التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

تقرير عن جهود دولة الامارات في مكافحة التصحر الصف الخامس

اب تقرير مدعما بالصور عن جهود دولة الامارات العربية المتحده كعضو في مجلس التعآآون الخليجي في مكافحة التصحر

بلييز ظروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلي اختي التقرير

العنوان : التصحر

المــقدمــة :

ان مفهوم التصحر مأخوذة من كلمة الصحراء , فالصحراء الحارة والجافة هي عبارة عن الارض التي يقل فيها معدل السنوي للإمطار عن 100ملم , فمفهوم الجفاف ملازم للصحراء ولنفهم معنى الصحراء يجب أن نعرف أسباب الجفاف ونقص كمية سقوط الامطار التي تلحق الكوارث الاقتصادية _ الاجتماعية بالبشر فالصحراء والجفاف اصطلاحان متلازمان _ ينتج عنهما تغيرات مناخية , وبعد ذلك تنعكس على عمليات استخدام الارض ومواردها المتنوعة .
فقد استطاع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان( رحمه الله) بفضل إرادة التصميم والتحدي أن يحقق بالفعل مارأى الخبراء أنه المستحيل .. وأن يحول بعون الله سبحانه وتعالى وبعطاء من أبناء الوطن، الصحاري القاحلة إلى بُسط خضراء منتجة للخير والثمار.
وقد أسهمت المشروعات الكبيرة في مجال التشجير وإقامة المحميات الزراعية الطبيعية في التوازن البيئي .. كما أسهمت في مكافحة التصحر عن طريق مضاعفة المساحات الخضراء ومشاريع الغابات مما كان له الأثر الكبير في التقليل من نسبة الأتربة وانتشار الميكروبات وتلطيف حرارة الجو وتقليل نسبة الرطوبة وتوفير بيئة صحية نظيفة وجميلة.

الموضوع :

تمثل الإدارة الاستراتيجية الإماراتية لمشكلة التصحر ومكافحته نموذجاً مثالياً للتعاطي الحكومي الفاعل، المنبثق من رؤية واعية للقضايا الملحة، والمؤسس على سياسات واضحة، والمعزز بالإجراءات والممارسات الملائمة والضرورية. تلك الإدارة، بما تفرع عنها من سياسات وممارسات ومؤسسات وتشريعات، مكّنت الدولة، على مدى العقود الثلاثة الماضية، من تطويق الآثار الخطيرة لتلك المشكلة، والحد من تداعياتها البيئية الضارة، رغم صعوبات كثيرة، تمثلت أساساً في قسوة الوضع البيئي للدولة، واحتياجاته الملحة للمعالجات العاجلة والمتواصلة في آن.

ولا شك أن الرؤية الواضحة المبكرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة( رحمة الله ) لملامح الواقع البيئي للإمارات، واحتياجاته الملحة والمستقبلية، كانت هي المحرك الرئيس لمنظومة عمل متكاملة، تنوعت أنشطتها في مجالات العمل المختلفة في مكافحة التصحر، حتى حققت أهدافاً، كان يمكن اعتبارها مجرد خيالات وقت أطلقت وتم السعي لتنفيذها على الأرض. ولعل ضخامة تلك المنجزات كانت السبب في التقدير الدولي الواسع الذي حظيت به جهود سموه في المجالات البيئية، والذي تمثل في منح سموه ما يزيد عن خمس عشرة جائزة ووساماً، من جهات ودول ومنظمات عربية ودولية مهتمة بالموضوعات البيئية، وفي مقدمتها مكافحة التصحر.

فقد وقعت الإمارات العديد من الاتفاقيات في مجالات مكافحة التصحر، واستضافت وشاركت باجتماعات على مستويات دولية وإقليمية عدة، ونظمت مؤتمرات وندوات وحلقات دراسية وورش عمل، كما أسست إدارات وأطلقت برامج وأنشطة، وبلورت معظم تلك الفعاليات باعتماد استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر، لتنظم وتقود الكثير من الجهود والأنشطة الفاعلة في هذا المجال.

لم ينطلق هذا التعاطي الواعي المميز مع مشكلة التصحر فقط من الإدراك الخاص بأبعادها ذات الأثر في المستوى المحلي، ولكنه تأسس كذلك على وعي بمخاطرها على المستوى الدولي، ومن إدراك واسع للطابع العالمي للمشكلات البيئية، وضرورة معالجة تلك المشكلات في إطار تعددي تعاوني، يعمق المسؤولية الجماعية للدول، ويزيد من قدراتها على مواجهة الأخطار البيئية.

ويبدو أن مشكلة التصحر لا تحظى عالمياً بالجهود اللازمة لمواجهتها، رغم ما تتصف به هذه المشكلة من خطورة واتساع. فالتصحر يهدد ما يزيد عن 110 دول في العالم، ويواجه نحو مليار شخص خطر نفاد مصادر إنتاج الغذاء، بينما يتأثر نحو 250 مليون شخص تأثراً مباشراً بالتصحر. ويفقد العالم سنوياً نحو 24 مليار طن من التربة السطحية، كما تضررت نحو 70% من إجمالي مساحة الأراضي الجافة المستخدمة في الزراعة، وتقدر خسائر عملية التصحر بـ 42 مليار دولار سنوياً. هذه الحقائق، كما وردت في التقرير الأخير للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر التابعة للأمم المتحدة، تشير إلى اتساع حجم الكارثة البيئية والإنسانية الناجمة عن التصحر على مستوى العالم. ولكنها لا تعني حصر المشكلة في حدود الأرقام الواردة آنفاً، إذ إن أثرها يمتد ليشمل صحة الإنسان وأنماط حياته ومستقبل وجوده على سطح المعمورة.

الإنسان هو المسؤول الأول عن تفاقم مشكلة التصحر على المستوى العالمي، كما تتداخل عوامل سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وطبيعية في تعميق حجمها، الأمر الذي رتب على البشرية واجب التوقف والمراجعة والتصحيح، ما أمكن، في مسببات استنزاف موارد الطبيعة وزحف الصحراء، وكافة الأنماط السلوكية التي تؤدي إلى التصحر؛ كالاستخدام المكثف للأرضي الزراعية، والرعي الجائر والمبكر، وإزالة الغابات، والإسراف في الري وسوء الصرف والأهم من ذلك كله، الحروب، ومخلفات التجارب النووية، والتلوث الناتج عن الصناعة.

لم تكن الإمارات العربية المتحدة بمنأى عن تبصر حقيقة المشكلة، فهي أمر واقع تفرضه مجموعة من التحديات البيئية للدولة؛ كالطبيعة الصحراوية الصعبة التي تمتد على نحو 80% من مساحة الدولة، والتزايد المطرّد في الأنشطة الصناعية المرتبطة بالنفط، وما تفرزه من مخلفات تؤذي البيئة، والنمو السكاني الذي وصل معدله حالياً إلى (5.6%)، والذي يعتبر من أعلى معدلات النمو السكاني في العالم، والمناخ الصحراوي الحار حيث تصل درجات الحرارة في فصول الصيف إلى 47 درجة مئوية. ورغم المصاعب الكثيرة فقد لاقت تجربة الإمارات في مجال مكافحة التصحر وتخضير الأرض من النجاح ما جعل منها نموذجاً تطمح الدول الأخرى للوصول إليه أو على الأقل الاستفادة منه.

وظهرت إرهاصات الاهتمام بموضوع البيئة في الإمارات في بداية السبعينيات من القرن الماضي، عندما أوكلت إلى البلديات مهمة الحفاظ على البيئة، وفي أكتوبر 1975 قرر مجلس الوزراء إنشاء مجلس أعلى للبيئة يتبع لمجلس التخطيط، وعقب مشاركة الإمارات في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في البرازيل عام 1992، صدر قانون اتحادي بإنشاء الهيئة الاتحادية للبيئة، التي تهدف إلى مواكبة المفاهيم العالمية للتنمية المستدامة، وإنشاء إدارات بيئية مسؤولة عن حماية وتطوير البيئة. وتصاعدت وتيرة الوعي البيئي في الدولة، وصاحبها إنشاء المزيد من المؤسسات البيئية؛ مثل: هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في أبوظبي، ومجلس حماية البيئة في الشارقة، وجمعية الإمارات لحماية البيئة البحرية في دبي، وهيئة حماية البيئة والتنمية الصناعية في رأس الخيمة، إلى جانب جائزة زايد الدولية للبيئة، وغيرها من الجمعيات والإدارات العاملة ضمن الشركات والبلديات.

لقد أعطى توافر الإرادة السياسية وتسخير إمكانيات الدولة قضية حماية البيئة عموماً ومكافحة التصحر على وجه الخصوص زخماً متزايداً، ساهم في التخفيف من وطأة المشكلة، وتجلّت نتائج هذه الجهود في مظاهر عدة كانتشار الحدائق، والمسطحات الخضراء، والمحميات الطبيعية، والأعداد المتزايدة من أشجار النخيل التي وصلت إلى نحو 41 مليون نخلة، الأمر الذي جعل الإمارات تتبوأ المركز السادس عالمياً في إنتاجها للتمور، إلى جانب 150 مليون شجرة حرجية ومثمرة. ساهم كل ذلك في تخفيض واردات الدولة من الغذاء وفي زيادة مساحة الأراضي المزروعة. وتستخدم الدولة حالياً تقنيات حديثة كاستمطار السحب عن طريق رشها بالطائرات، من أجل المساهمة في سد احتياجات الدولة من الماء ودعم المخزون الجوفي من المياه، وكان لإقامة السدود والحواجز المائية التي بلغ عددها 133 سداً وحاجزاً دور كبير في توفير المياه اللازمة للزراعة وتخضير الأرض.

دفع هذا النجاح دولة الإمارات إلى مزيد من العمل في هذا الاتجاه؛ فوقعت الحكومة نحو 18 اتفاقية دولية في مجال البيئة؛ منها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 1994، واستضافت أبوظبي أعمال الاجتماع الوزاري الآسيوي الثاني للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في يونيو 2022، وفي ديسمبر من العام نفسه اعتمد مجلس الوزراء استراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر في دولة الإمارات، التي تعتبر إنجازاً متقدماً في تعزيز جهود الدولة في مجال مكافحة التصحر، وتتضمن أربعة برامج؛ هي: المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة من التربة والمياه والغطاء النباتي والثروة الحيوانية المستأنسة والبرية، ومواجهة حالات الجفاف والتخفيف من آثاره، والحد من تعرية التربة وتثبيت الرمال المتحركة، وتنمية القوى البشرية المواطنة العاملة في هذه المجالات.

وتعتبر هذه الاستراتيجية ببرامجها والأنشطة المتعلقة بها من أبرز ملامح مستقبل العمل في مكافحة التصحر في دولة الإمارات. كما أنها حددت الخطوط العريضة التي ستنشط جهود مكافحة التصحر في الدولة من خلالها مستقبلاً؛ على صعد التمويل، والإرادة السياسية، ونقل التكنولوجيا، وإدارة موارد المياه، والبحث العلمي، والعمل المؤسسي. وتعلق الإمارات آمالاً على تلك الاستراتيجية وغيرها من الخطوات والسياسات التي اتخذت على مدى العقود الثلاثة الماضية، في تطوير قدرات مكافحة التصحر، وتحسين الوضع البيئي، وصولاً إلى تحقيق المفهوم المتكامل للتنمية المستدامة على أرض الدولة.

ومن بعض الاسهامات التي قامت بها الدولة لمكافحة التصحر :

• حماية الغطاء النباتي كوسيلة لمكافحة التصحر
• تنقية مياه المصارف الصحية ودورها في مكافحة التصحر
• أستغلال الاراضي الزراعية
• تثبيت الكثبان الرملية

• حماية الغطاء النباتي كوسيلة لمكافحة التصحر:

تعتبر الاشجار و الشجيرات الصغيرة من العناصر الرئيسة المكملة للبيئة الحيوية في المناطق الجافة لدولة الامارات العربية المتحدة، فهي ليست الوسيلة الهامة في وقف و تنظيم عوامل التعرية أو تثبيت الكثبان الرملية ، بل هي وسيلة لتنظيم و تحسين استخدام المياه، و توجد بيئات مناخية مصغرة ( حيث تخفض من درجة الحرارة و تزيد في نسبة الانعاش البسيئي) و تعتبر كذلك وسيلة لتخصيب انواع التربة خاصة الرملية منها في دولة الامارات العربية المتحدة .
و في نفس الوقت ليست الاشجار مصدرا للوقود في بعض المناطق فقط، بل تعتبر عامل جذب لكثير من الحيوانات و الطيور البرية التي تستقر فيها، و بصيغة اخرى يعتبر الغطاء النباتي كعامل حماية و جذب في الطبيعة .
و لقد جرى مسح بيئي كامل لدولة الامارات العربية المتحدة ، و تبين من ذلك انه من الصعوبة بمكان تحديد اماكن محمددة لمناطق توزيع الغظاء النباتي و ذلك لاختلاف كمية سقوط الامطار من سنة لاخرى، هذا و ان عدة انواع من النبات الطبيعي تنافس بعضها البعض او تتطفل على بعضها ابعض في النمو او تكمل بعضها البعض لتوجد بيئة ملائمة في الحياة الطبيعية .
و لقد وجدت عدة جمعيات لها ارتباط مباشر بالبيئة و المحافظة عليها سواء في مجال الجيولوجيا او التضاريس او المناخ و التربية . فعلى سبيل المثال_ فالكثبان الرملية المتحركة في المنطقة الغربية فهي ليست عامل هدم لكثير من النباتات التندا و الارت بل تعتبر عامل حماية رغم تغيرها من مكان لآخر بسبب حركة الرياح ،و الكثير من اجمات اشجار القرم ( المانجروف ) في الساحل الشرقي و الغربي تعتبر مصدر حماية لكثير من النباتات الملحية بالسبخات .
ان الغطاء النباتي في دولة الامارات العربية المتحدة يزداد اتساعا من وسط الصحراء باتجاه الامارات الشمالية بالشمال الشرقي حيث ترتبط بازدياد كمية الامطار و نلاحظ معظم هذه الاشجار من السنط و السلم و الكثر و الطلح و السمر تغطي بعض مناطق ( الشويب و الهير حتى جبل علي ) . و تزداد كثافة الغطاء النباتي في مناطق السهول الحصوية ( نهايات الاودية ، و في منطقة السهل الجيري حيث توفر التربية الرملية الطينية مع ارتفاع نسبة المياه الجوفية ، هذا مع توفر نسبة النفاذية لتتمكن جذور النباتات من الوصول إلى المياه الباطنية خاصة في منطقة الذيد و المــــــــــــدام و العين حيث التربة الحصوية الكلسية .

• محطات تنقية مياه المصارف الصحية ودورها في مكافحة التصحر

نظرا لتزايد المستمر على المياه , لذلك باشرت الدولة في الاستفادة من مياه المجاري بإنشاء محطات لتنقيتها على غرار ما عملته دول عديدة في العالم خاصة الدول الصناعية و ذلك بهدف الأستفاده من هذه المياه لستخدمات الزراعة و الصناعة و البناء و ليس للاستخدامات البشرية , وفي نفس الوقت لتخلص من هذه المياه و أخطارها بالتلوث في حالة إلقائها بالبحر أو الأنهار أو تخزينها بباطن الأرض أو إلقائها على وجه الأرض , فأقيمت عدة محطات للتنقية في كل من أبو ظبي و دبي و العين و الشارقة , فمثلا في مدينة أبو ظبي فأن حوالي 98 % من مياه الري تأتي من محطات التنقية و تعادل أكثر من ( 27) مليون جالون من الماء . وتسعي حكومة أبو ظبي لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى (70) مليون جالون من هذه المحطات . هذا و إن كمية استهلاك المياه في دولة الأمارات العربية المتحدة قد زادت من (4.,3) مليار جالون سنة 1972 إلى أكثر من (80) مليار جالون سنة 1991 . و مع علمنا بمعالجة مياه المجاري فأننا نحمي مخزون المياه الجوفية من التلوث الكيماوي و البكتيري . واستخدامات مياه التنقية صالحة لري الأشجار الحرجية حيث إنها تعالج بطرق فنية حديثة و مراقبة من حدوث أية أضرار ألو أمراض من جراء استخدامها حيث تستخدم مادة الكلورين وغيرها من المواد في معالجتها . و تستخدم هذه المياه بصفة خاصة لري الأعشاب و الزهور و الورود و الأشجار الحرجية إن وزارة الزراعية و الثروة السمكية لاتسمح باستخدام هذه المياه لري الخضروات و الفواكه و أشجار النخيل رغم وجود قناعة تامة في طرق معالجتها
وهذه الوسيلة الحديثة في إيجاد مصدر جديد للمياه و استخدامها في ري الأشجار الحرجية و المسطحات الخضراء والزهو و الورود داخل المدن أو في توسيع مساحات الثروة الغابونة في مناطق الكثبان الرملية و السبخات , تأتي من هنا أهمية هذا المصدر الجديد للمياه في مكافحة التصحر ووقف الزحف الصحراوي بما ينتج عنه زحف الرقعة الخضراء واتساعها كوسيلة هامة كذلك في تثبيت الكثبان الرملية .

• نموذج على مكافحة التصحر
• واحة الذيد (استغلال الأرض الزراعية )

تقع واحة الذيد إلى الغرب من جبال عمان في منطقة السهل الحصوي ( البهادا ) حيث الأرسابات الطينية وهي تشكل تربة خصبة هذا مع توافر المياه الجوفية حيث أن مصبات الأودية من سفوح جبال عمان الغربية تقع كلها ضمن هذا السهل ابتدأ من المنامة حتى سهل الجير في منطقة العين و الدلالة على خصوبة هذه التربة و وفرة المياه الجوفية هو وجود غطاء نباتي من أشجار الغاف و السمر و الشجيرات العديدة من الرمث و الرمرام و العفرج و غيرها من النباتات ولهذا فهي بيئة رعوية غنية للجمال و الأغنام و ملجأ لكثير من الطيور و الحيوانات البرية كذالك . فالتوسع الزراعي و العمراني المستمر جعل من هذه المنطقة مصدرا هاما للإنتاج الزراعي و الحيواني للدولة .

و تعتبر واحة الذيد في موقع متوسط بين مدينة الشارقة غربا و الفجيرة شرقا و مابين رأس الخيمة شمالا و العين جنوبا فهي ملتقى الطرق . وهى تعتبر كذلك من أكبر واحات السهل الحصوي مساحة حيث المزارع التقليدية و الحديثة التي أساليب الزراعية الحديثة من نظم الري بالتنقيط و الرش . هذا و أن منطقة الذيد ليست حديثة العهد بالزراعة , ففي وسط الواحة القديمة قرب منطقة الحصن يوجد فلج الذيد الذي يستمد مياهه من سفوح الجبال الشرقية و ما تزال مياهه الغزيرة تروي بساتين النخيل و الفاكهة و الحمضيات ة الخضروات رغم حفر الارتوازية التي يزيد عددها الآن عن 2500 بئر , فالسكان لهم خبرة قديمة بالزراعة وبالأفلاج و قنوات الري وحفر الطواء ( طوي ) . لكن حدث مالم يكن بالحسبان حيث انخفض منسوب المياه الجوفية من ( 75ـ100م) إلى ما يقارب من (400) وبعض هذه الآبار قد جفت أو زادة نسبة الملوحة في أكثرها . وذالك بسبب الاستهلاك الزائد للمياه الجوفية و نتيجة لذالك هجرت كثير من المزارع واستبدل بها مزارع جديدة و حفرت أبار جديدة وكل ذلك على حساب استنزاف المياه الجوفية .

ونظرا لموقع الذيد المتوسط وتوفر المياه الجوفية و اعتدال المناخ حيث تقل الرطوبة لبعدها عن الساحل لمسافة 50 كم وحيث أن البيئة الزراعية الخضراء تلطف الجو تبهج النفس لذلك استقطبت المنطقة الكثير من العائلات لبناء المساكن الحديثة وخاصة مالكي المزارع .

• تثبت الكثبان الرملية

إن الملامح العامة في المناطق شبة الصحراوية والمناطق الصحراوية بصفة رئيسية قليلة الامطار مع ارتفاع درجة حرارة . مظهران يرتبطان مع بعضهما البعض ويسببان مجموعة كبيرة من الظواهر وأهمها :
أولا : الظاهرة الرئيسة هي الجفاف كنموذج لا نتشار الصحاري .
ثانيا : تعزيز لظاهرة التجوية الفيزيائية وتراكم الاملاح أسطح الموجودات .
إن ظاهرة الجفاف تعتبر نتيجة لعدم التوازن للكمية الاقتصادية للماء . وإن الكثير من الكثبان الرملية قد تكونت بسبب التجوية الفيزيائية ( الميكانيكية ) وبنفس الوقت تتكون الترسبات الملحية على السطح وبدون أن تترشح . وهذه الظواهر تحدث الكثير من الصعوبات للنشاط البشري, مثال على ذلك الكثير من المناطق قد دفنت تحت الرمال خاصة على جانبي الطرق وكذلك لا نجد أي غطاء نباتي وعدة مزارع تواجه هذه الصعوبات ولربما العديد من منها قد غطيت بالكثبان الرملية خاصة في واحة ليوا في الزمن القديم .
وبناء على ذلك فقد قامت الدولة بجهود جبارة لتواجه هذه الصعوبات وتذللها , مثال على ذلك , الكثير من المناطق على جانبي الطرق قد زرعت بالأشجار الحرجية وخاصة في مناطق أبوظبي والعين ودبي والرويس حتى حدود الامارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية في منطقة السلع , وأكثر من ذلك , فأن عمليات التشجير قد تعدت المناطق المحيطة بالطرق المعبدة الى مناطق الكثبان الرملية حيث جرت عمليات التسوية وتثبت الكثبان الرملية وزراعة غابات بأنواع عديدة من الاشجار الحرجية في مناطق السلميات والختم والطويلة وسويحان , وهناك طريقة أخرى لتثبيت الكثبان الرملية وتسويتها حيث أنشأت حكومة إمارة أبوظبي العديد من القرى النموذجية في عدة مناطق من الامارة . ومن المشاهدات الحالية التي في نطاق التشجير فإننا نتنبأ لهذا البلد الرائد الاول عالمبا في مكافحة الزحف الصحراوي وتثبيت الكثبان الرملية . هذا ويوجد بعض الاراضي الغنية بالغطاء النباتي فهي تحتاج الى حماية أكثر والى إعادة التشجير ثانية .
هذا وإن اقامة بعض المنشات لحماية البيئة الطبيعية سواء في إقامة الاسيجة الواقية مثل المحميات الطبيعية ومع الاسراع في تطبيق نظام التشجير حسب أهمية كل منطقة ومناسبتها لزراعة الاشجار تكون لها الاولية قبل المناطق الملحية مثلا .
ولقد عقدت عدة المؤتمرات وانجزت عدة أبحاث بالتعاون بين جامعة دولة الامارات العربية المتحدة _ العين _ والمنظمة اليابنية العالمية للتعاون في دراسات ميدانية تجربية كمحاولة لتحسين الاراضي الجافة واستصلاحها للزراعة . وقد وضعت عدة مقترحات تجربية لانشاء تقنية ملائمة ومناسبة لتشجير الدولة على ومنها :
الملاحظات الميدانية لتحركات الكثبان الرملية

بنسبة للملاحظة الميدانية لحركة الكثبان الرملية بالطبيعة فلقد اخترنا كثيبا رمليا كنموذج لملاحظته رصده في المنطقة المجاورة لمركز الابحاث والتعليم الزراعي-جامعة الامارات بالعين.يبلغ حجم الكثيب الرملي(190)مترا وطولا(4)امتار ارتفاعا.وكلن نتائج الملاحظات في مدة زمنية قصيرة ومدة زمنية طويلة موضحة في رسوم البيانية حيث رصدة كل التغيرات الطوبوغرافية في جميع النقاط والخطوط.

الخا تمة :

من معرفتنا النهائية لنواتج هذا البحث يمكننا القول بأن ( التصحر هو عبارة عن تدهور التربة او تدني القدرة الانتاجية لها سواء أكانت هذه التربة تقع في المناطق الرطبة أو الشبه صحراوية أو صحراويه مناخيا .
وبالنسبة لدولة الامارات العربية المتحدة ومن مجريات هذا البحث , فأن ارض الامارات عبارة عن ارض صحراوية معظم أنواع التربة رملية فقيرة أو سبخية ملحية من الصعوبة إستصلاحها ,ورغم هذه المعوقات وكما لاحظنا الحقائق الملموسة فلقد تغير وجه الصحراء من أراضي رملية الى أراض خضراء مع استمرارية الانجازات في كافة المجالات .وفي مقارنة ما بين واقع أرض دولة الامارات العربية المتحدة ما قبل اكتشاف النفط وما بين واقع أرض الدولة فيما بعد أكتشاف النفط , نلاحظ التغيرات الهائلة والملموسة خاصة في المشكلة الرئيسية والتي وضعت لها الاستراتيجية قي التوصيات وهي مشكلة التصحر , حيث التشديد على أتخاذ نظم مقننة بالتوسع في استخدام الارض ومحاولات التغلب على كل المعوقات للوصول الى انجازات ملموسة .
وتعتبردولة الامارات العربية المتحدة من أولى الدول النامية عالميا التي باشرت في تنفيذ مكافحتها للتصحر ومن أولى دول العالم ذات البيئات الصحراوية أوالمطلة على الصحاري التي أحدثت التغيرات في وجه الصحراء إلى أراضي خضراء.
وبايجاز , فأن هذا التقدم في مكافحة التصحر إنما انجز بوجود قاعدة خبرات متواصلة . وهذه الانجازات إنما تمثل قيم لعمليات متكاملة من الخبرات بخطط تبدأ من القاعدة إلى القمة .

المقترحات :
• تنظيم وترشيد استهلاك المياه بالطرق العلمية والفنية الحديثة سواء في طرق الري أو الصناعة أو الاستهلاك البشري

• تنظيم التوسع في الابار الارتوازية , فالكثير من الابار حفرت مجاورة لبعضها البعض وزاد عددها وكمية سحب المياة الجوفية فحصل بعد ذلك استنزاف المياة الجوفية ونضوب كثير من الابار وتلاه جفاف كثير من المزارع .
• زراعة محاصيل مناسبة للتربة وللمناخ ولملوحة المياة مثل النخيل والجت ( الاعلاف الخضراء )

• بناء اكبر عدد ممكن من السدود الاسمنتية أو الترابية على الاودية الجبلية , وإعطاء أولوية هذه السدود على الاودية التي تصل مياهها الى البحر حيث تعتبر خسارة لمورد رئيسي للمياه _ اما الاودية التي تصب مياهها في السهل الحصوي أو الكثبان الرملية فهذه المياه تعتبر مخزونا للمياه الجوفية ويمكن أن نستخرجها وقت الحاجة

• المحافظة على الغطاء النباتي والتوسع فيه مع عمل دراسات وابحاث ميدانية حول محاولة ربط سواحل الدولة بحزام أخضر من أشجار المانجروف ( القرم ).

• ادخال مواضيع المحافظة على البيئة من التلوث في نظام التعليم المدرسي والجامعي .

• إقامة معهد إقليمي لمكافحة التصحر وللمحافظة على البيئة مع فتح فروع له في كل إمارة لتحقيق أهداف واقعية وميدانية والمشاركة لكافة السكان المواطنين والوافدين .
المصادر :
1. Al Moqatel – الموسوعة الجغرافية المصغرة
2. كتاب دور الامارات في مكافحة التصحر المؤلف : حسين الحاج محمد العتوم
3. www.vl.com.sa/vb/printthread.php?t=114
(http://www.vl.com.sa/vb/printthread.php?t=114)

وبالنسبة للصور نزلي من هني

مكافحة التصحر..

جاري تعديل الصور وبالتوفيق..

تسلمين اختي

وما قصرتي

تسلمين الرمش على المجهود الطيب
بارك الله فيج

شكوريييييييييييييييييييييين وجزاكم الله خييييييييييييير


❤ тнаиќ џоu ❤


جهد مشكور عليه

هههههههههههههههههههههههههههههه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير ظاهرة التصحر للصف العاشر

* التصحر:
– ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.
فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".
هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

* تعريف التصحر:
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
– ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
– الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
* وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

1-الانجراف الريحى:
يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:
والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

* وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

منقول للفائده

السسلام عليكم
يزاك الله الف خير..
تسسلم يمناك ع الطرح
شكرا لك


مشكووور اخي ريح على التقرير
بارك الله بيك
موفق ان شاء الله
تحياتي

شكرًا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم ايدك اخوي ريح,,

بارك الله فيك,,

عساك عالقوة’’

يسلموووووووو

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه -تعليم اماراتي

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

الغلا محطيه الطلب أكثر من مره

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=56827

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف التاسع

تم: طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه للصف التاسع

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

بحث عن التصحر..~

،
،

مكـــــرر ..!!

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جاهز : التصحر ~ للصف الحادي عشر

المقدمة ;

أول مايخطر ببالنا عندما تمر أمامنا هذه الكلمة ، هو مساحات من الأراض المتشققة أو أرض صحراوية قاحلة ، لينطبع في مخيلتنا أن التصحر ليس إلا عملية تحول للأراضي المنتجة إلى أراضي صحراوية مع مرور الزمن .. أما الأراضي المجاورة للبحر مثلاً فهي بعيدة جداً عن هذه الظاهرة .!?.

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أولاً معرفة :
ماهو التصحر ، أو ما تعريفه ؟.. و هل هو نوع واحد أم أكثر
.. و ما أسبابه !!

الموضوع ;

● ماهو تعريف التصحر !

يعرف التصحر باسم " الزحف الصحراوي " .. أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى .

و تعرف ظاهرة التصحر أيضاً بأنها : تحول مساحات واسعة خصبة و عالية الإنتاج إلى مساحات فقيرة بالحياة النباتية و الحيوانية لأسبابٍ عديدة سنعرفها لاحقاً ..

● ماهي أنواع التصحر !

حددت الأمم المتحدة أربع حالات للتصحر ،
و سأبدأ باللتي تعد أكثر خطورة وهي :

1- التصحر الشديد جدا :

وهو تحول الأرض إلى حالة غير منتجة تماماً .. ولا يمكن استصلاحها إلا بتكاليف باهضة وعلى مساحات محدودة فقط وفي كثير من الأحيان تصبح عمليةالإصلاح الزراعي غير منتجة بالمرة .. أمثلتها كثيرة كما في العراق و سوريا و الأردن و مصر و ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والصومال.

2- التصحر الشديد :

عندما تنتشر نباتات غير مرغوب فيها ، و يحدث انخفاض للإنتاج النباتي الجيد بنسبة تصل إلى 50% ، كما هو حال الأراضي الواقعة في شرق و شمال غرب الدلتا في مصر .

3- التصحر المعتدل :

حيث ينخفض الإنتاج النباتي الجيد المطلوب . وتتكون كثبان رملية صغيرة في التربة وتسبب تملح للتربة مما يقلل الإنتاج بنسبة 10-15 % ، وقد يصل إلى 25% كما هو الحال في مصر .

4- التصحر الطفيف :

حين يحدث تلف أو تدمير بسيط جداً في الغطاء النباتي و التربة ، و يمكن إهماله كما هو حال الصحراء الكبرى و صحراء شبه الجزيرة العربية .

● ماهي أسباب التصحر !

تنقسم الأسباب أو العوامل إلى قسمين : طبيعية و بشرية

•أولاً العوامل الطبيعية ;

– المناخ .

– الجفاف .

– الرمال المتحركة .

– ارتفاع ملوحة التربة .

– زحف التربه .

و الكثير من العوامل البشرية أيضًا تؤدي إليها مثل :

– الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها .
– أساليب الريّ الرديئة .
– اقتلاع الأشجار بشكل عشوائي ( قطع الغابات) .
– انتقال السكان الى المدن مما يؤدي إلى إهمال الأراضي الزراعية في الأرياف .
– نمو المدن واتساعها على حساب الأراضي الزراعية (زحف العمران) .
– تملح التربة أو انجرافها .
– زيادة السكان .
– التلوث .
* و التصحر ليس فقط في المناطق الزراعية ، ففي المناطق القريبة من البحار يقود الإفراط في استهلاك المياه الجوفية إلى تداخل مياه البحر للتعويض عن الماء المستهلك وبذلك ترتفع نسبة الملوحة تدريجيا في الآبار وفي حالة السقي منها يؤدي ذلك إلى تملح التربة كما هو ملاحظ في الكويت و الإمارات وليبيا .. إجمالاً فان استمرار الضغط على الأراضي الزراعية و تحميلها اكثر من طاقتها يؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور إنتاجيتها وتوسع التصحر.

● كيف يمكننا التغلب عليه !

يمكننا التغلب على التصحر بكثير من الطرق مثل :

– تثبيت الكثبان الرملية .

– زيادة رقعة الأراضي الزراعية .

– سن القوانين التي تمنع قطع الأشجار .

– منع تلوث المياه والبحار العذبة وغير العذبة .

– إدخال محاصيل جديدة أكثر ملاءمة للظروف البيئية

الخاتمة ;

لا ترتبط هذه المشكلة بمصطلحات أخرى كالفقر والمجاعات فحسب، بل تمتد إلى مستويات أكثر تعقيداً من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يتوقف علاجها على جهود ضخمة من تعاون الدول، وإيقاف الحروب والنزاعات البينية، والنهوض بالتعليم؛ فالتصحر والجفاف والجهل والتخلف شركاء في هذه الكارثة.

المصادر و المراجع ;

ضاد – المجلة الالكترونية للعلوم / التصحر .. ظاهرة لها أسبابها / ضاد – المجلة الالكترونية للعلوم
التصحر،ظاهرة التصحر،تعريف التصحر،البيئة –

الكتاب المدرسي

_______________________________

مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة أختي على هذا الموضوع ..

تسلمين اختيه

ع التقرير

رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآإإإإإإإإإإإإإإإإئع

يسلمو ع المرور

مشكووووووورهـ،،،،،،،،،،،،،،،،، اختيـ،،،،،،،،،،،،،،،،

الله يعطيج العفيه و الصحه

………………………………………….. …………………………………………..

يسلمو ع المرور

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التصحر -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ظاهرة التصحر :

ظاهرة "التصحر" هي تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية.

ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم .

1) تعريف التصحر :

هناك العديد من التعريفات للتصحر ومن أهمها:-
1- تعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة التصحر بأنه انتشار وزيادة الظروف الصحراوية التي ينتج عنها انخفاض إنتاجية المادة الحية فينخفض إنتاج المحاصيل.

2- عرف المؤتمر الدولي التصحر بأنه انخفاض وتدهور الطاقة الحيوية للأرض والذي يـؤدي إلى ظروف مشابهة للصحراء، ويرى روزا نوف استخدام التعريف التالي :

التصحر عملية تحول غير عكسي في الأرض الجافة والغطاء النباتي يؤدي إلى الجفاف وتضاؤل الإنتاجية الحيوية التي قد تنتهي في الحالات الشديدة إلى تمام تلف المجال الحيوي وتحول الأرض إلى صحراء .

ويقصد بالتحول غير العكسي تغير الأرض أو الغطاء النباتي الذي يستوجب تدخل الإنسان لمعالجته أو أن العمليات الطبيعية تعيده إلى حالته الطبيعية الأصلية ، ولو أن الاعتماد على هذه العمليات الطبيعية يقتضي أجيالاً أو قروناً حتى يتحقق .

2) أشكال التصحر :

يتزايد التصحر ويتفاقم تأثيره ويتسارع حدوثه منذ عدة عقود في معظم المناطق الجافة ويتخذ الأشكال التالية :

1- تقلص وانخفاض أجزاء من التربة المغطاة بالنباتات بحيث تصبح الأرض عارية تماماً في فصل الجفاف وتأخذ المساحات العارية بالتزايد بحيث تصبح النباتات على شكل بقع صغيرة معزولة .
2- نتيجة التعرية تزداد قابلية سطح الأرض لعكس الإشعاع الشمسي وذلك لكون الأرض القاحلة ذات لون فاتح .

3- تعرية كبيرة للتربة وفقد الخصوبة نتيجة لهبوب الرياح وحمل المواد العضوية وسرعة تأكسدها ونقل العناصر الغذائية مع الحبيبات الدقيقة للتربة.

4- انتشار الانجراف المائي بواسطة الأمطار الغزيرة .

5- زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت.

6- اختلال التوازن المائي والتوازن في الطاقة للمناطق الجافة نتيجة لعوامل طبيعية أو نتيجة استخدام الإنسان للأرض استخداماً مفرطاً .

3) حالات التصحر ومؤثراتها :

يقصد بحالة درجة شده أو التدهور في القدرة في البيولوجية للبيئية إذ تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية أخرى وقد مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات هي:

(1تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة و من ثم يعتبر حالة مقبولة , ويؤشر أهذه _ عادة بحوث تلف طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثر ضاره واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,

( 2تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ يبدأ التصحر عنده هذا الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر البيولوجية للبيئية
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه تتراوح بين 10- 50%

( 3تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب إلا أنواع المرغوبة والمستحبة , وكذلك زيادة نشاط التعرية الاكتساح سواء كانت تعريه مائية أو ريحية مما يؤدي جرف التربة
إضافة إلى تكوين الأخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة وبناء كثبان رمليه جديدة كبيرة وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجية) للتربة في هذا الحالة تتراوح بين 50%,90%

و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة والرطبة بالدرجة الأول لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن إرهاصات ( علامات) التصحر بدت تبرز أيضا في بعض في أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجي نتيجة تزايد المطر الحمضي والضباب الحمضي وتأثيرها النبتات والتركيبة الكيمائي للتربة ( زيادة درجة حموضتها ) واثر ذلك على القدرة الإنتاجية

كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط أو الجائر للأشجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض الأمازون من تدهور شديد للقدرة البيولوجية .
في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

4) مظاهر التصحر و مخاطره :

للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة ,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1) جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحفظ بها . ومن ثم عندما يجرف جزء منها أو كلها يحدث مما يسمى " الجفاف الفسيولوجي .
2) عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهرة التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما : مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية) ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة ( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من نباتات تعمل على تثبيت الرمال .
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما يحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً .

3) تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته :
يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهرة التصحر , إذ يعني هذا التناقص وهذه التدهور أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق كان يغطيها الاستبس تحت وطأة الإفراط الرعوي والرعي الجائر إلى مناطق تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل المثال من 300 ألف هكتار إلى 170 ألف فقط .
4) تملح التربات وتغرقها :
كما يؤخذ تملح وتغدقها كمؤشر لحدوث التصحر البيئات الزراعية في البيئات الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تلمح التربة آو تغدقها على ضعف خصوبتها الإنتاجية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذه المجال ما يحدث في جنوب ووسط العراق حيث يقدر أن 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية .د

5) وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها :

وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1) المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2) تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3) الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
4) وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5) استغلال مياه السيول في الزراعة.
6) وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7) ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الري والصرف الحالية.
8) الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9) تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها .
10) القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب ( المدرجات ).
11) حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار.
12) إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13) إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14) الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعي الجائر.
15) إحاطة الحقول والأراضي المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

م/ن

يعطيج العافيه
مجهود يستاهل صفقه خخخ

تسلمين ع الطرح
يعطيج العافيه

تسلمين خيتووو
بارك الله فيج
جعله الله في ميزان حسناتج ان شاء الله

دمتـــي بود

السسلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه
موفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

ويعطيج العافية,,

موفقين يارب..

بحث رائع وجميل سلمت يداك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اوراق عمل التصحر- سابع للصف السابع

في حد عنده اوراق عمل التصحر

يكمنك عمل واحدة باستخدام المعلومات ف ه الرابط
http://www.uae.ii5ii.com/showthread….708#post246708

مشكور ع الرابط

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الرابط

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن التصحر الصف الحادي عشر

السلام بغيت خدمة سريعه الله يخليكم

بحق حق الفصل الثاني عن القضايا البيئية اباه كاامل دخييلكم
لاني دورت وتعبت والله
ويا ريت يكون فيه هواامش

واذا ماحصلتوا
حطوولي اي بحث حق الفصل الثاني يكوون كااامل بلبيييييييييييييييز

محتاجتنه يوم الاثنين ضرووروي والله

حررررررررررررررام وين الردود

المقدمة

الحمد لله الذي أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجًا، وجعله سراجًا منيرًا للسالكين سبيله، ويسر لنقله إلينا من اختاره ووفقه من أئمة الهدى، فوصل إلينا غضًّا كما أنزل، لم تصل إليه يد التبديل والتحريف، ولم تطمح إلى النيل منه أطماع الجاحدين والمعاندين، فكان ذلك مصداقًا لقوله -جلَّ ذِكره- في كتابه الحكيم: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون }َ
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بعثه الله في الأمة الأمية، فعلمها ونصحها، فقامت بحفظ كتاب ربِّها، ونقلته إلينا كما أنزل، على أدق أوجه التحري والإتقان… أما بعد:
سأتناول في بحثي بإذن الله موضوع بعنوان ( قضايا بيئية )
كان وراء اختياري لهذا الموضوع أسباب كثيرة منها التعرف على المشكلات التي تواجهه عالمنا
و محاولة المساهمة في حلها.
و الذي سيتضمن :
1- التصحر
( تعريفه – العوامل التي تؤدي اليه – التصحر في افريقيا )
2- ظاهرة الاحتباس الحراري
( تعريف الظاهرة – اسبابها و العوامل التي ادت لها )
وأرجو أن يكون هذا مفيد للجميع، وأعتذر عن كل تقصير فيه،
وحسبي أنني لم أدخر جهدا في محاولة الوصول به إلى درجة الإتقان،
لكن الكمال لله وحده، ونسأل الله التوفيق والسداد .

التصحر :

هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.

فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".
هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.
تعريف التصحر:

يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:.
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد على سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة .
.
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
_ ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
_ الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتماد على مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1-إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:

1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:

والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل.
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
– الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
– وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
– استغلال مياه السيول في الزراعة.
– وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
– ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
– الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
– تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها.
– القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات)
– حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار

– إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه

– إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.

– الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
– إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

التصحر في أفريقيا:

وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:

.32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية
.73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية
في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.
أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.
مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

الاحتباس الحراري:

هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.

ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من ادخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم الإنجليزي ( ر يكيامار ) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسم.

و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.

كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.

من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد.

في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.

ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.

ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.

ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.

ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.

فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الإحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الإحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.

ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.

وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.

وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوكبنا.

وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.

• مع بداية الثورة الصناعية ،في حوالي العام 1850 ، بدأ يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون الجوي ، نجم عن هذا الارتفاع وبشكل كبير عن إحراق الوقود الأحفوري الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعية ، قد تتوقع استفادة النبات من تنامي ثاني أكسيد الكربون في الجو ، إلا أنه في واقع الأمر يمكن لارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكربون في الجو إلحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئي أكثر من مساعدتها . • يحتجز ثاني أكسيد الكربون و غازات أخرى في الجو بعض حرارة كوكب الأرض ، وهذا يجعل الأرض أكثر سخونة ، وقد يؤدي هذا الاحتباس الحراري إلى خفض الهطول على الأرض ، فتتصحر مناطق وقد لا تعود ملائمة لمعظم النباتات . • كذلك يتفاعل ثاني أكسيد الكربون في الجو مع الماء فتنتج هطول حمضية ، يمكن أن تؤدي إلى هلاك النباتات.

معاهدة كيوتو للحد من الاحتباس الحراري:

تتواصل الجهود الدولية السياسية والعلمية في محاولة لإيجاد حلول فعالة تجاه قضية الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. وفي هذا الإطار يتوقع وصول مائة عالم وحوالي ستين وزيرا ومسؤولا حكوميا الى اكستر جنوب غرب بريطانيا للمشاركة في فعاليات مؤتمر علمي دولي لمناقشة تأثيرات الغازات المنبعثة التي تسبب ظاهرة الانحباس الحراري. الجدير بالذكر انه انعقاد هذا المؤتمر يأتي قبل أيام من دخول برتوكول كيوتو حيز التنفيذ بتاريخ 16 شباط/ فبراير. وسبق أن تم التوصل إلى هذا الاتفاق الخاص بالتغيرات المناخية برعاية الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر1997، مع أن الولايات المتحدة عارضته بشدة.
وتشير الدراسات الحديثة التي ستعرض على مؤتمر اكستر إلى أن العد العكسي يسير بوتيرة أسرع مما هو متوقع، خاصة في الوقت الذي تفيد فيه إحدى الدراسات انه تبقى بالكاد خمس عشرة سنة لكي يستقر التلوث الناجم عن غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول نهاية القرن عند حدود 550 جزءا في المليون، أي ضعفي المستوى في الحقبة السابقة للثورة الصناعية. الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بين درجتين و11 درجة مئوية.

ماذا لو ارتفعت درجة حرارة الجو؟

من مظاهر الفياضات التي اجتاحت بعض مناطق العالم حتى الان انقسم العلماء فيما بينهم على نتائج ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض، فبينما يرى البعض أن هذا الارتفاع سيعود بنتائج ايجابية تتمثل بزيادة إنتاجية بعض الغابات و المحاصيل، يتخوف آخرون من نتائج الارتفاع التي قد تؤدي إلى قلة الأمطار في المناطق الجافة أو شبه. ومن شأن ذلك أن يخلف وراءه مشاكل كبيرة في موارد المياه. كما و يرى العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة سيعجل بارتفاع منسوب المياه في البحار و البحيرات و المسطحات المائية الأخرى بمعدل يصل الى 65 سم نهاية القرن الحالي. ومما يعنيه ذلك غرق بعض الجزر المنخفضة و المناطق الساحلية، وبالتالي تشريد الملايين من البشر بالإضافة للخسائر الاقتصادية والاجتماعية الفادحة.

تقرير جديد يؤكد استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض:

واشنطن – الولايات المتحدة ، حذر فريق من العلماء من استمرار الارتفاع في درجة حرارة الأرض إلى معدلات غير مسبوقة، نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، فيما حسم تقرير علمي جديد التضارب الذي كان قائماً حول معدلات ارتفاع حرارة الأرض.
جاءت هذه التحذيرات في أول تقرير لبرنامج تغير المناخ بالولايات المتحدة، ضمن 21 تقريراً ينوي البرنامج القيام بإعدادها لتقييم تطور الوضع بالنسبة لهذه الظاهرة.

وقال فريق الباحثين الذي قام بإعداد التقرير "إن التناقض الذي كان قائماً في قياسات معدلات الارتفاع في درجة حرارة الكون، لم يعد له وجود حالياً، حيث أن المعلومات التي قدمتها لنا الأقمار الصناعية في السابق، كانت تتضمن أخطاء، ولكن تم التعرف على هذه الأخطاء وأمكن تصويبها".
ووجد التقرير أن هناك دليلا واضحا على وجود تأثيرات بشرية على مناخ الأرض، أدت إلى حدوث تغيرات مناخية واسعة النطاق، ما أدى إلى تزايد معدلات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومن بينها غازات الأيروسول والأوزون.
وأشار التقرير إلى تزايد القلق العالمي من استمرار الارتفاع في درجة حرارة الأرض نتيجة للأنشطة البشرية، التي تؤدي إلى تزايد معدلات انبعاث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يتصاعد من المركبات ومختلف الأنشطة الصناعية.
وكانت القراءات السابقة لدرجة الحرارة على سطح الأرض تظهر ارتفاعاً في معدلاتها، بينما لم تظهر قراءات الأقمار الصناعية وبعض المجسات الأخرى التي كان يتم حملها بواسطة المنطاد، ارتفاعاً كبيراً في حرارة الغلاف الجوي، مما أثار جدلاً بين العلماء حول ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال مدير المركز الوطني لبيانات المناخ، توماس كارل، إنه ما زالت هناك بعض التساؤلات التي لم تجد إجابة لها حتى الآن، حول نسبة ارتفاع درجة الحرارة في الغلاف الجوي فوق المنطقة الاستوائية، ولكنه أضاف أن القضية قد حسمت بشكل شبه نهائي.

في غضون ذلك، أصدر مجلس نوعية البيئة بالبيت الأبيض تقريراً جاء فيه إنه تم وضع برنامج تغير المناخ، بهدف حسم الجدل بين العلماء الذين كان معظمهم غير متأكدين من أسباب ومعدلات الظاهرة.
وقال "نحن نرحب بالتقرير الصادر اليوم لأنه يقدم لنا بنجاح، إيضاحات حول مدى التغير الطارئ على درجة حرارة الأرض".

جاء هذا التقرير بعد يوم واحد من صدور تقرير حكومي آخر، أكد استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال العام الماضي، بسبب استمرار التزايد في انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الاثنين، تقريراً أشارت فيه إلى أن غازات الاحتباس الحراري استمرت في الارتفاع بشكل مطرد عام 2022
وعلى مر الخمسين عاماً الماضية ارتفع معدل درجات حرارة الأرض بأعلى معدل في التاريخ المعروف، ومر على الكرة الأرضية عشر سنوات منذ عام 1990 اعتبرت الأكثر حرارة.
وشككت إدارة بوش في بادئ الأمر في حقيقة التغير المناخي، إلا أنها باتت الآن تتقبل الأمر.
ويرتبط التغير المناخي بهبوب أعاصير أقوى وموجات جفاف أشد وموجات حرارة أعلى وذوبان لجليد القطب.
ويتفق العديد من العلماء على أن درجات حرارة الأرض سترتفع بمعدل ثلاث إلى ست درجات "فهرنهايت" في المتوسط سنوياً بحلول العام 2100

فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويؤكد رأيهم قصور برامج الكمبيوتر التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد وما يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكي أجهزة الكمبيوترات وقدرات العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الأمد.
وفريق معها حيث يرون أن الغازات الدفيئة هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة الغابات، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث الغازات الدفيئة.
وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.
وقد لاحظوا ما يلي:

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة:

1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءًا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
. 2- إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية) .
ولوحظ أيضا ما يلي:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.
ومعنى ذلك فان التأثير على المناخ سيغدو واضحًا وأهم الظواهر التي ستحدث هي:

1- أن أجزاءًا كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
2- ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة
3- زيادة عدد وشدة العواصف.
4- انشار الأمراض المعدية في العالم.
5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي.
6- حدوث موجات جفاف.
7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
. 8- احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
وفي النهاية يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
وما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو: فريق يرى أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
عامة، لن يضيرنا في شيء لو قللنا من الملوثات التي نتسبب فيها، حفاظًا على أنفسنا وأرضنا وغلافنا الجوي، بغض النظر عن ما يسبب ارتفاع درجات الحرارة التي نعاني منها اليوم.

الخاتمة والتوصيات :

وفي نهاية المطاف … أتمنى أن ينال ما قدمته لكم عن القضايا البيئية ،
ومن أهم ما توصلنا اليه من نتائج أن النصف الثاني من القرن
العشرين شهد اختلالا بيئيا وتدميرا للوسط الايكولوجي بفعل التدخل اللاعقلاني
للانسان في سياق بحثه عن استثمار البيئة المحيطة به وبذلك اضيف عبء
جديد اخذت تتحمله عملية التنمية الاقتصادية اذ آن تطويق مشكلة التلوث يستدعي انفاق المزيد
من الجهد المادي والمعنوي والادبي والبشري.
وهكذا نرى آن الارض والبيئة هي بيت الجميع وعلى الانسان آن يحافظ على البيئة
دون تخريبها وان يحفظ للاجيال القادمة حقها في العيش فليس من المنطق وليس
من المقبول آن تستنزف الاجيال الحالية الثروات وتموت من التخمة وتترك
الاجيال القادمة تموت من الجوع.
أسأل الله عزّ وجلّ أن ينفع بهذا الجهد القليل ، وأن يكون
إسهاماً يسيراً في حقّ البيئة علينا
وأني وفقت في إلقاء الضوء على كل جونب هذا الموضوع، وصلى الله وسلم على
نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المراجع :

http://www.dw-world.de/dw/article/0,…474506,00.html
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…A7%D8%B1%D9%8A
http://www.beaah.com/home/Env-articl…at-change.html
http://www.feedo.net/Environment/Des…tification.htm
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%B1

– كتاب المشكلات البيئية في المنهج الاسلامي / للدكتور محمد جابر قاسم / سنة الاصدار : 2022 / الجزء الاول / دار القلم للنشر و التوزيع .

اختي هذا عن التصحر

هب عن القضايا البيئية فديتج

انا كنت ابى يعني جي تعرف القضايا
اسبابها
نتائجها
من هاي الاشياء
والفصل الثاني من البحث انا حصلته بيكون فيه عن القضايا البيئية في دولة الامارت

حراااااااااااااااااااااااااااااااام عليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي كم
والللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللله

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السابع

التصحر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم ؟؟؟؟

يبتلكم اليوم معلومات عن التصحر

ان شاء الله تستفيدون منها

واتريا ردودكم الحلوة

الملفات المرفقة

مشكورة على الموضوع أنا الفارس الأسود تذكريني

أكيد شكرا ع الرد

يسلموووووووووووووو معلومات روعة

الغلا انا ما اجوف ان الموضوع يستاهل التثبيت

تسلمين ع الرد

مشكورة على الموضوع

تسلميــــن ع الرد الغلا

يسلموووووووووووووو معلومات روعة

شكرا ع ردودكم

يسلموووووووووووووو غناتيه معلومات روعة

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه للصف الحادي عشر

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

الغلا محطيه الطلب أكثر من مره

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=56827

الحــــــــــــــــــــــمد لله