التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير المياه الجوفية _الامارات للصف العاشر

اريد منكم تقرير كامل عن المياه الجوفية فية بس مقدمة وخاتمة وصور ارجوكم ابيه قبل يوم2-13 اجوكم وله جزيل الشكر الي بيسوية وكمان يارب يوفقكم ومشكور للي بيسوية

تعريفها
هي المياه التي تتواجد تحت سطح الأرض وقد تظهر على سطح الأرض في الأماكن المنخفضة .
مصادرها :
[LIST][*]مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .[*]ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .[*]الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .[/LIST]

تواجدها
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

أهم الظواهر الناتجة عنها :
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
[LIST][*]تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .[*]تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .[*]عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .[*]وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان . [/LIST]

مغارة جيعتا

المياه السطحية والجوفية

[list][*]مقدمة :[/list]تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

[list][*]الموارد المائية :[/list]تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :

ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .

ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2000 .

[list][*]الاستهلاك :[/list]ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2000 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .

ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .

[list][*]المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :[/list]ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .

[list][*]مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :[/list]يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .

[list][*]جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :[/list]لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .

[list][*]مياه السدود الصحراوية والحفائر :[/list]تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

[list][*]قضايا مصادر المياه :[/list]ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .

[list][*]قضايا استعمالات المياه :[/list]
ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة

ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .

ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .

ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .

ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .

ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .

‘*¤!| تسلم أخوي ع المساعده |!¤*’

تسلم على التقرير

ماقصرت وفي ميزاان حسنااتك ^^

تسلم اخويه
الموضوع مطلوب وايد حلو
وخاصه انه مع الصور

مشكوووووووووووووووور اخوي ع التقرير ..

صراحة وزايد استفدت منه ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir257 مشاهدة المشاركة
تعريفها
هي المياه التي تتواجد تحت سطح الأرض وقد تظهر على سطح الأرض في الأماكن المنخفضة .
مصادرها :
[LIST][*]مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .[*]ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .[*]الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .[/LIST]

تواجدها
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

أهم الظواهر الناتجة عنها :
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
[LIST][*]تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .[*]تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .[*]عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .[*]وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان . [/LIST]

مغارة جيعتا


مشكورييييييييييين

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المياة الجوفية -تعليم اماراتي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المياه الجوفية
مصطلح يطلق على الماء الموجود في مسام الصخور وفي ترسيبات المناطق المتشبعة تماما. وبالرغم من أن هذا النوع من المياه لا يستخدم على نطاق واسع مثل الماء المتوفر على سطح الأرض ، إلا أن المياه الجوفية تمثل أحد أهم مصادر المياه في المناطق الريفية. وفي العديد من المناطق تشكل المياه الجوفية أكبر مخزون من المياه الصالحة للشرب، بل تعد المصدر الأوحد لمياه الري وللأغراض الصناعية والمحلية. وحتى في المناطق الرطبة، يتم استخراج كم كبير من المياه الجوفية لأغراض عديدة.
وبوجه عام تفضل المياه الجوفية على المياه الموجودة على سطح الأرض لأنها أقل تعرضا للتلوث من جراء الطفيليات المسببة للأمراض، كما أنها توجد على بعد طفيف تحت سطح الأرض بالإضافة إلى أنها ذات درجة حرارة ثابتة ومتوافرة في العديد من المناطق حتى تلك التي تعرضت لسنين عديدة من الجفاف الشديد.
منشأ المياه الجوفية
تتكون معظم المياه الجوفية الضحلة بشكل مباشر من رشح كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلوج الذائبة إلى الطبقة التي تلي السطح. أما المياه الجوفية البعيدة الغور فقد تمسكها مسام التربة فتظل راكدة لآلاف بل لملايين السنين. وبعض هذا النوع من المياه يحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المذابة وقد تكون مياه بحر مالحة أمسكتها الصخور المحيطة بها أثناء تكونها منذ قديم الزمان. غير أن الماء المالح البعيد الغور في أغلب البيئات الجيولوجية ينتقل ببطيء ولا يمثل ذلك الماء المحصور عند تكون الصخور. أما في المناطق البركانية فقد تنتج كميات قليلة من المياه الجوفية من كتل الصخور النارية المنصهرة في الجزء الأعمق من الطبقة التي تلي السطح. وحتى في المناطق التي توجد بها عيون ساخنة، تكون كميات المياه التي مصدرها الصخور المنصهرة بوجه عام أقل من نسبة 1% من مجموع الماء الساخن المتدفق على السطح.
حركة المياه الجوفية
يتحدد معدل حركة المياه الجوفية على أساس نفاذية الصخور أو الترسيبات التي تحوي هذه المياه وكذا معدل انحدار مستوى الماء، كما أن معدل تدفق مياه النهر يعتمد على انحدار مجرى النهر. ويعد معدل حركة المياه الجوفية أقل سرعة من مياه السطح، وتقدر في الغالب ببضعة سنتيمترات قليلة في اليوم. وتعد هذه الحركة البطيئة أحد أهم خصائص ال مياه الجوفية لأن ذلك يعني أنها ستظل موجودة في الأرض ومتوافرة لفترات طويلة نسبيا بحيث يمكن للإنسان استخدامها قبل أن تأخذ طريقها إلى البحر. فإذا توافرت الطبقات الحافظة للماء، فقد يتحرك الماء الجوفي من مصدره لمسافة تقدر بمئات الكيلو مترات.
وقد تفوق العرب في العصور التاريخية الأولى في معرفة استنباط الماء من باطن الأرض بواسطة بعض الأمارات الدالة على وجوده، فيعرف بعده وقربه بشم التراب، أو برائحة النباتات فيه، أو بحركة حيوان مخصوص، وسمي هذا عندهم "بعلم الريافة"، وهو من فروع الفراسة من جهة التعرف على مكامن في باطن الأرض، ومن فروع الهندسة من جهة الحفر وإخراجه إلى وجه الأرض. ويقال لمن يقوم بالحفر واستخراج الماء"القناء".
وتطورت هذه المعرفة الفطرية عند العرب، إبان عصر النهضة العلمية الإسلامية، وأصبحت تقنية مدونة بأساسيها النظري والتطبيقي، وما يتطلبه ذلك من اختراع موازين وأجهزة لقياس ارتفاعات الأرض وتحديد مناسيب المياه. ويعد كتاب إنباط المياه الخفية الذي صنفه أبو بكر محمد بن الحاسب الكرجي بين عام 406هـ-1016م / و420هـ-1029م نموذجا لما وصلت إليه هذه التقنية. وينبئ الكتاب عن الخبرة الفنية الهندسية التي اكتسبها المؤلف، والمعارف النظرية التي حصلها، ففي وصف شكل البربخ وصناعته وعملية إجراء الماء فيه، يقول: "شكل البربخ أن يكون أحد رأسيه أوسع من الآخر ليدخل الرأس الأضيق في جوف الأوسع عند نصبها قدر أصبعين (حوالي أربعة سنتيمترات)، ويكون طول البربخ أربعة أمثال قطر دائرة رأسه الأوسع، بل كلما كان أطول كان أجود أن يتماسك طينه ولم يفسد، ويكون رأسه الأضيق أرق خزفا من الأوسع، وتكون مستقيمة الطول، متخذة من طين حر عذب، مطبوخة طبخا تاما، والطين الحر المخلص من الرمل والحصى يخالط بالماء كان أبقى… ، أما نصب البرابخ: أن يحفر في الأرض موضعها مثل ساقية، يكون قرارها إذا مد عليه خيط لم يوجد في قرارها اعوجاج من صعود ونزول، ويكون مخرج الماء منها أسفل من مكان الماء فيها بأي قدر أمكن أن ينزل عنه، ويبتدأ بموضعها من مكان مخرج الماء منها، على أن يدخل الماء فيها من أوسع بابيه ويخرج من أضيقها. ويطلى الرأس الأضيق قدر أصبعين بالنورة التي أصف عجنها من بعد، ويدخل في جوف الذي يليه، ويطلى بعد ذلك الوصل خار جا بالنورة المذكورة".
ويضيف أبو بكر الكرجي: "ويترك في كل مائة ذراع (حوالي 55 مترا) إلى أجوافها متنفس لئلا تختنق الريح فيها فتشققها، فإذا فرغ من ذلك تركت ثلاثة أيام أو أكثر، ثم يرسل الماء فيها على رفق، وإن طلي داخلها قبل نصبها بالشحم المذاب أو الدهن كانت أحفظ للماء، فإذا انطبقت في موضعها على ما وصفت، طم حواليها وظهورها بطين حر حتى لا يبقى في أسافلها موضع خال منه".
تنمية المياه الجوفية
إن غالب المياه الجوفية التي نستخدمها الآن مصدرها الآبار، ومنها ما يكون مصدرها العيون وأنفاق التجميع الأفقية. وأول مراحل تنمية مخزون المياه الجوفية هو معرفة الآبار والعيون الموجودة وعن طريق الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، يتم تقدير موارد المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة. ثم تجرى بعد ذلك اختبارات من خلال التنقيب للتأكد من مدى صحة ودقة البيانات التي تم جمعها، ثم تتم عمليات ضخ للآبار الموجودة حاليا والآبار الحديثة الاكتشاف لتحديد كم المخزون وخصائص انتقال الماء في مواد الطبقة الأرضية التي تلي السطح. وكانت هذه النقطة في الماضي هي نهاية المطاف التي يتم بعدها التنقيب عن الآبار تمهيدا للخطوة النهائية المتمثلة في إنتاج المياه الجوفية. وقد تعاظم الاتجاه في الآونة الأخيرة لتصميم نماذج رياضية تعبر عن الوضع المستقبلي لمخزون المياه الجوفية يمكن بعد ذلك استخدام هذه النماذج في التعامل مع موارد المياه الجوفية.
ويعكف علماء الزراعة على تقييم تقنيات ري جديدة وتصميم نماذج تتعلق بالدراسات الخاصة بجودة المياه الجوفية. هذه الدراسات سيكون من شأنها المساعدة على ضمان الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية التي تعد أحد المصادر الهامة.

موفقين

يعطيك العافية
مشكوووره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعطيج الف عافية,,

ما قصرتي,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمــ الشمــال مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية
مشكوووره

الله يعافيك
العفو
اششكرك ع مرورك الرائع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعطيج الف عافية,,

ما قصرتي,,

وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاتهالله يعافيج
اششكرج ع مرورج الرائع

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

ممكن بوربوينت عن المياة الجوفية ( دون برنامج rar ) -تعليم اماراتي

ممكن بوربوينت عن المياة الجوفية ( دون برنامج rar ) في اسرع وقت

بشوووف بدور إذا حصلت إن شاء الله بجيب لك ..

إذا حصلت ..

^

إأنششَآءاللهـ آلخوآن و آلخوآت . .
(= يسسآعدونج !

مشكورة على الجهد

اسف اخي انا مب صف عاشر

كان ودي افيدك

تسلمين اختي إماراتيه

بشوووف بدور إذا حصلت إن شاء الله بجيب لك ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص المياة الجوفية الصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

الملفات المرفقة

يزاج الله خير

الله يبارك فيج

السسلام عليكم
يزاج الله خير..
موفقه..

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لج

ثانكسس

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير المياه الجوفية -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم

بغيت مخطط بحث الجلوجيا للمياه الجوفية

بليييييز هذا اول طلب لي في قسم الجلوجيا

دخيلكم ساعدوني بغيته ضروري

السسلام عليكم

مخطط ما لقيت انت تاخذ الاشياء الرئيسسية
مثل التعريف , الظواهر ,..الخ

بس لقيت بحث

بحث , تقرير المياه الجوفية _الامارات

موفق

مشكوووووووووره وايد ساعتيني

ربي يوفقج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرت الطيبة,,

جاري تعديل العنوان..

ثانكسسسسسسس

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المياه السطحية والجوفية للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المياه السطحية والجوفية

* مقدمة :

تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

* الموارد المائية :

تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :

-ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

-ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .

-ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2022 .

* الاستهلاك :

ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2022 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .

ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .

* المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :

ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .

* مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :

يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .

* جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :

لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .

* مياه السدود الصحراوية والحفائر :

تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

* قضايا مصادر المياه :

ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .

* قضايا استعمالات المياه :

ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة

ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .

ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .

ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .

ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .

ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .

م/ن

تسلمين
بارك الله فيج

ثانكسسسسسسس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل (للمياه الجوفية في دولة الامارات ) -للتعليم الاماراتي

س: ما المصدر الاساسي للمياه الجوفية في الامارات ؟
……………………………………….

س: اذكر اهم مناطق وجود المياه الجوفية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-
5-

س: عدد العوامل التي تساعد على زيادة قدرة البئر الانتاجية في مناطق السهول الحصوية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-

س: عدد طرق الاستفادة من المياه الجوفية بدولة الامارات ؟
…………………………………………

س: ما المقصود بكل من :-

الافلاج : ………………………………………

الابار : ……………………………………….

العيون : ………………………………………

امثله للعيون :
………………………………………….. ..

س: اكمل الاتي :-

1. تتحدد نوعبة المياه الجوفية وصلاحيتها بالاتي :-

أ ………………………………….

ب …………………………………

2. يزداد تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………… عن السفوح او كلما تقدم ……………
نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية او انخفاضها ………………………………………….. ..

3. يقل تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………….. من السلسة الجبلية (منطقة التغذية) او ابتعدنا عن ………….

مشكوور اخوي يعطيك العافية :::^^

بـــآآآرك الله فــيـــك " عــــآآآشـــق "

مـــلاحـــظــة :- ورقـــة عـــمـــل للفصـــل الــــدرآآآســـي الـــثـــآآآنــــي …

ايام والله هذي الورقه

شكرا ع المرور

بارك الله فيك

شكرا ع المرور

يثلموووو خيوووو
ربيه يعطيك العافيـــــــــــه ..~

يزآك آلله ألف خير وبآرك آلله فيكَ ويعلهَ ف ميزآن حسناتَك ان شاء اللهَ.,

غلـٍآ

سلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ ..}×~

تسلمـٍ آخ’ـوؤوي <~

فميزآإنـً ح’ـسنآإتكـٍ يآإرب .,. يزآإكـٍ ربي كل خ’ـير 🙂

ربي يح’ـفظكـٍ .,.

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت عن المياه الجوفية -تعليم اماراتي

احم احم …
سويتلكم .. بوربوينت عن المياه الجوفية
إن شاء الله يعجبكم ..
ولا تنسوني من صالح دعاائكم ..
و أتمنى إني أفدتكم …

الملفات المرفقة

جزاك الله الف خير
يستفاد منه و تحصلين الاجر باذن الله
نتريا المزيد

بارك الله فيج

مشكووره ..

موفقين

جزاكِ الله الجنه وأثقل الله به حسنات أكثر الله من أمثالكِ .

بارك الله فيك يافاعلة الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج اختي,,

وتسلم يمناج,,

موفقة يارب,,

ثانكسسسسسسس

مشكورين
ماعليكم زود

رائع ما صنعتهًـ آنــآملكَـٍ في هذا المتصفح المتميز
بور متنــآسق و مرتب ..!!
يحمل الخير لجميع الناس ’,’
جزاكي الله خيرآ .. >^

مشكور

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص الجيلوجيا دروس ( التجوية ، الرياح ، البحار والمحيطات ،المياه الجوفية ).. للصف العاشر

في المرفقات ..

وإن شاء الله تستفيدون منه ..

الملفات المرفقة

يمكن مايفتح بسهل عليكم ..
التجوية
التجوية : هي عملية تفتت الصخور وتحللها بواسطة العوامل الجوية دون حدوث نقل.
أنواع التجوية:
1. التجوية الطبيعية : هي عملية تفتت الصخور بطرق ميكانيكية فقط دون تغير في تركيبها الكيميائي.
عوامل التجوية الطبيعية :
1. اختلاف درجات الحرارة:
ينتج من اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ما يلي:
– تفتت وتشقق الصخور الغير متجانسة : ويحدث نتيجة اختلاف درجة الحرارة فتختلف درجة تمدد وانكماش المعادن المختلفة المكونة للصخر الغير متجانس مثل صخر الجرانيت والبازلت.
– تقشر الصخور المتجانسة : يحدث نتيجة اختلاف درجة الحوارة مما يؤدي الى تمدد وانكماش السطح الخارجي للصخر المتجانس اكثر من الباطن مثل صخر الحجر الجيري .
– ركام السفوح : وينتج بفعل تفتت الصخور نتيجة اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ويتجمع الفتات عند سفح الجبل بفعل الجاذبية او عوامل النقل المختلفة .

2. تجمد الماء:
ينتج عن تجمد الماء في المناطق الباردة ما يلي :
– شقوق عميقة في صخور : تتكون في الصخور التي بها فواصل وشقوق مثل صخر البازلت والحجر الجيري حيث يتخلل ماء المطر شقوق الصخر وعندما تنخفض درجة الحرارة يتجمد الماء فيزداد حجمة ويضغط على جانبي الشق فيتسع .

3. الكائنات الحية :
– تعمل جذور النباتات على توسيع الشقوق اثناء تغلغلها ونموها .
– تعمل الديدان وبعض الحيوانات على تفتت الصخور عندما تحفر لها انفاق.

4. الصواعق :
وينتج من الصواعق ما يلي :
1. تتهشم الصخور بفعل تمدد الصخور فجأه نتيجة الحرارة الشديدة من الصواعق.
2. انصهار الصخور نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق .
3. عروق زجاجية في الصحاري الرملية : نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق تعمل على انصهار الرمال .

2. التجوية الكيميائية :
هي عملية تحلل الصخور وتغيير تركيبها الكيميائي .
عوامل التجوية الكيميائية :
1. الاكسجين :
التأكسد : هي عملية اتحاد الاكسجين مع بعض العناصر
نواتج التأكسد :
– تربة اللاتريت : وهي تتكون نتيجة اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الحديد في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة لاتريت حمراء اللون لاحتوائها على اكسيد الحديد .
– تربة البوكسيت : وهي تتكون من اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الالمنيوم في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة البوكسيت بيضاء اللون لاحتوائها على اكسيد الالمنيوم.

2. ثاني اكسيد الكربون :
التكربن : هي عملية ذوبان ثاني اكسيد الكربون في الماء ليكون حمض الكربونيك الذي يؤثر على الصخور الجيرية ويحولها من كربونات الكالسيوم الي كربونات كربونات الكالسيوم الهيدروجينية القابلة للذوبان في الماء.
( أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 63)
المظاهر الناتجة عن عملية التكربن :
1. الحفر الغائرة ( قرص العسل ) : يتكون بسبب سقوط مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون على صخور جيرية فيذيبها ( وتوجد في جبل حفيت رحتا)
2. الفجوات العميقة : ويتخلل ماء المطر المذيب لثاني اكسيد الكربون شقوق الصخر الجيري فيذيبها ( توجد في جبل حفيت)
3. الكهوف الجوفية : تتسرب مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون خلال شقوق الصخور الجيرية الى باطن الارض فتذيبها ( توجد في جبل حفيت )

3. الكائنات الحية :
– الفطريات تنمو على الصخور فتذيب عناصرها وتفتتها .
– البكتيريا تقوم بنشاط حيوي فتفتت بعض معادن التربة .
– النباتات تمتص المعادن من التربة فتسبب تخلخلها وتفتتها .
– تعفن بقايا الكائنات الحية وتحللها وينتج ما يلي : 1. ثاني اكسيد الكربون 2. احماض عضوية 3. غاز الامونيا 4. حمض النيتريك 5. الدبال ( وهي مادة جيلاتينية عضوية بنية اللون ) وجميع هذه المواد تزيد قدرة الماء على اذابة الصخور .

4. الماء :
عملية التميؤ : هي عملية اتحاد الماء مع بعض المعادن لتكون معادن جديدة ويزداد حجمها .
ينتج من عملية التميؤ:
– تكون معادن جديدة مثل معدن الجبس واليمونيت (أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 65)
– يسبب اتحاد المعادن مع الماء زيادة حجم المعدن فيضغظ على ما حولة من صخور فيؤدي الى تشققها.
مظاهر جيولوجية اخرى ناتجة عن التجوية :

حقول الجلاميد:
هي جلاميد قائمة مكورة مختلفة الاحجام ومنتجرة على مساحات شاسعه كان يغطيها البازلت.
طريقة تكونها :
يتخلل الماء فواصل الصخر وبفعل المواد الكيميائية الذائبة في الماء تتأثر الحواف وتتآكل الزوايا اكثر من السطح المنيسط وبالتدريج تصبح مكورة وقد يساعد تجمد الماء بنفس الطريقة في الضخر.
التربة:
هي الطبقة السطحية المفتتة من القشرة الارضية تتكون من خليط من المواد معدنية تحتوي على هواء وماء ومواد عضوية متحللة.
انواع التربة:
1. التربة المتبقية : هي التي تنتج عن الاساس الصخري الواقع تحتها .
2. تربة منقولة : هي التربة نقلت من مكان تكونها الى مكان آخر.
وتختلف التربة في دولة الامارات في التركيب الكيميائي لاختلاف الاساس الصخري الذي تكونت منه( انظر المقارنة في الكتاب صفحة 68)

الرياح

التعرية : عملية تفتيت وتحلل الصخور على سطح الارض بوساطة العوامل السائدة ثم نقل الفتات الصخري.

الرياح :
العمل الجيولوجي للرياح:
1. نحت ( بري) : تعمل الرياح التي تحمل فتات صخري على هدم مظاهر جيولوجية قائمة او تغييرها .
2. تذرية : نقل الرياح للفتات الصخري من مكان لآخر .
3. ترسيب: تلقي الرياح بما تحمله من فتات صخري فتبني مظاهر جيولوجية جديدة.
( النحت والتذرية هي عمل هدمي للرياح أما الترسيب فهمو عمل بنائي للرياح)

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن نحت الرياح :
1. صخور عش الغراب ( الصخور المعلقة ):
يتكون في الصخور المتجانسة : عندما تصطدم بها الرياح المحملة بالفتات الصخري ولان حجم وكمية الفتات الصخري الذي تحملة الرياح يكون في الاسفل اكثر من الاعلى فالنحت يكون في الجزء السفلي من الصخر اكثر من الجزء العلوي.

2. الابراج الصخرية :
يتكون في صخور غير متجانسة عندما تنحت الرياح الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة سواء في الاعلى او الاسفل .

3. الوجهريحيات ( حصباء الريح- الحجارة المثلثة)
تصطدم الرياح بما تحملة من فتات صخري بالحصى فتبري وجه الحصى المقابل لها فيصبح مصقولا واذا إنفلب الحصى يتعرض الوجة الجديد للبري ، وهي تدل على اتجاة الرياح.

4. المنخفضات :
يتكون في الصخور الغير متجانسة في المناطق الصحراوية فتقوم الرياح بنحت الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة فتبرز الصخور الاكثر صلادة محيطة بالصخور الاقل صلادة.
مثل منخفض الروضتين والنظرون والقطارة وسيوه
واحة ليوا ( تتكون نتيجة نحت الرياح للصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة الى ان يصل النحت قريبا من الطبقات الحاملة للمياة مكونا واحة او بحيرة)
وقد تتكون المنخفضات نتيجة الحركات الارضية او نحت المياة الجارية.
مظاهر جيولوجية ناتجة عن التذرية:
الصحراء الحصوية : اذا كانت قوة الرياح كافية لحمل الرمل فقط فيبقى الحصى منتشرا فوق الصخور.
الصحراء الصخرية : اذا كانت الرياح بالغة القوة وتستطيع حمل الفتات والرمل فتبقى الصخر دون غطاء.
( يعتمد حجم وكمية ما تحملة الرياح على قوتها او سرعتها )

مظاهر جيولوجية ناتجة عن الترسيب :
الكثيب الهلالي : عندما تكون الرياح منتظمة وفي اتجاة واحد فانها تدفع الرمال من الجهة المواجهة لها من كومة الرمال الى الجهة الاخرى فتصبح كومة الرمال محدبة من الجهة التي تهب فيها الرياح ومقعرة من الجهه الاخرى بسبب الدوامات الهوائية.
وينحتى حوفي الكثيب مكونا شكلا هلاليا لان الاطراف مقاومتها اقل للرياح فتنحني باتجاه الرياح .

الكثيب الطولي :
يتكون نتيجة تعاقب ريحان متضادان.

هجرو الكثبان:
تعتمد هجرة الكثبان على :
1. سرعة الرياح 2. اتجاه الرياح 3. حجم الكثيب 4. حجم حبيبات الرمل المكونة للكثيب 5. درجة الرطوبة 6. وجود العوائق.

أخطار الكثبان :
يكمن الخطر في انتقالها فتدفن ما تصادفها من مظاهر العمران.
مكافحة الكثبان:
1. رش الكثيب بالقار 2. زراعة المناطق المحيطة بالكثيب.

فوائد الكثبان:
1. تكون مستودعات لخزن مياة الامطار 2. تختلط بالتربة الطينية فتكون تربة صالحة للزراعة.

يقسم العمل الجيولوجي للأمطار الى هدمي وبنائي
ويقسم العمل الهدمي الى ميكانيكي وكيميائي
اولا : العمل الميكانيكي:
يرجع العمل الميكانيكي للامطار الى شدة سقوطها وحركتها
تؤثر الامطار على الصخور بالطرق التالية:
1. تعمل الامطار على تآكل الصخور
2. تدحرج الامطار الفتات االصخري
3. تتخلل الامطار الشقوق فيتجمد الماء ويزيد حجم الشق
4. تجرف التربة الزراعية.

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن العمل الميكانيكي للامطار:
1. الاعمدة الارضية:
تقوم الامطار بجرف الصخور الطينية التي ليس عليها جلاميد وتبقى الصخور الطينية التي عليها جلاميد لان الجلاميد يحمي ماتحتة.

2. الابراج السحرية:
في المناطق ذات المناخ الجاف والتي لا يغطيها جلاميد تحفر الامطار اخاديد طويلة

3. الاراضي الوعرة :
في المناطق قليلة الانحدار والعارية من الغطاء النباتي تحفر الامطار اخاديد عميقة متوازية.

4. زحف التربة :
يتسرب ماء المطر خلال التربة في الاراضي المنحدرة فتؤدي الى زحف التربة ببطء وتتجمع اسفل المنحدر وتعمل على اقتلاع الحواجز والاسوار وجذوع النباتات واعمدة الكهرباء.

5. الانهيارات الارضية:
في المناطق التى تتكون من طبقات رملية اسفلها طبقات طينية وعند سقوط الامطار فان التربة الرملية تتشبع بماء المطر فيزيد وزنها فتنفذ الى الطبقة الطينية فتصبح زلقة مما يؤدي الى انزلاق الطبقة الرملية.

العمل الكيميائي لماء المطر:
1. تؤكسد المعادن الحديدية وتكون تربة الاتريت.
2. تذيب الامطار ثاني اكسيد الكربون مما يؤدي الى اذابة الصخور الجيرية وتكون مظاهر جيولوجية.
3. تديب الامطار الاكاسيد النيتروجينية وتكون خمض النتريك فيتفاعل مع المعادن مكونا مركبا نتروجينية (يستفاد منها بالزراعة)
4. تحلل الامطار صخر الجرانيت فيتكون معادن طينية وكوارتز وكربونات البوتاسيوم والصوديوم .

العمل البنائي للامطار: تكون الدلتا الجافة.

السيول
هي مجاري مائية مؤقتة تنشأ نتيجة تجمع مياة الامطار بغزارة ثم تنحدر الى الاسفل لتشق لها مجرى.
العمل الجيولوجي للسيول:
• العمل الهدمي : قوة اندفاع ماء السيل يؤدي الى اكتساح كل ما تقوى على حملة من طين ورمال وفتات صخري وجلاميد من الجوانب وبطون مجاريها وتقوم المواد المحموله بنحت مجاري المياه فتعمل على توسيعها وزيادة عمقها.
المظاهر الناتجة عن العمل الهدمي للسيول:
*الاراضي الوعرة
*الودية الجافة: وهي مجاري المائية التي كانت تسلكها السيول قبل جفافها.

• العمل البنائي : تصل السيول الى منطقة منبسطة فتقل سرعتها وترسب خمولتها حسب الحجم والرواسب الخشنة الى المتوسطة الى الدقيقة.

البحار والمحيطات

تغطي البحار 71% من سطح الكتلة الصلبة

ينقسم قاع البحر الى:
1. الرف القاري ( وهي منطقة لايزيد عمقها عن 200م)
2. المنحدر القاري (وهي منطقة ينحدر فيها قاع البحر انحدار شديد ويتراوح عمقها من200-2000 وقد يصل الى 3000م)
3. الاعماق السحيقة ( وهي منطقة يزيد عمقها عن3000م)

العمل الحيولوجي لمياة البحار والمحيطات:
يرجع العمل الجيولوجي لمياة البحار الى:
1. حركة المياة المستمرة.
2. قوة اندفاع المياة.
3. ما تحملة من فتات صخري .
4. نوع صخور الشاطئ.
(لمياه البحار تأثير ميكانيكي نتيجة حركة الامواج وثأثير كيميائي نتيجة ذوبان الغازات في مياة البحار)

المظاهر الناتجة عن حركة مياة البحار والمحيطات:
1. الشواطئ المتعرجة : نتيجة اختلاف صلادة الصخور فان الصخور القليلة الصلادة تتآكل اكثر من الصخور الاكثر صلادة.
( تتكون شواطئ مستقيمة اذا كانت الصخور الشاطئية متماثلة بالصلادة حيث تنحت بنفس الدرجة)

2. الكهوف الشاطئية : تقوم الامواج بالتقاط الحصى والرمال وترشق بة الجزء السفلي من الصخور فتسبب تآكلها كما يسبب تضاغط الهواء في الشقوق فجأة الى زيادة اتساعها وبتكرار العملية تتكون كهوف وانفاق شاطئية.

3.الانهيارات الشاطئية : تتكون في الصخور التي توجد على هيئة طبقات رسوبية فاذا كانت هذه الطبقات تميل بتجاه البحر فانها تعيق حركة الامواج مما يسبب تآكل الجزء السفلي من الصخر ثم تنهار .
( اذا الطبقات الصخرية تميل باتجاه اليابسة فنها لا تقاوم حركة الامواج فتنساب عليها الامواج فلا يحدث انهيار)

العمل البنائي للبحار : تقوم البحار بترسيب ما تحملها اليها الانهار كما ترسب ما ينتج عن عملها الهدمي
1. في المنطقة الشاطئية والرف القاري تترسب كتل صخرية وجلاميد وحصى ورمال.
2. في منطقة المنحدر القاري تترسب رواسب الطين.
3. في المنطقة السحيقة تترسب الرواسب العضوية والرماد البركاني
( يكون المرجان هياكل ضخمة على شكل جزر او حواجز مرجانية خاصة في المناطق الدافئة)

الجليديات :
• المناطق التي يغطيها الجليد طوال العام تسمى ( الحقول الثلجية )
• تتأثر حركة الجليد بـ * درجة انحدار المجرى * سمك الجليد
• تكون حركة الجليد ابطأ عند الجوانب عن الوسط .

العمل الهدمي:
تقوم الجليدية بقتلاع الحصى والجلاميد ونقلها
مظاهر ناتجة عن العمل الجيولوجي الهدمي:
1. مجرى جليدي : تقوم الجليدية بنحت قاع المجرى والجوانب بنفس النسبة
2. الوديان المعلقة : تقوم الجليدية الرئيسية بالنحت اكثر من الروافد
3. صقل صخور القاع والجوانب وخدشها بخدوش طويلة ( تعمل حركة الجلايد على صقل الصخور كما يعمل التفات الصخري على خدش الصخور خدوش طولية )
4. الطين الجلمودي.

العمل البنائي للجليديات:
1. ركام جانبي ( يتكون نتيجة احتكاك الجليد بجوانب المجرى)
2. ركام وسطي ( تتكون نتيجة التقاء الركام الجانبي الايمن مع الايسر )
3. ركام النهائي ( ينتج عندما يذوب الجليد فيرسب التي يحملها دون ترتيب طبقي)

الجوفية

المياه الجوفية :هي المياه التي تسربت من خلال التربة إلى الأسفل لتملأ الفراغات والمسامات والشقوق في الصخور تحت سطح الأرض.

مصادر المياه الجوفية :
مياه الإمطار : وهي المصدر الرئيسي وتسمى المياه الجوية لأنها تكونت من تكثف بخار الماء في الجو .
مياه الصهير: هي المياه تحت سطحية حبست في مسامات وشقوق أثناء تحرك المواد المصهورة إلى أعلى .
مياه مقرونه : هي مياه عذبة ومالحه ترجع نشأتها إلى اختزانها في الصخور الرسوبية أثناء عملية تكونها.

توزيع المياه الجوفية :
توجد في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري.

أقسام منطقة الشق الصخري :
1. نطاق التهوية : معظمه هواء مع نسبه قليله من الماء .
وينقسم نطاق التهوية الى :
أ‌- حزام ماء التربة : التي ينمو به النبات.
ب‌- الحزام المتوسط : يتحرك الماء إلى أسفل بفعل الجاذبية.
ت‌- حزام الخاصية الشعرية: يرتفع الماء إلى أعلى عكس الجاذبية.

2. نطاق التشبع : أسفل نطاق التهوية ويكون مملوء كليا بالماء وتسمى المياه الأرضية. يصل سمكه إلي مئات الإقدام.
( تعرف السطح العلوي نطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي.. ويأخذ الماء شكله تضاريس المنطقة)
( الجزء الصخري السفلي المشبع تماما ً بالماء يعرف باسم الخزان الصخري ويضم الآبار الينابيع )

العمل الجيولوجي للمياه الأرضية : كيمائي وميكانيكي ..
نشاط كيميائي: ينحصر النشاط الجيولوجي للمياه في الناحية الكيميائية لاختلاطها المستمر بالمعادن ولان الماء بطبيعته يسبب تغيرات كيميائية.

ينقسم النشاط الكيميائي للمياه الجوفية إلى ثلاث أقسام :

1- الذوبان:تذوب المعادن والصخور لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون.
(تكون كهوف ، حفر الغائرة ، تلال منعزلة ، الأنهار الأرضية)
2- الإحلال : تحل المواد المعدنية محل المواد العضوية .
3- الترسب : ترسب المعادن المذابة نتيجة فقدان ثاني أكسيد الكربون ،انخفاض درجة الحرارة ،التبخر الكامل للمياه والتفاعل بين الايونات المحاليل.
(تكون الحجرالرملي الحديدي ، الحجر الرملي السيليسي ، العروق المعدنية ، هابط وصواعد مثل مغارة جعيتا في لبنان)

المياه الجوفية في الإمارات :

أماكن وجود المياه الجوفية في الإمارات:

1. مناطق السهول الحصوية : تمتد من رأس الخيمة حتى البريمي وأهمها سهول الذيد وغريف والمدام وتقدر كمية مياهها بـ 100 مليون م3 في السنة.

2. ساحل الباطنة: سهل ساحلى يوجد في دالات السيول عند افواه الاودية ومياهها مائله للملوحه.

3. مناطق شرق البريمي : في العين وتقدر مياهه بـ 16 – 25 مليون م3 في السنة.

4. منطقة السهل الجيري برأس الخيمة : أدى استهلكها إلى نقص كميتها ما بين شعم وخت.

5. مناطق السهول الصحراوية المتقدمة: ما بين الشارقة وأم القيوين تتناقص كميتها وصلاحيتها كلما اتجهنا نحو الشاطئ.

تعد السهول الحصوية من أهم مناطق الزراعية لأنها أكثر المناطق احتواءً على الماء الجوفي.
توجد في عدسات صخرية مكونه من الحصى والرمل والحجر الجيري.
وتتحرك المياه الجوفية في السهول من رأس الخيمة على العين في مساحة تقدر بـ 4000 كم2 .

وتزداد قدرة البئر الإنتاجية من المياه في السهول الحصوية بزيادة :
1- سمك العدسة الصخرية
2- طول العدسة
3- قرب موقع البئر من منطقة التغذية المائية
4- قلة استهلاك ماء البئر

مصادر المياه الجوفية في الإمارات:
1- الإمطار
2- الأفلاج : عبارة عن نفق اصطناعي من عمل الإنسان في الطبقة الصخرية الحاملة للماء الجوفي.
3- العيون(الينابيع): هي المياه التي تخرج تلقائيا ً إلى سطح الأرض. (عين خت ،عين حبحب ، عين مسافي ، عين السخنة)
4- الآبار: هي حفرة يصنعها الإنسان للوصول إلي منسوب الماء الأرضي.

(يلاحظ وجود انخفاض تدريجي في منسوب الماء الجوفي في الإمارات ؟ بسبب الاستهلاك المتزايد وقلة التغذية المائية)
يبلغ معدر الانخفاض للمياه الجوفية في الفجيرة 22،3سم/ سنه , وفي (الذيد وفلح المعلا والمدام) بلغ الانخفاض 81،1 سم/سنه

كلمت ابتعدنا عن سفوح السلسلة الجيلية يزداد تركيز الاملاح .

علل تقدم مياه البحر نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية ؟
نتيجة هبوط أو انخفاض منسوب اليماه الجوفية ونقص التغذية وبالتالي تؤدي الى زيادة نسبة ملوحة المياه الجوفية .

وتحياتي ..
^^
🙂

مــــــــــــشكووورة ما قصرتي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
و انا استفدت منه وااااااااااااايد
مع تحياتي : عاشقة ONEW

يعطيج آلعآفيه
آختـي . .

بآرك آلله فيج ,

مجهود كبير :$

مشكوره أختي
الله يعطيج العافيه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير تلوث المياه الجوفية -تعليم اماراتي

السلاااااام و علييكم

شحالكم

بغيت منكم تقرير عن تلوث المياااه الجوفية و تاثيرها علي الوطن العربيي بلييز ساعدوني

تلوث المياه الجوفية وطرق معالجتها
حظيت الدراسات المعنية بتلوث المياه العذبة، والمياه الجوفية على وجع الخصوص، باهتمام كبير من جانب العلماء المتخصصين في مجال حماية البيئة.
ويقصد بتلوث المياه حدوث تلف أو فساد لنوعية المياه على نحو يؤدي إلى حدوث خلل في نظامها بصورة أو أخرى بما يقلل من قدرتها على أداء دورها الطبيعي، ويجعلها تفقد الكثير من قيمتها الاقتصادية وتتسبب في أضرر صحية وبيئية كثيرة عند استعمالها. ويتلوث الماء عن طريق العديد من المخلَّفات الإنسانية أو النباتية أو الحيوانية أو المعدنية أو الصناعية أو الكيماوية.

وقد ظلت الآبار الجوفية لعقود طويلة تشكل أهم مصادر المياه النقية البعيدة عن التلوث، نتيجة لما تقوم به التربة من ترشيح لمياهها، لكن هذا الاعتقاد بدأ يتغير الآن، ففي كثير من الحالات تكون الآبار المستخدمة قريبة من سطح الأرض، وهو ما يزيد من فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.

أمّا الآبار العميقة، وهي التي يزيد عمقها عن 40-50 قدماً، فتقل فرص التلوث فيها، لأن المياه تمر في هذه الحالة على طبقات مسامية نصف نفاذة، تعمل في على ترشيح المياه وتخليصها من معظم الشوائب.

غير أن الشواهد، التي تجمعت في السنوات القليلة الماضية، تكشف أن بعض المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية بدأت تجد طريقها إلى طبقات المياه الحاملة Aquifers في باطن الأرض. وتعد هذه المعلومات العلمية الحديثة في غاية الخطورة، إذ تشير الدلائل إلى تعرض المخزون الكبير للأرض من المياه العذبة إلى التلوث من مصادر عديدة، مثل الأنشطة الزراعية، حيث يؤدي استعمال الماء بالطرق القديمة، مثل الغمر أو الاستعمال المفرط للمياه، مع سوء استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة، إلى زيادة تركيز الأملاح والمعادن والنترات في المياه الجوفية وبصفة خاصة إذا لم تتوافر أنظمة الصرف الزراعي الحديثة.

كما أن استخدام الآبار لحقن النفايات الصناعية والإشعاعية، في الطبقات الجوفية العميقة الحاملة للمياه المالحة قد يؤدي إلى تسرب هذه النفايات إلى الطبقات العليا الحاملة للمياه العذبة عن طريق الأنابيب غير المحكمة، أو عن طريق سريانها في اتجاه الطبقات الحاملة للمياه العذبة، من خلال تصدع الطبقات غير المنفذة..

وتعد بيارات الصرف من أهم مصدر تلوث المياه الجوفية، وهذه البيارات عبارة عن حفر وحجرات تُبنى في القرى والمدن التي لا تتوافر فيها أنظمة صرف صحي كوسيلة للتخلص من الفضلات والمياه المستعملة. واستخدام هذه البيارات يؤدي في كثير من الأحيان إلى تسرب ما تحمله من بكتريا ومواد عضوية إلى الطبقات الحاملة وتلويث المياه الجوفية.

وأحياناً يحدث تداخل بين المياه الجوفية العذبة والمياه المالحة، وذلك في الآبار القريبة من البحار المالحة، بسبب الضخ والاستخدام المفرط للمياه العذبة، الذي يؤدي إلى تسرب المياه المالحة من البحر في اتجاه الطبقات الحاملة، واختلاطها بالمياه العذبة. ونتيجة لذلك، تصبح هذه المياه غير صالحة للشرب أو الزراعة.

كذلك فإن تلوث المياه الجوفية قد يحدث نتيجة التخلص السطحي من النفايات، ويحدث هذا غالباً في البلاد الصناعية، حيث تدفن هذه البلاد نفاياتها الصناعية في برك تخزين سطحية.وعلى سبيل المثال، فإنه يتم التخلص من حوالي 400 مليون طن من النفايات الصلبة في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً، عن طريق دفنها في أماكن مخصصة على سطح الأرض. كما يجري التخلص من حوالي 10 آلاف مليون جالون من النفايات السائلة عن طريق وضعها في برك تخزين سطحية.

وقد يؤدي عدم إحكام عزل هذه البرك إلى تسرب هذه النفايات إلى الطبقات الحاملة للمياه العذبة، حيث يشكل نحو 10% من هذه النفايات خطورة حقيقية على صحة الإنسان والبيئة.
وبسبب زيادة كمية ونوعية الملوثات التي تتعرض لها التربة، فقد أصبحت معظم المياه الجوفية تتطلب عمليات معالجة فيزيائية وكيميائية متقدمة وباهظة التكاليف، تختلف كثيراً عن المعالجة التقليدية لمياه الأنهار والآبار النقية، والتي تتم بإضافة الكلور لتطهير المياه ثم ضخها إلى شبكة التوزيع، إذ تحتاج غالبية المياه الجوفية إلى معالجة لإزالة بعض الغازات الذائبة مثل ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين، أو لإزالة بعض المعادن مثل الحديد والمنجنيز والمعادن المسببة لعسر الماء، وتتم إزالة الغازات الذائبة باستخدام عملية التهوية. أما إزالة المعادن كالحديد والمنجنيز فتتم بكفاءة عبر عمليات الأكسدة الكيمائية باستخدام الكلور أو برمنجنات البوتاسيوم.

وأهم عملية في معالجة المياه الجوفية تتمثل في إزالة عسر المياه Water Softening، نتيجة لتأثيره السلبي على فاعلية الصابون ومواد التنظيف الأخرى، فضلاً عما يسببه من رواسب في الغلايات وأنابيب نقل المياه. وتتم هذه العملية بإزالة مركبات عنصري الكالسيوم والماغنسيوم المسببة للعسر عن طريق الترسيب الكيمائي، وذلك بإضافة الجير المطفأ (هيدروكسيد الكالسيوم) إلى الماء بكميات محدودة.

كما تستخدم عملية الترسيب لإزالة المواد العالقة والقابلة للترسيب أو لإزالة الرواسب الناتجة عن عمليات المعالجة الكيمائية، وتعتمد المرسبات في أبسط صورها على فعل الجاذبية، حيث تزال الرواسب تحت تأثير وزنها .كما يتم ترشيح المياه الجوفية لإزالة المواد العالقة، وذلك بإمرار الماء خلال وسط مسامي مثل الرمل وهذه العملية تحدث بصوره طبيعية في طبقات الأرض عندما تتسرب المياه إلى باطن الأرض، ولذلك تكون نسبة العكر قليلة جداً في المياه الجوفية مقارنة بالمياه السطحية.

وإزالة المواد العالقة من مياه الشرب عملية ضرورية لحماية الصحة العامة من ناحية، ولمنع حدوث مشاكل تشغيلية في شبكات التوزيع من الناحية الأخرى. فقد تعمل هذه المواد على حماية الأحياء الدقيقة من أثر المواد المطهرة، كما أنها قد تتفاعل كيمائياً مع المواد المطهرة، وقد تتفاعل كيمائياً مع هذه المواد مما يقلل من فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة، وقد تترسب المواد العالقة في بعض أجزاء شبكة التوزيع مما يتسبب في نمو البكتريا وتغير رائحة المياه وطعمها ولونها.

وتشتمل معالجة المياه الجوفية أيضاً على عملية تطهير لقتل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، وتتم هذه العملية باستخدام الحرارة (التسخين)، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو المواد الكيميائية مثل البروم أو اليود أو الأوزون أو الكلور بتركيزات لا تضر بالإنسان أو الحيوان. وتعد طريقة التسخين إلى درجة الغليان من أولى الطرق المستخدمة في التطهير ولا تزال أفضلها في حمالات الطوارئ عندما تكون كمية المياه قليلة، لكنها غير مناسبة عندما تكون كمية المياه كبيرة. أما استخدام الأشعة فوق البنفسجية والمعالجة بالبروم واليود فتعد طرقاً مكلفة.

وقد شهدت الآونة الأخيرة تغيرات جذرية في تقنيات معالجة المياه الجوفية، ترجع في كثير من الأحوال إلى النقص الشديد الذي تعانيه كثير من دول العالم في المياه الصالحة للشرب أو نتيجة لزيادة تلوث مصادر المياه كما هو الحال في أكثر الدول الصناعية.

وأدت هذه العوامل إلى البحث عن مصادر جديدة للمياه، تحتاج بطبيعة الحال إلى تقنيات معالجة متقدمة بالإضافة إلى المعالجة التقليدية. ولذلك لجأت كثير من الدول إلى تحلية بعض مصادر المياه الجوفية المالحة، وفي سبيل ذلك يتم استخدام تقنيات باهظة التكاليف مثل عمليات التقطير الومضي وعمليات التناضح العكسي.

http://www.beeaty.tv/new/index.php?o…2685&Itemid=69

تلوث المياه الجوفية

تتجمع المياه الجوفية تحت قشرة الأرض الخارجية،وتعتبر هذه المياه من أهم المصادر المائية التي توليها الدولابلغ الاهتمام للمحافظة عليها ومنع التلوث البيئي من الإلحاق بها،فالتلوث البيئي والأستخدام العشوائي للمياه الجوفية يهددان ثروات المياه الجوفية في العالم.وقد أوصى برنامج الأمم المتحدة بإنشاء إدارة لمصادر المياه الجوفية تهدف إلى تعاون إقليمي ودولي،ولقد حذرت تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة من احتمال تضاؤل المياه الجوفية بسبب التلوث والنضوب،وتدعو التقارير إلى التشدد في مراقبة وسائل التخلص من نفايات البيئة ومياه المجاري والى اتخاذ الإجراءات التي تحد من تلوث الأرض بالمواد الكيميائية الضارة،مع السيطرة على كل ما يهدد المياه الجوفية.وتشير دراسات برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى مياه الجوفية تمثل حوالي 22%من حياة اليابسة،وان الماء العذب المناسب عبر الأنهار يتجمع ويبقى لفترات طويلة كمياه جوفية تحت الطبقة الصخرية للأرض،وتختلف مناسيب هذه المياه وفقا لتغييرات الطقس وكمية الأمطار حيث تزداد في الشتاء وتنقص في أواخر الصيف بسبب كثرة التبخر.
وحيث أن المياه الجوفية تمثل مصدرا مهما من مصادر المياه الصالحة للشرب والرى،فان الإسراف في استخدامها وتلوثها بالمواد الضارة يشكل تهديدا مستمرا لهذا المصدر المهم للماء العذب.ومن المشكلات التي تهدد المياه الجوفية انهيار الأراضي وتسرب المياه المالحة الي الآبار الساحلية.
وتتعرض المياه الجوفية إلى التلوث بسبب مخالفات ونفايات المصانع والأنابيب النفطية والمناجم والمواد المشعة،بالإضافة إلى التلوثات الناتجة من الزراعة بسبب استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية وروث الحيوانات.
في كثير من الحالات، تكون الآبار المستخدمة قريبة من سطح الأرض، كما هو الحال في الآبار قليلة الغور، وتزداد فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.
أمّا في حالة الآبار العميقة، وهي التي يزيد عمقها عن 40-50 قدماً، فتقل فرص التلوث فيها، لأن المياه تمر في هذه الحالة على طبقات مسامية نصف نفاذة، تعمل في كثير من الأحيان على ترشيح الماء وتخليصه من معظم الشوائب. غير أن الشواهد، التي تجمعت في السنوات القليلة الماضية، دلت على أن بعض المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، وجدت طريقها إلى طبقة المياه الحاملة Aquifers في باطن الأرض. وتعد هذه المعلومات العلمية الحديثة في غاية الخطورة. إذ تشير الدلائل إلى تعرض المخزون الكبير للأرض من الماء العذب، إلى التلوث من مصادر عديدة.
●الخزان الجوفي والتلوث
ان المياه الجوفية عادة تكون ذات نوعية جيدة وذلك لخضوعها للترشيح الذي تقوم به طبيعيا طبقات التربة اثناء تغلغل المياه وتفاذها من خلال هذه الطبقات ، وقد تكون الآبار المستخدمة قريبة من سطح الأرض، كما هو الحال في الآبار قليلة الغور، وتزداد فرصة تعرضها للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.
وتعتمد المسافة التي يقطهعا الملوث في الأرض علي الاتي :
· نوع وكمية المادة الملوثة .
· طبوغرافية المنطقة .
· هيدرولوجية الخزان الجوفي.
وعلي سبيل المثال تقوم الطبقات الرملية الناعمة بازالة المواد الصلبة العالقة والبكتريا من المياه عبر مسافات قصيرة , غير ان الطبقات المكونة من الحصي أو الصخور المكسرة تسمح بمرور نفس الملوثات لتقطع مسافة اطول خلال التربة . ولا تتأثر الملوثات الذائبة بعملية الترشيح داخل التربة مثل تأثرها بعوامل اخري مثل قوي الامتزاز . ومما يفاقم من مخاطر الملوثات السرعة البطيئة التي تنساب بها المياه عبر طبقات التربة , ففي المتوسط تنساب المياه الجوفية بسرعة تقدر بحوالي 3 متر في السنة اعتمادا علي نفاذية الخزان الجوفي . وعليه فان الخزان الجوفي الملوث قد يستمر علي درجة تلوثه مئات السنين وهذا يعني مرور السنين الطوال قبل التخلص من أي تلوث، أو قبل اكتشاف أي تلوث. مما يؤدي إلى انتشاره عبر المجاري والأنهار الجارية في باطن الأرض.
عادة تحتوي كل المياه الجوفية علي أملاح ذائبة تتفاوت في مقدارها ونوعها طبقا للبيئة المحلية , ومصدر المياه , ومساحة الخزان الجوفي , ونوع وتكوين الطبقات ومحتواها الكيميائي , ونوع ودرجة ذوبانية المعادن , وزمن التلامس , وسرعة دفق المياه الجوفية . ومن المعروف ان الصخور الرسوبية أكثر ذوبانا من الصخور النارية : وعادة تزداد الملوحة بزيادة العمق داخل الأرض ( الا أنه في بعض الحالات كلما زاد العمق قلت الملوحة وذلك عندما تكون الطبقات الحاملة للمياه العذبة علي اعماق كبيرة داخل الأرض ) .
وعند حدوث تلوث للمياه الجوفية، يصعب، إن لم يكن مستحيلاً، التخلص من هذا التلوث، أو إجراء أي معالجة للمياه الموجودة في الطبقات الحاملة. ومما يزيد الأمر تعقيداً، وجود هذه المياه في باطن الأرض وبطء حركتها، ذلك أن سرعة سريان هذه المياه في باطن الأرض، لا يتجاوز عدة أمتار في اليوم، أو ربما عدة أمتار في السنة، تبعاً لمكان المياه الجوفية ونوعها.
ويقود تلوث المياه الجوفية الي الحد من استخدام المياه في الأغراض المختلفة بالاضافة الي الاضرار بحياه الانسان والحيوان والنبات عن طريق التسبب بالامراض بالامراض المختلفة .
وأهم أنواع الملوثات اتي تجد طريقها للخزان الجوفي الاتية :

أ- المواد العضوية المصنعة
ب- المعادن الذائبة
ج- المخلفات السائلة والمخلفات الصلبة الصناعية الخطرة
د- الفضلات السائلة البشرية
ﻫ- النفايات الصلبة المنزلية
ر– مناجم التعدين
ز- مناطق استخراج النفط
س- التسرب من الخزانات الأرضية
ص- الحوادث والكوارث البيئية
ل- تسرب المياه المالحة
م- تسرب مياه المجاري
ن- الفضلات الحيوانية
و-أستخدام آبار الحقن

http://forum.zira3a.net/showthread.php?t=4165

ثااآآآآآآآآآآآآآآآآآآنكس

اللعم اعز الاسلام و المسلمين