التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن وصف الشعر الجاهلي / تقرير الصف العاشر

بدي بحث عن وصف الشعر الجاهلي

هذا إلي لقيته
اختلاف المقاصد في وصف الغزال بين الشعر الجاهلي والشعر المعاصر

كتب – بداح فهد السبيعي:
تطرقنا في أعداد سابقة لمسألة تشبيه المرأة بالشمس في الشعر الجاهلي، وكيف تحولت علاقة الشعراء بالشمس من علاقة تقديس وعبادة في الجاهلية إلى مجرد علاقة شكلية جمالية بعد انتشار الإسلام واندثار الجهل، وأشرت كذلك إلى طغيان تشبيه المرأة بالقمر لا بالشمس في الشعر الشعبي خلافاً للشعر الجاهلي، الذي تشبه فيه المرأة بالشمس الأم لا بالقمر الأب، وكنت قد ختمت الحديث عن تشبيه المرأة بالشمس بالإشارة إلى الآبدة أو الخرافة الجاهلية التي تستوجب رمي السن باتجاه عين الشمس للحصول على أسنان صلبة وجميلة، وأود أن أتحدث هنا عن صورة أخرى من صور المرأة كثر ترددها في الشعر الجاهلي، وهي تشبه المرأة بالغزال أو الظبي.
يقول المثقب العبدي:

كغزلان خذلن بذات ضال

تنوش الدانيات من الغصون

ظهرن بكلة وسدلن أخرى

وثقبن الوصاوص للعيون

وقد كان للغزال قداسة في دين الجاهليين أيضاً، ويستدل على هذه القداسة بعدة أمور منها: «حرص الشعراء على ألا يقتل الغزال في قصائدهم مما يدل على أنه كان معبوداً كالشمس (1). و«شعراء الجاهلية على كثرتهم وتعدد قبائلهم لم يذكروا أنهم قد صابوا غزالاً (2). كما يستدل على قداسة الغزال بقول أمرئ القيس:

وماذا عليه لو ذكرت أوانساً

كغزلان رمل في محاريب اقيال

وكما تعلم عزيزي القارئ فإن تشبيه المرأة بالغزال كثير في الشعر الشعبي كما هو الحال في الشعر الجاهلي، إلا أن الموقف تجاه هذا الغزال/المرأة كان على النقيض منه في الشعر الجاهلي فكثيراً ما يتعرض الغزال للمطاردة والإفزاع، لذا فهو حريص على الابتعاد عن أماكن تواجد الصيادين، يقول عبدالله الخويطر:

يا غزال مرتعه خالي الفجوج

من حذارة ما يرتّع بالهياج

راتع ما حوله الرامي يدوج

ما قعد بالمناقي والزراج

وإن قُدر للصياد رؤية الغزال ومحاولة اصطياده، فإنه لن يجني من محاولة تلك إلا التعب والإفلاس، يقول محمد بن صقر السياري (ت 1400ه):

أنا هواي غزيل يم الأسياف

كنه من اللي يدهلن النفودي

ما يقرب الديره يفلي بالأرياف

يجفل من الأزوال غر عنودي

قناصها من طردها شاف ما عاف

كنه على روس الرجوم محدودي

ويتوسع الشاعر الصقر النصافي (ت 1948م) في رسم صورة مطاردة الغزال، بالرغم من تشابه نتيجة هذه المطاردة، والتي تكون في صالح الغزال في معظم الأحيان:

يا عنز ريم عذبت كل ذباح

ما تركد إلا في زراج الضحاضيح

سمعت ابطق العرب وقم مسراح

ترفع نظرها والجوازي مدابيح

تغاوروها بين دحلن ومضياح

وأبدوا بها الجهده ارماة ذوابيح

ولا عاندوها غاوزتهم ابمشراح

هجت ولقت خشمها يمة الريح

طاحو وقاموا لين ذلين الارواح

واستفلسوا منها وراحوا مدابيح

وتغير موقف الشاعر الشعبي تجاه الغزال عند رسم صورته كما في الأبيات السابقة لها أمر طبيعي فرضت طبيعة العلاقة الجديدة بينهما، فزوال الجاهلية أدى إلى زوال قدسية الغزال وبالتالي فقد أصبح معرضاً للمطاردة والإفزاع.

———-

(1) أحمد كمال زكي: الأساطير، ص 83.

(2) نصرت عبدالرحمن: الصورة الفنية ص 117.

بغيت تقرير عن ظاهرة الطلل عند الشعراء ^15

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب حل اكتب على ضوء النص (صور المرأة في الشعر الجاهلي) للصف الحادي عشر

طلب اكتب على ضوء النص صفحة 149

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السموحة ما حصلت..

ان شاء الله غيري ما يقصر..

هلا السلام عليكم "

انا دورة ولقية شوي ان شاء الله تستفيد ..,

شبه شعراء الجاهلية المرأة بالنخلة، وقد كانت للنخلة قداسة عند بعض العرب أيضاً،
بالاضافة إلى عنصر القداسة في النخلة فقد شبه الشعراء المرأة بها دلالة على معاني الخصوبة، ففي الأبيات التالية يشبه امرؤ القيس النساء الظاعنات بالنخل، ويقف« وقفة غير قصيرة عند فروع النخل الأثائث وبسرة الزاهي وحملة المكتنز»:

فشبهتهم في الآل لما تكمشوا
حدائق دوم أو سفيناً مقيراً
أو المكرعات من نخيل بن يامن
دوين الصفا اللائي يلين المشقرا
سوامق جباراً أثيث فروعه
وعالين قنواناً من البسر أحمرا
حمته بنو الربداء من آل يامن
بأسيافهم حتى أقر وأوقرا

وقبل أن اختم هذا الموضوع أشير باختصار إلى صورة أخرى من صور المرأة التي وردت في الشعر الجاهلي، فقد شبه الشعراء المرأة أو رمزوا لها بالناقة، وقد «كانت الناقة مما ألهته العرب» (1). يقول الشاعر نصيب:

ظللت بذي دوران أنشد بكرتي
ومالي عليها من قلوص ولا بكر
وما انشد الرعيان إلا تعله
بواضحة الأنياب طيبة النشر

"

بالتوفيق

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن صور المراة لشعر الجاهلي

اتمنى ان ينال اعجابكم

المقدمة

تحتل المرأة على مرالفترات التاريخية مكانة متميزة في وجدان الشعراء العرب ، فبين لوعة وهجاء وسعادة وشقاء ، استحوذت النساء على قلوب وألباب الشعراء ، الذين راحوا يطلقون العنان لأقلامهم لترسم صورا بديعة الحسن حينا ، ومغرقة في المعاناة والوحشة أحيانا .
وبين هذا وذاك لا يسع متذوقي الشعر إلا الإعجاب والطرب لما يطالعونه من إبداعات الولهين بدءا من مجنون ليلي قيس ابن الملوح ونهاية بشاعر المرأة نزار قباني .
وربما مرد ذلك أن أغلب الشعراء كانوا من الرجال فقد حمل شعرهم نفس النزعة الذكورية فلم يصوروا المرأة كمخلوق متساو مع الرجل … بل قدمها الشعر دائماً في مرتبة أقل من الرجل . وذلك بسب تسلط منظومة اجتماعية سائدة مفادها أن الرجل هو السيد والمرأة مجرد تابع ، وقد رسخ الشعر العربي هذه النظرية في أذهان الكل و بالتحديد خاصة في العصرين العباسي والأموي ، وفي العصر الحديث أيضاً حذا حذوهم العقّاد وغيره .

الموضوع

اقتصر الشعر في العصر الجاهلي علي الاهتمام بما يمكن تسميته “المرأة الحبيبة” مكتفياً بتصوير الحب المادي والعذري , وتفنن الشعراء في وصف جسد المرأة في أول القصيدة ثم الإسهاب في وصف العذاب والألم الذي سببه العشق للشاعر . وقد كانت أغلب قصائد الشعر الجاهلي تدور في هذا الإطار لكن الشعر المعاصر لم يتحدث عن المرأة بحسب لكنه فتح ذراعيه لكل الجوانب الموجودة المحيطة بها والمتعلقة بحياتها الخاصة والعامة , وأصبحت تجربة الحب لدى الكثيرين مجرد محطة أولى تتسم فيها التجربة الفنية بالتقليد , وتصبح فيها لغة الحب نوعا من التنفيس التطهير .

وقد احتلت المرأة في الشعر الجاهلي مكانة متميزة حتى إنه كان من الشائع أن ينتسب الأفراد إلي أمهاتهم ، وقد أسموا آلهتهم الجاهلية بأسماء الأنثى كعلامة على الإخصاب والخير، كانت المرأة وقتها ، موضع الحب والأشواق والوجدان والهوى إلى الحد الذي استهوى البعض لأن يفنى فيها.
وقد كانت هذه الحالة شائعة عند العرب في ذلك العصر . ونجد في قصائد عديدة ما يوجد في أبيات عروة بن الورد من تعبير عن مشاعر المحب تجاه حبيبته مثل :
وأني لتعروني لذكراك هزة لها بين جلدي والعظام دبيب
بنا من جوى الأحزان والبعد لوعة تكاد لها نفس الشقيق تذوب
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب
ويقول مجنون ليلى :
عجبت لعروة العذري أضحى أحاديثا لقوم بعد قوم
وعروة مات موتا مستريحا وها أنا ميت في كل يوم أو كما يقول قيس ابن الحدادية :
وأني لأنهي النفس عنها تجمّلا وقلبي إليها الدهر عطشان جائع
وأني لعهد الودّ راع وأنني بوصلك ما لم يطوني الموت طامع
ومثل ذلك وربما أكثر في أشعار مجنون ليلى وجميل بثينة وغيرهم كثيرين ، الأمر الذي يؤكد أن الحبيبة كانت تساوي عندهم الدنيا ، فهي السعادة التي تنسي الحزن ، والامتلاء الذي يقتل الفراغ ، والجمال الذي يبعث في النفس إحساسا بالراحة واللذة ، ومعها وبها تكون الحياة أكثر جمالاً وتآلفًا .
حتى إن الرجل العربي وقتها كان في ذلك الزمان يفتخر ويجاهر بأنه يحب ويهيم عشقاً في محبوبته ، وهو سلوك كان له أثره على الرجل نفسه ، وعلى طبيعة العلاقة بين الرجل و المرأة وقتها ، وعلى نظرة الرجل للمرأة ، بل وعلى مكانة المرأة لدي المجتمع ، فكون المجتمع وقتها كان يقبل بإعلان الرجل حبه والمجاهرة به كان يدل علي وجود نوع من الحرية يسمح بوجود اختلاط الرجال والنساء أدي إلي تكوين علاقات كان ينتهي بعضها بالزواج، لكن بشرط أن لا يجهر الرجل باسم حبيبته، كما كان مع قيس وليلى وقصتهما معروفة للجميع

كان الشاعر في ذلك الوقت يتمسك بحبيبته تمسكه بالحياة . لا يتخلي عنها مهما تكبد في حبها مشقة ، يقول زهير بن أبي سلمى :
فلست بتارك ذكرى سليمى وتشبيبي بأخت بني السعدان
طوال الدهر ما ابتلت لهاتي وما ثبت الخوالد من أبان
أفيقا بعض لومكما وقولا قصيدكما بما قد تعلمان فاني لا يغول النائي ودي
ولا ما جاء من حدث الزمان وقد كان حب الفرسان الشجعان لزوجاتهم حباً فاق الوصف والتصور ومن ذلك ما أنشده عنترة لعبلة ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسّم وكان لا يخاف الموت إلا لأنه قد يبكي عينيها

في العصر الأموي والعباسي

يري العديد من المحللون أن المرأة في العصر الجاهلي كانت تتمتع بالعديد من المزايا والحقوق فقدت أغلبها في العصرين الأموي والعباسي ويرجع ذلك إلي سيطرة الرجل وفساد الحكام .. أي رجل السلطة في سلب ما كانت تتمتع به المرأة من امتيازات ، على محدوديتها . فالرفاهية التي شهدها الحكام والأمراء في هذين العصرين وزيادة الأموال في أيديهم جعلتهم يقتنون الجواري من كل الجنسيات حتى نشأ لديهم هوس اقتناء الجواري والحريم ومن هنا نشأ حصار المرأة
وتحولت إلي سلعة تباع وتشتري من قبل الرجل واستسلمت لذلك قروناً خسرت فيها الكثير من مكانتها وظهر ذلك واضحاً في الشعر الذي نعرفه عن هذين العصرين فالمتنبي الذي يعد أشهر شعراء هذه المرحلة كان يري المرأة مخلوق ناقص بطبيعته فيصف أخت سيف الدولة ويقول عنها إنها ليست أنثى العقل والحسب ومعنى ذلك إن الأنثى عنده أقل مرتبة مثل قوله :وان تكن خلقت أنثى لقد خلقت كريمة غير أنثى العقل والحسب
وشبه الدنيا بالمرأة من حيث الغدر والخيانة ويتساءل:
شيم الغانيات فيها فلا ادري لذا أنّث اسمها الناس أم لا . وفي كتاب البرقوقي “دولة النساء” والذي يدور حول المرأة وكيف تحول دورها ووجودها إلي مجرد جسد لم يخلق إلا لمتعة الرجل ، رغم أن أغلب النافذين في السلطة وقتها كانوا يفعلون ذلك سراً ويجاهرون بتقليلهم من شأنها وتحقيرها وهو مالا يتفق تماماً وتعاليم الإسلام ، ولذلك شاع اقتناء الجواري وبالتالي فقد أهمل الرجل زوجته ، وأصبح ذوقه متدنيا في المرأة ، لأنه ارتبط بمتعة آنية مع جارية طارئة ، فركّز في موضوع المظهر . وتفنن الشعراء في وصف تفاصيل مظهر المرأة أهملوا جوهرها، مما أفسد الذوق لمئات السنين . ويبدو أن هذه الظاهرة قد أفسدت ذوق حتى الشعراء من الزاهدين أمثال الشاعر أبو العتاهية .
فقد وصف عتبة جارية المهدي التي ولع بها كثيراً بقوله :كأنها من حسنها درة أخرجها اليّم إلى الساحل
عيني على عتبة منهلة بدمعها المنسكب السائل
بسطت كفي نحوكم سائلا ” فمتى ” تردون على السائل وهكذا كانت نظرة الشعراء للمرأة متخلفة متدنية عكس ما كانت عليه مكانتها في الشعر الجاهلي خاصة في العصر العباسي الذي يعده المتخصصون البداية الحقيقية لقهرالمرأة وتدهور مكانتها في قول أبن الرومي :أعانقها والنفس بعد مشوقة إليها وهل بعد العناق تدان … والثم فاها كي تموت حرارتي فاشتد ما ألقى من الهيجان
ومما يلفت النظر حرص الشعراء على مناداة زوجاتهم أو تسميتهن أم فلان، فما أكثر ما ترددت هذه الصيغة في أشعارهم، فكأنما كانوا يتلذذون بها ويستمتعون لما يستشعرونه فيها من فيض العاطفة وصدق الإحساس، وهي صيغة تتشابك فيها وتتداخل مشاعر الأبوة والأمومة والزوجية، وتحيل على صلة رحم واشجة رعاها الإسلام وعمرها بالتراحم والود والتعاطف. بيد أننا ينبغي أن نحترس فلا نظن أن كل من استخدم هذه الصيغة أو هذا النداء كان يتحدث عن زوجه، فربما كان يكني -لسبب أو لآخر- بهذه الصيغة عن حبيبته.
ولكن مثل هذا المسلك لا ينفي عن هذه الصيغة عاطفيتها، ولا يجردها من حيويتها وبهائها لأن هؤلاء الشعراء يخاطبون محبوباتهم بأقرب الصيغ إلى نفوسهن، بل بأقربها إلى الذوق العربي السائد. فنسمع المتوكل الليثي يقول:
إذا ذُكِرَتْ لقلبِكَ أمُّ بكرٍ
يَبيتُ كأنما اغتبقَ المداما
ويسميّها أم أبان: خليليَّ عوجا اليومَ وانتظراني فإنَّ الهوى والهمَّ أمُّ أبانِ
وتبدو صفحة الأمهات في ديوان المداحين نقية بيضاء، ولا سيما أمهات الخلفاء والحكام ورجال السياسة، فقد اتخذ هؤلاء الشعراء من صفاتهن الأخلاقية كالتدين والشرف والحصانة، ومن أحسابهن وأنسابهن مادة شعرية خصبة. ففي تعد صورة الحبيبة أو الزوجة الصورة الغالبة على صفة المرأة في هذا الشعر، فقد كانت مفتاحاً للحوار الشعري والمباهاة الشخصية، وملهمة الإبداع الشعري، مما يدل على المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة في هذا العصر، بعد أن تبوأت مكانة عالية في عصر صدر الإسلام، الذي يعد بحق منصف المرأة العربية.
ورفع الإسلام مكانة المرأة وأعلى من منزلتها، وحررها من القيود والعادات التي كانت شائعة في الجاهلية، ورد لها حقها المسلوب في الحياة، وقرر لها حقوقهاً لم تكن تعرفها من قبل فجعل لها حقاً مشروعاً في الميراث وحقق لها الاستقلال الاقتصادي.
وجعل للزواج أحكاماً ووضع للطلاق وتعدد الزوجات قيوداً وقرر للزوجين من الحقوق والواجبات المتبادلة ما به تحسن المعاشرة وتقوى الرابطة
وما إن استقر العصر الأموي حتى شرعت المرأة تفيد من حقوقها وامتيازاتها التي كفل لها الدين، فمضت تشارك في مختلف مجالات الحياة ولاسيما تلك المجالات التي تمسّ شؤونها الذاتية والخاصة. فقد كانت تستشار في أمر زواجها، ويؤخذ برأيها فيه، ونراها تعترض على الزواج غير المناسب فترفضه، أو تشترط له شروطاً كأن تكون العصمة في يدها، فلا يحملها ولي أمرها على غير ما تحب، بل يرى رأيها. وقد سجل الشعراء أطرافاً من ذلك، فصوروا رفضها وما جرّه هذا الرفض عليهم من الهم والسهاد وانكسار القلب.
فها هو ذا محمد بن بشير الخارجي وقد قدم البصرة في طلب ميراث له، فخطب عائشة بنت يحيى بن يعمر الخارجية من عدوان فأبت أن تتزوجه إلا أن يقيم معها بالبصرة ويترك الحجاز، ويكون أمرها في الفرقة إليها، فيأبى أن يفعل ذلك ويقول:
أرقَ الحزينُ وعادَهُ سُهُدُهْ
لطوارقِ الهمِّ التي ترده وذكرت مَنْ لانَتْ له كبدي
فأبى فليسَ تَلينُ لي كبده وأبى فليس بنازلٍ بَلدي
أبداً وليس بمصلحي بلده فصدعت حين أبى مودَّته صَدْعَ الزجاجةِ دائمٌ أَبَدُهْ

المرأة في الشعر الحديث .. أول الغيث

ظهر في عصر النهضة العربية كتاّب وشعراء عرب بدءوا حملة تثقيف للمرأة ودعوا إلي مناصرتها وتحررها . وبرزت في هذه الفترة ثلاث شاعرات طليعيات هن : عائشة التيمورية ، ووردة اليازجي ، وزينب بنت فواز العاملية ، في حين لم تظهر منذ العصر العباسي وحتى القرن التاسع عشر سوى شاعرة واحدة متصوفة هي رابعة العدوية .
والاحتمال كبير بأن هناك شاعرات كثيرات لم يبرزن بسبب الواقع المتخلف للمرأة في تلك المرحلة .
عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902 لها ثلاثة دواوين وهي لم تنزع الحجاب وهي من قالت :
يا بغية الصب رفقا بالفؤاد فقد أشجاه ما بك من تيه ومن ميل
بالصد ألهبت قلبا أنت ساكنة هلا عطفت على سكناك يا أملي
وردة اليازجي وهي ابنة العلامة ناصفي اليازجي ، فقد كتبت شعر الغزل بحرية أوسع وصراحة أوضح مني السلام من صار بالسحر وبدل النوم بعد العين بالسهر
وقد توفيت وردة عام 1924
أما الشاعرة اللبنانية زينب بنت فواز العاملية والتي توفيت عام 1914 فلها ديوان شعري فيه غزل رقيق يدلل على جرأة صاحبه :سرى غرامك في قلبي وفي جسدي لذاك آثر إشعاعا وإحراقا
كلي بكلك مشغول ومرتبط فلست أشكو إلي لقياك أشواقا
وأصبح القلب من وجد يذوبّه نور الشبيهة تهياماً وإشفاقاً
وقد كانت الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان قد رأت أن حرية المرأة مجرد زائف في مجتمع لا يعرف معني الحرية
تقول فدوى:
الهواء الثقيل يكتم أنفاسي
يغلّ دفق شعوري
كلما ضقت بالظلام وبالكبت، تلفت مثل طير مكبل
علّ فجر الخلاص يلمح، لا شيء سوى الليل
ليل سجني المقفل
وإذا انشق باب سجني أطلت
منه عينا وحش رهيب كبير هنا كانت الشاعرة صادقة ومتسقة مع نفسها بشكل واضح جداً فقد صورت المجتمع كأنه وحش لا يرحم .

مع بداية الخمسينات من القرن الماضي بدأتْ حركة التحرر العربية تـشق طريقها بخطوات سريعة لتحقق الانتصار تلو الآخر ، ترافق مع تغيرات كبيرة في مجمل الوعي العام العربي و الإيديولوجيات السائدة وقتها والتي تمثلت بالدرجة الأولى في الوعي بضرورة التغيير ، ونشأت تبعاً لذلك قضايا عديدة على الساحة العربية كانت تعني في مجملها تحقيق الوحدة العربية و النهضة والعدالة الاجتماعية وما إلى ذلك .

وفي إطار هذه القضية خِضم هذه المشاريع المتنوعة كان لقضية المرأة موقعاً مهماً من حيث إعادة النظر في دورها في المجتمع و المساحة المتاحة لها للتعبير عن نفسها و علاقتها بالرجل ، فأخذتْ مختلف أطراف الطيف السياسي و الفكري تدلو بدلوها فيما يتعلق بتصورها لحل قضية المرأة .
ولأن الشعر هو أعرق الفنون عند العرب علي الإطلاق ، فقد شكل جهة لصراع الأفكار و الاحتمالات التي ظهرت علي الساحة السياسية العربية ، وكانت المرأة في هذا الوقت قد بدأت في الدخول إلي عالم الشعر بشكل يختلف عن الصورة التقليدية التي عرفت عنها في الشعر العربي ، إذ أن المضمون كان يعني حرية المرأة وتحقيق المساواة :عند أمل دنقل اليساري الراحل الذي انخرط في مسيرة الحداثة الشعرية العربية في ظل تلازم واضح بين الهم السياسي و الهم الإبداعي لتغدو الكثير من قصائده علامات فارقة في الحداثة الشعرية ، ورغم ما تميز به أمل دنقل من وعي بدا جلياً في تناوله لكافة ما أحاط به من صرا عات خاصة الصراع مع العدو الإسرائيلي ، إلا أن تناوله للمرأة في أشعاره لم يرقي إلي نفس درجة الوعي وقد أرجع النقاد ذلك إلي كونه لم يستطع التخلص من جذوره الريفية التي تعتبر المرأة مصدر للغراء وحسب رغم ظهور الحبيبة الطاهرة المقدسة في أشعاره وهي الازدواجية التي يعاني منها الرجل الشرقي يقول أمل :
نزار قبانى الشاعر الراحل
يهتز قرطها الطويل
يراقص ارتعاش ظله
على تلفتات العنق الجميل
و عندما تلفظ بذر الفاكهة
و تطفئ التبغة في المنفضة العتيقة الطراز
تقول عيناها : استرحْ
و الشفتان شوكتان
تقتصر صورة المرأة في قصائد شعراء المقاومة على صورة أم الشهيد أو أخت الشهيد أو في الصورة المثالية التي استخدمها شعراء المقاومة كثيراً و هي صورة المرأة الوطن ، و على الرغم مما امتلأت به هذه الاستخدامات من جماليات لا متـناهية لكن ذلك لا يمنعنا من انتقاد شعراء المقاومة في عزوفهم عن تـناول المرأة كمرأة بصرف النظر عن أي اعتبار آخر ككائن له مقوماته الإنسانية و خصوصيته الأنثوية ، و كأن ردّ الاعتبار إلى المرأة و منحها موقعها الصحيح يتطلّب الانتظار ريثما تُحرَّر الأرض المحتلة

الخاتمة

رغم كل ما سبق من جمال وروعة إلا في وصف المرأة بشكل جميل يفيض رقة وعذوبة إلا إن ذلك لم يمنع تحوّل المرأة لدى عدد كبير من المثقفين إلى مكمل من مكملاتهم التي يقتنونها معهم من مكان إلي آخر مثلما يحملون أمتعتهم ، فالمرأة مثلاًً عند مظفر النواب لم تكن أكثر من لحظة متعة ينسي بها متاعب طريق النضال الوعر فهي كالكأس أو السيجارة والأرض، والوطن، والرحيل وبقية المكملات الأخرى …
وحين يذكر المرأة والشعر نذكر علي الفور سعاد الصباح التي قدمت في قصيدة “كن صديقي ” صورة مختلفة لعلاقة المرأة و الرجل بشكل مغاير للشكل النمطي الذي ظل سائداً تقول فيها :
كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء
كم جميلٌ .. أن كل امرأةٍ تحتاج إلى كف صديق
كُنْ صديقي .. كُنْ صديقي
لماذا تهتمُّ بشكلي و لا تدركُ عقلي
كُنْ صديقي .. كُنْ صديقي

أما الحداثة التي سيطرت على الشعر العربي منتصف القرن العشرين، فنهج نهجًا مختلفًا فلم يغرق في الرمز ولم يسع إلى القطع مع التراث الشعري العربي القديم، وإذا كان تاريخ الشعر القديم يتحدث عن ليلى وعفراء و غيرهما، فإن المؤرخ للشعر العربي الحديث سوف يتحدث عن أنثى نزار قباني، التي لا وجود لها خارج القصيدة، إنها من صنع القصيدة ولا وجود لها في الواقع، أو هي القصيدة:
اشكري الشعر كثيرا..
أنت، لولا الشعر، يا سيدتي
لم يكن اسمك مذكورا

الملفات المرفقة

السلام عليكم
يزاك الله خير
تسسلم ع الجهود الطيبه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يزاك الله خير
تسسلم ع الجهود الطيبه

ويجزيج خير اختي
يسلمك ربي من عذابه
بارك الله فيج اختي ع الردود الحللووه

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير بعنوان المرأة في العصر الجاهلي / عربي / للصف الحادي عشر -للتعليم الاماراتي

مقدمه مختصره عن الادب الجاهليأولا:-مامعنى الجاهلية؟ ومامعنى الادب؟!* نبدأبالأدب فهي من الكلمات التي تطور معناها بتطور حياة الأمة العربية وانتقالها مندور البداوة إلى أدوار المدينة والحضارة.فالادباذن هو الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين،سواء كان شعراً ام نثراً.* أمابالنسبة للجاهلية أو بالأصح ( العصر الجاهلي ) تلك المرحلة التي سبقت بعثة محمدصلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان.* وسميهذا العصر بالعصر الجاهلي لما شاع فيه من الجهل، وليس المقصود هنا بالجهل الذي هوضد العلم بل الجهل الذي هو ضد الحلم.إنكلمة جهل في اللغة تأتي بمعنى لم يعلم, وتاتي بمعنى سفه بالغضب عن عقال الحلم.يقولعمر بن كلثوم:-ألالايجهلـــن احد علـــينا فنجهل فوق جهلالجاهليناويقولالفرزدق:-أحلامناتزن الجبال رزانة وتخالنــا جن إذا مانجهــــل

الملفات المرفقة

السلام عليكم
اختي مشكوورة على هالموضوع
فيه واايد ناس ايردون كذا
مواضيع وانتي ما
قصرتي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso88811 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اختي مشكوورة على هالموضوع
فيه واايد ناس ايردون كذا
مواضيع وانتي ما
قصرتي

مشكوورة أختي سوسو ردج مميز تسلمين .. الله يوفقج ان شاء الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلمين عزيزتي
بارك الله فيج
.
.
موفقين يارب

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلمين عزيزتي
بارك الله فيج
.
.
موفقين يارب

آمين يا رب العالمين .. شكرا لج أختي الرمش .. يزاج الله خير

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن خصائص الشعر الجاهلي -تعليم الامارات

بحث كااامل

مقدمــــــــة

لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي : المعلقات ، والمضليات والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة إبن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم

الموضـــــوع
عرف التاريخ الشعر العربي في العصر الجاهلي نساء شواعر منهن على سبيل المثال : الخنساء وخرُنَق وكبشة أخت عمرو بن معدي كرب وجليلة بنت امرأة كليب الفارس المشهور ولها في كليب مراث من عيون الشعر العربي وقيسة بنت جابر امرأة حارثة بن بدر ولها أيضاً مراث في زوجها وأميمة امرأة بن الدمينة وقد كان أبو نواس الشاعر العباسي
يروي لستين شاعرة من العرب .
والناظر في المصادر العربية تهوله تلك الكثرة من الأشعار والشعراء خاصة إذا ضم إليها ماجاء في كتب التاريخ والسير والمغازي والبلدان واللغة والنحو والتفسير إذ تزخر كلها بكثير من أشعار الجاهليين بما يوحي أن الشعر كان غذاء حياتها، وان هذه الأمة قد وهبت من الشاعرية الفذة ما يجعل المرء يتوهم أن كل فرد من رجالها ونسائها وعلمائها كان يقول الشعر وتدل هذه الكثرة من الشعر والشعراء على أن الشاعرية كانت فطرة فيهم ثم ساندت هذه الفطرة الشاعرة عوامل أخرى منها تلك الطبيعة التي عاش العربي الأول كل دقائقها من جبال وممهاد ووديان وسماء ونجوم وأمطار وسيول وكائنات .
لقد كانت الطبيعة كتاباً مفتوحا أمام بصر الشاعر العربي وبصيرته ومن هنا استلهمها في أشعاره ويضاف إلى الطبيعة تلك الحروب التي ألهبت مشاعره بحماسة موارة . ثم حياة الإنسان العربي في بساطتها وفضائلها . وفي معاناته وصراعاته ضد الجدب والخوف معاً ومن ثم جاء هذا الشعر ممثلاُ لحياة الجزيرة العربية في بيئاتها وأحوالها المختلفة ،
ولحياة الإنسان العربي في أخلاقه وطباعه وعاداته وعقائده وبطولاته وأفكاره .
كانت للشاعر العربي في قبيلته منزلة رفيعة .

كما كانت رموز القبيلة العربية الأساسية ثلاثة :
القائد والفارس والشاعر . وكان الشاعر في القبيلة لسانها الناطق والمدافع معاً . بل كان بيت الشعر أحياناً يرفع من شأن قببيلة ، كما يحكى عن بني أنف الناقة الذين كانوا يعيرون بلقبهم ، حتى كان الرجل منهم يحتال على إخفاء لقبه ، فما إن قال فيهم الحطيئة بيته الشهير :
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ——— ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا

حتى صاروا يباهون بلقبهم ونسبهم .
ولقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراضه الفخر والحماسه ، الغزل ، الرثاء ، الوصف و الهجاء
أ- الفخر والحماسة :-
الحماسة لغة تعني : القوة والشدة والشجاعة .ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي ،حيث يعتبر من أصدق الإشعار عاطفة .
ب- الغزل :-
وهو الشعر الذي يتصل نالمرأة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة ،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق .
ج- الرثاء :-
وهو الشعر الذي يتصل بالميت . وقد برعت النساء في شعر الرثاء .وعلى رأسهن الخنساء ،والتي أشتهرت بمراثيها لأخيها صخر .


د- الوصف :-
اقد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم ،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ، ونباتها .
هـ- الهجاء :-
فن يعبر فيه صاحبه عن العاطفة السخط والغظب تجاه شخص يبغضه .
ومن خصائص الشعر الجاهلي :-
• يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
• الصدق في التعبير .
• يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
• يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
أما النثر في العصر الجاهلي :-
فهو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .

ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
• الحكم والأمثال .
• الخطب .
• الوصايا .
• سجع الكهان .
ولقد اصبح من الثابت لدى الباحثين أن العصر الجاهلي لا يشمل كل ما سبق الإسلام من حقب طوال ولكنه يقتصر على حقبة لا تزيد على القرنين من الزمان وهي ما اصطلح الباحثون على تسميتها بالجاهلية الثانية.
وفي تلك الحقبة ظهر هذا الإنتاج الغزير الناضج من الشعر والنثر واكتملت للغة العربية خصائصها التي برزت من خلال هذه النتاج الأدبي الوفير.
كما استقر أيضا رسم حروفها الألف بائية فما انتهى إلينا. إذن، من أدب جاهلي هو أدب الجاهلية الثانية. وهو ما نستطيع الحديث عنه ودراسة فنونه وخصائصه أما أدب ما قبل هذه الحقبة التاريخية فهو أدب ما يسمى بالجاهلية الأولى وهو
أدب لم تتوافر نصوص منه.
فالحديث عنه غير ممكن ومن هنا فان الأبحاث التي استقصت أولية الشعر العربي أو أولية اللغة العربية تقوم على مجرد الحدس والتخمين أو على نوع من الأخبار الوهمية والخرافات. على أن اللغة العربية التي سجلت بها النصوص الأدبية في عصر الجاهلية الثانية هي واحد من الأسرة السامية التي تشمل
1- والبابلية والآشورية
2- الآرامية
3- الكنعانية
4- الآكادية الحبشية
5- العربية بفرعيها الشمالي والجنوبي
وإذا كانت الأمية قد شاعت بين العرب فان هذا لا يعني فقط انعدام القراءة والكتابة لديهم فلقد انتشرت القراءة والكتابة بينهم بالقدر الذي يسمح لهم بتدوين معاملاتهم وآدابهم انظر كتاب ( الكتابة العربية )
وإذا كانت الذاكرة العربية التي تميزت بالقوة قد حفظت قدرا كبيرا من الأشعار فان التدوين أيضا كان مساندا للرواية الشفوية أما طرح ابن سلام في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) لقضية الانتحال فينبغي أن يؤخذ على انه دليل على ما بذله الأقدمون من جهود لتقنية الشعر الجاهلي من التزييف ووضع المعايير العلمية الدقيقة لضمان سلامة الشعر الجاهلي وتوثيقه .
أما مراكز الشعر العربي في العصر الجاهلي فإنه بالاضافة الى الجزيرة العربية نفسها نجداً والحجاز فقد عاش الشعر العربي وازدهر في إمارتين اثنتين هما : إمارة الغساسنة والمناذرة وقد قامتا في الأطراف الشمالية من شبه الجزيرة العربية .


أما إمارة الغساسنة فقد قامت في بلاد الشام ، حيث اتخذ الرومان ، ثم خلفاؤها البيزنطيون من بعدهم ، من الغساسنة حلفاء لهم ضد أعدائهم التقليديين من الفرس ،وحلفائهم من المناذرة في العراق ، وقد كان الغساسنة عرباً من الجنوب نزحوا إلى الشمال وأقاموا إمارتهم العربية تلك في شرق الأردن وكانوا قد تنصروا في القرن الرابع الميلادي ، وقد كانت إمارة الغساسنة على جانب كبير من الثراء والتحضر ، ومن أهم ملوكهم الحارث الأصغر ، ثم ابناه من بعده النعمان وعمرو ، والأخير هو الذي قصده النابغة الذبياني ، كما قصد حسان بن ثابت النعمان بن المنذر أيضاً ومدحه في قصائد شهيرة ، منها قصيدته التي من أبياتها :
أولاد جفنة حول قبر أبيهم – – — – – – – – — قبر ابن مارية الكريم المفضل

وكما قامت إمارة الغساسنة في الشام ، فقد قامت إمارة المناذرة في العراق . وكما كان الغساسنة عرباً ذوي أصول يمنية فكذلك كان المناذرة . ومثلما قصد شعراء الجزيرة العربية أمراء الغساسنة ، فكذبك قصدوا إمارة المناذرة ، الذين كان من أشهرهم المنذربن ماء السماء حوالي ( 514 – 554 م ) وعمرو ( 554 – 569 م ) الذي ازدهرت الحركة
الأدبية في أيامه ، وقد وفد عله في الحيرة ، حاضرة المناذرة ، عمرو بن قميئة والمسيب بن علس والحارث بن حلزة وعمرو بن كلثوم . كما وفد النابغة الذبياني على أبي قابوس النعمان بن المنذر الرابع ( 580 – 602 م ) ، ووفد عليه أيضاً أوس بن حجر ،والمنخل اليشكري ولبيد والمثقب العبدي وحجر بن خالد ولاشك أن طبيعة المنافسة السياسية بين المناذرة التابعين لدول فارس الغساسنة الموالين للبيزنطيين قد انعكست على الحياة الأدبية على نحو ليس بالقليل .
ازدهر الشعر الشعبي إبان الجاهلية ازدهاراً عظيماً تمثل في هذا العدد الكبير من الشعراء الذين تزخر المصادر بأسمائهم وأشعارهم إذ نظموا في جاهليتهم الأخيرة قبل الإسلام كثيراً من الشعر .

الخاتمـــــــــــة

ضاع معظم الشعر الجاهلي ، على حد قول أبي عمرو بن العلاء :" ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلا قلة ، ولو جاءكم وافراً لجاءكم علم وشعر كثير وقد اشتهرت في الجاهلية بيوت كاملة بقول الشعر . فالنعمان بن بشير ، مثلاً كان أبوه وعمه شاعرين ، وكذلك جده ثم أولاده من بعده ، وكعب بن مالك الصحابي الشاعر كان أبوه وعمه شاعرين . ثم أبناؤه وأحفاده ، وكذلك كان أمر بيت أبي سلمى ومنه زهير وولداه كعب وبجير وأخوال كعب شعراء ومنهم بشامة ابن الغدير ثم هناك حسان بن ثابت الصحابي الشاعر وقد تسلسل الشعر في بيته لبضعة أجيال .

الملفات المرفقة

السسلام عليكمـ
بارك الله فيك
ما تقصصر..
موفق ان ششاء الله
السموحه عدلت العنوان شوي..>>عشان يسهل عمليه البحث
والكل يستفيد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكمـ
بارك الله فيك
ما تقصصر..
موفق ان ششاء الله
السموحه عدلت العنوان شوي..>>عشان يسهل عمليه البحث
والكل يستفيد

ويبارك فيج اختي
ان شاء الله
شكرا اختي طيبه على تعديل العنووان

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن (صور المرأة في الشعر الجاهلي )او عن المقامة البغدادية للصف الحادي عشر

ياشباب ارجوكم عندي طلب ابي تقرير عن المرأة في الشعر الجاهلي ااوووووو المقامة البغدادية وياريت في اقرب وقت ومشكورين …….(حادي عشر الفصل الثاني )

تفضل حصلت عن الشعر في الجاهلي

المقدمة :ــ

يظل الشعر الجاهلي ثرياً، لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، أو أنْ يلم بمعضلاته كتاب، ولقد تتابعت على دراسته مناهج متعددة، ابتداءً من المنهج التاريخي وانتهاءً بالمنهج البنيوي، ولقد أسهمت هذه المناهج في إضاءة جوانب غامضة منه، ولاتزال جوانب أخرى بها حاجة إلى الدرس والتحليل .

يكمن سبب اختياري لهذا الموضوع وهو " الشعر الجاهلي " هو رغبتي في التعرف على معنى الشعر الجاهلي و أمثله عليه و أغراضـــه و متى تم توثيقه ..

ولله الحمد لم تواجهني أي صعوبات في مصادر لأنه قد تواجدت و بكثره عن هذا الموضوع ..
وهذا تقرير يحاول السير في هذا الطريق ولا أزعم له الكمال، فإن وفقت فذلك حسبي، وإنْ لم أستطع فإنني قد حاولت :
جاء بحثي على شكل فصول :ـ
• الفصل الأول :
1. تعريف الجاهلية ..
2. الرواية الشعر الجاهلي ..
• الفصل الثاني :
1. توثيق الشعر الجاهلي ..
2. أغراض الشعر الجاهلي ..
3. المعلقات ..

الفصل الأول :

**تعريف الجاهلية ..

تُثير كلمة » الجاهلية « قضايا عديدة، فهي في الحقيقة مصطلح مستحدث أطلقه الإسلام على المرحلة السابقة للبعثة النبوية، فهو من هذه الناحية تكتنفه الدلالة الدينية، مما دفع بعض الباحثين إلى القول : إنَّ مصطلح الجاهلية » مصطلح ديني له غاية محددة حين ظهر الإسلام ، هي حث العرب على التخلص من كل نقيصة كانت لهم في عهد ما قبل الإسلام، بل تنفيرهم من ذلك وترغيبهم فيما جاء به الإسلام من خلق سوي أراده الله تعالى لهم « [56]، ويعمد باحث آخر إلى النأي عن استخدام مصطلح »الجاهلية « لأنه في تصوره مصطلح مضلل، ويؤثر استبداله بمصطلح آخر هو » مرحلة ما قبل الإسلام « لأنه يرى أنَّ مصطلح الجاهلية » قد ارتبط بفكرة سائدة وغير حقيقية ترى في هذه الفترة من حياة العرب إظلاماً تاماً في كل نواحي الحياة، فهي من الجهل والجهالة العمياء، وكثيراً ما يؤكد هذا المعنى في قولهم » جاهلية جهلاء وضلالة عمياء « على حين انه كان للعرب حضارتهم المتطورة قبل الإسلام بزمن طويل، فالتسمية بالجاهلية تسمية دينية قصد منها التنفير من هذا العهد وآثاره، وليست تسمية علمية«

**الرواية الشعر العربي :

الشعر العربي وصل إلينا عن طريق الرواية، فالذين رووا الشعر الجاهلي بعد ظهور الإسلام كانت روايتهم لا تتعدى الجد الرابع أو الخامس. أما ما يقال عن تدوين الشعر بالكتابة في العصر الجاهلي فهو قول فيه نظر..

وقد تضاربت الآراء حول كتابة المعلقات وتعليقها على الكعبة؛ فياقوت الحموي ينفي ذلك بقوله: "ولم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة" فالكتابة محدودة في العصر الجاهلي وليست شائعة وإنما يعتمد العرب في حفظ أشعارهم وتَدَاولها على الرواة، والشعر الجيد يفرض نفسه على الرواة فيتناقلونه ويحفظونه، والدليل على ذلك قول المُسَيَّب ابن علس:
فَلأُ هْدِيَنَّ مَعَ الرِّيَاحِ قَصِيـدَةً مِنِّي مُغَلْغَلَةً إلى القَعْـقَاعِ
تَرِدُ المِيَـاهَ فَمَا تَزَالُ غَـرِيْبَةً في القَوْمِ بَيْنَ تَمَثُّلٍ وسَمَاعِ

ومنذ أن عرف الشعر الجاهلي وله رواة ينقلونه إلى من بعدهم؛ فالأعشى يروي شعر المسيب بن علس، وطرفة يروي أشعار المتلمس. وهناك سلسلة من الرواية المتصلة نجعلها مثلاً لرواية الشعر الجاهلي؛ فشعر أوس بن حجر رواه زهير بن أبي سلمى، وزهير روى شعره الحطيئة، والحطيئة راويته هُدْبَة بن خشرم، وهدبة بن خشرم روى عنه جميل بثينة، وجميل بثينة روى عنه كُثيِّر عزة.
الفصل الثاني :
**توثيـق الشعر الجاهلي
لا ريب أنَّ الشعر الجاهلي يثير معضلة تتجلى واضحة في تفاوت أساليب المقطوعات الشعرية والقصائد الجاهلية، وتظهر أيضاً في ترتيب الأبيات الشعرية واختلاف الروايات في مفرداتها وتراكيبها وصياغاتها . وهذا من شأنه أن يثير الشك حول صحة الشعر، من حيث نسبته إلى صاحبه، أو إلى زمانه، أو إلى مكانه .
ولم يكن الأدب العربي بدعة في هذا السياق، إنما هي ظاهرة عانت منها آداب الأمم الأخرى في مراحلها التي سبقت التدوين، ولذلك فإنَّ الأدب الإغريقي، وبخاصة في ملحمتيه الإلياذة والأوديسا قد تسـرب الشك إليه في تـوثيق النصوص ونسبتها إلى مؤلفيها [112] .
وقد شاع استخدام مصطلح الانتحال ليدل على قضية الشك في الشعر الجاهلي ويؤثر بعضهم استخدام مصطلح النحل ويحدده بأنه » وضع قصيدة ما أو بيت أو أبيات وإسناد ذلك لغير قائله « [113]، ويذهب آخر إلى أنَّ » معنى انتحله وتنحله ادعاه لنفسه وهو لغيره …ويقال نحل الشاعر قصيدة، إذا نسبت إليه، وهي لغيره « [114]، وقد ميز باحث آخر بين ثلاثة مصطلحات، وهي : النحل، والانتحال، والوضع، فالوضع لديه » هو أن ينظم الرجل الشعر ثم ينسبه إلى غيره لأسباب ودواع، والانتحال هو ادعـاء شـعر الغير… والنحل أن ينسب الرجل شـعر شـاعر إلى شاعر آخر« [115] .

**أغراض الشعر الجاهلي ..
أغراض الشعر الجاهلي هي الموضوعات التي نظم فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ فإذا كان قصد الشاعر وغرضه من الشعر الاعتزاز بنفسه أو قبيلته فشعره فخر، وإذا كان قصد الشاعر التعبير عن الإعجاب بشخص ما في كرمه أو شجاعته أو غير ذلك فشعره مدح، وإذا كان قصده وغرضه النيل من شخص ما وتحقيره فذلك الهجاء، وإذا كان الشاعر يهدف إلى إظهار الحزن والأسى فذلك الرثاء، وإذا حَلَّقَ الشاعر في الخيال فرسم صوراً بديعة فذلك الوصف، وإذا عَبَّر عن حديثه مع النساء فذلك الشعر هو الغزل، وإذا استعطف بشعره أميراً أو غيره فهو الاعتذار، وإذا نظر في الكون وحياة الناس فتلك الحكمة.
وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الجاء، الرثاء، الفخر، الوصف، الغزل، الاعتذار، الحكمة، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض؛ فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته، ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو اعتذار، ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو لا يخصص لها جزءاً من القصيدة.

ستناول أهم أغراض الشعر الجاهلي وفي شي من التبسيط :ـ
&المدح :

يعتبر غرض المدح من أهم الأغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ ذلك أن الإعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول، فيسعى الشاعر إلى قول الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء، وقد يكون المديح وسيلة للكسب. والصفات التي يُمْدَحُ بها الممدوح هي: الكرم والشجاعة ومساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة وحماية الجار، ومعظم شعراء الجاهلية قالوا شعراً في هذا الغرض، فهم يمدحون ملوك المناذرة في الحيرة أو ملوك الغساسنة بالشام ويأخذون عطاءهم وجوائزهم.
&الهجاء:
سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه: تجريد المهجو من المُثًل العليا التي تتحلى بها القبيلة، فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعله جباناً، ومن الكرم فيصفه بالبخل، ويلحق به كل صفة ذميمة من غدر وقعود عن الأخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى إلى أن يكون مهجوه ذليلاً بسبب هجائه، ويؤثر الهجاء في الأشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء ويدفعون الأموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم.
& الفخر و الحماسة :
الفخر هو الاعتزار بالفضائل الحميدة التي يتحلى بها الشاعر أو تتحلى بها قبيلته، والصفات التي يفتخر بها الشعراء هي الشجاعة والكرم والنجدة ومساعدة المحتاج، والفخر يشمل جميع الفضائل. أما الحماسة فهي الافتخار بخوض المعارك والانتصارات في الحروب، فالحماسة تدخل في الفخر ولكن ليس كل فخر حماسة، فنجد الحماسة في أشعار عنترة العبسي وعمرو ابن كلثوم..
&الغزل :
هو التحدث عن النساء ووصف ما يجده الشاعر حيالهن من صبابة وشوق وهيام، وقد طغى هذا الغرض على الشعراء فأصبحوا يصدرون قصائدهم بالغزل لما فيه من تنشيط للشاعر واندفاعه في قول الشعر، ولما فيه من تنشيط للمستمع لذلك الشعر، ومن أجمل مطالع القصائد الغزلية قول المثقب العبدي..
&الاعتذار:.
الاعتذار هو استعطاف المرغوب في عفو، حيث يبين الشاعر ندمه على ما بدر منه من تصرُّفٍ سابق. وتقديم العذر في عرض ملائم يقنع المُعْتَذَرَ إليه المرجو عفوه يدل على مهارة في القول وتفنن في الشعر. وزعيم الاعتذار في العصر الجاهلي هو النابغة الذبياني الذي قال أجود اعتذار قيل في ذلك العصر للنعمان بن المنذر ملك الحيرة..
**المعلقات :
المعلقات قصائد محكمة النسج جيدة المعنى اختيرت من بين القصائد الجاهلية؛ لتكون مثالاً يحتذى ونهجاً يتبع.
ومن أسماء المعلقات السموط وهي العقود؛ فالعرب يشبهون القصيدة الجيدة بالعقد الذي يعلق في صدر الحسناء، والسموط تأخذ معنى المعلقات لأن السموط تعلق مثلها. ومن أسمائها المذهّبات لأن تلك القصائد تكتب بماء الذهب قبل تعليقها.
ومن أسمائها: القصائد المشهورات؛ لأنها اشتهرت أكثر من غيرها، وسميت أيضاً السبع الطوال الجاهليات، والتزم بهذا الاسم من رأى أن المعلقات سبع، ومن أسمائها القصائد التسع ويطلق هذا الاسم من يرى أن القصائد المشهورة تسع، ويطلق على المعلقات القصائد العشر ويختار هذا الاسم من يرى أن القصائد عشر

الخاتمة :ـ

و ها أنا قد انهيت بحثي بدون أي صعوبات ، و أرجو من الله ان أكون قد وفقت في اختيار هذا الموضوع و كتابته ، و أرجو من الله أن ينتفع بحثي هذا جميع أبناء دولة الأماارات ..

__________________

المقامة البغدادية

http://www.uae.ii5ii.com/showthread….CF%C7%CF%ED%C9

بالتوفيق

شكراااااااااااااااا

شكرا يا الحلوة

إمآإرآإتيهـٍ مآقصرت 🙂

يزآإهآ ربي كل خ’ـير .,.

فمآإنـً آللهـٍ .. ~

ثانكس مشكوره علي تقرير الحلو جزاك الله كل خير

إمآإرآإتيهـٍ مآقصرت 🙂

يزآإهآ ربي كل خ’ـير .,.

فمآإنـً آللهـٍ .. ~

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا يا امـــــــــــــــــــــــــاراتيه الحلوه

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ممكن تقرير عن الادب الجاهلي ؟؟ للصف الحادي عشر

هلا واللهـ
شحالكم ؟؟ شخباركم ؟؟
المهم والاهم
بغيت تقرير عن الادب الجاهلي ممكن ؟؟
لو سمحتوا

تفضلي
ظهرت اللغة العربية في البلاد التي تمتد بين البحر الأحمر ، والمحيط الهندي ، والخليج العربي ، وخط وهمي يتجه شرقا من رأس خليج العقبة حتى الفرات ؛ وتسمى تلك البلاد شبه الجزيرة العربية. كما تسمى الجزيرة العربية توسعا.

وشبه جزيرة العرب بلاد أكثرها صحارى ودارات, وهي أعلىما تكون غربا ثم تنحذر إلى الشرق إلا عند عمان.وتقع في المنطقة الحارة, فلا يحسن مناخها إلا على الهضاب المرتفعة ، ولايعكر صفاء جوها إلا بعض غيوم تأتي بأمطار موسمية لا تسقط إلا في أمكنة قليلة كاليمن . وكثيرا ما تنتابها مواسم جفاف في أماكن شتى . وليس في شبه الجزيرة نهر واحد دائم الجريان ، ولكن هنالك شبكة من الأودية تجري فيها السيول حين تفيض مياه الأمطار ، وقد يحتال الناس على بعض تلك الأودية بسدود تحبس المياه وتخزنها لأوقات الحاجة.أما الرياح فمنها الشرقية اللطيفةفي شمالي البلاد وتدعى الصبا؛ ومنها الغربيةالتي تحمل الأمطار من البحر الأبيض ؛ ومنها الجنوبية وهي مطيرة شتاء وحارة صيفا ؛ ومنهاالسموم ، وهي شر ريح ، تأتي موسمية ويعرفهاالعرب برائحتها الكبريتية؛ تهب وسط الصحراء وتسلب رطوبة الهواء ، وتتلف كل ما تمر به .— أقسامه:يقسم شبه جزيرة العرب إلى عدة أقسام : منها اليمن, بلاد اليمن ومهد الحضارة العربية القديمة ، ويضاف إليها حضرموت بلد التجار ،و عُمان بلد الملاحة ، ومن أشهر مدن اليمن نجران ، و صنعاء موطن الأنسجة المطرزة والبرود والسيوف ، وظفار بلد الطيب والبخور ،و مأرب المشهورة بسدها . وشمالي اليمن إلى الغرب الحجاز ، ومن مدنه مكة, أم القرى, وفيها بئر زمزم والحجر الأسود, ومن أماكنها المشهورة الصفا والمروة

http://ar.wikipedia.org/wiki/ط£ط¯ط¨_ط¬ط§ظ‡ظ„ظٹ

نشأة الأدب الجاهلي

حدد الجاحظ بداية ظهور الشعر الجاهلي بقرن ونصف أو على أبعد تقدير قبل ظهور الإسلام حسب ما تفيد عبارته التالية " أما الشعر فحديث الميلاد ، صغير السن أول من نهج سبيله وسهل الطريق إليه . أمرؤ القيس والمهلهل أبن ربيعه…. فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له (إلى أن جاء الله بألاسلام ) خمسين ومائة عام وإذا استظهرتا بغاية الإستضهار فمائتي عام "
فالجاحظ هنا لم يحدد في الواقع بداية الشعر الجاهلي وإنما حدد بداية ظهور القصيدة الجاهلية عندما أكتمل نضجها واستوفت كل عناصرها الفنية التي استحقت بفضلها أن تسمى قصيدة . فقديما قال عمر أبن شبه تلميذ ابن سلام الجمحي للشعر والشعراء أول لا يوقف عليه ) وهذا يعني أن هناك مرحلة سابقة للتاريخ الذي حرره الجاحظ تعد بمثابة التكوين والنشأة بالنسبة للقصيدة الجاهلية وهي التي أصطلح بعض النقاد بتسميتها بعصر الجاهلية الأولى .
وهنك نضريتان في توضيح خط السير الذي سلكته القصيدة الجاهلية قبل أن يكتمل نضجها : –
1/ نظرية قديمة : وهي تلك التي سجلها في مقدمة كتابه طبقات فحول الشعراء وتابعه فيها أبن قتيبة في مقدمة الشعر والشعراء ملخصها أن الشعر العربي يبدأ رحلته في صورة مقطوعات قصيرة أو أبيات قليلة ير تجلها الشاعر في مناسبات طارئة ليعبر بها عن انطباعات سريعة مؤقتة ثم أخذ الشعراء بعد ذلك يطلون في مقطوعاتهم ويزيدون في عدد أبياتها حتى تكاملت لهم القصيدة في صورتها المعروفة التي وردة عنها في المهلهل الذي قيل عنه أنه أول من قصد القصيدة .
2/ ونظرية حديثة:-
وهي تلك التي تبناها بعض المستشرقين وسايرهم فيها بعض المعاصرين من العرب ترى أن الرجز يشكل الصورة الأولى التي بدأ بها الشعر العربي رحلته ويرى كل من يرو كلمن ونيلكلسون وجولد زهير أن الرجز الذي أرتبط في أيامه الأولى بالحدى قد تطور من السجع الذي يرونه أقدم القوالب الفنية التي عرفها العرب منذ عصورهم الأولى . ويؤيد ذلك أن هذا الوزن الشعري هو الصورة الموسيقية الشعبية التي كانت تتردد على ألسنة الشعب العربي القديم في كل مجالات الحيات اليومية وربما كانت هذه النظرية – على الرغم أن بعض الباحثين لا يطمئنون إليه ويرون أنها مجرد افتراض – هي التي نستطيع أن نرى فيها أساس صالح لحل مشكل تطور القصيدة وإلا فكيف استقامة للشعراء الأوائل حتى أصبحت عندهم بهذه الصورة الدقيقة من أصطنع الوزن والقافية أو بعبارة أخرى كيف توصلوا إلى فكرة البيت ؟

لقد بدأ الشعر إذن رجزا متطور في أغلب الضن من السجع وساعدت سهولة هذا البحر وقرب متناوله من الشعراء وتطوعيته لتشكيلات موسيقية متعددة على أتساع مجالاته في المجتمع الجاهلي القديم ، ثم أخذة تتولد منها أوزان أخرى ، وعلى هذه الأوزان الهواة الأولى تجاربهم التي انتهت بظهور البيت والتي مهدت بدورها إلى ظهور المقطوعة وظهور أوزان أخرى ، ثم ظهرت بعد ذلك –خضوعا لسنت التطور التطبيعية – القصيدة الطويلة عند المهلهل ومعاصريه من شعراء حرب البسوس .
فعلى أساس هذا الفرض نستطيع أن نتصور أن الشعر العربي مر في بداية رحلته بثلاث مراحل :-
أ/ مرحلة الرجز التي تمثل عصر ما قبل تاريخ الأدب
ب/مرحلة المقطوعة التي تمثل بداية عصر تاريخ الأدب
ج/ مرة القصيدة التي تمثل البداية الثانية لعصر تاريخ الأدب وهي المرحلة التي ذهب الجاحظ إلى أنها هي البداية فرجع إلى قرن ونصف أو قرنين على أبعد تقدير .

فتى سمائل
عتابك أحلى من الفستق ** وأندى ذكاء على مفرق
وأبرد للقلب من سلسل ** وأحرق للظلع من محرق
ولولا عتابك ما لذ لي ** رقيق المعاني ولا منطق
خلقت لروحي فيا فرحتي ** ولولا جمالك لم أخلق

تاريخ الأدب الجاهلي

تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره والعصور التاريخية التي ألمت به. ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب. كما يتنا ول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة، والمسرحية والمقامة والمقال والظواهر الأدبية، كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والاندثار.

ويضم سيرة الشعراء وأخبار وطرائف الأدباء. ويمكن تقسيم تاريخ الأدب العربي تبعا للعصور التي توالت عليه بدءا بالعصر الجاهلي ثم العصر الإسلامي اللاحق و حتى الآن. فالشعر في الجاهلية من أقدم آدابها، لكن أكثره غنائي وحدائي. والأمثال كانت جزءا مهما من آدابها. والذين وضعوا الأدب الجاهلي هم من عرب شبه الجزيرة العربية لكنهم لم يكتبوا سوي المعلقات وكان يروي شفاهة مما كان يعرضه للاندثار والتحريف والتبديل والخلط.

انتشر الأدب العربي بسبب انتشار الإسلام بالقرن السابع. وكانت اللغة العربية قد انتشرت تحت لوائه لأنها لغة القرآن ولاسيما بالمشرق والمغرب والأندلس حيث تأثر المشارقة والمغاربة بالثقافة والعلوم الإسلامية. فكان الذين وضعوا الأدب العربي في ظلال الحكم الإسلامي هم من أجناس شتى . فمنهم العربي والفارسي والتركي والهندي والسوري والعراقي والمصري والرومي والأرمني والبربري والزنجي والصقلي والأندلسي. وكلهم تعرّبوا ونظموا الشعر العربي وأدخلوا أغراضا شعرية مستجدة وألفوا الكتب العربية في شتى العلوم.

كلمة أدب في الجاهلية كانت تعني الدعوة إلى الطعام والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يعني بها في التهذيب والتربية ففي الحديث الشريف "أدبني ربي فأحسن تأديبي". و في العصر الأموي كانت يتصف الأدب بدراسة التاريخ والفقه والقرأن والحديث و تعلم المأثور من الشعر والنثر. واستقل الأدب في العصر العباسي. وأخذ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل علوم البلاغة واللغة. وفي العصر العباسي الثاني عن النحو واللغة، واهتم بالمأثور شرحا وتعليقا.

حاليا تعني كلمة الأدب الكلام الإنشائي البليغ، الصادر عن عاطفة، والمؤثر في النفوس وفي عواطف القاريء والسامع له. ونجد الظواهر الأدبية تتداخل في العصور التاريخية. فالأدب الجاهلي كان متأثرا بالحياة القبلية والعصبية والاجتماعية والعقائدية في الجاهلية. لذا نجد أغراض الشعر الجاهلي كما في المعلقات ودواوين شعراء الجاهلية، هي الفخر. لأن انتماء الجاهلي لعشيرته كان أمرا مقدسا ليتحصن من صراع الحياة البدوية المريرة، وكذلك الحماسة والوصف للطبيعة حولهم والغزل والهجاء وكان سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان.

وقد صور الشعراء في الجاهلية بيئتهم بصدق وحس مرهف وعاطفة جياشة تتسم بالصدق التعبيري والواقعية التصويرية التي امتزجت بخيال الشاعر وأحاسيسه. وكان لعرب الجاهلية حكمهم وأمثالهم وخطبهم ووصاياهم. وهذه الأعمال تعتبر نثرا مرسلا أو سجعا منثورا. وكان الشاعر في كل قبيلة المتحدث الرسمي باسمها والمدافع عنها والمعدد لمناقبها ومدعاة لفخرها وافتخاره بها في قصائده التي كانت تروي شفاهة عنه ولاسيما التي كانت تتناول أيام العرب ومعاركهم. وكانت القصيدة تتكون من 25 إلى 100 بيت. وكان الشاعر يبدأ قصيدته بوصف الديار والأطلال ويصف فيها محبوبته وناقته ومغامراته. لأن العرب ارتبطوا بأرضهم وقبيلتهم. وكان الارتحال في القوافل التجارية في رحلتي الشتاء والصيف أو في الهجرات وراء الما ء والكلأ إلى مدى لا يُعرف ولاسيما ولو كان للمكان ذكرى حلوة، تجعل الشعراء يحنون لأوطانهم وضروب قبائلهم. وهذا الحنين جعل الشعراء الجاهليين يبدأون قصائدهم بالهجران لديارهم ومضاربهم ودروبهم ومسالكهم. وصوروا في شعرهم حيواناتهم قي صور شتى.

خلف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعرالعربي الجاهلي. و كانت تعلق فوق ستر الكعبة تكريما للشعراء وتقديرا لهم. ومن بينها قصائد طرفة ولبيد وامرئ القيس وزهير وابن حلزة وعنترة.

ويعتقد د. علي الجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن: من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية. فنري حب الجمال في معلقة امرئ القيس، والطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم في معلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة، والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة. والشعر الجاهلي قد دون في العصر الأموي وكان يروي شفاهة فاندثر معظمه. لأنه لاينحصر منطقيا في سبع أو عشر معلقات بل انحسر مع الزمن. رغم أنه تراث أمة كان الشعر صنعتها والطبيعة البدوية كانت تدعو للتأثر بها. وكانت كل قبيلة لها شعراءها الذين يفاخرون بها وكانوا مدعاة لتفتخر بهم.

الأدب الجاهلي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من تاريخ اللغة العربية، وفي مرحلة متأخرة لا تتجاوز القرنين من الزمان. لأن ما قبل هذه الفترة قد اندثر، لأن من عادة الجاهليين ألا يكتبوا أو يدونوا لعدم إلمامهم بالكتابة لأميتهم. وكانوا حفظة يحفظون أشعارهم ومروياتهم عن ظهر قلب ويتبادلون شفاهة أخبارهم في مجالسهم ومنتدياتهم. ولم يعجزهم في أشعارهم وصفهم للطبيعة وحياتهم البدوية في الفيافي والمضر والحضر فتأثروا بها. وكان لهم أيامهم وحروبهم التي كان يشعر بها شعراؤهم فخرا كان لقبيلتهم أو هجاء لعدوهم. لهذا كان شعرهم أقرب للواقع الممزوج بالخيال وأطبع للصور التي كانوا يرونها ماثلة أمام ناظريهم فصوروها تخيلا لم يفرطوا فيه وأسرفوا في مفاخرهم وحماستهم المقبولة والمحببة.

أما في أشعار الحب فكانوا عذريين يسمون بمكانة محبوبتهم في الوصف أو النعت. حتى أصبح الشاعر يلتصق اسمه باسم محبوبته التي تغنى بها في شعره. فقيل قيس وليلي وجميل وبثينة. وكان شعرهم ينبع من سجيتهم. ولم يكن يعرفون العروض والقوافي والأوزان كما نعرفها ونعرفها في علم العروض ولكنهم كانوا يتبعونها بالسليقة التي جبلوا عليها. واعتقدوا أن للشعر شيطانا يوحي لهم بأشعارهم. عندما يتملكهم ينساب الشعر من أفواههم ارتجالا. وكان العرب الشعر صنعتهم يتذوقونه ويستوعبونه وتعيه ذاكرتهم. وكان للشعر رواته ونسابه. وكان الرواة يروونه في مجالس الشراب ومنتديات السمر. وتناقلته الألسنة وحرف فيه ما حرف وأبقي علي قصائده ما بقي لنا. فالشعر الجاهلي صور لنا الحياة الجاهلية قبل الإسلام بواقعية حياة البادية بقسوتها ولينها. ولم يكن الأدب الجاهلي يميل إلى اساطير الأولين كأدب الإغريق رغم أن الإغريق كانوا متبدين في صحراواتهم وجبالهم كما كان العرب في بداوتهم. لكن الإغريق كانوا منعزلين في جزرهم.والعرب كانوا رحلا وعلى صلة بحضارات فارس والشام ومصر واليمن سواء من خلال سعيهم الرعوي وراء الماء والكلأ أو في رحلاتهم في التجارية

ويمكن أن تحصل ع الكثير من المعلومات بالضغط هنـــــــــا

واااايد حلو

مشكوره إختي

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس من صور المرأة في الشعر الجاهلي للصف الحادي عشر

لو سمحتم اريد حلول درس من صور المرأة في الشعر الجاهلي
بلللللللللللللللليز لا تتأخرون عليه

السلام عليكم اخواني واخواتي
انا بعد ابغي
ابا اجاووب في الحصه … ماعندي درجات شفوي

أنا بعد أباااه

me toooo
pleaz my sister kiked me help she is crazy
she speaks indian and dont know how tp help me

وينكم ولا حد عطاني الحل

وينــــــــــــــكم الله يخليكم اريده ضروري ضروري

و انا أيضا ابغي ضروري اليوم ساعدونا يا الاعضاء
نحن في انتضاركم صفحة 144

صفحة 141
تذكر:
1: رابعة وسلمى
2: متفلجة ناصعة البياض طيبة الرائحة واطراف شعرها قد ادخلت في المسك الكثير الرائحة والطيب الزكي
3: البيت(11الى 14)
صفحة 142
استنتج:
1:شدة الشوق و الحب
2: بيت (9) هيج شوق الشاعر لمحبوته وآنس وحدته فتخيل وجودها معه تحادثه و يحادثها
طبق:
1: وصف الشاعر اسنان محبوته باءنها متفلجة و ليس فيه بثور وايضا عينيها كحيلة
2: تشبيها:(بيت2),,,,, استعارة:(بيت13),,,,,,,,, كناية:(بيت 5)

تسلمين مزنه على الحل

مشكوووووووووووور فديتج على الحل

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ابغي تقرير عن ادب الجاهلي للصف الحادي عشر

هلا شحالهم عرب زايد ؟؟

بدش في صلب الموضوع

ابغي تقرير عن الادب الجاهلي من مقدمه وموضوع و خاتمه ممكن ؟؟

اخر يوم تسليم التقرير يوم الخميس 30-10-2017

دخيلكم ابغي ضروري وبأسرعه وقت ^^

السموحه اختكم ( سمارية راك15) —

افا 15 مشاهد ولا حد رد فيكم

زعلانهـ ><

اذا ما تبغون تردون قولولي عسب ادور على منتدى ثاني ؟؟

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب تقرير عن عقوبة الخلع في العصر الجاهلي للصف الثاني عشر

بليز بليز ياجماااعة احتاج تقرير..عن عقوبة الخلع في العصر الجااهلي ,,
بس مو الخلع الطلاق .. عقوبة الخلع هي اللي بالجماعات في العصر الجاهلي ..

… بليز لا تردوووني يا جمااعة .. معتمدة عليكم ..
بليز … بليز …. بليز …

اعذريني الغاليه ما حصلت ><

السموحه ما حصلت

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده