناسل على العقلتين الثانية والثالثة من أسفل ، وتفتح ثغور التنفس على جانبى العقلتين الثالثة والرابعة. وتغطى الجسم كله وكذا الأطراف شعيرات معظمها له وظيفة حسية ، خاصة الموجودة على الملماسين. يعيش كل من الذكر والأنثى بمفرده ، ويلتقيان وقت التزاوج الذى تسبقه فترة من الغزل. وتحمل الأم بيضها داخل كيس يتصل بفتحة التناسل ليتم إمداد الأجنة بالغذاء اللازم على شكل سوائل خاصة من بطن الأم. وتتم رعاية البيض ثم الفقس داخل حجرة من الحرير تبنيها الأم بكلسريها. وتنسلخ الصغار ثلاث مرات مع استمرار نموها حتى تصل إلى مرحلة البلوغ. تعيش الكذارب مستترة بعيدة عن الأعين ، فى تربة الأرض وبين أوراق الشجر المتساقطة عليها ، وكذا فى أعشاش الطيور وتحت قلف الأشجار سواء الحية أو الميتة ، أو تحت الحجارة والصخور. وليس بينها من يسكن الماء ، عدا أن بعض الأنواع تعيش فى أماكن محمية من مناطق الجزر والمد على شواطئ البحار. كلها مفترسة ، تعيش على عصارة أجسام المفصليات واللافقاريات الصغيرة التى تستطيع أن تقبض عليها وتشل حركتها. وتسلك بعض أنواع الكذارب مسلكاً يسمى "الفٌرَيسية" phoresy ، فيه تقبض الكذرب على رجل حشرة أو حيوان مفصلى لتنتقل معه من مكان لآخر.
يتبع ..
يتبع ..
يتبع ..
يتبع ..
يتبع ..
م/ن